58. Actions > Those With Teknonyms (10/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١٠
"عَنْ أَبِىَ رَافِعٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أذَّنَ في أُذُنِ الَحَسَنِ والحُسَيْن حِينَ ولدا وَأمَرَ بِهِ".
"عَنْ أبِىَ رَافِعٍ بَيْنا النَّبىُّ ﷺ يَمْشِى في بَقِيعِ الْغَرقَد وَأَنَا أَمْشِى خَلْفَهُ، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ لَا هديْت لا هُدِيتَ ثَلَاثًا، قُلتُ يَا رَسُولَ الله مَالِي، قَالَ: لَيْسَ إِيَّاكَ أُرِيدُ، إِنَّمَا أُرِيدُ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ سئلَ عَنِّى فَزَعَمَ عَنِّى أنَّهُ لَا يَعْرِفُنِى، فَإِذَا قَبرٌ قَدْ رُشَّ عَلَيْه الماءُ حِينَ دُفَنِ صَاحبهُ".
"عَنْ أَبِى رَافِعٍ: طَبَخْتُ لِرسُولِ الله ﷺ بَطْنَ شَاةٍ فَأكَلَ مَنِها ثم صَلى العِشَاءَ وَلَمْ يَتَوَضأ".
"عَنْ أَبِى رَافِع رَأيْتُ النَّبِىَّ ﷺ أَكَلَ كتفًا ثُمَّ قَامَ إِلِى الصَّلَاةِ وَلم يمَسَّ مَاءً".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ طَافَ عَلَى نِسَائهِ في لَيْلَة فَاغْتَسَلَ عِنْدَ كلِّ امْرَأةٍ مِنْهُن غُسْلًا، فَقَالَ يَا رسُولَ الله: لَوِ اغْتَسَلْتَ غُسلًا وَاحَدًا؟ فقَال: هَذَا أَطْهَرُ وَأَطَيْبُ، أَوْ أطهر وأنظف".
"بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ عَلِيًا مَبْعَثًا، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ لَهُ: الله وَرَسُولُه وجبْرِيلُ عَنْكَ رَاضُونَ".
"بَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ عَلِيًا إِلَى اليَمن، فَعَقَدَ لَهُ لِوَاءً، فَلَمَّا مَضَى قَالَ يَا أَبَا رَافِعٍ الْحقْهُ وَلَا تدعه مِنْ خَلْفِهِ، وليقِفْ وَلَا يَلْتَفِت حَتَّى أَجِيئَهُ فَأتَاهُ فَأَوْصَاهُ بِأشْياءَ، فَقَالَ يَا علىٌّ: لأَنْ يَهْدى الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُصَلى الرَّجُلُ وشَعْرُهُ مَعْقُوصٌ وَرَأسه" .
"عَنْ أبِى رَافعٍ أَنَّهُ مَرَّ بِحَسَنِ بنِ عَلىٍّ وحَسَن يُصَلِّى قَائِمًا وقَدْ غَرَزَ ضَفِيرَتَهُ في قَفَاهُ فَحَلَّهَا أَبُو رَافِعِ فَالتَفَتَ إلَيْه مُغضبًا فقال لَه أَبُو رَافِع: أقْبِلْ عَلَى صَلَاتِكَ وَلَا تَغْضَبْ فإِنِّى سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يَقُولُ: ذَلِكَ كفْلُ الشَّيْطَانِ يَقُولُ مَقْعَد الشَّيْطَانِ - يَعْنِى مَغْرِزَ ضفيرته".
"رَأَيْتُ بِلالًا يُؤذنُ بَيَنَ يَديْ رَسُول الله ﷺ مَثْنَى مَثْنَى، ويُقيمُ وَاحِدةً".
"عَنْ أَبِى رَافِعٍ: كانَ النَّبى ﷺ إِذَا سَمِعَ المُنَادِى قَالَ مثْلَ مَا يَقُولُ، فِإذَا قَالَ حَىَّ عَلَى الَفَلاحِ، قَالَ: لَا حَولَ وَلَا قُوةَ إِلَّا بِالله".
"بَعَثَ النبىُّ ﷺ رَجُلًا مِنْ بنى مَخْزُوم عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَرَادَ أَبُو رَافِعٍ أَنْ يَتْبَعَهُ، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَة، وأَنَّ مَولَى الْقَوم مِنْ أَنفُسِهِم".
"قتلَ رسولُ الله ﷺ عَقْرَبًا وَهو يُصَلِّى".
"دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهو نَائِمٌ أَو يُوحَى إِليْهِ، وإذَا حَيَّة في جَانِبِ البَيْتِ فَكِرهْتُ أَنْ أَقتلَهَا وأُوقِظه، فاضْطَجَعْتُ بينَهُ وَبَينَ الحيَّة، فَإن كَان شَئٌ كانَ بِىَ دُونَهُ فاسْتَيقَظَ وهُوَ يَتلُو هَذِه الآيَة {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} الآية فَقَالَ: الحمد لله فَرآنِى في جَانِبِه فَقَالَ: مَا أَضْجَعَكَ هَهُنَا؟ قُلتُ: لِمكَان هَذِه الحيةِ، قَالَ قُم إليها فاقْتُلْهَا، فَقَتَلْتُها ثُمَّ أَخَذ بِيَدِى فَقَالَ: يَا أَبا رَافِعٍ سَيَكُونُ بَعْدِى قَوْمٌ يقاتِلون عَلِيًا، حَقّا عَلَى الله -تَعَالَى- جهادُهُم، فَمَنْ لَمْ يْسَتَطعْ جهَادَهُم بِيَدِه فَبِلِسَانِه، فَمْن لَمْ يستطعْ بلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ شَئٌ".
"عَنْ أَبِى رَافِعٍ: اسْتَلَف النَّبِىُّ ﷺ مِنْ رَجُلٍ بَكْرًا فَجَاءَتْهُ إِبلُ الصَّدَقَةِ، فَأَمَرَنِى أَنْ أَقْضِيَه بكْرًا، فَقُلْتُ لَمْ أَجِدْ إِلَا جَمَلًا ضارا رُبَاعِيًا؟ فَقالَ: اقْضِهِ إِيَّاهُ، خَيرُ النَّاسِ أَحْسَنُهمْ قَضَاءً".
"عَنْ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: بَشَّرْت النبى ﷺ بإسْلَامِ الَعَبَّاسِ فَأعَتَقنِى".
"عَنْ مُحمَّد بنِ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِى رَافع، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ لِلعبَّاسِ وَلَكَ يَا عَم مِنَ الله -تَعَالَى- حَتَى تَرْضَى".
"عَنْ أَبِى رَافَعٍ قَالَ: بَعَثَ النبىُّ ﷺ عُمَرَ سَاعِيًا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَتَى العَبَّاس يَطلُبُ صَدَقَةَ مَالِهِ فَأغْلَظَ لَهُ، فأتى النَّبِىَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ أمَا علمْتَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنو أبِيهِ، إِنَّ الْعَبَاس أَسْلَفَنَا صَدَقَةَ الَعَامِ عَام أوَّل".
"عَنْ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسولَ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ ثَلاثًا ثَلَاثًا، وَرَأَيْتُهُ يَتَوضَّأُ مَرَّةً مَرَّةً".
"عَنْ مُحمَّد بنِ عُبَيدِ الله بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عن جَده أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ لعلى: أَنْتَ تُقْتَلُ على سنتى".
"عَنْ أَبِى رافِع قَالَ: مَرَّ رسولُ الله ﷺ بِالبَقِيع فَقَالَ: أُف، أُف، أُف وَلَيْسَ مَعَه أَحَدٌ غْيرِى فَرَاعَنِى فَقُلتُ: بِأبِى أَنْتَ وَأُمِّى، قَالَ: صَاحِبُ هذِه الحفْرةِ استعملته عَلَى بنى فُلانٍ فخَانَ بُرْدَةً فَأريتُها عَلَيْهِ تَلتهبُ".
"عَنْ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: مَرَّ بِىَ رسُولُ الله ﷺ وَأَنَا سَاجِدٌ قَدْ عَقصْتُ شَعْرِى فَحَلَّهُ ونَهَانِى عَنْ ذَلِكَ".
"عَنُ عَبَيدِ الله بنِ أَبِى رافِعٍ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَن رسولَ الله ﷺ وَقَفَ عَشَّيةَ عَرَفَةَ، وَأَرَدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد فَقَالَ: هَذَا الموْقف، وكُل عَرَفَة مَوْقِفٌ، وارفَعُوا عَنْ بطِن عرنة، ثُمَّ دَفَعَ رَسولُ الله ﷺ حِينَ وَجَبتِ الشمسُ يسير العنق والناسُ يضْرِبُون يمينًا وشمالًا، ورسولُ الله ﷺ يَلتَفِتُ يمينًا وشمالًا ويَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُم السَّكِينة حَتَّى جَاءَ المزْدَلِفَةَ، فَجَمع بيْنَ المغْربِ والْعِشَاءِ حَتَّى إذَا أَصبَحَ رسولُ الله ﷺ غَدا حَتَّى وَقَفَ عَلَى وقف على قُزح، وَأَردفَ الفضلَ بنَ العباسِ ثُمَّ قَالَ: هَذَا الموقفُ، وكلُّ المزْدَلفَةِ مَوْقفٌ، وارْفَعُوا عْن بَطنِ محسرٍ ثُمَّ دَفَعَ رسولُ الله ﷺ حِينَ أَسْفَرَ سَيرَ الْعُنُقِ، والنَّاسُ يضربُونَ يمينًا وشمالًا، ورسول الله ﷺ يَلتَفتُ يمينًا وشمالًا ويقولُ: السَّكِينَةُ عَلَيْكُم أيَّها الناسُ، حتَّى جَاءَ بَطنَ محسرٍ فَحَرَّكَ نَاقَتَهُ نَاحية وَرَسمت بهِ، حتَّى إذَا جَاوزَ بطنَ محْسرٍ رَدَّهَا إلى سَيْرهَا الأَوَّلِ، حَتَّى جَاءَ العقبةَ، فَرمَاهَا بِسَبْع حَصَيَات، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلى المنْحر، فَقَالَ: هَذَا المنْحَرُ، وكُل منًى مَنْحَرٌ، ثُمَّ جَاءَتْهُ جَارِيةٌ مِن خَثْعم وقَالتْ يَا رسولَ الله: أَبِى شَيْخ كبيرٌ، وَأَدْرَكَتْهُ فَرِيضَة الإِسْلامِ التى افْتَرضَ الله -تَعَالَى- عَلَيْه أفيجزِى عَنْه أَنْ أَحُجَّ عَنْه؟ فَقَالَ رسولُ الله ﷺ : نَعَمْ وكَانَ الفضلُ غلامًا جَميلًا، فَإِذَا جَاءَتْ الجاريةُ منِ هَذَا الجَانِبِ صَرفَ رسولُ الله ﷺ وَجههُ إِلى الشِّقِ الآخَرِ، ثُمَّ سَار رسولُ الله ﷺ حَتَى جَاءَ البيتَ، فَطافَ سبعًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى زَمْزَمَ فَأتى بِسجْلٍ مِنْ
مَاءٍ فَتَوَضَّأ ثُمَّ قَالَ: انْزِعُوا عَلَى سِقَايَتكُم يَا بنى عَبْدِ المُطلب، فَلولَا أَنْ يَغْلبَكُم الناسُ عَلَيْها لَنَزعتُ، فَقَالَ لَهُ العباسُ: يَا رسولَ الله رَأَيْتُكَ تَصْرِفُ وجهَ ابنِ عَمِّكَ؟ فَقَالَ رسولُ الله ﷺ رَأَيْتُ جَارِيةً حَدَثةً وغلامًا حدثًا فخشيتُ أَنْ يَدْخُلَ الشيطانُ بَيْنَهْمَا".
"عَنْ مُحمد بن عُبْيدِ الله بن أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبيهِ عَنْ جَدِّهِ أبِى رَافِعٍ قَالَ قَالَ النَّبىُّ ﷺ لِعَمارٍ: تَقتُلُكَ الفئة الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ أَبِى رَافِع أَنَّ النَّبى ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وعُمَر وَعُثْمانَ وَعَلِيًا قَنتُوا بَعْدَ الرُّكُوعِ".
"عَن مُحمد بنِ عُبيدِ الله بنِ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ:
خَرَجْتُ مَعَ رسولِ الله ﷺ مِنْ بَيْتِه، وَبْيتُه يَوْمَئِذٍ المسْجِدُ حَتَّى أَتْينَا البقيعَ فعطَسَ رَسولُ الله ﷺ فمكثَ طَويلًا فَقُلتُ لَهُ: بِأَبِى وَأمِّى قُلْتَ شَيْئًا لَمْ أَفْهَمْه، فَقَالَ نَعَمْ أتانِى مِنْ ربِّى أَوْ أَخْبَرنِى جِبْرِيلُ فَقَالَ: إذَا عَطَسْتَ فَقُلْ: الحمدُ لله ككَرَمِهِ، والحَمد لله كَعزِّ جلاله قَالَ: قَالَ الرَّبُ تَبَارَك وتَعَالَى - يَقُولُ: صَدَقَ عَبْدِى، صَدَقَ عَبْدِى مَغُفورًا لَهُ".
"عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَنَّ رَسولَ الله ﷺ سُئِلَ كَمْ للمؤْمنِ مِنْ ستْرٍ؟ قَالَ: هِى أكثر مِنْ أَنْ تُحْصى، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا عَمِلَ خَطِيئَةً هَتَكَ مِنْها ستْرا، فَإِذا تَابَ رَجَع إليه ذَلِكَ السترُ وَتِسْعَةٌ مَعَه، فَإذا لَمْ يتبْ هُتك عَنه منها سِتْرٌ وَاحِدٌ حَتَّى إِذَا لَم يَبْقَ عَليه شئٌ قَالَ الله لِمْن شَاءَ مِن ملائِكتِه: حُفوهُ بأجْنحتِكُم، فَيفْعَلُونَ بِه ذَلِكِ، فإِنْ تَابَ رَجَعَتْ إِليه الأَسْتَارُ كُلها، وإِذَا لَمَ يَتُبْ عَجَبْت مِنه الملائكةُ، فَيَقولُ الله لَهم: أَسْلِموهُ فَيُسْلِموهُ حَتَى لَا تُسْتَر مِنْهُ عَوْرَةٌ".
58.20 Section
٥٨۔٢٠ مسند أبى سبرة
" عَنْ عِيسَى بْنِ سبرَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِى سَبْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ألَا لَا صَلَاةَ إِلَّا بِوُضُوءٍ، وَلَا وضَوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله -تَعَالَى ﷻ أَلَا لَا يُؤْمِنُ بِالله -تَعَالَى- مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِى، وَلَا يُؤْمِنُ بِى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّ الأَنْصَارِ".
"عَنْ عِيسَى بنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَونُسَ بْنِ مَيسْرَةَ بْنِ حُلَيْسٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِى سَعِيد الزُّرقىِّ وكَانَتْ لَهُ صُحْبَة إِلى شِرَاءِ الضَّحَايَا، فَأَشَار إِلىَّ، فَأَشَارَ إِلَى كَبْشٍ أَدْغَمَ الرَّأسِ لَيْسَ بَأرْفَع الْكِبَاشِ، فَقَالَ: كَأَنَّهُ الْكَبْشُ الَّذِى ضَحَّى بِهِ رَسُولُ الله ﷺ فَأَمَرَنِى فَاشْتَرْيتُهُ، قَالَ سَعِيدٌ: الأَدْغَمُ: الأَسْوَدُ الرَّأسِ".
"عَنْ مُهاجِر بْنِ دِينَارٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ لِعَبْد الْمَلِكِ: احْفَظْ فىَّ وَصِيَّة رَسُول الله ﷺ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: اقْبَلْ أمْرَ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجاوَزْ عَنْ مسِيئِهِمْ، وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ زَوْجَ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيد بْنِ السَّكِن".
"عَنْ عَبْد الله بِنْ مُرَّة، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الزُّرقِىِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَشْجَعَ سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ عَنْ الْعَزْلِ فَقَالَ: مَا يُقَدَّر في الرَّحم يَكُنْ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ أَنَّ قَيْسَ الْكنْدِى حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الزُّرقِىِّ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إِنَّ الله -تَعَالَى- وَعَدَنِى أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِى الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، ويَشْفَع كُلُّ أَلْفٍ في سَبْعِين أَلْفًا، ثُمَّ يَحَثى ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ بِكَفِّه، قَالَ: رَسُولُ الله ﷺ إِن ذَلِكَ، إن شاء الله تعالى: مُسْتَوْعبٌ مُهَاجِرى أُمَّتِى "ويوفينى" الله -تَعَالَى- بِشَىْء مِنْ أَعْرَابِنَا".
58.21 Section
٥٨۔٢١ مسند أبى سعيد الخدرى
" عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَن رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ: إِنَّ شَعَرِى كثِيرٌ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ أَكْثَرَ شَعْرًا مِنْك وَأَطْيَبَ".
"إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأرْسَلَ إِلَيْه فَخَرَجَ وَرَأسُهُ تَقْطُرُ، فَقَالَ: لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: إِذَا أُعْجِلتَ أَوْ أُقْحِطْتَ فَعَليْكَ الْوضُوءُ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَسْتَفْتِحُ الصَّلاةَ، يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالى جَدُّكَ، وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ".
"عَنَ أَبِى الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: سَأَلْنَا أَبَا سعِيدٍ عَنِ التَّشَهُّدِ؟ فَقَالَ: التَّحِيَّاتُ الصَّلَواتُ، الطَّيِّبَاتُ لله، السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا الله، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ أبُو سَعِيدٍ: كنَّا لَا نَكْتُبُ شَيْئًا إِلَّا القُرَآنَ والتَّشَهُّدَ".
"سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ غَيْر مَرَّةٍ يَقُولُ في آخِرِ صَلَاتهِ: سُبْحَانَ ربِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرسَلِينَ، والْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمِينَ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ".
"حُبِسْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنِ الظُّهْرِ والْعَصْرِ والْمَغْرِبِ والْعِشَاءِ حَتَى كُفِينَا ذَلِكَ، وَذَلِك قَوْلُهُ -تَعَالَى- {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} فَقَامَ
رَسُولُ الله ﷺ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ الصَّلَاةَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ كَمَا كَانَ يُصَلِّيِهَا قَبْل ذَلِكَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَأكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُ إِلى المُصَلَّى".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَدْعُو بِعَرفَةَ وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ هَكَذَا، يَجعْلُ ظَاهِرَهُمَا مِمَّا يَلِى وَجْهَهُ، وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِى الأَرْضَ".
"كُنَّا جُلُوسًا في الْمَسْجِدِ فَخَرجَ رَسُولُ الله ﷺ فَجَلَسَ إِلَيْنَا وَلَكَأَنَّا عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرُ، لَا يَتَكَلَّمُ مِنَّا أَحَدٌ، فَقَالَ: (إِنَّ) مِنْكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأوِيلِ الْقُرآنِ كَمَا قُوتِلْتُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فقَالَ: (أنا) هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: لَا، فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ: أنَا هُو يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لَا؛ وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ في الْحُجْرَةِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَلَىٌّ وَمَعَهُ نَعْلُ رَسُولِ الله ﷺ يُصْلِحُ مِنْهَا".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ أَوْ شَرِبَ مِنْ غَدِيرٍ كَانَ يُلْقَى فِيهِ لُحُومُ الْكِلَابِ وَالْجِيَف فَذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنجِّسُهُ شَىْءٌ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ سُئِلَ عَنِ الفَأرَةِ تَقَعُ في السَّمْنِ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ جَامِدًا فَألقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَيْنَا هَو يُصَلِّى يَوْمًا خَلَعَ نَعْلَيْهِ، فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ، فَلَّما انْصَرَفَ قَالَ: مَا شَأنُكُمْ؟ خَلَعْتُمْ نِعَالَكُمْ؟ قَالُوا: رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا، فَقَالَ: إِنَّ جِبْريلَ أَتَانِى فَأَخْبَرنِى أَنَّ بِهمَا قَذَرًا، فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الْمسْجِدَ فَليَنْظرْ نَعْلَيْهِ، فإِنْ كَانَ بِهِمَا قَذَرٌ فَليُدلّكهُمَا بِالأَرْضِ".
"فُرِضَتْ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ الصَّلَاةُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِه خَمْسِينَ، ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى صَارَتْ خَمْسًا، فَقَالَ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: فَإِنَّ لَكَ بِالخَمسِ خَمْسِينَ، الْحسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا".
"شَكَتْ بَنُو سَلَمَة إِلَى رَسُولِ الله ﷺ بُعْدَ مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْمسْجِدِ، فَأنْزَلَ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنَازِلُكُمْ تَكْتُبُ آثَارَكُمْ".
"صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ﷺ صَلَاةَ الْعَصْرِ يَوْمًا بِنَهَارٍ".
"كُنْتُ أستَرُ بِالسَّهْمِ وَالْحَجَرِ في الصَّلَاةِ، أَوْ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا يستر بِالسَّهْم وَالْحَجَرِ في الصَّلَاةِ".