1. Sayings > Letter Hamzah (6/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٦
"أيمَا رَجُل مات أَوْ أَفْلَسَ فَصَاحِبُ المَتَاع أحَقُّ بِمَتَاعِهِ إِذَا وَجَدَهُ بِعينِهِ".
"أَيمَا امْرِئ مَاتَ وَعِنْدَهَ مَالُ امرئ بِعَينِه اقتضى منه شَيئًا أوْ لَمْ يَقْتض فَهُوَ أُسْوَة الغُرَمَاءِ".
"أيُّمَا رَجُل بَاعَ مَتَاعَهُ فَأفْلَسَ الَّذي ابْتَاعَهُ وَلَمْ يَقْبِض الَّذِي بَاعَهُ منْ ثَمِنَهِ شَيئًا فَوَجَدَ مَتَاعَهُ بِعَينِهِ فهو أحَقُّ بِهِ وَإن مَاتَ المُشْتَرَى فَصَاحِبُ المتَاع أسْوَةُ الغْرَماءِ".
"أيُّمَا عَبْد كَاتَبَ عَلى مِائَةِ أُوقِيةٍ فَأداهَا إِلَّا عَشْرَة أوَاقٍ لهُوَ عَبْدٌ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ كَاتَبَ على مِائَةِ دِينَارٍ فَأداهَا إلَّا عَشَرةَ دَنَانِيرَ فَهُوَ عَبْدٌ".
"أيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَإِنَّ اللهَ تعالى جَاعِلُ وقَاءَ كُل عَظمٍ مِنْ عِظَامِهِ عَظمًا مِنْ عِظَام مُحَرّرة مِنَ النَّارِ، وَأَيمَا امْرَأة مُسْلِمَة أعْتَقَتْ امْرَأةً مُسْلِمَةً فَإِنَّ اللهَ تعالى جَاعِلُ وقَاءَ كُل عَظمٍ مِنْ عِظَامِهَا عَظمًا مِنْ عِظَام مُحرّرِها مِنَ النَّارِ يَومَ القِيَامَةِ".
"أيمَا رَجُلٍ مِنْ أُمتِي سَبَبْتُهُ سبةً أَو لَعَنْتُهُ لَعْنَةً فِي غَضَبِى فَإِنَّمَا أَنا (عَبْد) مِنْ وَلَدِ آدَم أَغضَبُ كمَا يَغْضَبُونَ، وَإنَّمَا بَعَثَنِى رَحْمَةً لِلعَالمِينَ، فَاجْعَلها عَلَيهِمْ صَلاةً يَوْمَ القِيَامَةِ".
"أيمَا إِهَاب دُبغ فَقَدْ طَهُرَ".
"أيمَا أمَةٍ وَلَدَتْ مِنْ سيِّدِهَا فَإِنَّهَا حُرَّةٌ إِذَا مَاتَ، إلَّا أن يُعْتِقَهَا قَبْل مَوْتِهِ".
"أيُّمَا امْرَأة نُكِحَتْ بِغَيرٍ إِذن وَليَّهَا فِنَكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنَكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَإِنْ دَخَلَ بِهَا فَلَها المهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا، فَإِن اشْتَجَرُوا فالسُّلطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ له".
"أيمَا رَجُل نَكَحَ امَرأَةً فَدَخَلَ بِهَا فَلَا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ ابْنَتِهَا، فَإِن لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِها فَليَنكحْ ابْنَتَهَا، وَأيمَا رَجُلٍ نَكَحَ امْرَأةً فَدَخَلَ بِها أوْ لَمْ يَدْخُلُ (بِهَا) فَلَا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ أُمّهَا".
"أيُّمَا امْرَأةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الجنةَ".
"أيُّمَا رَجُل أفْلَسَ وَوَجَدَ رَجُلٌ سِلعَتَهُ عِنْدَهُ بِعَيِنِها فَهُوَ أوْلَى بِهَا مِنْ غَيره".
"أَيمَا رَجُل آتَاهُ اللهُ عِلمًا فكتَمَهُ ألجَمَهُ الله يَوْمَ القِيَامةِ بِلِجَام مِنْ نَار".
