47. Actions > Letter ʿAyn (7/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٧
"عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كُلَّ عُضْوٍ مِنْهُ غَسْلَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ يَفْعَلُهُ".
"أنَّ رَسُولَ الله ﷺ تَوَضَّأَ وَضُوءَينِ مَرَّةً وَثَلاثًا".
"مَرَّ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى شَاةٍ لِمَوْلَاة لِمَيْمُونَةَ مَيِّتَةٍ، فَقَالَ: أَفَلَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِإِهَابِهَا؟ قَالُوا: كَيْفَ وَهِىَ مَيِّتَةٌ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: إِنَّمَا حُرِّمَ لَحْمُهَا".
"أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاء النَّبِىِّ ﷺ اسْتَحَمَتْ مِنْ جَنَابَةٍ، فَجَاءِ النَّبِىُّ ﷺ فَتَوَضَّأ مِنْ فَضْلِهَا، فَقَالَتْ: إِنِّى اغْتَسَلْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنْجِسهُ شَىْءٌ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ وَاسِطَ النَّسَبِ فِى قُرَيْشٍ، لَمْ يَكُنْ حَيٌّ مِنْ أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ إِلَّا وَقَدْ وَقَدْ وَلَدُوهُ، فَقَالَ الله: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ ... } (*)، تُوَدُّوِنى لِقَرَابَتِى مِنْكُمْ، وَتَحْفَظُونِى فِى ذَلِكَ".
"بَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يَأكُلُ عَرْقًا (* *) أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَوَضَعَهُ وَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَصْحَابهُ فِى بَيْتِهِ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْبَابِ لقِى بِصَحْفَةٍ فِيهَا خبزٌ وَلَحْم، فَرَجَعَ بِأَصْحَابِهِ فَأَكَلَ وَأَكَلُوا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"أَنَّ رَجُلًا أَصَابَتْهُ جَنَابَة وَبِهِ جِرَاحٌ فَاحْتَلَمَ وَاسْتَفْتَى فَأَمَرُوهُ أَنْ يَغْتَسِلَ، فاغتسل، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مَا لَكُمْ قَتَلتُمُوهُ قَتَلَكُمُ الله، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ الْعىِّ السُّؤَالَ، قَالَ عَطَاءُ: فَبَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: اغْتَسِلْ وَاتْرُك مَوْضِعَ الْجِرَاحِ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَغْتَسِلُ بِفَضْلِ مَيْمُونَةَ".
"أَنَّ النَّبِىّ ﷺ كَانَ إِذَا انْتَسَبَ لَمْ يُجَاوِزْ فِى نَسَبِهِ مَعْد بْنِ عَدْنَانَ بْنِ أُدَد".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِجَعْفَر: أَشْبَهْتَ خَلقِى وَخُلُقِى".
"دَعَا لِى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يَزِيدَنِى عِلْمًا وَفَهْمًا".
"كُنْتُ فِى بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَوَضَعْتُ لِرَسُولِ الله ﷺ طَهُورَهُ، فَقَالَ: مَنْ وَضَعَ هَذَا؟ فَقَالَتْ مَيْمُونَةُ: عَبْدُ الله، فَقَالَ: اللَّهُمَّ فَقِّهُ فِى الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأوِيلَ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى فِى كِسَاءٍ مُخَالفٍ بَيْنَ طَرَفَيْهِ فِى بَارِدٍ، يَتَّقى بِالْكِسَاء خصر الأَرْضِ كهَيْئَةِ الْحَافِرِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى بَوْلِ الصَّبِىِّ: يُصَبُّ عَلَيْهِ مِثْلُهُ مِنَ الْمَاءِ، كَذَلِكَ صَنَعَ رَسُولُ الله ﷺ بِبَوْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: أَخْبَرَتْنِى عَائِشَةُ وَابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله
ﷺ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ جَعَلَ يُلقِى عَلَى وَجْهِهِ طَرَفَ خَمِيصَة (*) لَهُ فَإِذَا اغْتَمَّ بِهَا كشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ: لَعْنَةُ الله عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: يُحَذِّرُ مثْلَ الَّذى فَعَلُوا".
"جَلَسَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَيْهِ ملحَفَةٌ مُتَوَشِّحًا بِهَا، عَاصبًا رَأسَهُ بِعِصَابَة دُهْمًا (* *)، فَحَمدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ تَكْثُرُونَ، وَتَقِلُّ الأنْصَارُ حَتَّى يَكُون (يَكُونُوا) كَالْمِلحِ فِى الطَّعَامِ، فَمَنْ ولُىَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْئًا، فَليَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَتَجَاوَز عَنْ مُسِيئهم".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَارثِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَمَرَ مُنَادِيَهُ يَومَ الْجُمُعَةِ فِى يَوْمٍ مَطِيرٍ، فَقَالَ: إِذَا بَلَغْتَ حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ فَقُلْ: أَلَا صَلُّوا فِى الرِّحَالِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّى".
"أَتَى جِبْرِيلُ رَسُولَ الله ﷺ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، (فَصَلَّى الظُّهْر)، ثُمَّ جَاءَ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُل شَىْءٍ مِثْلُه فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَدَخَلَ اللَّيْلُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلِّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلِّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ الْغَد حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَىْءٍ مِثْلُه فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَىْءٍ مِثْلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَدَخَلَ اللَّيْلُ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَسْفَرَ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَذِهِ صَلَاةُ النَّبِيِّينَ قَبْلَكَ فَالْزَمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أعْتَمَ النَّبِىُّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةِ بِالْعشَاءِ حَتَّى رَقَدَ النَّاسُ وَاسْتَيْقَظُوا، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: الصَّلَاة يَا رَسُولَ الله، رَقَدَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْه الآنَ يَقْطُرُ رَأسُهُ مَاءً وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى شِقِّ رَأسِهِ يَمْسَحُ الْمَاءَ عَنْ شِقِّهِ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوا هَكَذَا، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: والله إِنَّهُ لَلوَقْتُ لَوْلَا أَنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِى".
"جِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فِى حَجَّةِ الْوَدَاع، أَوْ قَالَ: يَوْمَ الْفَتْحِ وَهُوَ يُصَلِّى، وَأَنَا وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ مُرْتَدِفَانِ، فَقَطَعْنَا الصَّفَّ وَنَزَلْنَا عَنْهَا، ثُمَّ وَصَلْنَا الصَّفَّ وَالأتَانُ تَمُرُّ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَلَمْ يَقْطَعْ صَلاتَهُمْ".
"عَنْ مَعْمَر بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّى صَلَّيْتُ مَعَ فُلَانٍ فَكَبَّرَ بنَا اثْنَتَيْنِ وَعشْرِينَ تَكْبِيرَةً، كَأَنَّهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَكُلُّ تِلكَ سُنَّةُ أبِى الْقَاسِمِ ﷺ ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِى الْفَجْرِ بِتَنْزِيلِ السَّجْدَةِ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى الْمَسْح عَلَى الْخُفيْنِ قَالَ: ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلمُسَافِرِ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلمُقِيمِ".
"عَن ابْنِ الْجُوَيْرِيَةِ الْجَرْمِىِّ قَالَتْ (*): سَأَلتُ بْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْبَاذِقِ، فَقَالَ: سَبَقَ مُحَمَّدٌ الْبَاذِقَ".
"عَنْ مُجَاهِد قَالَ: شَهِدْتُ رَجُلًا أَقَامَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ شَهْرًا، فَسَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ كُلَّ يَوْمٍ: مَا تَقُولُ فِى رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، لَا يَشْهَدُ جُمُعَةً وَلَا جَمَاعَةً أيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِى النَّارِ".
"تَمَنَّعَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ، وَأَوَّلُ مَنْ نَهَى عَنْهُ مُعَاويَةُ".
"عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ الْعَرَبِ هَلَاكًا قُرَيْشٌ وَربيعَةُ، قَالُوا: وَكَيْفَ؟ قَالَ: أَمَّا قُرَيْشٌ فَيُهْلِكُهَا الله، وَأَمَّا رَبِيعَةُ فَتُهْلِكُهَا الْحَمِيَّةُ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا خَلَقَ الله الْقَلَمُ، ثُمَّ خُلِقَتْ لَهُ النُّونُ، وَهِىَ الدَّوَاةُ".
