#conduct (1)

If you don't feel shame then do whatever you like

bukhari:6120Aḥmad b. Yūnus > Zuhayr > Manṣūr > Ribʿī b. Ḥirāsh > Abū Masʿūd

The Prophet ﷺ said, "One of the sayings of the early Prophets which the people have got is: 'If you don't feel shy ˹from committing indiscretions˺, then do whatever you like.'"  

البخاري:٦١٢٠حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: (إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ)۔»  


muslim:2553bHārūn b. Saʿīd al-Aylī > ʿAbdullāh b. Wahb > Muʿāwiyah / Ibn Ṣāliḥ > ʿAbd al-Raḥman b. Jubayr b. Nufayr from his father > Nawwās b. Simʿān

I stayed with Messenger of Allah ﷺ for one year. What obstructed me to migrate was (nothing) but (persistent) inquiries from him (about Islam). (It was a common observation) that when anyone of us migrated (to Medina) he ceased to ask (too many questions) from Messenger of Allah ﷺ. So I asked him about virtue and vice. Thereupon Messenger of Allah ﷺ said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your mind and that you disapprove of its being known to the people.  

مسلم:٢٥٥٣bحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ قَالَ

أَقَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالْمَدِينَةِ سَنَةً مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْهِجْرَةِ إِلاَّ الْمَسْأَلَةُ كَانَ أَحَدُنَا إِذَا هَاجَرَ لَمْ يَسْأَلْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ شَىْءٍ قَالَ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ  


A vice is what bothers you and what you want to hide from others

muslim:2553aMuḥammad b. Ḥātim b. Maymūn > Ibn Mahdī > Muʿāwiyah b. Ṣāliḥ > ʿAbd al-Raḥman b. Jubayr b. Nufayr from his father > al-Nawwās b. Samʿān al-Anṣārī

I asked Messenger of Allah ﷺ about virtue and vice. He said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your heart and that you disapprove that people should come to know of it.  

مسلم:٢٥٥٣aحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ  

ahmad:17631ʿAbd al-Raḥman b. Mahdī > Muʿāwiyah / Ibn Ṣāliḥ > ʿAbd al-Raḥman b. Jubayr from his father > al-Nawwās b. Samʿān al-Anṣāri > And Kadhā > Zayd b. al-Ḥubāb al-Anṣārī

I asked Messenger of Allah ﷺ about virtue and vice. He said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your heart and that you disapprove that people should come to know of it. (Using translation from Muslim 2553a)   

أحمد:١٧٦٣١حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِىَّ قَالَ وَكَذَا قَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ

سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ النَّاسُ عَلَيْهِ  

ahmad:17632ʿAbd al-Quddūs Abū al-Mughīrah al-Khawlānī > Ṣafwān / Ibn ʿAmr > Yaḥyá b. Jābir al-Qāṣ > al-Nawwās b. Samʿān

I asked Messenger of Allah ﷺ about virtue and vice. He said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your heart and that you disapprove that people should come to know of it. (Using translation from Muslim 2553a)   

أحمد:١٧٦٣٢حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ أَبُو الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ القَّاصُّ عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ

سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ  

ahmad:17633Zayd b. al-Ḥubāb > Muʿāwiyah b. Ṣāliḥ > ʿAbd al-Raḥman b. Jubayr b. Nufayr al-Ḥaḍramī from his father > al-Nawwās b. Samʿān al-Anṣārī

I asked Messenger of Allah ﷺ about virtue and vice. He said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your heart and that you disapprove that people should come to know of it. (Using translation from Muslim 2553a)   

أحمد:١٧٦٣٣حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيَّ يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ

أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ النَّاسُ عَلَيْهِ  

darimi:2831Abū al-Mughīrah > Ṣafwān > Ibn ʿAmr > Yaḥyá b. Jābir al-Qāḍī > al-Nawwās b. Samʿān

I asked Messenger of Allah ﷺ about virtue and vice. He said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your heart and that you disapprove that people should come to know of it. (Using translation from Muslim 2553a)   

الدارمي:٢٨٣١أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ الْقَاضِي عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ البر وَالْإِثْمِ فَقَالَ «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ»  

hakim:2172Abū al-Ḥasan Aḥmad b. Muḥammad al-ʿAnazī > ʿUthmān b. Saʿīd > ʿAbdullāh b. Ṣāliḥ > Muʿāwiyah b. Ṣāliḥ > Aḥmad b. Jaʿfar > ʿAbdullāh b. Aḥmad b. Ḥanbal from my father > ʿAbd al-Raḥman b. Mahdī > Muʿāwiyah b. Ṣāliḥ > ʿAbd al-Raḥman b. Jubayr b. Nufayr from his father > al-Nawwās b. Samʿān al-Anṣārī > Saʾalt

I asked Messenger of Allah ﷺ about virtue and vice. He said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your heart and that you disapprove that people should come to know of it. (Using translation from Muslim 2553a)   

الحاكم:٢١٧٢أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ

سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ قَالَ «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ»  

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ صحيح
suyuti:10270a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٠٢٧٠a

"الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُق وَالإِثْمُ مَا حَاكَ في صَدْركَ وَكَرهْتَ أنْ يَطَّلِعَ عَلَيهِ النَّاسُ" .  

[حم] أحمد [خ] البخاري في الأدب [م] مسلم [ت] الترمذي عن النواس بن سمعان

abudawud:4799[Chain 1] Abū al-Walīd al-Ṭayālisī And Ḥafṣ b. ʿUmar [Chain 2] Ibn Kathīr > Shuʿbah > al-Qāsim b. Abū Bazzah > ʿAṭāʾ al-Kaykhārānī > Um al-Dardāʾ > Abū al-Dardāʾ

The Prophet ﷺ said: There is nothing heavier than good character put in the scale of a believer on the Day of Resurrection. Abu al-Walid said: I heard 'Ata al-Kaikharani say: Abu Dawud said: His name is 'Ata b. Ya'qub. He is the maternal uncle of Ibrahim b. Nafi'. He is called Kaikharani or Kukharani.  

أبو داود:٤٧٩٩حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالاَ حَدَّثَنَا ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ عَنْ عَطَاءٍ الْكَيْخَارَانِيِّ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَا مِنْ شَىْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً الْكَيْخَارَانِيَّ  

قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ عَطَاءُ بْنُ يَعْقُوبَ وَهُوَ خَالُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ يُقَالُ كَيْخَارَانِيٌّ وَكَوْخَارَانِيٌّ

tirmidhi:2389Mūsá

"Righteouness is good behaviour, and sin is what fluctuates in your chest, and you would hate that the people discovered it about you."  

Abū ʿĪsá said that this Ḥadīth is Ḥasan-Ṣaḥīḥ.
الترمذي:٢٣٨٩حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ

أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ نَحْوَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ  

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ التَّعَاهُدِ لِسَرَائِرِهِ، وَتَرْكِ الْإغْضَاءِ عَنِ الْمُحَقَّرَاتِ

ibnhibban:397Aḥmad b. Mukram b. Khālid al-Birtī > ʿAlī b. al-Madīnī > Zayd b. al-Ḥubāb > Muʿāwiyah b. Ṣāliḥ > ʿAbd al-Raḥman b. Jubayr b. Nufayr b. al-Ḥaḍramī from my father > al-Nawwās b. Samʿān al-Anṣārī

I asked Messenger of Allah ﷺ about virtue and vice. He said: Virtue is a kind disposition and vice is what rankles in your heart and that you disapprove that people should come to know of it. (Using translation from Muslim 2553a)   

ابن حبّان:٣٩٧أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ

سَمِعْتُ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فقَالَ «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ»  

bayhaqi:20785Abū al-Qāsim ʿAbd al-Raḥman b. ʿUbaydullāh al-Ḥurfī And ʾAbū ʿAbdullāh Muḥammad b. Aḥmad b. Abū Ṭāhir al-Daqqāq > ʿAlī b. Muḥammad b. al-Zubayr al-Qurashī al-Kūfī > al-Ḥasan b. ʿAlī b. ʿAffān > Zayd b. al-Ḥubāb > Muʿāwiyah b. Ṣāliḥ > ʿAbd al-Raḥman b. Jubayr b. Nufayr b. Mālik al-Ḥaḍramī from his father > al-Nawwās b. Samʿān al-Anṣārī

"Righteouness is good behaviour, and sin is what fluctuates in your chest, and you would hate that the people discovered it about you." (Using translation from Tirmidhī 2389)   

البيهقي:٢٠٧٨٥أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحُرْفِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ بِبَغْدَادَ قَالَا أنبأ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرِ بْنِ مَالِكٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ

سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ  

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ

Nothing is heavier on the Scale than having good character

tirmidhi:2003Abū Kurayb

"Nothing is placed on the Scale that is heavier than good character. Indeed the person with good character will have attained the rank of the person of fasting and prayer."  

Abū ʿĪsá said that this Ḥadīth is Gharīb in this particular context.
الترمذي:٢٠٠٣حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ اللَّيْثِ الْكُوفِيُّ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ

سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ  

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
suyuti:19377a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٩٣٧٧a

" مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ في الْمِيزَانِ أَثْقَل مِن حُسْنِ الْخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْن الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِه دَرجَةَ صَاحِبِ الصَّوْم والصَّلاةِ".  

[ت] الترمذي غريب، [طب] الطبرانى في الكبير عن أَبي الدرداء

tirmidhi:2004Abū Kurayb Muḥammad b. al-ʿAlāʾ > ʿAbdullāh b. Idrīs from my father from my father > Abū Hurayrah

The Messenger of Allah was asked about that for which people are admitted into Paradise the most and he said, "Conciousness of Allah, and good character." And he was asked about that for which people are admitted into the Fire the most, and he said, "The mouth and the private parts."  

الترمذي:٢٠٠٤حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ فَقَالَ «تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ۔» وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ: «الْفَمُ وَالْفَرْجُ۔»  

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَوْدِيُّ
ibnmajah:4246Hārūn b. Isḥāq And ʿAbd Allāh b. Saʿīd > ʿAbdullāh b. Idrīs > Abīh Waʿammih from his father > Abū Hurayrah

“The Prophet ﷺ was asked: ‘What most admits people to Paradise?’ He said: ‘Piety and good manners.’ And he was asked: ‘What most leads people to Hell?’ He said: ‘The two hollow ones: The mouth and the private part.’”  

ابن ماجة:٤٢٤٦حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ قَالَ التَّقْوَى وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَسُئِلَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ قَالَ الأَجْوَفَانِ الْفَمُ وَالْفَرْجُ  

ahmad:9696Muḥammad b. ʿUbayd > Dāwud from his father > Abū Hurayrah

[Machine] On the authority of the Prophet ﷺ , he said: "Verily, the majority of people who will enter the Fire are the two hollow organs." They said, "O Messenger of Allah, what are the two hollow organs?" He said, "The private parts and the mouth." He said, "Do you know what will cause most people to enter Paradise? It is the fear of Allah and good character."  

أحمد:٩٦٩٦حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِنَّ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ مِنَ النَّاسِ النَّارَ الْأَجْوَفَانِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْأَجْوَفَانِ؟ قَالَ الْفَرْجُ وَالْفَمُ قَالَ أَتَدْرُونَ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ؟ تَقْوَى اللهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ  

ahmad:7907Yazīd > al-Masʿūdī > Dāwud b. Yazīd from his father > Abū Hurayrah

"Taqwa of Allah, and good character." And he was asked about that for which people are admitted into the Fire the most, and he said: " The mouth and the private parts." (Using translation from Tirmidhī 2004)   

أحمد:٧٩٠٧حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ أَكْثَرِ مَا يَلِجُ النَّاسُ النَّارَ فَقَالَ الْأَجْوَفَانِ الْفَمُ وَالْفَرْجُ وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يَلِجُ بِهِ الْجَنَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حُسْنُ الْخُلُقِ  

hakim:7919Abū Bakr Muḥammad b. Dāwud al-Zāhid > ʿAlī b. al-Ḥusayn b. al-Junayd > Sahl b. ʿUthmān > ʿAbdullāh b. Idrīs from his father from his grandfather > Abū Hurayrah

“The Prophet ﷺ was asked: ‘What most admits people to Paradise?’ He said: ‘Piety and good manners.’ And he was asked: ‘What most leads people to Hell?’ He said: ‘The two hollow ones: The mouth and the private part.’” (Using translation from Ibn Mājah 4246)   

الحاكم:٧٩١٩حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّاهِدُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ قَالَ «التَّقْوَى وَحُسْنُ الْخُلُقِ» وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ الْأَجْوَفَانِ الْفَمُ وَالْفَرْجُ  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» صحيح

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مِنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ التُّقَى وَحُسْنَ الْخُلُقِ

ibnhibban:476Muḥammad b. Jaʿfar al-Karkhī Bibalad al-Mawṣil > ʿUthmān b. Abū Shaybah > Ibn Idrīs from his father from his grandfather > Abū Hurayrah

“The Prophet ﷺ was asked: ‘What most admits people to Paradise?’ He said: ‘Piety and good manners.’ And he was asked: ‘What most leads people to Hell?’ He said: ‘The two hollow ones: The mouth and the private part.’” (Using translation from Ibn Mājah 4246)   

ابن حبّان:٤٧٦أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَرْخِيُّ بِبَلَدِ الْمَوْصِلِ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ «تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ» قِيلَ فَمَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ؟ قَالَ «الْأَجْوَفَانِ الْفَمُ وَالْفَرْجُ»  

suyuti:350a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٥٠a

"أتدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ الجنةَ؟ تقوى اللهِ، وحسنُ الخلقُ، تدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ النارَ؟ الأَجوفانِ: الفمُ والفرجُ".  

أبو الشيخ في الثوابِ، والخرائطى في مكارِم الأخلاق عن أبى هريرة

People of Jannah have taqwa of Allah and good conduct

suyuti:4028aAbū Hurayrah

"That for which people are admitted into Jannah the most are (1) taqwá (fear and consciousness) of Allah, and (2) good conduct. And that for which people are admitted into Hellfire the most are the two cavities: (1) the mouth, and (2) the private parts."  

Aḥmad; Bukhārī's Adab; Tirmidhī (Sound-Solitary); Ibn Mājah; Ḥākim's Mustadrak; Ibn Ḥibbān; Bayhaqī's Suʿab from Abū Hurayrah
السيوطي:٤٠٢٨aعن أبي هريرة

«أكثر ما يُدْخِلُ الناسَ الجنةَ: تقوى اللهِ وحُسْنُ الخُلِقُ، وأكثرُ ما يُدْخِل الناسَ النارَ: الأجوفان: الفمُ والفرجُ۔»  

[حم] أحمد [خ] البخاري في الأدب، [ت] الترمذي صحيح غريب، [هـ] ابن ماجة [ك] الحاكم في المستدرك [حب] ابن حبّان [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن أبي هريرة
suyuti:4-2922bĀbāʾih > ʿAli > Suʾil
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٩٢٢b

"عَبْدُ الله بْنُ أحْمَدَ بنِ عَامِرٍ، حَدَّثنِى أَبِى، حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ مُوسَى الرَّضِىُّ، عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِىًّ قَالَ: سُئِلَ رسُولُ الله ﷺ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: تَقْوَى ، وحُسْنُ الْخُلُقِ، وَسُئِلَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ؟ قَالَ: الأجْوَفَانِ: الْبَطْنُ وَالْفَرْجُ".  


tirmidhi:2005Aḥmad b. ʿAbdah al-Ḍabbī > Abū Wahb > ʿAbdullāh b. al-Mubārak > Waṣaf Ḥusn al-Khuluq

'Abdullah bin Al-Mubarak explained good character, and then he said: "It is a smiling face, doing one's best in good, and refraining from harm."  

الترمذي:٢٠٠٥حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ وَصَفَ حُسْنَ الْخُلُقِ فَقَالَ

هُوَ بَسْطُ الْوَجْهِ وَبَذْلُ الْمَعْرُوفِ وَكَفُّ الأَذَى  


ibnmajah:4218ʿAbdullāh b. Muḥammad b. Rumḥ > ʿAbdullāh b. Wahb > al-Māḍī b. Muḥammad > ʿAlī b. Sulaymān > al-Qāsim b. Muḥammad > Abū Idrīs al-Khawlānī > Abū Dhar

“There is no wisdom like reflection, and no honor like good manners.”  

ابن ماجة:٤٢١٨حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنِ الْمَاضِي بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَلاَ وَرَعَ كَالْكَفِّ وَلاَ حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ  

suyuti:25647a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٥٦٤٧a

"لا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ فِي رِضَى اللهِ، وَلا وَرَعَ كالكفِّ عَنْ مَحَارم اللهِ، وَلا حَسَبَ كحُسْنِ الخُلُقِ".  

أبو الحسن القدورى في جزئِهِ، وابن عساكر، ابن النجار عن أنس، وفيه "صخر الحاجبى"، [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن أبي ذر
suyuti:622-77b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦٢٢-٧٧b

"يَا أَبَا ذَرٍّ لَا عَقْل كَالتَّدْبِيرِ، وَلَا حَسَبَ كحُسْنِ الْخُلُقِ".  

[هب] البيهقى في شعب الإيمان والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أبى ذر

ahmad:9096Ḥusayn > al-Masʿūdī > Dāwud Abū Yazīd from his father > Abū Hurayrah

[Machine] The Prophet ﷺ said, "The most entry points for a person into Hellfire are the hollow organs, the mouth and the private parts, and the most entry points for a person into Paradise are God consciousness (Taqwa) and good character."  

أحمد:٩٠٩٦حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ دَاوُدَ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ أَكْثَرُ مَا يَلِجُ بِهِ الْإِنْسَانُ النَّارَ الْأَجْوَفَانِ الْفَمُ وَالْفَرْجُ وَأَكْثَرُ مَا يَلِجُ بِهِ الْإِنْسَانُ الْجَنَّةَتَقْوَى اللهِ ﷻ وَحُسْنُ الْخُلُقِ  

ahmad-zuhd:2350ʿAbdullāh from my father > Ḥusayn > al-Masʿūdī > Dāwud b. Yazīd from his father > Abū Hurayrah

[Machine] The Prophet ﷺ said: "Most of what enters a person into the Hellfire are the two hollow organs, the private parts and the mouth, and most of what enters a person into Paradise is fear of Allah and good character."  

الزهد لأحمد:٢٣٥٠حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ أَكْثَرُ مَا يَلِجُ بِهِ الْإِنْسَانُ النَّارَ الْأَجْوَفَانِ الْفَرْجُ وَالْفَمُ وَأَكْثَرُ مَا يَلِجُ بِهِ الْإِنْسَانُ الْجَنَّةَ تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ  


ahmad:16079ʿAbd al-Razzāq > Maʿmar > ʿUthmān b. Zufar > Baʿḍ Banī Rāfiʿ b. Makīth

[Machine] The Prophet ﷺ said, "Good character is a virtue, while bad character is a calamity. Righteousness increases one's lifespan, and charity prevents a miserable death."  

أحمد:١٦٠٧٩حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ حُسْنُ الْخُلُقِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ وَالْبِرُّ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ وَالصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ  


ahmad:8301ʿAbd al-Ṣamad from my father > al-Jurayrī > ʿAbdullāh b. Shaqīq > Aqamt Bi-al-Madīnah Maʿ Abū Hurayrah Sanah

[Machine] I stayed in the city with Abu Huraira for a year. One day, while we were at Aisha's chamber, he said to me, "I have seen us with nothing to wear except worn-out cloths. And sometimes, one of us would go without food for days, to the point that one of us would take a stone and tie it to his belly with a cloth to alleviate his hunger. One day, the Messenger of Allah came to us with dates and each one of us received seven dates that had some residue on them. I was disappointed because I did not have a good date. He asked me why I was disappointed, and I said, 'Why wouldn't I be disappointed?' He replied, 'Give me your dates from your mouth.' Then he asked me, 'Where do you come from?' and I answered, 'I come from Ash-Sham.' He asked me, 'Have you seen the Stone of Musa?' I said, 'What is the Stone of Musa?' He said, 'The Children of Israel said a certain combination of words to Musa and they concealed it under his clothes in the memories of their minds. So, he placed his clothes on a rock while he was bathing, and suddenly, his clothes took off and started running. He followed them while saying, 'O stone! Return my clothes, o stone! Return my clothes!' Until they took him to the Children of Israel, who saw him in a splendid and handsome appearance, and they loved him. They gave him three dates, and by the One in Whose Hand is the soul of Abu Huraira! If I had the chance to watch, I would have seen the dates of Musa in it."  

أحمد:٨٣٠١حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ

أَقَمْتُ بِالْمَدِينَةِ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ سَنَةً فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُعِنْدَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا لَنَا ثِيَابٌ إِلَّا الْبِرَادُ الْمُتَفَتِّقَةُ وَإِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَى أَحَدِنَا الْأَيَّامُ مَا يَجِدُ طَعَامًا يُقِيمُ بِهِ صُلْبَهُ حَتَّى إِنْ كَانَ أَحَدُنَا لَيَأْخُذُ الْحَجَرَ فَيَشُدُّهُ عَلَى أَخْمَصِ بَطْنِهِ ثُمَّ يَشُدُّهُ بِثَوْبِهِ لِيُقِيمَ بِهِ صُلْبَهُ فَقَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَنَا تَمْرًا فَأَصَابَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا سَبْعَ تَمَرَاتٍ فِيهِنَّ حَشَفَةٌ فَمَا سَرَّنِي أَنَّ لِي مَكَانَهَا تَمْرَةً جَيِّدَةً قَالَ قُلْتُ لِمَ؟ قَالَ تَشُدُّ لِي مِنْ مَضْغِيقَالَ فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قُلْتُ مِنَ الشَّامِ قَالَ فَقَالَ لِي هَلْ رَأَيْتَ حَجَرَ مُوسَى؟ قُلْتُ وَمَا حَجَرُ مُوسَى؟ قَالَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لِمُوسَى قَوْلًا تَحْتَ ثِيَابِهِ فِي مَذَاكِيرِهِ قَالَ فَوَضَعَ ثِيَابَهُ عَلَى صَخْرَةٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ قَالَ فَسَعَتْ بِثِيَابِهِ قَالَ فَتَبِعَهَا فِي أَثَرِهَا وَهُوَ يَقُولُ يَا حَجَرُ أَلْقِ ثِيَابِي يَا حَجَرُ أَلْقِ ثِيَابِي حَتَّى أَتَتْ بِهِ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرَأَوْهُ سَوِيًّا حَسَنَ الْخَلْقِ فَلَحَبَهُ ثَلَاثَ لَحَبَاتٍ فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَوْ كُنْتُنَظَرْتُ لَرَأَيْتُ لَحَبَاتِ مُوسَى فِيهِ  


ahmad:25013Saʿīd b. Manṣūr > Yaʿqūb b. ʿAbd al-Raḥman > ʿAmr b. Abū ʿAmr > al-Muṭṭalib b. ʿAbdullāh > ʿĀʾishah

[Machine] "The Prophet ﷺ said, 'Indeed, a person attains the rank of the fasting and praying one through good character.'"  

أحمد:٢٥٠١٣حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عَائِشَةَ

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ  

suyuti:5554a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٥٥٤a

"إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِك بَحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَاتِ الصَّائِمِ الْقَائِم الظَّمْآنِ في الْهَوَاجِر".  

الخرائطى فِي مكارم الأخلاق عن أَبي هريرة
suyuti:5837a

The Messenger of Allah ﷺ said: By his good character a believer will attain the degree of one who prays during the night and fasts during the day. (Using translation from Abū Dāʾūd 4798)   

السيوطي:٥٨٣٧a

"إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلق دَرَجَةَ الْقَائِم الصَّائِم ".  

[د] أبو داود [حب] ابن حبّان عن عائشة

ahmad:25259ʿAbd al-Ṣamad b. ʿAbd al-Wārith > Muḥammad b. Mihzam > ʿAbd al-Raḥman b. al-Qāsim > al-Qāsim > ʿĀʾishah

[Machine] The Prophet ﷺ said to her, "Whoever is given a share of kindness, he has been given a share of the best of this world and the hereafter, maintaining family ties, good character, and good neighbors. He will prosper in his home and his lifespan will increase."  

أحمد:٢٥٢٥٩حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْزَمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ عَنْ عَائِشَةَ

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهَا إِنَّهُ مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ  

suyuti:20688a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٠٦٨٨a

"مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْق أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ خَير الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْق حُرِمَ حَظَّهُ مِنْ خَيرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الْخُلُق، وَحُسْنُ الْجِوَارِ يُعَمِّرْنَ الدِّيَارَ وَيَزِدْنَ في الأَعْمَارِ".  

[حم] أحمد عن عائشة

hakim:4113Abū Saʿīd Aḥmad b. Muḥammad b. ʿAmr al-Aḥmasī > al-Ḥusayn b. Ḥumayd b. al-Rabīʿ > Marwān b. Jaʿfar al-Samurī > Ḥumayd b. Muʿādh > Mudrik b. ʿAbd al-Raḥman > al-Ḥasan b. Dhakwān > al-Ḥasan b. Abū al-Ḥasan > Samurah b. Jundub > Kaʿb

[Machine] Ayoub ibn Amoos was the messenger of Allah who was tested by Iblis, the enemy of Allah, with his troops, horses, and men to tempt him and distract him from the remembrance of Allah. But Allah protected him and Iblis found no way to reach him. So Allah bestowed tranquility and patience upon Ayoub to endure the affliction that he was tested with. And Allah called him "a servant who always turns to Allah" (Quran 38:44). Ayoub was a tall man with curly hair and wide eyes, and he had a handsome appearance. On his forehead was written "the patient one who endures affliction." He had a short neck, broad chest, sturdy legs, and strong arms. He would give to widows and support them earnestly, advising them for the sake of Allah, the Almighty.  

الحاكم:٤١١٣أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ حَدَّثَنِي مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّمُرِيُّ حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ مُعَاذٍ ثنا مُدْرِكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثنا الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ كَعْبٍ قَالَ

كَانَ أَيُّوبُ بْنُ أَمُوصَ نَبِيَّ اللَّهِ الصَّابِرَ الَّذِي جَلَبَ عَلَيْهِ إِبْلِيسُ عَدُوُّ اللَّهِ بِجُنُودِهِ وَخَيْلِهِ وَرَجْلِهِ لِيَفْتِنُوهُ وَيُزِيلُوهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَعَصَمَهُ اللَّهُ وَلَمْ يَجِدْ إِبْلِيسُ إِلَيْهِ سَبِيلًا فَأَلْقَى اللَّهُ عَلَى أَيُّوبَ السَّكِينَةَ وَالصَّبْرَ عَلَى بَلَائِهِ الَّذِي ابْتَلَاهُ بِهِ فَسَمَّاهُ اللَّهُ {نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص 44] وَكَانَ أَيُّوبُ رَجُلًا طَوِيلًا جَعْدَ الشَّعْرِ وَاسِعَ الْعَيْنَيْنِ حَسَنَ الْخَلْقِ وَكَانَ عَلَى جَبِينِهِ مَكْتُوبٌ الْمُبْتَلَى الصَّابِرُ وَكَانَ قَصِيرَ الْعُنُقِ عَرِيضَ الصَّدْرِ غَلِيظَ السَّاقَيْنِ وَالسَّاعِدَيْنِ وَكَانَ يُعْطِي الْأَرَامِلَ وَيَكْسُوهُمْ جَاهِدًا نَاصِحًا لِلَّهِ ﷻ  

قَالَ الْحَاكِمُ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي أَيُّوبَ أَنَّهُ فِي أَيِّ وَقْتٍ أُرْسِلَ فَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ إِنَّهُ مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ بَعْدَ يُوسُفَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ عَنْ وَهْبٍ أَنَّهُ أَيُّوبُ بْنُ أَمُوصَ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عِيصَا بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَ شُعَيْبٍ وَقَدْ رَجَّحَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْثَمَةَ أَنَّهُ كَانَ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ سكت عنه الذهبي في التلخيص

hakim:4274Abū Saʿīd Aḥmad b. Muḥammad b. ʿAmr al-Aḥmasī Bi-al-Kūfah > al-Ḥusayn b. Ḥumayd b. al-Rabīʿ al-Khazzāz > Sulaymān b. al-Ḥakam b. Ayyūb b. Sulaymān b. Thābit b. Bashhār al-Khuzāʿī > Akhī Ayyūb b. al-Ḥakam And Sālim b. Muḥammad al-Khuzāʿī > Ḥizām b. Hishām

[Machine] From his father Hisham ibn Hubaysh ibn Khuwaylid, the companion of the Messenger of Allah ﷺ, that the Messenger of Allah ﷺ left Makkah as an emigrant to Madinah, and Abu Bakr and the slave of Abu Bakr, 'Amir ibn Fuhayrah, and their guide, Laysiyyu 'Abdullah ibn Urayqit, passed by the tent of Umm Ma'bad Al-Khuzaiyyah. She was a widow who lived in a dilapidated tent, and she would milk and feed the people, but when they asked her for meat and dates to buy from her, they found nothing with her. And the people were stingy and miserly. The Messenger of Allah ﷺ saw a sheep in the corner of the tent and asked, "What is this sheep, O Umm Ma'bad?" She said, "It is a sheep that has been left behind by the flock." He asked, "Does it produce any milk?" She said, "It is weaker than that." He said, "May I milk it?  

الحاكم:٤٢٧٤حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ بِالْكُوفَةِ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ بَشَّارٍ الْخُزَاعِيُّ ثنا أَخِي أَيُّوبُ بْنُ الْحَكَمِ وَسَالِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ جَمِيعًا عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامٍ

عَنْ أَبِيهِ هِشَامِ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ خُوَيْلِدٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَبُو بَكْرٍ وَمَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَدَلِيلُهُمَا اللَّيْثِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُرَيْقِطٍ مَرُّوا عَلَى خَيْمَتِيْ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ وَكَانَتِ امْرَأَةً بَرْزَةً جَلْدَةً تَحْتَبِي بِفِنَاءِ الْخَيْمَةِ ثُمَّ تَسْقِي وَتُطْعِمُ فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا لِيَشْتَرُوا مِنْهَا فَلَمْ يُصِيبُوا عِنْدَهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَكَانَ الْقَوْمُ مُرْمِلِينَ مُسْنِتِينَ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى شَاةٍ فِي كَسْرِ الْخَيْمَةِ فَقَالَ «مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ؟» قَالَتْ شَاةٌ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عَنِ الْغَنَمِ قَالَ «هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ؟» قَالَتْ هِيَ أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ «أَتَأْذَنِينَ لِي أَنْ أَحْلُبَهَا؟» قَالَتْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنْ رَأَيْتَ بِهَا حَلْبًا فَاحْلُبْهَا فَدَعَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَسَحَ بِيَدِهِ ضَرْعَهَا وَسَمَّى اللَّهُ تَعَالَى وَدَعَا لَهَا فِي شَاتِهَا فَتَفَاجَّتْ عَلَيْهِ وَدَرَّتْ فَاجْتَرَّتْ فَدَعَا بِإِنَاءٍ يَرْبِضُ الرَّهْطُ فَحَلَبَ فِيهِ ثَجًّا حَتَّى عَلَاهُ الْبَهَاءُ ثُمَّ سَقَاهَا حَتَّى رَوِيَتْ وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رَوَوْا وَشَرِبَ آخِرَهُمْ حَتَّى أَرَاضُوا ثُمَّ حَلَبَ فِيهِ الثَّانِيَةَ عَلَى هَدَّةٍ حَتَّى مَلَأَ الْإِنَاءَ ثُمَّ غَادَرَهُ عِنْدَهَا ثُمَّ بَايَعَهَا وَارْتَحَلُوا عَنْهَا فَقَلَّ مَا لَبِثَتْ حَتَّى جَاءَهَا زَوْجُهَا أَبُو مَعْبَدٍ لِيَسُوقَ أَعْنُزًا عِجَافًا يَتَسَاوَكْنَ هُزَالًا مُخُّهُنَّ قَلِيلٌ فَلَمَّا رَأَى أَبُو مَعْبَدٍ اللَّبَنَ أَعْجَبَهُ قَالَ مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا يَا أُمَّ مَعْبَدٍ وَالشَّاءُ عَازِبٌ حَائِلٌ وَلَا حلوبَ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَتْ لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ مُبَارَكٌ مِنْ حَالِهِ كَذَا وَكَذَا قَالَ صِفِيهِ لِي يَا أُمَّ مَعْبَدٍ قَالَتْ رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهِرَ الْوَضَاءَةِ أَبْلَجَ الْوَجْهِ حَسَنَ الْخَلْقِ لَمْ تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ وَلَمْ تُزْرِيهِ صَعْلَةٌ وَسِيمٌ قَسِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ دَعِجٌ وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ وَفِي صَوْتِهِ صَهَلٌ وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ أَزَجُّ أَقْرَنُ إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلَاهُ الْبَهَاءُ أَجْمَلُ النَّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ وَأَحْسَنُهُ وَأَجْمَلُهُ مِنْ قَرِيبٍ حُلْوُ الْمَنْطِقِ فَصْلًا لَا نَزْرٌ وَلَا هَذْرٌ كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَتَحَدَّرْنَ رَبْعَةٌ لَا تَشْنَأَهُ مِنْ طُولٍ وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلَاثَةِ مَنْظَرًا وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ إِنْ قَالَ سَمِعُوا لِقَوْلِهِ وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ لَا عَابِسٌ وَلَا مُفَنَّدٌ قَالَ أَبُو مَعْبَدٍ هَذَا وَاللَّهِ صَاحِبُ قُرَيْشٍ الَّذِي ذُكِرَ لَنَا مِنْ أَمْرِهِ مَا ذُكِرَ وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَصْحَبَهُ وَلَأَفْعَلَنَّ إِنْ وَجَدْتُ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا وَأَصْبَحَ صَوْتٌ بِمَكَّةَ عَالِيًا يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلَا يَدْرُونَ مَنْ صَاحِبُهُ وَهُوَ يَقُولُ [البحر الطويل] جَزَى اللَّهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ رَفِيقَيْنِ حَلَّا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ هُمَا نَزَلَاهَا بِالْهُدَى وَاهْتَدَتْ بِهِ فَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ فَيَا لَقُصَيٍّ مَا زَوَى اللَّهُ عَنْكُمُ بِهِ مِنْ فَعَالٍ لَا تُجَازَى وَسُؤْدُدِ لِيَهْنِ أَبَا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِّهِ بِصُحْبَتِهِ مَنْ يُسْعِدُ اللَّهُ يَسْعَدِ لِيَهْنِ بَنِي كَعْبٍ مَقَامُ فَتَاتِهِمْ وَمَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ سَلُوا أُخْتَكُمْ عَنْ شَاتِهَا وَإِنَائِهَا فَإِنَّكُمُ إِنْ تَسْأَلُوا الشَّاةَ تَشْهَدِ دَعَاهَا بِشَاةٍ حَائِلٍ فَتَحَلَّبَتْ عَلَيْهِ صَرِيحًا ضَرَّةَ الشَّاةِ مَزْبَدِ فَغَادَرَهُ رَهْنًا لَدَيْهَا لِحَالِبٍ يُرَدِّدُهَا فِي مَصْدَرٍ بَعْدَ مَوْرِدِ فَلَمَّا سَمِعَ حَسَّانٌ الْهَاتِفَ بِذَلِكَ شَبَّبَ يُجَاوِبُ الْهَاتِفَ فَقَالَ [البحر الطويل] لَقَدْ خَابَ قَوْمٌ زَالَ عَنْهُمْ نَبِيُّهُمْ وَقُدِّسَ مَنْ يَسْرِي إِلَيْهِمْ وَيَغْتَدِي تَرَحَّلَ عَنْ قَوْمٍ فَضَلَّتْ عُقُولُهُمْ وَحَلَّ عَلَى قَوْمٍ بِنُورٍ مُجَدَّدِ هَدَاهُمْ بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ رَبُّهُمْ فَأَرْشَدَهُمْ مَنْ يَتْبَعِ الْحَقَّ يَرْشُدِ وَهَلْ يَسْتَوِي ضُلَّالُ قَوْمٍ تَسَفَّهُوا عَمًى وَهُدَاةٌ يَهْتَدُونَ بِمُهْتَدِ وَقَدْ نَزَلَتْ مِنْهُ عَلَى أَهْلِ يَثْرِبٍ رِكَابُ هُدًى حَلَّتْ عَلَيْهِمْ بِأَسْعَدِ نَبِيٌّ يَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ وَيَتْلُو كِتَابَ اللَّهِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ وَإِنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مَقَالَةَ غَائِبٍ فَتَصْدِيقُهَا فِي الْيَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الْغَدِ «  

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» وَيُسْتَدَلُّ عَلَى صِحَّتِهِ وَصِدْقِ رُوَاتِهِ بِدَلَائِلَ فَمِنْهَا نُزُولُ الْمُصْطَفَى ﷺ بِالْخَيْمَتَيْنِ مُتَوَاتِرًا فِي أَخْبَارٍ صَحِيحَةٍ ذَوَاتِ عَدَدٍ وَمِنْهَا أَنَّ الَّذِينَ سَاقُوا الْحَدِيثَ عَلَى وَجْهِهِ أَهْلُ الْخَيْمَتَيْنِ مِنِ الْأَعَارِيبِ الَّذِينَ لَا يُتَّهَمُونَ بِوَضْعِ الْحَدِيثِ وَالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ وَقَدْ أَخَذُوهُ لَفْظًا بَعْدَ لَفْظٍ عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ وَأُمِّ مَعْبَدٍ وَمِنْهَا أَنَّ لَهُ أَسَانِيدَ كَالْأَخْذِ بِالْيَدِ أَخْذِ الْوَلَدِ عَنْ أَبِيهِ وَالْأَبِ عَنْ جَدِّهِ لَا إِرْسَالٌ وَلَا وَهَنٌ فِي الرُّوَاةِ وَمِنْهَا أَنَّ الْحُرَّ بْنَ الصَّبَّاحِ النَّخَعِيَّ أَخَذَهُ عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ كَمَا أَخَذَهُ وَلَدُهُ عَنْهُ فَأَمَّا الْإِسْنَادُ الَّذِي رَوَيْنَاهُ بِسِيَاقِةِ الْحَدِيثِ عَنِ الْكَعْبِيِّينَ فَإِنَّهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَالٍ لِلْعَرَبِ الْأَعَارِبَةِ وَقَدْ عَلَوْنَا فِي حَدِيثِ الْحُرِّ بْنِ الصَّبَّاحِصحيح

ذِكْرُ الِاسْتِحْبَابِ لِلْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ حَظٌّ رَجَاءَ التَّخَلُّصِ فِي الْعُقْبَى بِشَيْءٍ مِنْهَا

ibnhibban:361al-Ḥasan b. Sufyān al-Shaybānī And al-Ḥusayn b. ʿAbdullāh al-Qaṭṭān Bi-al-Rraqqah And Ibn Qutaybah Wa-al-Lafẓ Lilḥasan > Ibrāhīm b. Hishām b. Yaḥyá b. Yaḥyá al-Ghassānī from my father from my father > Abū Idrīs al-Khawlānī > Abū Dhar
Request/Fix translation

  

ابن حبّان:٣٦١أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ وَابْنُ قُتَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لِلْحَسَنِ قَالُوا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ

دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ وَحْدَهُ قَالَ «يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةً وَإِنَّ تَحِيَّتَهُ رَكْعَتَانِ فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا» قَالَ فَقُمْتُ فَرَكَعْتُهُمَا ثُمَّ عُدْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلَاةِ فَمَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ «خَيْرُ مَوْضُوعٍ اسْتَكْثِرْ أَوِ اسْتَقِلَّ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا؟ قَالَ «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَسْلَمُ؟ قَالَ «مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «طُولُ الْقُنُوتِ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصِّيَامُ؟ قَالَ «فَرْضٌ مُجْزِئٌ وَعِنْدَ اللَّهِ أَضْعَافٌ كَثِيرَةٌ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «جَهْدُ الْمُقِلِّ يُسَرُّ إِلَى فَقِيرٍ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ «آيَةُ الْكُرْسِيِّ» ثُمَّ قَالَ «يَا أَبَا ذَرٍّ مَا السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ مَعَ الْكُرْسِيِّ إِلَّا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ وَفَضْلُ الْعَرْشِ عَلَى الْكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الْفَلَاةِ عَلَى الْحَلْقَةِ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ الْأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ «مِائَةُ أَلْفٍ وَعِشْرُونَ أَلْفًا» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ «ثَلَاثُ مِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ كَانَ أَوَّلُهُمْ؟ قَالَ «آدَمُ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَبِيٌّ مُرْسَلٌ؟ قَالَ «نَعَمْ خَلَقَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَكَلَّمَهُ قِبَلًا» ثُمَّ قَالَ يَا «أَبَا ذَرٍّ أَرْبَعَةٌ سُرْيَانِيُّونَ آدَمُ وَشِيثُ وَأَخْنُوخُ وَهُوَ إِدْرِيسُ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ وَنُوحٌ وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الْعَرَبِ هُودٌ وَشُعَيْبٌ وَصَالِحٌ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ كِتَابًا أَنْزَلَهُ اللَّهُ؟ قَالَ «مِائَةُ كِتَابٍ وَأَرْبَعَةُ كُتُبٍ أُنْزِلَ عَلَى شِيثٍ خَمْسُونَ صَحِيفَةً وَأُنْزِلَ عَلَى أَخْنُوخَ ثَلَاثُونَ صَحِيفَةً وَأُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَشَرُ صَحَائِفَ وَأُنْزِلَ عَلَى مُوسَى قَبْلَ التَّوْرَاةِ عَشَرُ صَحَائِفَ وَأُنْزِلَ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ وَالزَّبُورُ وَالْقُرْآنُ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ صَحِيفَةُ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ «كَانَتْ أَمْثَالًا كُلُّهَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُسَلَّطُ الْمُبْتَلَى الْمَغْرُورُ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْكَ لِتَجْمَعَ الدُّنْيَا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ وَلَكِنِّي بَعَثْتُكَ لِتَرُدَّ عَنِّي دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنِّي لَا أَرُدُّهَا وَلَوْ كَانَتْ مِنْ كَافِرٍ وَعَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَعَلَى الْعَاقِلِ أَنْ لَا يَكُونَ ظَاعِنًا إِلَّا لِثَلَاثٍ تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ وَعَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ بَصِيرًا بِزَمَانِهِ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ حَافِظًا لِلِسَانِهِ وَمَنْ حَسَبَ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا كَانَتْ صُحُفُ مُوسَى؟ قَالَ «كَانَتْ عِبَرًا كُلُّهَا عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ ثُمَّ هُوَ يَفْرَحُ وَعَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالنَّارِ ثُمَّ هُوَ يَضْحَكُ وَعَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ ثُمَّ هُوَ يَنْصَبُ عَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا ثُمَّ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا وَعَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ غَدًا ثُمَّ لَا يَعْمَلُ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهُ رَأْسُ الْأَمْرِ كُلِّهِ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ وَذُخْرٌ لَكَ فِي السَّمَاءِ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَيَذْهَبُ بِنُورِ الْوَجْهِ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «عَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ عَنْكَ وَعَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «عَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «أَحِبَّ الْمَسَاكِينَ وَجَالِسْهُمْ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «انْظُرْ إِلَى مَنْ تَحْتَكَ وَلَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تُزْدَرَى نِعْمَةُ اللَّهِ عِنْدَكَ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «قُلِ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ «لِيَرُدَّكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعْرِفُ مِنْ نَفْسِكَ وَلَا تَجِدْ عَلَيْهِمْ فِيمَا تَأْتِي وَكَفَى بِكَ عَيْبًا أَنْ تَعْرِفَ مِنَ النَّاسِ مَا تَجْهَلُ مِنْ نَفْسِكَ أَوْ تَجِدَ عَلَيْهِمْ فِيمَا تَأْتِي» ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِي فقَالَ «يَا أَبَا ذَرٍّ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَلَا وَرَعَ كَالْكَفِّ وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ»  

The story of Umm Mabad and her description of the Prophet ﷺ

tabarani:3605[Chain 1] ʿAlī b. ʿAbd al-ʿAzīz [Chain 2] Mūsá b. Hārūn al-Ḥammāl And ʿAlī b. Saʿīd al-Rāzī Wazakariyyā b. Yaḥyá al-Sājī > Mukram b. Muḥriz b. Mahdī b. ʿAbd al-Raḥman b. ʿAmr b. Khūwaylid b. Ḥalīf b. Munqidh b. Rabīʿah b. Manbash b. Ḥarām b. Ḥabashiyyah b. Kaʿb b. ʿAmr b. Ḥārithah b. Thaʿlabah b. al-Azd Abū al-Qāsim al-Khuzāʿī Thum al-Rabʿī > Abū Muḥriz b. Mahdī > Ḥizām b. Hishām b. Khālid > his father Hishām b. Ḥubaysh > from his father Ḥubaysh b. Khālid

When the Messenger of Allah ﷺ left Mecca, migrating to Madinah, he was accompanied by Abu Bakr, Abu Bakr's servant Amir b. Fuhayrah, and their guide Abdullah b. Urayqit. They passed by the two tents of Umm Mabad al-Khuzaiyyah. She was a strong woman who would sit in front of her tent and provide water and food to travelers.

They asked her for some meat and dates to purchase, but found nothing with her as the people were facing a severe famine. The Messenger of Allah ﷺ noticed a sheep in the corner of the tent and asked, "What is this sheep, O Umm Mabad?" She replied, "This sheep has been left behind by weakness." He asked, "Does it have any milk?" She replied, "It is too weak for that." He ﷺ asked, “Would you allow me to milk it?” She replied, "Yes, may my parents be sacrificed for you, if you see any milk in it, then milk it."

The Messenger of Allah ﷺ called for the sheep, put his hand on its udder, and invoked the name of Allah. Suddenly, milk started flowing abundantly. He ﷺ called for a large container which could satisfy the thirst of many people. He milked it until it filled the container, then gave her to drink until she was satisfied, and then he gave to his companions to drink until they were satisfied. Finally, he ﷺ drank. Then he repeated the milking to fill the container again, leaving it with her.

Shortly after they left, Umm Mabad's husband, Abu Mabad, returned driving some lean goats whose udders were dry. When he saw the milk, he was astonished and asked, "From where did you get this milk, O Umm Mabad, as the sheep is dry and there's no milking goat in the house?" She replied, "No, by Allah, a blessed man passed by us." He asked, "Describe him to me, O Umm Mabad."

She replied, "I saw a man of radiant appearance, with a bright face, beautiful in form. Neither too thin nor deficient in physique. He was handsome and well-proportioned, with large dark eyes, long eyelashes, and a deep, slightly hoarse voice. His neck was well-defined, and his beard was thick. His eyebrows were long and arched, and if he remained silent, he was enveloped in dignity, but when he spoke, he was adorned with grace and majesty. From a distance, he was the most beautiful of people, and up close, he was the most pleasant and delightful. His speech was sweet, distinct, neither too brief nor excessive, as if his words were strung pearls flowing down. He was neither too tall to intimidate nor too short to be disregarded, but perfectly proportioned, like a branch between two other branches, the most striking and noble of the three. He was surrounded by companions who were attentive to him. When he spoke, they listened intently, and when he commanded, they hastened to fulfill his command. He was well-attended, always surrounded by people, yet never frowning nor disregarded.”

Abu Mabad said, "By Allah, he is the companion of Quraysh whom we were informed about. I have decided to accompany him, and if I find a way to do so, I will surely do it." Later, there was a loud voice in Mecca heard from the sky, saying...  

الطبراني:٣٦٠٥حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالُوا ثنا مُكْرَمُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ حَلِيفِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَنْبَشِ بْنِ حَرَامِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَارِثَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْأَزْدِ أَبُو الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيُّ ثُمَّ الرَّبْعِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي مُحْرِزُ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ هِشَامِ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أَبِيهِ حُبَيْشِ بْنِ خَالِدٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ

أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ حِينَ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَخَرَجَ مِنْهَا مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ وَأَبُو بَكْرٍ ؓ وَمَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ ؓ ودَلِيلُهُمَا اللَّيْثِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنِ الْأُرَيْقِطِ مَرُّوا عَلَى خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ وَكَانَتْ بَرْزَةً جَلْدَةً تَحْتَبِي بِفِنَاءِ الْقُبَّةِ ثُمَّ تَسْقِي وَتُطْعِمُ

فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا لِيَشْتَرُوهُ مِنْهَا فَلَمْ يُصِيبُوا عِنْدَهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَكَانَ الْقَوْمُ مُرْمِلِينَ مُسْنِتِينَ فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى شَاةٍ فِي كِسْرِ الْخَيْمَةِ فَقَالَ «مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ؟» قَالَتْ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عَنِ الْغَنَمِ قَالَ «فَهَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ؟» قَالَتْ هِي أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ «أَتَأْذَنِينَ أَنْ أَحْلُبَهَا؟» قَالَتْ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي نَعَمْ إِنْ رَأَيْتَ بِهَا حَلْبًا فَاحْلُبْهَا

فَدَعَا بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَمَسَحَ بِيَدِهِ ضَرْعَهَا وَسَمَّى اللهَ ﷻ وَدَعَا لَهَا فِي شَاتِها فَتَفَاحَتْ عَلَيْهِ وَدَرَّتْ واجْتَرَّتْ وَدَعَا بِإِنَاءٍ يُرْبِضُ الرَّهْطَ فَحَلَبَ فِيهَا ثَجًّا حَتَّى عَلَاهُ الْبَهَاءُ ثُمَّ سَقَاهَا حَتَّى رُوِيَتْ وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رَوَوْا وَشَرِبَ آخِرَهُمْ ﷺ ثُمَّ أَرَاضُوا ثُمَّ حَلَبَ فِيهَا ثَانِيًا بَعْدَ بَدْءٍ حَتَّى مَلَأَ الْإِنَاءَ ثُمَّ غَادَرَهُ عِنْدَهَا ثُمَّ بَايَعَهَا وارْتَحَلُوا عَنْهَا فَقَلَّمَا لَبِثَتْ

حَتَّى جَاءَ زَوْجُهَا أَبُو مَعْبَدٍ يَسُوقُ أَعْنُزًا عِجَافًا يَتَسَاوَكْنَ هُزْلًا ضُحًى مُخُّهُنَّ قَلِيلٌ فَلَمَّا رَأَى أَبُو مَعْبَدٍ اللَّبَنَ عَجِبَ وَقَالَ مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا اللَّبَنُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ؟ وَالشَّاةُ عَازِبٌ حِيَالٌ وَلَا حَلُوبةَ فِي الْبَيْتِ؟

قَالَتْ: (لَا وَاللهِ إِلَّا أَنَّهُ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ مُبَارَكٌ مِنْ حَالِهِ كَذَا وَكَذَا) قَالَ: صِفِيهِ لِي يَا أُمَّ مَعْبَدٍ۔ قَالَتْ: (رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهَرَ الْوَضَاءَةِ أَبْلَجَ الْوَجْهِ حَسَنَ الْخَلْقِ لَمْ تَعِبْهُ ثُحْلَةٌ وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صَعْلَةٌ وَسِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ وَفِي صَوْتِهِ صَهَلٌ وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ أَزَجُّ أَقْرَنُ إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلَاهُ الْبَهَاءُ أَجْمَلُ النَّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ وأَحْلَاهُ وَأَحْسَنُهُ مِنْ قَرِيبٍ حُلْوُ الْمِنْطَقِ فَصْلٌ لَا هَذِرٌ وَلَا تَزِرٌ كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتٌ نَظْمٌ يَتَحَدَّرْنَ رَبْعٌ لَا يَأْسَ مِنْ طُولٍ وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلَاثَةِ مَنْظَرًا وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ إِنْ قَالَ أَنْصَتُوا لِقَوْلِهِ وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ لَا عَابِسٌ وَلَا مُفَنَّدٌ)

قَالَ أَبُو مَعْبَدٍ: هُوَ وَاللهِ صَاحِبُ قُرَيْشٍ الَّذِي ذُكِرَ لَنَا أَمْرُهُ مَا ذُكِرُ بِمَكَّةَ وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَصْحَبَهُ وَلَأَفْعَلَنَّ إِنْ وَجَدْتُ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا فَأَصْبَحَ صَوْتٌ بِمَكَّةَ عَلِيًّا يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلَا يَدْرُونَ مَنْ صَاحِبُهُ وَهُوَ يَقُولُ  

suyuti:240-1bḤizām b. Hishām > Ḥubaysh b. Khālid al-Khuzāʿi from his father from his grandfather > Rasūl Allāh ﷺ Ḥīn Kharaj from Makkah And Kharaj Minhā Muhājr > al-Madīnah > Waʾabū Bakr Wamawlá Biá Bakr ʿĀmir b. Fuhayrah Wadalīluhumā al-Layth ʿAbdullāh b. al-Urayqṭ Marrūā > Khaymat Um Maʿbad al-Khuzāʿiyyah Wakānat Barzah Jaldah Taḥtabiá Bifināʾ al-Qubbah Thm Tasqiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٤٠-١b

" عَنْ حِزَام بْنِ هِشَامٍ، عَنْ حُبَيْشِ بْنِ خَالِدٍ الخُزَاعِىَّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ حِينَ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ، وَخَرَجَ مِنْهَا مُهَاجرًا إِلَى المَدِينَةِ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَمَوْلَى أبِى بَكْرٍ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَدَلِيلُهُما اللَّيْثىُّ عَبْدُ الله بْنُ الأُرَيقطِ مَرُّوا عَلَى خَيْمَتىْ أُمِّ مَعْبَد الخُزَاعِيَّةِ، وَكَانَتْ بَرْزَةً (*) جَلْدَةً تَحْتَبِى بِفِنَاءِ القُبَّةِ ثم تَسقِى وَتُطْعِمُ، فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا لِيَشْتَرُوهُ مِنْهَا، فَلَمْ يُصِيبُوا عِنْدَهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، وَكَانَ القَوْمُ مُرْمِلِينَ (* *) مُسْنِتِينَ (* * *)، فَنَظَرَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى شَاةٍ فِى كِسْرِ المغيمة (* * * *)، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ؟ ، قَالَتْ: خَلَّفَهَا الجَهْدُ عَن الغَنَمِ، قَالَ: فَهَلَ بِهَا مِنْ لَبَنٍ؟ ، قَالَتْ: هِىَ أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: أَتَأذَنِينَ أَنْ أَحْلُبَهَا؟ ، قَالَتْ: بلَى! بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّىِ نَعَمْ، إِنْ رَأَيْتَ بِهَا حَلبًا فَاحْلُبْهَا، فَدَعَا بِها رَسُولُ الله ﷺ فَمَسَحَ بِيدِه ضَرْعَهَا وَسَمَّى الله - ﷻ - وَدَعَا لَهَا فِى شاتِهَا فَتفَاجَّتْ عَلَيْهِ وَدَرَّتْ وَاجْتَرَّتْ، وَدَعَا بِإِنَاءٍ يربض الرَّهْطَ (* * * * *) فَحَلَبَ فيهَا ثَجّا حتَّى عَلَاهُ البَهَاءُ، ثُمَّ سَقَاها حَتَّى رَوِيَتْ، وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رَوُوْا، وَشَرِبَ آخِرَهُمْ ﷺ ، ثُمَّ أَرَاضُوا (* * * * * *) ثُمَّ حَلَبَ فِيهَا ثَانِيًا بَعْدَ بدء حَتَّى مَلأَ الإِنَاءَ، ثُمَّ غَادَرَهُ عِنْدَهَا، ثُمَّ بايعها، وَارْتَحَلُوا عَنْهَا، فَقَلَّمَا لَبِثَتْ حَتَّى جَاءَ زَوْجُهَا أَبُو مَعْبَدٍ يَسُوقُ

أَعْنُزًا عِجَافًا يسَاوكهن هُزْلا ضُحًى مُخُّهُنَّ قَلِيلٌ، فَلَمَّا رَأى أَبُو مَعْبَدٍ اللَّبَنَ عَجِبَ، وَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا اللَّبَنُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ، وَالشَّاةُ عَازِبٌ حيالٌ، وَلَا حَلُوبَةَ فِى البَيْتِ، قَالَتْ: لَا وَالله إِلَّا أَنَّهُ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ مُبَارَكٌ مِنْ حَالِهِ كَذا وَكَذا، قَالَ: صِفِيهِ لِى يَا أُمَّ مَعْبَدٍ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهِرَ الوَضَاءَةِ، أَبْلَجَ الوَجْهِ، حَسَنَ الخَلْقِ لم تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ، وَلَمْ تُزْر بِهِ صَعْلَةٌ، وَسِيمٌ قَسِيمٌ، فِى عَيْنَيْه دَعَجٌ، وَفِى أَشْفَارِهِ وَطَفٌ، وَفِى صَوْتِهِ صَهَلٌ، وَفِى عُنُقِهِ سَطَعٌ، وَفِى لِحْيَتِه كثَافَةٌ، أَزَجُّ أَقْرَنُ، إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الوَقَارُ، وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلَاهُ البَهَاءُ، أَجْمَلُ النَّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعيدٍ، وَأحْلَاهُ وَأَحْسَنُهُ مِنْ قَرِيبٍ، حُلْوُ المَنْطِقِ فَصْلٌ لَا هَزْرٌ وَلَا نَزْرٌ، كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَتَحَدَّرْنَ، رَبْعٌ لَا يَأسَ مِنْ طُولٍ، وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ، غُصْنٌ بين غُصْنَينٍ، فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلَاثَةِ مَنْظَرًا، أَحْسَنُهُمْ قَدْرًا، لَهُ رُفَقَاء يَحُفُّونَ بِهِ، إِنْ قَالَ أَنْصَتُوا لِقَوْلِهِ، وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلى أَمْرِهِ، مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ لَا عَابِسٌ وَلَا مُفَنَّدٌ؛ قَالَ أبُو مَعْبَدٍ: هُوَ وَالله صَاحِبُ قُرَيْشٍ الَّذِى ذُكِرَ لَنَا مِنْ أَمْرِهِ مَا ذُكِرَ بِمَكَّةَ، وَلَقَدَ هَمَمْتُ أَنْ أَصْحَبَهُ وَلأَفْعَلَنَّ إِنْ وَجَدْتُ إِلَى ذلك سَبِيلًا، فَأصْبَحَ صَوْتٌ بِمَكَّةَ عَالِيًا يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ صَاحِبُهُ، وَهُوَ يَقُولُ:

جَزَى الله رَبُّ النَّاسِ خيْرَ جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ قَالَا خَيْمَتَىْ أُمِّ مَعْبَدِ

هُمَا نَزَلَاهَا بِالهُدَى وَاهْتَدَتْ بِهِ ... فَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ

فَيَالَقُصَىًّ مَا زَوَىَ اللهُ عَنْكُمُ ... بِهِ مِنْ فِعَالٍ لَا تُجَارَى وَسُؤْدُدِ

لِيَهْنِ بَنِى كَعْبٍ مَكَانَ فَتَاتِهِمْ ... وَمقْعَدُهَا للمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَد

سَلُوا أُخْتَكُمْ عَنْ شَاتِها وإنَائِها ... فَإِنَّكُم إن تَسْأَلُوا الشَّاةَ تَشْهَدِ

دَعَاهَا بشَاةٍ حَائِلٍ فَتَحَلَّبَتْ ... عَلَيْهِ صَرِيحًا ضَرَّةُ الشَّاةِ مُزْبِدِ

فَغَادَرَهَا رَهْنًا لَدَيْهَا بحَالِبٍ ... يُرَدِّدُهَا فِى مَصْدرٍ ثُمَّ مَوْرِدِ

فَلَمَّا أنْ سَمِعَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ بِذَلِكَ شَبَّبَ يُجِيبُ الهَاتِفَ وَهُوَ يَقُولُ:

لَقَدْ خَابَ قَوْمٌ زَالَ عَنْهُمْ نَبِيُّهُمْ ... وَقُدِّسَ مَنْ يَسْرِى إِلَيْهِمْ وَيَغْتَدِى

تَرَحَّلَ عَنْ قَومٍ فَضَلَّتْ عُقُولُهُمْ ... وَحَلَّ عَلَى قَوْمٍ بِنُورٍ مُجَدَّدِ

هَدَاهُمْ بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ رَبُّهُمُ ... وَأَرْشَدَهُمْ، مَنْ يَتْبَعِ الحَقَّ يَرْشُدِ

وَهَلْ يَسْتَوِى ضُلَّالُ قَوْمٍ تَسَفَّهُوا ... عَمَايَتُهُم، هَادٍ به كُلُّ مُهْتَدِ

وَقَدْ نَزَلَتْ مِنْهُ عَلَيَ أَهْلِ يَثْرِب ... رِكَابُ هُدًى حَلَّتْ عَلَيْهِمْ بِأسْعَدِ

نَبِىٌّ يَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ ... وَيَتْلُو كِتَابَ الله فِى كُلِّ مَسْجِدِ

وَإِنْ قَاَل فِى يَوْمٍ مَقَالَةَ غَائِبٍ ... فَتَصْدِيقُهَا فِى اليَوْمِ أَوْ فِى ضُحَى الغَدِ

لِيَهْنِ أبى بكرٍ سَعَادَةُ جَدِّه ... بصُحْبَتهِ مَنْ أَسْعَد الله يَسْعَدِ

لِيَهْنِ بَنِي كَعْبٍ مَكَانُ فَتَاتِهِمْ ... وَمَقْعَدُهَا لِلمُؤْمِنِينَ بِمْرَصَدِ".

. . . .  

[طب] الطبرانى في الكبير أبو نعيم، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:622-89bBiá Dhar > Dakhalt al-Masjid
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦٢٢-٨٩b

"عَنْ أبِى ذَرٍّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِد فَإِذَا رَسُولُ الله ﷺ جَالِسٌ وَحْدَه فَجَلَسْتُ إِلَيهِ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ: إِنَّ لِلْمَسْجِدِ تَحيَّة، وَإِنَّ تَحيَّته رَكْعَتَان فَقمْ فَارْكَعْهُمَا، قَالَ: فَقُمْتُ فَرَكَعْتهُمَا، قُلْتُ يَا رَسُول الله: إِنَّكَ أَمَرْتَنِى بِالصَّلَاةِ فَمَا الصَّلَاة؟ قَالَ خَيْر مَوضُوع فَمَن شَاءَ أقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثرَ، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: أَىُّ الأَعْمالِ أَحَبُّ إِلَى الله -تَعَالَى- قَالَ: إِيمَانٌ بِالله - ﷻ- وَجِهَاد في سَبِيلِه، قُلْتُ: فَأَى الْمُؤْمِنِين أكْمَلهم إِيمَانًا؟ قَالَ: أَحْسَنهُم خُلُقًا، قُلْتُ: فَأَىُّ الْمؤمنِينَ أَسْلَم؟ قَالَ: مَنْ سَلِم النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، قُلْتُ: فَأَىُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَل؟ قَالَ: مَنْ هَجَر السَّيِّئَات، قُلْتُ: فَأَىُّ اللَّيْل أَفْضَل؟ قَالَ: جَوْفُ اللَّيْل الْغَابِر، قلتُ: فَأىُّ الصَّلَاةِ أَفْضَل قال: طول القنوت، قلت: فما الصيام، قال: فرض مُجْزِئٌ وعند الله أضعاف كثيرة، قلت: فأى الجهاد أفضل؛ قَال: مَنْ عُقِرَ جَوَادَهُ وَأهْريقَ دَمهُ، قُلْتُ: فَأَىُّ الرِّقَاب أَفْضَل؟ قَالَ: أَغْلَاهَا ثَمنًا وَأَنْفَسُها عِنْدَ أَهْلِهَا، قُلْتُ فَأىُّ الصَّدقَة أَفْضَل؟ قَالَ: جهدٌ مِنْ مُقِلٍّ تسر إلىَ فقِير، قُلْتُ: فَأَىُّ آيَةٍ مِمَّا أنْزَلَ الله -تَعَالَى- عَليكَ أَعْظَم؟ قَال: آيَةُ الكُرْسىِّ، ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ: مَا السَّمَواتُ السَّبع مَع الكُرْسِى إِلَّا كحَلْقَة مُلْقَاةٍ بأرض فلاة، وَفَضْلُ الْعَرْشِ عَلَى الْكُرْسِىِّ كَفَضْل الْفَلاةِ على الحقلةِ، قُلْتُ يَا رَسُول الله: كَم الأنْبَياءُ؟ قَالَ: مِائة أَلف، وَأَرْبَعَة وَعشْرُون أَلْفًا، قُلْتُ: كَمْ عَدد الرُّسُل مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: ثَلَاثَمائة وثَلَاثَةَ عَشَر جَمّا غَفِيرًا، قُلْتُ: مَن كان أولُهمْ؟ قَالَ: آدَمُ، قال: أَنَبىٌ مُرسَل؟ قَالَ: نَعَم، قَالَ: خَلَقَه الله -تَعَالَى- بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَكَلَّمهُ قبلا، ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَبَعَة سريانيون: آدَم، وَشِيث، وَخنَوخَ وَهُوَ إدْرِيس، وَهُوَ أَوَّل مَنْ خَطَّ بِالْقَلَم، ونُوح، وأَرَبَعَة مِنَ الْعَرَب: هُود، وَصَالِح، وَشُعَيْب، وَنَبِيُّكَ: يَا أَبا ذَرٍّ، وَأَوَّلُ الأَنْبِيَاء آدَم وآخِرهُم نَبِيُّكَ مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلام، وَأَوَّل نَبِىٍّ مِنَ أَنْبِياءِ بَنىِ إِسْرَائِيلَ مُوسى، وآخِرهُمْ عِيسَى، وَبَيْنَهُما أَلْف نَبِىٍّ، قُلْتُ كَمْ كتابًا أنْزَلَ الله - تَعَالىَ؟ قَالَ: مِائة كِتَاب وَأَرْبَعة كتُب أُنزلَ عَلَى شِيث خَمْسُون صَحِيفَة، وَأُنزلَ علَى خنُوخ ثَلَاثُونَ صَحِيفَة، وأُنْزِلَ عَلَى إِبْراهِيم عَشْر صَحَائِف، وأنزِلَ عَلَى مُوسى قَبْل التَّوْرَاةِ عَشْر صَحَائِف، وأَنْزَل التَّوْرَاة، والإنْجِيل والزَّبُور والْفُرقَان، قلْتُ: فَمَا كَانَتْ صُحُفُ إبْرَاهِيم؟ قَالَ: كَانَتْ أَمْثَالًا كُلها: أيها الْملَك المسلط المبتلى المغرور إِنِّى لَمْ أَبعثكَ لتجمع الدُّنْيَا بَعْضها عَلَى بَعضٍ، وَلَكِنِّى بَعثتُكَ لِتَردِّ عَنِّى دَعْوَةَ الْمظلوم فَإِنَّى لَا أَردهَا ولَوْ كَانَت مِنْ كَافِر، وَكَان فيهَا أَمْثَال: عَلَى الْعَاقِل مَا لَم يكن مَغْلُوبًا على عَقْلِهِ أَن يكُون لَهُ ثَلاث سَاعَات: سَاعَة يُنَاجِى فِيها رَبَّهُ، وَسَاعَة يُحَاسبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَة يَتَفكرُّ فِيهَا في صُنْع الله، وَسَاعَة يخْلوُ فِيهَا لِحَاجَتِه مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرب، وعلى العاقل أن لا يكون ظَاعِنًا إلا لثلاث: تزود لمعادٍ، أو مرمة لمعاش، أو لذةٍ في غير محرم، عَلَى العاقل أن يكون بَصِيرًا بِزَمَانِه، مُقْبِلًا عَلَى شَأنْهِ، حَافِظًا لِلسَانِهِ، وَمن حَسب كَلَامهُ مِنْ عَمله قَلَّ كَلَامه إِلَّا فِيمَا يَعْنِيه، قُلْتُ: فَمَا كَانَ في صُحُفِ مُوسَى؟ قَالَ: كَانَتْ عِبْرًا كُلهَا: عَجِبْت لِمن أَيْقَن بِالْمَوتِ ثُمَّ هُوَ يَفْرحُ، عَجِبْتُ لِمنْ أَيْقَنَ بِالنَّار ثُمَّ هُوَ يَضْحَكُ، عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالقَدِر ثُمَّ هُوَ يَنْصب، عَجِبْت لِمنْ رَأَى الدُّنْيَا وتَقَلُّبهَا بِأهْلِها ثُمَّ اطْمَأن إِليْهَا، عَجِبْت لِمنْ أَيْقَن بِالْحِسَابِ غَدا ثم لا يَعْمَل، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: هَل فِيمَا أَنْزَل الله - تَعَالَى عَليْكَ شَىْءٌ مَّمَا كَانَ في صُحف إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى؟ قال: يَا أَبَا ذَر تَقْرأُ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزكَّى إِلَى قَوْلِهِ صُحف إبَراهِيم وَمُوسَى، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: أَوْصِنِى، قَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوى الله فَإِنَّه رَأسُ الأمْر كلِّه، قُلْتُ: زِدْنِى، قَالَ: عَليْكَ بِتلَاوَةِ الْقُرآنِ وَذِكْر الله -تَعَالَى- فَإِنَّه نُورٌ لَكَ في الأَرْضِ وَذِكْرٌ لَكَ في السَّمَاءِ، قُلْتُ: زِدْنِى، قَالَ: وَإيَّاكَ وَكَثْرةَ الضَّحِكِ فَإنَّهُ يُميتُ الْقَلْب، ويذهب بِنُور الْوَجْهِ، قُلْتُ: زدْنِى، قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّمتِ إلَّا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّهُ مَطردَةٌ لِلشَّيْطَانِ عْنَكَ، وَعَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ، قُلْتُ: زِدْنِى، قَالَ: عَلَيْكَ بِالْجِهَاد فإنَّهُ رَهْبَانِيَّة أمَّتى، قُلْتُ: زِدْنِى، قَالَ: أَحِبَّ الْمَسَاكِينَ وَجَالِسْهُم، قُلْتُ: زِدْنِى، قَالَ: انْظُر إِلَى مَنْ تَحْتكَ، وَلَا تَنْظُر إِلَى مَنْ فَوْقكَ فَإنَّه أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرِىَ نِعْمَةَ الله -تَعَالَى- عِنْدَكَ، قُلْتُ: زِدْنِى، قَالَ: لَا تَخَف في الله لَوْمَةَ لائِم قُلْتُ: زِدْنِى، قَالَ: قُل الْحَقَّ وَلَو كَانَ مُرًا، قُلْتُ: زِدْنِى قَالَ: ليردكَ عَنِ النَّاس مَنْ تَعْرِف مِنْ نَفْسِكَ وَلَا تَجد عَلَيْهِم فِيمَا يَأتِى، وَكَفَى بِك عَيْبًا انْ تَعْرِفَ مِن النَّاسِ مَا تَجْهَل مِنْ نَفْسِكَ، أَوْ تِجد عَلَيْهم فِيمَا تَأتِى، وَفِى لَفْظٍ ثُمَّ قَالَ: كفَى بالِمرَء عَيْبَا أَنْ يَكُون فِيهِ ثَلَاثُ خِصَال: أَنْ تعرف مِنَ النَّاسِ مَا تَجهَل منِ نفسك، وَتَسْتَحِىَ لَهمُ مِمَّا هُوَ فيك وَيؤْذِى جَلِيسَه مِمَّا لَا يَعْنِيه، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِىِ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ لَا عَقْلَ كَالتَّدبِيرِ، وَلَا وَرَعَ كَالكَفِّ، وَلَا حَسبَ كحُسْنِ الْخُلقِ".  

ابن سفيان، [حب] ابن حبّان [حل] أبى نعيم في الحلية [كر] ابن عساكر في تاريخه عن أبى ذر

hakim:5742Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > Baḥr b. Naṣr > Ibn Wahb > Yūsuf b. Ṭahmān > Muḥammad b. Abū Umāmah b. Sahl b. Ḥunayf from his father > Āghtasal Abū Sahl b. Ḥunayf Fanazaʿ Jubbah Kānat ʿAlayh Yawm Ḥunayn Ḥīn Hazam Allāh al-ʿAdū Waʿāmir b. Rabīʿah Yanẓur

[Machine] And there was an easy man who was white and of good character. 'Amir ibn Rabiah said to him, "I have never seen anyone like you before." He looked at him and was amazed by his beauty when he removed his turban. 'Amir said, "Or a slave girl under her veil with a better body than that of Sahl ibn Hunaif?" Sahl was shocked by this, and his condition worsened. He went to the Messenger of Allah ﷺ and informed him that Sahl ibn Hunaif was in a bad condition and that his smell had changed. The Messenger of Allah ﷺ came to him and they informed him about what 'Amir had done. The Messenger of Allah ﷺ said, "How can any of you kill his brother? Indeed, the evil eye is a reality, so wash yourself for it." Then the Messenger of Allah ﷺ said, "When one of you sees something that he likes, let him seek blessings, for the evil eye is real." And these are the additional narrations in both of these hadiths that Al-Dhahabi did not mention in his shortened version.  

الحاكم:٥٧٤٢حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ اغْتَسَلَ أَبِي سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ حِينَ هَزَمَ اللَّهُ الْعَدُوَّ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ قَالَ

وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلًا أَبْيَضَ حَسَنَ الْخَلْقِ فَقَالَ لَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ وَنَظَرَ إِلَيْهِ فَأَعْجَبَهُ حُسْنُهُ حِينَ طَرَحَ جُبَّتَهُ فَقَالَ وَلَا جَارِيَةٌ فِي سِتْرِهَا بِأَحْسَنَ جَسَدًا مِنْ جَسَدِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَوُعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ وَاشْتَدَّ وَعْكُهُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وُعِكَ وَأَنَّهُ غَيْرُ رَائِحٍ مَعَكَ فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عَامِرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَلَا بَرَّكْتَ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ تَوَضَّأْ لَهُ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يُعْجِبُهُ فَلْيُبَرِّكْ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقُّ» هَذِهِ الزِّيَادَاتِ فِي الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مِمَّا لَمْ يُخَرِّجَاهُ سكت عنه الذهبي في التلخيص  


hakim:427Abū Jaʿfar Muḥammad b. Ṣāliḥ b. Hāniʾ > Abū Saʿīd Muḥammad b. Shādhān > Abū ʿAmmār > al-Faḍl b. Mūsá > ʿAbdullāh b. Saʿīd al-Maqburī from his father > Abū Hurayrah

[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "You will not be able to please people with your wealth, but it is your good manners and kindness that will please them." It was narrated by Sufyan Ath-Thawri from Abdullah ibn Sa'id. I said, Abdullah means Abdullah ibn Sa'id Al-Maqbari (from the tribe of Maqbara in Yemen).  

الحاكم:٤٢٧حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ثنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ثنا أَبُو عَمَّارٍ ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ وَلْيَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ» رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍقلت عبد الله يعني عبد الله بن سعيد المقبري واه  


hakim:428Abū ʿAlī al-Ḥusayn b. ʿAlī al-Ḥāfiẓ > Muḥammad b. ʿAbd al-Raḥman al-Daghawlī

[Machine] "You cannot please people with your money, but you can please them with a generous smile and good character."  

الحاكم:٤٢٨حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغَوْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُشْكَانَ ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ثنا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ

«إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ وَلْيَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ»  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مَعْنَاهُ يَقْرُبُ مِنَ الْأَوَّلِ غَيْرَ أَنَّهُمَا لَمْ يُخَرِّجَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ»
suyuti:7565a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٧٥٦٥a

"إِنَّكم لا تسعونَ النَّاسَ بأموالكم ولكن ليَسَعْهُمْ منكم بَسْطُ الوجهِ، وحسنُ الخُلِق".  

البزار، [ع] أبو يعلى والعسكرى في الأمثال، والحاكم في الكنَى، [حل] أبى نعيم في الحلية [ك] الحاكم في المستدرك وَتُعُقِّبَ، [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن أبى هريرة

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ مِنْ أَفْضَلِ مَا أُعْطِيَ الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا

ibnhibban:478Muḥammad b. Ṣāliḥ b. Dharīḥ Biʿukbarā > Hannād b. al-Sarī > Wakīʿ > Misʿar Wa-al-Thhawrī > Ziyād b. ʿIlāqah > Usāmah b. Sharīk

[Machine] They said, "O Messenger of Allah, what is the best thing that a Muslim is given?" He replied, "Good character."  

ابن حبّان:٤٧٨أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ بِعُكْبَرَا قَالَ حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ وَالثَّوْرِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ

قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ؟ قَالَ «حُسْنُ الْخُلُقِ»  


tabarani:20267Bakr b. Sahl al-Dimyāṭī > ʿAmr b. Hāshim al-Bayrūtī > Sulaymān b. Abū Karīmah > Hishām b. Ḥassān > al-Ḥasan from his mother > Um Salamah

[Machine] I said, O Messenger of Allah, tell me about the saying of Allah: "{with] companions with beautiful, large eyes," He said, "They are fair-skinned, wide-eyed maidens, resembling hidden pearls, untouched by men's hands." I said, O Messenger of Allah, tell me about His saying: "{as if they were] pearls well-protected." He said, "Their purity is like the clarity of pearls in unopened shells, which have not been touched by hands." I said, O Messenger of Allah, tell me about His saying: "{in them are good and beautiful [maidens]." He said, "They are the ones with the best manners and prettiest faces." I said, O Messenger of Allah, tell me about His saying: "{though untouched] pearls." He said, "Their softness is like the softness of the skin that you see on the inside of an egg, after removing the shell, which is the customary skin." I said, O Messenger of Allah, tell me about His saying: "{companions] of the right." He said, "They are the elderly women who died in the world, with white hair and loose skin. Allah created them in a youthful, ardent, and passionate state, like the period of mating. They are attached together, desiring one another, on one birth date." I said, O Messenger of Allah, are the women of this world better or the wide-eyed maidens? He said, "Rather, the women of this world are better than the wide-eyed maidens, just as the external garment is better than the lining." I said, O Messenger of Allah, why is that? He said, "Because of their prayers, fasting, and worship, Allah has dressed their faces with light, and their bodies with silk, with bright-colored pearls, green garments, yellow jewelry, and golden combs. They say, 'Behold, we are the eternal ones, so we never die. Behold, we are the blissful ones, so we never suffer. Behold, we are the established ones, so we never move away. Behold, we are the content ones, so we never become unhappy.' Bliss is for the ones we belong to and who belong to us." I said, O Messenger of Allah, when a woman from our world marries two, three, or four husbands, then dies and enters Paradise, who will be her spouse? He said, O Umm Salamah, she will be given a choice and she will choose the best of them in terms of character. She will say, O Lord, this was the best companion with me in character in the world, so marry me to him, O Umm Salamah, for the beauty of character is the best of both worlds, in this world and the Hereafter.  

الطبراني:٢٠٢٦٧حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ثنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ

قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ {حُورٌ عِينٌ} قَالَ حُورٌ بِيضٌ عِينٌ ضِخَامُ الْعُيُونِ شُقْرُ الْجَرْدَاءِ بِمَنْزِلَةِ جَنَاحِ النُّسُورِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} قَالَ «صَفَاؤُهُنَّ صَفَاءُ الدُّرِّ فِي الْأَصْدَافِ الَّتِي لَمْ تَمَسَّهُ الْأَيْدِي» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} قَالَ «خَيْرَاتُ الْأَخْلَاقِ حِسَانُ الْوُجُوهِ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} قَالَ «رِقَّتُهُنَّ كَرِقَّةِ الْجِلْدِ الَّذِي رَأَيْتِ فِي دَاخِلِ الْبَيْضَةِ مِمَّا يَلِي الْقِشْرَ وَهُوَ الْعُرْفِيُّ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ {عُرُبًا أَتْرَابًا} قَالَ «هُنَّ اللَّوَاتِي قُبِضْنَ فِي دَارِ الدُّنْيَا عَجَائِزَ رَمْضَاءَ شَمْطَاءَ خَلَقَهُنَّ اللهُ بَعْدَ الْكِبَرِ فَجَعَلَهُنَّ عَذَارَى عُرُبًا مُتَعَشَّقَاتٍ مُحَبَّبَاتٍ أَتْرَابًا عَلَى مِيلَادٍ وَاحِدٍ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنِسَاءُ الدُّنْيَا أَفْضَلُ أَمِ الْحُورُ الْعِينُ؟ قَالَ «بَلْ نِسَاءُ الدُّنْيَا أَفْضَلُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ كَفَضْلِ الظِّهَارَةِ عَلَى الْبِطَانَةِ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَبِمَا ذَاكَ؟ قَالَ بِصَلَاتِهِنَّ وَصِيَامِهِنَّ وَعِبَادَتِهِنَّ اللهَ أَلْبَسَ اللهُ وُجُوهَهُنَّ النُّورَ وَأَجْسَادَهُنَّ الْحَرِيرَ بِيضَ الْأَلْوَانِ خُضْرَ الثِّيَابِ صَفْرَاءَ الْحُلِيِّ مَجَامِرُهُنَّ الدُّرُّ وَأَمْشَاطُهُنَّ الذَّهَبُ يَقُلْنَ أَلَا نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَمُوتُ أَبَدًا أَلَا وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ أَبَدًا أَلَا وَنَحْنُ الْمُقِيمَاتُ فَلَا نَظْعَنُ أَبَدًا أَلَا وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ أَبَدًا طُوبَى لِمَنْ كُنَّا لَهُ وَكَانَ لَنَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ الزَّوْجَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ وَالْأَرْبَعَةَ ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا مَنْ يَكُونُ زَوْجُهَا؟ قَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ مَعِي خُلُقًا فِي دَارِ الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