47. Actions > Letter ʿAyn (43/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤٣
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ - ؓ - أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ (*) أُمِّرْنَا خَيرَ من بقى ولما قال".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِن أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".
"عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ يَوْمًا حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَالَّذِى لَا إِلَه غَيْرُهُ وَقْتُ هَذِه الصَّلاة".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أوَّلَ وَقْتِ الظُّهْرِ مَا بَيْنَ ثَلَاثَةِ أَقْدَامٍ مِنَ الظّلِّ إِلَى خَمْسةٍ، وَإِنَّ الْوَقْتَ الآخَرَ مَا بَيْنَ خَمْسَةٍ إِلَى سَبْعَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الأَخَ أتَيْنَاهُ فَإِنْ كَانَ مَرِيضًا كَانَتْ عِيَادَةً، وَإِنْ كَانَ مَشْغُولًا كَانَ عَوْنًا، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ كَانَتْ زِيَارَةً".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى أبِى جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ ضُربْت رِجْلُهُ وَهُوَ صَريعٌ وَهُوَ يَذُبُّ عَنْهُ بسَيْفِه، فَقُلْتُ: الحَمْدُ للهِ الذِى أخْذَلَكَ يَا عَدُوَّ الله! قَالَ: هَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ؟ فَجَعَلْتُ أتَنَاوَلُهُ بِسَيْفٍ لِى غَيْرِ طَائِلٍ فَأَصَبْتُ يَدَهُ فَنَدَرَ سَيْفُهُ فَأَخَذْتُهُ فَضَربْتُهُ حَتَّى بَرَدَ (*)، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَكَأَنَّمَا أُقَلُّ مِنَ الأَرْضِ يَعْنِى مِنَ السُّرْعَةِ فَأَخْبَرتُهُ فَقَالَ: اللهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَرَدَّدَهَا عَلَىَّ ثَلَاثًا، فَخَرَجَ يَمْشِى مَعِى حَتَّى قَامَ عَلَيْه فَقَالَ: الْحَمدُ للهِ الذى خَذَلَكَ يَا عَدُوَّ اللهِ، هَذَا كَانَ فِرْعَوْن هَذِهِ الأُمَّةِ فَنَفَكنِى (* *) رَسُولُ الله ﷺ سَيْفَهُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَبْد الله قَالَ: كُنَّ النِّسَاء يَوْمَ بَدْرٍ يُجهِزْنَ عَلَى الجَرْحَى وَيَسْقينَ الدَّوَاءَ وَيُدَاوِيَن الْجَرْحَى".
"عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ عَبدُ اللهِ: وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمكَ، لِمَ تُسلِّمُ إِذَا عَطَسْتَ؟ هَلَّا حَمِدْتَ اللهَ كَمَا حَمِدَ أَبُوكَ آدَمُ؟ : فَقَالَ رَجُل لأبِى إسْحَاقَ: يَرْفَعُهُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ؟ قَالَ: أَرَى".
"عَنْ أَبِى عَبْد الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ كَانَ يَقُولُ: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلْيَقُلْ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْه: يَرْحَمُكُمُ اللهُ، وَلْيَقُلْ: يَغْفرُ اللهُ لِى وَلَكُمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُعَلَّمُنَا يَقُولُ: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ: فَلْيَقُلْ مَنْ عِنْدَهُ: يَرْحَمُكَ الله فَإِذَا قَالُوا لَهُ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ: يَغْفِرُ الله لِى وَلَكُمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اعْتَبِرُوا الرَّجُلَ بِمَنْ يُصَاحِبُ، فَإِنَّمَا يُصَاحِبُ الرَّجُلُ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اعْتَبِرُوا الأَرْضَ بِأَسْمَائِهَا، وَاعْتَبِرُوا الصَّاحِبَ بِالصَّاحِبِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عُثْمَانَ يَوْمَ جَيْشِ العُسْرَةِ (جَائِيًا) (*) وَذَاهِبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ مَا أقْبَلَ وَمَا أدْبَرَ وَمَا أَخْفَى وَمَا أَعْلَنَ وَمَا أَسَرَّ وَمَا جَهَرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَكْثِرُوَا ذِكْرَ اللهِ - ﷻ - وَلَا عَلَيْكَ أَن لا تَصْحَبَ أَحَدًا إِلَّا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ".
"عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْد اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ (يَهْجُوُنَ) (* *) فِى هَذَا الْوَادِى إِلَى رَجُلٍ يُبَايعُ النَّاسَ، فَنَظَرَنَا فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَعنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ قَدْ خَلصَ بِهِمْ فَسَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ فَمَثلتُ قَائِمًا لأَلْتَمِسَ فَرَاغَهُ وَخَلْوتَهُ خَشْيَةَ أَنْ أَكُونَ أَحْدَثْتُ حَدَثًا، فَنَاجَى أَبَا بَكْرٍ طَوِيلًا، ثُمَّ خَرَجَ عُمَر ثُمَّ خَرَجَ عُثْمَانُ فَخَرَجَ، فَأقْبَلْتُ أَسْتَغْفرُ اللهَ وَأَعْتَذِرُ، فَقُلْتُ: سَلَّمْتُ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَىَّ، فَقَالَ: شَغَلَنِى هَؤُلَاء عَنْكَ فَقُلْتُ بِمَاذَا؟ قَالَ: أُعْلَمْتُ أبَا بَكْرٍ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِى، وَقُلْتُ: انُظُرُوا كَيْفَ يَكُونُ، (فَقَلَت): لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ادْعُ اللهَ لِى فَفَعَلْتُ، وَالله (فَاعِلٌ) بهِ ذَلِكَ، ثُمَّ قُلْتُ لِعُمَرَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، حَسْبِىَ اللهُ، وَاللهُ حَسْبُهُ، ثُمَّ قُلْتُ لِعُثْمَان مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنْتَ مَقْتُولٌ، فَقَالَ: لَا قُوَّةَ إِلَّا بالله، ادْعُ اللهَ لىَ بالشَّهَادَة، فَقُلْتُ: إِنْ صَبَرْتَ وَلَمْ تَجْزَعْ، فَقَالَ: أَصْبِرُ، وأَوْجَب اللهُ لَهُ الْجَنَّةَ وَهُوَ مَقْتُولٌ، فَلَمَّا جَاءَتْ إِمَارتُهُ قَالَ: وَاللهِ مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذِى فَوقٍ (*) ".
"عَنْ حَكِيم بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ حِينَ بُويِعَ عُثْمَانُ: مَا اَلوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذَا فُوقٍ".
"عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: قَالَ لِى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا اقْتَتَلَ الْمُصَلَّون؟ ! قُلْتُ: وَيَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ، قُلْتُ: وَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: كف لِسَانَكَ وَأَخْفِ مَكَانَكَ وَعَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ، وَلَا تَدَعْ مَا تَعْرِفُ لِمَا تُنَكِرُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودِ: أَتُحِبُّ أَنْ يُسْكِنَكَ اللهُ وَسَطَ الْجَنَّةِ؟ عَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: [كُنَّا] نمْشِى مَعَ رسُولِ اللهِ ﷺ فَمَرَرْنَا عَلَى صِبْيَانٍ يَلْعَبُونَ، فَتَفَرَّقُوا حِينَ رَأَوُا النَّبِىَّ ﷺ وَجَلَسَ ابْنُ صَيَّادٍ مَكَانَهُ (غَاظَ عَلَيْهِ النَّاسُ (*) السَّلَامُ عَلَيْه): فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ: تَرِبَتْ يَدَاكَ أَتَشْهَدُ أَنَّى رَسُولُ اللهِ؟ فَقَالَ: أَتَشْهَدُ أنْتَ أَنَّى رَسُولُ الله؟ فَقَالَ عُمَرُ: دَعْنِى يَا رَسُولَ اللهِ فَلأقْتُلَنَّ هَذا الْخَبِيثَ، قَالَ، دَعْهُ، فَإِنْ يَكُنِ الَّذِى عرف، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى (* *) ".
"عَنْ أبِى صَادِقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إنَّى لأَعْلَمُ أَهْلَ أبْيَاتٍ يَقْرَعُهُم الدَّجَّالُ، أَنْتُمْ أَهْلَ الكُوفَةِ".
"عن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ لَا تَأخُذُوا مِن الكُوفَةِ نَقْدًا وَلَا دِرْهَمًا، قِيلَ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: يَجِئُ قَوْمٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ حَتَّى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ عَلَى السَّوَادِ فَيجلوكم إِلَى مَنَابِتِ الشِّيحِ حَتَّى يَكُونَ البَعِيرُ وَالزَّادُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنَ القَصْرِ مِنْ قُصُورِكُمْ هَذِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَقْطَعُ رَجُلٌ أَوَّلَ النَّهَارِ وَيَفِيضُ الْمَالُ مِنْ آخِرهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا فَيَرَاهُ فَيَقُولُ: يَا حَسْرَتَا! فِى هَذَا قُطِعَتْ يَدى بالأَمْسِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَأتِيكُمْ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ عِرَاضُ الوُجُوهِ صِغَارُ العُيُونِ كأنما ثُقِبَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى الصَّخْرِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ المَجَانُّ المُطْرَقَهُ حَتَّى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ بِشَطِّ الفُراتِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِقُرَيْشٍ إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِيكُمْ وَأَنْتُمْ وُلَاتُه مَا لَمْ تُحْدِثُوا عَمَلًا يَنْزِعُهُ اللهُ مِنْكُمْ، فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَ خَلْقِهِ فالتحوكم كما يلتحى القضيب".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانُوا يَقْرَءُونَ خَلْفَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: خَلَطْتُمْ عَلَى القُرآنَ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلَاةً فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِى؟ فَسَكَتَ الَقْومُ، قَالَ: أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِى؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا
يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ: مَالِى أُنَازَعُ القُرْآنَ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ إِمَامٍ فَلْيُنْصِتْ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتهُ لَهُ صَلاةٌ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ أعض على جَمْرِ العضاه (*) أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ: أنَّهُ كَانَ لَا يَقْرأُ خَلْفَ الإِمَامِ إِلَّا أنْ يَكُونَ الإِمَامُ لا يُقيمُهَا".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَسْبِقُوا قراءكم إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ يَكُونُ مَعَهُ السُّوَرةُ فَيَقْرَؤُهَا فَإِذَا فَرَغَ رَكَعَ مِنْ قَبْلِ أنْ يَرْكَعَ الإِمَامُ، فَلَا تُسَابِقُوا قُرَّاءَكُمْ فَإنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زيادٍ الأَسدِىِّ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلى جَنْبِ ابْنِ مَسْعُودٍ خَلْفَ الإِمَامِ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِى الظُّهْرِ وَالعَصْرِ".
"عَنْ مُرَّةَ عَنِ ابِن مَسْعُودٍ قَالَ: تُوُفِّىَ رَجُلٌ فَأتَى مِنْ جَانِبِ قَبْرِهِ فَجَعَلَتْ سُورَةٌ مِنَ القُرآنِ تُجَادِلُ عَنْهُ حَتَّى مَنَعتْهُ، قَالَ: فَنَظَرْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ فَإذَا هِىَ تَبَارَكَ. في كِتَابِ عَذَابِ القَبْرِ أُتِىَ رَجُلٌ مِنْ قِبَلِ رَأسِهِ فَقَالَتْ: لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَىَّ إِنَّهُ كَانَ قَدْ وَعَى فِى سُورَةِ المُلْكِ وَأُتِىَ مِنْ قِبلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ رِجْلَاهُ: لَا سَبيلَ لَكُمْ عَلَىَّ إِنَهُ يَقُومُ بِسُورَةِ المُلْكِ فَمَنَعَتْهُ بِإذْنِ اللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَهِىَ فِى التَّوْرَاةِ سوَرةُ المُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِى لَيْلَةٍ كَانَ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَطْفَالُ المُشْرِكينَ خَدَمُ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَأَطْفَالُ المُسْلِمِينَ مُلُوكٌ عَلَى الأَسِرَّةِ مَع آبَائِهِمْ في الْجَنَّةِ يُخْدَمُونَ".
"عن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ فِى الإِنَاءِ لكنا (*) يَحْمَدُ اللهَ عَلَى كُلّ نَفَسٍ وَيَشْكُرُهُ عَنْ آخِرِهِنَّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ هَكَذَا بِرأسِهِ وَأَوْمَأَ بِرَأسِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَ سَائِلٌ فَنَاوَلَهُ رَجُلٌ دِرْهَمًا فَأَخَذَهُ رَجُلٌ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنْ فَعَلَ هَذَا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ المُعْطِى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَىْءٌ".
"عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ القُرْآنِ فَيَأخُذُ عَلَيْنَا فِيهِ الأَلِفَ وَالوَاوَ".
"عن ابن مسعود: أن النبى ﷺ قَالَ لرجُلٍ أنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيِكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَارِعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ فِى الدُّنْيَا، فإنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْرُزُ لأَهْلِ الجَنَّةِ [في] (*) كُلَّ [يوم] (*) جُمُعَةٍ [في] (*) كثِيِبٍ مِنْ كافُورٍ أبْيَضَ فَيَكُونُونَ مِنْهُ فِى القُرْبِ عَلَى قَدْرِ سُرعتِهِمْ إلى الْجُمُعَةِ وَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا يرون قَبْلَ ذَلِكَ فَيَرْجِعُونَ إِلى أَهْلِيهمِ وَقَدْ أَحْدَثَ [اللهُ] (*) لهم".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمنْ حَمِدَهُ (*) ربنا لك الحمد".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخل النبى ﷺ على بلالٍ وعِندهُ صبر من تمر فقال: مَا هَذَا يَا بِلالُ؟ ! قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَكَ وَلِضِيفَانِكَ، قَالَ: أمَا تَخْشَى أنْ تَكُونَ له تجار في النار، أَنْفِقْ بِلالُ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِى العَرْشِ إِقْلالًا".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ رَجُلًا أُصِيبَ لَهُ فَرَسٌ فَقَالَ لَهُ: لا تَلْتَمِسْ لَهُ رَاقِيًا وَلَكِنِ ابْزُقْ فِى مِنْخَرِهَا الأَيْمَنِ ثَلاثًا، وَفِى لَفْظٍ أَرْبَعًا، وَفى مِنْخَرِهَا الأَيْسَرِ ثَلاثًا وَقُلْ: بِاسْم اللهِ لا بَأسَ، أَذهِبِ الْبَاس رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى إِنَّهُ لا يُذْهِبُ الْكَرْبَ إِلا أَنْتَ - فَفَعَلَ فَبَرأَتْ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ قَالَ بِجَمْعٍ: سَمِعْتُ الَّذِى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ هَهُنَا يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزِيَد قَالَ: أفَضْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ مِنَ الْمَعْشَرِ يَوْمَ النَّحْرِ، فَمَا زَالَ يُلَبِّى حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَاسْتَبْطَنَ الْوَادِىَ وَقَالَ: خُذْ بِزِمَامِ نَاقَتِى يَا بْنَ أَخِى! وَنَاوِلْنِى سَبْعَةَ أَحْجَارٍ، فَنَاوَلْتُهُ فَرَمَىَ مِنْ بَطْنِ الْوَادِى يُكَبَّرُ مَعَ كُلَّ حَصَاةٍ يَرْمِى بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ الَّذِى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فَعَلَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ".
"عَنْ شَقِيقٍ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىَّ ﷺ فُلانٌ نَامَ اللَّيْلَ، فَلَمْ يُصَلَّ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ [بال] (*) الشَّيْطَانُ فِى أُذُنَيْهِ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: كَفَى الرَّجُلَ مِنَ الشَّرَّ أَنْ يَبِيتَ وَقَدْ بَالَ الشَّيْطَانُ فِى أُذُنِهِ حَتَّى يُصْبِحَ لا يَذْكُر اللهَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَنَامُ لا يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى يُصْبِحَ إِلا بَالَ الشَّيطَانُ فِى أُذُنِهِ".