"أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ المَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيرِنَا كتِبَ، وَكَأَنَّ الحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ مَا تُشَيِّعُ مِنَ المَوْتَى عَن قَلِيلٍ إِلَينَا رَاجعُونَ، نُبَوِّئهُمْ أَجْدَاثَهُمْ، وَنَأكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ مِنْ بَعْدِهِمْ, فَطُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيبُه عَنْ عَيب غَيرهِ، طُوبَى لِمَنْ ذلَّ فِي نَفْسِه مِنْ غَيرِ مَنْقَصَةٍ، وَتَوَاضعَ للهِ منْ غَيرِ مَسْكنَةٍ، وَأَنْفَق مَالًا جَمَعَهُ منْ غَير مَعْصِيَةٍ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ والمَسْكَنَةِ، وَخَالطَ أَهْلَ الفِقْهِ والحِكْمَةِ، طُوبى لمن ذَلَّتْ نَفْسُه وَطَابَ كَسبُهُ، وَصَلَحَتْ سرِيرَتُه، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُه، وَكَرُمَت عَلانِيتُهُ، وَعَزَلَ عَن النَّاس شرَّه، طُوبى لمنَ عِمَل بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الفَضَلَ مِنْ مالِهِ، وأَمْسَكَ الفَضَلَ مِنْ قَوْلِهِ".
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "Blessed is he who humbles himself without belittling himself, and acknowledges his own shortcomings without dwelling on them. Blessed is he who spends from his wealth without committing any sin in its acquisition, and shows mercy to the poor and destitute. Blessed is he who befriends the scholars and the wise. Blessed is he who humbles himself, and his earnings are righteous, and he rectifies his character, and keeps away his evil from people. Blessed is he who acts upon his knowledge, spends his surplus wealth, and refrains from using his words to cause harm."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَرَحِمَ الْمَسَاكِينَ أَهْلَ الْمَسْكَنَةِ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَطَابَ كَسْبُهُ وَأَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ»
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "Blessed is he who is humble without being deprived, and who humiliates himself without living in poverty, and who spends wealth that he has gathered without committing any sin, and who shows mercy to the humble and the needy, and who associates with people of knowledge and wisdom. Blessed is he whose earnings are good, and whose reputation is honorable, and whose faults are hidden, and who keeps his evils away from people. Blessed is he who acts upon knowledge, and spends his surplus wealth, and refrains from speaking unnecessarily."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبُهُ وصَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وكَرُمَتْ عَلَانِيَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ»
[Machine] The Messenger of Allah, ﷺ , said, "Blessed is the one who humbles himself without being belittled, and feels low in himself without having a lowly status. He spends his wealth that he has accumulated without disobedience, he shows mercy to the oppressed and needy, he associates with people of knowledge and wisdom. Blessed is the one who humbles himself, and his earnings are good, his character is upright, and his intentions are pure. He keeps away from harming others. Blessed is the one who acts upon his knowledge, spends generously from his wealth, and refrains from speaking unnecessarily." 7784 Ali narrated to us, Ahmad informed us, Ubayd ibn Sharik informed us, Adam informed us, Ibn Ayyash narrated to us from Al-Mut'im ibn Maqdam and from Anbasah bin Sa'id Al-Kala'i from Nasih from Rukb Al-Misri, who mentioned something similar to this in meaning, except that he did not mention the statement, "Blessed is the one who humbles himself and has good earnings," and he said, "Blessed is the one whose character is good, and his intentions are honored."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَرَحِمَ أَهْلَ الذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَطَابَ كَسْبُهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ وَحَسُنَتْ عَلَانِيَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ 7784 أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ أنبأ أَحْمَدُ ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ثنا آدَمُ ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْمُطْعِمِ بْنِ مِقْدَامٍ وَعَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْكَلَاعِيُّ عَنْ نَصِيحٍ عَنْ رَكْبٍ الْمِصْرِيِّ فَذَكَرَهُ بِنَحْوٍ مِنْ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَطَابَ كَسْبُهُ وَقَالَ طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ وَكَرُمَتْ عَلَانِيَتُهُ
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ عَلَى نَاقَته الْجدعَاءِ وَلَيْسَتْ بِالْعَضْبَاءِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ، وَكَأَنَّ الحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ الَّذى نُشيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ، عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ بُيُوتُهُمْ أَجْدَاثُهُمْ، وَنَأَكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ، قَدْ أَمِنَّا كُلَّ جَائِحةٍ، وَنَسِينَا كُلَّ مَوْعِظَةٍ، طُوبَى لمنَ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عيُوُبِ النَّاسِ، وَأنْفَقَ مِنْ مَالٍ اكتَسَبَهُ مِنْ حَلاَلٍ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَة، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلّ وَالْمَسكَنَةِ، وَخَالَطَ أَهْلَ الفقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَاتَّبَع السُّنَّةَ وَلَمْ يُعِدْهَا (*) إِلَى بِدْعَة فَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وَطَهُرَتْ خَلِيقَتُهُ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَامَ خَطِيبًا عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! كَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا فيهَا كتِبَ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وكَأَنَّ الَّذِى يُشَيَعُ مِنَ الأمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجعُونَ، نُؤْوِيهِمْ أَجْدَاثَهُمْ، وَنَأَكلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ، قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ، وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيوبِ النَّاسِ، طُوبَى لِمَنْ طَالَ مَكْسَبُهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ عَلانيتُهُ، وَاسْتَقَامَتْ طَرِيقَتُهُ، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ للهِ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَة، وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالمَسْكَنَةِ، طُوبَى لِمَنْ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مِالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ، وَلَمْ يَعْدُ عَنْهَا إِلَى بدْعَةٍ، ثُمَّ نَزَلَ".
"طُوبَى لِمَنْ تَوَاضعَ في غيرِ مَنْقصَة، وذَل في نفْسِهِ في غَيرِ مَسكنَةٍ،
وَأَنْفَقَ مِنْ قال جَمَعَهُ في غَيرِ مَعْصِيَة، وَخَالطَ أهْلَ الفِقْهِ والحِكْمَةِ، وَرَحمْ أهْلَ الذل والمَسكنةِ، طُوْبى لِمَنْ ذَلَّ في نَفْسِهِ وَطَابَ كَسْبُهُ، وَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وَكرُمَتْ عَلانيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لمَنْ عَمِلَ بِعِلمِهِ وأنْفَقَ الفَضَلَ مِنْ مالِهِ، وأمْسَكَ الفَضْل مِنْ قَوْلِهِ".