47. Actions > Letter ʿAyn (5/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٥
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْنِى أمِّى أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ حَمَلَتْنِى وَذَهَبَتْ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَاسْتَقْبَلَنِى أَبِي الزُّبَيرُ، فَأَخَذَنِى مِنْهَا وَذَهَبَ بِى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَحَنَّكَنِى".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَالَ عَلَى المِنْبَرِ: هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَصُومُوا، فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَأمُرُ بِصَوْمِهِ".
"عَنْ قَطَنِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يُوَاصِلُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ حَتَّى تَيْبَسَ أَمْعَاؤُهُ".
"عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: كانَ عَبْدُ الله بْنُ الزُّبيْرِ يُوَاصِلُ سَبْعَةَ أَيَّام، فَلَمَّا كَبِرَ جَعَلَهَا خَمْسًا، فَلَمَّا كبِرَ جِدًّا جَعَلَهَا ثَلاثًا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأخُذُ الإِنْسَانَ بِالوُضُوء وَالشَّعْرِ وَالظُّفرِ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ الزُّبيْرِ طَافَا بِالبَيْتِ، ثُمَّ صَلَّيَا رَكعَتَيْنِ قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ".
لَمَّا كَانَ يَوْمُ الفَتْحِ أَسْلَمَتْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ امْرَأَةُ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِى جَهْل، ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ: يَا رَسُولَ الله! قَدْ هَرَب عِكْرِمَةُ مِنْكَ إِلَى اليَمَنِ، وَخَافَ أَنْ تَقْتُلَهُ فَأَمِّنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : هُوَ آمِنٌ، فَخَرَجَتْ في طَلَبِه وَمَعَهَا غُلاَمٌ لَهَا رُومِىٌّ فَرَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا، فَجْعَلَتْ تُمنِّيهِ حَتَّى قَدِمَتْ بِهِ عَلَى حَيٍّ مِنْ عَكٍّ فَاسْتَعَانَتْهُمْ عَلَيْهِ فَأَوْثَقُوهُ رِبَاطًا وَأَدْرَكتْ عِكْرِمَةَ وَقَدِ انْتَهَى إِلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ تِهَامَةَ، فَرَكب البَحْرَ فَجَعَلَ نُوتِىُّ السَّفِينَةِ يَقُولُ لَهُ: أَخْلِصْ، قَالَ: أَىَّ شَىْءٍ أَقُولُ؟ قَالُوا: قُلْ: لاَ إِلَهَ إلَّا الله، قَالَ عِكْرِمَةُ: مَا هَرَبْتُ إلَّا مِنْ هَذَا، فَجَاءَتْهُ أُمُّ حَكِيمٍ عَلَى هَذَا مِنَ الأمْرِ فَجَعَلَتْ تلح إِلَيْهِ وَتَقُولُ: يَا بْنَ عَمِّ! جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ أَوْصَلِ النَّاسِ، وَأَبَرِّ النَّاسِ، وَخَيْرِ النَّاسِ، لاَ تُهْلِكْ نَفْسَكَ، فَوَقَفَ لَهَا حَتَّى أَدْرَكَتْهُ، فَقَالَتْ: إِنِّى قَدْ اسْتَأمَنْتُ لَكَ رَسُولَ الله ﷺ ، قَالَ: أَنْتِ فَعَلْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ أَنَا كلَّمْتُهُ فَأَمَّنَكَ، فَرَجَعَ مَعَهَا، وَقَالَتْ: مَا لَقِيتُ مَنْ غُلاَمِكَ الرُّومِىِّ؟ ! وَخبَّرَتْهُ خَبَرَهُ فَقَتَلَهُ عِكْرِمَةُ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يُسْلِمْ، فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ الله ﷺ مِنْ مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لأصْحَابِهِ: يَأتِيكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِى جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا فَلاَ تَسُبُّوا أبَاهُ، فَإِنَّ سَبَّ الميِّت يُؤْذِى الحَىَّ، وَلاَ يَبْلُغُ الميِّتَ، وَقَالَ: وَجَعَلَ عِكْرِمَةُ يَطلُبُ امْرَأَتَهُ يُجَامِعُها فَتَأبَى عَلَيْهِ وَتَقُولُ: أَنْتَ كَافِرٌ وَأَنَا مُسْلِمَةٌ، فَيَقُولُ: إِنَّ أَمْرًا مَنَعَكِ مِنِّى لأمْرٌ كَبِيرٌ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِىُّ ﷺ عِكْرِمَةَ وَثَبَ إِلَيْهِ وَمَا عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ، رِدَاءٌ فَرَحًا بِعِكْرِمَةَ، ثُمَّ جَلَسَ رَسُولُ الله ﷺ ، فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَعَهُ زَوْجَتُهُ مُنْتَقِبَةً، فَقَالَ: يَا محمَّد! إِنَّ هَذِهِ اخْبَرَتْنِى أَنَّكَ أَمَّنْتَنِى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : صَدَقَتْ، فَأَنْتَ آمِنٌ، قَالَ عِكْرِمَةُ: فَإِلاَمَ تَدْعُو يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: أَدْعُوكَ إِلَى أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَأنِّى رَسُولُ الله، وَأَنْ تُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُوْتِىَ الزَّكَاةَ، وَتَفْعَلَ وَتَفَعَلَ حتَّى عَدَّ خِصَالَ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: وَالله مَا دَعَوْتَ إلَّا إِلَى الحَقِّ وَأَمْرٍ حَسَنٍ جَمِيلٍ قَدْ كنتَ وَالله فِينَا قَبْلَ أنْ تَدْعُوَ إِلَى مَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَأَنْتَ أَصْدَقُنَا حَدِيثًا، وَأَبَرُّنَا بِرًا، ثُمَّ قَالَ عِكْرِمَةُ: فَإِنِّى أَشْهَدُ ان لاَ إِلَهَ إلَّا الله، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَسُرَّ بِذَلِكَ رَسُولُ الله ﷺ ثمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله! عَلِّمْنِى خَيْرَ شَىْءٍ أَقُولُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ تَقُولُ: أُشْهِدُ الله وَأُشْهِدُ مَنْ حَضَرَ أَنِّى مُسْلِمٌ مُهَاجِر مُجَاهِدٌ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لاَ تَسْألنِى اليَوْمَ شَيْئًا أُعْطِيهِ أَحَدًا إلَّا أعْطَيْتُكهُ، قَالَ عِكْرِمَةُ: فَإِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِى كُلَّ عَدَاوَةٍ عَادَيْتُكَهَا، أَوْ مسيرٍ أَوْ ضَعْتُ فِيهِ، أَوْ مَقَامٍ لَقِيتُكَ فِيهِ، أَوْ كَلاَمٍ قُلتُهُ في وَجْهِكَ، أَوْ أَنْتَ غَائِبٌ عَنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ كُلَّ عَدَاوَةٍ عَادَانِيهَا، وَكُلَّ مَسِيرٍ سَارَ فِيهِ إِلَى مَوْضِعٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ المَسِيرِ إِطفَاءَ نُورِكَ، وَاغْفِرْ لَهُ مَا نَالَ مِنِّى مِنْ عِرْضٍ في وَجْهِى، أَوْ أَنَا غَائِبٌ عَنْهُ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: رَضِيتُ يَا رَسُولَ الله! ثُمَّ قَالَ عِكْرِمَةُ: أَمَا، وَالله يَا رَسُولَ الله! لاَ أَدَعُ نَفَقَةً كُنْتُ أَنْفَقْتُهَا في صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ الله إلَّا أَنْفَقْتُ ضِعْفَهَا في سَبِيلِ الله، وَلاَ قِتَالًا كُنْتُ أُقَاتِلُ في صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ الله إلَّا ابْتَلَيْتُ ضِعْفَهُ في سَبِيل الله، ثمَّ اجْتَهَدَ في القِتَالِ حتَّى قُتِلَ شَهِيدًا، فَرَدَّ رَسُولُ الله ﷺ امْرَأَتَهُ بِذَلِكَ النّكاحِ الأوَّلِ، قَالَ الوَاقِدِى عَنْ رِجَالِهِ: وَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرو يَوْمَ حُنَيْنٍ: لاَ يختبرهما مُحَمَّدٌ ﷺ وَأَصْحَابُهُ، قَالَ: يَقُولُ لَهُ عِكْرِمَةُ: إِنَّ هَذَا لَيْسَ يَقُولُ إِنَّمَا الأَمْرُ بِيَدِ الله وَلَيْسَ إِلَى مُحَمَّدٍ ﷺ مِنَ الأمْرِ شَىْءٌ إنه أُديِل عَلَيْهِ اليَوْمَ، فَإِنَّ لَهُ العَاقِبَةَ غَدًا، قَالَ: يَقُولُ سُهَيْلٌ: وَالله إِنَّ عَهْدَكَ بِخِلاَفِه لحَدِيثٌ، قَالَ: يَا أَبَا يَزِيدَ! إِنَّا كُنَّا وَالله نُوضِعُ في غيْرِ شَىْءٍ، وَعُقُولُنَا عُقُولُنَا تَعْبُدُ حَجَرًا لاَ يَضُرُّ وَلاَ يَنْفَعُ
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: مِنْ سُنَّةِ الحَجِّ أَنْ يَرُوحَ الإِمَامُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَيَخْطُبُ لِلنَّاسِ، ثُمَّ يَنْزِلُ فَيَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، ثُمَّ يَقِفُ بِعَرَفَةَ، ثُمَّ يَدْفَعُ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَم إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ أَبِى أَدْرَكَهُ الإِسْلاَمُ وَهُوَ شَيْخٌ كبِيرٌ لاَ يَسْتَطِيعُ رُكُوبَ الرَّحْلِ، وَالحَجُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ أَكَانَ يُجْزِى عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَحُجَّ عَنْهُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: وَرَبِّ هَذَا البَيْتِ الحَرَام، وَالبَلَدِ الحَرَام، إِنَّ الحَكَمَ بْنَ العَاصِ وَوَلَدَهُ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ﷺ ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: أَلاَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَالزُّبَيْرُ حَوَارِىِّ".
"عَنْ ابْنِ الزُّبيْرِ أنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالكَعْبَةِ؟ وَرَبِّ هَذِهِ البِنْيَةِ لَلَعَنَ رَسُولُ الله ﷺ الحَكَمَ وَمَا وَلَدَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: أشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَلْعَنُ الحَكَمَ وَمَا وَلَدَ".
"عَنِ ابْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَلَدُ الحَكَم مَلعُونُونَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَمْعَةَ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ الله ﷺ فَذَكرَ النِّسَاءَ، فَقَالَ: عَلاَمَ يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِد امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ؟ ، وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ يَوْمِهِ".
47.26 Section
٤٧۔٢٦ مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازني
" أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأسِهِ وَرِجْلَيْهِ مَرَّتَيْنِ".
"أتَانَا رَسُولُ الله ﷺ فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَا في تَوْرٍ، مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأ بِهِ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيىَ المَازِنِىِّ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَعَا عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ بوضُوء فَأفْرغَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأسَهُ بِيَدَيْه فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثمَّ رَدَّهُمَا حتَّى رَجَعَ إِلَى المكَانِ الَّذِى بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".
"عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِع الأنْصارِىِّ: أنَّهُ أَتَاهُ حَدثهُ أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ زَيْد ابْنِ عَاصِمٍ المَازنِىِّ يَذْكُرُ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ الله ﷺ يَتَوَضَّأ فَمَضْمَضَ، ثُمَّ اسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَيَدَيْهِ اليُمْنَى ثَلاثًا، وَالأخرَى ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأسَهُ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدَيْهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ أبِى حَسَنٍ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدِ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَأَكْفَأَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في التَّوْرِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاَث مَرَّاتٍ يُمَضْمِضُ وَيَسْتَنْثِرُ مِن غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيْهِ فَاغْتَرَفَ بِهِمَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتيْنِ، ثُمَّ أخَذَ بِيَدَيْهِ مَاءً فَمَسَحَ رَأسَهُ فَأدْبَرَ بِيَدَيْهِ وَأَقْبَلَ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ".
"عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْد أَنَّهُ رَأى النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِى، فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو وَاستَقْبَلَ القِبْلَةَ، ثمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثمَّ صَلَّى رَكعَتَيْنِ وَقَرَأ فِيهِمَا وَجَهَرَ".
"عن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: يَا نَعايَا العَرَبِ! ثَلاثًا، إِنَّ أخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ".
"عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: لَمَّا أفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ مَا أفَاءَ قَسَمَ في النَّاسِ في المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، وَلَمْ يُعْطِ الأنْصَارَ شَيْئًا، وَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذَا لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاس، فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ! أَلَمْ أَجِدْكمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ الله بِى، وَكنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فجَمَعَكُمْ الله، وَعَاَلةً فَأغْنَاكُم الله بِي، كلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تجيِبُوا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: لَو شِئْتُمْ قُلتُمْ: جِئْتنَا كذَا وَكذا أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ
بِرَسُولِ الله ﷺ إِلَى رِحَالِكُمْ، لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكنتُ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ، الأنْصَارُ شِعَارٌ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ، وَإِنَّكُمْ سَتَلقَوْنَ بَعْدِى أثْرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلقَوْنِى عَلَى الحَوْضِ".
47.27 Section
٤٧۔٢٧ مسند عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ الأَنْصَارِى مُؤَذِّنُ النَّبِىِّ ﷺ يَشْفَعُ الأذَانَ وَالإِقَامَةَ".
"بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَهُ خَشَبَتَانِ، فَقُلتُ لَهُ في المَنَامِ: إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَرِىَ هَذَيْنِ العُودَيْنِ يَجْعَلُهُمَا نَاقُوسًا يُضْرَبُ بِهِ للصَّلاَةِ، فَالْتَفَتَ إِلَىَّ صَاحِبُ العُودَيْنِ بِرَأسِهِ، فَقَالَ: أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا؟ فَاسْتَيْقَظَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ وَرَأَى عُمَرُ مِثْل رُؤْيَا عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ، فَسَبَقَهُ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : قُمْ فَأَذِّنْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنِّى قَطِيعُ الصَّوْتِ، قَالَ: فَعَلِّمْ بِلاَلًا مَا رَأَيْتَ، فَعَلَّمَهُ، فَكَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ".
"كَان رَسُولُ الله ﷺ قَدْ هَمَّ بِالبُوقِ وَأَمَرَ بِنَاقُوسٍ، فَنُحَتِ فَأرِى عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ في المَنَامِ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبانِ أَخْضَرَانِ يَحْمِلُ في يَدِهِ نَاقُوسًا، فَقُلتُ: يَا عَبْدَ الله! أَتَبِيعُ هَذَا للنَّاسِ؟ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قُلتُ: يُنَادَى بِهِ للصَّلاَةِ قَالَ: أَفَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: تَقُولُ: (الله أَكْبَرُ، الله أَكبَرُ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلاَة، حَىَّ عَلَى الصَّلاَة، حَىَّ عَلَى الفَلاَح، حىَّ عَلَى
الْفَلَاح، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله)، ثُمَّ مَشَى هَنيهة قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ: (الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَن لاَّ إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، فَلَمَّا اسْتَيْقَظتُ أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكُم قَدْ أُرِىَ رُؤْيَا فَاخْرُجْ مَعَ بِلَالٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ وَلْيُنَادِ بهَا بِلَالٌ، فَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ الصَّوْتَ فَخَرَجَ، فَأَتَى رَسُولَ الله ﷺ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْل الَّذِى رَأَى".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ قَدْ هَمَّهُ الأَذَانُ حَتَّى هَمَّ أَنْ يَأمُرَ رِجَال فَيَقُومُونَ عَلَى الأَطَامِ فَيَرْفَعُونَ الْمَسُوح وَيُشِيرُونَ إِلَى النَّاسِ بِالصَّلَاة، حَتَّى رَأَيْتُ فِيمَا (يرى) النَّائِمُ، كَأَنَّ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ عَلَى سُورِ الْمَسْجِدِ يَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ أَرْبَعًا، أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتَيْنِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، حى عَلَى الْفَلَاح مَرَّتَيْنِ، الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ مِثْلهَا، وَقَالَ فِى آخِرِهَا: قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: اذْهَبْ فَقُصَّهَا عَلَى بِلَالٍ فَفَعَلتُ، فَأَقْبَلَتِ النَّاسُ سِرَاعًا وَلَا يَدْرُونَ إِلَّا أَنَّهُ فَرَغَ فَأَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَالَ: لَوْلَا مَا سَبَقَنِى بِهِ لأَخْبَرْتُكَ إِنَّهُ قَدْ طَافَ بِى الَّذِى طَافَ بِهِ".
"اهْتَمَّ رَسُولُ الله ﷺ بالأَذَانِ بِالصَّلَاةِ، وَكَانَ إِذَا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ صَعِدَ رَجُلٌ فَيُشِيرُ بِيَده، فَمَنْ رآه جَاءَ، وَمَنْ لَمْ يَرَهُ لَمْ يَعْلَمْ بالصَّلَاة، فَاهْتم لذَلكَ هَمًّا شَدِيدًا، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ الله! لَو أَمَرْتَ بِالنَّاقُوسِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ فِعْلُ النَّصَارَى، لَا، فَقَالُوا: لَوْ أمَرْتَ بِالْبُوقِ فَنُفِخَ فِيهِ؟ فَقَالَ: فِعْلُ الْيَهُودِ، لا، فَرَجَعْت إِلَى أَهْلِى وَأَنَا مُغْتَمٌّ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ اهْتِمَامِ رَسُولِ الله ﷺ فِى حَالِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ قَبْل الْفَجْرِ غَشَينِى من النُّعَاسِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وَأَنَا بَيْنَ النَّائِم وَالْيَقْظَانِ، فَقَامَ عَلَى سَطحِ الْمَسْجِدِ فَجَعَلَ أصْبعَيْهِ فِى أُذُنَيهِ وَنَادَى (*) ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ أَذَانُ النَّبِىِّ ﷺ وَإِقَامَتُهُ مَثْنَى مَثْنَى".
"عَنْ سَعِيد بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: جَاءَ بِلَالٌ ذَاتَ غدَاةٍ إِلَى صَلَاةِ الفَجْرِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَامَ فَصَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: الصَّلَاةُ خَيْر مِنَ النَّوْمِ، قَالَ سَعِيدٌ: فَأَدْخَلَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فِى التَّأْذِينِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ النِّدَاءَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: ألْقِهِ عَلَى بِلَالٍ، فَأَلْقَيْتُهُ عَلَى بِلَالٍ فَأَذَّنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَقِمْ إِنْ شِئْت".
"عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تَصَدَّقَ عَبْدُ الله ابْنُ زَيْد بِمَالٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ غَيْره، فَدَفَعَهُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَجَاءَ أَبُوهُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ عَبْدَ الله بْنَ زَيْد تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَهُوَ الَّذِى كَانَ يَعِيشُ فِيهِ، فَدَعَا رَسُولُ الله ﷺ عَبْدَ الله بن زَيْدٍ وَقَالَ: إِنَّ الله قَدْ قَبِلَ مِنْكَ صَدَقَتَك وَرَدَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ الَّذِى أُرِىَ الأذَانَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ".
"حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمرٍو، وَحُمَيْدِ الأَعْرجَ، وَعَبْدِ الله بنِ أَبِى بَكْرٍ: أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ زَيْد بْنِ عَبْدِ رَبِّه أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا عَيْشٌ غَيْرَ هَذَا فَرَدَّهُ عَلَيْهِمَا، فَمَاتَ ابُوهُ، فورِثَهُ".
47.28 Section
٤٧۔٢٨ مسند عبد الله بن السائب
" سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْحَجَرِ: رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
"صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَجَعَلَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ".
"صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ الصُّبْحَ بِمَكَّةَ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ "الْمُؤْمِنُونَ" حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ عِيسَى أَخَذَتْ النَّبِىُّ سِعْلَةٌ فحدق (*) فَرَكَعَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بنِ السَّايِب قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : خَيرُ قَتْلٍ قَتْلَى قُتلَتْ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء مُنذُ خَلَقَ الله خَلقَهُ أَوَّلُهُمْ هَابِيلُ الَّذِى قَتَلَهُ قَابِيلُ اللَّعِين ظُلمًا، ثُمَّ قَتْلَى الأَنِبيَاءِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ أُمَمُهُمْ الْمَبْعُوثَة إِلَيْهِمْ حِينَ قَالُوا: رَبُّنَا الله وَدَعَوْا إِلَيْهِ، ثُمَّ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْن، ثُمَّ صَاحِبُ يَاسِين، ثُمَّ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ الْمُطَّلِب، ثُمَّ قَتْلَى بَدْرٍ، ثُمَّ قَتْلَى أُحُدٍ، ثم الْحُدَيْبية، ثُمَّ قَتْلَى الأَحْزَابِ، ثُمَّ قَتْلَى حُنَيْن، ثُمَّ قَتْلَى يَكُونُ مِنْ بَعْدِى تَقْتُلُهُمْ خَوَارِجُ مَارِقَةٌ فَاجِرَةٌ، ثُمَّ ارْجَع إِلَى مَا شَاءَ الله مِنَ الْمُجَاهِدِينَ فِى سَبِيلِهِ حَتَّى يَكُون مَلحَمَةُ الرُّوم قَتْلاهُمْ كَقَتْلَى يَوْم أُحُدٍ، ثُمَّ مَلْحَمَةُ الدَّجَّالِ قَتْلَاهُمْ كَقَتْلَى يَوْمَ الْحُدَيْبِيةِ، ثُمَّ مَلْحَمَةُ يَأجُوج وَمَأجُوج قَتْلاهُمْ كَقَتْلَى يَوْمِ الأَحْزَابِ، ثُمَّ مَلْحَمَةُ الْمَلَاحِمِ، قَتْلَاهُمْ كَقَتْلَى يَوْمِ حُنَيْن، ثُمَّ لَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ مَلْحَمَةٌ فِى الإسْلَام لأَهْلِهَا فِيهَا إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِى الصُّور".
"عَنْ عَبْدِ الله بنِ السَّائبِ قَالَ: حَضَرْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ فَصَلَّى فِى قِبَلِ الْكَعْبَة، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ سُورَة {الْمُؤْمِنُونَ}، فَلَمَّا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى أَوْ عِيسَى أَخَذَتْهُ سِعْلَة فَرَكَعَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بنِ السَّائِبِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّى إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ صَلَاةِ الظُّهْرِ لَيْسَ بَيْنَهُنَّ فَصْلٌ بِتَسْلِيمٍ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِى فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ".
47.29 Section
٤٧۔٢٩ مسند عبد الله في سرجس
" عَنْ عَبْدِ الله بنِ سَرْجس قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِى الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاء السَّفَرِ، وَكآبَةِ الْمُنْقَلِبِ، وَالْحور بَعْدَ الْكور، وَدَعْوَة الْمَظلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَرْجِس قَالَ: لَا بَأسَ أَنْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ منْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، فَإِذَا دَخَلَتْ (*) بِهِ فَلَا تقْرَبْهُ".
47.30 Section
٤٧۔٣٠ مسند عبد الله بن سعد بن أبى سرح
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبِى سَرْحٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ الله ﷺ فِى عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعثمَانُ وَعَلِىٌّ وَالزُّبيْرُ وَطَلحَةُ، وَغَيْرُهُمْ عَلَى جَبَلِ حِرَاءَ إِذْ تَحَرَّكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اسْكُنْ حِرَاءُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَنِ الصَّلَاةِ فِى بَيْتِى، وَالصَّلَاة فِى الْمَسْجِدِ؟ فَقَالَ: تَرَى مَا أَقْرَبَ بَيْتِى مِنَ الْمَسْجِدِ، وَلأنْ أَصَلِّى فِى بَيْتِى أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً".
47.31 Section
٤٧۔٣١ مسند عبد الله بن سعيد في أحيحة بن العاص بن أمية الأموي
" عَنِ الْحَكَم بْنِ سَعِيد بْنِ الْعَاصِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لأُبَايِعَهُ، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قُلتُ: الْحَكَمُ، قَالَ: لَا بَلْ أَنْتَ عَبْدُ الله، قَالَ: فَأَنَا عَبْدُ الله يَا رَسُولَ الله".
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: سَمِعَ النَّبِىُّ ﷺ نِدَاءً وَهُوَ يَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا الله، فَقَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَن لاَّ يَشْهَدَ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا بَرِئَ مِنَ النَّارِ".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَام: أَنَّهُ سَمِعَ بِمَخْرِجِ النَّبِىِّ ﷺ بِمَكَّةَ فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَنْتَ ابْنُ عَالِم أَهْلِ يَثْرِبَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَنَاشَدْتُكَ بِالله الَّذِى أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ، هَلْ تَجِدُ صِفَتِى فِى الْكِتَاب الَّذِى أَنْزَلَ الله عَلَى مُوسَى؟ قَالَ عَبْدُ الله بْنُ سَلَامٍ: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ يَا مُحَمَّدُ؟ فأرتج النَّبِىُّ ﷺ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (*) فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله، وَأَنَّ الله مُظهِرُكَ وَمُظهِرُ دِينِكَ عَلَى الأَدْيَانِ، وَإنِّى لأجِدُ صِفَتَكَ فِى كِتَابِ الله {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} (* *) أَنْتَ عَبْدِى وَرَسُولِى، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ، وَلَا سَخَّابٍ فِى الأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِى بِالسَّيِّئَةِ مِثْلَهَا، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ الله حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْمُعْوَجَّةَ، حَتَّى يَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَيَفْتَحُوا أَعْيُنًا عُمْيًا، وآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُفْلًا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى قَرَأتُ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ، فَقَالَ: اقْرَأ بِهَذَا لَيْلَةً، وبِهَذَا لَيْلَةً".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: أَمَرَنِى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ لَيْلَةً".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ كَانَ نَزَلَ بِعَمد (*) لَهُ، فَبَيْنَا هَوَ خَارِجٌ يُريدُ أَنْ يَجْتَنِىَ بِهَا رُطبًا، فَلَقِىَ رَسُولَ الله ﷺ فَجَعَلَ يَلتَفِتُ وَيَنْظُرُ إِلَى ظَهْرِهِ، فَعَرَفَ رَسُولُ الله ﷺ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْخَاتَم، فَأَلْقَى لَهُ رِدَاءَهُ، فَصَدَّقَهُ وَسَألَهُ عَنْ ثَلَاثِ آيَاتٍ".