58. Actions > Those With Teknonyms (8/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٨
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَطِبْ الكَلَامَ، وَأَطْعِم الطَّعَامَ، وَأَفْشِ السَّلَامَ، وَتَهَجَّدْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلِ الجَنَّةَ بِسَلامٍ".
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعًا تكُنْ مِنْ أَعْبَد النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ - تَعَالَى- لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأحِبَّ لِلْمُسْلِمين والمؤمنين ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ، وَاكْرَه لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَجَاوِرْ مَنْ جَاوَرْتَ بِإِحْسَانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَسَادُ القَلْبِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا أَبَا هُرَيْرَة عَلِّمْ النَّاسَ سُنَّتِي وَإِنْ كَرِهُوا ذَلِكَ، وإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لا تُوقفَ عَلَى الصِّرَاطِ طَرْفَة عَيْنٍ حَتَّى تَدْخُلَ الجَنَّة، فَلَا تُحْدثْ فِي دِينِ اللهِ حَدَثًا بِرأيِكَ".
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تَعَلَّمُوا الفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا فَإنَّهَا نِصْفُ العِلْمِ وَهُوَ يُنْسَى، وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ يُنْزَعُ مِنْ أُمَّتي".
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أدِّ الفَرَائِضَ فإذا أنْتَ عابِدٌ، وَاجْتَنِبْ المحَارِمَ فَإِذَا أَنَتْ عَابِدٌ، وَأَحبَّ للنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَأَحْسِنْ جِوَار مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَقِلَّ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لا تَأكُلْ بِإِصْبَعٍ، فَإنَّها أَكْلَةُ الشَّيْطَانِ، وَلَا تَأكُلْ بِإصْبَعَيْنِ، وَكُلْ بِثَلاثَةٍ، فَإنَّهَا السُّنَّةُ".
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ تَكُنْ أَغْنى النَّاسِ، وَكُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ جِوَار مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا وَإِيَّاكَ وَكَثْرَة الضَّحِكِ فَإنَّهَا تُمِيتُ القَلْبَ، والقَهقَهةُ مِن الشَّيْطَانِ، والتَبَسُّمُ مِن اللهِ - ﷻ-".
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا تَوَضَّأتَ فَقُلْ: بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لا تَسَتَرِيحُ تكتب لها الحسنات (*) حَتَّى تُحْدِثَ مِنْ ذَلِكَ الوُضُوء".
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا أَكَلْتَ طَعَامًا فَقُلْ: بسم اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ لَا يَسْتَرِيحُ كَاتِبَاكَ يَكْتُبَانِ لَكَ الحَسَنَاتِ حَتَّى تفرغ مائدتك، يَا أَبَا هُرَيْرَة إِذَا رَكِبْتَ سَفِينَةً فَقُلْ: بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، لا يَسْتَرِيحُ كَاتِبَاكَ يَكْتُبَانِ لَكَ الحَسَنَاتِ حَتَّى يخرج منها (*) ".
"يا أَبا هُرَيْرَة إذَا أَصَابَكَ سقم أَوْ فَقْرٌ فَقُلْ: تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذِي لَمْ يَتخذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ: الآية".
"يَا أَبَا هُرَيْرَة إِنْ كُنْتَ وَزِير أَمِيرٍ أو مُشِيرَ أَمِيرٍ، أَوْ دَاخِلًا عَلَى أَمِيرٍ فَلَا تُخَالِفَنَّ سُنَّتِي وَلا سِيرتِي، فإنَّ مَنْ خَالَفَ سُنَّتِي أَوْ سِيرَتِي جيء بِهِ يَوْمَ القِيَامَة يأخُذُهُ النَّاسُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ثُمَّ يَصِيرُ إلى النَّارِ".
"يَا أَبَا هُرَيْرَة تَزَوَّجْ وَلا تَمُتْ وَأَنْتَ عَزَبٌ، أَلَا وَكُلُّ عَزَبٍ فِي النَّارِ، يَا أَبَا هُرَيْرةَ اطْلُبْ عُزَّابَهَا فِي آخِرِ الزَّمَانِ، فَإنَّهُمْ خِيَارُ أُمَّتِي".
"يَا أَبَا هُرَيْرَة جَدِّدْ الإِسْلامَ: أكْثِرْ مِنْ شَهَادَةِ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِالصُّحْبةِ؟ قَالَ: أُمُّكَ، قال: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أَبُوك، فَيَرَوْنَ أَنَّ لأُمِّكَ الثُّلُثَيْنِ وَلأبِيكَ الثُّلُث، قَالَ سَفِينٌ: لأَبِيكَ فِي الحَدِيثِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أيُّ النساء أَفْضَلُ؟ قَالَ: الَّذِي تَسُرُّهُ إذا نَظَرَ، وتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ بِمَا يَكْرَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كان رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْلِسُ مَعَنَا المجَالِسَ يُحَدِّثُنَا فَإِذَا قَامَ قُمْنَا حَتَّى نَراهُ قَدْ دَخَلَ بَعْضَ بُيُوتِ أَزْوَاجِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى المِنْبَر مَا تَكَلَّمَتْ العَرَبُ بِكَلِمَةٍ أَصْدَقَ مِنْ هَذَا: ألا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللهَ بَاطِلٌ".
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الثالث والعشرون]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[23]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! إِذَا رَكِبْتَ سَفِينَةً فَقُلْ: بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ لله لَا يَسْتَرِيحُ كَاتِبَاك يَكْتُبَانِ لَكَ اَلحَسَنَات حَتَّى تَخْرُجَ مِنْهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌ إلى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مَنْ يُحَاسِبُ الخَلْقَ يَوْمَ القِيَامَةِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : - اللهُ - ﷻ- فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: نَجَوْنَا وَرَبِّ الكَعْبَةِ، فَقَالَ: وَكَيْفَ يَا أَعْرابِيُّ؟ فَقَالَ: إِنَّ الكَرِيمَ إِذَا قَدَرَ عَفَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَيْسَ يَنبَغِي للمؤمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ، قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ. يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ لِمَا لا يَقُومُ لَهُ".
"عَنْ مَعْدِ يكَرِب، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ - ﷻ- قَالَ: يَا بْنَ آدَمَ مَا دَعَوْتِني وَرَجَوْتَني فَإِنِّي سَأَغْفِرُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ، لَوْ لَقِيتنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، لَقِيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفَرَةً، وَلَوْ عَمِلْتَ مِنَ الخَطَايَا حَتَّى تَبْلُغَ عَنَانَ السَّمَاءِ مَا لَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا ثُمَ اسْتَغْفَرْتَني غَفَرْتُ لَكَ وَلا أُبَالَي".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَتَنَعَّلَ أَحَدُنَا وَهُوَ قائِمٌ أَوْ يَسْتَنْجِيَ بَعِظْمٍ، أَوْ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ بَطْنٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ وَهُوَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ: قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، كَتَبَ اللهُ - تَعَالَى- عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَيُغَلَّقُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّياطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدَ حُرِمَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : بَيْنَا أهْلُ الْجَنَّةِ فِي مَجْلِسٍ لَهُمْ إِذْ لَمَعَ لَهُمْ نُورٌ غَلَبَ عَلَى نُورِ الْجَنَّةِ، فرَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ فَإِذا الرَّبُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: سَلُونِي، فَقَالُوا: نسألك الرِّضَى، فَقَالَ: رِضَايَ أُحِلُّكُمْ دَارِي، وَأُنِيلُكُمْ كَرَامَتِي، وَهَذَا أَوَانُهَا، فَسَلُوني، فَيَقُولُون: نَسْأَلُكَ الزِّيَارَةَ إِلَيْكَ، فيؤتون بِنَجائِبَ مِنْ نُورٍ تَضَعُ حَوافِرهَا عِنْدَ مُنْتَهَى طَرفِهَا، وَتَقُودُهُمُ الْملائِكَةُ بِأَزِمَّتِهَا فَتَنْتهِي بِهِمْ إِلَى دَارِ السُّرُورِ، فَيَنْصَبِغُونَ بِنُورِ الرَّحْمَنِ، وَيَسْمَعُون قَوْلَهُ: مَرْحَبًا بِأَحِبَّائِي وَأَهْلِ طَاعَتِي، ارْجِعُوا بِالتُّحَفِ إِلَى مَنازِلِكُمْ، ثُمَّ تَلَا النَّبِيُّ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ: {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}.
"عَنْ عُمَيْرٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ لَقِيَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ: ارْفَعْ ثَوْبَكَ حَتَّى أُقَبِّلَ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُ، فَرَفَعَ عَنْ بَطْنِهِ، فَرَفَعَ فَمَهُ عَلَى سُرَّتِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي جِالسًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَراكَ تُصَلِّي جَالِسًا فَمَا أَصَابك؟ قَالَ: الْجُوْعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَبَكَيْتُ، قَالَ: لَا تَبْكِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْقِيَامَةِ لا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ".
"عَنْ أَبَي هُرَيْرَة قَالَ: مَا عَابَ رَسُولُ اللهِ ﷺ طَعَامًا قَطٌ، كَانَ إِذَا اشْتَهَى طَعَامًا أَكَلَهُ وَإِلَّا تَركَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ دَقَّتْ قُلُوبُنَا وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا وَرَغِبْنَا فِي الآخِرَةِ، فَقَال: لَوْ تَكُونُونَ عَلَى الْحَال التَّي تَكُونُونَ عِنْدِي لَزَارَتْكُمُ الْملَائِكَةُ، وَلَصَافَحَتْكُمُ الْملائِكَةُ فِي الطَّرِيقِ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللهُ بِقَوْم يُذْنِبُونَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاهُمْ أَعْناقَ السَّمَاءِ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ - تَعَالَى- فَيَغْفِرُ لَهُمْ مَا كَانَ عَنْهُمْ وَلا أَبَالِي".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَّوجْ، أَوْ لِيَنْكِحْ، فَإن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ عَلَى بلالٍ يَعُودُهُ وَعِنْدَهُ صُبُرٌ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا بِلالُ؟ قَالَ: تَمْرٌ أَدَّخِرُهُ، قَالَ: وَيْحَكَ يِا بِلَالُ أَوَ ما تَخَافُ أَنْ تَكُونَ لَهُ تِجَارٌ فِي النَّارِ، أَنْفِقْ بِلَالُ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَبَّرَ عَلَى الْجِنَازَة فوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى يَدِهِ اليُسْرَى".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ لَقِيَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي طَريقٍ مِن طُرُقِ الْمَديِنَة وَهُوَ جُنُبٌ فَانْسَلَّ، فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ، فَتَفَقَّدَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ حَتَّى أَغْتَسِلَ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ! إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَيْنَا هُوَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ إِذْ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لمِنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ: اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتضْعَفِينَ مِنَ الْمؤمِنينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطَأكَ عَلَى مُضَرَ، اللُّهُمَّ سني كَسِنِي يُوسُفَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ بَشِيرًا الغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مَقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَفَقَدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ جَاءَ شَاحِبًا لَوْنُهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا بَشِيرُ مَالَكَ لَمْ نَرَكَ عِنْدِي مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ؟ فَقَالَ: بِأَبِي أنْتَ وَأُمِّي اشْتَرَيْتُ مِنْ فلان جَمَلًا فَشَرَدَ عَلَيَّ وَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ فَحَبَسَهُ عَلَيَّ بَنُو فُلانٍ، فَأَخَذْتُهُ فَرَدَدْتُهُ عَلَى صَاحِبهِ فَقَبِلَهُ مِنِّي فَنَالَ مِنِّي،
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَمَا إِنَّ الْبَعِيرَ الشَّرُودَ يُردُّ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الشُّحَوبَةَ الَّتِي أَرَى بِكَ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِيَوْمٍ يَقُومُ فِيه النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمينَ فِيهِ، مِقْدَارُ ثَلاثمائَة سَنَةٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا، لا يَأتِيهمْ خَبَرُ مَنْ فِي السَّمَاءِ؟ قَالَ بَشِيرٌ: الْمُسْتَعَانُ اللهُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ لَهُ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ كَرْبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَقَرَّ عِنْدَهُ بِالزِّنَا فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : والَّذي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالنُّبُوَّةِ لَقَدْ رَأيْتُهُ في أنْهَارِ الجْنَّةِ يَتَغَمَّصُ قُلْتُ: مَا يَتَغَمَّصُ؟ قَالَ: يَتَنَعَّمُ".
"عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النِّبِيِّ ﷺ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ قَائِمًا لاسْتَقَاءَ ما في بَطنِهِ".
"عَنْ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ- قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيّا فَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَهُ قَائِمًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَا يَشْرَبْ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا، فَمَنْ يَشْرَبْ فَلْيَتَقَيَأ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أَثالٍ أَسْلَمَ وَأَمَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يَغْتَسِلَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ جَعْفَرُ يُحِبُّ الْمسَاكِينَ، يَجْلِسُ إِلَيْهِمْ يُحَدِّثُهُمْ وَيَحَدِّثُونَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُسَمِّيهِ أَبَا الْمَسَاكِينِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمْزَةَ السَّلُولِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ رَجُلٌ لا يَكَادُ يُرَى وَلا يُعْرَفُ لَهُ كَثِيرُ عَمَلٍ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ: هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اللهَ - تَعَالَى- قَدْ أَدْخَلَ فُلَانًا الْجَنَّةَ؟ فَتَعَجَّبَ الْقَوْمُ إِذَ كَانَ لا يَكَادُ يُرَى، فَقَامَ إِلَى أَهْلِهِ رَجُلٌ فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْ عَمَلِهِ فَقَالَتْ: مَا كَانَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا مَا قَدْ رَأَيْتَ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَتْ: كَانَ لا يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ فِي لَيْلٍ وَلا نَهَارٍ، وَعَلَى أَيِّ حَالٍ، كَانَ
يَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: بِهَذَا أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، فَجَاءَ حَتَّى كَانَ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ يَسْمَعُ الصَّوْتَ، نَادَى النَّبِيُّ ﷺ: أَتَيْتَ أَهْلَ فُلانٍ فَسَأَلْتَهُمْ عَنْ عَمَلِهِ؟ فَأَخْبَرُونِي بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِجَمَاعَةٍ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ قَالوا: مَجْنُونٌ، قَالَ: لَيْسَ بِمَجْنُونٍ وَلَكِنَّهُ مُصَابٌ، إِنَّمَا المَجْنُونُ الْمُقِيمُ عَلَى مَعْصِيَةِ اللهِ - تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النِّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ اللَّيلٍ".
"عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُل إِلىَ النِّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّ فُلَانًا نَامَ الْبَارِحَةَ وَلَمْ يُصَّلِّ شَيْئًا حَتَّى أَصْبَحَ، فَقَالَ: بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ".
"عَنِ المُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمِانَ قَالَ: حَدَّثَنى شَيْخٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ بَاتَ لَيْلَةً لَمْ يَقَمُ فِيهَا بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : هَدَمَ - أَوْ قَالَ حَرَّمَ- الْمُتْعَةَ الطَّلَاقُ وَالْعِدَّةُ والْمِيَراثُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ، فَقَالَ: إئْتِني بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ، فَقَالَ: كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا فَقَالَ: تَأتِيني بِالْكَفِيلِ، قَالَ: كَفَى بِاللهِ كَفِيلًا، قَالَ: صَدَقْتَ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَخَرَجَ فِي الْبَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ الْتَمَسَ مَرْكَبَا يَرْكَبُهَا يقدم عَلَيْهِ للأَجَلِ الَّذِى أَجَّلَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا، فأَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرهَا فأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وَصَحِيفَةً مِنْهُ إلى صاحبه ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا، ثُمَّ أَتَى إِلىَ الْبَحْرِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي تَسَلَّفْتُ فُلَانًا أَلْفَ دِينَارٍ فَسَألَنِي كَفِيلًا، فَقُلْتُ: كَفَى بِاللهِ كَفِيلًا، فَرضِىَ بِكَ، وَسَأَلَنِي شَهِيدًا فَقُلْتُ: كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا، وَإِنِّي جَهدْتُ أنْ أَجِدَ مَرْكبًا أَبْعَثُ إِلَيْهِ الَّذِي لَهُ فَلَمْ أَجِدْ، وَإِنِّي اسْتَوْدَعْتُكَ، فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ ثُمَّ انْصَرَفَ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ يَنْتَظِرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا قَدْ جَاءَ بمالِهِ، فَإِذَا بِالْخَشَبَةِ الَّتِي فِيها الْمَالُ فَأَخَذَها لأِهْلِهِ حَطَبًا، فَلَمَّا نَشَرَهَا وَجَدَ المَالَ والصَّحِيفَةَ، ثُمَّ قَدِمَ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ فَأَتَى بِالألْفِ دِينَارٍ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا زِلْتُ جَاهِدًا فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ لآِتِيكَ بِمَالِكَ، فَمَا وَجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي أتيتُ فِيهِ قَالَ: هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِليَّ شيئًا؟ قال: أخبرتك أني لم أجدْ مركبًا قبل الذي جئت فيه. قال: إِنَّ اللهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الخْشَبَةِ، فَانْصِرفْ بالأَلْفِ دِينَار رَاشِدًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَاِئيلَ تَعَبَّدَ في غَارٍ سِتِّينَ سَنَةً، فَأبَاحَ اللهُ - تَعَالَى- لَهُ غِذَاءً عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ رَغِيفٌ (*) فِيهِ طَعْمُ كُلِّ شَيْءٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِىٍّ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنِ الْوَلِيُّ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: انَكَسَفتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَمَ النَّاسَ فَقَرَأَ بالصَّافَّاتِ صَفًا، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَلَمْ يَسْجُد، ثُمَّ قَرأَ وَالنَّجْمِ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَه حتَّى سَجَدَ، ثُمَّ لَمْ يَزَل ساجِدًا حَتَّى عَلَت الشَّمْس، فَكَانَت قِرَاءتَينِ وَرَكْعَتَيْنِ وَسَجْدَةً".