47. Actions > Letter ʿAyn (44/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤٤
"عَنْ أَبِى الْكَنُودِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَامَ وَفِى نَفْسِهِ أَنْ يَقُومَ أَيْقَظَهُ لا بُدَّ شَىْءٌ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَتَاهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: افْتَحْ بِخَيْرٍ وَاذْكُر رَبَّكَ، فَيَأتِيهِ
الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: افْتَحْ بشَّرٍ إِنَّ عَلَيْكَ لَيْلًا فَنَمْ، فَإِنْ قَامَ فَتَوضَّأَ وَصَلَّى وَدَعَا رَبَّهُ أَصْبَحَ فَرِحًا مُسْتَبْشِرًا يَذْكُرُ مَا رُزِقَ فِى لَيْلَتِهِ، وَإِنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِح أَصْبَحَ كَئِيبًا ثَقِيلًا خَاثِرًا (*)، وَقَامَ الشَّيْطَانُ وجَاءَ فَبَالَ فِى أُذُنِهِ".
"عَنْ أَبِى الْكنُودِ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ بسَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ يَقُومُهَا أَتَاهُ آتٍ فَغَمَزَهُ فَقَالَ: قُم اذْكُرْ رَبَّكَ وَصَلِّ مَا قُدَّرَ لَكَ، فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: نَمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ لَيْلًا، هَلْ تَسْمَعُ صَوْتًا؟ قَالَ: فَيَخْتَصِمُ فيهِ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: فَاتِحُ خَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: فَاتِحُ شَرًّ، فَإنْ قَامَ فَصَلَّى أَصَابَ خَيْرًا، وَإنْ نَامَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ حَتَّى يُصْبِحَ فَتَفَاجَّ، فَبَالَ فِى أُذُنِهِ، فَإِذَا هُوَ بِالْفَجْرِ، فَيُصْبِحُ يَوْمَئِذٍ مَهْمُومًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فَضْلُ صَلاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلاةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرَّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلانِيَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلا نَخْتَصِى؟ فَنَهَانَا، وَرَخَّصَ لَنَا أَنْ يَسْتَمْتعَ أَحَدُنَا بِالْمَرأةِ بِالثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: خرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَتَى مَنْزِلَ أُمِّ سَلَمَةَ فَجَاءَ عَلِىٌّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ! هَذَا وَاللهِ قَاتِلُ الْقَاسِطِينَ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمارقِينَ مِنْ بَعْدِى".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَعَلِّيٍ: مَنْ أَشْقَى الأَوَّلِينَ؟ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَةِ، قَالَ: صَدَقْتَ، فَمَنْ أشْقَى الآخِرِينَ؟ قَالَ: لا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ! قَالَ: الَّذِى يَضْرِبُكَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى نَافُوخِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِفْتَاحُ الصَّلاةِ التَّكْبِيرُ، وَانْقِضَاؤُهَا التَّسْلِيمُ، وَفِى لَفْظٍ: وَتحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ".
"عَنِ أَبِى قَيْسٍ عَنْ هُزَيْلِ بنِ شُرَحْبِيل قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَكَانَ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ وَيُعَجِّلُ الْعَصْرَ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَيُعَجَّلُ الْعِشَاءَ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَكْرَهُ التَّمَائِمَ".
"عَنْ زَيْنَبَ قَالَتْ: جَاءَ عَبْدُ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَعِنْدِى عَجُوزٌ تَرْقِى مِنَ الْحُمْرَةِ، قَالتْ: فَلَمَّا تَنَحْنَحَ أَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ، فَجَاءَ فَرَأَى فِى عَيْنَىَّ خَيْطًا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: خَيْطٌ رُقِىَ فِيهِ، فَأخَذَهُ فَقَطَعَهُ وَقَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لأَغْنيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ، قُلْتُ: لِمَ يَقُولُ هَذَا؟ لَقَدْ كُنْتُ أَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِىَّ فَإِذَا رَقَانِى سَكَنْتُ. فَقَالَ:
إِنَّ ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطانِ، كَانَ يَنْخَسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولِى كمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَذْهِبِ اْلبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَجبْتُ لِنَسَائِكُمُ اللاِتى يُعَلِّقْنَ التَّمَائِمَ مَخَافَةَ السَّقْطِ! ! فَوَاللهِ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَنَّ إِحْدَاهُنَّ بُطِحَتْ ثُمَّ وُطِئَ بَطْنُهَا عَرْضًا وَطُولًا مَا أُسْقِطَتْ إِلا أَنْ يَكُونَ اللهُ قَدَّرَ ذَلِكَ لَهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى صَلاةً قَطُّ إِلا لوقْتِهَا إِلا صَلاتيْنِ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الرَّجُلُ فِى صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ خَرَجَ يَمْشِى إِلَى صَلاةٍ فَهُوَ فِى الصَّلاةِ، ما انْتَظَرَ الصَّلاةَ، وَمَنْ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاة فَهُوَ فِى الصَّلاةِ مَا دَامَ يَنْتَطِرُ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا نَسِيتُ يَوْمَ الخَنْدَقِ والنَّبِىُّ ﷺ يُنَاوِلهُم اللَّبَنَ وَقَدْ اغْبَرَ شَعْرُ صَدْرِهِ وَهُو يُنَادِى أَلا إِنَّ الخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَة فاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرِين، فَجَاءَ عَمَارُ بْنُ يَاسِرٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ وَيْحَ عَمَّارًا وَيْحَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُه الفِئَةُ البَاغِيةُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اللَّهُمَّ أَيِّدِ الإِسْلامَ بِعُمَرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أسْلَمَ عُمَرُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ إسْلامَ عُمَر كَانَ عِزّا وإِنْ هجْرَتُه كَانَتْ فَتْحًا أَوْ نَصْرًا وَإمَارَتَهُ كَانَتْ رَحْمَةً، واللهِ ما اسْتَطَعْنَا أَنْ نُصَلِّىَ حَوْلَ الْبَيْتِ ظَاهِرين حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَسلَمَ قَاتَلَهُمْ حَتَّى صَليْنَا وإنِّى لأحْسِبُ بَيْنَ عَيْنى عُمَرَ مَلكًا يُسَدِّدُهُ، وإِنِّى لأحْسبُ الشَّيطانَ يِفرْقه وإِذَا ذُكِرَ الصَّالحُونَ فحيى (*) أهَلًا بِعُمَرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ لأَبى بَكْرٍ وعُمَر: مَثْلُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِى الملائِكَة مَثْل مِيكَائِيلَ، وَمثلُكَ يا عُمَرُ في الملائِكةِ مَثلُ جبْرِيلَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا كُنَّا نَتَعَاجَمُ أَنْ السَّكِينَة تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ (*) ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّهُ ليُعْجِبُنى أَنْ يَكُونَ ثَوْبِى غَسِيلًا ورَأسِى دَهِينًا، وَشِرَاكُ نَعْلِى جَدِيدًا وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عَلاقَةَ سَوْطِه أَفمِنْ الكِبْرُ هَذَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لا، هَذَا مِنْ الجمَالِ واللهُ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَلَكنَّ الْكِبْرَّ مَنْ سَفَّه الحقَّ وظَلَمَ النَّاسَ" .
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: يَطلعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَأطلَعَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَطلعُ عَلَيْكُم مِنْ هَذَا الفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَاطلَعَ عُمَرُ بْنُ الخطَابِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ عُمَرَ مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا نَزَلَ بِهِ هَمٌ أَوَ غَمٌّ قَالَ: يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرحْمَتِكَ أَسْتغيثُ".
"عَنْ هُبيرة بْنِ مَرْيمَ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَأتى عَلَيكُمْ عَامٌ إِلا شَرٌ مِنَ الْعامِ الَّذِى مَضَى، قَالُوا: أليْسَ يَكُونُ العَامُ أَخْصَبَ من العامِ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، أَعْنِى إِنَّما أعْنِى ذهَابَ الْعُلَمَاءِ، قَالَ: وَأَظُنُّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَومَ أُصِيبَ ذَهَبَ مَعَهُ ثُلُثُ الْعِلْمِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَاَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى حَائِطٍ فقال: يَدْخُل عَلَىَّ رجُلٌ مِنْ أَهْل الْجَنةِ، والثانى والثالث والرابع، فَدَخَل أَبُو بَكْرٍ، ثم جَاءَ عُمَر ثم جاء على، وقال: أَبْشِرْ بِالجنةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ، ولْيَقُلْ: يَرْحمنا اللهُ وَإِيَّاكُمْ، يَغْفِرُ اللهُ لَنَا وَلكُمْ".
"عَن أَبى عُبَيْدةَ قَالَ: سُئِلَ عَبْدُ اللهِ ما الدُّعَاءُ الَّذِى دَعْوتَ بِهِ لَيْلةَ قَالَ لَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَلْ تُعْطَهُ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لا يَرْتَدُّ ونَعِيمًا لا يَنْفَدُ وَمُرافَقَة نِبِّيكَ مُحَمَّدٍ ﷺ فِى أَعْلا دَرَجَة الْجَنَّةِ جَنَّةِ الخُلْدِ".
"جَاءَ مُعاذٌ إِلى النَّبىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! اقْرئنى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اقْرئهِ فَأقرأتُهُ مَا كَانَ مَعِى، ثُمَّ اخْتَلفْتُ أَنَا وَهُوَ إِلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَرَأَهُ مُعاذٌ، وَكَانَ مُعَلِمًا مِنَ المعَلِّمِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
[Machine] I read from the Messenger of Allah ﷺ seventy surahs, and that Zaid ibn Thabit had two wolves in his writing kit that he would play with the children.
"قَرأتُ مِنْ فِى رَسُولِ اللهِ ﷺ سَبْعِينَ سُورَةً وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ ثابتٍ لَه [ذُؤابَتَانِ] (*) فِى الْكُتَّابِ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ".
"عَن عْبِد الرَّحْمِن بْنِ يَزِيدَ قَالَ: صَلَّى ابْنُ مَسْعُودٍ بِغَلَسٍ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إنَّهُ تُحُوِّلَ فِى هذا الْمَكَانِ صَلاتَانِ عَن وَقْتِهِما وإنَّهُ لَمْ يَكُنْ رسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّى هَذِهِ السَّاعَة إِلا فِى هَذَا الْيوْمِ فِى هَذَا المَكَانِ يْعنِى يَوْمَ النَّحْرِ بمزدَلَفة".
"كُنَّا لا نَتَوضَّأُ مِنْ وَطِئ، وَلا نَكشِفُ ستْرًا، ولا نكفُّ شَعْرًا، قال ابن جُريج قَولُه: لا نكْشِفُ سِتْرَ اللهِ إِذَا كَانَ عَلَيْها الثَّوبُ فِى الصَّلاةِ".
"نَهَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنَّ نَكْشِفَ سِتْرًا، أَوْ نَكُفَّ شَعَرًا، أَوْ نُحْدِثَ وُضُوءًا، قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ: أَنْ نَكْشِفَ سِتْرًا يَقُولُ: لا يُكْشَفُ الثَّوْبُ عَنْ يَدِهِ إِذَا سَجَدَ، أَوْ يُحْدِث وُضُوءًا، قَالَ: إِذَا وَطِئَ نَتَنًا وَكَانَ مُتَوَضِّئًا".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَنِ الْبَدَلِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ أَوَّل مَنْ أظْهَرَ إِسْلامَهُ سَبْعَة: رَسُولُ اللهِ ﷺ ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّارٌ، وأُمُّهُ سُمَيَّةُ، وَبِلالٌ، وَالْمِقْدَادُ، فَأَمَّا رَسُولُ الله ﷺ فَمَنَعَهُ اللهُ بَعَمِّهِ أَبِى طَالِبٍ، وَأَمَّا أبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ اللهُ بِقَوْمِهِ، وَأَمَّا سَائِرُهُمْ فَأَخَذَهُمُ اَلْمُشْرِكُونَ فَألْبَسُوهُمْ أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ وَصَهَرُوهُمْ فِى الشَّمْسِ فَمَا مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا وَأَتَاهُمْ عَلَى مَا أَرَادُوا إِلا بِلالٌ فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْه نَفْسُهُ فِى اللهِ وَهَانَ عَلَى قَوْمِهِ فَأَخَذُوهُ فَأَعْطَوْهُ الْوِلْدَانَ، فَجَعَلُوا يَطُوفُونَ بِهِ فِى شِعَابِ مَكَّةَ وَهُوَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَواتِ الْمَكْتُوبَاتِ حَيْث يُنَادَى بِهِنَّ فانهن مِنْ سُنَن الْهُدَى، وَإِنَّ اللهَ قَدْ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ ﷺ سُنَنَ الْهُدَى، وَلَعَمْرِى مَا إِخَالُ أحدًا إِلا وَقَدِ اتَّخَذَ مَسْجِدًا فِى بَيْتِهِ، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّى هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِى بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ﷺ ولَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلا مُنَافِقٌ مَعْلُومٌ نِفَاقُهُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادِى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِى الصَّفِّ، فَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ فَيَخْطُو خُطْوَةً فَيَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ الله إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَرَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنُقَارِبُ فِى الْخُطَا".
"كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّى الْمَغْرِبَ إِذَا أَفْطَرَ الْمعَجِّلُ (*) ".
"عَنِ هُزَيْلِ بْنِ شَرحبِيل عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيَنتْهكن رَجُلٌ بَيْنَ أَصَابعِهِ فِى الوُضُوءِ أَوْ لَتْنَهَكَنَّهُ (* *) النَّارُ".
"عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: الصَّلَوَاتُ كفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَ الكَبَائِرُ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ وَإبَراهِيمَ قَالَا: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُود: إِنَّ الشَّيْطانَ لَيُطِيفُ بِالرَّجُلِ فِى صَلَاتِهِ لِيَقْطَعَ عَلَيْهِ صَلاتَهُ فَإِذَا أَعْيَاهُ نَفخَ فِى دُبُرِهِ، فَإِذَا أحَسَّ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ: أنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَمْسَحُ خُفَّيْهِ وَيَمْسَحُ عَلَى جَوْرَبَيْهِ".
"عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ وَأَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لْلِمُسَافِرِ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَيَوْمٌ لِلْمُقِيمِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنِّى رَأَيْتُنِى اللَّيْلَةَ يَا أَبَا بَكْرٍ عَلَى قَلِيبٍ (*)، فَنَزَعْتُ مِنْهُ ذَنُوبًا أوْ ذَنُوبَيْنِ، ثُمَّ جِئْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ فَنَزَعْتَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَإِنَّكَ لَضعِيفٌ يَرحَمُكَ اللهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَنَزعَ مِنْهَا حَتَّى اسْتَحَالَتْ غَرْبًا (* *)
وَضَرَبَ لِلنَّاسِ بَعَطنٍ (*) فَعبَّرْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ: آلِى الأَمْر مِنْ بَعْدكَ ثُمَّ (يَلِيهِ) (* *) عُمَرُ، قَالَ: كَذَلِكَ عَبَّرَهَا الْمَلَكُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: الصَّومُ لِى وَأَنَا أَجْزِى به، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ ربِّهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مَنْ رِيحِ الْمِسْكِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّكُمْ فِى زَمَانٍ كَثِيرٍ فُقَهَاؤُهُ قَلِيلٍ خُطَبَاؤُهُ كثِيرٍ مُعْطُوهُ قَلِيلٍ سُؤَّالُهُ الْعَمَلُ فِيه قَائِدُ الْهُدى، وَيُوشِكُ أَنْ يَأتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ كثِيرٌ خُطَباؤُهُ قَليلٌ فُقَهَاؤُهُ، قَلِيلٌ مُعْطُوهُ، كَثِيرٌ سُؤَّالُهُ، الْهَوَى فِيهِ قَائِدٌ لِلْعَمَلِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شُرْفَةَ الْبِنَاءِ، وَجَارُوا فِى الْحُكْمِ، وَقَبِلُوا الرِّشَى فَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَكْرَهُ الرُّقَى إِلا فِى الْمُعَوِّذَاتِ والتَّمَائِمِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْبَادِئُ بِالسَّلامِ يُرْبِى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ وَضَعَهُ فِى أَرْضِهِ فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَرَّ بِالْقَوْمِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَرَدُّوا عَلَيْهِ فَإِنَّ لَهُ عَلَيْهمْ فَضْلُ دَرَجَةٍ، لأَنَّهُ أَذكَرَهُمُ السَّلامَ، وَإِذَا سَلَّمَ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ رَدَّ عَلَيْهِ منْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَأَطْيَبُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ الله ﷺ جَالِسٌ فَسَلَّمْتُ وَجَلَسْتُ فَقلْتُ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، فَقَالَ لِى النَّبِىُّ ﷺ : أَلا أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا؟ فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: لَا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيةِ اللهِ إِلا بعِصْمَةِ اللهِ، وَلا قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ إِلا بِعَوْنِ اللهِ، وَضَرَبَ مَنْكِبِى وَقَالَ: هَكَذَا أَخْبَرَنِى جِبْرِيلُ يَا بْن أَمِّ عَبْدٍ".