1. Sayings > Letter Hamzah (42/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤٢
"إِنَّ ربَّكُمْ تعالى ليس بأَعْورَ، وإِنَّهُ -يعنى الدَّجالَ- أَعورُ، مكْتُوبٌ بيْنَ عيْنيْهِ كافرٌ، يقْرَؤُهُ الأُمِّىُّ والكَاتِبُ".
"إِنَّ ربّكُم حىٌّ كَرِيمٌ يَستحى أَنْ يَبْسُطَ العبدُ يَدَيْهِ إِليه فَيرُدَّهُمَا صِفْرًا".
"إِنَّ ربكم خيَّرنى بين سبعين أَلفًا يدْخلون الجنَّةَ عفْوًا بغيرِ حسابٍ وبين الخبيئةِ عنده لأُمَّتِى، إِنَّ ربِّى زادنى مع كُلِّ أَلْفٍ سبعينَ أَلْفًا، والْخَبِيئَةُ عنده".
"إِنَّ ربَّكم يقولُ: كلُّ حَسَنة بِعشْرِ أَمْثَالِهَا إِلى سبعِمائة ضعفٍ والصومُ لِى وأَنَا أَجْزِى به، والصومُ جُنَّةٌ من النَّارِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصائِم أَطْيَبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ، وإِن جَهِلَ على أَحدِكم جاهلٌ، وهو صائمٌ فليقل: إِنِّى صائم".
"إِنَّ ربَّكم ﷻ مُيَسِّرٌ يَسيرٌ، فَعلَيْكم باليُسيرِ من الْعملِ، أَلَا إِنَّهُ من يُغَالبْ أَمْرَ اللَّهِ يغْلِبْهُ، ومنَ يهْجُرْ عَمَلَ اللَّهِ يَسُؤْهُ".
"إِنَّ ربَّكم واحدٌ، وإِنَّ أَبَاكُم واحدٌ، دِينكُم واحدٌ وَنبِيُّكُم وَاحدٌ، ولا فَضْلَ لعربىٍ على عَجَمىٍّ، ولا عجمىِّ على عربىِّ، ولا أَحمرَ على أَسودَ ولا أَسود على أَحمر إِلَّا بالتقوى".
"إِنَّ ربَّكم تعالى حَىٌّ كريمٌ يسْتَحْيِى إِذَا رَفَعَ العَبْدُ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا لا خَيْرَ فِيهِمَا، فَلْيُعْطِ اللَّهَ من نفسِه الْجَهْدَ، وَإِذَا حَزَبه أَمرٌ فَلْيَقُلْ: حسبى اللَّه ونعمَ الوكيلُ".
"إِنَّ ربَّكم حيىٌّ كريمٌ يَسْتَحْيى أَن يرفَعَ العبدُ يَدَيْهِ فيردَّهما صِفْرًا لا خَيْرَ فيهما، فَإِذَا رَفَعَ أَحَدُكم يَدَيْهِ فَلْيَقُلْ: يا حَىُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ ثلاث مرات، ثُم إِذا رَدَّ يدَيْهِ فَلْيُفْرِغْ ذِلَكَ الخيرَ عَلَى وَجْهِهِ".
"إِنَّ ربَّكم تعالى يقولُ: لَوْ أَنَّ عِبَادِى أَطَاعُونِى لأَسْقَيْتُهُم الْمَطَرَ بِالَّليْلِ، وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهم الشمسَ بالنَّهَارِ، وَلَمْ أُسْمِعْهُم صَوْتَ الرَّعْدِ".
"إِنَّ ربَّكم حَيَىٌّ كريمٌ يسْتَحْيى إِذَا رَفَعَ الْعَبْدُ يَدَيْهِ أَن يَرُدُّهما صِفْرًا حتَّى يَجْعَلَ فيهما خَيْرًا".
"إِنَّ رَبِّى اسْتَشَارَنِى في أُمَّتِى، مَاذَا أَفْعَلُ بهم؟ فَقُلْتُ: مَا شئْتَ يَا رَبِّ، هُمْ خَلْقُكَ وعبادكَ فَاسْتَشارَنى الثانية فقلت (له) كذلك. فَاسْتَشارَنى الثالثة. فقلت (له) كذلك.
فقال تعالى: إِنِّى لَنْ أُخْزِيَكَ فِى أُمَّتِكَ يَا أَحْمَدُ! ! وَبَشَّرَنِى أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يدخلُ الجنةَ مَعى من أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا، مع كُلِّ أَلف سبعون أَلفًا ليس عليهم حسابٌ، ثمَّ أَرسلَ إِلىَّ: ادعُ تُجَبْ، وَسَلْ تُعْطَ، فَقُلْتُ لرَسُولهِ: أَوْ مُعْطِىَّ رَبِّى تعالى سُؤْلى؟ قال: مَا أَرْسَلَ إِليكَ إِلا ليُعْطِيَكَ، ولقد أَعطانى من غير فَخْرٍ، غَفر لى ما تقدَّمَ منْ ذَنْبِى وما تأَخَّرَ، وأَنا أَمْشِى
حَيًا صَحِيحًا، وأَعطانى أَن لَا تُخْزَى أُمَّتى ولا تُغْلَب، وأَعطانى الكوثر: نهرًا في الْجَنَّةِ يَسيلُ في حَوضْى، وَأَعطانِى الْقُوَّةَ ، والرُّعْبَ والنَّصْرَ يسعى بَيْنَ يَدَىَّ شَهْرًا، وَأَعْطَانى: أَنِّى أَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، وَطَيَّبَ لى ولأُمَّتِى الْغَنِيمَةَ، وَأَحَلَّ لنا كثيرًا مِمَّا شَدَّدَ على من كان قَبْلَنا، ولم يَجْعَل عَلينا في الدينِ من حرجٍ، فَلَمْ أَجِدْ لى شُكرًا إِلَّا هذه السجدةَ".
Request/Fix translation -->
"إِنَّ ربِّى ﷻ وعدنى مِن أُمَّتِى سبعينَ أَلفًا لا يُحَاسَبُونَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سبعين أَلفًا".
[Machine] My Lord ﷻ has promised me that He will admit seventy thousand from my nation into Paradise without reckoning, and each thousand will intercede for seventy thousand more. Then, my Lord will take three handfuls with His hands. This, God willing, will encompass the emigrants of my nation, and God will grant me something regarding our Bedouins.
"إِنَّ ربى ﷻ وَعَدَنِى أَنْ يُدْخِلَ الجنَّةَ من أُمَّتِى سَبْعِينَ أَلْفًا بغيرِ حساب، ويُشَفِّعَ كُل أَلْف لِسَبْعينَ أَلفًا، ثمَّ يَحْثِى ربِّى ثلاثَ حَثَيَاتٍ بِكَفَّيْه، إِنَّ ذَلك إِن شاءَ اللَّهُ مُسْتَوْعِبٌ مُهَاجِرى، أُمَّتِى وَيُوفِّينى اللَّهُ بشئٍ منْ أَعْرابِنَا".
"إِنَّ ربى تعالى أَعْطانِي سَبْعِين أَلْفًا من أُمَّتِى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بغير
حِسَابٍ، قال عُمَر: يا رسول اللَّهِ: هَلَّا اسْتَزَدْتَه؟ قال: قَدْ اسْتَزَدْتُهُ، فَأَعْطَانى مَعَ كُلِّ رجلٍ سبعينَ أَلفًا، قال: هَلَّا اسْتَزَدْتُهُ فَأَعْطَانى هكذا وَبسَطَ بَاعَهُ".
[Machine] My Lord, exalted be He, promised me that He will admit seventy thousand from my community into Paradise without reckoning. Each thousand will intercede for another seventy thousand, and then my Lord will take three handfuls for me.
"إِنَّ ربى تعالى وَعَدَنى أَنْ يُدْخِلَ الجنةَ من أَمَّتِى سبعين أَلفًا بغير حسابٍ، ثُمَّ يَشْفَعُ كُلُّ أَلف لسبعين أَلْفًا ثُمَّ يَحْثى لى ربِّى بكفيه ثلاثَ حَثَيَات".
"إِنَّ رَبِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَيَّرنِى بَيْنَ خصلتين: أَن يدخل نصف أُمتى الجنة، وبين الشفاعة".
"إِنَّ رَبِّى حرَّم علىَّ الخمر، والكُوبةَ والْقِيانَ، وإِيَّاكم والْغُبَيْرَاءَ، فإِنها ثُلْثُ خمرِ العَالم".
"إِنَّ رَبِّى قد قتل كِسرى، ولا كِسْرَى بعدَ اليومِ، وقد قتل قيصَرَ فلا قيصر بعد اليوم" .
"إِنَّ رَبِّى خيَّرَنى بَيْنَ سبعينِ أَلفًا يدخلون الجنة (عفوا) بغير حساب، وبينَ الخبيئَةِ عندهُ، إِنَّ ربِّى زادنى، يَتْبَعُ كُلَّ أَلْفٍ سَبعون أَلْفًا، والخبيئةُ عِنْدَهُ".
"إِنَّ رَبِّى حرب علىَّ الخمرَ والميسر والْقِنِّينَ والكوبةَ".
"إِنَّ رَبِّى حرَّم علىَّ الخمرَ، وَالْمِيْسَرَ، والكُوبة، والْقنِّينَ وَالْغُبَيْرَاءَ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ".
"إِنَّ رجالًا يتخَوَّضُونَ في مال اللَّهِ بغير حقِّ، فَلهم النَّارُ يوم القيامَةِ".
"إِنَّ رجالًا من العرب يُهْدى أَحدُهم الْهَديَّةَ، فَأُعَوِّضُهُ منها بقدْرِ ما عِندى، ثُمَّ يتسخَّطُهُ، فَيَظَلُّ يتسَخَّطُ فِيه علىَّ، وأَيمُ اللَّهِ لا أَقبلُ بعد مُقَامى هذا من رجلٍ من العربِ هديَّةً، إِلَّا مِن قُرَشىٍّ أَوْ أَنْصَارىِّ، أَو ثَقفىِّ، أَوْ دَوْسىِّ ".
"إِنَّ رجالًا ليسوا بأَنبياءَ ولا شُهَدَاءَ، يوضعُ لهم يومَ القيامَة منابرُ من نورٍ، وُجُوهُهُمْ من نورٍ، يُؤَمَّنُونَ يومَ القيامَةِ من الفزع الأَكَبرِ، هُمْ نُزَّاعُ القبائلِ، يتحابُّون في اللَّهِ ﷻ".
"إِنَّ رِجَالًا سَتَرْتَفع بهم المسأَلةُ حتَّى يقولون: اللَّهُ خَلَقَ الخلقَ، فمن خَلَقَهُ ؟ ".
"إِنَّ رجالًا يزعمون أَن الشمسَ والقمرَ إِذا انكسف واحدٌ منهما فإِنما ينكسفُ لموتِ عظيمٍ، وليس كذلك، ولكنَّهما خلقان من خلقِ اللَّهِ، فإِذا تجَّلى اللَّهُ لِشَىْءٍ من خلقِهِ خَشَعَ له".
"إِنَّ رجَالًا يُدْخِلَهُمْ اللَّهُ النارَ فَيُحْرِقُهُمْ حتَّى يكونوا فَحْمًا أَسْوَدَ وَهُمْ أَعلى أَهْلَ النَّارِ، فَيَجْأَرُونَ إِلى اللَّهِ تعالى يدعونه فيقولون: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا، فاجْعَلْنَا في أَصل هذا الجدارَ (فإِذا جعلهم اللَّه في أَصل الجدار " رَأَوْا أَنَّه لا يُغْنِي عنهم شَيْئًا، قالوا: ربَّنَا اجعلنا من وراءِ السُّور، ولا نَسْأَلُكَ شيئًا بعدَه فَتُرْفَعُ لهم شجرةٌ حتى تَذهبَ عنْهم سُخْنَةُ النَّار ثُمَّ يقولُ: إِنى عهدت إِلى عبادى أَنِّى لا أُدْخلُ الْجَنَّةَ رَجُلًا إِلَّا جعلتُ له فيها ما اشْتَهت نفسُهُ، لكُم ما سألْتُمْ، وَمثْله مَعَهُ ").
"إِنَّ رجالًا يَسْتَنْفِرُونَ بعَشَائِرهم تقولُ الخيرَ والخير ، والمدينةُ خيْرٌ لَهُمْ لو كانُوا يعلمون والذى نفس محمَّد بيده لا يصبر على لأَوَائِها وشدته أَحَدٌ إِلا كنتُ له شَفيعًا أَو شَهيدًا أَوْ هُمَا جميعًا يومَ الْقيَامَة، والذى نفسُ محمَّد بيده، إِنها لتنْفِى
خَبَثَ أَهِلَها كما ينفى الكيرُ خبثَ الحديد، والذى نفسُ محمَّد بيده، لا يَخرجُ فيها أَحدٌ راغبًا عنها إِلَّا أَبدلها اللَّهُ خيرًا منه".
[Machine] “Indeed, Rajab is the month of Allah, and it is called al-Aṣamm (the Deaf), because in the pre-Islamic era, when Rajab began, they would suspend the use of their weapons and set them aside. People would then be safe, travelers would be secure, and they would not fear one another until it came to an end.”
"إِنَّ رَجَبًا شهرُ اللَّه، وَيُدْعَى الأَصَمَّ، وكان أَهلُ الجاهلية إِذا دخل رجبٌ يُعَطِّلُونَ أَسْلَحَتهمْ، وَيَضَعُونَهَا، فكان الناسُ يأمنون، ويأمَنُ السَّبيلُ، ولا يخافون بعضُهم بعضًا حتى يَنْقَضى".
"إن رجلًا ممن كان قبلكم خرجت به قُرْحَةٌ فلما آذتْهُ انتزعَ سهمًا من كِنَانَتِهِ فَنَكَأَهَا فَلَمْ يرقأَ الدمُ حتى مات، فقال اللَّهُ: عبدى بَادَرَنى بنفسه حَرَّمْتُ عليه الجنَّة".
"إِنَّ رَجُلًا قال: واللَّه لا يَغْفرُ اللَّهُ لفلانٍ قال اللَّه: من ذَا الَّذى يَتَأَلَّى عَلَىَّ أَلَّا أَغْفرَ لفُلَانِ؟ فَإِنِّى قد غَفَرْتُ لفُلَان، وَأَحْبَطتُ عَمَلَكَ".
"إِنَّ رَجُلًا ممن كان قَبَلكم أَتاه مَلَكُ الموتِ ليقبضَ نَفْسَهُ فَقَالَ له: هل عملت من خيرٍ؟ قال: ما أَعْلَمُ؟ قال له: انظر، قال: ما أَعلمُّ شيئًا غيرَ أَنِّى كنتُ أُبايعُ الناسَ وَأُحَارُ فُهُمْ فَأُنْظِر الْمُعْسرَ، وَأَتجَاوَزُ عن الموسِرِ، فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ".
"إِنَّ رَجُلًا حضَرُه الموتُ فلَمَّا أَيِسَ من الحياة أَوْصَى أَهْلَهُ إِذا أنا متُّ فاجمعوا لى حَطَبًا كثيرًا جزْلًا، ثُمَّ أَوْقدُوا فيه نارًا حتى إِذا أَكَلَتْ لَحْمى وَخَلُصَت إِلى
عَظمى فامْتَحَشَتْ فخُذُوها فَاطْحَنُوهَا ثُمَّ انْظُروا يومًا راحًا فَاذْرُوهَا فِى الْيمِّ، فَفَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ وقال له: لمَ فَعَلْتَ ذَلك؟ قال منْ خَشْيَتِكَ، فَغَفَرَ له".
"إِنَّ رَجُلًا كان يعمل السيئاتِ وقتل سَبْعَةً وتسعينَ نَفْسًا كُلُّها يُقْتَلُ ظُلْمًا بِغَيْرِ حقِّ فَخَرَجَ فَأَتى دَيْرَانيًا، فقال: يَا رَاهبُ إِنَّ الأَخِرَ قتل سبعة وتسعين نفسًا كلُّهَا تُقْتَلُ ظلمًا بغير حقِّ، فهل له من توبةٍ؟ قال: لا، ليس لكَ توبةٌ، فضربَهُ فقتله، ثُمَّ جاءَ آخَرَ فقال له: يا راهبُ إِنّ الأَخِرَ قَدْ قَتَلَ ثمانيةً وتسعين نفْسًا، كُلُّها يُقْتَلُ ظُلْمًا بغيرِ حقِّ فهل له من توبةٍ؟ قال: لا: ليْست له توبةٌ، فضربه فقتله، ثُمَّ أَتى آخرَ فقال له: إِنّ الأَخِرَ قتل تسعةً وتسعين نفسًا، كُلُّهَا يُقْتَلُ ظُلْمًا بغير حقِّ، فهل له من توبة؟ قال: لا فضربَه فقتله، ثُمَّ أَتى راهبًا آخَرَ فقال له: إِنَّ الأَخر لم يَدَعْ من الشرِّ شَيْئًا إِلَّا قَدْ عَمِلَهُ، قد قَتَلَ مائةَ نفسٍ، كُلُّهَا يقتلُ ظلمًا، بغَيْر حقِّ، فهل له من توبة؟ فقال له: واللَّهِ لَئِنْ قلتُ لك: إِنَّ اللَّهَ لا يَتُوبُ على منْ تابَ إِليه، لقد كذبتُ، ههنا دَيْرٌ فيه قومٌ متعبدون، فأتِهم فاعْبُدِ اللَّه، معهم فخرج تائبًا حتى إِذا كان في نصِف الطريق، بعث اللَّه إِليهِ ملكًا، فقبضَ نفسه، فحضرته ملائكَةُ العذابِ، وملائكة الرَّحْمَة، فاخْتَصموا فيه، فبعث اللَّه إِلَيْهِمْ مَلكًا فقال لهم: إِلى أَىِّ الْقَرْيتين كان أَقربَ فهو منها فَقَاسوا مَا بَيْنَهما فوجدوه أَقربَ إِلى قَرْيَةِ التَّوَّابين بقَيْسِ أُنْمُلَة فَغُفرَ له ".
"إِنّ رَجُلًا قتلَ تِسْعَة وَتِسْعينَ نفْسًا، ثُمَ عَرَضَتْ لَهُ التَّوْبَةُ فسأَل عَنْ أعْلَم، أَهْلِ الأَرْضِ، فَدُلَّ على رَاهِبٍ، فَأتَاهُ، فَقَالَ: إِنه قتلَ تسعةً وتسعين نَفْسًا، فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبَة؟ فَقال: لا، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلِ بِه مائة، ثم سأَل عن أَعْلَم أَهْل الأَرض فَدُلَّ على رجُل عالم (فَأَتَاهُ) فَقَالَ: إِنَّهُ قتلَ مائةَ نفس، فَهَلْ له من توبةِ؟ فقال: نَعَمْ، وَمَنْ يحولُ بينَهُ وبينَ التوبة؟ انْطَلِقْ إِلى أرْض كذا (وكذا) فإِن بها أُنَاسًا يعْبُدونَ اللَّهَ، فَاعْبُد اللَّهَ معهم ولَا ترْجع إِلى أَرْضكَ؛ فَإِنَّهَا أرْضُ سُوءٍ، فَانْطَلَق حتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّريقَ أَتَاهُ الموتُ، فَاخْتصمتْ فيه ملَائكةُ الرحمة وملائكةُ العذاب، فقالت ملائكةُ الرحمة: جاءَ تائبًا مُقْبلًا بقَلْبه إِلى اللَّه تعالى، وقالت ملائكةُ العذابِ: إِنَّهُ لم يعمل خيرًا قطُّ، فَأَتَاهُم مَلَكٌ في صُورَةِ آدمىِّ فَجعَلُوهُ بيْنَهُمْ، فَقَالَ: قِيسوا ما بَيْنَ الأرْضَيْن فإِلَى أيَّتهمَا كان أَدْنَى فَهُوَ له، فَقَاسُوا، فوجدوه أَدْنى إِلى الأَرض التى أَراد، فقبضَته ملائكةُ الرَّحَمة".
"إِنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهَ اللَّهُ مالًا، فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ، أى أبٍ كُنْتُ لكم؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قال: إِنِّى لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَط، فإِذَا مِتُ فَأَحْرقُونِى ثُمَّ اسْحَقُونى ثُمَّ ذَرُّونى في يومٍ عاصفِ فَفَعَلُوا، فَجَمَعهُ اللَّهُ فقال: مَا حَمَلَكَ على ما فعلت؟ قال: مَخَافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ رحْمَتُه".
"إِنَّ رَجُلًا من أَهل الجنة استأذَنَ ربَّهُ في الزرعِ، فقالَ له: ألَسْتَ فِيما شِئْتَ؟ قال: بَلَى ولكنِّى أُحِبُّ أَنْ أَزْرع، فَبذرَ فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُه وَاسْتِوَاؤُه واستِحصَادُهُ، فكان أَمثال الجبال، فيقولُ اللَّه: دُونَك يَا ابنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَىْءٌ".
"إِنَّ رَجُلًا خَيّرَهُ ربُّهُ ﷻ بَينَ أنْ يعيشَ في الدنيا ما شاءَ أنْ يَعِيشَ فيها، ويأكلَ في الدُّنيا ما شاءَ أن يأْكُلَ منها، وبين لِقَاءِ ربِّه فاختارَ لقاءَ ربِّه، فبكى أَبُو بكرَ، فقال: مَا مِن النَّاسِ أحَدٌ أَمَنَّ علينا في صحبته، وذات يده من أبى بكرَ بن أبى قحافة! ! ولو كنتُ مُتَخذًا خليلًا لاتِّخَذْتُ ابن أبى قُحَافَةَ خليلًا، ولكنْ وُدٌّ وإِخَاءُ إِيمانٍ -مرتين- وإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَليلُ اللَّهِ ﷻِّ".
"إِنَّ رَجُلًا يأتيكم من الْيَمَن يقالُ له: أُوَيْسٌ، لا يَدع باليمنِ غيرَ أُمِّ لَهُ، قد كان به بياضٌ فَدَعَا اللَّهَ فَأذهَبَهُ عنه إِلا مثل مَوْضِع الدِّرهم، فَمَنْ لَقِيَهُ منكم فَمُرُوه فليستغفرْ لَكُمَ".
"إِنّ رَجُلًا زَارَ أخًا لَهُ في قرية أُخرى فأرصد اللَّهُ له على مَدْرَجَتِهِ ملكًا، فلَمَّا أتى عليه قال: أَيْنَ تُريدُ؟ قال: أُريد أخًا لى في هذه الْقَرْيَةِ، فقالَ لَهُ: هَلْ لَهَ عليك من نعمة تَربُهَا ؟ قَالَ: لَا غيرَ أَنِّى أحْببتهُ للَّه ! قال فَإِنِّى رسولُ اللَّهِ إِليك بِأَنَّ اللَّهَ قد أَحبِّكَ كما أحْبَبْتَهُ فِيه".
"إِنَّ رَجُلًا لمِ يعملْ خيرًا قَطُّ، وكان يداينُ الناسَ فيقولُ لرسوله: خُذْ ما تَيَسَّر واتركَ مَا عَسُرَ، وَتَجَاوزْ، لَعَل اللَّهَ أنْ يتجاوَزَ عَنَّا، فلما هلك قال اللَّهُ: هلْ عَملتَ خيرًا قطُّ؟ قال: لَا، إِلَّا أنَّهُ كان لى غلامٌ، وكنتُ أُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذا بَعَثْتُه يَتَقَاضى، قُلتُ له: خُذْ مَا تَيَسَّرَ، واترك ما عَسُر، وتجاوزْ لعلَّ اللَّه (أَن) يتجاوزَ عنَّا، قال اللَّه، قد تجاوزتُ عنك".
"إِنّ رَجُلًا مِمَنْ كان قَبْلَكُمْ لَبسَ بُرْدَة فتبختَرَ فيها، فنظر اللَّهُ إِليه مِنْ فوق عرشِه فَمَقَتَهُ، فَأَمَرَ الأَرضَ فَأَخذَتْهُ، فهو يَتَجَلْجَلُ بَيْنَ الأَرْضِ فَاحْذَرُوا مَقْتَ اللَّهِ ﷻ".
"إِنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْجَنَّةِ فَرَأَى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ فقال: يا رَبِّ: هَذَا عبدِى فوْقَ دَرَجَتِى، فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ! ! جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ".
"إِنَّ رَجُلًا حلفَ باللَّهِ الذى لا إِلهَ إِلا هُوَ كَاذِبًا فَغَفَرَ له ".
"إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ لَهُ مَرْكبٌ فِى الْبَحْرِ، وَكَانَ يَبِيعُ الْخَمْرَ، وَيَشُوُبهُ بالْمَاءِ، وَكَانَ مَعَهُ فِى الْمَرْكبِ قرَدٌ يَنْظُرُ إِلى مَا يَفْعَلُ، فَلَمَّا اسْتَتَمَّ مَا فِى الْمَرْكَب مِن الْخَمرِ، أخَذَ الْقِرْدُ الْكِيسَ فَصَعِدَ الذروَةَ فَجَعَلَ يَرْمِى بِدِينَار فِى الْبَحْرِ، وَدِينَارٍ فِى الْمَرْكَبِ حَتَّى جَزَأهُ نِصْفَيْنِ".
"إِنَّ رَجُلًا حملَ مَعَهُ خمرًا في سفينةِ يَبيعُهُ، ومَعه قِرْدٌ، فكان الرجلُ إِذا باعَ الخمرَ شابَه بالماءِ ثم باعه، فَأَخذَ الْقِرْدُ الكيس فَصَعِدَ به فوق الدِّقَل، فجعل يطرحُ دينارًا في البحر ودينارًا في السفينةِ، حتَّى قَسَمَهُ".
"إِنَّ رَجُلًا كان فيمن قبلكم حمل خمرًا ثم جعل في كل زِقٍّ نصفًا من ماءِ ثُمَّ بَاعَهُ فلما جمعَ الثمنَ جاءَ ثَعْلَبٌ فَأَخذَ الكيس، وَصَعِدَ الدِّقَلَ فجعل يأخُذُ دينارًا فيرمى به في السفينة ويأخذ دينارًا فيرمى به في البحر، حتَّى فرغَ مما فِى الكيسِ.
"إِنَّ رَجُلًا كان فيمن كان قبلكم اسْتَضَافَ قومًا فَأَضَافُوه، ولهم كلبة تَنْبَحُ، فقالتْ الكلبةُ: واللَّهِ لَا أنْبَحُ ضَيْفَ أهْلِى الليلةَ، فعوى جِرَاؤُها في بَطنِهَا، فبلغَ ذلك نبيًا لهم، أَوْ قَيْلا لهُمْ فقال: مَثلُ هذِه مَثَلُ أُمَّةِ تكونُ بَعْدَكم يَقْهَرُ سُفهاؤُهَا حُلماءَهَا، أوْ يَغْلِبُ سُفهاؤُهَا عُلمَاؤَهَا".
"إِنَّ رَجُلًا كانَ سَهْلا قَاضيًا، وَمُقْتَضيًا، وَبَائعًا، وَمُبْتَاعًا فَدَخَلَ الْجَنَّة".
"إِنَّ رَجُلًا فِى الْجَاهليةِ جَعَلَ يَتَبَخْتَرُ وعَلَيْهِ حُلَّةٌ قَدْ لَبِسَهَا فَأَمَرَ اللَّهُ الأرْضَ فَأَخَذَتْهُ فَهُوَ يَتَجَلجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامةِ".