58. Actions > Those With Teknonyms (10/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١٠
"عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي هُرَيرةَ فِي سَفَرٍ فَحَضَر الطَّعَامُ، وأَبَو هُرَيرَةَ يُصَلِّي فأرْسَلُوا إِلَيْه فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَأَقْبل الْقَومُ وفَرَغَ أبُو هُرْيرةَ مِنْ صَلاتِهِ وَجَاءَ وَجَلَسَ عَلى الْمَائِدَةِ فَجَعَلَ يْأكُلُ، فَنَظَرُوا إلَى الرَّسُولِ فَقَالَ الرسُولُ: مَا تَنْظُرُون إِلِيَّ هُوَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ صِائِمٌ، فَقَالَ أَبو هُرَيرَة: صَدَقَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقول: صِيَامُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وصيَام ثلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ فأنَا صَائِمٌ فِي تضعيف اللهِ، ومُفْطرٌ فِي رُخْصَةِ اللهِ - ﷻ-".
"عَنْ أَبي الأشعْثِ الصَّنْعَانِي قَالَ سمعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يقولُ: يَهْبِطُ المسيحُ ابْنُ مَرْيم فَيُصْلِّي الصَّلوات، ويجمعُ الجمع، ويزيدُ فِي الحلَالِ، كأَنِّي بِهِ تجذبه رواحله بِبَطْنِ (الروحاء) حَاجًا أَوْ مُعْتمِرًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ ذَكرَ الأسْودَ العَنْسِي فَقَالَ: قَتَله الرجلُ الصالحُ فيروزُ بنُ الدْيلَمي رَجلٌ مِنْ فارِس".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ لينزلَنَّ ابنُ مَرْيمَ حَكمًا عَدلًا، وَفِي لَفْظٍ عَادِلًا فليكسرنَّ الصَّليبَ، وَليَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولْيَضَعَنَّ الجِزْيَة وليتركن القلاص فَلَا يَسْقَى عَلَيْهَا، وَلَتَذْهَبَّنَ الشْحناءُ وَالتَّبَاغُضُ والتحاسُدُ، وليدعون إِلى المالِ فَلَا يَقْبَلُه أَحَدٌ".
"عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: والذَي نفْسُ أَبي القاسم بيدِهِ لَيَنْزِلَنَّ عِيسى ابنُ مريَم إمامًا مُقْسِطًا، وحَكَمًا عَدْلًا فَلَيُكَسِّرَنَّ الصَّلِيبَ، وَلَيَقْتُلَنَّ الخْنزِيَر، وَلَيُصْلِحَنَّ ذَاتَ البَيْنِ، وَلْتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ، وَلَيَفِيضَنَّ المالُ فَلا يَقْبَلُه أَحدٌ ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قْبري فَقَالَ: يَا مُحَمد لأُجِيبَنَّهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَر بالمضْمَضَةِ والاسْتِنْشَاقِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيرةَ قَالَ: وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ هْرجٍ قْدِ اقْتَربَ، الأجنحةُ وما الأجْنحِةُ الَوْيلُ الطوِيلُ فِي الأجنِحةِ، وَيْلٌ للْعَربِ مِنْ بَعْدِ الخمْسِ والعِشْرِين والمَائةِ مِنَ القَتْلِ الذَّرِيعِ وَالْموتِ السَرِيعِ، والجوعِ القطيعِ، ويُسَلَّطُ (أ) عَلَيْها البَلاءُ بِذنوبِهَا، فَكَثُرَ صَدْورُها، وَيَهْتُكَ سَتْورَها، وتْغيير سُرُورهُا، فيدقوها ينزع أدبارها، ويُقْطَعُ أطَنابُها، وسحير فزارها، وَيْلٌ لِقُرَيْشِ مِنْ زْندِيقِها، يحْدثُ أَحْدَاثًا يْهتِكُ سُتُورِها، وَينْزلُ (ب) هيبتَها وَيهْدُم عَلَيْها جُدُورِهَا حَتَّى تقُومُ النَّايحَاتُ، البَاكِيَاتُ، فَبَاكِيةُ تَبْكي عَلَى دِينَهِا، وباكية تَبْكي عَلَى ذُلِهَا عِزَّهَا، وَباكيةٌ تْبكِي عَلَى اسْتِحْلالِ فَرْجِهَا، وَباكِيةُ تبْكِي شَوْقًا عَلَى قُبُورِها، وباكيةُ تَبْكي مِنْ جُوعِ أَوْلادِهَا، وَباكيةٌ تَبْكِي مِنْ انْقِلابِ جُنُودِهَا إِلْيهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جالسٌ عِنْدَ رسُولِ اللهِ ﷺ جَاءَه رجلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: هلكْتُ، قَالَ: ويحَكَ وَما شأنُكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى أهْلى فِي رَمَضَانَ قال: أَعْتِقْ رقبةً، قال: لا أجدُ، قَالَ: فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَين، قَالَ: لا أُطيقُه، قَالَ فاطعْم سِّتَين مِسْكَينًا، وَذَكَرَ الحِديثَ ثُمَّ قَالَ فِي آخِره مَا بْينِ (ظَهْري المدينة) ظهْراني المدينة أحوجُ إِلَيْه مِنِّي قَالَ: فَضَحِكَ رسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ أنْيَابُه، ثُمَّ قَالَ: خذْه واسْتَغْفِرْ رَبَّكَ".
