47. Actions > Letter ʿAyn (4/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَد النَّاسُ تَسَافُد الْحُمر".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ سَتَخْرُجُ نَارٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقيَامَة منْ بَحْرِ حَضْرَمَوْت تَحشُرُ النَّاس قَالُوا يَا رَسُولَ الله، فَمَا تَأمُرنَا، قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: لَتَرْكبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حُلْوَهَا وَمُرَّهَا".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ أَبى بَكرَةَ، قَالَ: قَدمْتُ الشَّامَ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: يُوشكُ بَنُو قَنْطُور أَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ أَرْض الْعرَاقِ، قُلْتُ، ثُمَّ نَعُودُ، قَالَ: نَعَمْ، وَسَتَكُون لَكُمْ سَلْوة منَ عَيْشٍ".
"عَن عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: يُقْتَلُ النَّاسُ بَينَهُمْ عَلَى دَعْوَى جَاهلِيَّة
عِنْدَ قَتْلِ أَمِيرٍ أَوْ إِخْرَاجه، فَتَظهَرُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ حينَ تَظْهَر وَهِى ذَليلَة، فَيَرْغَبُ فيهمْ مَنْ عَلَيْهمْ منْ الْعَدُوّ، فَيَسيرُونَ إِلَيْهمْ، وَتَفْتَح أُنَاسٌ في الْكُفْر تَقحُّمًا".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: وَيْلٌ للجنَاحَيْنِ منَ الرَّأسِ، وَوَيْلٌ لِلرأس منَ الْجَنَاحَيْن، وَالْجنَاحَانِ: الْعِرَاقُ وَمصْرُ، وَالرَّأسُ الشَّامُ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: ليُخْسَفَنَّ بالدَّار إِلَى جَنْب الدَّارِ وَبالدَّارِ إِلَى جَنْب الدَّار".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَهارَجْنَ في الطُّرُق تَهارجُ الْحُمُر، فَيَأتيهمْ إِبْلِيسُ: فَيَصْرفِهُمْ إِلَى عِبَادة الأَوْثَانِ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: يَنْزلُ الْمَسيح عيسَى بْن مَرْيَمَ فَإذَا رآهُ الدَّجَّالُ ذاب كَمَا تَذُوبُ الشَّحْمَةُ، فَيَقْتُل الدَّجَّال وَيُفَرِّق عَنْهُ الْيَهُود، فيقْتَلُونَ حَتَّى إِنَّ الْحجَرَ، يَقُولُ: يَا عَبْدَ الله للمُسْلم، هَذَا يَهُودىٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُله".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى أَرْض بالْعِرَاقِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ للأَشْرَارِ بَعْدَ الأَخْيَارِ عشْرِينَ وَمِائَة سَنَةٍ، لاَ يَدْرِى أَحَدٌ مِنَ النَّاس حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُهَا".
"وَعَنْ عَبدَ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: أَوَّلُ الأَرْضِ خَرَابًا بالشَّامِ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَنَا: هَلْ تَقْرَأُونَ مَعى إِذَا كُنْتُمْ في الصَّلاَة؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَلاَ تَفْعَلُوا، إِلاَّ بأُمِّ الْقُرآن".
"عَنْ حَنْظَلَةَ بْن خُوَيْلدٍ القَصْرِىِّ، قَالَ: إِنِّى لَجَالِسٌ عنْدَ مُعاويَةَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلاَن يَخْتَصمَان في رَأَسِى عَمَّارٍ، كُلُّ وَاحِدٍ منْهُمَا يَقُولُ: أَنَا قَتَلتُهُ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ به أَحَدُكُمَا نَفْسًا لِصَاحبهِ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَقْتُلُه الْفِئَةُ الْبَاغيَةُ، قَالَ مُعَاويَةُ: فَمَا بَالُكَ مَعَنا؟ ! قَالَ: إِنِّى مَعَكُمْ، وَلَسْتُ أُقاتِلُ. إِنَّ أَبى شَكَانِى إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَطِعْ أبَاكَ مَا دَامَ حَيًا، وَلاَ تعصه، فَأَنَا مَعَكُمْ، وَلَسْتُ أَقَاتِلُ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: مَا زِلْنَا نَسْمَعُ: زُرْ غِبّا (*) تَزْدَدْ حُبًا، حَتَّى سَمعْتُ ذَلِكَ منْ رَسُول الله ﷺ ".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو، قَالَ: كنْتُ عنْدَ رَسُول الله ﷺ فَذَكَرْتُ الأَعْمَالَ، فَقَالَ: مَا منْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ فيِهِنَّ الْعَمَل منْ هَذِه الْعَشْر. قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَلاَ الْجِهادُ؟ (مَا كبره) قَالَ: وَلاَ الْجِهَادُ، إِلاَّ أَنْ يَخْرجُ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِه في سَبيل الله، ثُمَّ تَكون مُهْجَةُ نَفْسهِ فِيهِ".
"عَنْ مُقْسمٍ أَبى الْقَاسمِ مَوْلَى عَبْد الله بْن الْحَارِث بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَتَلِيدُ بْنُ كلاَب اللَّيْثىُّ حَتَّى أَتَيْنَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو بْن الْعَاصِ فَقُلتُ لَهُ: حَضَرْت رَسُول الله ﷺ حينَ كلَّمَهُ ذُو الخُوَيْصَرَةِ الْتَّميْمِىَّ يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَميمٍ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخُوَيْصَرَةِ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُول الله ﷺ وَهُوَ يُعْطِى النَّاسَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَدْ رَأَيْتُ مَا صَنَعْتَ في هَذَا الْيَوْم! فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَجَلْ، فَكيْفَ رَأَيْتَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكَ عَدَلْتَ، فَغَضِبَ رَسُولُ الله ﷺ ثُمَّ قَالَ: وَيْحَك! ! إِذَا لَمْ يَكُنْ الْعَدْلُ عنْدى. فَعِنْدَ مَنْ يَكُونُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَلاَ نقتله قَالَ: لاَ، دَعُوهُ؛ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شيعَةٌ يَتَعَمَّقُونَ في الدِّين حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ، كَمَا يَخْرُجُ
السَّهْمُ منَ الرَّمِيَّةِ تَنْظُرُ في النَّصْل فَلاَ يُوجَدُ شَئٌ ثم في الْقَدحِ فَلاَ يُوجَدُ شَىْءٌ، ثُمَّ فِى الْفوق (فَلاَ يُوجَدُ) شَىْءٌ، سَبَق الْفَرْثَ وَالدَّمَ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: ذكْرُ الله بِالْغَدَاة وَالْعَشِىِّ أَعْظَمُ مِنْ حَطْم السيُّوفِ فِى سَبيلِ الله وَإِعْطَاء الْمَالِ سحًا".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَاءَان لاَ ينقيَان منَ الْجَنَابَة: مَاءُ الْبَحْر وَمَاءُ الْحَمَّام".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: إِنِّى لأُحبُّ أَنْ أَغْتَسِلَ منْ خَمْسٍ: منَ الْحِجَامَة، وَالْمُوسى، وَالْحَمَّام، وَالْجَنَابَةِ، وَيَوْم الْجُمُعَة".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: يَجئُ يَوْمَ الْقيَامَة شَارِبُ الْخَمْرِ مُسْوَدًا وَجْهُهُ، مُزْرَقَّةً عَيْنَاُه، مَائِلًا شِقُّهُ، أَوْ قَالَ: شدْقُهُ، مُدَليا لسَانهُ، يَسيلُ لُعَاُبهُ عَلَى صَدْرِه، يَقْذَرُهُ كُلُّ مَنْ يَرَاهُ ".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: أَرْبَعٌ لاَ لِعَانَ بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ أَزْوَاجهِنَّ: الْيَهُودِيَةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ تَحْتَ الْمُسْلم، وَالْحُرَّةُ عِنْدَ الْعَبْدِ، وَالأمَةُ عنْدَ الْحُرِّ، وَالأمَةُ عِنْدَ الْعَبْدِ وَالنَّصْرَانِيةُ عِنْدَ النَّصْرَانِىِّ".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَثَلُ الَّذى يَأتِى الْمغنيةَ ليجلسَ عَلَى فرَاشِهَا وَيَتَحَدَّثَ عَنْدهَا كَمَثَل الَّذى يَنْهَشهُ أَسَدٌ مِنَ الأُسْد".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: لَا نَفلَ بَعْدَ رَسُولِ الله ﷺ يَرُدُّ قَوِىُّ الْمُسْلِمينَ عَلَى ضَعِيفِهمْ".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَا أحبُّ أنْ أُقْتَلَ في سَبيلِ الله صَابًرا محتسبا وَعَلَىَّ عَشْرَةُ دَنَانيرَ، لَا أَدَعُ لَهَا وَفَاءً".
"إِنَّ الله تَعَالَى وَهَبَ لأمَّتى لَيْلَةَ الْقَدْر وَلَمْ يُعْطِهَا مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ".
"إِنَّ الله وَمَلاَئكَتَهُ يُصَلُّونَ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَلَى موْتَى قَزْوِينَ وَالنَّجارِ وَشُهَدَائهمْ، مائَةَ صَلاَةٍ".
"إِنَّ الله تَعَالَى لَا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، وَإنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمُرِ ذُرَيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرْزَقُهَا الْعَبْدُ، فَيَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَيَلحَقُهُ دُعَاؤهُمْ فِى قَبْرِه، فَذَلِكَ زِيَادَةُ الْعُمُرِ".
"إِنَّ الله - ﷻ - لَا يَأذَنُ لِشَىْءٍ مِنْ أَهْلِ الأرْضِ إِلَّا لأذَانِ الْمُؤَذنِينَ، وَالصَّوْتِ الْحَسَن بِالْقُرآنِ".
"إِنَّ الله تَعَالَى لَا يَتَعَاظَمُه ذَنْبٌ غفَرَهُ، إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَتَلَ ثَمَانِيًا وَتِسْعِينَ نَفْسا، فَأَتَى رَاهِبًا، فَقَالَ: إِنِّى قَتَلتُ ثَمَانِى وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ تَجدُ لِىَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ لَهُ: قَدْ أَسْرَفْتَ، فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أَتَى رَاهبًا آخَرَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّى قَتَلْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ تَجدُ لِىَ مِنْ ثَوْبَةٍ؟ ، قَالَ: قَدْ أَسْرَفْتَ فَقامَ إِلَيْه فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أَتَى رَاهِبًا آخَرَ، فَقَالَ: إِنَّى قَتَلتُ مِائَةَ نَفْسٍ، فَهَلْ تَجِدُ لِىَ منْ تَوْبَة؟ قَالَ: أَسْرَفْتَ، وَمَا أَدْرِى؟ وَلَكِنْ. هَاهُنَا قَريتان، قرية: يُقَالُ لَهَا، نَصْرَةُ وَالأُخرَى يُقَال لَهَا: كفْرَةُ، فَأَمَّا نَصْرَةُ، فَيَعْمَلُونَ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَا يَثْبُتُ فيهَا غَيْرهُمْ، وَأَمَّا أَهْلُ كفْرَة، فَيَعْمَلُونَ عَمَلَ أَهْل النَّارِ، لَا يَثْبُتُ فيهَا غَيْرهُمْ، فَانْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ نَصْرَة، فَإِنْ تُبْتَ فيهَا وَعَمِلتَ مثْلَ أَهْلِهَا، فَلاَ يُشَكّ فِى تَوْبَتِكَ، فَانْطَلَقَ يُرِيدهُا، حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ القَرْيَتَيْن أَدْرَكَهُ الْمَوتُ، فَسَأَلَتِ الْمَلاَئِكَةُ رَبَّها عَنْهُ، فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى أَىِّ الْقَرْيَتَيْنِ كَانَ أَقْرَبَ، فَاكتُبُوه مِنْ أَهْلِهَا، فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى نصْرَة بِقَيْدِ أَنْمُلَةٍ، فَكُتِبَ مِنْ أَهْلِهَا".
" إِنَّ الله لَا يَجْمَعُ أُمَّتِى عَلَى ضَلاَلَةٍ، وَيَدُ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، مَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ".