47. Actions > Letter ʿAyn (11/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١١
"عَنِ الضَّحاكِ قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فَسَألتهُ أيْنَ أنْزِلُ؟ فَقَالَ: إِنَّ النَّاصيَةَ الأُولَى مِنْ أصْحَابِ رَسُولِ الله ﷺ سَارُوا بِأمرِ رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى نَزَلُوا الشامَ، ثُمَّ نَزَلُوا حِمْصَ خَاصَّة، فَانْظُرْ مَا كَانُوا عَلَيْهِ فَأتِهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ صَلاةَ الفَجْرِ، ثُمَّ انْفَتَلَ فَأقْبَلَ عَلَى القَوْم فَقَالَ: اللَّهُمَّ بِارِكْ لَنَا فِى مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِى مُدنّاَ وَصَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى حَرَمِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا وَيَمَنِنَا، فَقَالَ رَجُلٌ: وَالعرَاقُ يَا رَسُولَ الله؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ أعَادَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ بِارِكْ لَنَا فِى مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِى مُدِّنَا وَصَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى حَرَمِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا وَيَمَنِنَا، فَقَالَ رَجُل: وَالعرَاقُ يَا رَسُولَ الله؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ أعَادَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِى مُدِّنَا وَصَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى حَرَمِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِى شَامنَا وَيَمَننَا، قَالَ رَجُل: وَالعرَاقُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: منْ ثَمَّ يَطلَعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ وَتَهِيجُ الفِتَنُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا وَيَمَنِنَا مَرَّتيْنِ، فَقَالَ رَجُلٌ: وَفِى مَشْرِقِنَا وَفِى مَغْرِبِنَا يَا رَسُولَ الله! فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ هُنَالِكَ يَطلعُ قَرْنُ الشيْطَانِ، وَبِهَا تِسْعَةُ أعْشَارِ الشِّرْكِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةً بِغَيْرِ طَهُورٍ، وَلاَ صَدَقَةً مِنْ غلُولٍ، وَلاَ نَفَقَةً فِى رِبًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلى الصلاَةَ وَمَا فَاتَتْهُ، وَلَمَا فَاتَهُ مِنْ وَقْتِهَا خَيْر لَهُ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: كُنّا (مَنْ) فَقَدْنَاهُ فِى صَلاَةِ العِشَاءِ وَالفَجْرِ أَسَأنَا بِهِ الظَّنِّ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: هَجَّرْتُ الرَّوَاحَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَجَاءَ أَبُو الحَسَنِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : ادْنُ، فَلَمْ يَزَلْ يُدْنِيهِ حَتَّى التَقَمَ أذُنَيْهِ، فَبَيْنَمَا النَّبِيُّ ﷺ يُسَارُّهُ إِذ رَفَعَ رَأسَهُ كَالفَزِع، قَالَ: فَدع (*) بسَيْفِهِ البَابَ، فَقَالَ لِعَلِىٍّ: اذْهَبْ فَقُدْهُ كمَا تُقَادُ الشَّاةُ إِلَى حَالِبِهَا، فَإِذَا عَلِىٌّ يُدْخِلُ الحَكَمَ بْنَ أَبِى العَاصِ آخِذًا بِأذُنِهِ وَلَهَا زَنَمَةٌ (*) حتَّى أوْقَفَهُ بَيْنَ يَدَىْ النَّبِىِّ ﷺ فَلَعَنَه نَبِىُّ الله ﷺ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: أحِلَّهُ نَاحِيَةً حَتَّى رَاحَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ، ثُمَّ دَعَا بِهِ فَلَعَنَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا سَيُخَالِفُ كتَابَ الله وَسُنَّةَ نَبِيه ﷺ وَسَيْخْرُجُ مِنْ صُلبِهِ فِتَنٌ، يَبْلُغُ دُخَانُهَا السَّمَاءَ، فَقَالَ نَاسٌ مِنَ القَوْم: هُوَ أَقَلُّ (وأذَلّ وَأَدْمَلَ) مِنْ أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْهُ قَال: بَلَى، وَبَعَضُكُمْ يَوْمَئِذٍ شِيعَتُهُ".
قط في الأفراد، كر .
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! كَلِمَاتٌ أَسْألُ عَنْهُنَّ، فَقَالَ: اجْلِسْ، وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيف فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! كَلِمَاتٌ أَسْأَلُ عَنْهُنَّ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : سَبَقَكَ الأنْصَارِىُّ، فَقَالَ الأنصَارِىُّ: إِنَّهُ
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّى الظُّهْرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ يَأتِى المَسْجِدَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ فَيُصَلِّى مَعَهُمْ فَأيتهُمَا صَلاَتُهُ؟ قَالَ: الأولَى مِنْهُمَا صلاَتُهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنِّى رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ حِينَ جَاءَهُ شَىْءٌ لَمْ يَبْدَأ بِأوَّلَ مِنْهُمْ - يَعْنِى المُحَرَّرينَ - ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ مَوْلاَةً لَهُ أَتَتْهُ فَقَالَتْ: إِنِّى قَد اشْتَدَّ عَلَىَّ الزَّمَانُ، وَأنَا أُرِيدُ أنْ أخْرُجَ إِلَى العِرَاقِ، فَقَالَ: فَهَلَّا إِلَى الشَّام أرْضِ المَحْشَرِ؟ اصْبِرِى لَكَاع؛ فَإِنِّى سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ صَبَرَ عَلَى لأوَائِهَا كنتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ القِيَامَةِ. وَفِى لَفْظٍ: لاَ يَصْبِرُ عَلَى لأوَائِهَا وَشِدَّتِهَا أحَدٌ إلَّا كنتُ لَهُ شَهِيدًا أوْ شَفِيعًا يَوْمَ القيَامَةِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: إِذَا هَلَكَ أهْلُ الشَّام فَلاَ خَيْرَ في أُمَّتِى، وَلاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَق ظَاهِرِينَ لاَ يُبَالُونَ خِلاَفَ مَنْ خَالَفَهُمْ، أوْ خِذْلاَنَ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأتِى أَمْرُ الله وَهُوَ عَلَى ذَلِكَ، وَهُوَ يُشِيرُ إِلَى الشَّامِ".
"عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاس زَمَانٌ لاَ يَبْقَى مُؤْمِنٌ إلَّا لَحِقَ بَالشَّام".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَطَعَ في مِجَنٍّ ثَمَنُهُ ثَلاَثةُ دَرَاهِمَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ الله ﷺ في المَجْلِسِ يَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَابُ الرَّحِيمُ: مِائَةَ مَرَّةٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا سَمِعَ الأذَانَ قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ المُسْتَجَابَةِ المُستَجَابِ لَهَا، دَعْوَة الحَقِّ وَكَلِمَةِ التَّقْوَى، أحْيِنِى عَلَيْهَا، وَتَوَفَّنِى عَلَيْهَا، وَابْعَثْنِى عَلَيْهَا، وَاجْعَلنِى مِنْ صَالِح أَهْلِهَا عَمَلًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نُبَايِعُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَى السَّمعْ وَالطَّاعَةِ، فَيَقُولُ لَنَا: فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِىِّ ﷺ : اللَّهُمَّ زَينّى بِالعِلم، وَأغْنِنِى بِالحِلم، وَأكْرِمْنِى بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلنِى بِالعَافِيَةِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى في البَيْتِ رَكعَتَيْنِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا بَايَعَ النَّبىَّ ﷺ قَالَ: فيمَا اسْتَطَعْتَ وأطَعْتَ".
"الدَّيْلَمِىُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نِيَالٍ، ثَنَا الحُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الشَّافِعِىُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ السَّاعِدِىُّ، ثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ الفَضْلِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله العُمَرىِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ:
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيعْ الثَّمَرَةِ بِالثَّمَرَةِ، وَعَنْ بَيعْ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيعْ الكَالئ بِالكَالئ، وَهُوَ بَيعُ الدَّيْنِ بِالدَّيْنِ، وَعَنْ بَيعْ الغَرَرِ، (وَعَنِ النَّجْشِ)، وَعَنْ بَيعْ المَجَرِ، وَهُوَ بَيْعُ مَا في بُطُونِ الإِبِلِ، وَعَنِ الشِّغَارِ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنِ المُزَابَنَةِ، وَالمُزَابَنَةُ بَيع الثَّمَرِ بِالثَّمْرِ كيْلًا، وَبَيع الكَرْم بِالزبيبِ كيْلًا".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ تَلَقِّى السِّلَع حَتَّى تَهْبِطَ الأسْوَاقَ، وَنَهَى عَنِ النَّجشِ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ متعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنِ القَزَع".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ لُحُوم الحُمُرِ الأهْلِيَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيعْ الوَلاَءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كانَ يَمْسحُ رَأسَهُ مَرَّةً".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَضَعُ بَطنَ كَفِّهِ اليُمْنَى عَلَى المَاءِ، ثُمَّ لاَ يَنْفُضُهَا، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهَا مَا بَين قُرْنِهِ إِلَى الجَبِينِ مَرَّةً وَاحِدَةً لاَ يَزِيدُ عَلَيْهَا".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ في الوَضُوءِ فَيَمْسحُ بِهِمَا مَسْحَةً وَاحدَةً النَّافُوخَ فَقَطْ، ثمَّ يُدْخِلُ أُصْبعَيْهِ في المَاءِ، ثُمَّ يُدْخِلُهُمَا في أذُنَيْهِ، ثُمَّ يَرُدُّ إِبْهَامَيْهِ خَلفَ أُذُنَيْهِ".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كانَ يُحْدِثُ لِرَأسِهِ مَاءً".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الأذُنَانِ مِنَ الرَّأسِ".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كان يَغْسِلُ ظُهُورَ أُذُنَيْهِ وَبُطُونَهُمَا إِلا الصِّمَاخَ مَعَ الوَجْهِ مَرَّةً أَوْ مَرَّتيْنِ، وَيُدْخِلُ أُصْبُعَيْهِ بَعْدَ مَا يَمْسَحُ بِرَأسِهِ في المَاءِ، ثمَّ يُدْخِلُهُمَا في الصّمَاخِ مَرَّةً".
"عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الله المُزَنيِّ قَالَ: رَأيْتُ ابْنَ عُمَرَ بِمِنًى يَتَوَضَّأ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَهُوَ حَافٍ، فَيَطأ مَا يَطأ، ثُمَّ يَدْخُلُ المَسْجِدَ فَيُصَلِّى وَلاَ يَتَوَضَّأ".
"عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَتَوَضَّأ لِكُلِّ صَلاَةٍ".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ أنْ يَتَوَضَّأ في النُّحَاسِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ أن ابْنَ عُمَرَ كانَ لاَ يَتَوضَّأ في الصُّفْرِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَار قَالَ: كانَ ابْنُ عُمَرَ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ في طَشْتٍ مِنْ نُحَاسٍ، وَكَانَ يَكْرَهُ أنْ يَشْرَبَ في قَدحٍ مِنْ صُفْرٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ فَأرَةً وَقَعَتْ في زَيْتٍ، فَقَالَ: اسْتَسْرِجُوا بِهِ، وَادْهُنُوا بهِ الأدْمَ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قلتُ لِنَافِعٍ: أيْنَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَجْعَلُ الإِنَاءَ الَّذِى يَتَوَضَّأ فِيهِ؟ قَالَ: إِلَى جَنْبِهِ".
"عَنْ نَافِع أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ سُؤْرَ الحِمَارِ، وَالكَلبِ، وَالهِرِّ أَنْ يَتَوَضَّأَ بِفَضْلِهِمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَ بَأسَ أَنْ يَتَوَضَّأ الرَّجُلُ بِفَضْلِ المَرْأَةِ مَا لَمْ تَكُنْ حَائِضًا أَوْ جُنبًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَ بَأسَ بِالوُضُوءِ مِنْ فَضْلِ شَرَابِ المَرْاةِ وَفَضْلِ وضُوئِهَا، مَا لمْ تَكُنْ جُنبًا أوْ حَائِضًا، فَإِذَا خَلَتْ بِهِ فَلاَ تَقْرَبْهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا قَالَ أقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِالله فَيَنْبَغِى لَهُ أَنْ لاَ يُحْنِثَهُ، فَإِنْ فَعَلَ كَفَّرَ الَّذِى حَلَفَ".
"عَنْ أبِى رَافِعٍ قَالَ: قَالَتْ لِى مَوْلاتِى لَيْلَى ابْنَةُ العَجْمَاء: كُلُّ مَمْلُوكٍ لَهَا حُرٌّ، وَكُل مَالٍ لَهَا هَدْىٌ، وَهِىَ يَهُودِيَّةٌ وَنَصْرَانِيةٌ أنْ ثُطَلِّق امْرَأتَكَ أوْ تُفَرِّقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأتِكَ، فَأتَيْتُ زَيْنَبَ ابْنَةَ أمِّ سَلَمَةَ، وَكَانَ إِذَا ذُكِرَتْ امْرَأةٌ بِفِقْهٍ ذُكِرَتْ زَيْنَبُ، فَجَاءَتْ مَعِى إِلَيْهَا فَقَالَتْ: أفِى البَيْتِ هَارُوتُ وَمَارُوتُ؟ فَقَالَتْ: يَا زَيْنَبُ جَعَلَنِى الله فِدَاكِ، إِنَّهَا قَالَتْ: كُلُّ مَمْلُوكٍ لَهَا حُرٌّ، وَهِىَ يَهُودِيةٌ وَنَصْرَانِيَّةٌ، فَقَالَتْ زَيْنَبُ: يَهُودِيَّةٌ وَنَصْرَانِيةٌ؟ خَلِّي بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأتِهِ فَكَأنَّهَا لَمْ تَقْبَلْ ذَلِكَ، فَأتَيْتُ حَفْصَةَ فَأرْسَلَتْ مَعِى إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: يَا أمَّ المُؤْمِنِينَ جَعَلَنِى الله فِدَاكَ، قَالَتْ: كُلُّ مَمْلُوكٍ لَهَا، وَكُلُّ مَالٍ لَهَا هَدْىٌ وَهِىَ يَهُودِيَّةٌ وَنَصْرَانِيةٌ، فَقَالَتْ حَفْصَةُ: يَهُودِيَّةٌ وَنَصْرَانِيةٌ، خَلِّى بَيْنَ الرَّجلِ وَبَيْنَ امْرَأتِه فَكَأَنَّهَا أبَتْ، فَأتَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ فَانْطَلَقَ مَعِى إِلَيْهَا، فَلَمَّا سَلَمَّ عَرَفَتْ صَوْتَهُ فَقَالَتْ: بِأبِى أنْتَ وَبِأبِى أبُوك، فَقَالَ: أمِنْ حِجَارَةٍ أنْتِ أمْ حَدِيدٍ أمْ مِنْ أىِّ شَىْء أنْتِ؟ أفْتَتْكِ زَيْنَبُ وَأفْتَتْكِ أُمُّ المُؤْمِنِينَ فَلَمْ تَقْبَلِى مِنْهُمَا؟ قَالَتْ: يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمنِ جعَلَنِى الله فِدَاكَ إِنَّهَا قَالَتْ: كُلُّ مَمْلُوك لَهَا حُرٌّ وَكُل مَالٍ لَهَا هَدْىٌ وهِىَ يَهُودِيَّةٌ وَنَصْرَانِيةٌ، قَالَ: يَهُودِيَّةٌ وَنَصْرَانِيَةٌ؟ كفِّرِى عَنْ يَمِينِكِ وَخَلِّى بَيْنَ الرَّجلِ وَامْرَأَتِهِ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: ذُكرَ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ المُفَصَّلُ قَالَ: وَأَى القُرآنِ لَيْسَ بِمُفَصَّلٍ؟ وَلَكِنْ قُولُوا: قِصَارُ السُّوَرِ أوْ صِغَارُ السُّوَرِ".
"مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ﷺ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَقَالَ: إِذَا رَجَعَ أَحَدُكُمْ مِنْ سُوقِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَليَنْشُر المُصْحَفَ فَليَقْرَأ فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ".
"إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أهْلِه فَليأتِ المُصْحَفَ فَليَفْتَحْهُ فَيَقْرَأ فِيه، فَإِنَّ الله سَيَكْتُبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّى لاَ أقُولُ: الم، وَلَكِنْ الألِفُ عَشْرٌ، وَاللَّامُ عَشْرٌ، وَالمِيمُ عَشْرٌ".