47. Actions > Letter ʿAyn (12/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٢
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا جَرِيرُ! إِنِّى أُحَذِّرُكَ الدُّنْيَا وَحَلاوَةَ رَضَاعِهَا، وَمَرَارَةَ فِطَامِهَا".
"عَنْ عَمْرو بْنِ صُبَيْحٍ النَّاجِى، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَا أنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسًا، إِذ دَخَلَ عَلَيْهِ عَكَافٌ وَكَانَ مِنْ سَادَة قَوْمِهِ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَرَدَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَكَّافُ! هَلْ لَكَ زَوْجَةٌ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ لا، قَالَ: وَلا جَارِيَةٌ؟ قَالَ: لا، قَالَ: وَأَنْتَ مُوسِرٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتَ إِذَنْ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ، وَإِنْ كُنْتَ مِنْ رَهْبَانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإنْ كُنْتَ مِنَّا فَإِنَّ شَأنَنَا التَّزْوِيجُ، وَيْحَكَ يَا عَكَافُ! إِنَّ شِرَارَكُمْ عُزَّابُكُمْ، وَمَا للشَّيْطَانِ مِنْ سِلاحٍ هُوَ أَبْلَغُ فِى الصَّالِحِينَ مِنَ الْمُتَعَزِّبِينَ إِلا الْمُتَزَوِّجِينَ مِنْهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُبَرَّأُونَ (*) مِبهُمْ الْمُطَهَّرُونَ، وَيْحَكَ يَا عَكَافُ! أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُنَّ صَوَاحِبُ دَاوُدَ، وَيُوسُفَ، وَكُرْسُفَ، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ! تَزَوَّجْ وَإِلا فَإنَّكَ مِنَ الْمُذْنِبِينَ (* *)، فَقَالَ: يَا نَبِى اللهِ! زَوَّجْنِى، فَلَمْ يَبْرح حَتَّى زَوَّجَهُ ابْنَةَ كُلثُومٍ الْحمَيْرِى (* * *) ".
" عَنْ مَنْدَلٍ، عَنْ رشدين (*) بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلِى النَّبِىِّ ﷺ يُقَال لَهَا: لينَةُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ، مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَسْمَعُ مَقَالَتِى إِلَى يَوْمِ القيَامَةِ إِلا سَرَّهَا ذَلِكَ، الله رَبُّ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وآدَم ابُو الرِّجَال وَالنِّسَاءِ، وَحَوَّاءُ أُمُّ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، كَتَبَ الله الجِهَادَ عَلَى الرِّجَالِ، فَإِنِ اسْتُشْهِدُوا كَانُوا أحياءً عِنْدَ ربِّهِمْ يُرْزَقُونَ، وَإِنْ مَاتُوا وَقَعَ أَجْرُهُمْ عَلَى اللهِ، وَإِنْ رَجَعُوا آجَرَهُمُ الله، وَنَحْنُ - النِّسَاءَ - نَقُومُ عَلَى المَرْضَى، وَنُدَاوِى الجَرْحَى فَمَا لَنَا مِنَ الأَجرِ؟ فَقَالَ: يَا وَافِدةَ النِّسَاءِ! إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْج وَالاعْتِرَافَ بِحَقِّهِ يَعْدِلُ ذَلِكَ كلَّهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَخْلَقُ القُرآنُ فِى قُلُوبِهِمْ، يَتَهَافَتُونَ تَهَافُتًا، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا تَهَافُتُهُمْ؟ قَالَ: يَقْرَأُ أَحَدُهُمْ فَلا يَجِدُ حَلاوَةً وَلا لَذَّةً، يَبْدَأُ أَحَدُهُمْ بالسُّورَةِ وَإنَّمَا نُهْمَتُهُ آخِرُهَا، فَإِنْ عَمِلُوا مَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا، وَإِنْ تَرَكُوا الفَرَائِضَ قَالُوا لا يُعَذِّبُنَا الله وَنَحْنُ لا نُشْرِكُ بالله شَيْئًا، أَمْرُهُمْ رَجاءٌ وَلا خَوْفَ فِيهِم، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (* *) ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَهُوَ خَيْرٌ، ثُمَّ قَالَ: كَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْد رَسُولِ اللهِ ﷺ يَلبَسُونَ الصُّوفَ (وكَانَ المَسْجِد ضَيِّفًا فَخَطَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى يَوْم شَدِيدِ الحَرِّ، فَعَرقَ النَّاسُ فِى الصُّفُوف (*) فَثَارَ رِيحُ الصُّوفِ حَتَّى كَادَ يُؤْذِى بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى بَلَغَتْ أَرْوَاحُهُمْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا أيها الناس! إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا وليمس أَحَدُكُمْ أَطْيَبَ مَا يَجِدُ مِنْ طِيبِهِ أَوْ دُهْنِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ عَلَى شُهَدَاءِ أُحُدٍ، صَلَّى (* *) عَلَى حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِب".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ يَسْأَلُهُ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُعْطِيهِ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ: وَالَّذِى نَفْسى بِيَدِهِ لا يَسْأَلُ عَبْدٌ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ إِلا سَأَلَ إِلْحَافًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَعْرِضُ الكِتَابَ فِى رَمَضَانَ عَلَى جِبْرِيلَ، فَيُصْبِحُ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ اللَّيْلَةِ الَّتِى يَعْرِضُ فِيهَا مَا يَعْرِضُ وَهُوَ أَجْوَدُ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ لا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلا أعْطَاهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَفَى بِالمَرْءِ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَكُونَ فَاجِرًا، أَوْ يَكُونَ بَخِيلًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُهْدِىَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ سَمْنٌ وَأَقِطٌ (*) وَضَبٌّ (* *) فأكل من السمن والأقطِ وَقَالَ لِلضَّبِّ: إِنَّ هَذَا شَىْءٌ مَا أَكلتُهُ".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُهْدِىَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ أَقِطٌ، وَسَمْنٌ، وَضَبٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَمَّا هَذَا فَلَيْسَ بِأَرْضِنَا، مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَأكُلَ مِنْهُ فَليَاْكُلْ، فَأُكِلَ عَلَى خَوَانِهِ (* *) وَلَمْ يَأكُلْ مِنْهُ".
"عَنْ عَطَاء قَالَ. طَافَ ابْنُ عُمَرَ بالبَيْت بَعْدَ الصُّبْحِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ، وَطَافَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالبَيْتِ بَعْدَ العصْرَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ".
" عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَة الهُذَلِىِّ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ العَبَّاسِ عَلَى الخُفَّيْنِ، فَقَالَ: ثَلاثَةُ أَيَّامِ وَلَيَالِيهِنَّ لِلمُسَافِرِ، وَيَومٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيم، وَعَنْ عَطَاءِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلُهُ".
"عَنْ مُقْسِمٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِسَعْد بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ: قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَدْ مَسَحَ قَبْلَ المَائِدَةِ، فَهَلْ مَسَحَ بَعْدَ المَائِدَةِ؟ فَسَكَتَ سَعْدٌ".
" عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: امْسَحْ عَلَى الخُفَّيْنِ وَإنْ دَخَلْتَ الخَلاءَ".
" عَنْ طَاوس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: امْسَحْ إِذَا أَدْخَلتَ رِجْلَيْكَ وَهُمَاطَاهِرَتَانِ".
"عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ: أنزِلَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ عَشْرًا بِمَكَّةَ، وَعَشْرًا بِالمَدِينَةِ؟ فَقَالَ: مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ؛ لَقَدْ أنزِلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَخَمْسًا وَسِتِّينَ وَأَكْثَرَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى طَالِبِ إِلَى أَرْضِ الحَبَشَةِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ عَبْد اللهِ، وَمُحَمَّدَ ابْنَىْ جَعْفَرٍ".
" عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: قَدْ قَدِمَ حَسَّانُ اللَّعِينُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا هُوَ بِلَعِين؛ قَدْ جَاهَدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِسَيْفِهِ وَلِسَانِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لا تَسُبُّوا حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يَنْصُرُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِلِسَانِهِ وَيَدِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ وَقَدْ رَشَّ حَسَّانُ فِنَاءَ أُطُمِهِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - ﷺ - سِمَاطَيْنِ، وَبَيْنَهُمْ جَارِيَةٌ لِحَسئَانَ يُقَالُ لَهَا: سِيرِينَ، مَعَهَا مِزْهَرٌ لَهَا تُغنِّيهِمْ وَهِىَ تَقُولُ فِى غِنَائِهَا: هَلْ عَلَىَّ وَيْحَكُمَا إِنْ لَهَوْتُ مِنْ حَرَجٍ؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَقَالَ: "لا حرَجَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ العَبَّاسُ يُعُودُ النَّبِىَّ ﷺ فِى مَرَضِهِ، فَرَفَعَهُ فَأَجْلَسَهُ عَلَى السَّرِيرِ، فَقَالَ لهُ رَسُولُ الله ﷺ رَفَعَكَ الله يَا عَمُّ! ثُمَّ قَالَ العَبَّاسُ: هَذَا عَلِيٌّ يَسْتَأذِنُ، وَدَخَلَ مَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ، فَقَالَ العَبَّاسُ: هَؤُلاءِ وَلَدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: وَهُمْ وَلَدُكَ يَا عَمُّ! فَقَالَ: أتحبهم؟ قَالَ: أَحَبَّكَ الله كَمَا أَحَبَهُمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ حَامِلَ الحَسَن عَلَى عَاتِقِهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا غُلامُ! نِعْمَ المَرْكَبُ رَكبْتَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: احْتَجَمَ رَسولُ اللهِ ﷺ فَأَعطَى الحَجَّامَ أجْرَ وَاستَعَطَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لأهْلِ المَشْرِقِ العَقِيقَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنِّى لأَرْجُو أنْ لا تَذْهَبَ الأَيَامُ وَاللَّيَالِى حَتَّى يَبْعَثَ الله مِنَّا غُلامًا شَابًّا يَأمُر بِالمَعْرُوف وَيَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ لَمْ يَلبَسِ الفِتَنَ، وَلَمْ تَلبَسْهُ الفِتَنُ، وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَخْتِمَ الله بِنَا هَذَا الأَمْرَ كمَا فَتَحَهُ بِنَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ! عَجَزَتْ عَنْهَا شُيُوخُكُمْ وَتَرْجُوَها لِشَبَابِكُمْ؟ قَالَ: إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِى يَمِينِهِ".
"عَنْ سَعيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَحْنُ نَقُولُ: اثْنَا عَشَرَ أَميرًا ثُمَّ لا أَمِيرَ، وَاثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا ثُمَّ هِىَ السَّاعَةُ، فَقَالَ: مَا أَحْمَقَكُمْ! إنَّ مِنَّا أَهْلَ البَيْتِ المَنْصُورَ وَالسَّفَّاحَ وَالمَهْدِىَّ، يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا بَقِىَ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ يوم، يَوْمَ أُحُدٍ إِلا أَرْبَعَةٌ أَحَدُهُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ".
"عَنْ أَبِى ظِبْيَانَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَىُّ القِرَاءَتَيْنِ تَعُدُّونَ أَوَّلَ؟ قُلنَا: قِرَاءَةُ عَبْدِ الله، قَالَ: لَا، إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْه القُرآنُ فِى كُلِّ رَمَضَانَ إِلَّا العَامَ الَّذى قُبضَ فيه، فَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، فَحَضَرَهُ عَبْدُ اللَّه فَشَهدَ مَا نسِخَ مِنْهُ وَمَا بُدِّلَ، وَإِنَّمَا شَقَّ ذِلِكَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ مَا نُسِخَ منْهُ وَمَا بُدِّلَ، وَإِنَّمَا شَقَّ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ لأَنَّهُ عَدَلَ عَنْهُ معَ فَضْلِه وَسِنِّه، وَفَوَّضَ ذَلِكَ إِلَى مَنْ هُوَ بِمَنْزِلَةِ ابْنه، وَإِنَّمَا وَلَّى عثمَانُ زَيْد بْنَ ثَابِتٍ لِحُضُورِه غَيْبَةً عَبْدِ الله، وَلأَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ الوْحْىَ لِرَسُولَ الله ﷺ وَكتَبَ الصُّحُفَ فِى عَهْدِ أَبِى بَكْرٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِىَّ ﷺ فِى قَوْلِهِ: {وَسِعَ كُرْسيُّهُ
السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ} (*)، قَالَ: الكُرْسِىُّ: مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ، وَلَا يُقْدَرُ قَدْرَ العَرشِ شَىْءٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ وِرْدَان مَوْلَى رَسُولِ الله ﷺ وَقَعَ مِنْ عِذْقِ نَخْلَةٍ فَمَاتَ، فَأتَى رَسُولُ الله ﷺ بِمِيرَاثِه، فَقَالَ: انْظُرُوا لَهُ ذَاتَ قَرَابَةٍ، قَالُوا: مَا لَهُ ذُو قَرَابَة، قَالَ: انْظُرُوا (للمساربحا) له فَأَعطُوهُ مِيرَاثَهُ - يعنى -: بَلَدِّيا لَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ تَمَارُوا فِى صَوْمِ النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّ الفَضْلِ بِلَبَنٍ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَشَرِبَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَتَعَوَّذُ فِى دُبرِ الصَّلَاةِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفِتَنِ بَاطِنِهَا وَظَاهِرهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الأَعْوَرِ الكَذَّابِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَتَعَوَّذُ فِى صَلَاتِهِ مِنْ أَرْبَعْ يَقُول: أَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِالئه مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن، وَأَعُوذُ بِالله مِنَ الأعْوَرِ الكَذَّابِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لأَنْ يَمْتَلِى جَوْفُ الرَّجُلِ قِيحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِىَ شِعْرًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ بِالمُزْدَلِفَةِ حَتَّى إِذَا طَلَعَت الشَّمْسُ فَكَانَتْ عَلَى رُءُوسِ الجِبَالِ كَأَنَّهَا العَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ دَفَعُوا، فَخَالَفَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَدَفَعَ حِينَ أَسْفرَ كُلِّ شَىْءٍ قَبْلَ أَنْ تَطلُعَ الشَّمْسُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ وَقَفَ بغَلَسٍ حَتَّى إِذَا أَبْصَرَ النَّاسُ مَوَاضِعَ أَقْدَامِهِمْ، وَحَوافِرَ دَوَابِّهِمْ، وَأَخْفَافَ الإِبِلِ، وَجَعَلَ الرَّجُلُ يُبْصِرُ مَوْضِعَ قَدَمَيْهِ دَفَعَ إِلَى مِنَى".
"عَنْ عَطَاء أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْصِرُ الصَّلَاةَ إِلَى عَرَفَةَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: إِلَى بَطنِ مُرٍّ؟ قَالَ لَا، قَالَ: إِلَى جَدَّةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِلَى الطَّائِفِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تُقْصَرُ الصَّلَاةُ فِى مَسِيرة يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَا تَفُوتُ صَلَاةٌ حَتَّى يُنَادَى بِالأُخرَى".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ وَقْت: وَمَا بَيْنَ العَصْرِ وَالمَغْرِبِ وَقْتٌ، وَمَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ وَقْتٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَوَضَّأ النَّبِىُّ ﷺ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِى الإِنَاء فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مَرَّةً وَاحدَةً، ثم أَدْخَلَ يَدَهُ فَصَبَّ عَلَى يَدَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَمَسَحَ بِرَأسِهِ وَأُذنُيْهِ مَرة، ثُمَّ أَخَذَ مِلئ كَفِّه مِنْ مَاءٍ، فَرَشَّ عَلَى قَدَمَيْهِ وَهُوَ مُنْتَعِلٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: بَخَيْرٍ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَعُدْ مَرِيضًا، وَلَمْ يُشَيِّعْ جنَازَةً، وَلَمْ يُصْبِحْ صَائِمًا".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: رَأيْتُ ابْن عُمَرَ، وَابْن عَبَّاسٍ طَافَا بَعْدَ العَصْرِ وَصَلَّيَا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَهْلَ بَدْرٍ كَانُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ، المُاهَجِروُنَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ، وَكَانَتْ هَزِيمَةُ بَدْرٍ لَسَبْعَ عَشَرةَ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ أَقْبَلَتْ صَفِيَّةُ تَطلُبُه لَا قَدْرِى مَا صَنَعَ، فَلَقِيت عَلِيًّا وَالزُّبَيْر، فَقَالَ عَلِىٌّ لِلزُّبَيْر: اذْكُر لأُمِّكً، وَقَالَ الزُّبَيْرُ: اذْكُر لَعَمَّتِكَ، قَالَ (*) مَا فَعَلَ حَمْزة؟ ، فَأَرَيَاهَا أَنَّهُمَا لَا يَدْرِيَانِ، فَجَاءَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى لَا أَخَافُ عَلَى عَقْلِهَا، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا وَدَعَا لَهَا، فَاسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَلَيْهِ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: لَوْلَا جَزَعٌ النِّسَاءِ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يُحْشَر مِنْ حَوَاصل الطَّيْرِ وَبُطُونِ السِّبَاع، ثُمَّ أَمَرَ بِالقَتْلَى فَجَعَلَ يُصَلِّى عَلَيْهِمْ، فَيَضَعُ تِسْعَةً وَخَمْسَةً فَيُكَبِّر عَلَيْهِمْ سَبْعْ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يُرْفَعُونَ وَيُتَرَكُ حَمْزَة، ثُمَّ جَاءَ تِسْعَة فَكَبَّر عَلَيْهِمْ سَبْعًا حَتَّى فَرَغَ مِنْهُمْ".
"عَنْ عُبَيْدِ الله بنِ الحَارِث أَنَّهُ خَرَجَ فِى جنَازَة فِيهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا، فَانْصَرَفَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ لحَاجَتِهِ، فَضَرَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْكَبِى، قَالَ أَتَدْرِى بِكَمْ انْصَرَفَ هَذَا؟ قُلْتُ: لَا أَدْرى، قَالَ: انْصَرَفَ بِقِيرَاط، فَقُلْتُ: وَمَا القِيرَاطُ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَى جنَازَةٍ فَانْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ يفْرَغَ مِنْهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ، فَإنْ انْتَظَرَ حَتَّى يفْرَغَ مِنْهَا كَانَ لَهُ قِيَراطَان، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُد فِى مِيزَانِهِ يَوْمَ القيَامَةِ، ثُمَّ قَالَ: أَتَعْجَبُ مِنْ قَوْلِى: مِثْل أُحُدٍ؟ ! ! ! ، حَقٌّ لِعَظَمَةِ رَبِّنَا أَنْ يَكُونَ قِيرَاطُهُ مِثْلَ أُحُدٍ، ويومه كَأَلْفِ سَنَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الْمَنِي: كُنَّا نَمْسَحُهُ بِالإِذْخِرِ، أَوْ قَالَ بِالصُّوفِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الْمَنِي: إِنَّمَا هُوَ كَالنُّخَاعَةِ أَوْ كَالنُّخَامَةِ، وَإِنَّمَا يُجْزِيكَ أَنْ تُنَحِّيهِ عَنْكَ بِخِرْقَةٍ أَوْ اذْخِرَةٍ".