1. Sayings > Letter Hamzah (1/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ١
" أىْ أَخِى إِنّى مُوصيكَ بِوَصيَّةٍ فاحفظها لعل اللَّه أَنْ ينفعك بها زُرْ القبورَ تذكر بها الآخِرَة بالنَّهَارِ أَحْيَانًا, وَلا تُكْثِرْ, واغْسِلْ المَوْتَى, فَإِنَّ مُعَالَجَةَ جَسَدٍ خاوٍ عِظَةٌ بَلِيغَةٌ, وَصَلِّ عَلَى الجَنَائِزِ لَعَلَّ ذَلِكَ يُحزِنُ قَلْبَكَ, فإِنَّ الحزِينَ في ظِلِّ اللَّهِ مُعْرَّضُ لِكلِّ خَيرٍ, وجالس المساكين وسَلِّمْ عَلَيهِمْ إِذَا لَقيتَهُمْ, وَكُلْ مَعَ صَاحِبِ البَلاءِ تَواضُعًا للَّهِ وَإِيمَانًا بِهِ, والْبس الخَشنَ الضَّيِّقَ منَ الثِّيَابِ لَعَلَّ العِزَّ والكبريَاءَ لا يكون لَهُمَا مِنْكَ مَسَاغٌ, وتَزَيَّنْ أَحْيَانًا لِعبَادَةِ ربّك؛ فإِنَّ المؤمِن كَذلك يَفْعلُ تعفُّفًا وتكَرُّمًا وتَجَمُّلًا ولا تعذب شيئًا مما خَلَقَهُ اللَّهُ بالنَّارِ ".
"أَىْ عَمِّ قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمةً أُحَاجُّ لَكَ بهَا عِنْدَ اللَّهِ".
"أَىْ والّذى نَفْسِى بيده إِنَّ فيه لَمَاءٌ، إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَيرِدُون حِيَاضَ الأَنْبيَاءِ ويَبْعَثُ اللَّهُ سَبْعين أَلفَ في أَيْديهم عِصىٌّ منْ نَار يَذوُدُون الكُفَّارَ عن حِياض الأَنْبياءِ".
"أَىْ والذى نفسِى بِيَدِه: إِنَّ اللَّه تعالى يُوحى إِلى شَجرة في الجنَّة أَن أَسْمِعِى عِبادى الذين اشْتَغَلُوا بعَبِادَتِى وذِكرى عن عزفِ الْبَرابِطِ والمزامير فترفعُ بِصَوْت لَمْ يَسْمَعْ الخَلائَقُ بِمْثلهِ من تَسْبيح الرَّبِ وتقْدِيسِهِ".
"أيُتَلَعَّبُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَأنَا بين أَظهُرِكُمْ؟ ".
"أَيُحِبُّ أحَدُكُمْ أنْ يَسْتَقْبِلَهُ الرَّجُلُ فَيَبْصُقَ فِى وَجْههِ؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ إِلى الصَّلَاةِ فإِنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبّهُ والمَلَكُ عَن يَمينهِ، فَلَا يَبْصُقْ بين يَدَيْه وَلَا عَنْ يَمِينهِ، ولكن عن يَسَارِهِ أوْ تَحْتَ قدَمِهِ اليُسْرى، فإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ فَليَتفُلْ هكذا: يعنى في ثَوِبهِ ".
"أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا رَجَعَ إِلى أَهْلِه أَن يجدَ ثَلاثَ خلِفاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ؟ فثلاث آيات يقرؤُهُنَّ أحدُكُمُ في صلَاته خَيرٌ لَهُ من ثلاث خلِفاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ ".
"أيَسُرُّكُمْ أنْ تَصِحُّوا وَلَا تسْقَمُوا؟ أوَ تُحبُّون أنْ تكُونوا كالحُمُرِ الصَّيالَةِ؟ وَمَا تُحبُّونَ أنْ تَكُونوا أصْحَابَ بَلاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارات؟ إِنَّ العَبْدَ لَتكُونُ لَهُ المَنْزِلَةُ عنْدَ اللَّهِ يَبْلُغُهَا بشَئٍ مِنْ عَمَلِه حَتَّى يَبتَلِيه بِبَلاءٍ فَيُبَلِّغهُ تِلكَ المَنزلَةَ" .
"أيَسُرُّ أَحَدَكُمْ أنْ يُبصَقَ في وَجْهِهِ؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذا اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ فإنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ ﷻ والمَلَكُ عَنْ يَمينه، فَلَا يتْفُلْ عَنْ يَمِينه وَلَا في قبْلَة، وليبْصق عَنْ يَسارِه أَو تحتَ قَدمِهِ فإِن عَجِلَ بِهِ أمْرٌ فَليَتْفُل هَكَذَا يَعْنى في ثَوْبِه ".
"أَيَحْسَبُ أَحَدُكُمْ مُتَّكئًا عَلَى أَريكتِه أَنَّ اللَّه تَعالَى لَمْ يُحرِّمْ شيئًا إِلَّا مَا فِى هذا القرآن؟ أَلا وَإِنِّى واللَّه قَد أَمَرْتُ وَوَعَظْتُ ونَهَيْتُ عَنْ أَشيَاءَ, إنَّهَا كَمِثْل القُرْآنِ أَوْ أَكْثَر, وإِنَّ اللَّهَ ﷻ لَمْ يُحلَّ لَكُمْ أَن تَدْخُلوا بُيُوت أَهْلِ الكتابِ (إِلا بِإِذنٍ) وَلا ضَرْبَ نِسَائِهِمْ, وَلا أَكْل ثَمِارِهِمْ إِذَا أَعْطوكُمْ الذى عَلَيهِمْ ".
"أَيَسُركَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ البهرُّ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: قَدْ شَرِبَ مَعكَ الشيطانُ ".
"أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أنْ يَعْمَلَ كُلَّ يَوم عَمَلًا مِثْلَ أُحُد؟ قالوا: وَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ؟ قَال: كُلُّكُمْ يَسْتَطِعُهُ، قَالُوا مَاذا؟ قال: سُبحَانَ اللَّهِ أعْظَمُ منْ أُحُد، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ أعْظَمُ منْ أحد، وَاللَّهُ أَكبَرُ أَعْظَمُ مِنْ أُحُد".
"أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ كَأَبى ضَمْضَمَ؟ كَانَ إِذَا أصْبَحَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى وَهَبْتُ نَفْسى وعرضِى لَكَ فَلَا يَشْتُمْ مَنْ شتَمَهُ، وَلَا يَظلمُ مَنْ ظَلَمَهُ، وَلَا يَضْربُ مَنْ ضَرَبَهُ".
"أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أن يُجَامِعَ أهْلَه في كُلِّ جُمُعَة، فَإِنَّ لَهُ أجْرَينِ أَجْرَ غُسْلِه، وَأجْرَ غُسلِ امْرَأته".
"أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَتَّخِذَ في يَدِهِ عَنَزَةً في أَسفَلِهَا زجُّ يَدْعَمُ عَلَيْهَا إِذَا أَعْيَا، وَيجِشُّ بِهَا المَاءَ، وَيميِطُ بِهَا الأذَى عن الطَّريقِ، وَيَقْتُلُ بِهَا الهَوَامَّ يقاتلُ بها السَّبَاعَ، ويتخذهَا قِبْلَةً بأرضِ فَلَاةِ".
"أَىْ حَىُّ أَىْ قَيُّومُ ".
"أَىْ إِخْوَانى، لمِثْلِ هذا اليَوْم فَأَعِدُّوا ".
"أيَعْجزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكُونَ مِثلَ أبِى ضَمْضَمْ كانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مِنزله قال: اللهم (إِنِّى) قَدْ تَصَدَّقتُ بعرضِى عَلى عِبَادِكَ ".
"أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأ في كُلِّ لَيْلَة ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قَالُوا: نحْنُ أَعْجَزُ مِنْ ذَلِكَ وأَضْعَفُ قال: إِنَّ اللَّه ﷻ جزم القُرآنَ ثَلَاثَةَ أَجراءٍ فَجعلَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} جُزْءًا مِنْ أجْزَاءِ القُرآنِ".
"أيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يقْرَأ ثُلُثَ القرآن في لَيْلَةٍ؟ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيهم فقال: يقْرَأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فهى تَعدِلُ ثُلُثَ القرآن".
"أيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ كُل يَومٍ ألف حَسَنَةٍ؟ يُسَبِّحُ اللَّهَ مِائَةَ تَسْبِيحة فَيكْتُبُ اللَّه لَهُ بَهَا ألف حسنةٍ، ويحُطَّ عنْهُ بها أَلَفْ خَطِيئَة".
"أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرأ ثُلُث القرآنِ في ليلةٍ؟ فإِنَّه مَنْ قرأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ} في ليلة فقد قرأ ليلته ثُلُثَ القُرآن ".
"أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَتقدَمَ، أو يَتَأخَّرَ، أوْ عَنْ يَمِينه، أوْ عَن شماليه في الصَّلَاةِ؟ يعنى في السجدةِ ".
"أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ إِذا صلى فَأَرادَ أنْ يتَطوَّعَ أنْ يتقدَّمَ، أوْ يتأخَّرَ، أوْ يَتَحَّولَ عن يَمِينِه، أو عَنْ يَسَارهِ؟ " .
"أيُغْلَبُ قَوْمٌ سُئِلوُا عَمَّا لَا يَعْلَمُون فقالوا: لَا نعْلَمُ حَتَّى نسْألَ نَبِيَّنَا؟ لكنهم قَدْ سَألُوا نَبِيَّهُمْ فقالوا أرِنَا اللَّهَ جَهْرَة، عَلىَّ بأعدَاء اللَّهِ، إِنِّى سَائِلُهمْ عَنْ تُرْبَة الجنَّة وَهِى الدَّرْمَكْ ".
"أَيَمْنَعُ أَحَدُكُمْ أنْ يُكبِّر في دُبُر كُلِّ صَلَاة عَشْرًا، ويُسَبِّحَ عَشرًا، وَيَحْمَّدُ عَشْرًا؟ فذلك في خَمْسِ صَلَوات خمْسُونَ وَمِائَةٌ باللِّسانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسِمَائَةٌ في
الميزان، وَإِذا أوَى إلى فِرَاشِهِ كبرَ أَرْبَعًا وثَلَاثينَ وَحَمِدَ ثَلاثًا وَثَلَاثينَ، وصَبَّحَ ثَلاثًا وثَلَاثين، فتلك مِائَةٌ باللِّسِانِ وَأَلفٌ في الميزان، وَأيُّكُمْ يَعْمَلُ في يَوْمٍ وَلَيْلَة أَلفَين وخَمْسَمَائةِ سَيئَة".
"أَىُّ يَوْمٍ أعْظَمُ حُرْمَةً؟ وَأىُّ شَهْر أعْظَمُ حُرْمَةً؟ وَاىُّ بَلَد أعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا: يَوْمُنَا هذا، وَشهْرُنَا هَذَا، وبَلَدُنَا هَذَا، قَالَ: فَإِن دَماءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَليكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَة يَوْمِكُمْ هَذا في شِهركُمْ هذا في بَلَدكُمْ هذا ".
"أَيَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِرَاحِلَتِهِ إِذَا ضَلَّتْ مِنْهُ ثَمَّ وَجَدَهَا، والَذِى نْفْسُ مُحَمّدٍ بيَدِهِ للَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْده إِذَا تَابَ مِنْ أحَدِكُمْ بَراحِلَتِهِ إِذَا وَجدَهَا ".
"أَيْمَنُ امْرِئٍ وَأَشأَمُهُ مَا بَيْنُ لَحْيَيْهِ" .
"أَيْنَ صَاحِبُ هذه الراحلة؟ أَلَا تَتَّقِى اللَّهَ تعالى فيهَا؟ إِمَّا أَنْ تَعْلِفَهَا وَإمَّا أن تُرْسِلَها حَتَّى تَبْتَغى لِنَفْسِها ".
"أيْنَ أصحَابِى الذينَ هُمْ مِنى وَأَنا مِنْهُمْ؟ وَأدْخُلُ الجَنَّةُ ويدْخُلُونهَا
معِى؟ أهْلَ اليمن المُطَّرحُونَ في أَطرافِ الأَرْضِ، المَدْفُوعُونَ عَنْ أبْوَاب السُّلطَانِ، يَمُوتُ أحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ في صَدْرِهِ لم يَقْضِهَا ".
"أَيْنَ السَّابِقُونَ الذينَ يَسْتَهتِرُونَ بذكْرِ اللَّهِ؟ مَنْ أحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ في رِيَاضِ الجنَّةِ فَليُكْثِرْ ذِكْرِ اللَّهِ".
"أيَنْهاكُمْ اللَّهُ عَن الرّبَا ويَقْبَلُهُ مِنْكُمْ؟ ".
"أيْنَ الرَّاضُونَ بالمَقْدُور؟ أَيْنَ السَّاعُون لِلْمشْكُورِ؟ عَجِبْتُ لِمَنْ يُؤمِنُ بدَار الخُلُود كيف يَسْعَى لِدَارِ الغُرُورِ ".
"أَيْنَ السَّائِلُ عنِ العُمْرَةِ؟ اغْسِلْ عَنْكَ أثَر الصُّفَرةِ، وَاخْلَعْ عَنْكَ جُبتكَ، وَاصْنَعْ في عُمْرَتِكَ مَا أَنْتَ صَانِعٌ في حجَّتِكَ".
"إِيَّاكَ وَكُلَّ أَمْر يُعْتَذَرُ مِنْهُ" .
"إياك وَمَا يَسُوءُ الأُذُنَ" .
"إِيَّاكَ وَقرينَ السُّوءِ، فإِنَّكَ بِهِ تُعْرفُ ".
"إِيَّاكَ يَا سَعْدُ أَنْ تَجِئ يَوْمَ القِيَامَةِ بِبَعِيرٍ تَحْمِلُه لَهُ رُغَاءٌ".
"إيَّاكَ والسَّمَر بَعْد هَدْأةِ اللَّيْلِ، فإِنَّكم لا تدْرُونَ مَا يأتى اللَّهُ تعالى في خلْقه ".
"إِيَّاكَ والحَلُوبَ ".
"إِيَّاكَ والخَمْرَ، فإِنَّ خطِيئتها تُفَرِّعُّ الخطَايَا، كَمَا أنَّ شَجَرَتَهَا تُفَرِّعُ الشّجَرَ ".
"إِيَّاكَ وَنَارَ المؤمِن، لَا تَحرقْكَ وَإِنْ عَثَرَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ مَرَّات، فَإِنَّ يَمِينَهُ بِيَدِ اللَّه إِذَا شَاءَ أَن يُنْعِشَهُ أَنْعَشَهُ ".
"إِيَّاكَ والخَلْوة بالنِّسَاءِ، وَالَّذى نَفْسى بيَدِه مَا خلَا رَجلٌ بامرأةِ إِلَّا دَخَلَ الشَّيْطَانُ بَيْنَهُمَا، وَلَيَزْحمُ رَجُلٌ خِنْزِيرًا مُتَلَطِّخًا بطِين أَوْ حَمْأةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَزْحَمَ (مَنكبُه) مَنْكبَ امرأة لَا تُحِلُّ له".
"إِيَّاكَ والنَّظَرَةَ بَعْدَ النَّظرَةِ فَإِنَّ الأُولَى لكَ والثَّانية عَلَيْكَ ".
"إِيَّاكَ واللَّوْ فإِنَّ اللَّوْ تَفْتَحُ عْمَلَ الشَّيْطَانِ".
"إِيَّاكَ والتَّنَعُمَ فإِنَّ عبَادَ اللَّه لَيْسوا بالمتنَعِّمين ".
"إِيَّاكَ والقوارير، إِيَّاكَ والقوارِيرَ".
"إِيَّاكَ والتَّسْوِيف بالتوبَةِ وإيَّاك والغِرَّةَ بِحِلم اللَّهِ عَنْكَ".
"إِيَّاكَ وَصَاحِبَ السُّوءِ فَإِنَّهُ قِطعَةٌ مِنَ النَّارِ لَا يَنْفَعُكَ وُدُّهُ، وَلَا يَفِى لَكَ بعَهْده ".