47. Actions > Letter ʿAyn (45/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤٥
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَاعِيًا فَمَرَ بِالْعَبَّاسِ فَأَغْلَظَ لَهُ، فَشَكَاهُ عُمَرُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا عُمَرُ! إِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صنو أَبِيهِ، وإِنَّا قَدْ تَعَجَّلْنَا مِنَ الْعَبَّاسِ صَدَقَتَهُ بِعَامَيْنِ".
"عَنِ أَبِى عُبَيْدَةَ قَالَ: كانَتْ صَلاةُ عَبْد اللهِ الَّتى لا يَدَعُهَا أَرْبَعَ رَكعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا لا يُسَلِّمُ بَيْنَهُنَّ".
"عَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَعْنَزَ قَالَ: بَلَغَ ابْنَ مَسْعُودٍ أَنَّ عَمرَو بْنَ زُرَارَةَ مَعَ أَصْحَابِ لَهُ فَذَكَّرَهُمْ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: لأَنْتُمْ أَهْدَى مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ إِنَّكمْ لَمُتمسِّكُونَ بطَرَفِ ضَلَالَةٍ، يَعْنِى الْقَصَص".
[Machine] The Prophet ﷺ followed me, and we went until we reached a place where he drew a line for me and said: "Stay within this; do not leave it, for if you leave, you will perish." So, I stayed there, and the Messenger of Allah ﷺ walked on or went farther.
He then mentioned some small beings, as if they were people from India or however Allah willed, without clothes, yet I could not see their private parts, tall and thin. They came and began to ride on the Messenger of Allah ﷺ while he recited to them. They would come and surround me, making sounds that frightened me greatly, so I sat there or as it was said. When the dawn broke, they started to leave.
The Messenger of Allah ﷺ then returned heavily burdened or was in some pain from what they did. He said: "I feel heavily burdened," and placed his head in my lap. Then those small beings came again, now wearing white clothes and tall, and the Messenger of Allah ﷺ had dozed off. I was more frightened than the first time. Some of them said to others: "This man has been given something good," or as they said: "His eyes are sleeping, yet his heart is awake."
Then one of them said to the others: "Let us present him with a parable." They suggested: "Present him with a parable, and we will interpret it," or "we will present, and you will interpret." One said: "He is like a noble man or master who built a strong structure and sent to the people food. Whoever did not attend his food—or they said did not follow him—was punished severely." The others said: "The noble man is the Lord of the worlds, the structure is Islam, the food is Paradise, and this one is the caller. Whoever follows him will be in Paradise, and whoever does not follow him will be punished."
Then the Messenger of Allah ﷺ awoke and asked: "What did you see, O son of Umm Abd?" I said: "I saw such and such," and he replied: "O Prophet of Allah! Nothing of what they said was hidden from me." The Prophet ﷺ said: "Nothing of what they said was hidden from me. They are a group of angels or as Allah wills."
"اسْتَتْبَعَنِى النَّبِىُّ ﷺ فَانْطَلَقْنا حَتَّى أَتَيْنَا مَوْضِعًا، فَخَطَّ لِى خُطَّةً، فَقَالَ لِى: كُنْ بَيْنَ ظَهْرَىْ هَذِهِ لا تَخْرُجْ منْهَا فَإنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هَلَكْتَ، فَكُنْتُ فِيهَا، وَمَضَى رَسُولُ الله ﷺ أَوْ قَاَلَ أَبْعَدْ شَيئًا،
قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُ ذَكَرَ هُنيْنًا (*) كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ (* *) أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ لَيْسَ عَلَيْهِم ثيَابٌ وَلا أَرَى سَوْآتَهُمْ، طِوالٌ قَلِيلٌ لَحْمُهُمْ، فَأَتَوْا فَجَعَلُوا يَرْكَبُونَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ، وَجَعَلُوا يَأتُونَ فَيَخْلِبُونَ (* * *) حَوْلَى وَيَضْرَطونَ (* * * *) بِى فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ رُعْبًا شَدِيدًا، فَجَلَسْتُ أَوْ كَمَا قَالَ، فَلَمَّا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْح جَعَلُوا يَذْهَبُونَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ جَاءَ ثَقِيلًا وَجِعًا - أَوْ يَكُونُ وَجِعًا - مِمَّا