58. Actions > Those With Teknonyms (9/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٩
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ سُئِل: هَلْ يَمَسُّ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَزْوَاجَهُم؟ قَالَ: نَعَم، فَذكَر لا يَمَلُّ، وَشَهْوَةٌ لا تَنْقَطِع".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَكَلُّ جَمعٍ مَوْقِفٌ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِن الله ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى أَبِي هُرَيْرةَ، قيلَ لَهُ: تُزَكِّي نَفْسَكَ؟ فَقَالَ: وَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مَا دَامَ فِي المَسْجِدِ مَا لَم يُحْدِثْ بِيَدهِ أَوْ بِلِسَانِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا أظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، وَلَا أَقَلَّت الغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلى تَوَاضعِ عِيِسَى ابن مَرْيَمَ فَلْيَنْظُر إِلَى أبِي ذَرِّ، وَفِي لَفْظٍ أَشْبَهُ النَّاسِ بعيسى ابن مَرْيَم نُسكًا وَزُهْدًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُو قَاعِدٌ فَصَلَّى ركْعَتَين وَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمني وارْحَمْ مُحُمَّدًا، ولا تَرْحَم مَعَنَا أَحَدًا، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ وَقَالَ: تَحَجَّرتَ واسِعًا فَلَمْ يَلْبَثْ الأَعْرَابِيُّ أن تَنَحَّى فَبَالَ فِي نَاحِيةِ الْمسْجِدِ، فَعجلَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : صُبُّوا عَلَيْهِ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ سجْلًا إِنَّما بُعِثْتمُ مُيَسِّرِين ولم تُبْعُثوا مُعَسِّرينَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : خَرَجَ ثَلاثَةٌ فِيمَن كَانَ
قَبلكُم بَرْتَادُونَ لأَهْلِيهِم فَأَصَابَتْهُم السَّمَاءُ فَلَجَأوا إِلَى جَبَلٍ فَوَقَعَتْ عَلَيْهم صَخْرَةٌ، فَقَالَ بَعْضُهم لِبْعَضٍ: عَفَا الأثَرُ وَوَقَعَ الْحَجَرُ، وَلَا يَعْلَم مَكانَكُم إِلا الله، ادْعُوا الله - تَعَالَى- بِأَوْثَقِ أَعْمَالِكُمْ، فَقَالَ أحَدهُم: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّه كَانَتْ امْرَأَةٌ تُعْجِبُنِي فَطَلَبْتُها فَأَبَتْ عَلَيَّ، فَجَعَلْتُ لَهَا جُعْلًا، فَلَمَّا قرَّبتْ نَفْسَها تَرَكَتُها، فَإن كُنْتَ تَعْلَم أنِّي مَا فَعَلْتُ ذَلِكَ إلَّا رَجَاءَ رَحْمتِك وَخَشْيَةَ عَذَابِكَ فَافرِجْ عَنَّا، فَزَالَ ثُلُث الْجَبَلِ، وَقَالَ الآخَرُ: اللَّهُم إنْ كُنْت تعلم أنه كَانَ لَي وَالدَان وَكُنْتُ أَحْلِبُ لَهُمَا فِي إنَائِهِمَا فَإِذَا أتَيْتُهُمَا وَهُمَا نَائِمَانِ قُمْتُ قَائِمًا حَتَّى يَسْتَيْقِظا فَإِذَا اسْتَيْقَظَا شَرِبَا، فإن كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ، وَخَشْيَةَ عَذَابِكَ فَافْرِجْ عَنَّا، فَزَالَ ثُلُثُ الحَجَر، فَقَالَ الثَّالثُ: اللَّهُمَّ إنِّي كُنْتُ اسْتَأجَرْتُ أَجِيرًا يَوْمًا فَعَمِلَ لِي نِصْفَ النَّهَار، فَأَعْطيْتُهُ أَجْرَهُ فَتَسَخَّطهُ وَلَمْ يَأخُذْهُ فوفرتُهَا عَلَيْهِ حَتَّى صَارَتْ مِنْ كُلِّ المَالِ، ثُمَّ جَاءَ يَطْلُبُ أَجْرَهُ، فَقُلْتُ: خُذْ هَذَا كُلَّهُ وَلَوْ شِئْتُ لَمْ أعطِهِ إلَّا أجْرَةُ، فإِن كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتكِ، وَخَشْيَةَ عَذابكَ فَافرِج عَنَّا فَزَالَ الحَجَرُ، وَخَرجُوا يَتَمَاشَونَ (*) ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ وَفْد ثَقِيفٍ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَخَّرَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ حَتَّى مَضَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ، فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ نَامَ الْوِلْدَانُ، وَنَعسَ النِّسْوَانُ وَذَهَبَ اللَّيْلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَأيُّهَا النَّاس احْمِدُوا اللهَ
فَمَا أَحَد يَنْتظِر هَذِهِ الصَّلَاةَ غَيركُم، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لأَخَّرتُ هَذِه الصَّلاةَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ جُرَيجًا الرَّاهِبَ كَانَ مُتَعَبِّدًا فِي صَوْمَعة ومِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ، وَكَانَتْ لَهُ أَمٌ تأتِيهِ فَتَقُولُ: يَا جُرَيجُ فَتَقْطَع صَلاته فيكلمها، فأَتَتْهُ يَوْمًا فَجَعلَتْ تُنَادِي يَا جُرَيجُ، فَجَعَل لا يُكَلِّمُها وَلا يَقْطعُ صَلاتَهُ، وَيَقُولُ: يَا رَبِّ أمِّي وَصَلاتِي فَلا يُكَلِّمها، فَلَمَّا رَأَتْ الْعَجُوز ذَلِكَ وَخَرَجتْ وَقَالَتْ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ جُرَيْج يَسْمَع كَلامِي وَلا يُكَلِّمني فَلاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظَر فِي أعْيُنِ الْمُومِسَاتِ، وَكَانَتْ رَاعِيةٌ وَرَاعٍ يَأوِيان إلَى دَيره فَوَقَعَ عَلَيْهَا الرَّاعِي فَحَمَلتْ، وَكَانَ أَهْلُ الْقَريةِ يعظمون الزِّنَا إِعْظَامًا شَدِيدًا، فَلَمَّا وَلَدتْ أَخْذْهَا أَهْلُ القَرْيَةِ فَقَالُوا: مِمَّن؟ فَقَالَتْ: مِنْ جُرَيْج الرَّاهِب نَزَل فَوَقَع بِي فَحَمَلْتُ، فأَتَاهُ قَوْمهُ فَنَادَوهُ يَا جُرَيْجُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَبِّ قَوْمِي وَصَلاِتي، وَجَعَلَ لا يُكَلِّمهمُ، فَلَمَّا رَأَوا ذَلِكَ ضَرَبَوا صَوْمَعَتَهُ بِالْفُؤُوسِ، فَلمَّا كان ذلك نَزَل إِلَيْهم فَقَالَ: مَا لكُم؟ قَالَوا: ذَكَرتْ هَذِه أَنّهَا وَلَدَتْ مِنْكَ فَضَحِكَ ثُمَّ صَلَّى ركْعَتَيْن، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِ الْمَوْلُودِ فَقَالَ: مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: الرَّاعي الذي كَانَ يَأوِي مَعَهَا إلَى ديرِكَ، فَلَمَّا رَأَى قَوْمُهُ ذَلِكَ جَزعُوا ذَلِكَ مِمَّا صَنعُوا بِهِ، وَقَالُوا: دَعَنَا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ قَالَ: لَا، أَعِيدُوهَا عَلَى مَا كَانَتْ، قَالَ قَوْمهُ: وَلِمَ ضَحِكْتَ وَنَحْنُ نُرِيدُ بِكَ مَا نُريد مِنْ القَتْلِ والشِّتْمِ؟ قَالَ: ذَكْرتُ دَعْوَةَ وَالِدتِي حَتَّى أَنْظُر فِي أَعْيُنِ الْمُومِسِاتِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ دَعْوتُ اللهَ أَنْ يُخْزِيهُ لأَخْزَاهُ، وَلكِنَّها دَعَتْ أَن يَنْظُر فَنَظَر".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ جُزْءًا مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ: تَأخِيرُ السُّحُورِ، وَتبْكِيرُ الإفْطَارِ، وَإِشَارَةُ الرَّجُلِ بِاصْبعهِ فِي الصَّلاةِ".
"عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ تَسْأَلُه خَادِمًا فَقَالَ: ألَا أَدُلّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ خَادِمٍ؟ تُسَبِّحينَ ثَلاثًا وثَلاثَينَ تَسْبِيحَة، وَتكَبِّرينَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَة، وتحمدينَ ثَلاثًا وَثَلاثينَ تَحْمِيدَة، وَتَقُولِينَ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّبْع، وَرَبَّ الْعَرشِ الْعَظِيم، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ، وَالإنْجِيلِ، والزَّبْورِ، وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أَنْتَ آخُذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّل فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِر فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيء اقْضِ عَنِّي الدَّيَن وأَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ يعتذر إلَى آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاثَ مَعَاذِيرَ: يَقُولُ الله - تَعَالَى- يَا بْنَ آدَمَ لَوْلَا أَنِّي لَعَنْتُ الكَذَّابِينَ وَأَبغَضْتُ الكَذِبَ وَالْحَلفَ وَأَوْعَدتُ عَلَيْهِ، لَرِحمتُ الْيَومَ ذُرّيتكَ أَجْمَعينَ مِنْ شِدَّةِ مَا أَعْدَدْتُ لَهُم مِنَ الْعَذَابِ، وَلكِن حَقَّ الْقَوْل مِنِّي لَمِن كَذَّبَ رُسُلي، وَعَصَى أَمْرِي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّم مِنْهم أَجَمَعين وَيَقُولُ الله - تَعَالَى-: يَا آدَمُ إِنِّي لا أُدْخِلُ أَحدًا مِنْ ذُرِّيَّتكَ النَّارَ، وَلا أُعَذِّبُ أَحَدًا مِنهُم بِالنَّارِ إِلَّا مَنْ قَدْ علْمت فِي سَابِق عِلْمي أَنْ لَوْ رَدَدْتهُ إِلَى الدُّنْيَا لَعَادَ إِلَى شَرِّ مَا كَانَ فِيهِ لَم يَرجِعْ وَلَم يَتُبْ، وَيَقُولُ لَهُ: يَا آدم قَدْ جَعَلْتُكَ الَيومَ حَكَمًا بَيْني وبَيْنَ ذُرِّيتكَ، قُم عِنْد الْميزَانِ فَانُظر ما يرفَع إِلَيْكَ مِنْ أَعْمَالِهِم، فَمَنْ رَجَحَ مِنْهُم خَيرهُ عَلَى شَرِّهِ مِثقَالَ ذَرَّة، فَلهُ الجَنَّة حَتَّى يَعْلَم أَنِّي لَا أُدْخِلُ النَّار مِنهُمْ إِلا ظَالِمًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لا يَزالُ أَحدكُم فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسهُ لا يَمْنَعهُ أَنْ يَنْقَلِب إِلَى أَهْلِهِ إلَّا انْتِظَارُ الصَّلاةِ، وَأحدكُم تُصَلّي عَلَيه الْملاَئِكَةُ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاه الَّذِي صَلَّى فيه، اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ، اللَّهُم ارْحَمْه، مَا لَم يُحْدث فِيهِ، أَوْ يُؤْذِ فِيهِ، فَإِذَا أَحْدَثَ فِيهِ لم تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ حَتَّى يَتَوَضَّأَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ بَني إِسْرَائيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هلَكَ نِبَيٌّ قَامَ نَبِيٌّ، وإِنَّهُ لا نبيَّ بَعْدِي، قَالُوا: يَا نَبِيَّ الله فَمَا يكُون بَعْدَكَ؟ قَالَ: يَكُونُ خَلَفًا وتكْثُر، قَالوا: فَمَا تأمُرنَا؟ قَالَ: وَفُّوا بَيْعَةَ الأَوَّلِ، وَأَدُّوا إِلَيْهِم مَا عليكمْ فَإِنَّ الله - تَعَالَى- سَائِلُهُمْ عن الَّذِي بِكُمْ، وَفِي لَفْظٍ سَائِلهم عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَا يَزَالُ أَحَدكُم فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ تَحبِسُه مَا لَمْ يُحْدِثْ، وَالْحَدَثُ أَنْ يَفسُوَ أو يَضْرطَ، إِني لا أَسْتَنْجِي مِمَّا لَم يَسْتَنْجِ مِنْه رَسُولُ اللهِ ﷺ (*) ".
"عَنْ خَيثَمةَ بن عَبْد الرَّحْمَنِ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى أَبِي هُرَيَرةَ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي، فَقَالَ أَبُو هُريَرةَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الكُوفَة، فَقَالَ: تَسْأَلني وِفيكُمْ عَلَمَاء أَصْحابِ رَسُول الله ﷺ وَالْمجَار مِنَ الشَّيطَانِ، عَمَّار بن يَاسِر؟ ! ! ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَبْنِي الْمَسْجِد فَإذَا نَقَلَ النَّاسُ حَجَرًا نَقَلَ عَمَّار حَجَرَبن، وَإذَا نَقَلَ النَّاسُ لَبِنَةً، نَقَلَ عَمَّارٌ لَبِنَتِين، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَيْحَكَ ابن سُمَيَّةَ، تَقْتُلكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَة".
"عَن الْعَلاَء، عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ، عِنَ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: تَقْتُلكَ البَاغِيَة".
"عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَن يُفْرَدَ يَوْم الْجُمُعةِ بِصَومٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إذَا كُنَّا عِنْدكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا، وَرَغِبْنَا فِي الآَخِرَةِ، فَقَالَ: لَوْ تكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُم مِنْ عِنْدِي كما تكونون عندي لَزَارَتكُم الملائِكَة، وَلَصَافَحتكُم الْملاَئِكَة، وَلَوْ لَم تُذْنُبوا لَجَاءَ الله ﷺ بِقَومٍ يُذْنِبُونَ حتَّى تَبْلغَ خَطَايَاهُمْ عَنَان السَّمَاءِ - فَيَسْتَغْفرون الله - تَعَالَى- فَيَغْفر لَهُم عَلَى مَا كَانَ مِنْهُم وَلا يبَالِي".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ النَّبِيَّ ﷺ رَجُلَانِ: أَحَدُهما أَشْرَفُ مِنْ الآخِرَ فَعَطسَ الشَّرِيفُ فَلَم يَحمدِ الله - تَعَالَى- فَلَمْ يَشّمتْه النَّبِيُّ ﷺ وَعَطَسَ الآَخَرُ فَحمِد الله - تَعَالَى- فَشَمتَّه النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ الشَّرِيفُ: عَطَسْتُ عِنْدَكَ فَلَم تُشَمِّتْني وَعَطَسَ هَذَا فَشَمَّتَّه، فَقَالَ: هذَا ذَكَرَ الله فَذَكَرتُهُ، وأَنْتَ نَسِيتَ الله - تَعَالَى- فَنَسِيتكَ".
"عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأيتُ قَصْرًا مِنْ ذَهِبٍ أَعْجَبَني حُسْنُه فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قِيلَ: لِعُمَر، فَمَا مَنَعنِي أَنْ أَدْخُلَهُ مَا عَلِمْتُ مِنْ غيْرتِكَ يَا عُمَر، فَبكَى عُمَر وَقَالَ: أَعَلَيْكَ أَغارُ يَا رَسُول الله (*)؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : اليتِيمَة تُسْتأمر فِي نَفْسَها، فَإنْ سَكَتَتْ فَهُو إِذْنُهَا، وَإن أَبَت فَلا جَوازَ عَلَيْها".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ مُتَّكئًا على عَلِيِّ بن أَبِي طَالِب فَاسْتقْبَلَه أَبُو بَكْر وَعُمَرُ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَلِي! أَتُحَبُّ هَذَيْنِ الشَّيْخَينِ؟ قَالَ: نَعَمَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: أَحِبَّهُمَا تَدخُل الْجنَّة".
"عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَاريَةَ الْقِبطيَّة بيْتَ حَفْصَة ابنة عُمَر فَوَجَدْتَها مَعَه فَعَاتَبَتْهُ فِي ذَلَكِ قَالَ: فإِنَّهَا عَلَى حَرَامٌ أَنْ أَمَسَّهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا حَفْصَةُ أَلا أُبَشِّرُكِ؟ قَالَت: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: يَلِي هَذَا الأَمْر مِنْ بَعْدِي أَبُو بكْر، وَيَلِيهِ مِن بَعْد أَبِي بَكْرٍ أَبُوكِ، (*) اكتُمِي هَذَا عَلَيَّ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا يُؤَاخِذنِي الله - تَعَالَى- بِمَا جَيَتْ هَؤلاء، يعني يديه لا نعنى (*) ".
"عَنْ أَبِي هُرَيرة قَالَ: قَدِمْ حُميش بن أَوْس النَّخعيُّ على رَسُول الله ﷺ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مِن مذْحِج قَالُوا: يَا رسُول اللهِ إنَّا حَيٌّ مِنْ مذْحج ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا فِيهِ أَبْيَاتٌ مِنْ شِعْرٍ (*) ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ رَجُلَيْنِ مِمَّن دَخَلَ النَّارَ اشْتَدَّ صِيَاحُهمَا، فَقَالَ الرَّبُّ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: أَخْرِجُوهُمَا، فَلَمَا أُخْرجَا قَالَ: لأَيِّ شَيءٍ اشْتَدَّ صِيَاحكُمَا؟ قَالَا: فَعَلْنَا ذلِكَ لِتَرْحَمَنَا، قَالَ: رَحْمَتي لكُمَا أَنْ تَنْطَلِقَا حَيث كُنْتُمَا مِنَ النَّارِ، فَيَنْطَلِقَانِ فَيُلْقِي أَحَدُهمَا نَفْسَه فَيَجْعَلُهَا عَلَيْه بَرْدًا وَسَلامًا، وَيَقُومُ الآخَرُ فَلَا يُلْقِي نَفْسَه، فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُلْقِي نَفْسَك كَمَا أَلْقَى صَاحِبُكَ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنِّي لأَرجو أَنْ لا تُعيدنِي فِيهَا بَعْدَ مَا أَخْرَجْتني، فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: لَكَ رَجَاؤُكَ، فَيُدْخُلَانِ الْجَنَّةَ جَمِيعًا بِرَحْمَةِ اللهِ - تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ : يَقُولُ: إِذَا زَنَتْ وَلِيدَة أَحدِكُم فَلْيَضْرِبهَا بِكتَابِ اللهِ - تَعَالَى- وَلا يُثَرِّبْ (*) عَلَيْهَا، ثُمَّ إِنْ عَادَت فَلْيَضْرِبْها بِكتَابِ اللهِ - تَعَالَى- وَلا يُثَرِّبْ عَلَيْهَا، ثُمَّ إِنْ عَادَت فَلْيَضْرِبْها بِكِتَابِ اللهِ وَلَا يُثَرِّبْ عَلَيْهَا، ثُمَّ إنْ زَنت الرَّابعة فَلْيَضْرِبْها بِكِتَابِ اللهِ - تَعَالى- ثُمَّ فليَبعْها وَلَوْ بِحَبْلٍ مِن شَعْرٍ، وَفِي لَفْظِ وَلَوْ بَعَقيصٍ مِنْ شَعْرٍ، وَفِي لَفْظٍ وَلَوْ بَنَقِيضٍ".
"عَنْ الزُّهرْي، عَنْ زَيْد بن خَالِد أو غيره قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إنَّ أمتي زَنَتْ، فَقَالَ: اجْلِدْهَا، قال: فَإنْ عَادَت. قَالَ: اجْلِدْهَا، قال: فَإن عَادَت. قَالَ: اجْلدهَا قال: فَإنْ عَادَتْ. قَالَ عِنْدَ الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة: بِعْها وَلَوْ بِضَفِيرٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى الضحى قَطٌ إلَّا مَرَّةً".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى عَلَى المنْفُوسِ (*) ثُمَّ قَالَ: اللُّهُمَّ أَعذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ ﷺ قَالَ فِي خُطْبتِه: نَضَّرَ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَسمِعَهُ فحَفظَهُ حَتَّى يبلِّغَه غْيَرهُ، فَرُبَّ حامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفقِيهٍ يَحْمِلُه إِلَى مَنْ هُوَ أفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاثٌ لا يضلُّ عَنْهُنَّ قلْبُ امْرئ مُسلِمٍ: إخلاص فِي الدعْوَةِ، ولَزُومٌ فِي الجَمَاعَةِ، والدَّعْوَةُ لِولَاةِ الأَمْرِ، فإِنَّ دَعْوَتَهُم تُحِيطُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مَنْ كَانْتَ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا شَتَّتَ اللهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأتِهِ مِنْهَا إِلا مَا قدَّرَ له، وَمَنْ كَانتْ الآخرةُ نَيَّتَه جَمَعَ اللهُ - تَعَالَى- شَمْلهُ، وجَعلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِه، وَأَتْتُه الدُّنْيَا وهي رَاغِمَةٌ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ فِي الجنَّةِ لعُمُدًا من يَاقُوت عَلَيْها غُرفٌ منْ زَبَرجدٍ، لَهَا أَبْوابٌ مُفَتَّحَةٌ، تُضِيءُ كمَا يُضِيءُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيٌ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: منْ يَسْكُنُهَا؟ قَالَ: المتَحَابُّونَ فِي اللهِ - تَعَالَى- والمُتجالِسُون فِي اللهِ - تَعَالَى- والمُتَلَاقُونَ فِي الله - تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ أحْرَمَ الأيَّام يَوْمُكُم هَذَا فِي شْهرِكُم هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، قَالَ: إِنَّ دِمَاءَكُم حَرامٌ عَلَيْكُم كحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهركُمْ هَذا، فِي بَلدِكُمْ هَذا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ".
"عَنْ أبِي هُرْيَرةَ قَالَ: لَعَنَ رسُولُ اللهِ ﷺ آكَل الرِّبَا، ومُوكِلَهُ، وكَاتِبه، وَشاهِدَهُ وَهُو يَعْلَمُ، والْمُحَلِّلَ، والْمُحَلَّلَ لَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَعَنَ رسُولُ اللهِ ﷺ الواصِلة والموْصُولَة، وَفِي لَفْظٍ والموتَصلَةَ، والواشمة والمُسْتَوشِمةَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ ﷺ أَنَّ مُوسَى قَالَ: يَا رب أَيُّ عِبَادِكَ أحُلَم؟ قَالَ: الَّذي يُحِبُّ لِلنَّاسِ كَمَا يحِبُّ لِنَفْسِهِ".
"عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ : ارض للناس ما ترضى لنفسك تكن مسلمًا".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَة قَالَ: الخِلافَةُ فِي قريشٍ، والقضاءُ فِي الأنصَارِ، والأَذَانُ فِي الحبشةِ، والجفا فِي قُضَاعَة، والسرعةُ فِي أَهْلِ اليَمَنِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَوْ رَأيتُ الظَّبَاءَ تَرْتَعُ بِالمدِينَةِ مَا ذَعَرْتُهَا لأَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَا بَيْنَ لابَتْيهَا حرامٌ".
"عَنْ حبيبٍ الهَذليِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: لَوْ رَأيتُ الوُعُولَ مَا بْينَ لابَتْيَها ماهْجتُها وَقَالَ: حَرَّم رسولُ اللهِ ﷺ شَجَرَهَا أَنْ يُعْضَدَ أو يُخْبَطَ".
"عَنْ سَعِيدٍ المقْبَريِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ- تَبَارَكَ وتَعَالَى- حَرَّمَ عَلَى لِسانِي مَا بَيْنَ لابَتَي المِدينَةِ، ثُمَّ قَالَ لبَنِي حَارِثَةَ وَهُمْ في سند الحرة: مَا أراكُم يا بَنِي حَارِثَةَ إِلَّا قَدْ خَرَجْتُم مِنْ الحَرَمِ، ثُمَّ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ فِيهِ، بَلْ أَنْتُمْ فِيهِ".
"عَنِ المقَبريِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا حَرامٌ وَلَا يُنفَّرُ صَيْدُهَا".
"عَنْ نَافِعٍ عَن ابن عُمَرَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : إنَّ إبراهيم كَانَ عَبْدَ اللهِ وخَلِيلَهُ، وإنِّي عَبْدُ اللهِ وَرسُولُه، وَإِنَّ إبراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ المدِينَة مَا بَيْنَ لاَبَتْيهِا، عُضَاهها، وصْيدهَا، لا يحملُ فِيها سلاحٌ لِقَتالٍ، وَلا يُقْطَعُ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلَّا لِعَلْفِ بَعِيرٍ، وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِي بِشَارِبٍ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَصْحَابَهُ فَضَربُوه، فِمْنهُم مَنْ ضَرَبَهُ بِنَعْلِهِ، وَمِنْهُم مَنْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ، ومِنْهُم مَنْ ضَرَبَهُ بَثْوبه، ثَمَّ قَالَ: ارْفَعُوا، ثُمَّ أَمَرهُمْ فَبَكَّتُوهُ فَقَالُوا: ألا تَسْتِحْيى؟ مَعَ رَسُول اللهِ ﷺ تَصْنَعُ هَذَا؟ ! ! ثُمَّ أرسَله، فَلمَّا أَدْبَرَ وَقَعَ الْقَومُ يَدْعُونَ ويَسُبُّونَهُ يَقُولُ القَائِلُ: اللُّهُمَّ اخْزِهِ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا تَقُولُوا هَكَذَا، وَلكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفر لُه، اللَّهُمَّ اهْدِه، وفي لَفْظٍ لا تَقُولُوا هَكَذَا، لا تُعِينُوا عَليه الشيطانَ، وَلكنْ قُولُوا رَحِمَكَ اللهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ لمَّا أَقْبَلَ إِلى المدينة ضَلَّ مَعَهُ غُلامُه فتعسف (*) الليل أجمع لا يْدرِي أيْنَ يَذْهَبُ، فَقَالَ:
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الكُفْرِ نَجَتْ
فبينما هوَ جالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ أَقْبَلَ غُلامُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَا أَبَا هُرْيَرَة هَذَا غُلامك، قَالَ: فإِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّهُ للهِ - ﷻ-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَشْرَبُ مِن ثَلاثة (* *)، قَالَ: مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطٌّ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ إلَّا بُشِّرَ، قِيلَ: يا نَبِيَّ اللهِ: بِالجنَّةِ؟ قَالَ: نَعْم".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللهِ ﷺ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: الأنْبِياء، ثُمَّ الصَّالِحُونَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رسولُ اللهِ ﷺ إِذَا تَوَضَّأ بَدأَ بِمَيامنِه".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَة قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما فيهنَّ مَا أُخِذَتْ إلَّا بالاسْتِهَامِ عَلَيْهَا حِرْصًا عَلَى مِا فيهِنَّ مِنَ الخَيْرِ والبَرَكَةِ، قِيلَ: ومَا هُنَّ يا نَبيَّ اللهِ قَالَ: التَّأذِينُ بالصَّلواتِ، والتهجِيرُ بِالجَمَاعَاتِ، والصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ الصُّفُوفِ".