47. Actions > Letter ʿAyn (10/55)

٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٠

suyuti:420-185bNāfiʿ a freed slave of Ibn ʿUmar > Wuḍiʿat Jināzah Um Kulthūm Āmraʾah ʿUmar And Ibn Lhā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٨٥b

"عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومٍ امْرَأَةِ عُمَر وابن لهَا: يُقَالُ لَهُ: زَيْدٌ فَصَفُّوهُمَا جَميعًا وَفى النَّاسِ ابْنُ عَبَّاس وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرىُّ، وَأَبُو قَتَادَةَ فَوُضِعَ الْغُلامُ ممَا يَلِى الإِمَامَ فَأَنْكَرْتُ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْن عَبَّاسٍ، وَإِلَيْهِمْ فَقُلتُ مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: هِىَ السُّنَّةُ".  

يعقوب بن سفين، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-186bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٨٦b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ عِدَةُ أَهْلِ بَدْر ثَلاثَمِائَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، كَانَ الْمُهَاجِرُونَ سَبْعَةً وَسَبْعِينَ رَجُلًا، وَالأَنْصَارُ مِائَتَيْن وَسِتَةً وَثَلاثينَ رَجُلًا، وَكَانَ صَاحِبُ رَايَةِ الْمُهَاجِرينَ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالبٍ، وَصَاحِبُ رَايَةِ الأَنْصَارِ سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-187bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٨٧b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ لواء رَسول الله ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ عَلِىِّ ابْنِ أَبِى طَالِبٍ، وَلِوَاءُ الأنْصَارِ مَعَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-188bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٨٨b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ رَايةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى المَواطِن كُلِّهَا، رَايةُ المُهَاجرينَ مَعَ عَلىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، وَرَايةُ الأَنْصَارِ معَ سَعد بْنِ عُبَادَةَ حَتَّى كَانَ يَوْمُ فَتْح مَكَّةَ دُفعَتْ رَايَةُ قُضَاعَةَ إِلَى أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاح، وَدُفَعَت رَايَةُ بَنِى سَلِيمٍ إِلَى خَالِدِ ابْنِ الْوَلِيدِ، وَكَانَتْ رَايَةُ الأَنْصَارِ مَعَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَرَايَة الْمُهَاجرِين مَعَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-189bIbn ʿAbbās > Samʿt al-Nabi
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٨٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمعْتُ النَّبِىَّ ﷺ (*) جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحدٍ إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ارْمِ سَعْدُ، فدَاكَ أَبِى وَأُمِّى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وفيه أبو زهير عبد الرحمن بن معرا، عن أبى سعيد البقال ضعيفان
suyuti:420-190bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِسَعْد بْنِ أَبى وَقَّاصٍ: دُونَكَ نَحْو العَدُو فَداكَ أَبِى وَأُمِّى، وَكَانَ يَضَعُ سَهْمَهُ في كَبدِ قَوسه فيَقُولُ: اللَّهُمَّ سَهْمُكَ وَفِى سَبِيلِكَ، اللَّهُمَّ انْصُرْ رَسُولَكَ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللَّهُمَّ اسْتَجبْ لِسَعْدٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وَفَيه المذكوران
suyuti:420-191bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩١b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى حِرَاءَ فَتَزَلْزَلَ الْجَبَلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اثْبُتْ حِرَاءُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِىٌّ، أَوْ صدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ، وَعَلَيْهِ رَسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْر، وَعُمرُ، وَعُثْمَانُ، وعَلىٌّ، وَطَلَحَةُ، والزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعدُ بْنُ أبِى وَقَّاصٍ، وَسَعِيدُ بْن زَيْدِ بْنِ عُمَرو بْنِ نُفَيْلٍ".  

[ع] أبو يعلى والبغوى، وابن شاهين في الإفراد، [طب] الطبرانى في الكبير [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-192bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٢b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ في قَرَابَة لِلْعَبَّاسِ، فَجَاءَ قَوْمهُ، فَقَالُوا لنلطمنه كَما لَطمَهُ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ الْعَبَّاسُ مَنِّى وَأَنَا مِنْهُ، لا تَسبوا أَمْوَاتَنَا فَتؤذوا أحْيَاءَنَا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-193bIbn ʿAbbās And Ghayrih > Qadim > Rasūl Allāh ﷺ Wafd Baniá ʿAdi > Hum al-Ḥārith
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٣b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِه قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَفْدُ بَنِى عَدِىٍّ عَنْهُمْ الحَارِثُ بْن وَهْبَانَ وَعُوَيْمِرُ بْنُ الأَخْرَمِ، وَحَبِيبُ بْنُ رَبِيعَةَ ابْنَا ملِّة وَمَعهُمْ رَهْط مِنْ قَوْمهمْ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ نَحْنُ أَهْلُ الحَرَامِ وسَاكِنَهُ (وساكنُوه) وَأَعَزُّ مَنْ بِهِ، وَنَحْنُ لا يَزِيدُ (نُرِيدُ) قِتَالَكَ وَلَوْ قَاتَلَكَ غَيْر قُرَيْشٍ قَاتَلْنَا مَعَكَ، وَلَكِنَّا لا نُقَاتِلُ قُرَيْشًا، وَإِنَّا لَنُحبُّكَ وَمَنْ أَنْتَ مِنْهُ، وَقَدْ أَتَيْنَاكَ فَإِنْ أَصَبْتَ مِنَّا أَحدًا خَطَأ فَعَلَيْكَ دِيَتُهُ، وَإِنْ أَصَبْنَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِكَ فَعَلَيْنَا دِيَتُهُ إِلَّا رَجُلًا مِنَّا قَدْ هَرَبَ، فَإِنْ أَصَبْتَهُ أَوْ أَصَابَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ فَلَيْسَ عَلَيْنَا وَلا عَلَيْكَ، وَأَسْلَمُوا، فَقَالَ: عُوَيْمِرُ بْنُ الأَخْرَمِ: دَعُونِى آخُذُ عَلَيْهِ. قَالُوا لا، مُحَمَّد لا يَغْدِرُ وَلا يُرِيدُ أَنَّ يغْدرَ بِهِ، فَقَالَ حَبِيبٌ وَرَبِيعَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أُسَيْدَ ابْنَ أَبِى أُنَاسٍ هُوَ الَّذِى هَرَبَ، وَتَبَرَّأنَا إِلَيْكَ منْهُ وَقَدْ نَالَ مِنْكَ، فَأَبَاحَ رَسُولُ اللهِ ﷺ دَمَهُ، وَبَلَغَ أُسَيْدًا قَوْلُهُمَا لِرَسُول الله ﷺ فَأَتَى الطَّائفَ، فَأقَامَ بِهِ وَقَالَ لرَبِيعَة وَحَبيب.

فَإِمَّا أَهْلَكَنَّ وَتَعيشَ بَعْدِى ... فَإِنَّهُمَا عَدُوُّ كَاشِحَانِ

فَلمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ كَانَ أُسَيْد بْنُ أَبِى أُنَاسٍ فِيمَنْ أَهْدَرَ دَمَهُ، فَخَرَجَ سَارِيةُ بْنُ زينَم إِلَى الطَّائِفِ، فَقَالَ لَهُ أُسَيْد: ما وَرَاءكَ؟ قَالَ: أَظهَرَ الله نَبِيهُ وَنَصَرَهُ عَلَى عَدوِّه، فَاخْرُجْ يَابْنَ أَخِى إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ لا يقْتَلُ مَنْ أَتَاهُ، فَحَمَلَ أُسَيْد امْرَأَتَهُ وَخرَجَ وَهِىَ حَامِلٌ تَنْتَظِرُ، وَأَقْبَلَ فألْقَت غُلامًا عِنْدَ قَرْنِ الثَّعَالِبِ، وَأَتَى أُسَيْدٌ أَهْلَهُ فَلَبسَ قَميصًا وَاعْتَمَّ، ثُمَّ أَتَى رَسُولَ الله ﷺ وَسَارِيَةُ قَائِمٌ بِالْسَيْفِ عِنْدَ رَأسِهِ يَحْرسُهُ، فَأَقْبَلَ أُسَيْد حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدىِّ رَسُولِ الله ﷺ وَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَنْذَرْتَ دَمَ أُسَيْد؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ أَتَقْبَلُ مِنْهُ إِنْ جَاءَكَ مُؤْمِنًا؟

قَالَ: نَعَمْ، فَوَضَعَ يَدَهُ في يَدِ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: هذِهِ يَدِى في يَدِكَ أشهد أَنَّكَ رَسُول الله ﷺ وَأَن لاَ إِلَه إِلا الله، فَأَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ رَجُلًا يَصُرخُ أَنْ أُسَيْدَ بِنَ أَبِى أُنَاسٍ قَدْ آمَنَ، وَقَد أَمَّنَهُ رَسُولُ الله ﷺ وَمَسَحَ رَسُولُ الله ﷺ وَجْهَهُ، وَأَلْقى يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، فَيُقَالُ إِنَّ أُسَيْدًا كَانَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ المُظْلِمَ فَيُضئُ، وَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ أَبِى أُنَاسٍ:

أَأَنْتَ الَّذى تَهْدِى معْدًا لدِينها ... بَل الله يُهْدِيهَا وَقَالَ لَكَ أَشْهَدِ

فَمَا حَمَلْتُ مِنَ نَاقَةٍ فَوْقَ كُوِرهَا ... أَبرَّ وأَوفَى ذمَة مِنْ مُحَمَّدِ

واكسِى البَرْدَ الحَالَ قَبْلَ ابْتَذالِه ... وَاعْطى لِرأسِ السَابقِ المتَجَردِ

تَعَلَم رَسُول الله أَنَكَ قَادِرٌ ... عَلَى كُلِ حَيى مُتَهمينَ وَمُنْجِدِ

تَعْلَمُ أَنَّ الركْبَ عُوَيْمرٍ ... هُمُ الكَاذِبُونَ المُخلَفو كُلَّ مَوْعِدِ

أأنْبَوْا رَسُولَ الله أَنْ قَدْ هَجَوْتُهُ ... فَلاَ رفعت سوْطِى إِلَّاَ أَذًا يَدى

سِوَى أَنَّنِى قَدْ قُلْتُ وَيْل أَم فتية ... أُصِيبُوا بِنَحْسٍ لاَ بِطائر أَسْعَدى

أَصَابَهُمْ مَنْ لَمْ يَكُنْ بِدِمَائِهم ... كَفَاء فَقرت حَسَرتى وَتَبلدى

ذُوَيْبُ وَكُلْثُومُ وَسَلَمَى تَبَايَعُوا ... جميعًا فَإِنْ لاتَنمَع أنْعَيْنُ أَكمدِ

فَلَمَّا أَنْشَدَهُ أَأَنْتَ الَّذِى تهْدى معدا لِدينِهَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ بَلْ الله يهْدِيهَا، فَقَالَ الشاعرُ: بَل الله يهْدِيَها وَقَالَ لَكَ أَشْهَد".  

المداينى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-194bʿIkrimah > Ibn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٤b

"عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-195bIbn ʿAbbās > al-Nabi ﷺ Ṣaddaq Umayyah b. Abiá al-Ṣalt Fiá Shaʾ from Shʿrih Anshadah a man from Qawl Umayyahawālshhams Taṭluʿ Kul Ākhir Laylah Ḥamrāʾ Yuṣbiḥ Lawnuhā Yatawarradutaʾtiá Famā Taṭluʿ Lanā Fiá Rislihā Ilā Muʿadhhabah And ʾIlā Tujladufaqāl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٥b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَدَّقَ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِى الصَّلْتِ فِى شَىْء مِنْ شعْرِهِ أَنْشَدَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْلِ أُمَيَّةَ:

وَالشَّمْسُ تَطلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَة ... حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ

تَأتِى (*) فَمَا تَطلُعُ لَنَا فِى رِسْلِهَا ... إِلاَّ مُعَذَّبَةً وَإِلاَّ تُجْلَدُ

فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ صَدَقَ  

[حم] أحمد [ع] أبو يعلى [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-196bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٦b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ كُلَّ سَنَة فِى ثَلاَثِمِائَة وَسِتِّينَ كُوَّةً، تَطْلُعُ كُلَّ يَوْمٍ فِى كُوَّةٍ، لاَ تَرْجِعُ إِلَى تلْكَ الْكُوَّةِ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلَ، وَلاَ تَطْلُعُ إلا وهِىَ كَارِهَةٌ فَتَقُولُ: رَبِّ لاَ تُطْلِعْنِى عَلَى عِبَادِكَ، فَإِنِّى أَرَاهُمْ يَعْمَلُونَ بِمَعَاصِيكَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-197bʿIkrimah > Qult Lāb. ʿAbbās Araʾayt Mā Jāʾ > al-Nabi ﷺ Fiá Umayyah b. Abiá al-Ṣalt Āman Shiʿruh And Kafar Qalbuh > Ḥaq
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٧b

"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَرَأَيْتَ مَا جَاءَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ فِى أُمَيَّةَ بْنِ أَبِى الصَّلْتِ: آمَنَ شِعْرُهُ وَكَفَرَ قَلْبُهُ؟ فَقَالَ: هُوَ حَقٌّ، فَمَا أنْكَرْتُمْ مِنْ ذَلِكَ؟ قَلْتُ: أَنْكَرْنَا قَوْلَهُ:

وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ ... حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ

لَيْسَتْ بِطَالِعَة لَهُمْ فِى رِسْلِهَا ... إِلاَّ مُعَذَّبَةً وَإِلاَّ تُجْلَد

مَا بَالُ الشَّمْسِ ثُجْلَدُ؟ فَقَالَ: وَالَّذى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَطُّ حَتَّى يَنْخُسَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَيَقُولُونَ لَهَا: اطْلُعِى، فَتَقُولُ: لاَ أَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ يَعْبُدُونِى مِنْ دُونِ الله، فَيَأتِيهَا مَلَكٌ فَتَشْتَعِلُ لِضِيَاءِ بَنِى آدَمَ، فَيَأتِيهَا شَيْطَانٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّهَا مِنَ الطُّلُوعِ فَتَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْهِ، فَيَحْرِقُهُ الله تَحْتَهَا، وَذَلِكَ قَوْلُ رَسُولِ الله ﷺ : مَا طَلَعَتْ إِلاَّ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ، وَلاَ غَرَبَتْ إِلاَّ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ، وَمَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ قَطُّ إِلاَّ خَرَّتْ لله سَاجِدَةً، فَيَأتِيهَا

شَيْطَانٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّهَا عَنِ السُّجُودِ، فَتَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْهِ فَيُحْرِقُهُ الله تَحْتَهَا، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَلاَ غَرَبَتْ إِلاَّ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-198bal-Wāqid Ḥaddathaniá Ibn Abiá Ḥabībah > Dāwud b. al-Ḥuṣayn > ʿIkrimah > Ibn ʿAbbās And Muḥammd b. Ṣāliḥ > ʿĀṣam b. ʿUmar b. Qtādah Wamuʿādh b. Muḥammad > Isḥāq b. ʿAbdullāh b. Abiá Ṭalḥah Waʾismāʿīl b. Ibrāhīm
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٨b

"عَن الْوَاقِدىِّ، حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُحَمًّدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَاصَمِ بْنِ عُمَر بْنِ قتَادَةَ، وَمُعَاذِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبِى طَلْحَةَ، وَإِسْمَاعِيل بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فَكُلٌّ قَدْ حَدَّثَنِى مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ بِطَائِفَةٍ، وَعِبَارَة حَدِيثِ ابْنِ أَبِى حَبِيبَةَ قَالُوا: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ مِنْ تَبُوكَ فِى أَرْبعِمِائَةٍ وَعِشْرِينَ فَارِسًا إِلَى أُكَيْدِر بْنِ عَبْدِ الْمَلَكِ بَدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ، وَكَانَ أُكَيْدِرُ بْنُ كنْدَةَ قَدْ مَلَكَهُمْ وَكَانَ نَصْرَانِيًا، فَقَالَ خَالِدٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ لِى بِهِ وَسْطَ بِلاَدِ كَلْبٍ، وَإِنَّمَا أَنَا فِى أُنَاسٍ يَسِيرٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : سَتَجِدُهُ يَصِيدُ الْبَقَر فَتَأخُذُهُ، خَرَجَ خَالِدٌ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ حِصْنِهِ بِمَنْظَرِ الْعَيْنِ، وَفِى لَيْلَةٍ مُقْمرَةٍ صَائِفَةٍ وَهُوَ عَلَى سَطْحٍ لَهُ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ الرَّبَابُ بِنْتُ أَنِيفِ بْنِ عَامِرٍ مِنْ كِنْدَةَ، فَصَعِدَ عَلَى ظَهْرِ الْحِصْنِ مِنَ اْلْحَرِّ وَقَيْنَتُهُ تُغَنِّيهِ، ثُمَّ دَعَا بِشَرَابٍ، فَأَقْبَلَتِ الْبَقَرُ تَحُكُّ بِقُرُونِهَا بَابَ الْحِصْنِ، فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ الرَّبَابُ، فَأَشْرَقتِ الْحِصْنَ فَرَأَتِ الْبَقَرَ، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ كَاللَّيْلَةِ فِى اللَّحْمِ، هَلْ رَأَيْتَ مِثْل هَذَا قَطُّ؟ قَالَ: لاَ، ثُمَّ قَالَتْ: مَنْ يَتْرُكُ هَذَا؟ قَالَ: لاَ أَحَدٌ، قَالَ: يَقُولُ أُكَيْدِرُ: وَالله مَا رَأَيْتُ جَاءَتْنَا بَقَرٌ لَيْلًا غَيْرَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَلَقَدْ كُنْتُ أُضَمِّرُ لَهَا  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-199bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-١٩٩b

"عَنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ طَالُوتُ مِائَةَ أَلْف وَثَلاَثَةَ آلاَفٍ، وَثَلاَثَمِائَةٍ، وَثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَشَرِبُوا مِنَ النَّهْرِ كُلُّهُمْ إِلاَّ ثَلاَثَمِائَةٍ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِدَّةَ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-200bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ ضِرَارَ بْنَ الأَزْوَرِ الأَسَدِىَّ إِلَى عَوْفٍ الْوَرْقَانِى مِنْ بنى الصَّيْرَاءِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-201bIbn ʿAbbās > al-Nabi ﷺ Baʿath Ṣafwān b. Bayḍāʾ Fiá Sariyyahiʿabd Allāh b. Jaḥsh Qibal al-Bwāʾ Faghanimūā And Fīhm Nazalat Yasʾalūnak > al-Shahr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠١b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ صَفْوَانَ بْنَ بَيْضَاءَ فِى سَرِيَّةِ

عَبْدِ الله بْنِ جَحْشٍ قِبَلَ الأبوَاءِ فَغَنِمُوا، وَفِيهمْ نَزَلَتْ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} (*) الآية".  

ابن منده، وقال: غريب، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-202bAbiá Mijlaz Lāḥiq b. Ḥumayd > Ibn ʿAbbās And Ibn ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٢b

"عَن أَبِى مِجْلَز لاَحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ فِى غَزْوَةٍ، فَكَانَ يَتَنَاوَبُ أَصْحَابُ سَوْقِ الإِبِلِ، فَإِذَا كَانَتْ نَوْبَةُ رَسُولِ الله ﷺ حَدا بِالركِّابِ وَيقُولُ زَيْدُ الخَيْرِ وَمَا زَيْدُ، جُنْدَبٌ وَمَا جُنْدَبٌ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، رَأَيْنَاكَ تَذْكُرُ زَيْدًا وَجُنْدُبًا فَأَكْثَرْتَ مِنْ ذكْرِهِمَا، قَالَ: هُمَا رَجُلاَنِ مِنْ أُمَّتِى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَسَبَقَهُ بَعْضُ جَسَدِهِ أَوْ يَدِهِ إِلَى الْجَنَّة، وَأَمَّا الآخَرُ فَيَفْرِقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، فَأَمَّا زَيْدٌ فَأُصِيبَتْ يَدُهُ يَوْمَ جَلُولاَءَ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ، وَأَمَّا جُنْدُبٌ فَإِنَّهُ مَرَّ بِالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ فَإِذَا بِسَاحِر يَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَحَمَلَ بِسَيْفِهِ وَجَاءَ فَضَرَبَ السَّاحِرَ فَقَتَلَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-203bIbn ʿAbbās > Aslamat
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٣b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَسْلَمَتْ أُمُّ أَبِى بَكْرٍ، وَأُمُّ عُثْمَانَ، وَأُمُّ طَلْحَةَ، وَأُمُّ الزُّبَيْرِ، وَأُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ، وَأُمُّ عَامِرِ (*) بْنِ يَاسِرٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-204bIbn ʿAbbās > Laqi Rasūl Allāh ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٤b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَقِىَ رَسُولُ الله ﷺ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ فِى الطَّوَافِ، فَقَالَ: يَا أَبَا سُفْيَانَ كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ هِنْدٍ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَفْشَتْ عَلَىَّ هِنْدٌ سِرِّى، لأَفْعَلَنَّ بِها وَلأَفْعَلَنَّ، فَلَمَّا فَرغَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ طَوَافِهِ لَحِقَ أَبَا سُفْيَانَ، فَقالَ: يَا أَبَا سُفْيَانَ لاَ ثُكَلِّمْ هِنْدًا فَإِنَّها لَمْ تُفْشِ مِنْ سِرِّكَ شَيْئًا، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله، هَذِهِ هِنْدٌ طيِّبْتُهَا (* *) أَنْ تَكُونَ أَفْشَتْ سِرِّى، مَنْ أَنْبَأَكَ مَا فِى نَفْسِى؟ ! ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-205bIbn ʿAbbās > Qīl Liṣafwān b. Umayyah / Biʾʿlá Makkah Innah Lādīn Liman Lam Yuhājir > Lā Aṣil
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٥b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قِيلَ لِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ وَهُوَ بِأعْلَى مَكَّةَ: إِنَّهُ لاَ

دِينَ لِمَنْ لَمْ يُهَاجِرْ؟ فَقَالَ: لاَ أَصِلُ إِلَى بَيْتِى حَتَّى أَقْدَم الْمَدِينَةَ، فَنَزَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْد الْمُطَّلِبِ، ثُمَّ أَتَى النَّبِىّ ﷺ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا وَهْبٍ إِلَى أَبَاطِحِ مَكَّةَ فَفَرُّوا (*) عَلَى سَكَنِكُمْ (* *)، فَقَدِ انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ، وَلكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، فَإِنِ اسْتُنفِرتُمْ فَانْفِرُوا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-206bal-Qāsim b. Muḥammad > Ibn ʿAbbās > a man Atá al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٦b

"عَنِ الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: مَا لِىَ عَهْدٌ بِأَهْلِى مُذْ عَفَّارِ النَّخْلِ، فَوَجَدْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِى، وَكَانَ زَوْجهَا مُصْفَرًا حَمْشًا سَبْطَ الشَّعَرِ، وَالَّذى رُمِيتْ بِهِ خَدْلَج إِلَى السَّوَادِ، جَعْدًا قَطَطًا مُسْتَهِمًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : اللَّهُمَّ بَيِّنْ، ثُمَّ لاَعَنَ بَيْنَهُمَا، فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ يُشْبِهُ الَّذى رُمِيَتْ بِهِ، فَقَالَ ابْنُ شَدَّادِ ابْنِ الْهَادِ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَهِىَ الْمَرْأَةُ الَّتِى قَالَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ : لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا بِغَيْرِ بَيِّنةٍ لَرَجَمْتُهَا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ، تِلْكَ امْرَأَةٌ كَانَتْ أَعْلَنَتْ فِى الإسْلاَمِ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:420-207bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٧b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَسْلَمَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ النَّبِىِّ ﷺ وَزَوْجُهَا الْعَاصُ بْنُ الرَّبِيعِ مُشْرِكٌ، فَأَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَأَقَرَّهُمَا النَّبِىُّ ﷺ عَلَى نِكَاحِهِمَا".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:420-208bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٨b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَسْلَمَت امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِىّ ﷺ ثُمَّ جَاءَ زَوْجُهَا الأَوَّلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى قَدْ أَسْلَمْتُ مَعَهَا وَعَلِمَتْ بِإِسْلامِى مَعَهَا، فَنَزَعَهَا النَّبِىُّ ﷺ مِنْ زَوْجِهَا الآخَرِ، وَرَدَّهَا إِلَى زَوْجِهَا الأَوَّلِ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:420-209bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٠٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا ثَلاثًا، ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: إِنْ شَاءَ الله".  

[خط] الخطيب في المتفق
suyuti:420-210bIbn ʿAbbās > Yūshik al-Muṭṭaliʿ > Yaṭlʿ Qīl Lah And Mā al-Muṭṭaliʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يُوشِكُ الْمُطَّلِعُ أَنْ يَطْلعَ قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمُطَّلِعُ؟ قَالَ: مُنَادٍ يُنَادِى السَّاعَةَ، فَمَا مِنْ حَىٍّ وَلا ميِّتٍ إِلا كَأَنَّمَا يُنَادِى عِنْدَ أُذُنِهِ".  

[خط] الخطيب فيه
suyuti:420-211bIbn ʿAbbās > Sʾalh a man > al-Ṣiyām > Lʾaḥaddithnnak Ḥadīth > ʿIndiá Fiá al-Takht al-Makhzūn In Aradt Ṣiyām Khalīfah al-Raḥmn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١١b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سأَلهُ رَجُلٌ عَنِ الصِّيَامِ، فَقَالَ: لأَحَدِّثنَّكَ حَدِيثًا هُوَ عِنْدِى فِى التَّخْتِ (*) الْمَخْزُونِ إِنْ أَرَدْتَ صِيَامَ خَلِيفَةِ الرَّحْمنِ دَاوُدَ، كَانَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ وَأَشْجَعِ النَّاسِ، وَكَانَ لا يَفِرُّ إِذَا لاقَى، وَكَانَ يَقْرَأُ الزَّبُورَ بِاثنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ صَوْتًا يُلَوِّنُ فيهِنَّ، فَيَقْرَأُ قِرَاءَةً يُطْرِبُ الْمَحْمُومَ، وَكَانَ إِذَا أرادَ أَنْ يُبْكِىَ نَفْسَهُ اجْتَمَعَتْ دَوَابُّ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَوْلَ مِحْرَابِهِ فَيُنْصِتْنَ لِقَرَاءَتِهِ، وَيَبْكِينَ لِبُكَائِهِ، وَكَانَ يَسْجُدُ لله - ﷻ - فِى آخِرِ اللَّيْلِ سَجْدَةً يَتَضَرعُّ فِيها إِلَى اللهِ وَيَسْأَلُ حَاجَتَهُ، وَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ أَفْضَلَ الصِّيَامِ صِيَامُ أَخِى دَاوُد، وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَإِنْ أَرَدْتَ صِيَامَ ابْنِهِ سُلَيْمَانَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ، وَمِنْ وَسَطِهِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ، وَمِنْ آخِرِهِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ، فَكَانَ يَسْتَفْتِحُ الشَّهْرَ بِالصِّيَامِ، وَوَسطَهُ بِالصِّيَامِ، وآخِرهُ بِالصِّيَامِ، وَإِنْ أَرَدْتَ صَيَامَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَكَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ فَلا يُفْطِرُ، وَكَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَلا يَرْقُدُ، وَكَانَ يَلْبَسُ الشَّعَرَ، وَيَأكُلُ الشَّعِيرَ، وَيَبِيتُ حَيْثُ أَمْسَى، وَلا يَحْبِسُ شَيْئًا لِغَدٍ، وَكَانَ رَامِيًا إِذَا أَرَادَ الصَّيْدَ لَمْ يُخْطِئْهُ، وَكَانَ يَمُرُّ بِمَجَالِسِ بَنِى إِسْرَائِيلَ، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَضَاهَا، وَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ، فَإِذَا رآهَا قَدْ غَرَبَتْ قَامَ فَصَفَّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَلا يَزَالُ قَائِمًا للهِ - ﷻ - حَتَّى يَرَاهَا قَدْ طَلَعَتْ،

فَكَانَ هَذَا شَأنَهُ حَتَّى رَفَعَهُ الله إِلَيْهِ، وَإِنْ أَرَدْتَ صِيَامَ أُمِّه مَرْيَمَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَيْنِ وَتُفْطِرُ يَوْمًا، وَإِنْ أَرَدْتَ صِيَامَ خَيْرِ الْبَشَرِ النَّبِىِّ الْعَرَبِىَ الْقُرَشِىِّ أَبى القَاسِم ﷺ فَكَانَ يَصُومُ فِى كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، وَيَقُولُ: هِىَ صِيَامُ الدِّهْرِ، وَهِىَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ".  

ابن زنجويه، [كر] ابن عساكر في تاريخه وفيه أبو فضالة الفرج (*) بن فضالة ضعيف
suyuti:420-212bʿIkrimah > Ibn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٢b

"ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِى الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْد اللهِ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَقَدْ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ".  

