Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:610-31bSlymān b. Ḥbyb > Dkhlt Fy
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦١٠-٣١b

"عن سليمان بن حبيب قال: دخلت في نفر على أبى أمامة فإذا شيخ قد رق وكبر، وإذا عقله ومنطقه أفضل مما نَرَى، فقلت في أول ما حدثنا أن مجلسكم هذا من بلاغ الله إياكم وحجته عليكم، فإن رسول الله ﷺ قد بلغ ما أرسل به، وإن أصحابه قد بلغوا ما سمعوا، فبلغوا ما تسمعون، ثلاثة كلهم ضامن على الله أن يدخله الجنة أو يرجعه بما نال من أجر وغنيمة فاسأل كل فضل في سبيل الله، فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة، أو يرجعه بما نال من أجر وغنيمة، ورجل توضأ ثم غدا إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة أو يرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخله بيته بسلام ثم قال: في جهنم جسر له سبع قناطر على أوسطها القضاء، فيجاء بالعبد حتى

إذا انتهى إلى القنطرة الوسطى قيل له: ماذا عليك من الدين؟ فيحسبه ثم تلا هذه الآية، ولا يكتمون الله حديثا، فيقول: رب على كذا وكذا، فيقال: اقْضِ دينك، فيقول: ما لى شئ ما أدرى ما أقضى به، فيقال: خذوا من حسناته، فما يزال يؤخذ من حسناته حتى ما يبقى له حسنة، فإذا فنيت حسناته فيقال: خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه، قال: فلقد بلغنى أن رجالا يجيئون بأمثال الجبال من الحسنات، فما تزال تؤخذ لمن يطلبهم حتى ما يبقى لهم حسنة، ثم تركب عليهم سيئات من يطلبهم حتى يرد عليهم أمثال الجبال، ثم قال: إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار وعليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، والبر يهدى إلى الجنة، ثم قال: أيها الناس لأنتم أصل من أصل الجاهلية ، إن جعل لأحدكم الدينار ينفقه في سبيل الله بسبعمائة دينار والدرهم بسبعمائة درهم، ثم إنكم صادون تمسكون، أما والله لقد فتحت الفتوح بسيوف ما حليتها الذهب والفضة، ولكن حليتها العلابى أو الآنك والحديد".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه

See similar narrations below:

Collected by Ṭabarānī
tabarani:7493Bakr b. Sahl al-Dimyāṭī > ʿAbdullāh b. Yūsuf > Kulthūm b. Ziyād > Sulaymān b. Ḥabīb al-Muḥāribī > Kharajt Ghāzī Falammā

[Machine] Narrated him, that they said: "Indeed, your gathering is from the proclamation of Allah to you and His argument against you. Indeed, the Messenger of Allah ﷺ conveyed what he was sent with, and indeed, his companions conveyed what they heard. So they conveyed what you hear. They are three, all are secured by Allah: a man who goes out in the cause of Allah and is secure by Allah until He admits him into Paradise or bestows on him what he receives of reward or booty, and a man who returns to his family safely and then he says: 'Indeed, there is a bridge over Hell consisting of seven arches, each of which is like a quiver, and over the middle of each quiver is a hook of iron. And on it a prophet or a truthful person stands and a statement will be made to him. So whenever he will be dwindling, he would say: 'Oh Lord! What is with me? What should I do?' It will be said to him: 'Pay your debts.' Then he will say: 'I have nothing.' So he will be brought reed whips and told to clap, and so his good deeds will be taken from him one after another, so much that he does not remain with him anything of good except that which is less than the amount that is supposed to suffice him. Then he will be burdened with the evil deeds of those whom he had wronged. Then they will be thrown into Hell and told: 'Allah has said: 'Such is the abode of the ungrateful, and how evil is the abode of the wrongdoers.' And the parade continues until men are brought like mountains of good deeds. But their good deeds are taken and given away to those who had wronged them. Until, when there is not left among the people who possess good deeds, anyone who had wronged another, then their sins will be piled up on them and thus they will be thrown into the Hellfire."  

الطبراني:٧٤٩٣حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ ثنا كُلْثُومُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ خَرَجْتُ غَازِيًا فَلَمَّا مَرَرْتُ بِحِمْصَ خَرَجْتُ إِلَى السُّوقِ لِأَشْتَرِيَ مَا لَا غِنًى لِلْمُسَافِرِ عَنْهُ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ قُلْتُ لَوْ أَنِّي دَخَلْتُ فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا دَخَلْتُ نَظَرْتُ إِلَى ثَابِتِ بْنِ مَعْبَدٍ وَابْنِ أَبِي زَكَرِيَّا وَمَكْحُولٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ أَتَيْتُهُمْ فَجَلَسَتُ إِلَيْهِمْ فَتَحَدَّثُوا شَيْئًا ثُمَّ قَالُوا إِنَّا نُرِيدُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ فَقَامُوا وَقُمْتُ مَعَهُمْ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ رَقَّ وَكَبِرَ وَإِذَا عَقْلُهُ وَمِنْطَقُةُ أَفْضَلُ مِمَّا نَرَى مِنْ مَنْظَرِهِ وَكَانَ أَوَّلُ مَا

حَدَّثَنَا أَنْ قَالَ إِنَّ مَجْلِسَكُمْ هَذَا مِنْ بَلَاغِ اللهِ إِيَّاكُمْ وَحُجَّتِهِ عَلَيْكُمْ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ وَإِنَّ أَصْحَابَهُ قَدْ بَلَغُوا مَا سَمِعُوا فَبَلَّغُوا مَا تَسْمَعُونَ ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ ﷻ رَجُلٌ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ جِسْرًا لَهُ سَبْعُ قَنَاطِرَ عَلَى أَوْسَطِهِنَّ الْقَضَاءُ فَيُجَاءَ بِالْعَبْدِ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى الْقَنْطَرَةِ الْوُسْطَى قِيلَ لَهُ مَاذَا عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ؟ وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {وَلَا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثًا} قَالَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ عَلَيَّ كَذَا وَكَذَا فَيُقَالُ لَهُ اقْضِ دَيْنَكَ فَيَقُولُ مَا لِي شَيْءٌ وَمَا أَدْرِي مَا أَقْضِي؟ فَيُقَالُ خُذُوا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَمَا زَالَ يُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِهِ حَتَّى مَا تَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ حَتَّى إِذَا أُفْنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قِيلَ قَدْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ يُقَالُ خُذُوا مِنْ سَيِّئَاتِ مَنْ يَطْلُبُهُ فَرَكِبُوا عَلَيْهِ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا يَجِيئُونَ بِأَمْثَالِ الْجِبَالِ مِنَ الْحَسَنَاتِ فَمَا يَزَالُ يُؤْخَذُ لِمَنْ يَطْلُبُهُمْ حَتَّى مَا تَبْقَى لَهُمْ حَسَنَةٌ