58. Actions > Those With Teknonyms (4/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٤
"عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: رجل أمر عبده أن يقتل رجلا، قال: على الآمر، سمعتُ أبا هريرة يقولُ: يُقتلُ الْحُرُّ الآمِرُ، ولا يُقتُل العبد".
"عن أبى هريرة قال: أشد الناس على الرجل يوم القيامة مملوكه".
"عن أبى هريرة قال: أشد الناس على الرجل يوم القيامة مملوكه".
"عن أبى هريرة أن النبى ﷺ قال: أتتكم الشَّرْفُ الْجونُ، قالوا: وما الشَّرْفُ الجونُ؟ قال: الفتن كأمثالِ الليلِ المظلمِ".
"عن أبى هريرة قال: اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فأصابت بطنها فقتلتها، فأسقطت جنينا، فقضى رسول الله ﷺ بعقلها على عاقلة القاتلة، وفى جنينها غرة عبد أو أمة، فقال قائل: كيف نعقل من لا أكل، ولا شرب، ولا نطق، ولا استهل فمثل ذلك يُطَلُّ، فقال النبى ﷺ (هذا من إخوان الكهان) " (*).
"عن أبى هريرة قال: قدم على النبي ﷺ رجال من بنى فزارة قد ماتوا هزلًا فأمر بهم النبى ﷺ فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل (* *) أعينهم، قال أبو هريرة: فنزلت فيهم هذه الآية: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (* * *) قال: فترك النبى ﷺ سَمْلَ الأعين بعد".
"عن أبى هريرة: أن النبى ﷺ نهى عن حلية الذهب".
"عن أبى هريرة قال: مر رسول الله ﷺ بمجلس من مجالس الأنصار وهم يمزحون ويضحكون فقال: أكثروا ذكر هاذم اللذات فإنه لم يكن في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا كثره، ولا في ضيق إلا وسعه، ولا في وسعة إلا ضيقها".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخْبَرنَا أَبو القَاسِم ﷺ أَنَّ الحَجْمَ أَنْفَعُ مَا تَدَاوى بِهِ النَّاسُ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِىِّ، سُئِل عَنْ رَجُلٍ وَلَدَتْ امْرَأَتُهُ وَلَدًا فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ نَفَاهُ، قَالَ: يُلْحَقُ بِهِ إِذَا أَقَر بِهِ وُلِدَ عَلَى فِراشِهِ، وَقَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ الملاعَنَةُ الَّتِى كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ الفَاحِشَةَ عَلَيْهَا، ثُمَ ذَكَرَ الزُّهرىُّ حَدِيثَ الفَزارىِّ فَقَالَ: حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: وَلَدَتْ امْرَأتِى غُلَامًا أَسْوَدَ، وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَلَكَ إِبِلٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَا أَلْوَانُهَا؟ قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: أَفِيهَا أَوْرَقُ؟ قَالَ: نَعَمْ فِيهَا ذَوْدٌ وَرْقٌ، قَالَ: مِمَّ ذَاكَ تَرَى؟ قَالَ: مَا أَدْرِىِ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهَا عِرْقٌ، قَالَ: وَهَذَا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ في الانْتِفَاءِ مِنْهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَتْ أُم وَأَب يَخْتَصِمَانِ إلى النَّبِىِّ ﷺ في ابْنٍ لَهُمَا فَقَالَتْ لِلنَّبِىِّ ﷺ : فِدَاكَ أُمِّىِ وَأَبِى، إنَّ زَوْجِى يُرِيدُ أَنْ يَذْهَب بِابْنِى وَقَدْ سَقَانِى مِن بِئْرِ أبى عِنَبَةَ (*) وَنَفَعَنِى، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ اسْتَهِمَا عليه، فَقَالَ زَوْجُهَا: مَنْ يُحَاقُّنِى (* *) في وَلَدِى يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا غُلَامُ! هَذَا أَبُوك وَهَذِهِ أُمُّكَ فَخُذْ بِيَدِ أيِّهمَا شِئْتَ، فأَخَذَ بِيَدِ أُمِّهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيَرةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَجَمَ يَهُودِيّا زَنَا بَيهُوديِة".