58. Actions > Those With Teknonyms (1/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١
" أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثا، وَتَمَضْمَضَ وَاسَتْنَشَقَ ثَلاثا ثَلاثا، وَتَوَضأ ثلاثا ثَلاثا".
"عَنْ أبِى غالِبٍ قَالَ: قُلتُ لأبِى غالِب: أخْبِرْنَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَتَوَضأ ثَلاثا، وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَفْعَلُ".
"أن النَّبِىَّ ﷺ سُئِلَ عَنْ مَس الذَّكَرِ فَقَالَ: هَلْ هُوَ إِلَّا جَزْوَةٌ مِنْكَ".
"خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَكَأنا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَدْعُوَ لَنَا، فَقَالَ: اللهُمَ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأدْخِلنَا الجَنةَ، ونَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ، فَكُنَا اشْتَهَيْنَا أنْ يَزِيدَ لَنَا، فَقَالَ: قَدْ أتْمَمْتُ لَكُمُ الأمْرَ".
"قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لأهْلِ قُبَاءَ: مَا هَذَا الطُّهُورُ الَّذِى قَدْ خُصِصْتُمْ بِهِ فِى هَذِهِ الآيَةِ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أحَد يَخْرُجُ مِنَ الغَائِطِ إِلَّا غَسَلَ مقْعَدَتَهُ".
"أنَّ رَجُلًا سَألَ النَبِى ﷺ فَقَالَ: مَسَسْتُ ذَكَرِى وَأنَا أصَلِّى؟ فَقَالَ: لا بَأسَ إِنَمَا هُوَ جَذْيَةٌ مِنْكَ".
"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاع يَقُولُ: إِنَّ اللهَ قَدْ أعْطَى
كُل ذِى حَق حَقَّهُ، فَلَا وَصَّيِةَ لِوَارِثٍ، الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ، وَإِنَّمَا حِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ، مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ التَّابعةُ يَوْمَ القِيَامَةِ، لا تُنفِقُ امْرَأة شَيْئًا مِنْ بَيْتِهَا إِلَّا بِإذِنِ زَوْجِهَا، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: وَلَا الطعَام؟ ، قَالَ: ذَلِكَ أَفْضَلُ أمْوَالِنَا، ثُمَّ قَالَ: العَارِيَةُ مُؤَداةٌ، والمَنِيحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَالدَّيْنُ يُقَضَى، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ".
"قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نَجِدُ أَشْيَاءَ فِى قُلُوبِنَا مَا نُحِبُّ أَنْ نُحَدِّثَ بِهَا وَإِنَّ لَنَا الدُّنْيَا مِنَها، فَقَالَ النبِى ﷺ : وَإِنَّكُمْ لَتَجِدُونَهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ الإِيمَانِ".
"نَهَى النَبِىُّ ﷺ عَنْ بَيعْ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا".
"عَنْ أَبى أُمَامَة أَنَّ بِلالا لَمَّا قَالَ: قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا".
"عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرأ في رَكعَتَى الفَجْر فِى الأوْلَى بالحمِد، وقُلْ يَأيُّهَا الكافِرُونَ، وفِى الثانية بِالحمدِ، وقُلْ هُو اللهُ أَحَدٌ لا يَتَعدَّاهُنَّ".
"عَنْ أَبِى أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَتَدْخُلُنَّ الجَنَّةَ بِشَفَاعةِ رَجُلٍ وَليسَ بَنِبى مثل الحَيَّيْن: رَبيعةَ ومُضَرَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يا نَبِىٍّ اللهِ: ما ربيعة من مضَر؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إنَّمَا أَقُولُ مَا أقُولُ".
"عَنْ أَبى أُمَامَةَ لَمَا آخَى رَسُولُ اللهِ ﷺ آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِىٍّ".
"قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَتَوضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثم يُقَبِّلُ أهْلَهُ ويُلاعِبُهَا يَنْقُضُ ذَلِكَ وضَوءَهُ؟ قَالَ: لَا".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: لَقَدْ تُوفِىَّ رَجُلٌ في عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ كَفَنًا، فَقَالُوا: يا نَبِىَّ اللهِ: إِنَا لَمْ نَجِدْ له كَفَنًا، قَالَ: التمِسُوا في ميْزَرِهِ فَوَجَدُوا دِينَاريْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : كَيَّتَانِ صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَمَّا عُرِجَ بِى السَّمَا (*) مُرَرْتُ بَبابِ الجنَّةِ وَجْبريلُ مَعِى، فَنَظَرْتُ وإِذَا مَكْتُوبٌ في أسْفَلِ (* *) بابِ الجنةِ الصدَقَةُ بَعْشِرِ أَمْثَالِهَا، والقرضُ بثمانية عَشْر، قَالَ: فقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: إِن الصَّدَقةَ رُبَما وَقَعَتْ عِنْدَ الغنِّى وَالقْرَضُ لا يأتِيكَ إلَّا وَهُو مُحْوَجٌ فَيُنْزَعُ مِنْ يَدِكَ فَيُوضَعُ في يَدهِ".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أنَّهُ قَالَ: يقُولُ: اعقِلُوا ولا إِخَالُ العَقْل إلَّا قَدْ رُفِعَ لِلَحدِيثِ الذَّي كُنَّا نَسْمَعُهُ عَلَى عَهْد النَّبِيِّ ﷺ اعقل علَيْهِ مِنَّا عَلَى حَدِيثكُمُ الَيْومَ".
"عَنِ الحسنِ بْنِ جابِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا أُمَامَةَ عَنْ كِتَابِ الْعِلم، فَلَمْ يَر بِهِ بَأسًا".
"عَنْ أبِى أُمَامَة أنَّهُ وَعَظَ فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصَّبرِ فِيمَا أَحْبَبْتُم وَكَرِهْتُمْ، فَنِعْمَ الخصْلَةُ الصبرُ وَلَوْ أَعَجَبْتكُم الُّدْنيا وَجَرَّتْ لَكُم أَذْيَالَهَا، وَلِيستْ ثِيَابَهَا وَزِينَتَهَا، إِنَّ أَصْحابَ مُحَّمدٍ كانُوا يَجْلِسُونَ بِفنَاءِ بُيُوتِهِم يَقُولُونَ: نَجْلِسُ فَنُسَلِّم وَيُسَلَّمُ عَلَينَا".
"عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: حَبِّبُوا (*) إِلَى النَّاسِ يُحِبَّكُمُ الله".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: المؤْمِنُ في الدُّنْيَا بَيْنَ أَرْبَعة: بَيْنَ مُؤْمِنٍ يَحْسُدُهُ، ومُنَافِقٍ يبغضُه وَكافِرٍ يُقَاتِلُهُ، وشيْطَانٍ قَد تَوكَّلَ بِهِ".
"عَنْ سَعِيد الأودِى قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُو في النَّزعْ فَقَالَ لي: يَا سَعِيد إِذَا أنَا مِتُّ فافْعَلُوا بِىَ كَمَا أَمَرنَا رَسُولُ الله ﷺ قَالَ لَنَا رَسُولُ الله ﷺ : إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إخْوانِكُم فَسَوَّيْتُم عَلَيْهِ التُّرَابَ فَلَيْقُم رَجُلٌ مْنِكُم عِنْدَ رَأسِهِ ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانَة فإِنَّهُ يَسْمعُ وَلكنَّه لَا يُجِيبُ، ثُمَّ لَيَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنُ فَلَانَة فإنَّه يَسْتَوِى جَالِسًا، ثُمَّ لَيَقُلْ يَا فُلَانُ بنُ فُلَانَهَ فَإِنَّهُ يَقُولُ: ارْشِدْنَا رَحَمِكَ الله، ثُمَّ لَيقُلْ: اذَكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنيا شهَادَة أَنْ لَا إِلهَ إلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرسُولُهُ، وإِنَّكَ رَضِيتَ بِالله ربًّا، وبمحمدٍ نبيّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا فإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ أَخَذ مُنْكرٌ ونَكيرٌ أَحَدُهُمَا بِصَاحِبِه، ثُمَّ يَقُولُ: أخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا مَا نَصْنَع بِهِ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ فَيَكُونُ الله حَجِيجَهُ دونَهمُا، فَقَالَ لَهُ رجُلٌ: يَا رَسُولَ الله: فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ؟ قَالَ: انْسِبْه إِلى حَوَّاءَ".
"عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ: قام رسُولُ الله ﷺ في حَجة الَودَاع وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاء فَأدْخَلَ رِجْلَيْه في غِرزِى الرِّكَابِ يَتطَاوَلُ لَيُسْمعَ النَّاسَ فَقَالَ: ألَا تَسْمَعُونَ! وَطَّولَ صَوْتَهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ طَوائفِ النَّاسِ: بِمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: اعْبُدُوا رَبَّكُم، وَصَلُّوا خمْسَكُم، وَصُومُوا شهرَكُم، وَأدُّوا زَكَاةَ أمْوالِكُم، وأطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ، تَدْخُلُوا جَنَّةَ ربِّكُم. قيلَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ! مِثْلُ مَنْ أنْتَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أَنَا يَوْمَئِذٍ ابنُ ثَلَاثِينَ سَنَةً أُزَاحِمُ البَعِيرَ حَتَّى إِنَّ أزحزحه قربا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ لَقْدَ رَضِىَ الله عَنِ الَمؤْمِنينَ إِذ يَبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: أَنَا مِمَّنْ بَايَعْتُكَ تَحْتَ الشَّجَرةِ، قَالَ: يَا أَبَا أُمَامَة: أَنْتَ مِنِّى وَأَنا مِنْكَ".
"عَنْ أبِي أُمَامَةَ قَالَ: أنْشَأَ رسُولُ الله ﷺ غَزوًا فَأَتَيْتُه فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله ادعُ الله لِى بِالشَّهَادَةِ، فَقَالَ: اللَّهمَّ سَلِّمهُمْ، وَفِى لفْظ: ثبِّتْهُم وَغنِّمْهُمْ، فَغَزَونَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنَشَأَ رسولُ الله ﷺ غَزْوًا ثَانِيًا فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله ادع الله لِى بِالشَّهَادَةِ، قَالَ: اللَّهُمَ سَلِّمْهُمْ، وَفِى لَفْظ ثبِّتْهُم وَغَنِّمْهم، فَغَزْونَا فَسلمنَا وَغنمنا، ثَّم أَنْشَأ رسُولُ الله ﷺ غَزْوَا ثَالِثًا فَأَتَيْتُهُ فَقُلتُ: يا رسُولَ الله قَدْ أَتَيْتُكَ مَرَّتينِ أسْأَلُكَ أَنْ تَدْعُوَ
الله لي بِالشَّهَادَةِ، فَقُلتَ: اللَّهمِّ سَلِّمْهم وغنِّمْهم يَا رَسُولَ الله فَادْعُ الله لِى بالشَّهَادَةِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْهم وغنِّمْهُم، فَغَزْونَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أتَيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله مُرْنِى بِعَمَلٍ آخُذُه عَنْكَ فَيَنفعنى الله بِهِ، فَقَالَ؛ عَلَيْكَ بِالصَّومِ فِإنَّه لَا مِثلَ لَهُ، ثُمَّ أَتَيتُهُ بَعْد ذَلِكَ فَقُلتُ: يَا رَسولَ الله: إنَّكَ أمَرْتَنِى بِأَمْرٍ أرجو أَنْ يكونَ الله نَفَعَنى بِه، قَالَ: اعْلَمْ أنَّكَ لا تَسْجُدُ لله سَجْدَةً إلَّا رَفَعَ الله لكَ بِهَا دَرَجةً وَحَطَّ، وَفِى لَفْظ وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خِطيئَة".
"عَنْ أبِي أُمَامَة قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ إِلى قَوْمٍ أَدْعُوهُمْ إِلى الله وإِلى رَسُولِهِ وَأعْرِضُ عَلَيْهم شَرَائِعَ الإسْلَام، فَأتْيتُهم وَقَد سَقُوا إبِلَهم واحْتَلَبُوهَا وشربُوا فَلَمَّا رَأَوْنِى قَالُوا: مَرحَبًا بِصَدِى بنِ عَجْلَانَ، قَالَوا: بَلَغَنَا أَنَّكَ صَبَوتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ، قُلتُ: لَا، ولكِنِّي آمَنْتُ بِالله وَرسُولِهِ، وَبَعَثَنِى رسُولُ الله ﷺ إِليْكُم أَعْرِضُ الإِسْلَامَ وَشَرَائِعَهُ، فبينا نحن كذلك إذا جاءوا بقصعة من دم فوضعوها واجتمعوا عليها يأكلونها، قالوا: هلم يا صدى، قلت: ويحكم إنما أتيتكم من عند من يحرم هذا عليكم بما أنزله الله عليه، قالوا: وما ذلك، فتكون عليهم هذه الآية: حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير إلى قوله ذلكم فسق، فجعلت أدعوهم إلى الإسلام ويأبون على، فقلت لهم: ويحكم اسقونى شربة من ماء فإنى شديد العطش وعلى عباءة ، قالوا: لا، ولكن ندعك حتى تموت عطشًا فَاغْتَظتُ وضربت برأسى في العباءة ونمت في الرمضاء في حر
شديد، فأتى آتٍ في منامى بقدح زجاج لم ير الناس أحسن منه، وفيه شراب لم ير الناس شرابا ألذ منه فأمكننى منها فشربتها، فحين فرغت من شرابى استيقظت فلا والله ما عطشت ولا اعزيت (عَطِشْتُ) بعد تلك الشربة".
"عن أبى أمامة قال: أخذ رسول الله ﷺ بيدى ثم قال: يأبا أمامة إن من المؤمنين من يلين له قلبى".
"عن أبى أمامة قال: رآنى النبى ﷺ وأنا أحرك شفتى فقال: لِمَ تحرك شفتيك؟ فقلت: اذكر الله، قال: أفلا أدلك على شئ هو أكبر من ذكرك الليل مع النهار، والنهار مع الليل؟ قلت: بلى يا نبى الله، قال: قل الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله مثل ما خلق، والحمد لله عدد ما في السموات والأرض، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شئ، وسبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله ملء ما خلق، وسبحان الله ملء ما في السموات والأرض، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شئ، وسبحان الله ملء كل شئ - قال أبو أمامة: إن رسول الله ﷺ أمرنى أن أعلمهن عقبى من بعدى".
"عن أبى أمامة قال: أمرنا نبينا ﷺ أن نفشى السلام".
"عن محمد بن زياد قال: رأيت أبا أمامة أتى على رجل وهو ساجد يبكى في سجوده ويدعو ربه، فقال أبو أمامة: أنت أنت لو كان هذا في بيتك".
"عن سليمان بن حبيب قال: دخلت في نفر على أبى أمامة فإذا شيخ قد رق وكبر، وإذا عقله ومنطقه أفضل مما نَرَى، فقلت في أول ما حدثنا أن مجلسكم هذا من بلاغ الله إياكم وحجته عليكم، فإن رسول الله ﷺ قد بلغ ما أرسل به، وإن أصحابه قد بلغوا ما سمعوا، فبلغوا ما تسمعون، ثلاثة كلهم ضامن على الله أن يدخله الجنة أو يرجعه بما نال من أجر وغنيمة فاسأل كل فضل في سبيل الله، فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة، أو يرجعه بما نال من أجر وغنيمة، ورجل توضأ ثم غدا إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة أو يرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخله بيته بسلام ثم قال: في جهنم جسر له سبع قناطر على أوسطها القضاء، فيجاء بالعبد حتى
إذا انتهى إلى القنطرة الوسطى قيل له: ماذا عليك من الدين؟ فيحسبه ثم تلا هذه الآية، ولا يكتمون الله حديثا، فيقول: رب على كذا وكذا، فيقال: اقْضِ دينك، فيقول: ما لى شئ ما أدرى ما أقضى به، فيقال: خذوا من حسناته، فما يزال يؤخذ من حسناته حتى ما يبقى له حسنة، فإذا فنيت حسناته فيقال: خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه، قال: فلقد بلغنى أن رجالا يجيئون بأمثال الجبال من الحسنات، فما تزال تؤخذ لمن يطلبهم حتى ما يبقى لهم حسنة، ثم تركب عليهم سيئات من يطلبهم حتى يرد عليهم أمثال الجبال، ثم قال: إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار وعليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، والبر يهدى إلى الجنة، ثم قال: أيها الناس لأنتم أصل من أصل الجاهلية ، إن جعل لأحدكم الدينار ينفقه في سبيل الله بسبعمائة دينار والدرهم بسبعمائة درهم، ثم إنكم صادون تمسكون، أما والله لقد فتحت الفتوح بسيوف ما حليتها الذهب والفضة، ولكن حليتها العلابى أو الآنك والحديد".
"عن أبى أمامة، عن رسول الله ﷺ أنه قال: ما أنا وامرأة سفعاء الخدين وسفعاء المعصمين إذا حنت على ولدها، أو أطاعت ربها، وأحصنت فرجها في الجنة إلا كهاتين وفرق بين أصابعه".
"عَنْ عَلِى بنِ يَزِيدَ الهِلَالِىِّ، عَنَ أبِي القَاسم بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنْ أبِي أُمَامَةَ قالَ: كَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ تَكذِيبًا لِرسُولِ الله ﷺ وَأَكْثَرِهِمْ رَدّا عَلَيْهِ اليْهَودُ، وَأَنَّه أقْبَلَ إِلَيْه أُنَاسٌ مِنْ أحْبَارِهِم فَقَالُوا: يَا مُحمدُ إنَّكَ تَزعُمُ أنَّ الله بَعَثَكَ فَأَخْبرْنَا عن شَئٍ نَسْألُكَ عَنْه، فَإِنَّ مْوسَى لَمْ يَكُنْ يسأَلَه أَحَدٌ عَنَ شَىْء إلا حَدَّثهُ، فإنْ كنتَ نَبِيّا فَأَخبرْنَا بأمِر نَسْأَلُكَ عَنْهُ، فَقَالَ النَّبى ﷺ فالله عَلَيكُم كَفِيلٌ شَهِيدٌ، لَئنْ أخَبرْتكُم لَتُسْلِمنَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فاسْأَلُونِى عَمَّ شِئْتُمْ، قَالُوا: أَيُّ البِقَاع شَرٌ؟ فَسَكَتَ وَقَالَ: أسْألُ صَاحِبى جِبْريلَ فَمَكَثَ ثَلاثَةً ثُمَّ جَاءَهُ جِبْريلُ فَأَخْبَرهُ وسَأَلَهُ، فَقَالَ: مَا المسْئُولُ بِأَعْلَمَ بِهِا مِنْ السَّائِل، وَلَكِنْ أسْأَلُ رَبْيِّ، فَسَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ: إِن شَرَّ البِلَاء أسَوْاقُهَا، وخَيْر البِقَاع مَسَاجِدُهَا، فَهَبَط جِبْريِلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّد لَقْد دَنَوْتُ مِنَ الله دُنُوّا مَا دَنَوّا مثْلَه قطُّ، فَكَانَ بَيْنِى وَبينَه سَبْعُونَ أَلْفَ حجاب مِنْ نُورٍ، فَقَالَ: إنَّ شَرَّ البِقَاع أَسْوَاقُهَا وَخَير البِقَاع مَساجِدُهَا، ثُمَّ قَالَ جَبريلُ يا مُحمدُ إِنَّ لله ملائكة سيَّاحين في الأَرْضِ لَيْسُوا بَالحفَظَةِ الذَّينِ وُكِّلُوا بِأعْمَالِكُمْ يغْدُونَ بِلوَاءٍ وَرَايَاتٍ فَيَركزُونَهَا عَلى أبوابِ المسَاجِد، فيكتبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهم أوَّل دَاخِلِ وآخِر خَارِج مِنَ المسْجِدِ، فَإِذِا كَانَ عَبْدٌ مِنْ أَهْلِ الدَّلْج وَأهْلِ المسَاجِد عرضَ لَهُ بلاءُ أَو مَرضٌ حَبَسَه تِلْك الَغَداة، تقولُ الملائكةُ: اللَّهْمَّ اغْفِرْ لِعَبدك فلَان، وَيسْتَغْفِرُونَ لِلذَّيَن آمَنُوا، ثُمَّ يُدْخلُون رَاياتِهم ولوائهم المسْجِدَ، فيمكثُونَ فِيهِ حتّى يُصلُّون صَلَاةَ العِشَاءِ، ثمَّ يَخَرجُون بِهَا مَعَ آخَرِ خَارِج مِنْهُم يَسيُرون بها بَيْنَ يديه حَتَّى يَدْخلَ بَيْتهُ فَيْدخُلُون بِها مَعَه في بَيْتِه حتَّى يكونَ مِن السِّحْرِ، ثُمَّ يَغْدُونَ بِهِا مَعَ أَوَّلِ غَادٍ إِلى المسْجِد بيَن يَدَيْه حتى يركزونَها عَلَى بَاب المسْجِدِ يَكْتبُون كَنَحْوِ مَا فَعَلُوا، قَالَ: ويَغْدو إِبليسُ بكْرَة فيصيحُ بِأعَلَى صَوْتِه يا ويْلَه يَا نُحُولَه، فيقرعُ لَه تراد ذُرِيته، فيقُولُونَ له: يا سيِّدنَا ما أفْزعك؟ فَيقولُ: انْطِلقُوا بِهذَا اللِّوَاءِ وَهذِه الَّراياتِ حَتَّى تَركزُونَها في الأسْواقِ ومَجامِع الطرُقِ ثم اليوا بين الناس وانزعوهم والقوا بينهم بالفواحش فينطلقون حتى يركزونها كذلك ويقولون ذلك حين
يمشون فلا ترى في الأسواق إلا المنكرات، ولا تسمع إلا الفواحش، ثم يروحون بها مع آخر منقلب من السوق يسيرون بها بين يديه حتى يركزونها في مجامع الطرق والأسواق فهم على ذلك".
"عن أبى أمامة قال: سئل رسول الله ﷺ هل يجامع أهل الجنة؟ قال: نعم، (*) دحامًا دحامًا ولكن لا منى ولا منية".
"عن أبى أمامة قال: بينما أنا قاعد مع النبى ﷺ إذا جاءه رجل فقال: يا رسول الله إنى قد أصبت حدا فأقمه على، فسكت النبى ﷺ ثم أعاد فأقيمت الصلاة فلم يَرُدَّ عليه شيئا حتى صلى النبى ﷺ ثم انصرف فقال: أرأيت خرجت من بيتك أليس توضأت فأحسنت الوضوء؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإن الله قد غفر لك حدك، أو قال ذنبك".
"عن أبى أمامة أن النبى ﷺ كان إذا بعث أميرا قال: اقصر الخطبة وأقل الكلام، فإن من الكلام سِحْرًا".
"عن أبى أمامة قال: كان رسول الله ﷺ يوتر بتسع حتى بدن وكثر لحمه أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما بإذا زلزلت الأرض، وقل يأيها الكافرون".
"عن أبى أمامة مر ابن العاص على رسول الله ﷺ وهو مُسْبِل إزاره، مُسْبِل لمته فقال: نعم ابنُ العاص لو شمَّر إزاره، وقصر من لمته، قال: فحلق رأسه وقصر، ورفع إزاره إلى الركبة".
"عن أبي أمامة قال: علم النبى ﷺ رجلا فقال: قل: اللهم إنى أسألك نفسا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك".
"عَن أبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ خَرَجَ إِلَى الْبَقِيع فَتَبِعَهُ أَصْحَابُهُ فَوَقَفَ وَأَمرهم أَنْ يَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ مَشىَ خَلفَهُم، فَسُئلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّى سَمِعْتُ خَفْقَ نِعَالكُم فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَقَعَ في نَفْسِى شَيْءٌ مِنَ الْكِبْرِ".
"عَن أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: قال رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ بَارِك لأُمَّتِى في سُحُورها، اللَّهُمَّ بَارِك لأُمَّتي في سُحُورِهَا، اللَّهُمَ بَارِك لأمَّتِى في سُحُورِهَا، ولَو بِشرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، تَسَحَّروا وَلَوْ بِحَبَّاتِ زَبيبِ، فإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّى عَلَيكُم".
"عَنْ أَبِى غَالِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَمْسَح عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"عَن أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَوكَّأُ عَلَى عَصَاة فَقُمْنَا لَهُ، فَقَالَ: لَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأعَاجِمُ - يُعَظِّمُ بَعْضُهمْ بَعْضًا".
"عَنْ أُبِي أُمَامَة أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِين عَلَى الْحَقِّ لِعَدُوِّهم قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُم مَنْ خَالَفَهُم إلَا مَا أَصَابَهُم من لأواء وهم كَالإِنَاءِ بَيْنَ الأَكلَةِ حَتَّى يَأتيهم أَمَر الله، وَهُم كَذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُول الله: وَأيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِس وَأكْنَاف بيت الْمَقْدسِ".
"عَن أبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ : عَلَيكُم بِالْعِلم قَبْلَ أَن يُقْبَض وَقَبل أَن يُرْفَع، ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ إِصبعيهِ الْوُسْطَى وَالَّتِى تَلىِ الإِبْهَامَ، ثُمَّ قَالَ: فَإنَّ الْمُعَلِّمَ والْمُتَعَلِّمَ كَهَاتِهِ مِنْ هَاتَيْنِ شَرِيكَانِ في الأجْرِ، وَفَىِ لَفْظٍ في الْخَيْرِ، وَلَا خَيْرَ في سَائِر النَّاسِ بَعْد".
"عَنْ أبِي أمَامَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَذَكَرُوا الشَّامَ وَمَن بِهَا مِنَ الرُّوم، فَقَالَ رسُول الله ﷺ : إِنَّكُم سَتَظهَرُونَ بِالشَّامِ وَتَغْلِبُونَ عَلَيْهَا، وَتُصيبُونَ عَلَى سَيْفِ بَحْرها حِصْنًا يُقَالُ لَهُ أَنَفة، يَبْعَثُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اثَنَى عَشَر أَلْف شَهيد".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَهَى يَوْمَ خَيْبَر عَنْ أَكْلِ الْحِمَارِ الأَهْلِى، وَعَنْ كُلِّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّباع، وَأَنْ لَا تُوطَأ الحَبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ، وَعَن أن تُبَاع السِّهَام حَتَّى تُقْسَم، وَأن لَا تُباع الثَّمرَة حَتَّى يَبْدُو صَلَاحهَا، وَلَعَنَ يَومَئِذٍ الْوَاصِلَة وَالموَصُولَة، والْوَاشِمَةَ والْمَوشُومَةَ والْخَامِشَةَ وَجْهَهَا، وَالشَّاقَّةَ جَيَبْهَا".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله أَفِى صَلَاة (*) قِرَاءةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ ذَلِكَ وَاجِبٌ".
"عَنْ سُليم بن عَامِر أبِى يَحْيَى الكلَاعِى قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو أمَامَةَ البَاهِلِى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: بَيْنَا أنَا نَائِمٌ إِذ أتَانِى رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعِى وَأَتْيا بِى جَبَلًا وَعْرًا فَقَالَا لِى: اصْعَدْ، فَقُلتُ: إِنِّى لَا أُطِيقهُ، فَقَالَا: إِنَّا سَنُسَهِّلهُ لَكَ، فَصَعَدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ في سَوَاءِ الْجَبَل إِذْ أَنَا بِأَصْواتٍ شَدِيدَةٍ، فَقُلتُ: مَا هَذِه الأصْوَات؟ قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ انْطَلَقُوا بِى فَإِذَا أَنَا بَقْومٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِم مُشَقَّقَة أَشْدَاقُهُم، تَسِيلُ أشْدَاقهمْ دَمًا قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هُمُ الَّذِين يُفْطِروُنَ قَبْل تَحِلَّةِ صَوْمِهِم، فَقَالَ أَبُو أُمَامَة: خَابَت الْيَهُود والنَّصَارَى، فَقَال سُلَيم: لَا أَدْرِى أَشْيئًا سَمِعَهُ أبُو أُمَامةَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ أَمْ شيئًا مِنْ رَأيِهِ ثُمَّ انْطَلَقَا بِى فَإذَا أَنَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ انْتِفَاخًا وَأسْوَأ مَنْظرًا، قُلتُ: مَنْ هَؤَلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ قَتْلَى الْكُفَّارِ، ئُمَ انْطَلَقَا بِى فَإِذَا أَنَا بَقَوْمٍ أَشَدّ شَىْء انْتِفَاخًا
وَأَنْتَن بِهِ رِيحًا، وَأَسْوْأ بِه مَنْظرًا قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ والزَّوانِى، ثُمَّ انْطَلَقَا بِى فَإذَا أنَا بِنسَاء تَنْهَشُ ثَدْيهنَّ الْحَيَّاتُ، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ اللاتى يمنعن أولادهن أَلْبَانَهُنَّ، ثم انْطَلَقَا بى فإذا بغلمان يلعبون بين نهرين، قلت: مَنْ هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذرارى الْمُؤْمنين، ثُمَّ تشرف بى شرفا فإذَا بِنَفَرٍ ثَلَاثَة يَشْرَبُون مِنْ خَمْرٍ لَهُم، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَذَا جَعْفَر، وَزَيْد، وابْنُ رَوَاحَةَ ثُمَّ تشرف بِى شَرفًا آخَرَ فَإِذَا أَنَا بِنَفرٍ ثَلَاثَة، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَذَا إبْرَاهِيمُ ومُوسَى وَعِيسَى وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ".
"عَن أبِي أمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَة حَتَّى يتحول شِرَارُ أَهْل الشَّامِ إِلَى العِراقِ، وَخِيارُ أَهْل الْعِراقِ إِلَى الشَّامِ".