47. Actions > Letter ʿAyn (10/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٠
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ أُتِىَ بِرَجُلٍ سَكْرَانَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّى لَمْ أشْرَبْ خَمْرًا، إِنَّمَا شَرِبْتُ زَبِيبًا وَتَمْرًا، فَأمَرَ بِهِ فَضُرِبَ الحَد، وَنَهَى عَنْهُمَا أَنْ يُخْلَطَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى قَبْلَ الظُّهْرِ أرْبَعًا".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ عُمَرَ كَانَ يُصَلِّى قَبْلَ الظُّهْرِ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ، وَيُصَلِّى بَعْدَهَا أرْبَعًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ كَانَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ يَأتِى المَسْجِدَ فَيُصَلِّى ثِنْتى عَشْرَةَ رَكْعَةً قَبْلَ الظُّهْرِ ثُمَّ يَقْعُدُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَادَى رَجُل مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ رَسُولَ الله ﷺ وَأنَا بَيْنَهُمَا، مَا تَقُولُ فِى صَلاَةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ أَوْ أَحْسَسْتَ الصُّبْحَ فَاسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصبْحِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِىَّ الله كيْفَ تَأمُرُنَا أَنْ نُصَلِّى منَ اللَّيْلِ؟ قَالَ: يُصَلِّى أحَدُكمْ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِىَ الصُّبْحَ صلَّى وَاحِدَةً أَوْتَرَ بِهَا مَا صلى مِنْ اللَّيْلِ".
"عَنْ عُقْبَةَ بْنِ حُرَيْث قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ أن رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإذَا رأَيْتَ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فَأوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، فَقِيلَ لابنِ عُمَرَ: مَا مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: تُسَلِّمُ فِى كُلِّ رَكْعَتَيْنِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِى نُعَيْمٍ البُجَلِىِّ، وَيُكْنَى أبَا الحَكَم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ قَالُوا: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا شَرِبَ الرَّجُلُ الخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَ فِى الرَّابِعَةِ فَاقْتُلُوهُ".
"عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِى الرَّابِعَةِ فَاقْتُلُوهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا غَزَا أَوْ سَافَرَ فَأدْرَكَنَا اللَّيْلُ قَالَ: يَا أرْضُ، ربِّى وَرَبُّكِ الله، أعُوذُ بِالله مِنْ شَرِّكِ وَشَر مَا فِيكِ، وَشَرِّ مَا خُلِقَ فِيكِ،
وَشَرِّ مَا يَدِبُّ عَلَيْكِ، أعُوذُ بِالله مِنْ شَرِّ أسَدٍ وَأسْوَدٍ، وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ، وَمِنْ سَاكِنِى البَلَدِ، وَمِنْ شَر وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى طَرِيقٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ، فَمَرَّ بِعُسْفَانَ فَرَأى المجَذَّمِينَ، وَفِى لَفْظٍ فِى وَادِى المُجَذَّمِينَ فَأسْرعَ رَسُولُ الله ﷺ السيْرَ وَقَالَ: إِنْ كَانَ شَىْءٌ مِنَ الداءِ يُعْدِى فَهُوَ هَذَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِى زَمَانِ رَسُولِ الله ﷺ نَبْتَاعُ الطَّعَامَ فَنَبْعَثُ عَلَيْنَا مَنْ يَأمُرُنَا بِانْتِقَالِهِ مِن المَكَانِ الَّذِى ابْتَعْنَاهُ فِيهِ إِلَى مَكَان سِوَاهُ قَبْلَ أَنْ نَبِيعَهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ فِى السَّوَاكِ قَالَ: نَاوِلهُ أكبَرَ القَوْم، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ أمرَنِى أَنْ أكبِّرَ القَوْمَ (*) ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَن النَّبِىَّ ﷺ كَانَ رُبمَا يَضعُ، وَفِى لَفْظ مِمَّا يَضَعُ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ فِى الصَّلاَةِ مِنْ غَيْرِ عَبَثٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا دَنَا مِنْ منْبَرِهِ يَوْمَ الجُمُعَة سَلَّمَ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ مِنَ الجُلُوسِ، فَإِذَا صَعِدَ المِنْبَر اسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ سَلَّمَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّىَ رَمَضَان لأنَّ الذُّنوبَ تَرْمضُ فِيهِ، وإنَمَا سُمِّىَ شَوَّال لأنَّهُ يَشُولُ الذنوبَ كَمَا تَشُولُ الناقَةُ ذَنَبَهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ كَانَ يَرُدُّ اليَمينَ عَلَى طَالبِ الحَقِّ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أن غَيلاَن بن سَلَمَةَ الثَّقَفِىَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَة، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، فَلَمَّا كَانَ فِى عَهْدِ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ وَقَسمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَر، فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: إِنى أَظُنُّ الشَّيْطَانَ فيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ، سَمِعَ بِمَوْتِكَ فَقَذَفَهُ فِى نَفْسِكَ، وَلَعَلَّكَ أن لاَ تَمْكُثَ إِلَّا قَلِيلًا، وَأيمُ الله لَتُرْجِعَنَّ فَتَيَاءَكَ (*) وَلَتَرْجِعَنَّ فِى مَالِكَ أوْ لأُورِثُهُنَّ مِنْكَ إِذَا مِتَّ، ثُمَّ لآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كمَا رجُمَ قَبْر أَبِى رِغَال، قَالَ نَافِع: فَمَا مَكَثَ (* *) إِلَّا سَبْعًا حَتَّى مَاتَ".
"عَنْ قَيْصَر أَنَّ ابْن عُمَرَ كَانَ يُصَلِّى عَلَى رَاحِلَته حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ، فَسُئلَ أسُنَّةٌ هِىَ؟ قَالَ: سُنَّة، قَالُوا: سَمِعْتَهَا مِنْ رَسُولِ الله ﷺ فَتَبَسَّمَ وَقَالَ: سَمِعْتُهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أن كَثِيرَ بْنَ الصَّلتِ كَانَ اسْمُهُ قَليلًا فَسَمَّاهُ النَّبِىُّ ﷺ كَثِيرًا، وَإنَّ مُطِيْعَ بْنَ الأسْوَد كَانَ اسْمُهُ العَاص، فَسَمَّاهُ النَّبِىُّ ﷺ مُطِيعًا، وَأنَّ أمَ عَاصِم بْنِ عُمَرَ كانَت اسْمُهَا عَاصِيَة، فَسَماهَا رَسُولُ الله ﷺ جَمِيلَة، وَكانَتْ تَتَفَاءَلُ بِالاسْم".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كانَ رَسُولُ الله ﷺ يَخْطُبُنَا فَيَقُولُ: إِذَا جَاءَ أحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَليَغْتَسِلْ وَليَسْتَنْظِفْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَجُلًا زَوَّجَ ابْنَتَهُ بِكْرًا فَكَرِهَتْ، فَرَدَّ النَّبِىُّ ﷺ نكَاحَهُ".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ أَبِى قَتْلَه أن رَجُلًا كَتَبَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَألَهُ عَنِ العِلمِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ إِنَّكَ كتَبْتَ تَسْأَلنِى عَنِ العِلم، فَالعِلمُ أَكْثَر مِنْ أَنْ أكْتُبَ بِهِ إِلَيْكَ، وَلَكِنْ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلقَى الله كَافَّ اللِّسَانِ عَنْ أَعْرَاضِ المُسْلِمِينَ، خَفِيفَ الظَّهْرِ مِنْ دِمَائِهِمْ، خَمِيصَ البَطنِ مِنْ أمْوَالِهِمْ، لاَزِمًا لِجَمَاعَتِهِمْ فَافْعَلْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَطَعَ سَارِقًا فِى مِجَنٍّ قِيمَتُهُ ثَلاَثةُ دَرَاهِمَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَتَنَوَّرُ فِى كُلِّ شَهْرٍ، وَيُقَلِّمُ أظفَارَهُ فِى كُلِّ خَمْس عَشرة يَوْمًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ اجْتَلَى عَائِشَةَ فِى أَهْلِهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: لَهِىَ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الحَدِيدِ - يَعْنِى السُّبَابَةَ فِى الصَّلاَةِ - ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَرِهَ رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ فَيَجْلِس فِيهِ آخَرُ، ولَكِنْ يَقُولُ: تَفَسَّحُوا تَوَسَّعُوا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ مِنَ المَيْضَاءِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ سَمِعَ قَارِئًا يَقْرَأ: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا} فَصُعِقَ".
"عَنْ عُبَيْد بْنِ جُرَيْجٍ أَنَّهُ رَأى ابْنَ عُمَرَ يُخَضِّبُ بِالصُّفْرَةِ وَيُخْبِرُ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كانَ يُخَضِّبُ بِهَا".
"عَنْ أبِى سَلَمَة، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ سَأَلَ رَسُولَ الله ﷺ عَنِ الغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ فَيُفْرغُ عَلَى يَدِهِ اليُمْنَى مَرَّتيْنِ أوْ
ثَلاثًا، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَهُ اليُمْنَى فِى الإِنَاء فَيَصَبُّهَا عَلَى فَرْجِهِ بِيَدهِ اليُسْرَى فَيَغْسِلُ مَا هُنَاكَ حَتَّى يُنَقِّيه، ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى التُّرَابِ إِنْ شَاءَ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى يَدِهِ اليُسْرَى حَتَّى يُنَقَيهَا، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلاثًا، ويَسْتَنْشِقُ وَيُمَضْمِضُ وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيه ثَلاثا ثَلاثًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ رَأسَهُ لَمْ يَمْسَحْهُ وَأَفْرَغَ عَلَيْهِ المَاءَ، فَهَكَذَا كَانَ غُسْل رَسُولِ الله ﷺ فِيمَا ذُكِرَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ فِى دَارِ عَائِشةَ فَأَكلتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ تُمَيْرَاتٍ أَتَى بِهَا رَجُلٌ منَ الأنْصَارِ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيَّ بِوَجْهِهِ وَقَالَ: يَا عَبْدَ الله عَلَيْكَ بِالصدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى البِرِّ، وَاتْرُكِ الكَذِبَ أَوْلاَ تقول الكَذِبَ، فَإنَّ الكَذبَ يَهْدِى إِلَى الفُجُورِ، وَعَلَيْكَ بِحُسْنِ الخُلُقِ فَإِن حُسْنَ الخُلُقِ مِنْ أخْلاقِ أهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ مِنْ أخْلاقِ أهْلِ النَّارِ".
"عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّد التَّمِيمِىِّ، ثَنَا زَيْد بْنُ أسْلَمَ قَالَ: رَأيْتُ بْنُ عُمَرَ يُصَلِّى مَحْلُولًا إِزَاره فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَفْعَلُهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَرُدُّ اليَمِينَ عَلَى طَالِبِ الحَقِّ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَكْسُو بَنَاتَهُ حُمْرَ القَزِّ والأبْرَ يْسَم".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَب فَجَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِى كَفَّهُ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِمَ فَطَرَحَهُ النَّبِىُّ ﷺ وَقَالَ: لاَ أَلبَسُهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ فِى مَسْجِدِ الحَنِيف بِمِنًى، فَقَالَ: نَضَّرَ الله عَبدًا سَمِعَ مَقَالَتِى فَعَمِلَ بِهَا حتَّى يُحَدِّثَ بِهَا أخَاهُ، ثَلاثٌ لاَ يغلَّ عَلَيْهِن قَلبُ مُسْلِمٍ: إِخْلاَصُ العَمَلِ لله، وَمُنَاصحَةُ ولاَةِ الأمْرِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ، فَإِن دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مَنْ وَرَاءَهُم".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا قَعَدَ فِى التَّشَهُّدِ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى رُكبَتِهِ وَوَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ اليُسْرَى وَعَقَدَ ثَلاثًا وَخَمْسِينَ، ثُمَّ يَدْعُو".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: لاَ يَبْقَى يَوْمَ عَرَفَةَ خَلق مِنْ خَلقِ الله إِلَّا فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَة مِنْ إِيمَان إِلَّا غَفَرَ الله لَهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله! لأهْلِ عَرَفَاتٍ أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: لاَ، بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأيْتُ المِسْكَ فِى مَفْرَقِ رَسُولِ الله ﷺ ومَا كنَّا نَعْرِفُ رَسُولَ الله ﷺ فِى ظُلمَةِ اللَّيْلِ إِلَّا بِالغَالِيَةِ فِى لِحْيَتِهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَحَّدَ لَهُ، وَلأبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ".
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «يَا عَلِىُّ أنْتَ فِى الجَنَّة، يَا عَلِىُّ أنْتَ فِى الجَنَّة، يَا علَى أَنْتَ فِى الجَنَّة۔»
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ ﷺ رَجُل، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! حَدِّثْنِى حَدِيثًا وَاجْعَلهُ مُوْجِزًا لَعَلِّى أعِيهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : صَلِّ صَلاَةَ مُوَدع كأنَّكَ لاَ تُصَلِّى بَعْدَهَا، وَاعْبُدِ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ كنْتَ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، وَأيس مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ تَعِشْ غَنِيّا، وَإيَّاكَ وَمَا يُعتَذَرُ مِنْهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: التَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِى خَلَقَكَ الله بيَدِهِ، وَأسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ، وَأَدْخَلَكَ جَنَّتَهُ، ثُمَّ أَخْرَجتَنَا مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ آدَمُ: أنْتَ مُوسَى الَّذِى اصْطَفَاكَ الله بِرِسَالَتِهِ، وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا، وَأنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ، فَأَسْألُكَ بِالَّذِى أَعْطَاكَ ذَلِكَ بِكَمْ تَجِدُه كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أخْلَقَ، قَالَ: أَجِدُهُ كَتَبَ عَلَيْكَ فِى التَّوْرَاةِ بِأَلفَىْ عَام، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِى الوَصِيَّة إِذَا عَجَزَتْ عَنِ الثُّلُثِ، قَالَ: يَبْدَأ بِالعتَاقَةِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ امْرَأَة جَاءَتْ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! سَكَنَّا دَارًا وَنَحْنُ ذُو وَفْرٍ فَاحْتَجْنَا وَسَاءَتْ ذَاتُ بَيْنِنَا وَاخْتَلَفْنَا، فَقَالَ: بِيعُوهَا أَوْ ذَرُوهَا وَهِىَ ذَمِيمَة".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِه خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} (*)، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ فِى سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى وَالعَمَلَ بِمَا تَرْضَى،
وَفِى لَفْظٍ: وَمِنَ العَمَلِ بمَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أنْتَ الصَّاحبُ فِى السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ فِى الأهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاء السَّفَرِ، وَمِنْ كآبَةِ المنقَلَبِ، وَسُوءِ النَّظَرِ فِى الأهْلِ وَالمَالِ، وَإذَا رَجَعَ قَالَهَا، وَزَادَ فِيهَا: آَيبُونَ، تَائِبُونَ لِرَبنا حَامِدُونَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لَتَأمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ، وَلَتَنهون عَنِ المنكَرِ أوْ لَيُسَلِّطَنَّ الله عَلَيكمْ شِرَارَكُمْ، فَلَيَسُوُمنَكُمْ سُوءَ العَذَابِ، ثُمَّ لِيَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ، لَتَأمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَونَّ عَنِ المنكَرِ، أوْ لَيَبْعَثنَّ الله عَلَيكُمْ مَنْ لاَ يَرْحَمُ صَغِيْرَكُمْ، وَلاَ يُوَقِّرُ كَبِيرَكُمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: تُجنِّدُونَ أجْنَادًا، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله! خِرْ لِى، قَالَ: عَلَيكَ بِالشام فَإِنَّهَا صَفْوَةُ الله مِنْ بِلاَدِهِ، وَفِيهَا خِيرَتُهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ ذَلِكَ فَليَلحَقْ بِيَمَنِهِ، وَليُسْقَ بِغدْرِهِ، فَإِنَّ الله قَدْ تَكَفَّلَ بِالشام وَأهْلِهِ".