47. Actions > Letter ʿAyn (8/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٨
"عَنِ التيمى قَالَ: سُئلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ تَحْرِيك أُصْبُعِه في الصَّلَاةِ، فَقَالَ: ذَلِكَ الإِخْلَاصُ".
"عَن عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاس: الابْتِهَالُ هَكَذَا، وَبَسَطَ يَدَيْهِ وَظُهُورُهمَا إِلَى وَجْهِه، وَالدُّعَاءُ هَكَذَا، وَوَضَعَ يَدَيْهِ تَحْتَ لَحْيَيْه، وَالإِخْلَاصُ هَكَذَا يُشيرُ بأصْبَعِهِ".
"عَن أَبى الشَعْثَاءِ، عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: شَهَادَةُ الْمَرْأَة الْوَاحدَة جَائِزَةٌ فِى الرَّضَاع إِذَا كَانَتْ مُرْضعَةً، وَتُسْتَحْلَفُ مَعَ شهادَتِهَا، قَالَ وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْن عَباسٍ فَقَالَ: زَعَمَتْ فُلَانَةٌ أَنَّهَا أَرْضَعَتْنى وَامْرَأَتِى وَهِىَ كَاذبَةٌ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: انْظُروا فَإِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَسَيُصيبُهَا بَلَاءٌ، فَلَمْ يَحُل الْحَوْلُ حَتَّى بَرصَتْ ثَدْيَاهَا".
"صَلَّى النَّبىُّ ﷺ عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ ما دُفنَ".
"عَن ابْنِ عباسٍ قَالَ: الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، لَا يَجُوزُ بَيْعُهُ، وَلَا هِبَتُهُ".
"أَنَّ رَجُلًا مَاتَ وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَرِثُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ابْتَغُوا فَلَا (*) تَجِدُوا أَحَدًا يَرِثُهُ؟ فَرَفَعَ النَّبىُّ ﷺ مِيراثَهُ إِلَى مَوْلًى لَهُ أَعْتَقَهُ الْمَيِّتُ".
"مَاتَ رَجُلٌ عَلَى عَهْد النَّبِىِّ ﷺ وَلَمْ يَتْركْ وَارِثًا إِلَّا عَبْدًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ (* *) فَأَعْطاهُ النَّبِىُّ ﷺ مِيرَاثَهُ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بالْكَعْبَةِ بِإِنْسَانِ يَقُودُ إِنْسَانًا بِخزَامَةٍ (* * *) في أَنْفِهِ فَقَطَعَهَا النَّبِىُّ ﷺ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَقودَ (يقودَهُ) (* * * *) بِيَدِهِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بالْكَعْبَة بإنْسَانٍ قَدْ رَبَطَ يَدَهُ إِلَى إِنْسَانٍ آخَرَ بِسَيْر، أَوْ بِخَيطٍ، أَوْ بشَئ غَيْرِ دلِكَ، فَقَطَعَهُ النَّبِىُّ ﷺ ، ثُمَّ قَالَ: قُدْهُ بِيَدِهِ".
"عَن ابْنِ عباس أَنَّ رجلًا نَذَرَ أَنْ يَمْشِىَ إِلَى مَكَّةَ، قَالَ: يَمْشى، فَإِذَا أَعْيا رَكِبَ، فَإِذَا كَانَ عَامًا قَابلًا (في) مَشَى مَا رَكِبَ، وَرَكِبَ مَا مَشِىَ وَنَحَرَ (وَيَنْحَرُ) بَدَنَةً".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ ماشيًا، فَليَمْش مِنْ مَكَّةَ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَشْعَرَ في الأَيْمَن وَسَلَتَ الدَّمَ بيَده".
"أَنَّ النَّبىَّ ﷺ لَاعَنَ بِالْحَمْلِ".
"أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ سَأَلَ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ فَأَمَرَهُ بِقَضَائِهِ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَت الدِّيَةُ عَشْرًا منَ الإِبلِ، وَعَبْدُ الْمُطَّلِب أوَّلُ مَنْ سَنَّ ديَةَ النَّفْسِ مِائَةً منَ الإبلِ، فَجَرَتْ في قُرَيْشٍ وَالْعَرَب مائَةً منَ الإبل، وَأَقَرَّهَا رَسُولُ الله ﷺ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْه".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَنْزَلَ الله {وَأَنْذرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبينَ} خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى عَلَا الْمَرْوَةَ، ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ فِهْرٍ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ، فَقَالَ أَبُو لَهَبِ ابْنُ عَبْد الْمُطلبِ: هَذهِ فهْرٌ عِنْدَكَ، فَقَالَ: يَا بْنَ غالِبِ، فَرَجَعَ بَنُو مُحَاربٍ وَبَنُو الْحرْث أَنَها فهْرٌ، فَقالَ: يَا آلَ لُؤَىَ بْنِ غالبٍ، فَرَجَعَ بَنُو تَيْمٍ الأَدْرَم بْن غَالبٍ، فَقَالَ: يَا آلَ كَعْب ابْن لُؤَىٍّ، فَرجَعَ بَنُو عَامر بْنِ لُؤَىٍّ، فَقَالَ: يَا آلَ مُرة بْن كَعْبٍ، فَرَجَعَ بَنُو عَدِىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَبَنو سَهْمٍ، وَبَنُو جُمحَ ابْنَا عَمْرو بْنِ هَصيص بْن كَعْبِ بْن لُؤَىٍّ، فَقَالَ: يَا آلَ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ فَرَجَعَ بَنُو مَخْزُومِ بْن يَقَظَةَ بْن مُرةَّ وَبَنُو تَيم بْنِ مُرَّةَ، فَقَالَ: يَا آلَ قُصَى، فَرَجَعَ بَنُو زهرَةَ بْن كِلَابٍ، فَقَالَ: يَا آلَ عَبْد مَنَاف، فَرَجَعَ بَنُو عَبْد الدَّار بْنِ قُصىٍّ وَبَنُو أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْن قُصَىٍّ، وَبَنُو عَبْد بْنِ قُصَىٍّ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: هذِه بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ عِنْدَكَ، فَقيلَ: فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّ الله قَدْ أَمَرَنى أَنْ أَنْذِرَ عَشِيرَتِى الأقْرَبِينَ، وَأَنْتُمْ الأقْرَبُونَ مِنْ قُرَيشٍ، وَإِنِّى لَا أَمْلِكُ لكُمْ مِنَ الله حَظًا، وَلَا مِن الآخرَةِ نَصِيبًا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، فَأَشْهَدُ بهَا لَكُمْ عِنْدَ ربِّكُمْ، وَيَدِينُ لَكُمْ بِهَا الْعَرَبُ، وَتَذِلُّ لَكُمْ بِهَا الْعَجَمُ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ: فَلِهَذَا دَعَوْتَنَا؟ فَأَنْزَلَ الله: {تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ} يَقُولُ: خَسرَتْ يَدَا أَبى لَهَبٍ".
"صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ثَمَانيًا جَميعًا، وَسَبْعًا جَميعًا بِالْمَدينَة".
"أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ اسْتَفْتَى النَّبِىَّ ﷺ في نَذْرٍ عَلَى أُمِّهِ، وَتُوفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضيَهُ، فَقَالَ: اقْضِهِ عَنْهَا".
"فَرَّقَ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَ الْمُتلاعِنَيْنِ".
"عَنْ يحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ رُشْديْنِ بْنِ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنْ عَبَّاس، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ وَأُمُّهُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ يُرِيدُ الْجِهَادَ وَأُمُّهُ تَمْنَعُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ عنْدَ أُمِّكَ قَرَّ، فِإنَّ لَكَ منَ الأجْر عنْدَها مثْلَ مَالَكَ في الْجِهَادِ، قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: إِنِّى نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ نَفْسِى، فَشُغِلَ النَّبىُّ ﷺ فَذَهبَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ يُرِيدُ أَنْ يَنْحَرَ نَفْسَهُ، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : الْحَمْدُ لله الَّذِى جَعَلَ في أُمَّتى مَنْ يُوفِى بِالنَّذْرِ وَيَخَافُ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا، هَلْ لَكَ مَالٌ؟ قال: نَعَمْ، قَالَ: اهْد مِائةَ نَاقَةٍ، وَاجْعَلَهَا فِى ثَلَاثِ سِنينَ، فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ مَنْ يَأخُذُهَا منْكَ مَعًا، وَجَاءَثْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّى رَسُولَةُ النِّسَاء إِلَيْكَ، وَالله مَا مِنْهُنَّ امْرَأَةٌ عَلَمِتْ أَو لَمْ تَعْلَمْ إِلَّا وَهِىَ تَهْوى مُخْرَجِى إِلَيْكَ، الله رَبُّ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَإِلَهُهُنَّ، وَأَنْتَ رَسُولُ الله إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، كُتِبَ الْجِهَادُ عَلَى الرِّجَالِ فَإِنْ أَصَابُوا أُجِرُوا، وَإِنِ اسْتُشْهِدُوا كَانُوا أَحْيَاءً عِنْدَ رَبهِمْ يُرْزَقُونَ، فَمَا يَعْدِلُ ذَلِكَ مِنَ النِّسَاءِ؟ قَالَ: طَاعَتُهُنَّ لأَزْوَاجِهِنَّ، وَالْمَعْرِفَةُ بحقُوقِهِنَّ، وَقَلِيلٌ منْكُنَّ يَفْعَلُهُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَىُّ الأعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالْحَالِّ المُرْتَحِل، قَالَ: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: صَاحِبُ الْقُرْآن يَضْربُ فِى أَوَّلِهِ حَتَّى يَبْلُغَ آخرَهُ، وَيَضْرِبُ فِى آخرِهِ حَتَّى يَبْلُغَ أَوَّلهُ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ".
"ذَكَرْتُ بَنِى تَميمٍ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مِنْهَا الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ مَهْلًا يَا أَشْعَثُ فَإِنَّ تَمِيمًا رِجَالُنَا، وَقَيْسًا فُرْسَانُنَا، إِنَّ تَمِيمًا صَخْرَةٌ صَمَّاءُ لَا تُفَلُّ وَلَا تَضُرُهَا عَدَاوَةُ مَنْ عَدَاهَا، وَهُمْ عِظَامُ الْهَامِ، رُجُحُ الأَحْلَامِ، ثُبُتُ الأَقْدَامِ، وَهُمْ قَتَلَةُ الدَّجَالِ، وَأَنْصَارُ الدِّينِ فِى آخرِ الزَّمَانِ".
"أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبىَّ ﷺ عَنِ الشَّهادَة فَقَالَ: هَلَ تَرَى الشَّمْسَ؟ عَلَى مِثْلِهَا فَأَشْهَدْ أَوْ دَعْ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَدَّ شَهادَةَ رَجُلٍ في كَذْبَةٍ وَاحدَةٍ".
"عَنِ ابْن عَباسٍ أَنَّهُمْ ذَكَروا عنْدَهُ اثْنَى عَشَرَ خَلِيفَةً ثُمَّ الأَمِيرَ، فَقَالَ: وَالله إِنَّ مِنَّا بَعْدَ ذَلِكَ السَّفَاحَ، وَالْمَنْصُورَ، وَالْمَهْدِىُّ يَدْفَعُها إِلَى عيسى ابْنِ مَرْيَمَ".
"عَنِ ابْن وَهْبٍ أَنَّ مُعاويَة بَيْنَما هُوَ جَالسٌ وَعِنْدَه ابْنُ عَبَّاسٍ، إذْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَم في حَاجَةٍ، فَقَالَ: اقْضِ حَاجَتِى يَا أَميرَ الْمُؤْمِنينَ، فَوَ الله إِنَّ مُؤْنَتى لَعَظِيمَةٌ، وَإِنِّى أَبُو عَشْرَةٍ، وَعَمُّ عَشْرَةٍ، وَأَخُو عَشْرَةٍ، فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ مُعاويَةُ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إِذَا بَلَغَ بَنُو الْحَكَم ثَلَاثينَ رَجُلًا اتَّخَذُوا مَالَ الله بَيْنَهُمْ دُوَلًا، وَعبَادَهُ خَوَلًا، وَكِتَابَه دَغَلًا، فَإِذَا بَلَغُوا تِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعَمَائَةٍ كَانَ هَلَاكُهُمْ أَسْرَعَ منْ لَوْك التَّمْر، وَفى لَفْظٍ: منْ لُوكِ تَمْرَةٍ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، ثُمَّ إِنَّ مَرْوَانَ رَدَّ عَبْدَ الْمَلكِ بْنَ مُعَاوِيَة في حَاجَة، فَلَمَّا أَدْبَرَ عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: أَنْشُدُكَ بِالله يَا بْنَ عَبَّاسٍ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَ هَذَا، فَقَالَ أَبُو الْجَبَابرَةِ الأَرْبَعَة، قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِى بَنى أُمَيَّةَ مَا لَمْ يَخْتَلفْ بَيْنَهُمْ رُمْحَانِ، خَرَجَتْ منْهُمْ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مُعاويَةَ قَالَ لَهُ: هَل تَكُونُ لَكُمْ دَوْلَةٌ؟ قَالَ ذَلِكَ، وَذلكَ في آخرِ الزَّمان. قَالَ: فَمَنْ أَنْصَارُكمْ؟ قَالَ: أَهْلُ خُرَاسَانَ، قَالَ: وَلِبَنى أُمَيَّةَ مِنْ بَنى هَاشمٍ بُطحَانٌ، وَلِبَنى هَاشِمٍ منْ بَنى أُمَيَّةَ بُطحَانٌ، ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفْيَانِىُّ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السودَ تَجئُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِق فَأَكْرمُوا الْفُرْسَ، فَإِنَّ دَوْلَتَنَا مَعَهُمْ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذَا مَاتَ الْخَامِسُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى فَالْهَرْجُ الْهَرْجُ حَتَّى يَمُوتَ السَّابِعُ، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ، كذَلِكَ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِىُّ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ أُمُّ عَليٍّ، خَلَعَ رَسُولُ الله ﷺ قَمِيصَهُ، وَأَلْبَسَهَا إِيَّاهُ، وَاضْطَجَعَ في قَبْرِهَا، فَلَمَّا سُوِّىَ عَلَيْهَا التُّرَابُ قَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ الله رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَصْنَعْهُ بِأَحَدٍ، قَالَ: إِنِّى أَلْبَسْتُهَا قَميصِى لِتَلْبَسَ منْ ثِيَابِ الْجَنَّة، وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا فِى قَبْرِهَا لأُخَفِّفَ عَنْهَا مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ؛ إِنَّهَا كَانَتْ أَحْسَنَ خَلقِ الله صَنِيعًا إِلَىَّ بَعْدَ أَبِى طَالِبٍ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِنْ كَانَ خُرُوجُ السُّفْيَانِىِّ في سَبْعٍ وَثَلاثينَ كَانَ مُلْكُهُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: مَا أَنْزَلَ الله سُوَرةً في الْقُرْآن إِلَّا كَانَ عَلِىٌّ أَمِيرَهَا وَشَرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ أَصْحَابَ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِى إِلَّا خَيْرًا".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: نَامَ عَلىٌّ عَلَى فراشِ رَسُولِ الله ﷺ وَتَسَجَّى بِثَوْبِه، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ الله ﷺ إِذَ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: أَىْ رَسُولَ الله ﷺ فَأَخْرَجَ عَلَىٌّ رَأسَهُ، فَقَالَ: لَسْتُ بِرَسُولِ الله، أَدْرِكْ رَسُولَ الله ببَيْت مَيْمُونٍ، فَأَتَى رَسُولَ الله ﷺ فَدَخَلَ مَعَهُ، فَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلَيًّا فَيَتَضَرَّرُ، فَلَمَّا أصْبَحَ قَالُوا: إِنَّا كُنَّا نَرْمِى مُحَمَّدًا فَلَا يَتَضَرَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَرَّرُ، وَقَدْ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ مِنْكَ".
"أَنَّ النَّبىَّ ﷺ رَدَّ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِى الْعَاصِ بَعْدَ سَنَتَيْن بِنِكَاحِهَا الأَوَلِ".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ النَّبىَّ ﷺ : رَمَيْتُ بَعْدَ مَا أَمْسَيْتُ، فَقَالَ: لَا حَرَجَ، وَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ، قَالَ: لَا حَرَجَ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَميعًا، وَأَنْ يُخْلَطَ الْبُسْرُ وَالزَّبيبُ جَميعًا، وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ جُرشَ: يَنْهَاكُمْ عَنْ خَلْطِ التَّمْرِ وَالزَّبِيب".
"عَنْ أَبى الْبَخْتَرىِّ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيعْ النَّخْل، فَقَالَ: نَهَى النَّبِىُّ ﷺ عَنْ بَيعْ النَّخْل حَتَّى تَأكُلَ مِنْهُ، أَوْ يُؤْكلَ منْهُ، وَحَتَّى يُوزَنَ، قُلْتُ: وَمَا يُوزَنُ؟ فَقَالَ رَجُل عِنْدَهُ: حَتَّى يُخْزَنَ".
"عَنْ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبىَّ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى حَرَّمْتُ الْمَدينَةَ بمَا حَرَّمْتَ بِه مَكَّةَ".
"أَنَّ رَجُلًا كَانَ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ مُحْرمٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفَنوهُ فِى ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأسَهُ؛ فَإِنَّ الله يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ مُلَبِّيًا".
"عَن النَّبِىِّ ﷺ أَنَّ مَوَالِىَ بَرِيرَةَ اشْتَرَطُوا الْوَلَاء، فَقَضَى النَّبِىُّ ﷺ أَنَّ الْوَلاءَ لِمَنْ أَعْطَى الثَّمَن".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: منَ السُّنَّة أَلَّا يُصَلِّىَ الرَّجُلُ بِالتَّيمُّم إِلَّا صَلَاةً وَاحِدَةً، ثُمَّ يَتَيَمَّم للصَّلَاة الأُخْرَى".
"بَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ بثَمَانِىَ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ، وَأَمَرَهُ فِيهَا بِأَمْرِهِ، فَانْطَلَقَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَزْحَفَ (*) عَلَيْنَا مِنْهَا شَىْءٌ؟ قَالَ: انْحَرْها ثُمَّ اغْمسْ نَعْلَهَا في دَمِهَا، ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى صَفْحَتِهَا، وَلَا تَأكُلْ مِنْهَا أنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْل رفقَتكَ".
"عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَوْتَر بِرَكْعَةٍ فَأُنكِرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَسُئِلَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أَصَابَ السُّنَةَ".
"عَنْ عَطَاءٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أوْتَرَ بِرَكعَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نُعِىَ جَعْفَرُ بْنُ أبي طَالِبٍ، دَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، فَوَضَعَ عَبْدَ الله، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ عَلَى فَخِذَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ جبْرِيلَ أخْبَرَنِى أنَّ الله تَعَالَى اسْتَشْهَدَ جَعْفَرًا وَأَنَّ لَهُ جَنَاحَيْن يَطِيرُ بِهمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ في الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا في وَلَدِهِ".
"عَنْ كِنَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَنى أَميرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الاسْتسْقَاءِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ مُتَوَاضعًا، مُتَبَذِّلًا، مُتَخَشِّعًا، مُتَضَرِّعًا، مُتَوَسِّلا، فَصَلَى رَكْعتَيْنِ كمَا يُصَلِّى فِى الْعيدِ، وَلَمْ يَخْطُبْ خطْبَتَكُمْ هذِهِ".
"لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى عَليْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ لَهُ مُرْضِعًّا تُرْضِعُهُ في الْجَنَّة، وَقَالَ: لَوْ عَاشَ لَعَتَقْتُ أَخْوَالَهُ الْقِبْطَ، وَمَا اسْتُرِقَّ قِبْطِىٌّ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُوتِرُ بثَلاثٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ بِسَبِّح اسْمَ ربِّكَ الأعْلَى، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ مَنْ أَذَّنَ فِى الإِسْلامِ بِلالٌ، وَأَوَّلُ مَنْ أَقَامَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ، فَلَمَّا أذَّنَ بِلالٌ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ: أَنَا الَّذى رَأَيْتُ الرُّؤْيَا، فَأَذَّنَ بِلالٌ وَيُقيمُ أَيْضًا؟ ! قَالَ: فَأَقِمْ أَنْتَ".