رَكِبُوهُ، قَالَ: إِنِّى أَجِدُنِى ثَقيلًا، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ رَأسَهُ فِى حجْرِى، ثُمَّ إِنَّ هُنَيْنًا أَتَوا عَلَيْهِمْ ثيَابٌ بيضٌ طِوالٌ وَقَدْ أَغْفَى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأُرْعِبْتُ أَشَدّ مِمَّا أَرْعِبْتُ الْمَرَّةَ الأُولَى، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَقَدْ أُعْطِىَ هَذَا الرَّجُلُ خَيْرًا - أَوْ كَمَا قَالُوا: إِنَّ عَيْنَيْه نَائِمَتانِ، أَوْ قَالَ: عَينهُ نَائِمَةٌ وَقَلْبُهُ يَقْظَانُ، ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، هَلُمَّ فَلْنَضْرِبْ لَهُ مَثَلًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: اضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا وَنُوَوِّلُ نَحْنُ أَوْ نَضْرِبُ نَحْنُ وَتُأوِّلُونَ أَنْتُمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ سيِّد أَوْ قَالُوا: هُوَ سيِّدُ بَنى بُنْيَانًا حَصِينًا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى النَّاسِ الطَّعَامَ، فَمَنْ لَمْ يَأت طَعَامَهُ - أَوْ قَالُوا: لَمْ يَتَّبِعْهُ عَذَّبَهُ عَذَابًا شَدِيدًا، وقَالَ الآخَرُونَ: أمَّا السَّيِّدُ فَهُوَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَأَمَّا الْبُنْيَانُ فَهُوَ الإِسْلامُ وَالطَّعَامُ الْجَنَّةُ، وَهَذَا الدَّاعِى، فَمَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ فِى الْجَنَّةِ، وَمنْ لَمْ يَتَّبِعْهُ عُذِّبَ،
قَالَ: ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ اسْتَيْقَظَ، قَالَ: مَا رَأَيْتَ يَابْنَ أمِّ عْبِدٍ؟ قُلْتُ: رَأَيْتُ كَذَاَ وَكَذَا فَقَالَ: يَا نَبِّىَ اللهِ! مَا خَفِى عَلَىَّ مِمَّا قَالُوا شَىْءٌ. قَالَ نَبِىُّ اللهِ ﷺ : ما خَفِىَ عَلَىَّ مِمَا قَالُوا شَىْءٌ، قَالَ نَبِىُّ الله ﷺ : هُمْ نَفَرٌ مِنَ الْملائِكَةِ، أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ تُبَاشِرَ المَرأَةُ الْمَرْأَةَ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ، مِنْ أَجْلِ أَنْ تَصِفَهَا لًزَوْجِهَا حَتَّى كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا، وَنَهَانَا إِذَا كُنَّا ثَلاثَةَ نَفَرٍ أَنْ لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحْزِنَهُ حَتَّى يَخْتَلِطَ بِالنَّاسِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ دِيكًا صَاحَ وَعِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ نَاسٌ فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ اِلْعَنْهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلاةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَرْبَعٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُنَّ: الْخَلْقُ وَالْخُلُقُ وَالرِّزْقُ وَالأَجَلُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنْ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ خَارِجٌ قَبْلَ يوم الْقِيَامَةِ، وَلْيَسْتَغْنِ بِهِ النَّاسُ عَمَّنْ سِوَاهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: ثَلاثٌ هُنَّ أَصْلُ كُلِّ خَطِيئة فَاتَّقُوهُنَّ وَاحْذَرُوهُنَّ، وَثَلاثٌ إِذَا ذُكِرْنَ فَأَمْسكُوا: إِيَّاكُمْ وَالْكِبْرَ؛ فَإِنَّ إِبْليسَ إِنَّمَا مَنَعَهُ الْكِبْرُ أَنْ يَسْجُدَ لآدَمَ، وَفِى لَفْظٍ: حَمَلَهُ الْكِبْرُ عَلَى أَنْ لا يَسْجُدَ لآدَمَ، وَإِيَّاكُمْ وَالْحِرْصَ؛ فَإِنَّ آدَمَ إِنَّمَا حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَنْ يَأكُلَ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَإيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ ابْنَىْ آدَمَ إِنَّما قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ حَسَدًا فَهُوَ أَوَّلُ كُلِّ خطِيئَةٍ، فَاتَّقُوهُنَّ، وَاحْذَرُوهنَّ، وَالثَّلاثُ إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا وَإذَا ذُكِرَ النَّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإذَا ذُكِرَ أَصْحَابِى فَأمْسِكُوا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ! أَطْعِمُوا طَعَامَكُمُ الأَتْقِيَاءَ، وَأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ الْمُؤْمِنِينَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَزَالُ النَّاسُ إِلا بخْيرٍ مَا أَتَاهُمْ الْعِلْمُ عَنْ عُلَمَائِهِمْ وَكُبَرائِهِمْ وَذَوِى أَنْسَابِهِمْ فَإِذَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ صِغَارِهِمْ وَسِفْلَتِهِمْ فَقَدْ هَلَكُوا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِى صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعةِ {الم (1) تَنْزِيلُ}، السَّجْدَةَ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الإِقْتَارُ فِى الْحَيَاةِ، وَالتَّبْذِيرُ عِنْدَ الْمَوْتِ تِلْكَ الْمَرِيَّانِ (*) مِنَ الأَمْرِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ عَلَّمَهُ التَّلْبِيَةَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَيَّكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَيَّكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنَّعْمَة لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعودٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبىِّ ﷺ فَسُئِلَ عَنْ عَلِى قَالَ: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ، فَأَعْطِىَ عَلِىٌّ تِسْعَةَ أَجزَاءٍ، وَالنَّاسُ جُزءًا واحدًا، وَعَلِىٌ أَعْلَمُ بِالْوَاحِدِ مِنْهُمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا أَصْحَاب مُحَمَّدٍ ﷺ نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً وَأُمَمٌ يَعُدُّوَنها تَخْوِيفًا، بَيَنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ: اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فُضَيْلُ مَاءٍ فَأُتِىَ بِمَاءٍ فَصَبَّهِ فِى إِنَاءٍ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِيه فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابعِهِ، ثُمَّ قَالَ: حَىَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَاركِ، وَالْبَرَكَة مِنَ اللهِ، فَشَربْنَا، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ ﷺ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَاللهِ إِنِّى لأَخَافُ فِى نَفْسِى وَوَلَدِى وَأَهْلِى وَمَالِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قُلْ كُلَّمَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ بِسْمِ اللهِ عَلَى دِينِى وَنَفْسِى وَوَلَدِى وَأَهْلِى وَمَالِى، فَقَالَهُنَّ الرَّجُلُ، ثُمَّ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا صَنَعْتَ فِيمَا كُنْتَ تَجِدُ؟ قَالَ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقَّ لَقَدْ ذَهَبَ مَا كُنْتُ أَجِدُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بَهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِى اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَإنْ كَانَ يَسِيرًا، قَالَ: وَإِنْ كَانَ سواكًا مِنْ أَرَاكٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَعْطَى رَسُولُ اللهِ ﷺ مُحَمَّدَ بْنَ سْلَمَة سَيْفًا فَقَالَ: قَاتِلْ بِهِ الْمُشْركِينَ مَا قَاتَلُوكُمْ، فَإِذَا اقْتَتَلَ الْمُسْلِمُونَ فَائْتِ بَهَذَا السَّيْفِ أُحُدًا
فَاضْرِبْ حَتَّى يَنْثَلِمَ وَيَنْقَطِعَ، ثُمَّ ارْجِعْ إِلَى بَيْتِكَ فَكُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ حَتَّى يَأتِيكَ يَدٌ وخَاطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِىِّ ﷺ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ التُّقَى وَالْهُدَى وَالْعِفَّةَ وَالْغِنَى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا أرَادَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ السَّفَرَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَلاغًا يُبَلِّغُ خَيْرًا، مَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا؛ بِيدكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِى الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلِبِ، اللَّهُمَّ اِطْوِ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ".
"عَنِ عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: أَلا وَإيَّاكُمْ وَرُؤْيَا الْكَذِبِ، فَإِنَّ الكَذِبَ لا يَصْلُحُ بِالجَدِّ وَلا بِالْهَزْلِ، وَلا يَعِد الرَّجُلُ صَبِيَّهُ مَا لَا يَفِى لَهُ بِهِ، أَلَا إِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلى الْفُجُورِ، وَالْفُجُور إِلى النَّارِ، وَالصَّدْق إِلَى الْبِرِّ، وَالْبِر يهدى إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ، صَدَقَ وَبَرَّ، وَيُقَالُ لِلْكَاذِبِ، كَذَبَ وَفَجَرَ، أَلا إِنَّ الْعَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا، وَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صَادِقًا".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ، مَصَابِيحَ الْهُدَى، أَحْلاسَ الْبُيُوتِ، سُرُجَ الَّلْيلِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ، خُلْقَانَ الثِّيَابِ، تُعْرَفُونَ فِى أَهْلِ السماء وتخفون في أهل الأرض".
"عَنِ وَاصِل مَوْلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: دَفَعَ إِلَىِّ يَحْيَى بْنُ عقيلٍ صَحِيَفَةً فَقَالَ: هَذِهِ خُطْبَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أُنْبِئْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُهَا فِى كُلِّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ لأَصْحَابِهِ، فِيهَا: أَنَّهُ سَيَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُحَاتُ فِيه الصَّلاةُ وَيُشْرَفُ فِيه البُنْيَانُ، وَيَكْثُرُ فِيهِ الْخُلْفُ وَالتَّلاعُنُ، وَيَفْشُو فِيه الرِّشَا وَالزِّنَا، تُبَاعُ الآخِرةُ بالدُّنْيَا، فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ، فَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ، قِيلَ: وَكَيْفَ النَّجاءُ؟ قَالَ: قَالَ (كُنْ) (*) حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ، وَكَفَّ لِسَانَكَ وَيَدَكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَيُّكُمْ مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِه؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِه، قَالَ: اعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ، قَالُوا: مَا نَعْلَمُ إِلا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مَالُ وَارِثِهِ أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ، قَالُوا: كَيْفَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ! قَالَ: إِنَّمَا مَالُ أَحَدِكُمْ مَا قَدَّمَ، وَمَالُ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِى إِلا عَشَرَةُ أَيَّامٍ، وَأَعْلَمُ أَنِّي أَمُوتُ فِى آخِرِهَا يَوْمًا لِى خِصَّ (*) طَوْلُ النِّكَاحِ، لَتَزَوَّجْتُ مَخَافَةَ الْفِتْنَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ، فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ بَضْعَةٌ مِنْكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُبَالِى أَذَكَرِى مَسسْتُ أَوْ أُذُنِى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاةُ لِمَواقِيتِها، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَجِهَادٌ فِى سَبِيلِ اللهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ (أَيِّكُمْ يُحِبُّ سَلْسَلَ (*)) الأَلْسُن (سِرَّ (* *)) بَابِل وَالْحِيرَةِ، وَإنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الْخَيْرِ بالشَّامِ، وَعُشْر بِغَيْرهَا، وَإنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الشَّرِّ بِغَيْرهِا، وَعُشْر مِنَ الشَّرِّ بِهَا وَسَيَأتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَكُونُ أَحَبّ مَالِ الرَّجُلِ فِيهِ أحْمره ينتقل عَلَيْهَا إِلَى الشَّامِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الْخَيْرَ قُسِّمَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ، فَتِسْعَةٌ بِالشَّامِ، وَعُشْرٌ بِهِذِهِ، وَإِنَّ الشَّرَّ قُسَّمَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ، فَتِسْعَةٌ بِهَذِهِ، وَعُشْرٌ بِالشَّامِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الْوَسْوَسَةِ قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ الإِيمَانِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الرَّجُلِ، يَجِدُ الشَّىْءَ لَوْ خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ، فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ، كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ أَوْ صَرِيحُ - الإِيمانِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ ذَا اللِّسَانَينِ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَغْلِبُ أَهْلَ الشَّامِ إلَّا شِرَارُ الْخَلْقِ".
"عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: مَدَّ الفُرَاتُ عَلَى عَهْدِ عَبْدِ اللهِ، فَكَره النَّاسُ ذَلِكَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: يَأَيُّهَا النَّاسُ! لا تَكَرهُوا مَدَّهُ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يُلتَمَسَ فِيهِ مِلْءُ طَسْتٍ مِنْ مَاءٍ فَلَا يُوجَدُ، ذَلِكَ حين يَرْجِعُ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ، فَيَكُونُ وَبَقِيَّةُ المَاءِ، وَبَقِيَّةُ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ انْتَشَلَ يَدَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلبِ، قَالَ: هَذَا عَمِّى، صِنْو أَبِى وَسَيَّد عُمُومَتِى مِنَ الْعَرَبِ، وَهُوَ مَعِى فِى السَّنَاءِ الأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: القُبْلَةُ مِنَ اللَّمْسِ، وَمِنْهَا الْوُضُوءُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: القْرآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، فَمَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ، قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ قَادَهُ إِلَى النَّارِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تُكْرِه قَلْبَكَ؛ إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِىَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُبَالى بِأَيِّهِما بَدَأتُ بِالْيُمْنَى أَمْ بِاليُسرَى".
"عَن قَتَادَة أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: رَجَعَ إِلَى غَسْلِ الْقَدَمَينِ فِى قَوْلِهِ: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}.
"عَنِ ابْنِ مَسعُودٍ قَالَ: لأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنَ الْكَلِمَةِ الْخَبِيثَةِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أتَوَضَّأَ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّمَا جُنُبٍ غَسَلَ رَأسَهُ بالخطمى فَقَدْ أَبْلَغَ".
"عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأرَادَ أَنْ يَبْصُقَ وَمَا عَنْ يَمِينهِ فَارِغٌ، فَكَرِهَ أَنْ يَبْصُقَ عَنْ يَمِينهِ فِى صَلاةٍ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُحِبُّ أن يَكُونَ مُؤَذَّنُوكُمْ عمْيَانَكُمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا يُخْرَج مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا".