Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:85-567bNas > Khaṭabanā
Translation not available.

  

السيوطي:٨٥-٥٦٧b

"عَنْ أنَسٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ عَلَى نَاقَته الْجدعَاءِ وَلَيْسَتْ بِالْعَضْبَاءِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ، وَكَأَنَّ الحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ الَّذى نُشيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ، عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ بُيُوتُهُمْ أَجْدَاثُهُمْ، وَنَأَكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ، قَدْ أَمِنَّا كُلَّ جَائِحةٍ، وَنَسِينَا كُلَّ مَوْعِظَةٍ، طُوبَى لمنَ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عيُوُبِ النَّاسِ، وَأنْفَقَ مِنْ مَالٍ اكتَسَبَهُ مِنْ حَلاَلٍ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَة، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلّ وَالْمَسكَنَةِ، وَخَالَطَ أَهْلَ الفقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَاتَّبَع السُّنَّةَ وَلَمْ يُعِدْهَا (*) إِلَى بِدْعَة فَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وَطَهُرَتْ خَلِيقَتُهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه

Add your own reflection below:

Sign in with Google to add or reply to reflections.


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:9547a
Translation not available.

  

السيوطي:٩٥٤٧a

"أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ المَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيرِنَا كتِبَ، وَكَأَنَّ الحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ مَا تُشَيِّعُ مِنَ المَوْتَى عَن قَلِيلٍ إِلَينَا رَاجعُونَ، نُبَوِّئهُمْ أَجْدَاثَهُمْ، وَنَأكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ مِنْ بَعْدِهِمْ, فَطُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيبُه عَنْ عَيب غَيرهِ، طُوبَى لِمَنْ ذلَّ فِي نَفْسِه مِنْ غَيرِ مَنْقَصَةٍ، وَتَوَاضعَ للهِ منْ غَيرِ مَسْكنَةٍ، وَأَنْفَق مَالًا جَمَعَهُ منْ غَير مَعْصِيَةٍ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ والمَسْكَنَةِ، وَخَالطَ أَهْلَ الفِقْهِ والحِكْمَةِ، طُوبى لمن ذَلَّتْ نَفْسُه وَطَابَ كَسبُهُ، وَصَلَحَتْ سرِيرَتُه، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُه، وَكَرُمَت عَلانِيتُهُ، وَعَزَلَ عَن النَّاس شرَّه، طُوبى لمنَ عِمَل بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الفَضَلَ مِنْ مالِهِ، وأَمْسَكَ الفَضَلَ مِنْ قَوْلِهِ".  

الحكيم عن أَنس
suyuti:4-595bʿAli
Translation not available.

  

السيوطي:٤-٥٩٥b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَامَ خَطِيبًا عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! كَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا فيهَا كتِبَ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وكَأَنَّ الَّذِى يُشَيَعُ مِنَ الأمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجعُونَ، نُؤْوِيهِمْ أَجْدَاثَهُمْ، وَنَأَكلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ، قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ، وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيوبِ النَّاسِ، طُوبَى لِمَنْ طَالَ مَكْسَبُهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ عَلانيتُهُ، وَاسْتَقَامَتْ طَرِيقَتُهُ، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ للهِ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَة، وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالمَسْكَنَةِ، طُوبَى لِمَنْ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مِالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ، وَلَمْ يَعْدُ عَنْهَا إِلَى بدْعَةٍ، ثُمَّ نَزَلَ".  

[حل] أبى نعيم في الحلية