"عَنْ ابنِ أَبِى فُدَيْكٍ، حَدثَنَا الضَّحَّاكُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المقبرىِّ، عَنْ ابِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ صَفْوان بن المُعطَّلِ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: إِنِّى أَسْألُكَ عَنْ أَمْرٍ أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ من ساعات اللَّيْلِ والَنَّهَارِ سَاعَةٌ تكره فيهَا الصَّلَاةُ قَالَ: نَعَمْ إذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَدعِ الصَّلَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطلُعُ بَيْنَ قَرْنَى
الشَّيْطَانِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَحْضُورة مُتَقَبَّلة حَتَّى تَسْتَوِىَ الشَّمْسُ عَلَى رَأسِكَ قَيد رمحٍ، فَإذَا كَانَتْ عَلَى رَأسِكَ فَدَع الصَّلَاةَ، فَإنَّ تِلْكَ السَّاعَةَ الَّتى تُسجَّرُ فِيهَا جَهَنَّمُ، وَتُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُهَا حَتَى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ عَنْ حَاجِبكَ الأَيْمَنِ، فَإذَا زَالَتْ فَصَل فَإنَّ الصَّلَاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبّلةٌ حَتَى تُصَلِّىَ العَصْرَ، ثُمَّ ذَكَر الصَّلَاةَ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ".