47. Actions > Letter ʿAyn (9/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٩
"عَنْ إبْرَاهِيم أَنَّ عَبْد اللهِ كَانَ يَقُولُ فِى جَدٍّ، وَأُخْتٍ لأَبٍ، وَأُمٍّ، وَأَخَوَيْن لأَبٍ، للأخْتِ النِّصْف، وَمَا بَقى للْجَدَّ وَلَيْس للأَخَويْن شَىْءٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعودٍ قَالَ: لا يَحْجُبُ الجَدَّ إِلا الأُمُّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الأُمُّ عَصبة من لا عصبة له، والأخت عصبة من لا عصبة له".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الإخوةُ الممْلكُونَ وَالنَّصَارَى يَحْجبُونَ الأُمَّ وَلا يَرِثُونَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْعَمةُ بِمْنزِلَةِ الأَبِ، وَالْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وبِنْتُ الأَخِ بِمْنزِلَةِ الأَخِ، وَكُلُّ ذِى رَحِمٍ يُنَزَّلُ مَنْزِلَة رَحِمه الَّتِى يَرِثُ بها، إِذَا لَمْ يَكُنْ وَارِثٌ ذُو قَرَابَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَجرِى الطَّلاقُ عَلَى المُخْتَلعة مَا كَانَتْ فِى الْعِدَّةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَجْتَمعُ الْمُتلاعِنَانِ أَبَدًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِيرَاثُ وَلَدِ المُتَلاعِنَةِ كُلُّهُ لأُمِّهِ".
"عَنِ عَلْقَمَة قَالَ: سُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَنْ الَعزْلِ فَقَالَ: لَوْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ نَسَمَةٍ مِنْ صُلْبِ آدَمَ ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى صَفَا لأَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِكَ الصَّفَا فَإنْ شِئْتَ فَاعْزِلْ، وَإنْ شِئْت فَلا تَعْزِلْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ فِى العَزْلِ: هُوَ الموءُودةُ الخَفِيَّةُ".
"عَنِ الثَّورِىِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ الشَّعْبِى قَالَ: قَالَ عَبْد اللهِ: مَا اجْتَمَعَ حَلالٌ وَحَرَامٌ إِلا غلَبَ الحَرامُ الحَلَالَ"
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الأَمِة يُبَاعُ وَلَدُهَا وَلَهَا زَوْجٌ، قَالَ: بَيْعُهَا طَلاقُهَا، وَعَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللهِ وَأُبَىَّ بْنِ كَعْبٍ مِثْلهُ".
"عَنِ الثَّوْرِىِّ وَمعْمرٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَن القَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ قَالَ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: ادْرَوءا الحُدُودَ وَالقَتْلَ عَنْ عِبَادِ اللهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
"عَنْ أبِى عَمْرو الشَّيْبَانِى قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ بِأُبَاقٍ أصبتهم بِالعَيْنِ فَقَالَ: الأَجْرُ وَالغَنِيمَةُ، قُلْتُ: هَذَا الأَجْرُ فَمَا الغَنِيمَةُ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا".
"عَنِ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: بَعَثَنِى ابْنُ مَسْعُودٍ إِلى قُرَيْظَةَ وَأَمَرَنِى أَنْ أَعْمَلَ فِيهَا بمَا كَانَ يَعْملُ العَبْد الصَّالح - رجل كَانَ فِى بِنى إسْرَائِيلَ - أَنْ أَتَصَدَّقَ بِثُلُثٍ وأَخلف فيه ثُلُثًا وآتِيهِ بِثُلُثٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْبٍ لَحسَبْتُ أَنْ أكُونَ كَلْبًا وَإِنِّى لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ فَارِغًا لَيْسَ فِى عَمَلِ آخِرَةٍ وَلا دُنْيَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنّ لِلصَّلاةِ وَقْتًا كَوَقْتِ الحَجِّ فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِوَقْتِها".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: حَبَّذَا المَكْرُوهَاتُ المَوْتُ وَالفَقْرُ، وايمُ اللهِ مَا هُوَ إلا الغنَى والفَقْرُ، وَمَا أُبَالِى بأَيَّهِمَا ابْتُديتُ لأنَّ حَقَّ اللهِ في كُلٍ مِنْهُمَا، وأحب أن كَانَ الغِنى إِنَّ فِيهِ العَطْفَ، وَإنْ كانَ الفَقْرُ إنَّ فِيهِ الصَّبْرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ قَدْ أَحْسَنُوا القَوْلَ فَمَنْ وَافَقَ قَوْلهُ فِعْله فَذَاكَ الَّذى أَصَابَ حَظَّهُ، وَمَنْ وافَقَ قَوْلُه فِعْله فَإنَّمَا يربحُ نَفْسَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: وَاللهِ الذِى لا إلهَ إِلَّا هُوَ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَقُّ بِطُولِ سجْنٍ مِنْ لِسَانٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ أتى بِطَائِرٍ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ صِيدَ هذَا الطَّائرُ؟ قِيلَ مِنْ مَسِيرَةِ ثَلاثٍ، فَقَالَ: إنِّى وَدِدْتُ أنَّى حَيْثُ صيد هَذَا الطَّائِرُ لا يُكَلِّمُنِى بَشَرٌ، وَلا أُكَلَّمُهُ حَتَّى أَلْقَى اللهِ - ﷻ -".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنِّى لأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَرَاهُ فَارِغًا لا فِى أَمْرِ دُنْيَا وَلا فِى أَمْرِ آخِرَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الحَائِضُ تَضَعُ فِى المَسْجِدِ الشَّىْءَ وَتَأخُذُهُ مِنْهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، وَمَنْ أرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالآخِرَةِ، فَأَضِرُّوا بِالفَانِى لِلْبَاقِى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانوا العِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا أَهْلَ زَمَانِهِمْ وَلكِنَّهُمْ وَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا مِنْ دُنْيَاهُمْ فَهَانُوا عَلَيْهِمْ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ يَقُولُ: مَنْ جَعَلَ الهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا - هَمَّ المَعَادِ كَفَاهُ اللهُ سَائِرَ هُمُومِهِ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الهُمُومُ مِنْ أَحْوالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللهُ فِى أَيَّ أوْدِيتهَا هَلَكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ، واعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، وَلا تَكُونُوا عجلاء مذاييع (*) بُذْرًا (* *) ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اليَقِينُ أَن لا تُرضِى النَّاس بِسَخَطِ اللهِ، وَلا تحْمدُ وَاحِدًا عَلَى رِزْقِ اللهِ، وَلا تَلُمْ أَحَدًا عَلى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللهُ، فَإنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُه حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلا يَرُدُّه كَرَاهة كَارِهٍ، وَإنَّ اللهَ بِقسْطِهِ وَعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ جَعَلَ الرُوحَ وَالفَرجَ فِى اليَقين وَالرِّضى، وَجَعَلَ الْهَمَّ والحزنَ فِى الشَّكَّ والسَّخَطِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّكُمْ فِى سَيْرِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ والمَوْتُ يَأتِى بَغْتَةً فَمَنْ زَرَعَ خَيْرًا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً وَمَنْ زَرَعَ شَرًّا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلكلَّ زَارِعٍ مَا زَرَعَ، وَلا يَسْبِقُ بَطِئٌ حَظَّهُ، وَلا يُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِىَ خَيْرًا فَالله أعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِىَ شَرّا فَاللهُ وَقَاهُ، العُلَمَاءُ سَادَةٌ، وَالفُقَهَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتهُمْ زِيَادَةٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ تَكُنْ أغَنَى النَّاسِ، وَاجْتَنِب المَحَارِمَ، تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ، وَأَدِّ مَا افْتَرضَ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، إِنَّكَ إِنْ سَبَبْتَ النَّاسَ سَبُّوكَ، وَإنْ نَافَرْتَهُمْ نَافَرُوكَ، وَإن تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ فَرْرَت مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ تقاد يَوْمَ القِيَامَةِ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ كُلُّ زِمَامٍ بِسَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاهِدُوا المنُافِقِينَ بِأَيْدِيكُمْ فَإنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا إِلا أَنْ تكفهروا فِى وُجُوهِهِمْ فاكفهروا في وجوههم".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالاغْتِرَارِ بِاللهِ جَهْلًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَيْفَ أنْتَ يَا مَهْدِىُّ إِذَا ظُهِرَ (*) بِخِيارِكُمْ
وَاسْتَعملَ عَلَيْكُمْ أَحْدَاثُكُمْ وَأَشْرَارُكُمْ، وَصُلِّيْت الصَّلاةُ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا، لَا تَكُنْ جَابِيًا، وَلا عَرِيفًا، وَلا شُرْطِيًا، ولا بِرِيدًا، وَصَلِّ الصَّلاة لِمِيقَاتِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مُسْتريحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ فَأَمَّا المُسْتَرِيحُ فَالْمؤمِنْ المُسْتَرَاحُ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا، وَالمُسْتَرَاحُ مِنْهُ فَالفَاجِرُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْظُرُوا إِلى حِلْمِ المَرْءِ عِنْدَ غَضَبِهِ وَإلى أمَانَتِهِ عِنْدَ طَمَعِهِ وَمَا عِلْمُكَ بِحِلْمِهِ إِذَا لَمْ يَغْضَب، وَمَا عِلْمُكَ بَأَمَانَتِهِ إِذَا لم يَطْمَعْ وَلا يُعْجَبنَّكُمْ صَاحِبُكُمْ حَتَّى تَنْظُرُوا عَلَى أَىِّ شِقَّيْه يَقَعُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَجَالِسُ الذِّكرِ مَحْيَاةٌ لِلْعِلْمِ وتحدث العلم خشوعًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَعْجَلُوا بَحمْدِ النَّاسِ وَلا بِذَمِّهِمْ فَإنَّكَ لَعَلَّكَ تَرَى مِنْ أَخِيكَ شَيْئًا يَسُرُّكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا وَلَعَلَّكَ تَرى مِنْهُ اليومَ شَيْئًا يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا، وَلَعَلَّكَ تَرَى مِنْهُ اليْومَ شَيئًا يَسُوءكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُركَ مِنْهُ غَدًا، والنَّاسُ يعيرون وَإنَّمَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ اللهُ، وَاللهُ أَرْحَمُ بِالنَّاسِ مِنْ أُمِّ وَاحِد فَرَشَتْ لَهُ بِأرْضِ فىْءٍ ثم لَمَسَتْ فَإنْ كَانَتْ لَدْغَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ، وَإِنْ كَانَتْ شَوْكَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّه كَانَ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ إنَّ أَصْدَقَ الحَدِيث كَلامُ اللهِ، وأَوْثَقَ العُرَى كَلمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيم وَأَحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القُرْآنُ، وَأَحْسَن السُّنَنِ سنَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ وَأشْرَفَ الحَدِيث ذِكْرُ اللهِ، وَخَيْرَ الأُمُورِ عَزَائِمَهَا، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنَ الهَدْىِ هَدْىُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ وَأَعْمَى العَمَى الضَّلالَة بَعْدَ الهُدَى، وَخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الهَدِى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ العَمي عَمى القَلْبِ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كثُر وَأَلْهى وَنَفْسٌ تنجيها خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لا تُحْصِيهَا وَشَرُّ المَعْذِرَةِ عِنْد حَضْرَةِ المَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمِنَ النَّاسِ مِنْ لا يَأتِى الصَّلاةَ إلَّا دَبرًا، وَمِن النَّاسِ مَنْ لا يَذْكرُ النَّاس إلَّا هَجْرًا، وَأَعْظَمُ الخَطَايَا اللِّسَانُ الكَذُوبُ، وَخَيْرُ الغِنى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوى، وَرَأس الحِكْمَةِ
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيْسَ لِلْمؤْمِنِ رَاحَةٌ دُونَ لِقَاءِ اللهِ، فَمَنْ كَانَتْ رَاحَتَهُ دُونَ لِقَاءِ اللهِ فكأَنْ قَد".
"عَنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعيد قَالَ: بَكَى عَبْدُ اللهِ بْن مَسْعُودٍ عِنْدَ الْمَوتِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَبْكِى وَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: وَكَيْفَ لا أبْكَىِ وَقَدْ رَكبْتُ مَا نَهَانِى عَنْه، وَتَرَكْتُ مَا أَمَرَنِى بِهِ، وَذَهَبْتِ الدُّنْيَا وَبقيتِ الأَعْمَالُ؟ فَلَا تُدْنِى أَعْنَاقَ الرِّجَالِ، إِنْ خَيْرٌ فَخَيْرٌ وَإنْ شَرٌّ فَشَرٌّ".
"عَنِ الحَسَنِ بْنِ أَبِى الْحَسَنِ - أظُّنهُ ذَكَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ إِدْرِيسُ النَّبِىُّ - عَلَيْهِ السَّلام - يدْعُو بِدَعْوَةٍ كَانَ يَأمُرُ أنَّ لا يُعَلِّمُوهَا السُّفَهَاءَ فَيَدْعُونَ بِهَا، فَكَانَ يَقُولُ: يَاذَا الْجَلَالِ والإِكْرَامِ، يَاذَا الطَّوْلِ، لا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ ظَهْرُ اللاجِئِينَ وَجَارُ الْمُسْتَجرِينَ، وَأَنِيسُ الْخَائِفينَ، إِنِّى أَسْأَلُكَ إِنْ كُنْتُ فِى أُمِّ الكِتَابِ شَقِيًا أَنْ تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكِتابِ شَقَائِى وتُثْبِتَنى عنْدَكَ سَعِيدًا، وَإِنْ كُنْتُ فِى أمّ الكِتَابِ مَحْرُومًا، أَوْ مُقَترًا عَلَيَّ فِى رِزْقِى أن تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكَتَابِ حِرْمَانِى وإقْتَارِى، وَارْزُقْنِى وَأثْبِتْنِى عِنْدَكَ سَعِيدًا مُوَّفقًا لِلخَيْرِ كُلِّهِ".
that ʿAbdullāh b. Masʿūd used to fast very little. ˹Concern˺ was mentioned to him so he said: When I have fasted, I become weak in Ṣalāh, and charity is more beloved to me than fasting.
"عَنِ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ يَزِيد أَن عَبْدَ اللهِ بْن مَسْعُودٍ كَان يُقِلُّ الصَوم فَقيلَ له، فقال: إنى إِذَا صُمْتُ ضَعُفْتُ عَنْ الصَّلاةِ، وَالصَّدَقَة أحَبُّ إِلَى مِنْ الصَّوْمِ".
.
ʿAbdullāh used to fast very little. ˹Concern˺ was mentioned to him so he said: When I have fasted, I become weak in reciting the Qurʾān, and reciting the Qurʾān is more beloved to me than fasting.
"عَن أَبِى وَائِل قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُقل الصَّوْمَ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ: إِنِّى إِذَا صُمْتُ ضَعُفتُ عَنْ قِرَاءةِ القُرآنِ، وَقَراءة القُرآن أَحَبُّ إِلى مِنْ الصَّومِ".
"عَنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: رَأَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَجُلًا يَضْحَكُ فِى جنَازَة فَقَالَ: أَتَضْحَكُ وأنت فِى جَنَازَةٍ؟ وَاللهِ لا أُكَلِّمكَ أَبَدًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ أُطْعِمَتِ السُّدُسَ أُمُّ أَبٍ مَعَ أَبِيهَا (*) ".
"عَنِ الشَّعْبِى قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُورِّثُ ثَلاثَ جَدَّاتٍ بَيْنَهُنَّ مِنْ قِبَلِ الأَبِ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الأُمِّ، فَكَانَ يَجْعَلُ السُّدُسَ بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ يَرِثْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أُخْرَى الَّتى مِنْ قِبَلِ الأَبِ".
"عَنِ ابْنِ عَمْروٍ الشَّيْبَانِى قَالَ: وَرَّثَ ابْنُ مَسْعُودٍ جَدَّةً مَعَ ابْنِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أوَّلَ جَدَّةٍ وَرِثَتْ فِى الإِسْلامِ مَعَ ابْنِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِى رَجُلٍ تَرَكَ ابْنَتَهُ أَوْ أُخْتَهُ قَالَ: لَهَا الْمَالُ كُلُّهُ".
"مرَّ ابْن مَسْعُودٍ بَرجُلٍ صَافٍّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ: أمَّا هَذَا فَقَدْ أَخْطأَ السُّنَّةَ، لَوْ رَاوَحَ بَيْنَهُمَا كَانَ أَحَبَّ إِلَىَّ".
"مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِحَائِطٍ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا؟ قُلْتُ هُوَ لِى، قَالَ: مِن أَيْنَ لَكَ؟ قُلْتُ اسْتَأجَرْتُهُ، قَالَ: لا تَسْتَأجِرْهُ بِشَىْءٍ".