1. Sayings > Letter Hamzah (41/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤١
"إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ باللَّهِ مِنْ حُسْن عِبَادَة اللَّهِ".
"إِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ لَيُذِيبَ الخطيئةَ كما تُذيبُ الشمسُ الْجَليدَ".
"إِنَّ حُسْنَ الظنِّ باللَّهِ من الْعبَادَةِ".
"إِنَّ حقًا على اللَّه أَن لا يَرْفَعَ شَيْئًا من أَمرِ الدُّنْيا إِلا وَضَعَهُ باللَّه".
حم، وعبد بن حميد، خ، د، حب، قط، ن عن أَنس.
"إِنَّ حَوْضِى ما بيْنَ أَيْلَةَ وصنْعاءَ عَرْضُهُ كَطُولهِ يَصُبُّ فيه ميزابان مِنَ الْجَنَّةِ، أَحَدُهُما مِنْ وَرِقٍ، والآخرُ منْ ذَهَبٍ، وَهُوَ أَبْيَضُ منَ الَّلبن وأَحلى مِنَ الْعَسَلِ، وأَبْرَدُ منَ الثَّلْج، وأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ أَبَارِيقُهُ كَعِددِ نجوم السَّماءِ، منْ شَرِبَ منه لَمْ يَظْمأْ حتى يدخلَ الجنةَ".
"إِنَّ حَظَّ أُمَّتِى من النار طُولُ بلائِهَا تَحْت التُّرَابِ".
"إِنَّ قدرَ حَوْضِى كما بين أَيْلَةَ وصَنْعاءَ مِنَ الْيمن وإِنَّ فيه من الأَباريق كعدد نجوم السماءِ".
"إِنَّ حوضى من كذا إِلى كذا، فيه من الآنية عددُ النُّجُوم أَطْيَبُ ريحًا من الْمِسْكِ، وأَحْلَى منَ الْعسل، وأَبْردُ من الثَّلْج، وأَبيضُ من الَّلَبنِ، من شرب منه شربةً لم يظمأُ أَبدًا، ومنْ لم يشْربْ منه لم يَرْوَ أَبدَا".
"إِنَّ حَوْضِى من عَدَنَ إِلى عَمَّانَ الْبلْقَاءَ، ماؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا منَ
الَّلبَنِ، وأَحلِى مِنَ العَسَل، أَكَاويبُه عدَدُ النجوم، منْ شَرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أَبدًا، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عليه فُقَراءُ المهاجرين الشُّعْثُ رُؤُوسًا، الدُّنْسُ ثيابًا، الذين لا يَنْكحُونَ الْمُتَمَنِّعَاتِ، ولا تُفْتَحُ لهم السُّدُدُ، الذين يُعْطُونَ الحقَّ الذى عليهم، ولا يُعْطَوْن الذى لهم ".
"إِنَّ حَوْضِى مَا بَيْنَ الْكَعْبةِ، وبيْتِ المقْدسِ، أَبيضُ مِثْلُ اللبنِ آنيتُهُ عددُ النُّجُومِ، وإِنِّى لأَكْثَرُ الأَنبياءِ تبعًا يومَ الْقيامة".
"إِنَّ حَوْضِى لأَبعدُ من أَيلَة إِلى عدن، والذى نفسى بيده لآنِيَتُه أَكثَرُ من عَدَدِ نجومِ السماءِ، ولَهُوَ أَشَدُّ بياضًا من اللبنِ، وأحَلْى من العسلِ والذى نفسى بِيَدهِ إِنى لأَذُودُ عنه الرجال كما يذودُ الرجلُ الإِبلَ الغريبة عن حوضِه، قَالُوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَتَعْرِفُنَا قال نعم، تَردُونَ علَىَّ الحوض غُرَّا مُحَجَّلِينَ من آثارِ الْوُضُوءِ ليسَت لأَحدٍ غيرِكم".
"إِنَّ حَوْضِى أَبعدُ من أَيْلَة من عَدَنٍ، لَهُو أَشَدُّ بياضًا منَ الثَّلْجِ، وأَحْلَى منَ الْعَسَلِ بالَّلبنِ، ولآنيتُهُ أَكْثَرُ منْ عددِ النُّجُومِ، وإِنى لأَصُدُّ النَّاسَ عنه كَمَا يَصُدُّ الرجُلُ إِبلَ النَّاسِ عن حَوْضِه، قالوا: يا رسول اللَّه أَتَعْرِفُنَا يوْمَئِذِ؟ قال: نعم لكم سيما لَيْسَتْ لأَحدٍ منَ الأُمَمِ، تَرِدونَ علىَّ غُرًّا محَجَّلِينَ مَنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ".
"إِنَّ حَيْضَتَكِ ليستْ في يَدِك".
عبد الرزاق، م، د، ت، ن عن عائشة: أَن رسولَ اللَّه ﷺ قال: لها ناولينى الْخُمْرَةَ من المسجد، فقالت: إِنى حائضٌ، قال فذكره".
م، ن عن أَبى هريرة، طب عن أُم أَيمن مثلُه.
2264: "إِنّ حسن العهد من الإِيمان".
ك عن عائشة (صح) رواه الحاكم في الإِيمان عن عائشة قالت: "جاءَت إِلى النبي ﷺ عجوز فقال: "من أَنت؟ " قالت جثامة المزنية، قال: بل أَنت حسانة المزنية، كيف حالكم؟ كيف كنتم بعد ذا؟ " قالت بخير، فلما خرجت قلت: تقبل هذا الإِقبال على هذه؟ قال إِنها كانت تأَتينا أَيام خديجة وإِن حسن العهد من الإِيمان" قال الحاكم: على شرطهما ولا علة له، وأَقره الذهبى.
2266: "إِنّ حقًا على المؤمنين أَن يتوجع بعضهم لبعض كما يألم الجسد الرأس".
"إِنَّ خِيَارَ أَئِمَّةِ قُرَيْشٍ خِيَارُ أَئِمَّةِ النَّاسِ".
"إِنَّ خيارَ عبادِ اللَّهِ مِنْ هذه الأُمة الذينِ إِذا رُؤُوا ذُكِر اللَّهُ، وإِنَّ شرار عبادِ اللَّهِ من هذه الأُمة الْمَشَّاؤُونَ بالنميمةِ، الْمُفَرِّقُونَ بين الأَحِبَّةِ، الباغُونَ البرآءَ الْعَنَتَ".
"إِنَّ خيارَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ الذين يُرَاعُونَ الشمسَ والْقَمَرَ لِمواقيتِ الصلاةِ".
"إِنَّ خِيَاركُمْ أَحاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، وأَلْطَفَكُمْ بِأَهْلِهِ".
"إِنَّ خيارَ عبادِ اللَّهِ الذينَ يُراعُونَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ والنُّجُومَ والأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللَّهِ" .
"إِنَّ خيارَ عبادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيامةِ الْمُوفُونَ الْمُطَيَّبُونَ" .
"إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً" .
"إِنَّ خِيارَكُمْ مَن أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السلام (وصلَّى بالليل والناس نيام) " .
"إِنَّ خَيْرَ طِيبِ الرِّجالِ ما ظَهَرَ ريحُهُ وخَفِى لَوْنُهُ، وخَيْرَ طِيبِ النِّساءِ ما ظَهَرَ لَوْنُهُ وخَفِى رِيحُهُ".
"إِنَّ خَيْرَ ما زرتُمْ به اللَّهَ تعالَى في مُصَلَّاكُمْ وَقُبُورِكُمْ الْبَيَاضُ" .
"إِنَّ خَيْرَ الْقَوْمِ خَيْرُهُمْ قَضَاءً" .
"إِنَّ خَيْرَ دينكُمْ أَيْسَرُهُ".
"إِنَّ خَيْرَ التَّابِعينَ رَجُلٌ يقالُ له: أُوَيْسِ، وله وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، وَكَانَ به بَيَاضٌ فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ ".
"إِنَّ مِنْ خَيْرِ التابعين أُوَيْسٌ الْقَرنِي" .
"إِنَّ خَيْرَ ما تداويتم به اللَّدُودُ والسَّعُوطُ، والْحجَامَةُ وَالْمَشِىُّ، وَخَيْرَ مَا اكْتَحَلْتُمْ به الإِثْمِدُ، فَإِنَّهُ يجلو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ".
"إِنَّ خَيْرَ ما تحتجمون فيه يَوْمُ سَبْعَ عَشَرَةَ ويَوْمُ تِسْعَ عَشَرَةَ ويومُ إِحدى وعشرين" .
"إِنَّ خَيْرَ مَا رُكِبَتْ إِليه الرَّوَاحِلُ مَسْجِدِى هَذَا والبيتُ العتيقُ" .
"إِنَّ داودَ النبىَّ عليه السلام كان لا يأكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ".
"إِنَّ خَيْرَ دورِ الأَنْصَارِ عَبْدُ الأَشْهَل، ثمَّ دَارُ الحارثِ بن الخزرجِ، ثمَّ دَارُ بنى النجَّارِ، ثمَّ دَارُ بنى ساعدَة، فقال سعدٌ، يا رسولَ اللَّهِ جعَلتنا آخِرَ القبائل، قال: إِذا كُنْتَ من الخيارِ فحسبُكَ" .
"إِنَّ خَيْرَ إِبلٍ ثلاثةٌ: زَكَّاهَا أَهْلُهَا ببعيرٍ، واسْتَنْفَقُوا بَعيرًا، وأَنْطَوْا السائِلَ بعيرًا أَدَّوْا حقَّهَا".
"إِنَّ خيرًا لَكَ أَن لا تأخذَ من الناسِ شيئًا، إِنَّما ذَلِكَ أَن تسأَلَ الناسَ، وما جاءَ من غير مسأَلةٍ فإِنَّمَا هو رزقٌ رزَقَكَهُ اللَّهُ تعالى".
"إِنَّ داودَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ ساعةً من الَّليْل يقُولُ: يَا آلَ دَاوُدَ قُومُوا فصلوا؛ فإِنَّمَا هذه الساعةُ يُسْتَجَابُ الدعاءُ إِلا لِساحِرٍ أَو عَشَّارٍ".
"إِنَّ داودَ سأَل ربَّه مَسْأَلَةً، فقال: اجعلنى مثل إِبْراهيم، وإِسحاق، ويعقوبَ، فأَوحى اللَّهُ إِليه، إِنِّى ابتليتُ إِبراهيم بالنار فَصَبَرَ، وإِسحاق بالذبْحِ فَصَبَرَ (وابْتلَيْتُ) يعقوب فَصَبَرَ".
"إِنَّ دعَامةَ أُمَّتِى عُصَبُ الْيَمَنِ، وأَبْدالَ الشَّامِ، وهُمْ أَربعونَ رجلًا كُلَّمَا هَلَكَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّه مكانَهُ آخَرَ، لَيْسُوا بالْمُتماوتينَ، ولَا الْمُتَهَالكين، ولَا الْمُتَنَاوِشِينَ، لم يَبْلُغُوا ما بَلَغُوا بكثرةِ صومٍ ولا صلاة، وإِنَّما بَلَغُوا ذَلَك بالسخاءِ وصحةِ القلوب، والمناصَحَةِ لجميع المسلمين، وإِنَّ أُمَّتى سيكُونَون عَلَى خمس طبقات، فأَنا ومن معى إِلى أَربعين سنةً أَهْلُ إِيمانِ وعلمٍ، ومَنْ بَعْدَهم إِلى ثمانين سنة أَهْلُ بِرٍّ وتقْوى، ومَنْ بعدهم إِلى عشرين ومائة سنة أَهل تراحُمٍ وتواصُل، ومَنْ بعدَهم إِلى ستينَ ومائةِ سنةٍ أَهْلُ تقاطعٍ وتَدَابرٍ، ومَنْ بعدهم إِلى انقضاءِ الدنيا فَالْهَرْجُ، النَّجَاءَ النَّجَاءَ".
"إِنَّ دماءَكم، وأَموالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ عليكم حرامٌ كَحُرْمَةِ هذا في شَهْرِكم هذا في بلدِكم هذا".
"إِنَّ دعْوةَ الْمَرْءِ مستجابَةٌ لأخيه بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عندَ رَأسِه مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دعائهِ كُلَّمَا دَعَا لَهُ بخير قال: آمين وَلَكَ بمثْلٍ".
"إِنَّ دمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ عليكم حرامٌ كَحُرْمَةِ يومكم هذا، في شَهْرِكُمْ هذا في بلدكم هذا، أَلَا إِنَّ كل شيءٍ من أَمْرِ الجاهليةِ تَحْتَ قَدَمىَّ موضوع؛ وَدِمَاءُ الجاهليةِ موضوعةُ، وأَوَّلُ دَمٍ أَضعُهُ من دمِائنا دمُ ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، كان مُسْترضعًا من بنى سعد فقتلته هُذَيْل، وربا الجاهلية موضوعٌ، وَأَوَّلُ ربًا أَضَعُهُ من ربانا ربَا العبَّاسِ بن عبد المطلب فإِنَّهُ موضوع كُلُّهُ، فاتقوا اللَّهَ في النِّسَاءِ؛ فإِنكم أَخذتموهُنَّ بأَمانَةِ اللَّهِ واستحلَلْتم فروجَهُنَّ بِكَلمَةِ اللَّهِ، وَإِنَّ لكم عليهن أَنْ لا يُوطِئْنَ فَرْشَكُمْ أَحدًا تكرهونه، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ، ولَهُنَّ عليكم رِزْقُهُنَّ وكسوتُهُنَّ بالمعروفِ، وَإِنِّى قد تركتُ فيكم ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمتم به كتاب اللَّه ﷻ، وأَنْتُمْ مسئولونَ عَنِّى، فَضّا أَنتم قائلون؟ قالوا نشهدُ أَنَّك قد بَلَّغْتَ، وأَدّيْتَ، وَنَصَحْتَ فَقَالَ: الَّلُهم اشْهَدْ".
"إِنَّ دونَ اللَّهِ ﷻ سبعين أَلفَ حجابٍ من نورٍ وظُلمةٍ ما تسمعُ نفسٌ شيئًا من حِسِّ تلك الحُجُب إِلا زَهَقَتْ".
"إِنَّ دينَ اللَّهِ تعالى لن ينصرَه إِلا من حاطه من جميع جوانبه".
"إِنَّ دينَكم دِينٌ متينٌ فَأَوْغِل فيه برفقِ، فَإِنَّ الْمُنْبتَّ لا ظهرًا أَبْقَى ولا أَرضًا قَطَعَ".
"إِنَّ ذَلكَ لداءٌ ما كان اللَّهُ لِيَقْذفَنِي به -يعنى ذاتَ الجنبِ- لا يَبْقَينَّ في البيت أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ إِلَّا عَمَّ رسول اللَّهِ".
"إِنَّ ذَرَارِىَّ الْمؤمنين في الجنة يَكْفُلُهُم إِبراهيمُ".
"إِنَّ ذكر اللَّهِ تعالى شفاءٌ، وإِنَّ ذكر الناس داءٌ".
"إِنَّ رأْسَ العقل التَّحَبُّبُ إِلى النَّاسِ، وإِنَّ من سعادةِ المرءِ خِفَّةَ لِحْيَتهِ".
"إِنَّ رأسَ الدَّجالِ من وَرَائِه حُبُك حُبُكٌ، وإِنه سيقولُ: أَنا
رَبُّكُم؛ فمن قال: أَنت ربِّى افْتُنِنَ، ومن قال: كذبت! ! ربِّى اللَّهُ عليه توكلت، وإِليه أُنِيبُ، فَلَا يَضُرُّه".
"إِنَّ رَبَّكَ ليَعْجَبُ من عبدِهِ إذا قال: ربِّ اغْفِرْ لي ذُنوبى يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يغفرُ الذُّنُوبَ غَيرى".
"إِنَّ رَبَّكُم تعالى رحيمٌ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَة فَلَمْ يَعْملْهَا كُتِبتْ له حسنةً فَإِن عَمِلَها كُتِبَتْ له عشرةَ أَضعاف إِلى سَبعمِائة ضِعف، إِلى أَضْعَافٍ كثيرةٍ، ومنْ هَمّ بسيئةٍ فلم يَعْملْهَا كُتِبَت له حسنةً، فإِن عَمِلَهَا كُتِبت عليه سيئةً واحدةً، أَوْ مَحَاهَا اللَّهُ، ولا يهِلكُ على اللَّهِ إِلا هالكٌ".