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَن الزُّهرِىِّ قَالَ: أَخْبَرنى رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ -وَنَحْنُ عِنْدَ ابْنِ المُسَيَّبِ- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ رجمَ، رَجَمَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِن اليَهُودِ زَنَى رَجُلٌ مِنْهُم وَامْرَأَةٌ، تَشَاوَرَ عُلَمَاؤهُمْ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعُوا أَمْرَهُمَا إِلى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إنَّ هَذَا النَّبِىَّ بُعِثَ بِتَحْقِيقٍ وَقَدْ عَلِمْنَا أَنَّ الرَّجْمَ فَرضٌ في التَّوْرَاةِ، فَانْطَلِقُوا بِنَا لنسأل هَذَا النَّبِىَّ عَنْ أَمْرِ صَاحِبَيْنَا اللَّذَيْنِ زَنَيَا بَعْدَمَا أَحْصَنَا، فِإنْ أَفْتَى فُتْيَا دُونَ الرَّجْمِ قَبِلْنَا وَأخَذْنَا بِالتَّخْفِيفِ وَاحْتَجَجْنَا بِهَا عِنْدَ اللهِ -تَعالى- حَتَّى نَلْقَاهُ، وَقُلْنَا: قَبِلْنَا فُتْيَا نَبِىٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ، وأمَرَنَا بِالرّجْمِ فَقَدْ عَصَيْنَا الله -تَعَالَى- فِيمَا كتب عَلَيْنَا مِن الرَّجْمِ في التَّوْرَاةِ، فَأَتَوْا رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ جَالِسٌ في المَسْجِدِ في أَصْحَابِهِ فَقَالُوا: يَا أَبَا القَاسِم! كَيْفَ تَرَى في رَجُلٍ منهم وامْرَأَةٍ زَنَيَا بَعْدَمَا أَحْصَنَا؟ فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِمَا شَيْئَا وَقَامَ مَعَهُ رِجَالٌ مِن المُسْلِمِينَ حَتَى أَتَوا بَيْتَ مِدْرَاسِ اليَهُودِ وَهُمْ يَتَدَارَسُونَ التَّوراة، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى البَابِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ اليَهُودِ! أُنشِدُكُمْ بِالَّذِى أَنْزلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاة من زنا الْمُحْصَنِ قَالُوا: يُحَمَّمُ وَجْهُهُ، قَالَ: وَالتَّحْمِيمُ أَنْ يُحْمَلَ الزَّانِيَانِ عَلَى حِمَارٍ ويقابل أَقْفِيَتُهُمَا وَيُطَافُ بِهَمَا، قَالَ
وسَكَتَ حَبْرُهُمْ وَهُوَ فَتًى شَاب، فَلَمّا رآهُ النَّبِىُّ ﷺ ألظ بِهِ ، فَقَالَ حَبْرُهُم: اللَّهُمَّ إذْ نَشَدْتَنَا فَإنَّا نَجِدُ في التَّوْرَاةِ الرَّجْمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَمَا أَوَّلُ مَا ارتجم أَمْرَ اللهِ؟ قَالُوا: زَنَا رَجُلٌ مِنَّا ذُو قَرَابَةٍ مِنْ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِنَا فَسَجَنَهُ وَأَخَّر عَنْهُ الرَّجْمَ، ثُمَّ زَنَا بَعْدَهُ آخَرُ في أُسْرة من النَّاسِ، فَأَرَادَ الْمَلِكُ رَجْمَهُ فَحَالَ قَوْمُهُ دُونَهُ، قَالُوا: وَالله مَا نَرْجُمُ صَاحِبَنَا حَتَّى تَجِئَ بِصَاحِبِكَ فَتَرْجُمَهُ، فَأَصْلحوا هَذِه العُقُوبَةَ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : فَإِنَى أَحْكُمُ بِمَا فِى التَّوْرَاةِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ الله ﷺ فَرُجِمَا، قَالَ الزُّهْرِىُّ: فَأَخْبَرَنِى سَالِمٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُهُما حِينَ أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ بِرَجْمِهِمَا، فَلَمَا رُجِمَا رَأَيْتُهُ تَجَافَى بِيَدَيْهِ عنها ليقيها الحجَارةَ ، فبلغهما أن هذِهِ الآيَةَ أُنِزلَتْ فِيهِ: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا} وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ مِنْهُمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ الأَسْلَمِىُّ نَبِىَّ الله ﷺ فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ أَصَابَ امْرَأَةً حَرَامًا أَرْبَعَ مَرَاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ، فَأَقْبَلَ في الخَامِسَةِ فَقَالَ
أَنِكْتَهَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ حَتَّى غَابَ ذَلِكَ مِنْهَا كَمَا يَغِيبُ المِرْوَدُ في المِكْحَلَةِ، وَالرِّشَاءُ فِى البِئْر، قَالَ نَعَمْ، قَالَ: تَدْرِىِ مَا الزِّنَا؟ قَالَ: نَعَمْ أَتَيْتُ مِنْهَا حَرَامًا مَا يَأتِى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ حَلَالًا قَالَ: فَمَا تُرِيدُ بِهَذَا القَوْلِ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرنِى، فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ، فَسَمِع النَّبِىُّ ﷺ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ يَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: انْظُرْ إلى هَذَا الَّذِى سَتَرَ الله -تعالى- عَلَيْهِ، فَلَمْ تَدَعْهُ نَفْسُهُ حَتِّى رُجِمَ رَجْمَ الكَلْبِ، فَسَكَت النبىُّ ﷺ عَنْهُمَا حَتَّى مَرَّ بِجِيفَةِ حِمَارٍ شَائِل بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: أَيْن فُلَانٌ وَفُلَانٌ؟ قَالَا: نَحْن ذانِ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: انْزِلَا فَكُلَا مِنْ جِيفَةِ هَذَا الحِمَارِ، فَقَالا: يَا نَبِىَ الله: غَفَر الله! -تعالى- لَكَ مَنْ يَأكُلُ مِنْ هَذَا؟ قَالَ: فَمَا نِلْتُمَا مِنْ عِرْضِ أَخِيكُمَا آنِفًا أَشَدُّ مِنْ أَكْلِ المَيْتَةِ، وَالَّذى نَفْسِى بِيَدِهِ إنَّهُ الآنَ لَفِى أَنْهَارِ الجَنَّةِ يُغْمَسُ فِيهَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ نَائِمَتَانِ مَعَهُمَا ولَدَانِ لَهُمَا عَدَا الذِّئبُ عَلَيْهِمَا فَأَخَذَ وَلَدَ إِحْدَاهُمَا فاختصمتا إلى دَاوُدَ في البَاقِى فَقَضَى به لِلكُبْرَى مِنْهُمَا فَخَرجَتْ فَلَقيَهُمَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ فَقَالَ: مَا قَضى بِهِ الْمَلِكُ بَيْنَكُمَا؟ قَالتِ الصُّغْرى: فَقَضَى بِهِ لِلكُبْرى (*)، فَقَالَ سُلَيْمَانُ: هَاتُوا السكينَ فأشقه بَيْنَكُمَا، قَالَتِ الصُّغْرىَ: هُوَ لِلْكُبْرى دَعْهُ لَهَا، فَقَالَ سُلَيْمَانُ: هُوَ لَكِ خذيه -يَعْنِى للصغرى، حِينَ رَأَى رَحْمَتَهَا لَهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَمَا سَمِعْتُ بِالسِّكِّينِ قَطُّ إِلَّا يَوْمَئِذٍ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ومَا كُنَّا نُسَمِّيهَا إلَّا المُدْية".
"عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا يُحَرَّمُ إلَّا مَا فَتَق الأَمْعَاء".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ يَتَقَاضَى النَّبِىَّ ﷺ بَعِيرًا فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : الْتَمِسُوا لَهُ سِنّا مِثْلَ سِنِّ بَعِيرِهِ، فَالْتَمَسُوا فَلَمْ يَجِدُوا إِلَّا فَوْقَ سِنِّ بَعِيرِهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَوْفَيْتَنِى أَوْفَاكَ الله -تَعَالَى- فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إنَّ خَيْرَكُمْ خَيْرُكُمْ قَضَاءً".
"عَن ابْنِ أَبِى ذئب، عَنْ القَاسِم بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ بكير بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الأشَجِّ عَن ابْنِ مَكْرِز، رَجُلٍ مِن الشَّامِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ ! رَجُلٌ يُرِيدُ الجِهَادَ في سَبِيلِ اللهِ يَبْتَغى عَرَضًا مِن الدُّنْيا، فَقَالَ: لَا أَجْرَ لَهُ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ، فَقَالُوا لِلرَّجُلِ: عُدْ إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ لَهُ الثَّالِثَةَ: رَجُلٌ يُرِيدُ الجِهَادَ في سَبِيلِ اللهِ، وَهُوَ يَبْتَغى عَرَضًا مِن الدُّنْيَا، فَقَالَ: لَا أجْرَ لَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَصْحَاُبهُ يَكْشِفُونَ رُؤُوسَهُمْ في أول قَطرَةٍ تَكُونُ مِن السَّمَاءِ في ذَلِكَ، وَيَقُولُ رَسُولُ الله ﷺ هُوَ أحْدَثُ عَهْدٍ بِربِّنَا ﷻ وَأَعْظَمُهُ بَرَكَةً".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِن النَّاسِ يَا رَسُولَ الله: مَا العَادِيَاتُ ضَبْحًا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ رَجَعَ إلَيه مِن الغَدِ فَقَال: مَا المُورِيَاتُ قَدْحًا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ رَجَعَ الثَّالِث فَقَالَ: مَا الْمُغِيَرات صُبْحًا؟ فَرَفَعَ العِمَامَةَ وَالقَلنْسُوةَ عَنْ رَأسِهِ بمخصرته فَوَجَدَهُ مقرعا رَأسَهُ فَقَالَ: لَوْ وَجَدْتُه طَامًا (* *) رَأسَهُ لَوَضَعْتُ الَّتِى فِيهِ عَيْنَاهُ فَفَزِعَ الَمَلأُ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالُوا: يَا نَبىَّ الله وَلِمَ؟ قَالَ: إنَّهُ سَيَكُونُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِى يَضْرِبُونَ القُرآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ لِيُبْطِلُوهُ وَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، وَيَزْعُمونَ أَنَّ لَهُمْ في أَمْرِ الله سَبِيلًا وَلِكُلِّ دِينٍ مَجُوسٌ (* * *)، وَمَجُوسُ أُمَتِى وَكِلَابُ النَّارِ، فكان يقال هُمُ القَدَرِيَّةُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَلِىٍّ: إنَّكَ لأَوَّلُ مَنْ يُقَاتل الخَوَارِجَ، فَلَا تَتْبَعَنَّ مُدْبِرًا، وَلَا تُجْهِزَنَّ عَلَى جَرِيحٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيرَةَ قَالَ: العَارِيةُ تقدم (*) ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إنَّ في الجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوتٍ عَلَيْها غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ، لَهَا أَبْوَابٌ مفتحة، تُضِئ كَمَا يُضِئُ الكَوْكَبُ الدُّرَىٌّ، قلْنَا يَا رَسُولَ الله: مَنْ سَاكنُهَا؟ قَالَ: المُتَحَابُّونَ في الله ﷻ وَالمُتَجَالِسُونَ في الله -تَعَالَى- وَالملَاقُونَ في الله".
"عَنْ أبِى حَاتِمٍ السَّجِسْتَان سَهْلِ بْن مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْنُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنِى رؤبة بْنُ العَجَّاج، حَدثَّنِى أَبِى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ يَا أَبَا هُريرةْ: مَا تَقُولُ في هَذَا: طَافَ الخَيَالَانِ فَهَاجَا سَقما: خَيَالٌ تكنى وَخَيالًا تَكْتُمَا، فَأَتَتْ تريك رهبة أن
تصرما، ساما بحيداه أو كنفا (كعبا أدرما) ادرماه، فَقَالَ أبو هريرة: كان يحدى بنحو هذا ومثل هذا مع رسول الله ﷺ ولا يعيبه ".
"عَنِ العَجَّاجِ قَالَ: أَنْشَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ القَصِيدَةَ الَّتى فِيهَا أَوْ كَنَفَا أدرما، فَقَالَ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُعْجِبُهُ نَحْوَ هَذَا الشِّعْرِ".
"عن أبى هريرة زَيْدِ بْنِ عمر بْنِ شَيْبَةَ، حدثنا أبو جزى أو أبو حرب الثانى رَجُلٌ مِنْ حِمْير مِنْ وَلَدِ العجاج بْنِ ثَابِتٍ الحميَرىِّ: وَلَهُ شَرَفٌ، حَدّثنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ رُؤْبَةَ بْنِ العَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن الشَّعْثَا (*) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ في سَفَرٍ وَحَادٍ بحدو: طَافَ الخَيَالَانِ فَهَاجَا سقما، خَيَال تكنى وَخَيَال تكتما، فَأَتَتْ تريك خَشْيَةَ أَنْ تصرما سَاقًا تحيداه وَكَنَفًا أَدْرَمَا، وَالنبىُّ ﷺ لَا يُنْكرُ ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَهَذَا خَطَأ وذَلِكَ لأنَّ الشِّعْر لِلعَجَّاجِ، وَالعَجَّاجُ إنّما قَالَ الشِّعْرَ بَعْدَ مَوْتِ النَّبى ﷺ والصَّواب مَا فِى الطَّريق الأَوَّل، إلا أنَّ أَبا عُبَيْدَة قَالَ: قَدْ قَالَ العَجَّاجُ من دخره في الجَاهِلّيةِ".
"أَنْبَأنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّان، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ ممشقان، فَيَمْخُطُ ثُمَّ يَمْسَحُ أَنْفَهُ بِثَوْبِهِ، ثُمَّ قَالَ: الحَمْدُ لله يَتَمَخَّطُ أَبُو هُرَيْرَة في الِكتَّانِ، لَقْدَ رَأَيْتُنى وإِنِّى لأَخِرُّ فِيمَا بَيْنَ مِنْبرِ النَّبِىِّ ﷺ وَحُجْرةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًا عَلَىَّ مِن الجُوعِ، فَيَجِئُ الرَّجُلُ فَيَقْعُد عَلَى صَدْرِى فَأَقُولُ: لَيْسَ بِى ذَلِكَ، وَقَالَ: إنِّى كنتُ أجِيرًا لابنِ عَفَّانَ وابْنَةِ غزوان عَلَى عقيبة رِجْلِى وشِبَع بَطْنِى أَخْدُمُهُمْ إِذَا نَزَلُوا وَأَسوقُ بِهِمْ إِذَا
ارتَحلُوا فَقَالَتْ يَوْمًا: لتركبنه قَائِمًا ولَتَرُدَّنَهُ حَافِيًا، فَزَوَّجَنِيهَا الله -تَعَالَى- بعد، فقلت: لتردنه حافيًا ولنركبنه وهو قائم، قال: وكان في أبى هريرة مزاحةٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إذَا اشْتَرَطَ عَلَيْه رب المال أَنْ لَا يَنْزِلَ بَطْنَ وَادٍ فَنَزَلَهُ فَهَلَكَ وهو ضَامِنٌ".
"عَنْ (* *) النَّبِى ﷺ الْيَمِين فَأَسْرع الفَريِقَانِ جِمَيعًا في اليَمِينِ، فَأَمَرَ النَّبىُّ ﷺ أَنْ يُسهمَ بَيْنَهُمْ في اليَمِينِ أَيُّهُمْ يَحلِفُ".
"عَنِ العَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله ﷺ بِرَجُلٍ يبيع طعَامًا، فَسَأَلَهُ كَيْفَ بيعه فَأتَاهُ جِبْرِيلُ أَوْ قَالَ فَأوْحَى إِلَيْهِ أَن أَدْخِلْ يَدَكَ في جَوْفِهِ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَإذَا هُوَ مْبَلُولٌ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ آدَمُ لِمُوسَى: أَنْتَ مُوسَى الَّذِى اصْطَفَاكَ الله -تَعَالَى- عَلَى خَلْقِهِ، وبعث برسالة (*)، ثُمَّ صَنَعْتَ الّذِى صَنَعْتَ -يَعْنِى النَّقسَ الَّتى قَتَلَ، فَقَالَ مُوسَى لآدَمَ: وَأَنْتَ الذَّى خَلَقَكَ الله -تَعَالَى- بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتهُ وأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، ثُمَ فَعَلْتَ الذَّى فَعَلتَ، فَلَوْلَا مَا فَعَلْتَ لَدَخَلَتْ ذرِّيَّتكَ الجَنَّةَ، فَقَالَ آدَمُ لِموُسَى: أَتَلُومُنِى في ذَنْبٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَىَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ثَلَاثًا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ الله -تَعَالَى- لَا يَرْفَعُ العِلمَ، إِنَّمَا يَهْلِكُ العُلَمَاء، وَلَا تَتَعلَّمُ الجُهَّالُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله ﷺ أَصَابَهُ جهْدٌ شَدِيدٌ، فَقَالَتْ امْرَأَتُهُ: لَوْ أَتَيْتَ النَّبِىَّ ﷺ فَأتَاهُ فَسَمِعَهُ وَهُوَ يَقولُ: مَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ الله -تَعَالَى- وَمَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله -تَعَالَى- وَمَنْ سَأَلَنَا وَهُوَ عِنْدَنَا أَعْطَيْنَاهُ، فَقَالَ:
هَذَا رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَنَا أشْهَدُ أَنَّ قَوْلَهُ حَقٌّ فَيْرَجِعُ إلى مَنْزِلِهِ فَيَرَى أَنَّهُ أَغْنَى أَهْلِ المدينَةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَادَاهُ رجل فَلَمَّا اسْتَجَابَ لَهُ قَالَ: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله -تَعَالَى- (*) مدحى زين، وإن ذَمِّى شين".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تَرَاءى النَّاسُ الهِلَالَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَالُوا: مَا أَحْسَنَهُ، مَا أَبْيَنَه، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَيْفَ أَنْتُمْ إذَا كنْتُمْ في دِينِكُمْ في مِثْلِ القَمرِ لَيْلَةَ البَدْرِ لَا يبصِرُهُ مِنْكُمْ إلا البصية (*) ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: بَصُرَتْ عَيْنَاىَ هَاتانِ، وَسَمِعَتْ أُذُنَاى رَسُولَ الله ﷺ (* *) فَيَرْفَعُه إلى صَدْرِهِ وَيَقُولُ لَهُ: افْتَح فَاكَ فَيَفْتَحُ فَاهُ فَيُقبِّلُه النَّبِىُّ ﷺ ويقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".
"عَنْ ابنِ أَبِى فُدَيْكٍ، حَدثَنَا الضَّحَّاكُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المقبرىِّ، عَنْ ابِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ صَفْوان بن المُعطَّلِ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: إِنِّى أَسْألُكَ عَنْ أَمْرٍ أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ من ساعات اللَّيْلِ والَنَّهَارِ سَاعَةٌ تكره فيهَا الصَّلَاةُ قَالَ: نَعَمْ إذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَدعِ الصَّلَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطلُعُ بَيْنَ قَرْنَى
الشَّيْطَانِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَحْضُورة مُتَقَبَّلة حَتَّى تَسْتَوِىَ الشَّمْسُ عَلَى رَأسِكَ قَيد رمحٍ، فَإذَا كَانَتْ عَلَى رَأسِكَ فَدَع الصَّلَاةَ، فَإنَّ تِلْكَ السَّاعَةَ الَّتى تُسجَّرُ فِيهَا جَهَنَّمُ، وَتُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُهَا حَتَى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ عَنْ حَاجِبكَ الأَيْمَنِ، فَإذَا زَالَتْ فَصَل فَإنَّ الصَّلَاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبّلةٌ حَتَى تُصَلِّىَ العَصْرَ، ثُمَّ ذَكَر الصَّلَاةَ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: هَلْ مِنْ رَجُلٍ يَأخُذُ مِمَّا فَرَضَ الله -تَعَالَى- وَرَسُولُهُ كله أَوْ ثِنْتَينِ أَوْ ثَلاثًا، أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا فَيَجْعَلُهُنَّ في طَرَف عِمَامَتِهِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ وَيعَملهن (*)؟ قُلتُ: أَنَا وَبَسَطتُ ثَوْبِى، وَجَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ يُحِدِّثُ حَتَّى سَكَتَ، فَضَمَمْتُ ثَوْبِى (* *) صَدْرِىِ، فَإِنِّى أَرْجُو أَنْ أكوُنَ لَمْ أَنْسَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنهُ بَعْدُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أمَرَ إِذَا جَلَسَ الْحَاكِمُ فَلَا يَجْلِس خَصْمَانِ إِلَّا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمَضَتِ السُّنَّةُ بِذَلِكَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ وَمِنْ أَئَّمةِ الْهُدَى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: نَظَرَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى طَلحَةَ بِمِنىً، فَقَالَ: هَذَا شَهِيدٌ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ".
"عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: طَلْحَةُ في الْجَنَّةِ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى طَلْحَةَ يُهنِّئُهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - ؓ - قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ فَقِيلَ: مَتَى وَجَبْت لَكَ النُّبُوَّةُ؟ قَالَ: فِيمَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِلْعَبَّاسِ: فِيكُمُ النُّبُوَّةُ وَالْمَمْلَكَةُ -وَفِى لَفْظٍ: الْخِلَافَةُ فِيكُمْ وَالنُّبُوَّةُ-".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ، وَلولَدِ الَعَبَّاسِ، وَلِمَنْ أَحَبَّهُمْ".
"عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أَوْصَانِى خَلِيلِى بِثَلَاثٍ: لَا أَنَامُ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ، وَأَنْ أَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَأَن لَّا أَدَعَ رَكَعتَى الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاةُ الأَوَّابِينَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: يُنْسخُ دِيَوانُ أَهْلِ الأَرْضِ في ديِوَانِ أَهْلِ السَّماءِ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْن وَخَمِيسٍ، ثُمَّ يُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِالله -تَعَالَى- شَيْئًا إِلَّا عبدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ (*) ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ بَعْدَ رَسُول الله ﷺ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: سبق دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ، فَأخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصدقَ بِهِ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهِ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَجَعَلَ النّاسُ يَمُرُّونَ فَيَقُولُ رَسُولُ الله ﷺ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَنْ هَذَا؟ فَأَقُولُ: فُلَانٌ، فَيَقُول نِعْمَ عَبْدُ الله فُلَانٌ، وَيَمُرُّ فَيَقُولُ: مَنْ هَذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَأَقُولُ: فُلَانٌ، فَيَقُولُ: بِئْسَ عَبْدُ الله، حَتَّى مَرَّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَقُلتُ: هَذَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَا رُسولَ الله، قَالَ: نِعْمَ عَبْدُ الله، خَالِدٌ مِنْ سُيُوفِ الله -تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ شَبْحَ الذِّرَاعينِ، أَذْهَبَ أَشْفارِ الْعَيْنَيْنِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، يُقْبِلُ جَمِيعًا، وَيُدْبِرُ جَمِيعًا، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفحشًا، وَلَا سَحَّابا في الأسْوَاقِ".