[ق] البيهقى في السنن [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-213bYaʿqūb b. ʿUtbah Yukhbr > ʿIkrimah > Ibn ʿAbbās > Lammā Nazal Rasūl Allāh ﷺ Bimar al-Ẓahrān > al-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalb Wā Ṣabāḥ Quraysh And al-Lh Laʾin Dakhalahā Rasūl Allāh ﷺ ʿInwah Innah Lahalāk Quraysh Ākhir al-Dahr > Faʾakhadht Baghlah Rasūl Allāh ﷺ al-Shahbāʾ Farakbtuhā > al-Tamis Khiṭāb or Insān Abʿath > Quraysh Yatalaqqawā Rasūl Allāh ﷺ Qabl Anyadkhulahā ʿAlayhim > Wah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٣b

"الْوَاقِدِىُّ، حَدَّثَنِى عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ عُتْبَةَ يُخْبرُ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلبِ: وَا صَبَاحَ قُرَيْشٍ! وَاللهِ لَئِنْ دَخَلَهَا رَسُولُ الله ﷺ عِنْوَةً إِنَّهُ لَهَلاكُ قُرَيْشٍ آخِرَ الدَّهْرِ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بَغْلَةَ رَسُول اللهِ ﷺ الشَّهْبَاءَ فَرَكبْتُهَا، وَقَالَ: الْتَمِسْ خِطَابًا أَوْ إِنْسَانًا أَبْعَثُ (* *) إِلَى قُرَيْشٍ يَتَلَقَّوْا (* * *) رَسُولَ الله ﷺ قَبْلَ أَنْ

يَدْخُلَهَا عَلَيْهِمْ عَنْوَةً، قَالَ: فَوَاللهِ إِنِّى لَفِى الأَرَاكِ أَبْتَغِى إِنْسَانًا إِذْ سَمِعْتُ كَلامًا يَقُولُ: وَاللهِ إِنْ رَأَيْتُ كَاللَّيْلَةِ فِى النِّيرَانِ، قَالَ: يَقُولُ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ: بِهَذِه (*) وَاللهِ خُزَاعَةُ حَاشَتْهَا الْحَرْبُ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: خُزَاعَةُ أَقَلُّ وَأَذَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ نِيرَانَهُمْ، وَعَشيرَتَهُمْ، قَالَ: وَإِذَا (* *) بِأَبِى سُفْيَانَ، فَقُلْتُ: أَبَا حَنْظَلَةَ؟ فَقَالَ: لَبَّيْكَ (* * *) أَبَا الْفَضْلِ، وَعَرَفَ صَوْتِى: مَا لَكَ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى؟ فَقُلْتُ: وَيْلَكَ، هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ (فِى عَشْرَةِ آلافٍ) (* * * *) فَقَالَ: بِأَبِى أَنْتَ وأَمِّى مَا تَأمُرُنِى؟ هلْ مِنْ حِيلَةِ؟ قُلْتُ. نَعَمْ تَركَبُ عَجُزَ هَذِهِ الْبَغْلَةِ فَتَذْهبُ بِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَإِنَّهِ وَاللهِ إِنْ ظُفِرَ بِكَ دُونَ رَسُولِ اللهِ ﷺ لَتُقْتَلَنَّ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: وَأَنَا وَاللهِ أَرَى ذَلكَ، قَالَ: وَرَجَعَ بُدَيْلُ وَحَكِيمٌ، ثُمَّ رَكِبَ خَلْفِى، ثُمَّ وَجَّهْتُ بِهِ، كُلَّمَا مَرَّ بِنَارٍ مِنْ نَارِ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا: مَنْ هَذَا؟ فَإِذَا رَأَوْنِى قَالُوا: عَمُّ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى بَغْلَتِهِ، حَتَّى مَرَرْتُ بِنَارِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب، فَلَمَّا رَآنِى قَامَ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: الْعَبَّاسُ، قَالَ: فَذَهَبَ يَنْظُرُ، فَرَأَى أَبَا سُفْيَانَ خَلْفِى، فَقَالَ: أَبَا سُفْيَانَ عَدُوَّ اللهِ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَمْكَنَ مِنْكَ بِلا عَهْدٍ وَلا عَقْدٍ (* * * * *)، ثُمَّ خَرَجَ نَحْوَ رَسُولِ الله ﷺ يَشْتَدُّ، وَرَكَضْتُ الْبَغْلَةَ حَتَّى اجْتَمَعْنَا جَمِيعًا عَلَى بَابِ قُبَّةِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: فَدَخَلتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى أَثَرِى، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَذَا أَبُو سُفْيَانَ عَدُوُّ اللهِ قَدْ أَمْكَنَ الله مِنْهُ بِلا عَهْدٍ، وَلا عَقْدِ، فَدَعْنِى أَضْرِبْ عُنُقَهُ؟ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى قَدْ أَجَرْتُهُ، قَالَ: ثُمَّ لَزِمْتُ رَسُولَ اَللهِ ﷺ فَقُلْتُ: وَاللهِ

لا يُنَاجِيهِ أَحَدٌ اللَّيْلَةَ دُونِى، فَلَمَّا أَكْثَرَ عُمَرُ فِيهِ، قُلْتُ: مَهْلًا يَا عُمَرُ! فَإِنَّهُ وَاللهِ لَوْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَدِىِّ بْنِ كَعْبٍ مَا قُلْتَ هَذَا، وَلَكِنَّهُ أَحَدُ بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ، فَقَالَ عُمَرُ: مَهْلا يَا أَبَا الْفَضْلِ، فَوَالله لإِسْلامُكً كَانَ أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ إِسْلامِ رَجُلٍ مِنْ وَلَدً الْخَطَّاب لَوْ أَسْلَمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اذْهبْ بِهِ (*) فَقَدْ أَجَرْتُهُ لَكَ، فَلْيُبيِّتْ (* *) عِنْدَكَ، حَتَّى تَمُرُّوا (* * *) بِهِ عَلَيْنَا إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَمَّا أصْبَحْتُ غَدَوْتُ بِهِ، فَلَمَّا رآَهُ رَسُولُ الله ﷺ قَالَ: وَيْحَكَ أَبَا سُفْيَانَ! أَلَمْ يَأنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنْ لا إِلَه إِلا الله، قَالَ: بِأَبى أَنْتَ مَا أَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَعْظَمَ عَفْوَكَ، قَدْ كَانَ يَقَعُ فِى نَفْسِى أَنْ لَوْ كَانَ مَعَ اللهِ إِلَهٌ لَقَدْ أَغْنَى شَيْئًا، قَالَ: يَا أَبَا سُفْيَانَ أَلَمْ يَأنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنِّى رَسُولُ اللهِ؟ قَالَ: بِأَبِى أَنْتَ وَأَمِّى مَا أَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَعْظَمَ عَفْوَكَ، أَمَّا هَذِهِ فَوَالله إِنَّ فِى النَّفْسِ مِنْهَا لَشَيْئًا بَعْدُ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: فَقُلْتُ: وَيْحَكَ: اشْهَدْ أَن لا إِلَهَ إِلا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ (* * * *) فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ قَدْ عَرَفْتَ أَبَا سُفْيَانَ وَحُبَّهُ الشَّرَفَ وَالْفَخْرَ، أَجَل (* * * * *) لَهُ شَيْئًا، قَالَ: نَعَمْ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أبِى سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِلْعَبَّاسِ بَعْدَمَا خَرَجَ: احْبِسْهُ بِمَضِيقِ الْوَادِى إِلَى خَطْمِ الْجَبَلِ حَتَّى تَمُرَّ بِهِ جُنُودُ اللهِ فَيَرَاهَا، قَالَ الْعَبَّاسُ: فعَدَلْتُ بِهِ فِى مَضِيقِ الْوَادِى إِلَى خَطْمِ الْجَبَلِ، فَلَمَّا حَبَسْتُ أَبَا سُفْيَانَ قَالَ: غَدْرًا يَا بَنِى هَاشِمٍ! ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: إِنَّ أَهْلَ النُّبُوَّةِ لا يَغْدِرُونَ وَلَكِنْ لِى إِليْكَ حَاجَةٌ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَهَلا بَدَأتَ بِهَا أَوَّلا، فَقُلْتَ: إِنَّ لِى إِليْكَ حَاجَةً فَكَانَ أَفْرَحَ (* * * * * *) لِرَوْعِى، قَالَ الْعَبَّاسُ: أَلَمْ (* * * * * * *) أَكُنْ أَرَاكَ تَذْهَبُ هَذَا الْمَذْهَبَ وَعَبَّى رَسُولُ الله ﷺ أَصْحَابَهُ، وَمَرَّتِ

الْقَبَائِلُ عَلَى قَادَتِهَا، وَالْكَتَائِبُ عَلَى رَايَاتِهَا، فَكَانَ أَوَّلُ مِنْ قَدِمَ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَالِدُ ابْنُ الْوَلِيدِ فِى بَنِى سُلَيِمٍ، وَهُمْ أَلْفٌ وَفيهِمْ لِوَاءٌ ويَحْمِلُهُ عَبَّاسُ بْنُ مِرْداسٍ، وَلِوَاءٌ ويَحْمِلُهُ خفَافُ بْنُ نَدْبَةَ، وَرَايَةٌ يَحْمِلُهَا الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ الْعَبَّاسُ: خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: الْغُلامُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا حَاذَى خَالِدٌ بِالْعَبَّاسِ وَإِلَى جَنْبِهِ أَبُو سُفْيَانَ كَبَّرُوا ثَلاثًا، ثُمَّ مَضَوْا، ثُمَّ مَرَّ عَلَى أَثَرِهِ، الزُّبيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِى خَمْسِمِائَةٍ مِنْهُمْ مُهَاجِرُونَ وَأَفْنَاءُ النَّاسِ، وَمَعَهُ رَايَةٌ، فَلَمَّا حَاذَى أَبَا سُفْيَانَ كَبَّرَ ثَلاثًا وَكَبَّرَ أَصْحَاُبهُ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: ابْنُ أُخْتِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَمَرَّتْ نَفَرُ غِفَارٍ فِى ثَلاثِمِائَةٍ يَحْمِلُ رَايَتَهُمْ أَبُو ذَرٍّ، (وَيُقَالُ: إِيماءُ بْنُ دَحْضَةَ) (*) فَلَمَّا حَاذَوْهُ كَبَّرُوا ثَلاثًا، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: أَسْلَمُ، قَالَ: يَا أَبَا الْفَضْلِ! مَالِىَ (* *) وَلأَسْلَمَ؛ مَا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا تِرَةٌ (* * *) قَطُّ، قَالَ الْعَبَّاسُ: هُمْ قَوْمٌ مُسْلِمُونَ، دَخَلُوا فِى الإِسْلامِ، ثُمَّ مَرَّتْ بَنُو كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو فِى خَمْسِمِائَةٍ يَحْمِلُ رَايَتَهُمْ بِشْرُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: مَنْ هَؤُلاء؟ قَالَ: بَنُو كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: نَعَمْ هَؤُلاءِ حُلَفَاءُ مُحَمَّدٍ، فَلَمَّا حَاذَوْهُ كَبَّرُوا ثَلاثًا، ثُمَّ مَرَّتْ مُزَيْنَةُ فِى أَلْفٍ فِيها ثَلاثَةُ ألْوِيَةٍ وَفِيهَا مِائَةُ فَرَسٍ يَحْمِلُ أَلْوِيَتهَا النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ، وَبِلالُ بْنُ الْحَارِثُ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو فَلَمَّا حَاذَوْهُ كَبَّرُوا، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: مُزَيْنَةُ، قَالَ: يَا أَبَا الْفَضْلِ! مَا لِى وَلمُزَيْنَةَ قَدْ جَاءَتْنِى تُقَعقِعُ مِنْ شَوَاهِقهَا، ثُمَّ مَرَّتْ جُهَيْنَةُ فِى ثَمَانِمائَةٍ مَعَ قَادَتِهَا فِيهَا أرْبَعَةُ أَلْوِيَةٍ: لِوَاءٌ ومَعَ أَبِى زُرْعَةَ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، وَلِوَاءٌ ومَعَ سُوَيْدِ بْنِ صَخْرٍ، وَلِوَاءٌ مَعَ رَافِع بْنِ مَكِيثٍ، وَلِوَاءٌ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ فَلَمَّا حَاذَوْهُ كَبَّرُوا ثَلاثًا، ثُمَّ مَرَّتْ كنَانَةُ بَنُو لَيْثِ وَضَمْرَة، وَسَعْدُ بْنُ بُكَيْرٍ فِى مِائَتَيْنِ يَحْمِلُ رَايَتَهُمْ أَبُو وَاقِد اللَّيْثِىُّ فَلَمَا حَاذَوْهُ كَبَّرُوا ثَلاثًا، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: بَنُو بَكْرٍ (قَالَ) نَعَمْ أَهْلُ شُؤْمٍ، وَاللهِ هُمُ الَّذِينَ غَزَانَا مُحَمَّدٌ بِسَبَبِهِمْ، أَمَا وَاللهِ مَا شُوورْتُ فِيهِ وَلا عَلِمْتُهُ، وَلَقدْ كُنْتُ لَهُ كَارِهًا حَيْثُ بَلَغَنِى، وَلَكِنَّهُ أَمْر

الْيَوْمَ أَذَلَّ الله قُرَيْشًا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى إِذَا حَاذَى بِأَبِى سُفْيَانَ نَادَاهُ: يَا رَسُولَ الله! أَمَرتَ بقَتْلِ قَوْمِك؟ زَعَمَ سعدٌ، وَمَنْ مَعَهُ حِينَ مَرَّ بِنَا. قَالَ: يَا أَبَا سُفْيَانَ! الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَلحَمَة (الْيَوْمَ) تُسْتَحَلُّ الْحُرمَةُ، الْيَوْمَ أَذَل الله قُرَيْشًا، وَإِنى أَنْشُدُكَ الله فِى قَوْمِكَ فَأَنْتَ أَبَرُّ النَّاسِ، وَأَوْصَلُ النَّاسِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحمنِ بْنُ عَوْفٍ، وَعثمَانُ بْنُ عَفَّانَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا نَأمَنُ سعدًا أَنْ تَكُونَ مِنْهُ فِى قُرَيْشٍ صَوْلَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: يَا أَبَا لسُفْيَانَ! الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَرحَمَة، الْيَوْمَ أعَزَّ اللهُ فِيهِ قُرَيْشًا، قَالَ: وَأَرسَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى سَعدٍ فَعَزَلَهُ وَجَعَلَ اللِّواءَ إِلَى قَيْسٍ وَرَأَى رَسُولُ الله ﷺ أَنَّ اللِّوَاءَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ سعدٍ حِينَ صَارَ لابْنِهِ، فَأبَى سعد أَنْ يُسَلِّمَ اللِّوَاءَ إِلا بالأمَارَة مِنَ النَّبِىّ ﷺ فأرسَلَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَيْهِ بِعِمَامَتِهِ، فَعَرَفها سَعدٌ، فَدَفَعَ اللِّوَاءَ إِلَى ابْنِهِ قَيْسٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-412bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٤١٢b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلا مِنَ الأنصارِ وَقَعَ فِى أَبٍ لِلْعَبَّاسِ كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَلَطَمَهُ الْعَبَّاسُ، فَجَاءَ قَوْمُهُ فَقَالُوا: وَاللهِ لَنَلْطمَنَّهُ كَاللَّطمَةِ حَتَّى لَبِسُوا السَلاحَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَغَضِب، فَجَاءَ فَصَعِدَ المِنْبَرَ فَقَالَ: مَنْ أَنَا؟ فَقَالُوا: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: فَإِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ لا تَسُبُّوا أَموَاتَنَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ غَضَبِكَ، فَاسْتَغْفِر لَنَا، فَاسْتَغْفرَ لَهُم".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-215bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٥b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: هذِهِ السَّرَاطِينُ الَّتِى عَلَى سَاحِلِ الْبحرِ وَكلَها اللهُ بِالمَوْجِ، لا يُغْرِقُ السَّاحِلَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-216bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٦b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ الْعَبَّاس: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا لَنَا فِى هذَا الأَمرِ؟ قَالَ: لِىَ النبوَّةُ وَلَكُمُ الْخَلافَة، بِكُم يُفْتَحُ هذَا الأمر، وَبِكم يُخْتَمُ، قَالَ: وَقَالَ النبِيُّ ﷺ لِلعَبَّاسِ: مَنْ أَحَبَّكَ نَالَتْهُ شَفَاعَتِى، وَمَنْ أَبْغَضَكَ فَلا نَالَتْهُ شَفَاعَتِى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-217bIbn ʿAbās > Lammā Ḥāṣar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٧b

"عَنِ ابْنِ عَباسٍ قَالَ: لَمَّا حَاصَرَ النَّبِىّ ﷺ الطَّائِفَ خَرَجَ رَجُل مِنَ الْحِصن فَاحتَمَلَ رَجُلا مِنْ أَصحَابِ النبِىِّ ﷺ لِيدخِلَهُ الْحِصنَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنْ يَسْتَنْقِذْ (*) فَلَهُ الجَنَّةُ، فَقَامَ الْعبَّاس فَمَضَى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : امضِ وَمَعَكَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، فَمَضَى فَاحتَمَلَهُمَا جَمِيعًا حَتَّى وَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَى النَّبِىِّ ﷺ ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-218bIbn ʿAbbās > Jāʾ al-ʿAbbās > al-Nabi ﷺ > Innak Tarkt Fīnā Ḍaghāʾin Mundh Ṣanʿt al--Adhiá Ṣanaʿt > al-Nabi ﷺ Lā Tablughūā al-Khayr or > al-Īmān Ḥattá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٨b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّكَ تَركتَ فِينَا ضَغَائِنَ مُنْذُ صَنعتَ الَّذِى صَنَعت، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لا تَبْلُغُوا الْخَيْرَ - أَوْ قَالَ: الإِيمَانَ - حَتَّى يُحِبُّوكم للهِ وَلِقَرَابَتِى، أَترجُو سلَيْم - حَىّ مِن مُرادٍ - شَفَاعَتِى، وَلا ترجُو بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِب شَفَاعَتِى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-219bIbn ʿAbās > Jāʾ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢١٩b

"عَنِ ابْنِ عَباسٍ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى الْعَبَّاسِ يَعُودهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَالعَبَّاس عَلَى سَرِيرِ لَهُ، فأخَذَ بِيَدِ النَّبِىِّ ﷺ فَأَقْعَدَهُ فِى مَكَانِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِى ﷺ : رَفَعَكَ اللهُ يَا عَمِّ! ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-220bIbn ʿAbbās > Amar al-Nabi ﷺ al-Muhājirīn And al-Anṣār > Yaṣuffūā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ المُهاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ أَنْ يَصُفُّوا صَفَّيْنِ، ثُمَّ أخَذَ بيَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيدِ الْعَبَّاس، ثُمَّ مَشَى بَيْنَهُم، ثُمَّ ضَحكَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ لَهُ عَلِى: مِمَّ ضَحِكْت يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: إِن جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِى أَنً الله بَاهى بِالمُهاجِرِينَ وَالأنصَار أَهْلَ السَّمَوَاتِ السَّبع، وَبَاهى بِكَ يَا عَلِىُّ (وَبِكَ) (*) يَا عَبَّاس حَمَلَةَ الْعرشِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-221bʿAli al-Awdiá > Saʾalt Ibn ʿAbbās al-Jhād
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢١b

"عَنْ عَلِىٍّ الأَوْدِى قَالَ: سَأَلتُ ابْنَ عَبَّاسٍ الجهاد فَقَالَ: أَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْجهادِ؟ تَجِئ مَسْجِدًا فَتَتَعَلَّم فِيهِ الْقُرَانَ وَالفِقْهِ فِى الدِّينِ أَوْ قَالَ: السنَّةَ".  

ابن زنجويه
suyuti:420-222bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٢b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَحُفُّ بِالَّذِينَ يُصَلُّونَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَهِىَ صَلاةُ الأوَّابِينَ".  

ابن زنجويه
suyuti:420-223bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٣b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا كانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْم يُبْتَغَى فَضْلهُ إِلا صِيَامَ رَمَضَانَ، وَهذَا الْيَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ".  

ابن زنجويه
suyuti:420-224bal-Ḍaḥḥāk b. Muzāḥim > Naẓar Ibn ʿAbbās > Qawm Munkhīn Bibāb al-Masjid > Law Yʿlam al-Rakb Biman Nākhūā Laʿalimūā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٤b

"عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: نَظَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى قَوْمٍ مُنْخِينَ بِبَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: لَوْ يعلَمُ الرَّكْبُ بِمَنْ أناخُوا لَعَلِمُوا أنْ سَيرجِعُوا بِالفَضْلِ بَعدَ الْمَغْفِرَةِ".  

ابن زنجويه
suyuti:420-225bIbn ʿBās > Katab Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٥b

"عَنِ ابْنِ عباسٍ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى يَهُودِ خَيْبَر: بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيم، مِنْ مُحَمَّدٍ رسولِ اللهِ صَاحِب مُوسَى وَأَخيهِ وَالمُصَدِّق بِمَا جَاءَ بِهِ مُوسَى، أَلا إِنَّ الله قَالَ لَكُم: يَا مَعشَرَ يَهُود وَأَهْل التَّوْرَاة! وَإِنَّكُم لَتَجِدُونَ ذَلِكَ فِى كتَابِكُم {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ... } (*) الآية، وَإِنِّى أنْشُدكُم بالله وَبِالذِى أنزِلَ عَلَيْكُم، وأُنْشدُكُم بِالَّذِى أَطْعَمَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى، وَأَيْبَسَ الْبحرَ لآبائِكم حَتَّى أَنْجَاكم مِنْ فِرعَوْنَ وَعَمَله إِلا أَخْبَرتُمُونِى هلْ تَجِدُونَ فِيمَا أَنْزَلَ الله عَلَيْكُم أَنْ تُؤْمِنُوا بِمُحَمَّد قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ، وَأَدْعُوكُم إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ".  

ابن إسحاق، وأبو نعيم
suyuti:420-226bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٦b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَتَمَثَّلُ بِالشِّعْرِ: وَيَأتِيكَ بِالأخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ".  

ابن جرير، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-227b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٧b

"إِنَّمَا كَرِهَ النَّبِىُّ ﷺ الثَّوْبَ الْمُصمَتَ مِنَ الْحَرِيرِ، فَأَمَّا الْعَلَمُ مِنَ الْحَرِيرِ أَو السُّدَى لِلثَّوْبِ فَلَيْسَ بِهِ بأسٌ".  

ابن جرير، [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن ابن عباس
suyuti:420-228b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٨b

"إنَّمَا حَرَّم رَسُولُ الله ﷺ الْمُصمَتَ مِنَ الْحَرِيرِ، فَأَمَّا مَا كَانَ لُحمَتُهُ قُطنٌ وَسُدَاهُ حَرِيرٌ، وَلُحمَتُهُ حَرِير وَسدَاهُ قُطنٌ فَلا بَأسَ بِهِ".  

[هب] البيهقى في شعب الإيمان عن ابن عباس
suyuti:420-229b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٢٩b

"إنَّمَا نَهى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الْمُصْمَتِ إِذَا كَانَ حَرِيرًا".  

[ك] الحاكم في المستدرك [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن ابن عباس
suyuti:420-230b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٠b

"قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ مُسَافِرًا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يرجِع إِلَى أَهْلِهِ".  

ابن جرير، وصححه
suyuti:420-231bMūsá b. Salamah > Saʾlt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣١b

"عَن مُوسَى بْن سَلَمَةَ قَالَ: سَألتُ ابْنَ عَبَّاس قُلتُ: كَيْفَ أُصَلِّى إِذَا كُنْتُ بِمَكَّةَ إِدا لَمْ أُصَل مَعَ الإِمَامِ؟ قَالَ: رَكعَتَيْنِ سُنَّةَ أَبِى الْقَاسِم ﷺ ".  

[م] مسلم [ن] النسائي وابن جرير
suyuti:420-232bSaʿīd b. Jubayr > Ibn ʿAbbās > Innamā Ṣallá al-Nabi ﷺ al-Ṣalāh Baʿd al-ʿAṣr Lʾannah Atāh Māl Faqassamah Fashaghalah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٢b

"عن سَعِيد بن جُبَير، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ الصَّلاةَ بَعدَ الْعَصرِ، لأَنَّهُ أَتَاهُ مَال فَقَسَّمَهُ، فَشَغَلَهُ عَنِ الركْعَتَيْنِ بَعدَ الظُّهْرِ فَصَلاهُمَا بَعدَ الْعصرِ، ثُمَّ لَمْ يَعُد، وَكانَ ابن عَبَّاسِ يُحَلِّفُهُ بِاللهِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يصَلِّهِمَا قَبْلها وَلا بَعدَها".  

ابن جرير
suyuti:420-233bIbn ʿBās > Kān Ḥalāl Fiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٣b

"عن ابن عباس قال: كَانَ حَلالٌ فِى طَرَفِ (*) حَلال، وَكَانَ حَرَامٌ فِى كلِّ طَرَفِ (* *) حَرَام".  

ابن جرير
suyuti:420-234bIbn ʿAbbās > Baʿathaniá al-ʿAbbās > Rasūl Allāh ﷺ Faʾataythummsī / Fiá Bayt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٤b

"عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَنِى الْعَبَّاس إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَتَيْتهُ

ممْسِيًا، وَهُوَ فِى بَيْت خَالَتِى مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ (*) الْفَجر قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ رحمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِها قَلبِى، وَتَجْمَعُ بِها أَمْرِى، وَتَلُمُّ بِها شَعْثِى (* *) وَتُصلِحُ بِها غَايَتِى، وَتَرفَعُ بِها شَاهِدِى، وَتُزكِّى بِها عَمَلِى، وَتُلهِمُنِى بِها رشدِى، وَتَرُدُّ بِها أُلفَتِى وَتعصِمُنِى بِها مِنْ كُل سُوءٍ، اللَّهُمَّ اعطِنِى إِيمَانًا وَيَقينًا لَيْسَ بَعدَهُ كُفْرٌ، وَرَحمَةً أَنَالُ بِها شَرَفَ كَرَامِتَكَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَة، اللَّهمَّ إِنِّى أسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِى الْقَضَاءِ، وَنُزُلَ الشهدَاء، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَصرَ عَلَى الأَعدَاءِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أُنزِل بكَ حَاجَتِى وَإِنْ قَصَّر رَأيي، وَضَعُفَ عَمَلِى، افْتَقَرتُ إِلَى رَحمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِى الأمُور، وَيَا شَافِى الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ (* * *) بَيْنَ الْبُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِى مِنْ عَذَابِ السعِير، وَمِنْ دَعوَةِ الثُّبورِ (* * * *)، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ، اللَّهُمَّ (ما قَصَّرَ) عنه رَأيى وَلَم تَبْلُغْه نِيتِى، وَلَم تَبْلُغْهُ مَسْألَتِى مِنْ خَيْرٍ وَعَدتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعطِيهِ أَحَدًا مِن عِبَادِكَ، فَإِنِّى أرغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَ بِرحمَتكَ رَبَّ الْعَالمِينَ، اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّديد، وَالأَمرِ الرَّشِيد أَسْأَلُكَ الأمنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، وَالجَنةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُود، الرُّكَّعَ السُّجُودِ، الْمُوَفِينَ بِالعُهُود، إِنَّكَ رَحِيم وَدودٌ، وَإنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، اللَّهُمَّ اجْعَلنَا هادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ، سِلمًا لأوْلِيَائِكَ، وَعَدُوًّا لأعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحبَّكَ مَنْ أَحَبَّكَ، وَنُعَادِى بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ، اللَّهُمَّ هذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ، وَهذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكَلانُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى نُورًا فِى قَلبِى، ونُورًا فِى قَبْرِى، وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدِى، وَنُورًا منْ خَلفِى، وَنُورًا عَنْ يَمِينِى، وَنُورًا عَنْ شِمَالِى، وَنُورًا مِنْ فَوْقِى، وَنُورًا مِنْ تَحتِى، وَنُورًا فِى سمعِى، وَنُورًا فِى بَصَرِى، وَنُورًا فِى شَعرِى، وَنُورًا فِى بَشَرِى، وَنُورًا فِى

لَحمِى، وَنُورًا فِى دَمِى، وَنُورًا فِى عظَامِى، اللَّهُمَّ أَعْظم لِى نُورًا، وَأعطِنِى نُورًا، وَاجْعَلْ لِى نُورًا، سُبْحَانَ الَّذِى تَعَطَّفَ بِالعِزِّ وَقَالَ بِهِ، سبحَانَ الَّذِى لَبِسَ الْمَجْد وَتَكَرَّمَ به، سُبْحَانَ الَّذِى لا يَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ، سُبْحَانَ ذِى الْفَضْلِ وَالنِّعَم، سُبحَانَ ذِى الْمَجدَ وَالكَرَمِ، سبحَانَ ذِى الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ".  

[ت] الترمذي غريب، [طب] الطبرانى في الكبير ومحمد بن نصر، [كر] ابن عساكر في تاريخه