47. Actions > Letter ʿAyn (13/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٣
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: ضَعْ دَلْوَكَ مِنْ قِبَل الْعَيْنِ التى تَلى الْبَيْتَ أَوِ الرُّكْنَ، فَإِنَّهُمَا مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ".
"أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلتُ لِعَطَاءٍ: رَجُلٌ نَذَرَ أَنْ يَطُوفَ عَلَى ركبَتَيْهِ سَبْعًا، فَقَالَ: يَا بْنَ عَبَّاسٍ! لَمْ يُؤْمَرُوا أن يَطُوفُوا حَبْوًا، وَلَكِن لِيَطُفْ سَبْعَيْن، سَبْعًا لِرِجْلَيْهِ وَسَبْعًا لِيَدَيْهِ، قُلتُ: وَلَمْ يَأمُرْ بِكَفارَةٍ؟ قَالَ: لاَ".
"عَنْ عُبَيدِ الله بْنِ عَبْد الله بْنِ عتبَةَ: أنَّ أُمَّهُ مَاتَتْ وَعَلَيْهَا اعْتِكَافٌ، قَالَ فسَأَلْتُ ابْن عَبَّاسٍ فَقَالَ: اعْتَكِفْ عَنْهَا وَصُمْ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِنْ نَسىَ الْمَسْحَ بِالرَّأس أَعادَ الصَّلاَةَ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: الْوُضُوءُ غَسْلَتَانِ ومَسْحَتَانِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَفْرَضَ الله غَسْلَتَيْنِ وَمَسْحَتَيْنِ، ألَا تَرَى أَنَّهُ ذَكَرَ التَّيَمُّم مَكَان الْغَسْلَتَيْن مَسْحَتَيْن وَتَرَكَ الْمَسْحَتَيْنِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: الْوُضُوءُ ممَّا خَرَجَ وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ، وَلاَ يَتَوَضَّأُ مِنْ موَطئ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ: أَنَّهُ تَوَضَّأَ مَرَّةً مرَّةً".
"عَنْ شُعْبَةَ مَوْلَى ابْن عَبَّاس أنَّ المِسْوَر بْنَ مَخْرَمَةَ قال لابْن عَبَّاسٍ: هَلْ
لَكَ في عُبَيْد بْن عُمَيْر إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ خَرَجَ فَتَوَضَّأ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: هَكَذَا يَصْنعُ الشَّيْطَانُ إِذَا جَاءَ فَأَذِنُونى، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَروُهُ فَقَالَ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى مَا تَصْنَعُ؟ فَقَالَ: إِنَّ الله تَعالَى يَقُولُ: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} (*) الآيَة، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْس هَكَذَا؛ إِذَا تَوَضَّأتَ فَأَنْتَ طَاهِر ما لَمْ تُحْدِثْ".
"عَنْ عِكْرِمة: أَنَّ ابْنَ عَبَّاس كَانَ يَتَوَضَّأُ في آنيةِ النُّحَاسِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ الْمَاءَ يُطَهِّرُ وَلاَ يُطَهَّرُ".
"عَنْ معمر قَالَ: سَقَطَ رَجُلٌ في زَمْزَمَ فَمَاتَ فيهَا، فَأَمَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ تُسَدَّ عُيُونُهَا وَتُنْزحَ، قيلَ لَهُ: إِنَّ فيهَا عَيْنًا قَدْ غَلَبَتْنَا، قَالَ: إِنَّهَا منَ الْجَنَّة، فَأَعْطَاهُمْ مَطرَفًا مِنْ خَزٍّ فَحَشَوْهُ فِيهَا، ثُمَّ نُزحَ مَاؤهُا حَتَّى لَمْ يَبْقَ فيهَا نَتَن".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: بَحْرَان لاَ يَضُرُّكَ منْ أيِّهِمَا تَوَضَّأتَ: مَاءُ الْبَحْرِ، وَمَاءُ الْفُرَاتِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَ كُلِّ صَلاَتَيْن وَقْتٌ".
"عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: لَيْسَ عَلَى الثَّوْب جَنَابَة وَلاَ عَلَى الأَرْض جَنَابَةٌ، وَلاَ عَلَى الرَّجُل يَمَسُّهُ الرَّجُل الْجُنُب جَنَابَةٌ، وَلَيْسَ عَلَى الْمَاءَ جَنَابَةٌ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ: أنَّهُ سُئلَ عَنْ رَجُلٍ يَغْتَسِلُ أَوْ يَتوَضَّأُ منَ الإِنَاءِ وَيَنْتَضِحُ فيهِ، قَالَ: فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأسًا".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ: الْهِرَّ منْ مَتَاع الْبَيْتِ".
"عَن عِكْرِمَةَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ وُلُوغ الْهِرِّ في الإنَاء أَيُغْسَلُ؟ قَالَ: إِنَّمَا هُوَ منْ مَتَاع الْبَيْتِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: لاَ بَأسَ بفَضْلِ الْمَرأةِ حَائِضًا كَانَتْ أَوْ غَيْرَ حَائضٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: وَجَبَ الوضُوءُ عَلَى كُلِّ صَائِمٍ إلَّا مَنْ أَخْفَقَ خَفْقَةً بِرَأسِه".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: مَا أُبَالِى قَبَّلتُهُمَا أوْ شَمَمْتُ رَيحَانا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أنَّهُ شَكَى إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّى أَكُونُ في الصَّلاَةِ
فَيُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّ يَذْكُرْنِى (*) بَلَلا، فَقَالَ: قَاتَلَ الله الشَّيْطَانَ إِنَّه يَمسُّ ذَكَرَ الإِنْسَانِ في صَلاَتِهِ لِيُريَهُ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَإِذَا تَوَضَّأتَ فَانْضَحْ فَرْجَكَ بِالْمَاء، فَإِنْ وَجَدْتَ فَقُلْ: هُوَ منَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ الرجُلُ ذَلِكَ فَذَهَبَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مِنَ المنيِّ الْغُسْلُ، وَمِنَ المَذْي والودْي الوُضُوء، يَغْسِلُ حَشَفَتَهُ وَيَتَوَضَّأُ مِنْهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا النَّارُ مِنْ بَرَكَة الله، وَلاَ تَحِلُ منْ شَىْءِ وَلاَ تُحَرِّمُهُ، وَلاَ وُضُوءَ ممَّا مَسَّتْهُ النَّارُ، وَلاَ وضُوءَ مِمَّا دَخَلَ، إِنَّمَا الْوضُوءُ مِمَّا خَرَج مِنَ الإنْسَانِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لاَ بَأسَ أَنْ يَغْتَسِلَ بالْحَميم وَيَتَوَضَّأَ مِنْهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَوْلاَ التَّلَمُّظُ (*) مَا بالَيْتُ أَنْ لاَ أُمَضْمِضَ".
"عَنْ مُطرِّفِ بْن عَبْدِ اللهِ بْن الشِخِّير قَالَ: شَربَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَبَنًا، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَة فَقُلتُ ألاَ تَمْضَمَضُ؟ قَالَ: لاَ أُبَالِيه اسْمَحُوا يُسْمَحْ لَكُمْ".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُمْسَحَ بِالْمِنْديلِ منَ الْوُضُوء، وَلَمْ يَكْرَهْهُ إِذَا اغْتَسلَ مِنَ الْجَنَابَةِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: التَّيَمُمُ للوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رخصَة للمرِيض في التَّمَسُّح بِالتُرَاب وَلَمْ يَجِدْ الْمَاءَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ في الْمُسْتَحاضَةِ: لاَ بَأسَ أَنْ يُجَامِعَهَا زَوْجُهَا".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ لاَ يَرَى بِالْقُوبَةِ (*) وَالصُّفْرَة بأسًا، وَيَرى فِيهَا الوضُوء".
"عَنِ عَطَاءٍ: أنَّ رَجُلًا قَالَ لابْن عَبَّاس: أضَعُ (* *) الْمُصْحَفَ عَلَى فِراشٍ أُجَامعُ عَلَيْهِ وَاحْتَلِمُ فيه وَأَعْرَقُ عَلَيْه، قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: لاَ بَأسَ أَنْ يُصَلِّىَ في الثَّوْبِ الَّذى يَعْرَقُ فِيهِ الْجُنُبُ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا احْتَلَمْتَ في ثَوْبكَ فأَمِطه بِالإِدْخِرة أَوْ خِرْقَةٍ وَلاَ تَغْسِلهُ إِنْ شئتَ (* * *) إلَّا أَنْ تَقْذَرَهُ أَوْ تَكْرَهَ أَنْ يُرَى في ثَوْبكَ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ: لاَ تُصَلِّيَنَّ إِلَى حَشٍّ (*) وَلاَ في حَمَّامٍ وَلاَ في الْمَقْبَرَةِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَدْرَءوا عَنْ صَلاَتكُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَأَشَدُّ مَا يُتَّقَى عَلَيْهَا مَرَابِضُ الكِلاَبِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ: أنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُصَلِّىَ في الكَنِيسَةِ إِذَا كَانَ فِيهَا تَمَاثيلُ".
"عَنِ خَليل بْن إِسْحَاقَ (* *) قَالَ: سَألْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ النَّوْم في المَسْجِد فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ تَنَامُ لِصَلاةٍ وَطَوَافٍ فَلاَ بَأسَ".
"عَنْ عَمْرو بْن دِينَارٍ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُدَافِعُ بَوْلًا وَطَوْفًا (*) - يَعْنى الغَائِطَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لاَ يَؤُمّ الغُلاَمُ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ خيَارُكُمْ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ صَلَّى المَكْتُوبَةَ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَتَطَوَّعَ فَليَتَكَلَّمْ، أَوْ فَليَمْش وَليُصَلِّ أَمَامَ ذلِكَ، إنَّى لأقُولُ لِلجَارِيَةِ: انْظُرِى كَمْ ذَهَبَ مِنَ اللَّيْل؟ مَا بى إِلَّا أَنْ أَفْصلَ بَيْنَهُمَا".
"عَنْ إِبْرَاهيمَ قَالَ: خَالَفَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَهْلَ الصَّلاَةِ في زَوْج وَأَبَوَيْن، فَجَعَلَ النِّصْفَ للزَّوجْ، وَلِلأمِّ الثُّلُثَ منْ رَأس الْمَالِ، وَللأَب مَا بَقِىَ".
"عَن عكْرمَةَ قَالَ: أَرْسَلَنِى ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى زَيْد بْنِ ثَابِت أَسْأَلُهُ عَنْ زَوْجٍ وَأَبَوَيْن، فَقَالَ لِلزَّوجْ النِّصْفُ، وَللأمِّ ثُلُثُ مَا بَقىَ، وَلِلأَب الفَضْلُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَفِى كتَابِ الله وَجَدْتَهُ أَمْ رَأىٌ تَرَاهُ؟ فَقَالَ: بَلْ رَأىٌ أُرَاهُ، لاَ أَرَى أَنْ أُفَضِّلَ أُمًّا عَلَى أَبٍ، وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ جَعَلَ لَهَا الثُّلُثَ مِنْ جَميع الْمَال".
"عَنْ أَبى سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمنِ قَالَ: جَاءَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَجُلٌ فَقَالَ: رَجُل تُوُفِّىَ وَتَرَكَ بِنْتَهُ وَأُخْتَهُ لأبِيه وَأُمِّه، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: لابْنَتِهِ النِّصْفُ، وَلَيْسَ لأُخْتِهِ شَىْء، فَمَا بَقِىَ فَهُوَ لِعَصَبَتِهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ عُمَرَ قَضَى بغَيْر ذلِكَ، فَقَدْ جَعَلَ للأُخْت النِّصْفَ، ولِلبِنْتِ النِّصْفَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ الله؟ قَالَ طَاووسٌ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ الله: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ} (*)، فَقُلتُمْ أنْتُمْ لَهَا النِّصْفُ وَإنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَددْتُ أَنِّى وَهؤُلاَء الَّذِينَ يُخَالِفُونَنِى في الْفَرِيضَةِ نَجْتَمِعُ فَنَضَعُ أَيْدِيَنَا عَلَى الرُّكْنِ ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبينَ، مَا حَكَمَ الله بِمَا قَالُوا".
"عَنْ طَاوُوس، عَنْ أبيه قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ في السُّدُسِ الّذِى حَجَبَهُ الإِخْوَةُ للأُمِّ، هُوَ للإِخْوَة، لاَ يَكُونُ للأَب، إِنَّمَا نَقَصَتْهُ الأُمُّ ليَكُونَ للإِخْوَةِ، قَالَ ابْنُ طَاووُس: بَلَغَنى أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَعْطَاهُمُ السُّدُسَ، قَالَ: فَلَقيتُ بَعْضَ وَلَدِ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِى أُعْطِىَ إِخْوَتُهُ السُّدُسَ فَقَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهَا كَانَتْ وَصِيَّةً لَهُمْ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: الميرَاثُ لِلوَلَدِ، فَانْتَزَعَ الله مِنْهُ لِلزَّوْج والوَالِدِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ الَّذينَ نَزَلُوا قَبْرَ وَسُولِ اللهِ ﷺ الفَضْل وَقُثَم وَشُقْران مَوْلى رَسُول الله ﷺ وَأَوْس بْن خَوْلىٍّ".