"عن أبي هريرة قال: قال أبو الدرداء: وفي لفظ أبو ذر .. يا رسول الله! ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا ما نتصدق به، فقال رسول الله ﷺ : ألا أعَلمك كلماتٍ إذا أنت قلتهن أدركت من سبقك ولم يلحقك أحد من بعدك إلا من عمل بمثل عملك؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمده ثلاثًا وثلاثين، وتسبحه ثلاثًا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وله الشكر، وهو على كل شيء قدير".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ جَارِ سُوء فِي دَارِ إِقَامَةٍ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَحُولُ".
"عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا عَدْوى، ولا صَفَرَ، وَلا طِيرَة، وَلاَ هَامَة، فَقَالَ أَعْرَابِيٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَمَا بَالُ الإبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِبَاءُ، فَيَجيءُ إِلَيْه الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ فيِهَا فَتَجْرَبُ كُلُّهَا قَالَ: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابِ: أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لا عَدْوَى، وَيُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لا يُورد مُمرض على مُصِحٍّ فَقَالَ أَبُو سَلَمةَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُما كِلَيْهِمَا عَنْ رَسُولِ الله ﷺ ثُمَّ صَمَتَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ قَوْله: لاَ عدوى، وَأَقَامَ عَلَى قَوْلِهِ: لا يُوردُ مُمرضٌ على مُصِحٍّ".
. . . .
"عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! النُّقْبْةُ (*) تكُونُ بمشفر الْبَعِيرِ أَوْ بِعَجْبِهِ فَتَشْمَلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ، لا عَدْوُى، ولا هَامَةَ، وَلاَ صَفَرَ، خَلَقَ الله كُلَّ نَفْسٍ فَكَتَبَ حَيَاتَها ومُصيَباتِها، وَرِزْقَهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَن النَّظَرِ فِي النُّجُوُمِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ مَقْعَدٌ مِنْ رسُولِ اللهِ ﷺ يُقَالُ لَهُ: بُشَيْر فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ ﷺ ثَلاثًا فَرآة شَاحِبًا، فَقَالَ: مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ يَا بْشَيْرُ؟ قَالَ: اشْتَرَيَتُ بَعِيرًا فَشَرَدَ عَلَيَّ فكُنْتُ فِي طَلَبِهِ وَلَم أَشْتَرِطْ فِيهِ شَرَطًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : إِنَّ البَعِيرَ الشرودَ يُرَدُّ مِنْهُ، أَمَا غَيَّرَ لونَك غَيْرُ هَذَا؟ ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَكيْفَ بَيِوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خمسين ألف سَنَةٍ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرّبِّ الْعَالَمِينَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّتْ بِهِ جنَازَةٌ فَأثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فِي مَناقِبِ الْخَيْرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : وَجَبَتْ، ثُمَّ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ أُخْرَى فأثْنَوْا عَلَيها شَرًا فِي مَنَاقِبِ الشَّرِّ، فَقَالَ: وَجَبَتْ، ثُمَّ قَالَ: أَنْتُم شُهُودُ اللهِ في الأَرْضِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِي جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ قرِى ضَيْفِهِ، قيلَ يَا رَسُولَ اللهِ: وَمَا قِرَى الضَّيْفِ؟ قَالَ: ثَلَاثٌ، فَمَا زَاد بَعْدَهُنَّ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، اسَتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خِيرًا، فَإِنَّ المَرأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ أَعْوجَ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ مِن الضَّلْعِ رَأَسُهُ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ تَرَكْتَهُ وَفِيهِ عِوَجٌ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تأكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَا تَلْبَسُونَ، وَمَا تَعَسَّرَ عَلَيْكُمْ فَبِيعُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ - يعَنِي الْمَمْلُوكيِنَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا وَدَّعَ أَحَدًا قَالَ: اسْتَوْدِعُ الله دِينَكَ وَأمَانَتكَ، وَخَواتِيمَ أَعْمَالِكَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ فِي الَّذِي يَرْجِعُ فِي عَطِيَّتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ، يَأكُلُ حَتَّى إِذَا شَبعَ قَاءَ، ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ فَأَكَلَهُ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ سَالِمٌ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: كُلُّ أُمَّتَي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإنَّ مِنَ الجهار أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيَلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُول يَا فُلَانُ: عَمِلْتُ الْبَارِحَة كَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيَصْبِحُ وَيِكْشِفُ سِتَر اللهِ عَنْهُ، وَكَانَ يَقُولُ إذَا خَطبَ: كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ لَا بُعْدَ لِمَا يأتِي لا يعجلُ اللهُ - تَعَالَى- بِعَجَلَةِ أَحَدٍ، وَلاَ يخْلِفُ لأَمْرِ النَّاسِ مَا شَاءَ اللهُ لَا مَا شَاء النَّاسُ، يُرِيدُ النَّاسُ أَمْرًا وَيرِيدُ اللهُ أَمْرًا، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، ولَوْ كَرِهَ النَّاسُ لَا مُبْعِدَ لَمِا قَربَ اللهُ، وَلا مُقَرِّبَ لِمَا بَعَّدَ اللهُ، وَلا يَكُونُ شَيِءٌ إِلَّا بِإذْنِ اللهِ، وَكَانَ يَأمُرُ عْنِد الرُّقَادِ، وَخَلَفَ الصَّلاةِ بِأَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً، وَثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثًا وَثَلاثَين تَحْمِيدَةً، فَتِلْكَ مائَةُ، وَزَعمَ سَالِمُ بْن عَبْدِ الله أَنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قَالَهُ لابْنَتِه فَاطِمةَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنْ نِكَاحِ اليَمِينِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَن صَامَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فَسَلِمَ مِنْ ثَلاثَةٍ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة بْنُ الجَرَاحِ يَا رَسُولَ اللهِ: عَلَى مَا فِيه سِوَى الثَلاثَةِ؟ قَالَ: عَلَى مَا فِيهِ سِوَى الثَّلاثَةِ: لِسَانِه، وَبَطْنِهِ، وَفَرْجِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رسُولَ اللهِ! إِنِّي كُنْتُ صَائِمًا فأكَلْتُ وَشَرِبْتُ نَاسِيًا، فَقَالَ: اللهُ أطْعَمَكَ وسَقَاكَ أَتِمَّ صَوْمَكَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ أَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إيمَانٌ بِالله، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: حَجٌّ مَبْرورٌ"
.
"عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: يَا شَاهَان شَاه! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَلِك الْملُوكِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُومُ حَتّى تَزْلَعَ (*) رِجلَاهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : خُذُوا جنَّتَكُمْ قُلْنَا: يَا رسُولَ اللهِ! مِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ، قَالَ: جنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سَبْحَانَ اللهِ، وَلا إلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ معقبات وَمُنْجِيَات، وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ ﷺ رَأَى رَجُلًا مُضَطَّجعًا عَلَى وَجْههِ فَقَالَ: إنَّ هَذِه ضَجْعَةٌ لاَ يُحِبُّها الله - تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ شَيْخًا وشَابًا سَأَلَا رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ القُبْلَةِ للِصَّائِم فَنَهى الشَّابَّ وَرَخَّصَ لِلشَّيْخِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قِيلَ لِمنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لله، وَلِرَسُولِهِ، وَلِكِتَابه، وَلأَئَّمِة المؤْمِنيِنَ، وَعَامَّتِهِمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: بَينَما رَجُلٌ شَابٌّ مِمَّن كَان قَبلَكُمْ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ مُخْتَالًا فَخُورًا إِذَ ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ، فَهُوَ يَتَجلْجلُ فِيهَا إِلى يَومِ القِيَامَة".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضىَ اللهُ - تَعَالى- عَنْه قَالَ: كَانَ رسُولُ اللهِ ﷺ يُكثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْني إلىَ نَفسِي طَرفَةَ عَيْن".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَن النَّبيَّ ﷺ قَالَ: يَا أبَا هُرَيْرَةَ أيْنَ كُنْتَ أَمْس؟ قالَ: زُرْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِي، زُرْغِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَحْسِنُوا أَيُّهَا النَّاسُ بِرَبِّ العَالَمينَ الظَّنَّ، فَإنَّ الرَّبَّ عِنْدَ الظَنِّ بِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا خَيْرَ فِي التِّجارَةِ إلَّا لِمَن لَمْ يَذُمَّ مَا يَشْتَري، ولَمْ يَمْدَحْ مَا يَبيعُ، وَاعْطَي فِي الحقِّ، وعَزَلَ فِي ذَلِكَ الحَلِفَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَرِيَّةً أنا فِيهم فَقَالَ: أَمَا إِن ظَفِرْتُم بِهَبَّارِ بْنِ الأسْوَدِ وَبنَافِعِ بنِ عَبْد القَيْس فَحَرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الغَدِ بَعثَ إِلَيْنَا فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ بِتَحرِيقِ الرَّجُلَيْنِ إنْ أَخَذْتُمُوهُمَا، ثُمَّ رأَيْتُ أنَّه لَا يَنْبَغي لأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إلَّا الله، فَإِنْ ظَفِرْتُم بِهمَا فَأقتُلُوهُمَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا أَرادَ سَفَرًا قَالَ: أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ، اللَّهُمَّ أَصْحبنَا بِنُصحٍ، وَاقْبَلْنَا بِذِمَّة، اللَّهُمَّ أَذِلَّ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مَنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وكَآبَةِ المنُقَلَبِ وَسُوءِ المَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا الأَرَضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ عبدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ فِي مِنَّى: لاَ تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، فَإِنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ وَذِكرِ الله".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ قَيْظًا، وَالْوَلَدُ غَيْظًا، وَفَاضَ اللِّئَامُ فَيْضًا، وَغَاضَ الكِرَامُ غَيْضًا، فَشُوَيْهَاتٌ عُفْرٌ بِجَبَلٍ خَيْرٌ مَنْ مُلْكِ بَنِي النَّضِيرِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لاَ تَقُولَنَّ لأَحَدٍ: لاَ يَغْفِرُ اللهُ - تَعَالَى- لَكَ، وَلَا يُدْخِلُكَ الجَنَّةَ؛ فَإِنِّي سَمْعِتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: كَانَ رَجُلَانِ مِنْ بَني إسْرَائِيلَ، كَانَ أَحَدُهُمَا رهق، وَالآخَرُ عَابِدٌ، فكَانَ لاَ يَزَالُ يَقُولُ لَهُ: أَلَا تَكُفُّ أَلَا تُقْصِرُ؟ فَيَقُولُ مَالِي وَلَكَ؟ دَعْنِي وَربِّي، فَهَجَمَ عَلَيْهِ يَوْمًا فَإِذا هُوَ عَلَى كَبِيرةٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لَكَ، واللهِ لا يُدْخِلُكَ الجَنَّةَ، فَبَعَثَ اللهُ - تَعَالَى- إِلَيْهمَا مَلَكًا فَقَبضَ أَرْوَاحَهُمَا، فَلَمَّا قَدِمَ بِهِمَا عَلَى اللهِ قَالَ لِلْمُذْنِبِ: ادْخُلِ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، وَقَالَ لِلْعَابِدِ: حَظَرْتَ عَلَى عَبْدي رَحْمَتي؟ أَكُنْتَ قَادِرًا عَلَى مَا تَحْتَ يَدي؟ انْطَلِقُوا بِهِ إلىَ النَّارِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : والذي نَفْسي بِيَدِهِ لَقَدْ تَكَلَّمَ بِكَلَمِةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وآخِرَتَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا قَالَ: بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرأةً مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الأَنْصَارِ شَيْئًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الوَلِيمَةِ، يُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ أَبَاهَا، وَيُمنَعُ مَنْ أَرَادَهَا، تُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ، وَتُمْنَعُ الفُقَرَاءُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْكُم بِالشَّامِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: رَأَيْتُ في النَّوْمِ بَنِي الحَكَمِ أَوْ بَنِي أبي العَاصِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي كَمَا تَنْزَوِي القِرَدَةُ، قَالَ: فَمَا رُؤِيَ النَّبِيُّ ﷺ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى تُوُفِّي".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّ بَنِي الْحَكَمِ يَرْقَوْنَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَيَنْزِلُونَ، فَأَصْبَحَ كَالمُتَغيِّظِ وَقَالَ: مَالِي رَأَيْتُ بني الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ الْقِرَدَةِ، قَالَ: فَمَا رَؤي رَسُولُ اللهِ ﷺ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى مَاتَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا تُنْكَحُ الْبِكْرُ وَلَا الثَّيِّبُ حَتَّى تُشَاوَرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحْيى، قَالَ: سُكَاتُهَا رِضَاهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَبَقَ، وَفِي لَفْظٍ: غَلَبَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَكَيْفَ سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفٍ؟ قَال رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ (فَأَخَذَ) أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِهِ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: إِنَّا نَكُونُ بِالرِّمَالِ الأَشْهُر الثَّلاثَة وَالأَرْبَعَة، وَيَكُونُ مِنَّا الْجُنُبُ، والنُّفَسَاءُ، والْحَائِضُ وَلَسْنَا نَجِدُ الْمَاءَ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالأَرْضِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ لِوَجْهِهِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً ثُمَّ ضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى مَرَّ بِهَا عَلَى يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفَقَيْنِ".