47. Actions > Letter ʿAyn (12/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٢
"عَنِ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُخَلَّلُ لِحْيَتَهُ وَأصَابِعَهُ إِذَا تَوَضَّأَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَليَتَوَضَّأ".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَنَامُ وَهُوَ جَالِسٌ فَلا يَتَوَضَّأ، وَإِذَا نَامَ مُضطَجِعًا أَعَادَ الوُضُوءَ".
"عَنْ نَافِعٍ أَن ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنِ القبلَةِ، قَالَ: مِنْهَا الوُضُوءُ، وَهِىَ مِنَ اللَّمْسِ".
"عَنْ سَالِمٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: مَنْ قَبَّلَ امْرَأتَهُ وَهُوَ عَلَى وضُوءٍ أَعَادَ الوُضُوءَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا كَانَ الجُرْحُ مَعْصُوبًا فَامْسَحْ حَوْلَ العِصَابِ".
"عَنْ سَالِمٍ وَنَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كانَ يَتَوَضَّأ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: في التَّيَمُّم ضَرْبَةٌ لِلوَجْهِ، وَضَرْبَةٌ لِليَدَيْنِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ، وَلاَ يَنْفُضُ يَدَيْهِ مِنَ التُّرَابِ".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: رَأيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَيَّهِ مَسْحَةً وَاحِدَةً بِيَدَيْهِ كلتَيْهِمَا بطونهما وظهورهما (*) ".
"عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ الجُرُفِ (*)، فَلَمَّا أتَى المِرْبَدَ (* *) لَمْ يَجِدْ مَاءً فَنَزَلَ فَتَيَمَّمَ بِالصَّعِيدِ، وَصَلَّى وَلَمْ يُعِدْ تِلكَ الصَّلاَةَ".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَر تَيَمَّمَ ثمَّ صَلَّى العَصْرَ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ المَدينَةِ مِيلٌ أوْ مِيلاَنِ، ثمَّ دَخَلَ المَدِينَةَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَة فَلَمْ يُعِدْ".
"عَنْ سَالِمٍ قَالَ: كَانَ أبِى يَغْتَسِلُ ثمَّ يَتَوَضَّأ، فَأقُولُ: أمَا يُجْزِيكَ
الغُسْلُ؟ وَأيُّ وضُوء أتَمُّ مِنَ الغُسْلِ؟ فَقَالَ: وَأىُّ وُضُوء أتَمُّ مِنَ الغُسْلِ لِلجُنُبِ؟ وَلَكِنِّى يُخَيَّلُ إِلَى أنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ذَكَرِى الشَّىْءُ فَأمْسُّهُ فَأتَوَضَّأ لِذَلِكَ".
"عَنْ نَافِعٍ أن ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: إِذَا لَمْ تَمَسَّ فَرْجَكَ بَعْدَ أنْ تَقْضِى غُسْلَكَ فَأىُّ وضُوءٍ أسْبَغُ مِنَ الغُسْلِ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الوُضُوءِ بَعْدَ الغُسْلِ؟ فَقَالَ: وَأىُّ وضُوء أفْضَلُ؟ وَفِى لَفْظٍ أهَمُّ مِنَ الغُسْلِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ أهْدَى هَدْيًا تَطَوُّعًا فَعَطبَ نَحْرَهُ دُونَ الحَرَمِ وَلَمْ يَأكُل مِنْهُ، فَإِنْ أكَلَ مِنْهُ فَعَلَيْهِ البَدَلُ".
"عَنْ وَاصِل مَوْلَى ابْن عُيَيْنَةَ، عَنْ رَجُلٍ سَألَ ابْنَ عُمَرَ عَنِ امْرَأةٍ تَطَاوَلَ بِهَا دَمُ الحَيْضَةِ فَأرَادَتْ أنْ تَشْرَبَ دَوَاءً يَقْطَعُ الدَّمَ عَنْهَا، فَلَمْ يَرَ ابْنُ عُمَرَ بِهِ بَأسًا، وَبَعَثَ (*) ابْن عُمَرَ مَاء الأرَاكِ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يَقْرَأ القُرآنَ إلَّا طَاهِرًا".
"عَنْ سَعيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ عُمَرَ قَالاَ: إِنَّا لَنَقْرَأُ مِنَ القُرآنِ بَعْدَ الحَدَثِ مَا نَمَسُّ مَاءً".
"عَنْ يَحْيىَ البَكَّاء قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لابْن عُمَرَ: إِنِّى لاَ أُحبُّكَ (*) في اللهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: إِنِّى أَبْغَضُكَ في الله، إِنَّكَ تَسْألُ عَنْ أَذَانِكَ أجْرًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أنْ يَتَغَوَّطَ عَلَى الطَّرِيقِ أَوْ يُصَلِّى عَلَيْهَا".
"عَنْ نَافِعٍ: أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ أنْ يَسْجُدَ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ حَتَّى يَكْشِفَهَا".
"عَنْ أبِى هَارُونَ العَبْدِى: أنَّهُ رَأى ابْنَ عُمَرَ يَتَوَضَّأ في المَسْجِدِ".
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لاَ يَرَى بِالنَّوْم في المَسْجِدِ بَأسًا، كَانَ يَنَامُ فِيهِ".
"عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْره قَالُوا: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِمُؤَذِّنٍ، فَقَالَ: أوْتِر أذَانَكَ، فَإِنَّ الأذَانَ وِتْرٌ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كان ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: الأذَانُ ثَلاثًا ثَلاثًا".
"عَنْ يَحْيىَ بْنِ أبِى كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ: أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا قَالَ في الأذَانِ: حَىَّ عَلَى الفَلاحَ، قَالَ: حَىَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ثُمَّ يَقُولُ: الله أكْبَرُ، الله أكبَرُ، لاَ إِلَهَ إلَّا الله".
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْن عُمَرَ كَانَ يُقِيمُ الصَّلاَةَ في السَّفَرِ يَقُولُهَا مَرَّتيْنِ أوْ ثَلاَثًا حتَّى يَقُول: حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَح، حَىَّ عَلَى الفَلاَح، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَل".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الإِمَامُ ضَامِنٌ إِنْ قَدَّمَ أوْ أخَّرَ أَوْ أَحْسَنَ أوْ أسَاءَ".
"عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ ابْن عُمَرَ، فَلَمَّا أخَذَ المُؤَذِّنُ في الإِقَامَةِ قُمْنَا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: اجْلِسُوا، فَإِذَا قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاَة فَقُومُوا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ نَسِىَ صَلاَةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إلَّا وَهُوَ مَعَ الإمَام، فَإِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ فَليُصَلِّ الصَّلاَة الَّتِى نَسِىَ وَليُصَلِّ الأخْرَى بَعْدُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سُترَةُ الإِمَام سترَةُ مَنْ وَرَاءَهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَ تَدَع أحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَأنْتَ تُصَلِّى، فَإنْ أبَى إلَّا أنْ تُقَاتِلَهُ فَقَاتِلهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ شَىْءٌ، وَادْرَءُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَأمُرُنَا أنْ لاَ يَكُونَ بَيْنَ الصُّفُوتِ فُرَجٌ".
"عَنْ أبِى بَردَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ (رب قنى عذابك يوم تبعث عبادك) ".
"عَنْ أبِى بَرَدَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْب ابْنِ عُمَرَ فَسَمعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجدٌ: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)} (*)، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ قَالَ لَى: مَا صَلَّيْتُ صَلاَةً قَطٌّ إِلَّا رَجَوْتُ أنْ تَكُونَ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا كَانَ مَأمُومًا، فَقَالَ الإمَامُ: سَمِعَ الله لمَنْ حَمِدَهُ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: اللهُمَّ رَبنا لَكَ الحَمْدُ، وَإِذَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِمَامًا قالَ: سَمِعَ الله لَمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبّنَا لَكَ الحَمْدُ كَثِيرًا".
"عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: رآنِى ابْنُ عُمَرَ وَأنَا أُصَلِّى لاَ أتَجَافَى عَنِ الأرْضِ بِذِرَاعِى، فَقَالَ: يَابْنَ أخِى! لاَ تَبْسُطْ بَسْطَ السَّبُع، وَادَّعِمْ عَلَى رَاحَتَيْكَ، وَأبْدِ ضَبْعَيْكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلتَ ذَلِكَ سَجَدَ كُلُّ عَضْوٍ مِنْكَ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا رَأى الرَّجُلَ يُفَرِّجُ بَيْنَ أصَابِعِهِ في الصَّلاَةِ في السُّجُودِ نَهَاهُ، قَالَ: وَكَانَ هُوَ يَضُمُّ أصَابِعَهُ ضَمّا".
"عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ فَفَرَّجْتُ بَيْنَ أصَابعِى حِينَ سَجَدْتُ، فَقَالَ: يَابْنَ أَخِى! أُضْمُمْ أصَابِعَكَ إِذَا سَجَدْتَ وَاسْتَقْبِلْ بِكَفَّيْكَ القِبْلَةَ فَإِنَّهُمَا يَسْجُدَانِ مَعَ الوَجْهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أحَدُكُمْ فَليَضَعْ يَدَيْهِ مَعَ وَجْهِهِ، فَإِنَّ اليَدَيْنِ تَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الوَجْهُ، وَإذَا رَفَعَ أحَدُكُمْ رَأسَهُ عَنِ السَّجْدَةِ فَلَيَرْفَعْ يَدَيْهِ مَعَهُ، فَإِنَّهُمَا يَسْجُدَانِ مَعَ الوَجْهِ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضَعُ يَدَيْهِ إِذَا سَجَدَ حَذْوَ أُذُنَيْهِ".
"عَنِ الأسْوَدِ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ أنَّى يَضَعُ الرَّجُلُ يَدَيْهِ إِذَا سَجَدَ؟ فَقَالَ: ارْم بِهِمَا حَيْثُ وَقَعَتَا".
"عَنْ نَافِعٍ: أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُومُ إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ قَبْلَ أنْ يَرْفَعَهُمَا".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّهُ سُئِلَ: كَيْفَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُسَلِّمُ إِذَا كَانَ إِمَامَكُمْ؟ قَالَ: عَنْ يَمِينِهِ واحدة السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا سُبِقَ بِشَىْءٍ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ قَامَ فَقَضَى مَا فَاتَهُ، وَإذَا لَمْ يُسْبَقْ بِشَىْءٍ لَمْ يَقُمْ حتَّى يَقُومَ الإِمَامُ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا فَاتَهُ شَىْءٌ مِنَ الصَّلاَةِ مَعَ الإِمَام الَّتِى يُعْلَنُ فِيهَا بِالقِرَاءَةِ، فَإِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ قَامَ عَبْدُ اللهِ فَقَرَأ لِنَفْسِهِ".
"عن نَافِعٍ: أنَّ ابْنَ عُمَرَ رَأى رَجُلًا يُشِيرُ بِأصبعَيْهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِدٌ، فَأشِّرْ بِأُصبِعٍ وَاحِدَة إِذَا أشَرْتَ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الاعْتِمَادِ عَلَى الجدْرِ في الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: إِنَّا لَنَفْعَلُهُ وَإنَّ ذَلِكَ ينقِصُ مِنَ الأجْرِ".
"عَنِ الزُّهَرِىِّ: أنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَابْنَ عُمَرَ كَانَا يفْتِيَانِ الرَّجُلَ إِذَا انْتَهَى إِلَى القَوْم وَهُمْ رُكُوعٌ أنْ يُكبِّرَ تَكْبِيرَةً وَقَدْ أدْرَكَ الرَّكْعَةَ، قَالاَ: وَإِنْ وَجَدَهُمْ سُجُودًا سَجَدَ مَعَهُمْ وَلَمْ يَعْتَدَّ بِذَلِكَ".