1. Sayings > Letter Hamzah (68/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٦٨
"إِنَّه لا يقتطعُ رجلٌ مالًا إِلَّا لَقِى اللَّه ﷻ يوْمَ القيامةَ وهُوَ أجذمُ ".
"إِنَّه ليسَ مِنْ فرس عربى إِلَّا يُؤذنُ له مع كُلِّ فجْرٍ يدْعُو بدعْوَتَيْن: اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتنى من خولتنى مِنْ بَنِى آدمَ فاجْعَلنِى مِنْ أَحَبِّ أَهْلِه وماله إِليه ".
"إِنَّه كائنٌ بَعْدى سُلطانٌ فلا تُذلُّوه فمنْ أراد أن يُذِلَّه فقد خلَعَ رِبْقةَ الإِسلام مِنْ عُنُقِهِ وليْسَ بمقبُول منْهُ حتَّى يَسُدَّ ثُلمَتَه الَّتى ثَلَمَ ثُمَّ يعود فيكونَ فيمنْ يعزُّهُ".
"إِنَّه سيكونُ بعْدى سُلطانٌ فَأَعِزُّوهُ فإِنَّهُ مَنْ أرَادَ ذُلَّه ثَغَرَ ثَغْرَةً في الإِسْلامِ، وليْسَتْ له تَوْبَةٌ إِلَّا أنْ يَسُدَّها وليْسَ بِسَادِّها إِلى يومِ القيامةِ".
"إِنَّه سيكونُ أُمَرَاءُ يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ عَنْ مَوَاقِيتِها، أَلَا فَصَلِّ الصَّلاةَ لوقْتِها، ثمَّ إِيتِهم، فإِنْ كانُوا قدْ صَلَّوا كُنْت قدْ أحْرزْتَ صلَاتكَ وإِلَّا صلَّيْتَ معهُم فكانَتْ لك نافلةَ".
"إِنَّهُ لمْ يَدْعُ مَلَكٌ مُقرَّبٌ ولا نَبىٌّ مُرْسلٌ ولا عبْدٌ صالحٌ إِلَّا كانَ مِنْ دُعائِه: اللهُمَّ بعلْمِكَ الغيبَ، وبقُدرتِكَ على الخلقِ أَحْينِى ما علمت الحياةَ خيرًا لى وتَوفَّنِى إِذَا علِمتَ الوفاةَ خيرًا لى؛ وأَسأَلُكَ خشْيَتَك في الغيب والشَّهادَةِ، وكَلِمة الحُكْمِ في الغضب والرِّضا، والقصد في الفَقرِ والغنى، وأَسْألُكَ نعيَمًا لا ينفذ، وقُرة عين لا تنقطعُ وبردَ العيِش بَعْدَ الموْتِ وأَسأَلُكَ النَّظرَ إِلى وَجهْكَ والشَّوْقَ إِلى لقائكَ من غيرِ ضَراءَ مُضرةِ ولا فِتْنَة مُضِلَّة. اللَّهُمَّ زيِّنا بزينة الإِيمان، واجعلْنا هداةً مُهْتدِينَ ".
"إِنَّهَ لَيْسَ شَىْءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّى رسولُ اللَّه إِلَّا عَاصِى الجِنِّ وَالإِنِس".
"إِنَّهَ لَا تَفْرِيط فِى النَّوم: إِنَّمَا التفريطُ في اليَقَظَة، فإِذَا سَهَا أحدُكُم عنْ صَلَاة فَليُصَلِّهَا حينَ يَذكُرُها ومِنَ الْغَدِ للوقت ".
"إِنَّهَ لَيْسَ في النَّومِ تَفْرِيطٌ: إِنَّمَا التَّفْريطُ في اليَقَظَة فَإِذَا نَسَى أَحَدُكُم صلاةً أَو نامَ عَنها فليُصَلِّهَا إِذا ذكرَها، ولوقْتِها مِنَ الْغَدِ ".
"إِنَّهَ اتَّبعَنَا رَجَلٌ لَمْ يَكُنْ معنا حين دُعِينَا، فإِنْ أَذِنتَ لَهُ دَخَلَ ".
"إِنَّهَ سَيَكُونُ عَلَيْكُمِ أَئِمَّةٌ تعرفُونَ وَتُذْكِرُونَ فمنْ أنكر فَقَد برئَ وَمَنْ كَرهَ فقدْ سَلِمَ ولَكِنْ مَنْ رَضى وتابَعَ، قيَل يا رسولَ اللَّه: أفَلا نُقَاتِلُهُمَ، قال لا مَا صَلَّوا ".
"إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيكمْ بَعْدِى أُمَرَاءُ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهم فَصَدَّقَهُمْ بكَذِبِهِمْ، وَأعَانَهُمْ على ظُلمِهِمْ فليس منِّى، ولستُ منه، وَلَيْسَ بوارد عَلَىَّ الحَوْضَ".
"إِنَّهُ مَنْ لَم يَسْأل اللَّهَ يَغْضب عليْه ".
"إِنَّهُ كانَ يُبْغضُ عُثْمَانَ فَأَبْغَضَهُ اللَّهُ ".
"إِنَّهُ لَا يُحِبُّكَ الَّا مُؤْمنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ، قَالَهُ لعلىٍّ ".
"إِنَّهُ أُوحىَ إِلىَّ: أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القبور ".
"إِنَّهُ لَيغْضَبُ عَلى أن لَا أجدَ ما أُعْطيه؛ مَنْ سَألَ منكم وَلَهُ أُوقيَّةٌ أَو عدْلُها فَقَدْ سَأَلَ الْحَافًا ".
"إِنَّهُ سَيُبْعَثُ بَعْدِى بُعُوثٌ فَكُنْ في بَعْثٍ يأتى خُرَاسانَ، ثُمَّ كُنْ في بَلدَةٍ يُقالُ لها: مَرْو، ثُمَّ اسكنْ مَدينَتَها، فَإِنَّهُ بناها ذُو القَرْنَيْن وَدَعَا لها بالبركة وقال: لا يُصيبُ أَهلَهَا سُوءٌ ".
"إِنَّهُ سَيَأْتيكُمْ أَقْوَامٌ يَطلُبُونَ العلمَ فَرَحِّبُوا بهم وَحَيُّوهُمْ وعَلِّمُوهُم ".
"إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعنِى أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلَّا أنِّى كُنْتُ على غَيْرِ وُضوءٍ، وفى لفظ: إِلَّا أَنى كرهْتُ أَن أَذكُرَ اللَّه وأَنا على غير طُهُورٍ ".
"إنَّهُ لَا قُدِّستَ أُمَّةٌ لا يَأخُذُ الضَّعيفُ فيها حقَّه غَيْرَ مُتَعْتَعٍ ".
"إِنَّهُ لمْ يبْقَ مِن الدُّنْيَا إِلَّا مِثلُ الذُّبابِ تَمورُ في جوِّها، فاللَّه اللَّه فِى إِخْوانِكُمْ مِنْ أَهْل القُبُور، فإِنَّ أَعْمالكُمْ تُعْرَضُ عليْهم".
"إِنَّهُ لمْ يَكُنْ نبىُّ قَبْلى إِلَّا حذَّرَ أُمَّته الدَّجّالَ: هُوَ أَعْورُ عينُهُ اليُسْرى، بعَيْنِه اليُمْنى ظَفَرةٌ غليظة، بَيْنَ عينيه مكتُوبٌ كافرٌ، يخرجُ مَعَه واديان أَحدُهما: جنَّةٌ، والآخرُ نَارٌ، فَجنَّتُه نارٌ ونارُه جنَّةٌ، معه ملكان مِنَ الملائِكة يُشْبِهَانِ نَبِيَّين من الأَنبياءِ، أَحدُهُما عنْ يَمينه، والآخرُ: عن شماله، وذَلك فِتْنَةُ النَّاسِ، يقولُ: أَلستُ بربّكُمْ أُحيى وأُمِيتُ؟ فيقولُ أحدُ الملكَيْن: كذبْتَ فما يَسْمعُه أَحدٌ من النَّاس إِلَّا صاحِبُه، فيقول له صاحبهُ: صدقتَ، ويَسْمَعُهُ النَّاسُ فيحسَبُونَ أَنَّهُ صدَّقَ الدجَّالَ، وذلك فِتْنَةٌ، ثُمَّ يسيرُ حتَّى
يأتى المدينة، ولا يُؤْذنُ له فيها، فيقولُ: هذه قريةُ ذاكَ الرَّجُلِ، ثمَّ يسيرُ حتَّى يأتى الشَّامَ فيُهْلِكَهُ اللَّهُ ﷻ عنْدَ عقبة أفيق ".
"إنَّهُ سَيَكُونُ عليكم أمَراءُ، يُميتُونَ الصَّلَاة عن مواقيتها، فصَلُّوا الصَّلاةَ لوقْتِها واجْعَلُوا صلَاتكم مَعَهم سُبْحَةً ".
"إِنَّهُ سيكُونُ في أُمَّتِى أُناسٌ يَقْرءُونَ القُرآنَ لا يجاوِزُ تراقِيهم ينَثْرُونَه كما ينثَرَ الدَّقَلُ (2) يَمْرُقُونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّة ثُمَّ لا يعُودونَ فِيهِ حتَّى يعودَ السَّهْمُ على فُوقِهِ، شَرُّ قَتْلَى تحْتَ السماءِ، طُوبى لمن قتلَهم، أَوْ قتلُوه ".
"إِنَّه لا بُدَّ مِمَّا لا بُدَّ مِنْهُ".
"إِنَّهُ لمْ يكُنْ نبىٌّ إِلَّا وَقدْ أَنذَرَ بالدَّجَّالِ أُمَّتهُ، وَإِنِّى أُنذركُمُوهُ، إِنَّهُ أَعْوَرُ ذو حَدَقة جاحِظة لا تخُفَى كأَنَّها نُخاعةُ في جنْب جدارٍ، وعينُه اليُسْرَى كأَنَّها كوْكبٌ دُرِّىٌّ، وَمَعَهُ مَثْل الجنَّة، ومثْلُ النَّارِ، وجنَّتُهُ غُبراءُ ذاتُ دُخان، ونارُه روْضةٌ خضْراءُ، وبيْنَ يديْه رجُلَان يُنْذِران أَهْل القُرى، كُلَّما خرجا منْ قرية دَخَلَ أَوائِلُهُم وَيُسَلَّطُ على رَجُل لَا يُسَلَّطُ على غيْره فيذْبَحُهُ، ثُمَّ يَضْربُه بعصًا، ثُمَّ يقولُ: قُمْ فيقومُ، فيقُول لأصحابه كَيْفَ ترونَ؟ فَيشْهدُونَ لَهُ بالشِّرْكِ، وَيَقُولُ المذبوحُ: يأَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا المسيحُ الدَّجَّالُ الذى أنْذَرَنَاهُ رسولُ اللَّه ﷺ ، مَا زَادنى هذا فِيكَ إِلا بَصيِرَةً فيعودُ (فيذْبَحهُ
فيضربُه بعَصًا معه، فيقولُ: قُمْ فيقوم، فيقولُ كيفَ ترونَ؛ فيشْهَدُونَ له بالشِّرْكِ، فيقولُ الرَّجلُ: يأَيُّهَا النَّاسَ، إِنَّ هذا المسيحُ الدَّجَّالُ الذى أنْذَرَنَاهُ رسولُ اللَّه ﷺ ، واللَّه ما زَادَنى هذا فِيكَ إِلَّا بَصِيرَة فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك فيقول المذبوح: يأَيُّهَا النَّاس إِنَّ هذا المسيحَ الذى أنذرناه رسول اللَّه ﷺ واللَّه ما زادنى هذا فيك إلا بصيرة. فيعودَ الرابعةَ ليذبَحه فيضْرِبُ اللَّه على حَلقِه صَفيحةً من نحاسٍ فيريدُ أَنْ يذْبَحه فلا يستطيعُ ذبْحَه".
"إِنَّهُ سَيُصِيبُ أُمَّتى فِى آخِر الَّزمانِ بَلَاءٌ، لَا يَنْجُو مِنهُ إِلَّا رجلٌ عَرفَ دينَ اللَّهِ فَجَاهَدَ علَيْهِ بِلسانه وقلبه، فذلك الذى سَبَقَتْ له السَّوابقُ، ورجلٌ عَرفَ دينَ اللَّهِ فصدَّق بِه".
"إِنَّه مِنْ تَمامِ إِسْلامِكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا زَكاةَ أَمْوَالِكم" .
"إِنَّهُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ ولوْلَا أَنَا كانَ في الدَّرْكِ الأَسْفل -يعْنِى أبا طالبٍ ".
"إِنَّه يكونُ بيْنَكَ وبيْنَ عائشةَ أَمْرٌ، فإِذا كانَ ذلك فارْدُدْها إِلى مأمَنِها -قاله لعَلىٍّ ".
"إِنَّهُ سَيُصِيبُ أُمَّتِى داءُ الأُمم: الأشرُ، والبطُر، والتكاثُرُ، والتنافُسُ في الدنيا، والتباغُضُ، والتحاسدُ حتَّى يكونَ الْبَغْىُ ثُمَّ يكونُ الهرجُ".
"إِنَّه قَدْ أُوحِى إِلىَّ: أنَّه مَنْ قَرأ في ليلة: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ} الآية كانَ - له نورٌ من عَدَنِ أبيْنَ إِلى مكةَ حَشْوُه الملائكُة ".
"إِنَّهُ يكونُ لِلوالديْنِ عَلَى ولَدهمَا دَيْنٌ فإِذا كانَ يوْمٌ القيامة يتعلَّقانِ بهِ فيقولُ: أنا وَلَدُكُما، فَيَوَدَّان أو يتمنيان لو كانَ (له) أَكثُر مِنْ ذلك ".
"إِنَّهُ يذهبُ بطخاوةِ الصَّدْر ويجلُو الفؤادَ -يَعْنى السفرجلَ".
"إِنَّه لا وِعاءَ إِذَا مُلِئَ شَرٌّ مِنْ بَطنٍ فإِن كُنْتُمْ لا بُدَّ فاعلين فاجْعَلُوه ثُلثًا للطَّعام، وثُلثًا للشَّراب، وثُلثًا للرِّيح أَو النَّفَسِ ".
"إِنَّه مَفتوحٌ لكُمْ، وإِنَّكم منصُورُون ومُصِيبُونَ، فمن أَدْرك ذلك مِنْكم فليتقِ اللَّه، وليأمُرْ بالمعروف، ولينْه عن المنكر، ولْيصلْ رحمَه؛ ومَثَلُ الذى يعينُ قَومَه على غيرِ الحقِّ كَمثَل البعيرِ يتردَّى فهو يَمُدُّ ذنَبَه ".
"إِنَّه أَتانى الليْلةَ آتِيَانِ مَلَكانِ فقعدَ أحدُهما عنْدَ رَأْسى، والآخَرُ عنْدَ رجْلى، فقالَ أَحدُهما للآخر: اضربْ مَثلَه، ومَثلَ أُمَّته، فقالَ: إِنَّ مَثَلَهُ ومثلَ أُمَّتِه كمثلِ قَوْمٍ سَفْرٍ انتَهَوا إِلى رأسِى مَفَازَةٍ فلمْ يكنْ معَهم مِنَ الزَّاد ما يقطعونَ بِه المفازَةَ ولا ما
يرجعونَ، فبيْنَاهُمْ كذلك إِذْ أَتاهُم رجلٌ مُرجَّلٌ في حُلَّةٍ حِبَرَة، فقالَ: أَرأَيْتُمْ إِنْ وردتُ بكم رياضًا مُعْشِبَةً وحياضًا رَوَاءٍ فأَكلُوا وشربوا وسَمنُوا، فقال لهُمْ: أَلمْ أَلْقكُمْ على تلك الحالِ فقلتُ لكم وصدَقتُكُمْ؟ قالوا: بلى، فقالَ: إِنَّ بين أَيديكم رياضا أَعْشَبَ مِنْ هذا وحياضًا أَرْوى من هذه فاتَّبعُونىِ فقالتْ طائفةٌ: صدق (و) اللَّه لنَتَّبعنَّ، وقالتْ طائفةٌ: قدْ رَضيْنا بهذَا نُقِيمُ عليه .
"إِنَّه لا قَليلَ مِنْ أَذى الْجَارِ ".
"إِنَّه لَا تَتِمُ صَلَاةُ أحدِكُمْ حتى يُسْبغَ الوُضُوءَ كما أَمره اللَّه تعالَى، فيغْسِلُ وجْهَهُ، ويديْهِ إِلى المرفقين، ويَمْسحُ برأسه، ورجْليه إِلى الكعبين ثُمَّ يكبِّرُ اللَّه، ويحْمدُهُ، ويُمَجّدُهُ، ويقْرأُ ما تيسَّرَ من القُرآنِ مما علَّمَه اللَّه وأذِنَ له فيه، ثُمَّ يكبّرُ فيركعُ
فيضعُ كفَّيْه على رُكْبَتَيْهِ، ويرْفعُ حتَّى تَطْمَئِنَّ مفاصِلُه وتستَرْخِى، ثُمَّ يقُولُ سمعَ اللَّه لمن حمده، فيْستوى قائمًا حتَّى يأَخذَ كلُّ عظمٍ مأخذه ويقيِم صُلْبَه، ثُمَّ يُكبِّرُ فيسْجُدُ فيُمكِّنُ جبْهَتَه من الأَرْضِ حتَّى تطمئنَّ مفاصِلُه وتسْتَرْخى، ثُم يُكبِّرُ فيرْفعُ رأُسه فيْستَوى قاعدًا على مَقْعدتِه ويُقِيِمُ صُلْبَه، ثُمَّ يكبِّر فيسْجُدُ حَتَّى يُمكِّنَ وجْهَهُ ويستَرْخِى لا تَتِمُّ صلاةُ أَحدِكُمْ حتَّى يفعلَ ذلك ".
"إِنَّه لا ينبغى أنْ يُعذِّبَ بالنَّار إِلَّا ربُّ النَّارِ".
"إِنَّهُ ليْسَ لِنَبىٍ أَنْ يدُخُل بيتًا مُزوقًا".
"إِنَّه ليْسَ لى ولا لنَبىٍ أنْ يدْخُلَ بيتًا مُزوَّقًا ".
"إِنَّه سيُولدُ لك بعْدِى غلامٌ قَدْ نَحلْتُه اسْمِى وكنيتى ولا تَحلُّ لأحدٍ مِنْ أمَّتِى بعْدَهُ".
"إِنَّه قدْ دَنَا مِنِّى خُفُقٌ مِنْ بيْن أظهرِكُمْ؛ وإِنَّما أنا بشرٌ، فأَيُّما رجُل كنتُ أَصبْتُ مِنْ عرْضِه شيئًا فهذا عِرْضى فليقتصَّ، وأيُّما رجُلٍ كنتُ أصبتُ مِنْ بشرِه شيئًا فهذا بشَرى فليَقْتَصَّ، وأيُّما رجلٍ كُنْتُ أَصبْتُ مِنْ ماله شيئًا، فهذا مالى فليأخُذْ؛ واعْلَموا أنَّ أوْلَاكُمْ بِى لحوقًا رجلٌ كانَ له مِنْ ذلك شئٌ فأخذه أوْ حلَّلَنِى، فَلقِيتُ ربِّى وأَنَا مُحلَّل لى، ولا يقُولنَّ رجلٌ إِنِّى أخافُ العداوةَ والشَّحناءَ من رسولِ اللَّه فإِنَّهما ليْستَا مِنْ طبيعتى ولا من خليقتى؛ ومن غلبتْه نفْسُه على شئٍ فليَستَعن بى حتَّى أدْعُوَ لَه".
"إِنَّه يأتِى على النَّاسِ زَمانٌ، يَخْرُجُونَ إِلى الأَرْيافِ، فيُصِيبُون فِيها مطعمًا وَملبسًا ومرْكبًا، فيكتُبُونَ إِلى أَهْلِيهمْ: هلُموَّا إِليْنَا، فإنَّكُمْ بأَرْضِ مَجازٍ جَدُوبةٍ والمدينةُ خيْرٌ لهم لو كانُوا يعْلمُون، لا يصْبر على لأوائِها وَشِدَّتِها أَحدٌ إِلَّا كُنتُ له شفيعًا أو شهيدًا يوْمَ الْقِيامَةِ ".
"إِنَّهُ عُرِضتْ علىَّ الجنَّةُ فرأيتُ فيهَا دالية قُطُوفُها دانيةٌ،
فأَردْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْهَا شيئًا فأُوحى إِلىَّ: أَنْ استأخِرْ، فاستأخرتُ، وعُرِضتْ علىَّ النَّارُ فيما بيْنَكم وبيْنى حتَّى رأَيْتُ ظِلّى وَظِلَّكم فيها، فأَوْمَيْتُ إِليكم أَن اسْتَأخروا، فأُوحِى إِلىَّ: أنْ أَقِرَّهُمْ، فإِنَّكَ أَسلمْتَ وأَسْلمُوا وهاجَرْتَ وهاجَرُوا، وجاهدتَ وجَاهَدُوا، فلمْ أَرَ لَكَ فضلًا عليْهم إِلَّا بالنبوةِ، فأَوَّلتُ ذلك ما يَلقى أُمَّتِى بَعْدِى مِنَ الْفِتنِ".
"إِنَّه مَنْ قامَ مَعَ الإِمامِ حتَّى ينصرفَ كُتِبَ لهُ قيامُ ليْلةٍ".
"إِنَّه لا يَحلُّ لِى ممَّا أَفاءَ اللَّه عليْكُمْ مثْلُ هذه الشَّعَرات إِلَّا الخُمُسُ، ثُمَّ هو مردودٌ عليكمْ ".
"إِنَّه سيكُونُ في التابعين رجلٌ مِنْ قَرْنِ يُقالُ لَهُ: أُوَيْسُ بنُ عامر يخرجُ به وضحٌ فيدعو اللَّه أَنْ يُذهبَهُ عنه فيذهبه فيقول: اللَّهُم دعْ لى في جَسَدى ما أذكُرُ به نعَمتك علىَّ فَيَدعُ منّهْ ما يذْكُرُ بِه نعْمَتَه عليْه، فمن أدْرَكَهُ مِنْكُم فاستطاع أَنْ يستغْفرَ له فليَستَغفرْ لَهُ".