1. Sayings > Letter Hamzah (7/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٧
"أيُّمَا رَجُلٍ رَأَى امرأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَليَقُمْ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِي مَعَهَا".
"أَيُّمَا لَحْم نَبَتَ مِنْ حَرَام فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ".
"أَيُّمَا رَجُلٍ أتَاهُ ابْنُ عَمِّه يَسْأَلُهُ مِن فَضْلِهِ فمَنَعهُ مَنعهُ اللهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"أَيُّمَا أَرْض مَاتَ بِهَا رَجُلٌ من أَصْحَابى كَانَ قَائِدَهم وَنُورَهُمْ يَوْمَ القيَامَةِ".
"أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِى مَاتَ ببلدة فهو إِمَامُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ".
"أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّج امرأَة على ما قَلَّ مِنَ الْمَهْرِ أَوْ كَثُرَ لَيسَ فِي نَفْسِهِ أَنْ يُؤدِّي إِلَيهَا حَقَّهَا خَدَعَهَا فَمَات ولم يُؤَدِّ لَهَا حَقَّهَا لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ زَانٍ، وَأَيُّمَا رَجُل استَدانَ دَينًا لَا يُريدُ أن يُؤَدِّي إِلى صَاحِبهِ حَقَّهُ خَدَعه حَتَّى أَخَذَ مَالهُ فَمَاتَ وَلَمْ يَؤَدِّ إِلَيهِ دَينَهُ لَقى اللهَ وَهُوَ سَارقٌ".
"أَئِمَةُ الخِلافَةِ مِنْ بَعْدِى أَبُو بَكْر وعُمَرُ".
"أَينَ الله؟ فَأَشَارَتْ بَرأْسِهَا إِلَى السَّمَاءِ بإِصْبَعهَا السَّبَّابَةِ، فَقَال لَهَا: مَنْ أَنَا؟ فَأَشَارَتْ بإِصْبَعِهَا إِلَى رَسُول اللهِ ﷺ وَإلَى السَّماءِ، أَيْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ قَال: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤمِنَةٌ".
"إيمَانٌ لَا شَكَّ فيه وَجهَادٌ لا غُلول فيه، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قيلَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَال: جُهْدُ الْمُقِلِّ".
"أَيُّهَا الناسُ إِيّاكُمْ وَشِرْك السَّرَائِر، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وما شِرْكُ السَّرَائِر؟ قَال: يَقُومُ الرَّجُلُ فَيُصَلِّي فَيُزيِّنُ صَلاتَهُ جَاهِدًا لِمَا يَرَى مِنْ نَظَر النَّاسِ إِليه، فَذَاكَ شِرْكُ السَّرَائِر".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَين لَنْ تَضِلُّوا إِنَّ اتَّبعْتُمُوهُ كِتَابَ اللهِ، وَأهْل بَيتِى عِترتى، تَعْلَمُون أَنِّي أَوْلَى بالمؤمنين مِنْ أَنْفُسهم، مَنْ كنتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ".
"أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّهُ لَا عِلمَ لِي بِهَذَا حَتَّى سَمِعْتُمُوهُ، وَإِنَّهُ يُجِيرُ عَلَى المُسْلِمِين أَدْنَاهُم" .
"أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ المَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيرِنَا كتِبَ، وَكَأَنَّ الحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ مَا تُشَيِّعُ مِنَ المَوْتَى عَن قَلِيلٍ إِلَينَا رَاجعُونَ، نُبَوِّئهُمْ أَجْدَاثَهُمْ، وَنَأكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ مِنْ بَعْدِهِمْ, فَطُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيبُه عَنْ عَيب غَيرهِ، طُوبَى لِمَنْ ذلَّ فِي نَفْسِه مِنْ غَيرِ مَنْقَصَةٍ، وَتَوَاضعَ للهِ منْ غَيرِ مَسْكنَةٍ، وَأَنْفَق مَالًا جَمَعَهُ منْ غَير مَعْصِيَةٍ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ والمَسْكَنَةِ، وَخَالطَ أَهْلَ الفِقْهِ والحِكْمَةِ، طُوبى لمن ذَلَّتْ نَفْسُه وَطَابَ كَسبُهُ، وَصَلَحَتْ سرِيرَتُه، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُه، وَكَرُمَت عَلانِيتُهُ، وَعَزَلَ عَن النَّاس شرَّه، طُوبى لمنَ عِمَل بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الفَضَلَ مِنْ مالِهِ، وأَمْسَكَ الفَضَلَ مِنْ قَوْلِهِ".
"أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا تَسْمَعُون؟ أَطيعُوا رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَأَطِيعوا أُمَراءَكمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ قَدْ افْتَرَص عَلَيكُمْ الحَجَّ، لقَال رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ؟
قَال: لَوْ قُلتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ، وَلَوْ وَجَبَتْ مَا قُمْتُمْ بهَا ذَرُونِى- مَا تَرَكتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ الذين قَبْلَكُمْ بكَثْرَةِ سُؤالِهم وَاخْتِلَافِهم عَلَى أَنْبِيَائِهم، فَإِذَا نَهَيتُكُمْ عَنْ شيءٍ فَاجْتَنَبُوه، وَإذَا أمَرْتُكُمْ بشيءٍ فَأتُوا منْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ فَإِذَا انْكَسفَ أَحَدُهُمَا فَافْزَعُوا إِلى المسَاجِدِ".
"أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللهَ المُعَافَاةَ فَإنَّهُ لَمْ يُعْطَ أحَدٌ مِثْلَ اليَقِينَ بَعْدَ المُعَافَاة، وَلَا أَشَدَّ مِنَ الرِّيبَةِ بَعْدَ الكُفْر، وعَلَيكمْ بالصِّدقِ فَإِنَّهُ يَهْدِى إِلَى البرِّ وَهُمَا فِي الجَنَّةِ، وَإيَّاكُمْ والكَذِبَ فَإِنَّهُ يَهْدِى إِلى الفجُور وَهُمَا فِي النَّارِ".
"أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَن تَسْتَعِفُّوا عَنِ الْمَسْألَةِ، فَإِنَّهُ مِنْ
يَسْتَعِفَّ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ، والَّذى نَفْسُ مُحمّدٍ بيَدِهِ مَا رُزقَ عَبْدٌ مِنْ رِزْقٍ أَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ، وَلَئِنْ أَبَيتُمْ إلا أَن تَسْأَلُونِى لأعْطِينَّكُمْ مَا وَجَدْتُ".
"أَيُّهَا النَّاسُ يُوشِك أَنْ تَكُونُوا أَجْنَادًا مُجَنَّدَةً، جُنْدٌ بالشَّام، وَجُنْدٌ بالعِرَاقِ، وَجُنْدٌ باليَمَن. قال ابن حوالة: اخْتَر لِي قال: "إِنِّي أَخْتَارُ لَكَ الشَّامَ فإنَّهُ خِيرَةُ المُسْلمينَ، وَصَفْوَة اللهِ مِنَ بِلَادِهِ يَجْتَبِى إِلَيهَا صَفْوَتَهُ مِن خَلقِه، فَمَن أبَى فَلْيَلحَقْ بِيَمَنِه ولْيُسْقَ مِنْ غُدُرهِ، فَإِنَّ اللهُ تَعَالى قَدْ تَكَفَّلَ لي بالشَّام وأهْلِهِ".
"أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كانَ عِنْدَهُ شَيءٌ فَلْيَرُدَّ، وَلَا يَقُل: فُضُوحُ الدُّنْيَا! ! أَلَا وَإنَّ فُضُوحَ الدُّنْيَا أيسَرُ مِنْ فُضُوح الآخِرَةِ".
"O People, ˹know that˺ knowledge is ˹gained˺ through teaching, and wisdom/understanding is ˹gained˺ through legal practice. When Allah wills good for someone he gives him wisdom/understanding of the Religion. And 'only those fear Allah, from among His servants, who have knowledge' (Fāṭir 35:28)."
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا العِلْمُ بالتَّعَلُّم، والفِقْهُ بالتَّفَقُّهِ، وَمَنْ يُرِدِ اللهُ بهِ خِيرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّين، وَإنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ".
.
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْ العِنَب خَمْرًا، وَإِنَّ مِنَ التَّمْر خَمْرًا، وَإنَّ مِنَ البُرِّ خَمْرًا، وَإنَّ مِنَ الشَّعِيرِ خَمْرًا، وَإنَّ مِنَ العَسَلِ خَمْرًا، وَإِنَّمَا أَنْهَى عَنْ كُلِّ مُسكِرٍ" .
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لا يَنْخَسِفَانِ لِمَوتِ أَحَدٍ وَلَا لحيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ (والصَّدَقة) وَإِلَى ذِكْرِ اللهِ، وَقَدْ رَأَيتُ مِنْكمْ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسَاب مثْلَ صَورَة القَمَرِ لَيلَةَ البَدْرِ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ قُرَيشًا أهْلُ أُمَانَة من بَغَاهَا العَواثِرَ كَبَّهُ اللهُ تَعَالى لمِنْخَرَيهِ (قَالهَا ثَلَاثًا) ".
"أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّمَا هُوَ مَنْهُومَان، فمَنْهُومٌ فِي العِلم لا يَشبَعُ وَمَنْهُومٌ فِي المَال لَا يَشْبَعُ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَد بَدَّنْتُ فلا تَسْبِقُونِى بالرُّكُوع والسُّجُود وَلَكن أَسْبِقُكُمْ إِنَّكُمْ تَدْرِكُونَ مَا فَاتَكُمْ"".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ وَإنَّى أُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِى خَيرًا مَوْعِدُكُمْ الحَوْضُ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَشِرْكَ السَّرَائِر- يَقُومُ الرَّجُلُ فَيُصَلي فَيُزينُ صَلاتَهُ جَاهِدًا لِمَا يَرَى مِن نَظَر النَّاسِ إِلَيهِ فَذَلِكَ شِرْكُ السَّرَائِرِ".
"أيُّهَا النَّاسُ عَلَيكمْ بالجَمَاعَةِ، وَإيَّاكُمْ وَالفُرْقَةَ".
"أَيُّهَا النَّاسُ أظَلَّتكُمْ الْفتَنُ كقِطَع اللَّيلِ المُظلِم، أَيُّهَا النَّاسُ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَم لَبَكَيتُم كَثِيرًا وَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، أيُّهَا النَّاسُ اسْتَعِيذُوا باللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ فإِنَّ عَذَابَ القَبْرِ حَقٌّ".
"أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمُ؟ قالُوا: هَذَا، قَال: أَيُّهَا النَّاسُ فَأَيُّ بَلَد أَحْرَمُ ؟ قَالُوا: هَذَا، قَال: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالكُمْ، وأَعْرَاضَكُم مُحَرَّمَةٌ عَلَيكُمْ كُحرَمَةِ يَوْمِكم هَذَا في شَهْرِكُمْ هَذَا في بلَدِكُمْ هَذَا إِلى يَوْمِ تَلقَوْنَ رَبَكُمْ، هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَ اشْهَدْ، أَيُّهَا النَّاسُ ليُبَلغ الشَّاهِدُ الغَائِبَ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ تَعَالى يَقُولُ: مُرُوا بالمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عِنَ المنكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونى فَلَا أُجِيبَ لَكُمْ، وتَسْأَلُونى فَلَا أعْطِيَكُمْ، وتَسْتَنْصِرُونِى فَلَا أنْصُرَكُمْ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ النَّسَاءَ عِمدَكُم عَوانٍ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانَة اللهِ وَاسْتَحْلَلتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيهِنَّ حَقٌّ وَلَهُنَّ عَلَيكُمْ حَقٌّ، وَمِنْ حَقِّكُمْ عَلَيهِنَّ أَلَا يُوطِئنَ فَرْشَكُمْ أحَدًا، وَلَا يَعْصِينَكُم في مَعْرُوفٍ فإِذَا فَعَلْن ذَلِكَ فَلَهُنَّ رِزْقهُنَّ وكِسْوَتُهُنَّ بالمَعْرُوف".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا خَلَعْتُ نَعْلى رَاحَةً لِرجْلِى، فَمَنْ أَرَادَ أَن يَخْلَعْهَا فَلْيَخْلَعْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أن يُصَلِّيَ فيهَا فَليُصَلِّ فِيهَا".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأتَمُّوا بى وَلِتَعْلَمُوا صَلَاتى، قَالهُ ﷺ حَينَ أمَرَ بعَمَل المِنْبَر فَعُمِلَ مِنْ طَرْفَاءِ الغَابَةِ مِرْقَاتَين فَصَلَّى عَلَيهَا، وَكَبَّرَ عَلَيهَا، ثَمَّ رَكَعَ عَلَيهَا، ثَمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرِى فَسَجَدَ فِي أصْل المِنْبَر، ثَمَّ عَادَ إِلَيهَا، فَلَمَّا فَرغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ وَقال: ذلك".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ تَعالى يَقُولُ: مُرُوا بالْمَعْرُوفِ، وانْهَوْا عن المُنْكَر من قَبْل أَنْ تَدعُونِى فَلا أُجِيَبكُمْ، وتَسْألُونِى فَلَا أُعْطِيَكُمْ، وتستغفرونى فَلَا أَغْفِرَ لَكُمْ ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي إِمَامُكُم فلَا تَسْبقُونِى بالركُوع وَلَا بالسُّجُود، وَلَا بالْقِيَامِ، وَلَا بالانْصِرَافِ فَإنِّي أرَاكُمْ أَمَامِى وَمِنْ خَلْفِى".
"أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أُصِيبَ مِنْكُمْ بمُصِيبَةٍ مِن بَعْدِى فَليَتَعزَّ بمُصِيبَتِهِ بى عَن مُصِيبَتِهِ الَّتي تصِيبُهُ فَإِنَّهُ لَن يُصَابَ أحَدٌ منْ أُمَّتِي مِن بَعْدِى بمِثْل مُصِيبَتِهِ بى".
"أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلى رَبِّكُم فوَاللهِ إِنِّي لأَتُوبُ إِلى رَبِّي في الْيَوْم مِائَة مَرَّة".
"أَيَنْهَانَا اللهُ عَن الرِّبَا وَيَقْبلُهُ مِنَّا إِنَّمَا التَّفْريطُ فِي الْيَقَظَةِ".
"أَيُّهَا المُلَبِّى عَن شُبْرَمَةَ، مَن شُبْرُمَةُ؟ قَال: أَخٌ لِي أَوْ نَسِيبٌ لِي فَقَال: أَحَجَجْت عَن نَفْسِكَ؟ قَال: لَا. قَال: فَاحْجُجْ عَن نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَن شُبْرُمَةَ. قَالهُ ﷺ حِينَ سَمِعَ رَجُلًا يُلَبِّى عَن شُبْرُمَةَ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيسَ لِي تَحْرِيم مَا أَحَلَّ اللهُ وَلكنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا، يَعْنِي الثُّومَ. وذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا نَهَى أَن يَقْرَبَ الْمَسْجِدَ آكِلُهَا قَال النَّاسُ: حُرِّمَتْ فَلَمَّا بَلَغَهُ قوْلُهُمْ قَال: ذَلِكَ".
"أَيُّهَا الْمَلَكُ ارْفُقْ بصَاحِبى فَإِنَّه مؤمِنٌ".
"أَيُّهَا النَّاسُ الحَلال بَيِّنٌ، والحَرَاُم بيِّنٌ، وَبَينَ ذَلِكَ أُمُورٌ مشْتَبِهَاتٌ
فَمَنْ تَرَكهُنَّ سَلِمَ دِينُه وَعِرْضُه، وَمَنْ أوْضَعَ فِيهنَّ يوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، ولِكل مَلِكٍ حِمًى وَإنَّ حِمَى الله في أرْضِهِ مَعَاصِيهِ" .
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّه لَمْ يَبْق مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبوَّةِ إلا الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ يَرَاها المَّسْلِمُ أوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أقْرَأَ القُرآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهدُوا في الدُّعاءٍ فَقَمِنٌ أَنْ يُستَجَابَ لَكُمْ ".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبلُ إلا طيِّبًا، وإنَّ اللهَ أمَرَ المؤمِنينَ بمَا أمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}، وَقَال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}، ثُمَّ ذَكرَ الرَّجَّلَ يُطِيل السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيهِ إِلَى السَّماءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ وَمَطعَمُه حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذى بِالْحَرام فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ".
"أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، واسْأَلُوا اللهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا
لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، واعْلَمُوا أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَال السُّيُوف، اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرى السَّحَابِ، وَهَازمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ، وانْصُرْنَا عَلَيهمْ".
"أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ تَرَكْت فِيكمْ مَا إِنْ أَخْذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُوا كِتَابَ اللهِ، وَعِترْتِى أَهْلَ بَيتِى".
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُم مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى أَمْرَينَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ الآخَرَ: كتَابُ اللهُ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ، وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيتِى، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَردَا عَلَيَّ الحَوْضَ".
"أَيُّهَا النَّاسُ أَمَّا بعدُ فإِنَّ أَصْدقَ الحديثِ كتابُ الله، وأَوثقَ العُرى كلمةُ التقوى، وخيرَ الملل مِلَّةُ إِبراهيم، وخيرَ السنن سنَّةُ محمد، وأَشرفَ الحديث ذكرُ الله، وأَحسن القَصَص هذا القرآن، وخَيرَ الأُمور عَوَارفُهَا، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وأَحسن