58. Actions > Those With Teknonyms (11/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١١
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا بَلَغَ بَنُو أَبِي الْعَاصِ ثَلاثِينَ كَانَ دِينُ اللهِ دَخَلًا، وَمَالُ اللهِ بُخْلًا، وَعَبِادُ اللهِ خَوَلًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَوَضَّأ غَرَفَ غُرْفَةً وَقَالَ: لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةً إِلَّا بِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَتَخَصَّرَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاةِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ كَفَافًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَنَامُ ليْلَةً وَلا يَبِيتُ حَتَّى يَسْتَنَّ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ".
"قَالَ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوسِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم حُبَيْشُ بْنُ مُحَمِّدِ بْنِ حُبَيْشٍ الْمَوْصِلِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ يَحْشَلَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرِ بتنيس، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَالِيُّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِذَا تَوَضَّأَتُمْ فَأَشْرِبُوا أَعْيُنَكُمْ الْمَاءَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَلاَ تَنْفُضُوا أَيْدِيَكُمْ فَإِنَّهَا مَرَاوِحُ الشَّيْطَانِ"
.
"كُنَّ النِّسَاء يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْغَدَاةَ، ثُمَّ يَخْرُجْنَ مُتَلَفِّفَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ".
"إِنَّ يَهُودِيَّةً أَهْدَتْ للنَّبِيِّ ﷺ شَاةً مُصْلِيةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرتْنِي أَنَّها مَسْمُومَةٌ، فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ مِنْهَا، فَأرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أن أَعْلَمَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ، وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ، فَأَمَرَ بِهَا فَقُتِلَتْ".
"أَيْ عَمِّ إِنَّكَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقّا، وَأَحْسَنُهُمْ عِنْدِي يَدًا، وَلأَنْتَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقَّا مِنْ وَالِدِي، فَقُلْ كَلِمَةً تَجِبُ لَكَ عَلَيَّ بِهَا الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَاَمَةِ".
"أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمِّدِ بْنِ شُجَاعٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ فَاتِكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمزُاحِيُّ بِصُور، حَدَّثَنَا أبُو الْقَاسِم عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ طَاهِر بِصُور، حَدَّثْنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدُوسٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ قُسَيْمٍ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَزْيعَ عَنِ السَّرِي بْنِ يحيى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا، وَعَلَى أَبْوَابِ أَنْطَاكِيَّةَ وَمَا حَوْلَهَا، وَعَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ، وَمَا حَوْلَهَا، وَعَلَى أَبْوَابِ الطَّالِقَانِ ومَا حَوْلَهَا ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلهُمْ، وَلاَ مَنْ نَصَرَهُمْ حَتَّى يُخْرِجَ اللهُ كَنْزَهُ مِنَ الطَّالِقَانِ فَيُحْيِ بِهِ دِينَهُ كَمَا أُمِيتَ مِنْ قَبْلُ".
"عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضَرِيِّ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، أَنَّ عُمَيْرَ ابْنَ الأَسْوَدِ وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيَّ قَالَا: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وابْنَ السِّمْطِ كَانَا يَقُولانِ: لَا يَزَالُ الْمُسْلِمُونَ فِي الأَرْضِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لَا تَزَالُ مِنْ أُمَّتِي عِصَابَةٌ قَوَّامَةٌ عَلَى أَمْرِ اللهِ - تَعَالَى- لَا يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا، تُقَاتِلُ أَعْدَاءَ اللهِ - تَعَالَى-
كُلَّمَا ذَهَبَ حِزْبٌ شَبَّ حِزْبُ قَوْمٍ أُخْرَى، يُزِيغُ اللهُ - تَعَالَى- قُلُوبَ قَوْمٍ لِيْرزُقَهُمْ مِنْهُ حَتَّى تَأتِيَهُمُ السَّاعَةُ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، فَيَفْزعُونَ لِذَلِكَ حَتَّى يلْبَسُوا لَهُ أَبْدَانَ الدُّرُوعِ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ هُمْ أَهْلُ الشَّامِ، وَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَأُصْبُعِهِ يُومِئُ بِهَا إِلَى الشَّامِ حَتَّى أَوْجَعَهَا على وحمها".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: هَذِهِ الأُمَّةُ مَنْصُورَةٌ بَعْدِي مَنْصُورُونَ أَيْنَمَا تَوَجَّهُوا، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ، أَكْثَرُهُمْ أَهْلُ الشَّامِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْلِسُ الرُّومُ عَلَى وَالٍ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ يُواطِئُ اسْمِي فَيُقْبِلُونَ فَيُقْتَلُونَ بِمَكانٍ يُقَالُ لَهُ الْعِمَاقُ فَيَقْتَتِلُونَ، فَيُقْتَلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الثُّلُثُ أَوْ نَحْو ذَلِكَ ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ يَوْمًا آخَرَ فَيُقْتَلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَحْوُ ذَلِكَ، ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَيَكُونُ عَلَى الرُّومِ فَلا يَزَالُونَ حَتَّى يَفْتَحُونَ الْقُسْطَنْطِينَّيَةَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ فِيهَا بِالأتْرِسَةِ إِذَ أَتَاهُمْ صَارِخٌ أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي ذَرارِيكُمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَنْ تَبْرَحَ هَذِهِ الأُمَّةُ مَنْصُورَةً تُقْذَفُ كُلَّ مَقْذَفٍ، مَنْصُورُونَ أَيْنمَا تَوَجَّهُوا، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ مِنَ النَّاسِ، هُمْ أَهْلُ الشَّامِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْوِيهِ قَالَ: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَتَادَةَ فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ أُولئكَ إِلَّا أَهْل الشَّامِ".
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ الْنَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ حتَّى يَنْزِلَ عَلَيْهم عِيسْى ابْنُ مَرْيَمَ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ؛ فَحَدَّثْتُ بِهَ أَبَا قَتَادَةَ فَقَالَ: لا أَعْلَمُ أُوَلئِكَ إِلا أَهْل الشَّامِ".
"عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ، شَاسِعُ الدَّارِ، وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُلازِمُنِي، فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ؟ قَالَ: أَيَبْلُغُكَ النِّداءُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ إِنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا وَلَمْ يُوصِ فَهْلَ يُكَفَّرُ عَنْه إِذَا تصَدَّقْتُ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إذْ أَقْبَلَ مُعَاذُ ابْنُ جَبَلٍ، وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ حِينَ رآهُ: إِنِّي (لَا أَرَى) (*) فِي وَجْهِهِ خَيْرَ طَالِعٍ فَجَاءَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَدْ قَتَلَ اللهُ - تَعَالَى كِسْرَى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَعَنَ اللهُ -تَعَالَى- كِسْرَى ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ فَنَاءً أَوْ هَلاكًا فَارِسٌ، ثُمَّ العَرَبُ مِنْ وَرَائِهَا، ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ قِبَلَ الشَّامِ إِلا بِقَيَّة مِنْ ههُنَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّهُ سَيُصيبُ أُمَّتِي دَاءُ الأُمَمِ، قالُوا: يَا نِبَيَّ الله! وَمَا دَاءُ الأُمَمِ؟ قَالَ: الأَشَرُ وَالبَطَرُ، وَالتَنَافُسُ فِي الدُّنْيَا وَالتَبَاغُضُ، وَالتَحَّاسُدُ، حَتَى يَكُونَ البَغْيُ، ثُمَّ يَكُون الهَرْجُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَبَّرَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى النَّجَاشِي أَرْبَعَ تَكَبِيرَاتٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَقْعُدْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قالوا يا رسول الله ﷺ إن فلانة تصوم النهار، وتقوم الليل وتؤذي جيرانها، قال: هي في النار، قالوا يا رسول الله: إن فلانة تصلي المكتوبة وتصلي (بالأنوار) (*) من الأقط ولا تؤذي جيرانها، قال: هي في الجنة".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلي وَصَفِيَّ أَبُو القَاسِمِ ﷺ بِالوِتْرِ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ، وَأُصَلِّي الضُّحَى رَكْعَتَينِ، وَأَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ (ثلاث عشرة؛ وأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْس عَشْرَةَ) (* *) وَهِيَ البِيضُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بيضا فِي الأَضْحى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ (سِوَارَيْنِ) (*) ".
"عَنْ أَبِي قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: ادْعُ أَصْحَابَكَ مِنْ أَهْلِ الصُفَّةِ، فَجَعَلْتُ أَتْبَعُهُمْ رَجُلا رَجُلًا فَجَمَعْتُهمْ فَجِئْتُ بَابَ رَسُولِ الله ﷺ فَاسْتأذَنَّا فَأُذِنَ لَنَا، وَوضعت بَيْنَ أَيْدِينَا صَحْفَةٌ أَظُنُّ أَنَّ فِيهَا فزونة مِنْ شَعِيرٍ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَهُ وَقَالَ: خُذُوا بِسْم اللهِ فَأَكَلْنَا مَا شِئنَا ثُمَّ رَفَعْنَا أَيْدينَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ حِينَ وضِعَتْ الصَّحْفَةُ: وَالَّذي نَفْسُ رَسُولِ الله ﷺ بِيَدِهِ مَا أَمْسى فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامٌ، لَيْس شَيْءٌ تَرَوْنَهُ قِيلَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: قَدْرُ كَمْ كَانَتْ حِينَ فَرَغْتُمْ؟ قَالَ: مِثْلهَا حِينَ وُضِعَتْ إلَّا أَنَّ فِيهَا أَثَرَ الأَصَابِعِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ - ﷺ - وَمَعَهَا ابْنُهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ -تَعَالَى- أَنْ يَشْفى ابْنِي هَذَا فَقَالَ لَهَا: هَلْ لكِ مِنْ فَرطٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فِي الجَاهِلِيَّةِ أَوْ فِي الإسْلامِ؟ قَالَتْ: بَلْ فِي الإسْلَامِ، قَالَ: جنَّةٌ حَصِينَةٌ ثَلاثًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَن الصَّلَاةِ فِي ثَلاثِ سَاعَاتٍ: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى تَطْلُعَ، وَحِينَ تَغِيبُ حَتَّى تَغْرُبَ، وَنِصْفُ النَّهَارِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضىَ اللهُ - تَعَالَى- عَنْهُ- قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَنْتَعِلَ أَحَدُنَا وَهُوَ قائِم، أَوْ يَسْتَنْجِيَ بِعَظْمٍ، أَوْ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ بَطْنٍ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ المُزَابَنَةِ، وَالمُحَاقَلَةِ، والْمُزَابَنَةُ التَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالمُحَاقَلَةُ البُرُّ بِالبُرِّ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ لُبْسَتَيْنِ، وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ: أَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ الثَّوْبَ الوَاحِدَ فَيَشْتَمِل بِهِ فَيَطْرحَ جانِبَيْهِ عَلَى منْكبَيْهِ، أَوْ يَحْتَبِيَ فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ،
وَأَنْ يَقُولَ للرَّجُلِ انْبُذْ إِليَّ ثَوْبَكَ وَأَنْبُذُ إلَيْكَ ثَوْبِي مِنْ غَيْر أَن يَقْلبا ويتراضيا، وَيَقُولُ: دَابَّتِي بِدَابَّتِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَراضيا أَو يقلبا".
"نَهى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ تَلقي الجَلَبِ، فَمَنْ تَلقى جَلبًا فاشْتَرى مِنْهُ فالْبَائِعُ بِالخَيارِ إِذَا وَضَعَ السوق".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيْعَتين: اللَّمَّاس، والنَبَاز، وَالْلَمَّاس أَنْ يَلْمَسَ الثَّوْبَ، وَالنَبَّاذ أَنْ يلقى الثَّوْب".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، وَعَنْ بَيْعَتَينِ، وَعَنْ لُبْسَتَيْنِ فَأَمَّا اليَوْمَانِ فَيَوْمُ الفِطْرِ وَيوْمُ الأَضْحَى، وَأَمَّا البَيْعَتَانِ، فَالمُلاَمَسَة والمُنَابَذَة، أَمَّا المُلاَمَسَة أَنْ يَلْمَسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوبَ صَاحِبِه مِنْ غَيْرِ نشر، وَالمُنَابَذَة أَنْ يَنْبِذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَهُ إِلى الآخَرِ وَلَمْ يَنْظُر وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلى ثَوْبِ صَاحِبِهِ، وَأَمَّا اللُّبْسَتَانِ بِأنْ يحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُغْضَبًا، وَأَمَا اللبْسَةُ الأُخْرَى بِأنْ يلقى داخله إزاره خارجه على عاتقه، وتبرز صحفة شقه".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيْعَتَين، وَعَنْ لُبْسَتَيْنِ، فَأَمَّا اللُّبْسَتَانِ فاشْتِمَالُ الصَّمَاءِ يَشْتَمِلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، يَضَعُ طَرَفَى الثَّوْبِ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْسَر، وَيُبْرِزُ شِقَّهُ الأَيْمَنَ، وَالآخَرُ أنْ يحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيرُهُ، يفْضِي بِفَرْجِهِ إلى السَّمَاءِ،
وَأَمَّا البَيْعَتَانِ، فَالْمُنَابَذَةُ وَالمُلَامَسَةُ، وَالْمنَابَذة أَنْ يَقُولَ: إذَا نَبَذْتُ هَذَا الثَّوبَ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ، وَالمُلَامَسَةُ أَنْ يَمَسَّهُ بِيَدِهِ وَلا يَنْشُرَهُ وَلا يُقَلِّبَهُ إِذَا مَسَّهُ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ".