1. Sayings > Letter Hamzah (2/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٢
"إيَّاكَ وِالخيَانَةَ فَإنَّهَا بِئْسَتْ البطَانَةُ، وَإيَّاكُمْ والظُّلمَ فَإنَّهُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القيَامَةِ، وَإيَّاكُم والشُّحَّ فإِنَّمَا أهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ الشُّحُّ فسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَقطَعُوا أرْحَامَهُمْ".
"إيَّاكُمْ والكبْرَ، فَإِنَّ إِبْليس حَمَلَهُ الكبْرُ عَلَى أنْ لَا يَسْجُدَ لآدَمَ، وَإيَّاكُمْ وَالحِرْصَ، فَإِنَّ آدَمَ حَمَلَهُ الحِرْصُ عَلَى أَنْ أكَلَ منْ الشَّجْرَة، وَإيَّاكُمْ والحَسَدَ، فَإنَّ ابْنَىْ آدَمَ إِنَّمَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ حَسَدًا، فَهُنَّ أصْلُ كلِّ خَطِيئَةٍ ".
"إيَّاكُمْ وَالفُحْشَ والتَّفَحُشَ، فَإنَّ اللَّهَ تَعَالى لَا يحبُّ الفَاحشَ المُّتَفَحِّشَ، وَإيَّاكُمْ والظُّلمَ، فَإِنَّه هُوَ الظُّلُمَاتُ يَوْمَ القيَامَةَ، وَإيَّاكُمْ والشُّحَّ، فَإنَّهُ دَعَا مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ فَسَفَكُوا دَمِاءهُمْ، وَدَعَا مَنْ كَانَ قبْلَكُمْ فَقَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ، وَدَعَا مَنْ كَانَ قبلَكُمْ فاسْتَحَلُّوا حُرُمَاتِهمْ ".
"إِيَّاكُمْ وَهَاتَان اللُّعْبَتَان الْمَرْسُّومَتَان اللَّتَان تزجران زَجْرًا، فإنَّهمَا مَيْسِرُ العَجَم ".
"إِيَّاكُمْ والخَيْلَ المثقلة فإِنَّهَا إِنْ تَلْقَ تَفِر وإنْ تَغْنَمْ تَغُلّ".
"إيَّاكُمْ وَثَلَاثَةً، زَلَّة عَالِم، وَجدَالَ مُنَافِقٍ بالقُرآنِ، ودُنْيَا تَقْطَعُ أَعْناقَكُمْ، فَأَمَّا زَلَةُ عَالِم فَإِنِ اهْتَدى فَلا تُقَلِّدُوه دينَكُمْ، وَإِنْ زَلَّ فَلَا تَقْطَعُوا عَنْهُ آمَالَكُمْ، وَأَمَّا جدَالُ مُنَافِق بالقُرَآن فَإنَّ للقُرْآنِ مَنارًا كمنَارِ الطَّرِيقِ فَمَا عَرَفْتُمْ فَخُذُوهُ وَمَا أنْكَرْتُمْ فَرُدُّوهُ إِلى عَالِمِهِ، وأمَّا دُنْيَا تَقْطَعُ أعْنَاقَكُمْ، فَمنْ جَعَلَ اللَّهُ في قَلبه غِنًى فَهُوَ الْغَنِىُّ".
"إِيَّاكُمْ والإِقْرادَ: يكونُ أَحَدُكُمْ أمِيرًا أو عَالِمًا فَتَأتِى الأرْمَلَةُ واليتيمُ والمِسْكينُ فَيقالُ: اقْعُدْ حَتَّى يُنظَرَ في حَاجَتِكَ فيتركُون مُقْرِدِين لا يُقْضَى لَهُم حاجَةٌ ولا يُؤمَروا فَينْفَضُّوا، ويأتِى الرَّجلُ الغَنِىُّ الشَّرِيفُ فَيُقْعِدُه إِلى جَانِبهِ، ثُمَّ يَقُولُ: مَا حَاجَتُكَ؟ فَيَقُولُ: حَاجَتِى كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: اقْضُوا حَاجَتَهُ وَعَجِّلُوا".
"إِيَّاكُمْ وَشِرْكَ السَّرَائِر، أَنْ تُتِمَ رُكوُعَهَا وسُجُودَهَا لما يَلْحَظُهُ مِنَ الحَدَقَ والنَّظَر، فَذلِك شِرْكُ السَّرَائِرِ ".
"إِيَّاكُمْ والكَذبَ، فَإِنَّ الكَذِبَ مُجَانِبٌ لِلإِيمَانِ ".
"إِيَّاكُمْ وَدَعْوَةَ المَظْلُوم، فَإِنَّما يَسْأَلُ اللَّهَ حَقَّهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لا يَمْنَعُ ذَا حَق حَقَّه".
"إيَّاكُمْ وَكثْرَةَ الحَدِيثِ عنِّى، فمَن قَالَ عَلَىَّ فَلْيَقُلْ حَقًا أو صِدْقًا، وَمَنْ تَقَوَّلَ عَلَىَّ مَا لَمْ أقُلْ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ".
"إِيَّاكُمْ وَدَعْوَةَ المَظلُوم وَإِنْ كَانَتْ مِنَ كَافِرٍ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهَا حِجَابٌ دُون اللَّه ﷻ ".
"إِيَّاكُمْ وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوب، فإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ كمَثِل قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَاد فَجَاءَ ذَا بِعُود وجاء ذَا بعُود حَتَّى حَمَلُوا مَا أَنْضَجُوا بِه خُبْزَهُمْ، وإِنَّ مُحْقِّرَاتِ الذُّنُوب مَتَى يُؤخَذْ بهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ ".
"إِيَّاكُمْ والذُّنُوبَ الَّتِى لَا تُغْفر: الغُلُولُ فَمَنْ غَلَّ شيئًا يَأتِى بهِ يَوْمَ القِيَامَة، وَأَكْلُ الربَا فَمَنْ أَكَلَ الرِّبا بُعِثَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَجْنُونًا يَتَخَبَّط ".
"إيَّاكُمْ وَمُحادَثَةَ النِّسَاءِ، فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو رَجُلٌ بامْرَأةٍ لَيْسَ لَهَا مَحْرمٌ إِلَّا هَمَ بهَا ".
"إِيَّاكُمْ والغِيبَةَ فَإِنَ الغيبَةَ أَشَدُّ منَ الزِّنَا، إِنَّ الرَّجُلَ قدْ يَزْنِى وَيَتُوبُ فيتوب اللَّهُ عَلَيْهِ، وإِنْ صَاحِبَ الغِيبَة لا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُه ".
"إِيَّاكُمْ والنّيَاحَةَ عَلَى مَوْتَاكُم، فإِنَّ المَيّتَ لَا يزَالُ مُعَذَّبًا مَا نِيحَ عَلَيهَ".
"إِيَّاكُمْ ومُحقَرَاتِ الذُّنُوبِ، فإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلكْنَه، كرجُل كَانَ بِأرْضِ فَلَاة فَحَضَرَ صَنِيعَ القوْم فَجعَلَ الرَّجُلُ يجئُ بالعُود والرَّجُلُ يجئُ بالعُودِ حَتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِكَ سَوَادًا وَأَجَّجُوا نَارًا فَأنْضَجُوا مَا قُذِفَ فِيهَا ".
"إِيَّاكُمْ والظُّلْمَ، فإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَإيَّاكُمْ والفُحْشَ، فإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ، وَإيَّاكُمْ والشُّحَّ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَان قَبْلَكُمْ، أَمَرهُمْ بِالبُخْلِ فَبَخِلُوا، وَأَمَرهمْ بالفُجُورِ فَفَجَرُوا، وَأَمَرَهُمْ بَقطع الرَّحِم فَقطَعُوا ".
"إِيَّاكُمْ وَالتمَادُحَ؛ فإِنَّهُ الذَّبْحُ ".
"إِيَّاكُمْ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهُ مَهْمَا يكُونُ مِنَ العَيْنِ وَالقَلبِ فَمِنَ الرَّحْمَةِ وَمَا يَكونُ مِنَ اللسان واليَدِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ" .
"إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ في الشَّمْسِ؛ فإِنَّها تبلِى الثَّوب، وَتُنتِنُ الرِّيحَ، وتُظهِرُ الدَّاءَ الدَّفِينَ ".
"إيَّاكُمْ وَالخَذفَ فَإِنَّهَا تَكْسِرُ السِّنَّ، وَتَفْقَأ العَينَ، وَلَا تُنكِى العَدُوَّ ".
"إِيَّاكُمْ واسْتِمَاعَ المعَازِفِ والغِنَاءِ، فإِنَّهُمَا ينبِتَانِ النِّفَاقَ في القَلبِ كَمَا ينبِتُ المَاءُ البَقْلَ".
"إِيَّاكُمْ وَخُشُوعَ النِّفَاق، يَخْشَعُ البَدَنُ وَلَا يَخْشَعُ القَلبُ".
"إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَن: المرْأةُ الحَسْنَاءِ في المَنْبِتِ السُّوءِ". الرَّامَهُرْمُزِى في الأَمْثَال، قط في الأفْراد، والدَّيْلَمى عن أبى سعيد ؓ.
"إِيَّاكُمْ وَالدَّيْنَ، فَإِنَّهُ هَمٌّ بالليْل وَمَذَلَّةٌ بالنَّهَارِ ".
"إِيَّاكُمْ والسَّرَفَ في المَال والنَّفَقَة، وَعَلَيْكُمْ بالاقْتِصَادِ فَمَا افْتَقَرَ قَوْمٌ قَطَّ اقْتَصَدُوا".
"إِيَّاكُمْ وَعَقُوقَ الوَالدِينْ، فَإِن الجَنَّةَ يُوجَدُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرةِ أَلْفِ عَامٍ، وَلَا يَجِدُ رِيحَهَا عَاقٌّ وَلَا قَاطِعُ رَحمٍ، وَلَا شيخٌ زَانِ، وَلَا جَارٌّ إزَارَهُ خُيَلَاءَ، إِنَّمَا الكِبْرياءُ للَّهِ ﷻ ".
"إيَّاكُمْ والقُصَّاصَ الذين يُقَدِّمُون وَيُؤَخِّرُونَ، وَبخْلِطُونَ وَيَغْلَطُونَ".
"إِيَّاكمْ وقاتِلَ الثلاثة فَإِنَّهُ مِنْ شِرَارِ خَلقِ اللَّهِ: رَجُلٌ سَلَّم أَخَاهُ إِلى سُلطَانِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، وَقَتَلَ أخَاهُ، وَقَتَلَ سُلطَانَهُ".
"إِيَّاكمْ وَمُجَالَسَةَ السُّلطَانِ، فَإِنَّهُ ذَهَابُ الدِّينِ، وَإيَّاكُمْ ومَعُونَتَهُ فإِنَّكُمْ لَا تَحْمَدُونَ أمْرَهُ ".
"إِيَّاكمْ والنَّمِيمَةَ وَنَقْلَ الأحَادِيثِ ".
"إِيَّاكمْ وَنِسَاءَ الغُزَاةِ، فَإِنَّ حُرْمَتَهُنَّ عَلَيكُمْ كَحُرْمَةِ أمَّهَاتِكُمْ".
"إِيَّاكُمْ والسَّريَّةَ الَّتِى إِذَا لَقِيَتْ فَرتْ، وإِذَا غَنِمَتْ غَلَّتْ".
"إيَّاكمْ وَالْغُلُول: الرَّجُلُ يَغْشَى المرْأَةَ قَبْلَ أَنْ تُقْسَم ثُمَّ يَرُدُّهَا إِلَى المَقْسِم، وَالرَّجُلُ يَلبَسُ الثَّوْبَ حَتَّى يُخْلِقَهُ ثُمَّ يَرُدُّهُ إِلى المَقْسِم، أوْ يَرْكَبُ الدَّابَّةَ قَبْلَ أن تُخْمَّسْ ثم يَرُدهُّا إِلى المَغْنَم ".
"إِيَّاكمْ والسَّهَرَ بَعْدَ العِشَاءِ الآخِرة، وَإذَا تناهَقَتِ الحُمرُ مِنَ اللَّيل فَاسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطَان".
"إِيَّاكُمْ والفُرَجَ يَعْنِى في الصَّفِّ".
"إِيَّاكمْ واليَمِينَ الفاجرَةَ فَإِنَّهَا تَدع الدِّيارَ بَلاقِع، والكذبُ كُلُّه إِثْمٌ".
"إِيَّاكُمْ والجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ فَإنْ أَبَيْتُمْ فَأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ، غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى وَردُّ السَّلَام، والأَمْرُ بالمَعْرُوفِ والنَّهْىُ عَنِ المنكَرِ وَإرْشَادُ السَّبيلِ ".
"إِيَّاكمْ والجُلُوس عَلَى الطرقاتِ وَتُغِيثُوا المَلهُوف، وتَهْدُوا الضَّالَّ".
"إِيَّاكُمْ والجُلُوس عَلَى الطُّرُقَاتِ، فَإِنَّ أبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسِ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلَام، والأَمر بالمعْرُوفِ والنَّهْى عَن المنكَرِ ".
"إيَّاكُمْ والجُلُوس عَلَى الصُّعُدَاتِ، فَمَنْ جَلَسَ منْكُمْ عَلَى الصَّعِيدِ فَليُعْطِهِ حَقَّهُ، غَضُّ البَصَر، وَرَدُّ التَّحِيّةِ، وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ وَنَهْىٌّ عن مُنكرٍ ".
"إِيَّاكُمْ وَهَاتَيْنِ البَقْلَتَيْنِ المنْتنَتَيْن أَنْ تأكلوهُمَا وتَدْخُلُوا مَسَاجدَنَا فَإنْ كنْتُمْ لَابُدَّ آكلِيهمَا فَاقْتُلُوهُمَا بالنَّار قَتْلًا".
"إِيَّاكُمْ والطَّعَامَ الحَارَّ فإنَّهُ يذْهب بالبَركة وَعَلَيْكُمْ بالبَاردِ، فَإنَّهُ أهْنَأُ وَأَعْظَمُ بَرَكَةً ".
"إيَّاكُمْ والغُلُولَ: الرَّجُلُ يَنكِحُ المرْأَةَ، أوْ يَرْكَبُ الدَّابَّةَ قَبْلَ أَنْ تُخَمَّسَ ".
"إِيَّاكُمْ والغُلُوَّ والزَّهْوَ، فَإِنَّ بَنِى إِسْرَائيلَ قَدْ غلَا كَثِير منْهُمْ، حَتَّى كانت المرْأَةُ القَصيرَةُ تَتَّخِذُ خُفَّيْنِ مِنْ خَشَب فَتَحْشُوهُمَا، ثمَّ تُولِجُ فِيهمَا رِجْلَيهَا، ثُمَّ تَقُومُ إِلى جَنْب المَرْأَةِ الطَّوِيلَةِ فَتَمْشِى مَعها، فإِذا هى قد تَسَاوَتْ بها، وكانَتْ أَطوَلَ مِنْهَا ".
"إِيَّاكُمْ وَالحُمْرَةَ، فإِنَّهَا أحَبّ الزِّينَةِ إِلَى الشِّيْطَانِ ".
"إِيَّاكُمْ وَالحُمْرَةَ فإِنَّهَا مِنْ أَحَبِّ الزِّينَةِ إِلَى الشَّيْطَانِ".
"إيَّاكُمْ وَأبْوَابَ السُّلطَانَ، فَإِنَّهُ قَدْ أَصبَحَ صَعْبًا هبُوطًا ".