"أَيُّمَا رَجُلٍ أصْدَقَ امْرَأةً صَدَاقًا واللهُ ﷻ يَعْلَمُ منْهُ أنَّهُ لَا يُرِيدُ أدَاءَهُ إِلَيهَا فَغَرَّهَا باللهِ واسْتَحَلَّ فَرْجَهَا بالباطِل لَقِيَ اللهَ يَوْمَ يَلقَاهُ وَهُوَ زَان، وَأَيُّمَا رَجُل ادَّانَ
مِنْ رَجُلٍ دَينًا، وَاللهُ يَعْلَمُ مِنْهُ أنَّهُ لَا يُرِيدُ أداءَهُ فَغَرةُ بالئهِ واسْتَحَل مَالهُ بالبَاطِل لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القِيامَةِ وَهُوَ سَارِق".
"أيمَا امْرَأة نَكَحَت بغَيرِ إِذْن وَلِيِّها فِنَكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَإِنْ كان دَخَلَ بِهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا بمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجهَا، وَيُفَرقُ بَينَهُمَا، وَانْ كَانَ لم يَدْخُل بِهَا فُرق بَينَهُمَا والسّلطَانُ وَلِى مَنْ لا وَلِى لَهُ".
"أيّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ أمَةً ثُمَّ تَزَوَّجَها بمَهْر جَدِيد فَلَهُ أجْرَانِ".
"أيمَا رَجُلٍ حَالتْ شَفَاعَتُه دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ تَعَالى حَتى يَنْزِع، وَأيمَا رَجُل شَدَّ غَضبًا عَلَى مُسْلِمٍ فِي خُصُومَة لَا عَلم لَهُ بهَا فَقَدْ عَانَدَ اللهَ حَقَّهُ وَحَرص عَلَى سُخْطِهِ وَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ التَّابعَةُ إِلى يَوْم القِيَامَة، وَأئمًا رَجُل أشَاعَ عَلَى رَجُل مُسْلِم بكَلِمَةٍ وَهُوَ مِنْهَا بَرِئ يَشِينُهُ بهَا في الدُّنْيَا كَانَ حَقًّا عَلى اللهِ تَعَالى أنْ يُدْنِيَهُ يَوْمَ القِيَامَة فِي النَّار حَتَّى يَأتِي بِإنْفَاذ مَا قَال".
"أيمَا عَبْدٍ مَاتَ فِي إِبَاقِهِ دَخَلَ النَّارَ، وَإنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ".
"أيمَا مُسْلِم رمى بسهم فِي سَبِيل اللهِ فَبَلَغَ مُخطِئًا أوْ مُصِيبًا فَلَهُ منَ الأجْرِ كَرَقَبَة أعتَقَهَا مِن وَلَدِ إِسْمَاعيلَ، وَأيُّمَا رَجُل شابَ فِي سَبِيل اللهِ فَهُوَ لَهُ نُورٌ، وَأيمَا رَجُلَ أعْتَقَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَكُلُّ عُضْوٍ مِنَ المعْتَق بعُضْو مِنَ المُعْتِق فدَاءً لَهُ مِنَ النَّار، وَأيُّمَا رَجُلٍ قَامَ وَهُوَ يُرِيدُ الصلاةَ فَأفَضَى الوُضُوءَ إِلَى أمَاكنِه سَلِمَ مِنْ كُل ذَنْب وَخَطِيئَةٍ هِيَ لَهُ، فَإِنْ قَامَ إِلَى الصلاةِ رَفَعَهُ اللهُ بهَا دَرَجَةً وَإنْ رَقَدَ رَقَدَ سَالِمًا".
"أيُّمَا امْرَأة زَوجَهَا وَلِيَّان فهى للأوَّل مِنْهُمَا".
"أيُّمَا ضَيْفٍ نَزَلَ بقَوْمٍ فَأصبَحَ الضيفُ مَحْرُومًا فَلَهُ أنْ يَأخُذَ بقَدْرِ قِرَاه وَلا حَرَج عَلَيهِ".
"أيمَا امْرَأة نَزَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَير بَيتِهَا خَرَقَ اللهُ عَنْهَا سِتْرَه".
"أيمَا عَبْد أو امْرَأة قَال أوْ قَالت لِوَلِيدَتِهَا يَا زَانِيةُ وَلَمْ تَطلِعْ مِنْهَا عَلَى زِنًى جَلَدَتْهَا وليدَتُهَا يوْمَ القِيَامَةِ لأنهُ لا حَدّ لَهُنَّ فِي الدنْيَا".
"أَيمَا عَبْدٍ أصَابَ شَيئًا مِمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ ثُمَّ أقِيمَ عَلَيهِ حَده كَفرَ عَنْهُ ذَلِكَ الذَّنْبَ".
"أيمَا مَمْلُوك تَزَوَّج بِغَيرِ إِذن مَوْلاهُ فَهُوَ عَاهِرٌ".
"أيمَا عَامِلٍ اسْتَعْمَلنَاهُ وفرَضْنا لَهُ رِزْقًا فَمَا أَصَاب بَعْدَ رِزْقِهِ فَهُوَ غُلُولٌ".
"أيمَا مُسْلِمٍ اسْتَرسَلَ إِلى مُسْلِم فَغَبَنَهُ فَإنَّ غَبْنَهُ ذَلكَ رِبًا".
"أيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ أَوْ أفْلَسَ فَصَاحِبُ المَتَاع أَحَقُّ بِمَتَاعِهِ إِذَا وَجَدَهُ بِعَينِه مَا لَمْ يُخْلِفْ وَفَاءً".
"أيمَا أهْلِ عَرْصَةٍ أَصْبَحَ فِيهم امْرُؤٌ جَائِعٌ فَقَدْ بَرئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللهِ ﷻ".
"أَيُّمَا أهْلِ بَيتٍ مِنَ العَرَبِ والعَجَم أرَادَ اللهُ تعالى بِهِمْ خَيرًا أدْخَلَ عَلَيهِمْ الإِسْلامَ، ثم تكُونُ فِتَنٌ كأنها الظُّلَلُ، والذي نَفْسِى بيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فيهَا أَسَاودَ صُبًا يَضْربُ بَعْضُكُمْ رقَابَ بَعْضٍ، أَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذ مُؤمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَاب يَتَّقِي رَبَّهُ، وَيَدعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ".
"أيُّمَا وَالٍ ولى فَلانَ وَرَفَقَ رَفَقَ اللهُ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
"أيُّمَا رَجُل ارْتَدَّ عَن الإِسْلام فَادْعُهُ فَإِنْ تَابَ فَاقْبَلْ مِنْهُ، وَإنْ لَمْ يَتُبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ ارْتَدَّتْ عَن الإِسْلام فَادْعُها فَإِن تَابَتْ فَاقْبَلْ مِنْهَا وَإنْ أبَتْ فَاسْبِيهَا ".
"أيّمَا رَجُل ظَلَمَ شِبْرًا منَ الأرْضِ كلَّفَهُ اللهُ تَعَالى أنْ يَحْفُرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْع أرَضِين، ثُمَّ يُطَوَّقَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُقْضَى بَينَ النَّاسِ".
"أيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا في غَير بيتِهَا هَتَكَتْ مَا بَينَهَا وبَينَ اللهِ مِنْ سِتْر".
"أَيمَا قومٍ جلَسَوا فأطالوا الجُلُوسَ ثُمَّ تَفَرَّقُوا قَبْلَ أَنْ يَذْكرُوا اللهَ ويُصَلُّوا عَلَى نَبِيهِ إِلَّا كانت عَلَيهِمْ تِرَةٌ مِنَ اللهِ ﷻ إِنْ شَاءَ عَذبهُمْ وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ".
"أيمَا مؤمِنٍ آمَنَ مُؤْمِنًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأنَا مِنَ القَاتِلِ بَرِئٌ".
"أيّمَا رَجُلٍ ابْتَاعَ مِنْ رَجُل- بَيعَةً فَإِنِّي كُلَّ وَاحِد مِنْهُمَا بالخيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقا مِنْ مَكَانِهِمَا إِلَّا أنْ يَكُونوا صَفْقَةَ خِيَارٍ، وَلَا يَحِلُّ لأحَد أَنْ يُفَارِقَ صَاحِبَهُ مَخَافَةَ أنْ يُقِيلَهُ".
"أيُّمَا قَرْيَةٍ افْتَتَحَهَا اللهُ وَرَسُولُه فهِيَ للهِ وَلِرَسُولِه، وَأَيُّمَا قَرْيَة افْتَتَحَهَا المُسْلِمُون عَنْوَةً فَخُمُسُهَا للهِ وَلِرَسُولِهِ وَبَقِيتهَا لِمَنْ قَاتَلَ عَلَيهَا".
"أَيُّمَا امْرَأَةٍ زُفَّتْ إِلَى زَوْجِهَا فَلَمْ يَتْبَعْهَا خلُوق وَلَا مِزْمَارٌ يَتْبَعُهَا سَبْعُونَ أَلفَ مَلَك".
"أَيُّمَا عَبْدٍ كَانَ فِيهِ شِرْكُ وأَعتَقَ رَجُلٌ نَصِيبَهُ يُقَامُ عَلَيهِ القِيمَةُ يَوْمَ يَعْتِق وَلَيسَ ذَاكَ عَنْدَ المَوْتِ".
"أيُّمَا رَجُلٍ وَلَدَتْ مِنْهُ أمَتُهُ فَهى مُعتَقَة عَنْ دُبُرٍ مِنْهُ".
"أَيُّمَا رَجُلٍ دَعَا رَجُلا إِلَى شيء كَانَ مَوْقُوفًا يَوْمَ القيَامَة مُلازما لِغَارِبهِ لَا يُفَارقُه، ثُمَّ قَرأَ: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}.
"أيُّمَا رَجُلٍ طَلَّق امْرَأتَهُ ثَلاثا عِنْدَ كُلِّ طُهْر تَطلِيقَة، أَوْ عَنْدَ رَأسِ كلِّ شَهْرٍ تَطلِيقَة، أَوْ طَلَّقَهَا ثَلاثا لَمْ تَحِلَ لَهُ حَتَّى تَنكحَ زَوْجًا غَيرَه".
"أَيُّمَا رَجُلٍ نَتَفَ شَعرةً بَيضَاءَ مُتَعَمِّدًا صَارَتْ رُمْحًا يَوْم القيَامَةِ يُطعَنُ بِه".
"أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلمٍ غَسَلَ أخًا لَهُ مُسْلِمًا فَلَمْ يَقْذَرْهُ وَلَمْ يَنْظُر لعَوْرَتهِ، وَلَمْ يَذكُرْ مِنْهُ سُوءًا، ثُمَّ شَيَّعهُ وَصَلَّى عَلَيهِ، ثُمَّ جَلَسَ حَتَّى يُدَلَّى في حُفْرَتِهِ حرَجَ عُطْلًا مِنْ ذُنُوبِهِ".
"أَيُّمَا امْرِئٍ اشْتَهَى شَهْوَةً فَرَدَّ شَهْوَتَهُ وآثَرَ عَلَى نَفْسِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ".
"أَيُّمَا عَبْد قَال: لَا إِلَهَ إلا اللهُ الكَرِيمُ الحَلِيمُ، سُبْحَانِ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيم، والحَمْدُ لله رَبِّ العَالمِينَ، حَقَّ عَلَى اللهِ تَعَالى أَنْ يُحَرِّمَهُ عَلَى النَّار".
"أَيُّمَا جَنَازةٍ لَمْ يَتْبَعْهَا خَلُوقٌ وَلَا نَارٌ شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ".
"أَيُّمَا امْرَأَةٍ مِنَ المُهَاجِرَاتِ اخْتَطَّتْ فَلَهَا حِطَّتُهَا".
"أَيُّمَا زَائِرٍ زَارَ أخَاهُ وَهُوَ صَائمٌ فَأَفْطَرَ إلا كَتَبَ اللهُ تَعَالى لَهُ صَوْمَ ذَلِكَ الْيَوْمِ".