47. Actions > Letter ʿAyn (6/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٦
"عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَىُّ الأعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِيمَانٌ بِالله وَرَسُولِهِ، وَجِهَادٌ فِى سَبِيلِ الله، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ، ثُمَّ بَدَا فِى الْوَادى يَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَأَنَا أَشْهَدُ، وَلَا يَشْهَدُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: مَا أُذِّنَ فِى قَوْمٍ قَطُّ بِلَيْلٍ إِلَّا أَمِنُوا الْعَذَابَ حَتَّى يُصْبِحُوا، وَلَا نَهَارًا إِلَّ أمِنُوا الْعَذَابَ حَتَّى يُمْسَوا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: الرِّبَا ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ حُوبًا أَدْنَاهَا حُوبًا كَمَنْ أَتَى أُمَّهُ فِى الإِسْلَامِ، وَدِرْهَمٌ مِنَ الرِّبا كَبِضْعٍ وَثَلَاثينَ زَنْيَةً".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: قَالَ أَبِى: قَالَ لَنَا رَسُولُ الله: بَأَهْلَ قُبَاءَ: إِنَّ الله قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ فِى الطُّهُورِ خَيْرًا، فَأَخْبِرُونِى، قُلنَا: يَا رَسُولَ الله! نَجِدُ عَلَينَا فِى التَّوْرَاةِ الاسْتِنْجَاءَ بِالْمَاءِ".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ الْمَسْجدَ الَّذِى أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى: مَسْجِدَ قُبَاءَ، فَقَامَ عَلَى بَابِهِ فَقَالَ: إِنَّ الله قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمُ الثَّنَاءَ فِى الطُّهُورِ فَمَا طُهْرُكُمْ؟ قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: إِنَّا أَهْلُ كِتَابٍ وَنَجِدُ الاسْتِنْجَاءَ عَلَيْنَا بِالْمَاءِ وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ الْيَوْمَ، فَقَالَ: إِنَّ الله قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمُ الثَّنَاءَ فِى الطُّهُورِ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} (*) ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِى رَجُلٌ فَقَالَ لِى: قُمْ، فَأَخَذَ بِيَدِى، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَإِذَا أنَا بِجَوَادٍ عَنْ شِمَالِى. فَقَالَ: لَا تَأخُذْ فِيهَا فَإِنَّهَا طُرُقُ أصْحَابِ الشِّمَالِ، وَإذَا أَنَا بِجَوَادٍ عَنْ يَمِينِى، فَقَالَ لِى: خُذْ هَاهُنَا، وَأَتَى جَبَلًا فَقَالَ لِى: اصْعَدْ، فَجَعَلتُ إِذَا أَرَدْتُ أَصْعَدُ خَرَرْتُ عَلَى اسْتِى، فَعَلتُ ذَلِكَ مِرَارًا، تُمَّ انْطَلَقَ بِى حَتَّى أَتَى بِى عَمُودًا رَأسُهُ فِى السَّمَاءِ وَأَسْفَلُهُ فِى الأَرْضِ، وَفِى أَعْلَاهُ حَلَقَةٌ، فَقَالَ لِى: اصْعَدْ فَوْقَ هَذَا، فَقُلتُ لَهُ: كَيْفَ أَصْعَدُ فَوْقَ هَذَا وَرَأسُهُ فِى السَّمَاءِ؟ فَأَخَذَ بِيَدِى فَرَحَلَ بِى فَإِذَا أَنَا مُتَعَلِّقٌ بِالْحَلَقَةِ، ثُمَّ ضَرَبَ الْعَمُودَ فَخَرَّ وَبَقِيتُ مُتَعَلِّقًا بِالْحَلَقَةِ حَتَّى أَصْبَحْتُ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَصَصْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَمَّا الطُّرُقُ الَّتِى عَنْ يَمِينِكَ فَهِىَ طُرُقُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأَمَّا الْجَبَلُ فَهُوَ مَنَازِلُ الشُّهَدَاءِ وَلَنْ تَنَالَهُ، وَأَمَّا الْعَمُودُ فَهُوَ عَمُودُ الإسْلَامِ، وَأَمَّا الْعُرْوَةُ فَهِىَ عُرْوَةُ الإِسْلَامِ، لَمْ تَزَلْ مُتَمَسِّكًا بِهِ حَتَّى بِهِ حَتَّى تَمُوتَ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرِى كَيْفَ خَلَقَ الله آدَمَ؟ فَقَالَ: يَلِدُ فُلَانٌ فُلانًا، وَيَلِدُ فُلَانٌ فُلانًا أَجَلُهُ كَذَا وَكَذَا، وَعَمَلُهُ كَذا وَكَذَا، وَرِزْقُهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنِّى رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ رَجُلًا جَاءَنِى فَأخَذَ بِيَدِى فَانْطَلَقَ بِى حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى طَرِيقَيْنِ: إِحْدَاهُمَا عَنْ يَمِينِى، وَالأُخْرَى عَنْ شِمَالِى، فَأَرَدْتُ أَنْ آَخُذَ الْيُسْرَى فَأَخَذَ بِيَدِى فَأَلْحَقَنِى بِالْيُمْنَى، ثُمَّ انْطَلَقَ بِى حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى جَبَلٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَصْعَدَ فِيهِ، فَجَعَلتُ كُلَّمَا صَعِدْتُ وقعت عَلَى اسْتِى فَأَبكِى، ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى عَمُودٍ فِى رَأسِهِ حَلَقَةٌ، فَضَرَبَنِى ضَرْبَةً بِرِجْلِهِ، فَإِذَا أَنَا فِى رَأسِ الْحَلَقَةِ مُتَمَسِّكٌ بِالْحَلَقَةِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : نَامَتْ عَيْنُكَ، أَمَّا الَّذِى أَخَذْتَ يَمِينًا وَشِمَالًا فَإِنَّ الْيُسْرَى طَرِيقُ أَهْلِ النَّارِ، وَالْيُمْنَى طَرِيقُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الْجَبَلُ فَإِنَّهُ عَمَلُ الشُّهَدَاءِ وَلَنْ تَبْلُغَهُ، وَأَمَّا الْعَمُودُ فَعَمُودُ الإِسْلَامِ، وَأَمَّا الْحَلَقَةُ فَالْعُرْوَةُ الْوثقَى، وأَمَّا الضارِبُ فَمَلَكُ الْمَوْتِ، تَمُوتُ وَأَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - خَلَقَ آدَمَ، فَقَالَ: هَذَا آدَمُ يُولَدُ لَهُ فُلَانٌ، وَيُولَدُ لِفُلَانٍ فُلَانٌ، وَلِفُلَانٍ فُلَانٌ، قَالَ: مَا شَاءَ الله مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ أَرَاهُ الله أَعْمَالَهُمْ وآجَالَهُمْ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شِبْلٍ الأنْصَارِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا، وَاجْعَلْ قَلبَهُ قَلبَ سُوءٍ، وَامْلأ جَوْفَهُ مِنْ رَضْفِ (*) جَهَنَّمَ".
47.32 Section
٤٧۔٣٢ مسند عبد الله في الشخير
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى فِى نَعْلَيْهِ".
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى، ثُمَّ تَنَخَّمَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ دَلَكَهَا بِنَعْلِهِ وَهِىَ فِى رِجْلِهِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخَير، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ؟ فَقَالَ: لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ، أَوْ مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخِّير قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَتَذَاكَرُوا الأَعْمَالَ، فَذَكَرُوا رَجُلًا يَصُومُ الدَّهْرَ، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ ضمرة بنِ هَوْذَةَ قَالَ: أَشْهَدُ (لجاء) (الأقْعَس) بْنُ سَلَمَةَ بِالإِدَاوَةِ الَّتِى بَعَثَ بِهَا رَسُولُ الله ﷺ يَنْضَحُ بِهَا مَسْجِدَ (قرَّان) (*) ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ الْمُنْتَفَق قَالَ: وُصِفَ لِى رَسُولُ الله ﷺ فَطَلَبْتُهُ بِمَكَّةَ، فَقِيلَ: هَوَ بِمِنًى أَوْ بِعَرَفَات، فَانْطَلَقْتُ إِلَيْه فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ رَاحِلَتِهِ، فَقُلتُ: شَيْئَان أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا: مَا يُنْجِينِى مِنَ النَّارِ وَيُدْخلُنِى الْجَنَّة؟ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: لَئِن كُنْتَ أَوْجَزْتَ الْمَسَأَلَةَ، لَقَدْ أَعْظَمْتَ وَطَوَّلْتَ، اعْبُد الله وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِم الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ، وَمَا تُحِبُّ أَنْ يَفْعَلهُ بِكَ النَّاسُ فَافْعَلهُ بِهِمْ، وَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَأتِى إِلَيْكَ النَّاسُ فَذَرِ النَّاسَ مِنْهُ. خَلّ سَبِيلَ الرَّاحِلَة".
"عَنْ صَابِرِ بْنِ سَالِم بْن حُمَيْد بْنِ يَزِيد بْنِ عَبْدِ الله الْبَجَلِى، ثَنَا أَبِى سَالِم، حَدّثنِى أَبِى حُمَيْد، حَدَثنِى أَبِى عَبْد الله بن ضُمْرَةَ: أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فِى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، أَكْثَرهُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ إِذْ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ :
سَيَطلُعُ عَلَيْكُم مِنْ هَذِهِ الْفَجَّة خَيْر ذِى يُمْن، قَالَ: فَبِقِىَ الْقَوْمُ كُل رَجُلِ منْهُمْ يَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَإِذَا هُمْ بِجَرِيرِ بنِ عَبْدِ الله الْبَجْلِى قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ مِنَ الثَّنِيَّة، فَجَاءَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَعَلَى أَصْحَابِهِ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ بِأَجْمَعِهِم السَّلَام، ثُمَّ بَسَطَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ عَرْضَ رِدَائِهِ وَقَالَ لَهُ: عَلَى ذَا يَا جَرِير فَاقْعُد، فَقَالَ أَصْحَاُبهُ: يَا رَسُول الله! لَقَدْ رَأَيْنَا مِنْكَ الْيَوْمَ، (فَنَظَرَ الْجَرِير وَمَا رَأَيْنَاهُ مِنْكَ لأحَد) قَالَ: (نَعَمْ هَذَا كَرِيمُ قَوْمٍ، وَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ) ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمن بْنِ عَدِىٍّ الْهجرَانِى، عَنْ أَخِيهِ عَبْد الأعْلَى بْنِ عَدىٍّ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ دَعَا عَلَىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، فَعَمَّهُ وَأَرْخَى عَذَبَة الْعِمَامَةِ مِنْ خَلفِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا فَاعْتَمُوا، فَإِنَّ الْعِمَامَةَ سِيَما الإِسْلَامِ، وَهِىَ حَاجِزٌ بَيْنَ الْمُسْلَمِينَ وَالْمُشْرِكينَ".
47.33 Section
٤٧۔٣٣ مسند عبد الله في عباس
" أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ تَوَضَّأَ فَغَرَفَ غُرْفَةً فَمَضْمَضَ مِنْهَا، وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَرَفَ غُرْفَة فَغَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ غَرَفَ غُرْفَة فَغَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ غَرَفَ غُرْفَة فَغَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى، ثُمَّ غَرَفَ غُرْفَة فَمَسَحَ رَأسَهُ وَأُذُنَيْهِ وَأَدْخَلَهُمَا بِالسَّبَابَتَيْنِ، وَخَالَفَ بِإِبْهَامَيْهِ إِلَى ظَاهِرِ أُذُنَيْهِ فَمَسَحَ بَاطِنَهُمَا وَظَاهِرَهُمَا، ثُمَّ غَرَفَ غُرْفَة فَغَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ غَرَفَ غُرْفَة فَغَسَلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى".
"اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاج النَّبِىِّ ﷺ فِى جَفْنَةٍ، فَجَاءَ رَسُولُ الله ﷺ لِيَغْتَسِلَ مِنْهَا أَوْ لِيَتَوَضَّأَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله: إِنِّى كُنْتُ جُنُبًا، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاء لَا يُجْنَب".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ فَرَأَى لَمْعَةً لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ، (فَأَخَذَ) (*) بِجُمَّتِه (* *) فَبَلَّهَا بِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَكَلَ النَّبِىُّ ﷺ كَتِفًا، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِمِسْحٍ كَانَ تَحْتَهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَكَلَ مِنْ عَظمٍ أَوْ تَعَرَّقَ مِنْ ضِلعٍ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ خَرَجَ وَهُوَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ، فَمَرَّ بِقِدْرٍ تَفُورُ، فَأَخَذَ مِنْهَا عِرْفًا أَوْ كَتفًا فَأَكَلَه، (ثُمَّ مَضْمَض) (*)، ثُمَّ مَضَى إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"زُرْتُ خَالَتِى مَيْمُونَةَ فَوَافَقَتْ لَيْلَةَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، ثُمَّ نَامَ، فَلَقَد سَمِعْتُ صَفِيرَهُ، ثُمَّ جَاءَ بِلَال يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ، فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأ وَلَمْ يَمسَّ مَاءً".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى رَكعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَاكُ".
"لَقَدْ كُنَّا نُؤْمَرُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَنْزِلُ فِيهِ".
"لَمْ يَزَلْ رَسُولُ الله ﷺ يَأمُرُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَنْزِلُ عَلَيْهِ فِيهِ".
"عَنْ عِكْرِمَة قَالَ: رَأَيْتُ يَعْلَى يُصَلِّى خَلفَ الْمَقَامِ يُكبِّرُ فِى كُلِّ وَضَعٍ وَرَفْعٍ، فَأَتَيْتُ ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ لِى ابْن عَبَّاسٍ: أَو ليس تِلكَ صَلَاة رَسُول الله ﷺ لَا أُمَّ لِعِكْرِمَة".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُرَى بَيَاضُ إِبْطِهِ إِذَا سَجَدَ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِى بِفَضُولِهِ حَرَّ الأرْضِ وَبَرْدَهَا".
"صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ فِى فَضَاءٍ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَىْءٌ".
"جِئْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ عَلَى أَتَانٍ وَالنَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى بِالنَّاسِ، فَمَرَرْنَا عَلَى بَعْضِ الصَّفِّ، فَنَزَلْنَا وَتَرَكْنَاهَا تَرْتَعُ، فَلَمْ يَقُلْ لَنَا شَيْئًا".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّى، فَجَعَلَ جَدْىٌ يُرِيدُ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَىْ النَّبِىِّ ﷺ فَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ وَيَتَأَخَّرُ حَتَّى يَرَى الْجَدْىَ (*) ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ".
"أَمَرَنَا أَنْ نَبْنِىَ الْمَسَاجِدَ وَالْمَدَائن شُرَفًا (* *) ".
"عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ الله ﷺ الْعِشَاءَ ذَاتَ لَيْلَة حَتَّى نِمْنَا، ثُمَّ قُمْنَا، ثُمَّ نِمْنَا، فَخَرَجَ وَرَأسُهُ يَقْطُر مَاءً، فَنَظَرَ فِى السَّمَاءِ وَذَلِكَ شِطرُ اللَّيْلِ أَوْ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لَجَعَلتُ وَقْتَ هَذِهِ الصَّلَاةِ هَذَا الْحِين".
"صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ وَأَصْحَابُهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّة عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ حُوِّلتْ الْقِبْلَةُ بَعْدُ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ".
"كانَ النَّبِىُّ ﷺ يَسْجُدُ فِى (ص) ".
"كانَ النَّبِىُّ ﷺ فِى سَفَرٍ فَعَرَّسَ بِأَصْحَابِهِ فَلَمْ يُوقِظهُمْ مَعَ تَعْرِيسِهِمْ إِلَّا الشَّمْسُ، فَقَامَ فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَذَّنَ، وَأَقَامَ، ثُمَّ صَلَّى".
"جَمَعْتُ الْمُحْكَمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ يَعْنِى الْمُفَصَّلَ".
"بِتُّ ذَاتَ لَيْلَةٍ عِنْدَ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحارثِ، فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخَذَ بِذُؤَابَةٍ كانَتْ لِى، أَوْ بِرَأْسى فَأَقَامَنِى عَنْ يَمِينِهِ".
"أَن النَّبِىَّ ﷺ كانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا، ثُمَّ يَقْعُدُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَخَلَ الْمَسْجِدَ بَعْدَمَا أُقيمَت الصَّلَاةُ، وَأُبَىُّ بن الْقِشْبِ يُصَلِّى رَكعَتَيْنِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مِنْكَبَيْهِ، فَقَالَ: ابْنَ الْقِشْبِ (*) أَتُصَلِّى الصُّبْحَ أرْبَعًا؟ ! ".
" أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: مَا شَاء الله وشَاءَ فُلَانٌ، فَقَالَ: جَعَلتَنِى لله عِدْلَا، قُلْ: مَا شَاءَ الله وَحْدَهُ".
"لَمَّا نَزَلَتْ {فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ} (*) قَالَ النَّبِىُّ ﷺ كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحبُ الْقَرْنِ قَدْ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ لِيَسْتَمِعَ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ؟ فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ ﷺ : فَكَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، عَلَى الله تَوَكَّلنَا".
"كانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا أرَادَ أَنْ يَخْرُجَ في سَفَرٍ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِى الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِن الضَّيْعَة فِى السَّفَرِ، وَالْكآبَةِ فِى الْمُنْقَلبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ مِنَ السَّفَرِ قَالَ: تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنا حَامِدُونَ، وَإذَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ قَالَ: تَوْبًا تَوْبًا لِرَبنا أوْبًا، لَا يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا".
"عَنْ أَبِى ظِبْيَان قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًا بِالَ قَائِمًا حَتَّى ارْتَخَى، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ نَعْلَيْهِ، ثُتمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ وَجَعَلَكمَا فِى كمِّهِ ثُمَّ صَلَّى، قَالَ مَعْمَرٌ: فَأَخْبَرَنِى زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ بِمِثْلِ صَنِيع عَلِىٍّ هَذَا".
" سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً؟ قَالَ: مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى الله".
"أَتَى جِبْرِيل النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّد! مَنْ أَفْضَلُ أَصْحَابكَ عِنْدَكُمْ؟ قَالَ: الَّذينَ شَهِدُوا بَدْرًا، قَالَ: كَذَلِكَ الْمَلَائِكَة الَّذِينَ فِى السَّمَوَات أفْضَلهُمْ عِنْدَنَا الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا".
"عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاس كمْ يَكْفِى عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ مِنَ الْمَاءِ وَالوُضُوءِ؟ فَقَالَ: صَاعٌ لِلغُسْلِ، وَمُدٌ لِلوُضُوءِ، فَقَالَ رَجُلٌ: فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْفِينِى، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَا أُمَّ لَكَ قَدْ كَفَى مَنْ كَانَ خَيْرًا مِنْكَ، قَالَ: مَنْ؟ قَالَ: رَسُولُ الله ﷺ ".