"عَنْ عُبَيْد الله بِنْ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ لى ابْنُ عَبَّاسٍ: أَتَعْلَمُ أَىَّ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ جَميعَا؟ قُلتُ: نَعَمْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ} قَالَ: صَدَقْتَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْت الْمَلَائِكَةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ، وَالْخِنْزِيرُ، وَالْيَهُودِىُّ، وَالنَّصْرَانِىُّ، وَالْمَجُوسِىُّ، وَالْمَرأَةُ الْحَائِضُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَراة الْحَائِضُ، وَالْكَلبُ الأَسْوَدُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ أَوَّلُ الْمُزَّمِّلِ كَانُوا يَقُومُونَ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِمْ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ، بَيْنَ أَوَّلهَا وآخِرهَا سَنَةٌ".
"عَن أبى حَمْزَةَ مَوْلَى بَنى أَسَدٍ قَالَ: رَأيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ منَ الرُّكُوعِ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَابُدَّ أَنْ يَقْرَأَ بفَاتِحَة الْكِتَابِ خَلْفَ الإِمَامِ، جَهَرَ أوْ لَمْ يَجْهَرْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْجَهْرُ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قراءَةُ الأعْرابِ".
"عَنْ عَمْرِو بْن دينَارٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاس، وَابْنَ عُمَرَ كَانَا يَفْتَتِحَانِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: إِذَا أَتَيتَ سُلطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ عَلَيْكَ فَقُلْ: الله أَكبَرُ، الله أَعَزُّ مِنْ خَلقِه جَمِيعًا، الله أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِالله الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مُمْسك السَّمَوات السَّبْع أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِى جَارًا مِنْ شرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤكُ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
"عَنْ مُجَاهدٍ قَالَ: هَاجتْ ريحٌ فَسَبُّوها، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَا تَسُبُّوها فَإِنَّها تَجِئُ بالرَّحْمَةِ وَتَجِئُ بِالْعَذَاب، وَلَكنْ قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا".
"بتُّ عنْدَ خَالَتى مَيْمُونَةَ فَسَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ فِى سُجُوده: اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلبىَ نُورًا، وَاجْعَلْ في سَمْعى نُورًا، وَاجْعَلْ فِى بَصَرِى نُورًا، وَاجْعَلْ أَمَامِى نُورًا، وَاجْعَلْ خَلْفى نُورًا، وَاجْعَلْ منْ تَحْتِى نُورًا، وَاعْظِمْ لِى نُورًا".
"عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا خَلَقَ الله منْ شَىْءٍ الْقَلَمُ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ، فَكَبَس (*) الأرضَ عَلَى ظَهْرِ النُّونِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَعَلَ للفَارِس ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ، سَهْمًا لَهُ، وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوع قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ رَبّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلءَ السَّمَوَاتِ وَمِلءَ الأرْضِ، وَملءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْد".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: النَّفْخُ في الصَّلَاة بِمَنْزِلَة الْكَلَامِ".
"عَن عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: الإِقْعاءُ فِى الصَّلَاةِ هُوَ السُّنَّةُ".
"عَنْ طَاوسُ قَالَ: قُلنَا لابْنِ عَبَّاسٍ فِى الإِقْعَاءِ عَلَى الْقَدَمَيْن، قَالَ: هِىَ السُّنَّةُ، فَقُلنَا: إِنَّا لَنَرَاهُ جَفَاءً بِالرَّجُلِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ هىَ سُنَّةُ نَبِيِّكَ ﷺ ".
"عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ قَالَ: لَاتبْتَغِى (*) الصَّلَاةُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا النَّبِييِّنَ".
"عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ فِى بَنِى إِسْرائيلَ نَبِىٌّ إِلَّا وَهُوَ فيكُمْ كَائِنٌ".
"عَنِ ابْنِ عبَّاس: أَنَّ رَفْعَ الصَّوْت بِالذِّكْر حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ منَ الْمَكْتُوبَة كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ ابْنُ عَبَّاس: كنتُ أَعْلَمُ إِذا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمعْتُهُ".