58. Actions > Those With Teknonyms (7/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٧
"عن أبى هريرة قال: كُنْتُ عند النَّبىِّ ﷺ فالتفتَ وأبو بكر الصديق عن يمينه وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر تحية من الله إياكَ هبط جبريلُ فقال يا محمدُ من هذا المتخلل بالعباءة عن يمينك؟ فقلتُ: هذا أبو بكر أنفق ماله علىَّ قبل الفتح وصدقنى، وزوجنى ابنتَه، فقال يا محمدُ أقرئه السلامَ من الله وقلْ لَهُ: أَرَاضٍ أنْتَ عنِّى في فقرِك هذا أمْ ساخطٌ؟ فبكى أبو بكر طويلًا، ثم قَالَ: رضيتُ، رَضيتُ، وسلَّمتُ لقضاءِ اللهِ -تعالى- وقَدرِه يا رسول الله".
"عَن أَبِى هُرَيرةَ قال اشْترى عثمان بنُ عفانَ من رسول الله ﷺ الجنة مرتين: بَيْع الْخَلْقِ (*) يومَ رومة، ويومَ جيْشِ العُسْرَةِ".
"عَنْ أبى هُريرةَ أنَّ رسول اللهِ ﷺ دخل حُشًا بالْمَدِينَةِ وهو الحائط، فجاء أبو بكر فاستأذَنَ عليْه فقال: ائذنوا له وبشِّروهُ بالجنة معى، جاء عُمر فاسْتأذن فَقَالَ: ائذنوا له وبشروه بالجنَّة، ثم جَاءَ عُثْمَان فاسْتَأذَنَ فقال: ائذنوا له وبَشِّروُه بالجنَّة مع ما يُصيب من البلاء الشَدِيدِ".
"عَنْ أبِى هُريْرة قَالَ: كُنَّا مَعَاشر أصْحَابِ رسُولِ اللهِ ﷺ ونحن مُتواقرِون نَقُولُ: أَفضل هَذِه الأُمة بَعْدَ نبيها: أبو بكر، ثم عُمر، ثم عثمانُ، ثم سَكَتَ".
"عَنْ أَبى هُريرَة أنَّه قالَ لعثمانَ لمَّا نَسَخَ المصاحف أصبت (وَوُفِّقْتَ) أشهدُ لسمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: إِنَّ أَشَدَّ أُمتى حُبًا لى قومٌ يأتُونَ مِنْ بَعْدِى يؤْمنون بِى ولم يَرَونِى، يَعْمَلُونَ بمِا في الوَرقِ المعلَّقِ، قُلتُ: أىُّ ورقٍ؟ حتى رأيتُ المصاحفَ فأعجَب ذلك عثمانُ، وأَمَر لأبى (هريرة) بعشرة آلاف وقَالَ: واللهِ ما علمتُ أنك لتحبسُ عَلينَا حديثَ (نبيِّنا) ".
"عَنْ أَبى هُريرةَ أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ ذكر فِتنة (فقربها) فجاء رجل مُقنَعٌ فَقَالَ هَذَا وأَصْحابُه يَوْمئِذ على الحقِّ، فَأخَذت بكتفى عُثَمانَ، ثُمَّ رَدَدَتُ وَجْهَهُ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقلْتُ: هَذا يا رسُولَ اللهِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ أبى هُريرَة أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ على حِراء، فتحرك فقال رسول الله ﷺ اسْكُنْ حراءُ، فما عَليْك إلا نبى أوْ صديقٌ، وَكَانَ عليْه النَّبىُّ ﷺ وأَبو بكرٍ وعُمرُ".
"عَنْ أَبِى هُريرة قَالَ: أَشْهَدُ لَسمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ يكُونُ بعْدى فِتن وأمُورٌ، قُلنَا فأيْن النجاءُ منها يا رسُولَ اللهِ، قَالَ: إلى الأمين وحِزْبهِ، وأشَار إِلَى عثمانَ بن عَفان".
"عَنْ أَبِى هُريرة أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ عَشْرَةَ رَهْطٍ سَرِيَّةً يِمِينًا (*)، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ الأَتَبِّ (* *)، فَخَرَجُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالهُدَة ذُكَرُوا لحىٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو لَحْيَانَ، فَبَعَثَ عَلَيْهمْ مِائَةَ رَجُل رَامِيًا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالهُدَيَّةِ ذُكِرُوا لِحىٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو لَحْيَانَ فَوَجَدُوا مأَكَلَهُمْ حَيْثُ أَكَلُوا التَّمْر، فَقَالُوا: هَذَا نَوَى يَثْرِب، ثُمَ اتَبَعُوا آثَارَهُمْ حَتَّى إِذَا حَسَّ بِهِمْ عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ فَجَاءُوا إِلَى جَبَلٍ فَأَحَاطَ بِهِمُ الآخَرُونَ فَاسْتَنْزَلُوهُمْ وأَعَطوهُمُ الْعَهْدَ، فَقَالَ عَاصِمٌ: وَاللهِ لا أَنْزِلُ عَلَى عَهْدِ كَافِرٍ: اللَّهُمَّ أَخْبِرْ نَبِيكَ عَنَّا، وَنَزَلَ إِلَيْهِ ابْنُ دَثَنَّة الْبَيَاضى".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: لا وُضُوءَ إِلا مِنْ حَدثٍ: فُسَاءٍ أَوْ ضُرَاطٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: وَيْل لِلعَرَب مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ: إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ إِنْ أَطَاعُوهُمْ أَدْخَلُوهُمُ النَّارَ، وَإنْ عَصَوْهُمْ ضَرَبُوا أَعْنَاقَهُمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَؤُمُّنَا فَيَجْهَرُ وَيُخَافِتُ، قَالَ: فَجَهرْنَا فِيمَا جَهَرَ، وَخَفَتْنَا فِيمَا خَافَتَ فِيهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَا صَلَاةَ إِلا بِقِرَاءَةٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: تُجْزِئُ الصَّلاةُ بِفَاتحةِ الكِتَابِ، وَإِنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ الرَّكعَتينِ لا يُقْراُ فِيهِمَا، فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَايْتَ إِنْ لَم يَكُنْ مَعِى إِلَّا أُمُّ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: هِىَ حَسْبُكَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: وَيْلٌ للعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَب، أَظَلَّتْ وَرَبِّ الكعبة، أَظَلَّتْ، وَاللهِ هِىَ أَسْرعُ إِلَيهِمْ مِنَ الْفَرَسِ المُضَمَّرِ السَّرِيعِ، الفِتْنَةُ العَمْيَاءُ الصَّمَّاءُ المشْبِهةُ يُصْبِحُ اللهُ (*) فِيهَا عَلَى أَمْرٍ وَيُمْسِى عَلَى أَمْرٍ، الْقَاعِد فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِم، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْر مِنَ الْماشِى، وَالْمَاشِى فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى، (ولو) أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ الَّذِى أَعْلَمُ لَقَطَعْتُمْ عُنُقِى مِنْ هَهُنَا وَأَشَارَ إِلى قَفَاهُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ لا تُدْرِكْ أَبَا هُرَيْرَةَ إِمْرَةَ الصِّبْيَانِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمْ أَنْبِيَاؤهُمْ، كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِىٌّ خَلَفَ نَبىٌّ، وَإنَّهُ لَيْسَ كَائِنٌ (* *) فِيكُمْ نَبِىٌّ بَعْدِى، قَالُوا: فمَا يَكُونُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: تَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُوا، قَالُوا: فَكَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: أَوْفُوا بَيْعَة الأَوَّلِ فَالأوَّلِ، أَدُّوَا الَّذِى عَلَيْكُمْ فَيَسأَلُهُمْ (الله) عَنِ الَّذى عَلَيْهِمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: أَظَلَّتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظلِمِ، أَنْجَى النَّاسِ فِيهَا صَاحِبُ شَاهِقَةٍ يَأكُلُ مِنْ رِسْلِ غَنَمِهِ، أَوْ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدَّرْبِ آخذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ يَأكُلُ (مِنْ) فئِ سَيْفِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: لَتُؤْخَذَنَّ فَليُبقَرَنَّ بَطنُهَا ثُمَ لَيُؤْخَذَنَّ مَا فِى الرَّحِمِ فَلينبِذَنَّ مَخَافَةَ الْوَلَدِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَتَتَّبِعُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاتِّباعٍ، وَذِرَاعًا بِذِراعٍ، وَشِبْرًا بِشِبْرٍ، حَتَّى دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ فَدَخَلَتُمْ فِيهِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ إِذَنْ".
"عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُقْتَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلْفَ قَتْلَةٍ بِضُروبِ مَا قَتَلَ".
"عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ قَالَ: لا يَأتِى عَلَيْكُمْ إِلَّا قَلِيل حَتَّى يَقْضِىَ الثَّعْلَبُ (وسنَّتُهُ) بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ -يَعْنِى مَسْجِدَ الْمَدِينَة، يَقُولُ: مِنَ الْخَرَابِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تَقْتَتِلُ هَذِهِ الأُمَّةُ حَتَّى يَقْتُلَ الْقَاتِلُ لا يَدْرِى عَلَى أَىِّ شَىْءٍ قَتَلَ وَلا يَدرِى الْمقْتُولُ عَلَى أىِّ شَىْءٍ قُتِلَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: إِنَّ الْمَسَاجِدَ لَتَحْذَرُ لِخرُوجُ الْمسيحِ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيُؤْمِنُ بِهِ مَنْ أَدْرَكَهُ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَليُقْرِئه مِنِّى السَّلامَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لَيُسَلَّطُ الدَّجَّالُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمينَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْييهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَلَسْتُ بِربِّكُمْ؟ ألا تَرَوْنَ أَنِّى أُحْىِ وَأُمِيتُ؟ وَالرَّجُلُ يُنَادِى: يَا أَهْلَ الإِسْلامِ بَلْ (عدو) اللهِ الْكَافِرُ الْخَبِيثُ، وَإِنَّهُ واللهِ لا يُسلَّطُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِى".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْتَحَ مَدِينَةُ هِرْقَلَ قَيْصَرَ، وَيُؤَذِّنُ فِيهَا الْمُوَذِّنُ وَيُقْسَمُ فِيهَا الأَمْوَالُ بِالأتْرِسَةِ، فيقبلون بِأَكْثَرِ أَمْوَالٍ رَآهَا النَّاسُ، فَيَأتِيهِمُ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَالَفَكُمْ فِى أَهْلِيكُمْ فَيُلقُونَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ يُقَاتِلُونَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ تَكْثُرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرج، قُلنَا: وَمَا الْهَرج؟ قَالَ: الْقَتْلُ وَيُقْبَضُ الْعِلمُ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ ينزعُ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ وَلَكِنْ تُقْبَضُ الْعُلَمَاءُ".
"عَنْ أَبِى الْحَسْنَاءِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَة، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَرَّ بِقَبْريْنِ فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَشَقَّهَا، فَجَعَلَ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَحَدِ الْقَبْريْنِ، وَالشَّقَةَ الأُخْرَى عَلَى الْقَبْرِ الآخَرِ، فَسُئِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ رَجُلٌ كَانَ لا يتقى مِنَ الْبَوْلِ، وامْرَأَةٌ كَانَتْ تَمْشِى بَيْنَ النَّاسِ بِالنَّمِيمَةِ، فَانْتَظِرْ بِهِمَا الْعَذَابَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكُتم قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، واللهِ لَيَقَعَنَّ الْقَتْلُ وَالْمَوْتُ فِى هَذَا الْحَىِّ مِنْ قُرَيْشٍ، حَتَّى يَأتِى الرَّجُلُ الْكُنَاسَةَ فَيَجِدَ بِهَا النَّعْلَ فَيَقُول: كَأَنَّهَا نَعْلُ قُرَشىٍّ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَمَرَنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أُنَادِىَ أَنْ لا صَلَاةَ إِلَّا بِقرَاءَة فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، فَمَا زَادَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اخْرُجْ فَنَادِ فِى النَّاسِ، لا صَلاةَ إِلا بِقَراءَة فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَمَا زَادَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أُنَادِىَ فِى الْمَدِينَةِ أَنْ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقرَاءَةٍ، وَلَوْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ فِى كِتَابِ اللهِ لَسُورَةً مَا أُنْزِلَ (عَلَىَّ) مِثْلُهَا، فَسَأَلَهُ أُبَىٌّ (عنها)، قَالَ: إِنِّى لأَرْجُو أن لا أَخْرُجَ مِنَ البَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا، فَجَعَلتُ أَتَبَاطأُ، فَسَأَلَهُ اُبَىٌّ عَنْهَا، فَقَالَ: كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ فِى صَلاتِكَ؟ قَالَ: أُمَّ الكِتَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : والَّذِى نَفْسِى بيدِهِ مَا أُنْزِلَ فِى التَّوْرَاةِ، وَالإِنْجِيلِ، وَالْقُرَآنِ، أَوْ قَالَ: الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا: إِنَّهَا السَّبْعُ الْمَثَانِى، والْقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِى أُعْطِيتُهُ".
"عَنْ أَبِى حَازِمٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَر رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: ائْتُونى بِجَرِيدَتَيْنِ، فَجَعَلَ إحْدَاهُمَا عِنْدَ رَأسِهِ، والأُخرَى عِنْدَ رجْلَيْهِ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَيَنْفَعُهُ ذَلِكَ؟ قَالَ: لَنْ يَزَالَ يُخَفَّفُ عَنْهُ بَعْضُ عَذَابِ الْقَبْرِ مَا دَامَ فِيهِ نُدُوٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلَاةً ثُمَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَيْنَا فَقَالَ: أَتَقْرَأُونَ خَلْفَ الإِمَامِ بِشَىْءٍ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَقْرَأُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا نَقْرَأَ، قَالَ: اقَرأوا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تَكُونُ فتْنَةٌ لا يُنْجِى مِنْهَا إِلا دُعَاءٌ كَدُعَاءِ الْغَرَقِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: وَيْلٌ لِلْعَرَب مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ: إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ، إِنْ أَطَاعُوهُمْ أَدْخَلُوهُمُ النَّارَ، وَإنْ عَصَوْهُمْ ضَرَبُوا أَعْنَاقَهُمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رَضِىَ الله تَعَالَى عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَنْ صَلَّى صَلاةً مَكْتُوبَةً مَعَ الإِمَامِ فَليَقْرَأْ بِفَاتِحةِ الْكِتَابِ فِى سَكَتَاتِهِ، وَمَنِ انْتَهَى إِلى أُمِّ الْكِتَابِ فَقَدْ أَجْزَأَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ صَلَّى فَجَهَرَ بِالْقرَاءَةِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىِّ ﷺ يَا بْنَ حُذَافَةَ: لا تُسْمِعْنِى وَأَسْمِعِ اللهَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا كانَ مِنْ صَلاةٍ (يجهر) فيها الإمام بالقراءة، فليس لأحد أن يقرأ معه".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى عَلَى المَنْفُوسِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهمَّ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَن النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ عَذَابَ القَبْرِ مِنْ ثَلاثَةٍ: مِن الغِيبَةِ، وَالنَّمِيمَةِ، وَالبَوْلِ، فَإِيَّاكُمْ وَذَلِكَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ - ﷻ- وَعِزَّتِي لا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَلَا أَمْنَيْنِ: إِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمنته يَوْمَ القِيَامَةِ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا جَالِسًا فِي مَجْلِسِهِ فَاطَّلَعَ عَلى عليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْن الجَرَّاحِ، وَعُثْمَان، وَأَبِي بَكْرٍ، وعبد الرَّحْمن بن عَوْفٍ، فَلَمَّا رَآهُمْ قَدْ وقَفُوا عَلَيْهِ تَبَسَّمَ ضَاحِكًا، فَقَالَ: جِئْتُمونِي تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِنْ شِيئتُمْ أَعْلَمْتُكُمْ، وَإِنْ سَأَلْتُمْ فَاسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الضَّعِيفَيْن: الحَج والعُمْرة وَجئْتُمْ تَسْأَلُوني عَنْ جهادِ المرْأَةِ، وَإنَّ جِهَادَ المرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُلِ لِزَوْجِهَا، وَجِئْتُمْ تَسْأَلُوني عَن الأَرْزَاقِ مِنْ أَيْنَ، أَبَى اللهُ - تَعَالَى- أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ إِلَّا مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُ".
[Machine] Once upon a time, there were three men from the Children of Israel: a leper, a bald man, and a blind man. It was God's will to test them, so He sent an angel to them. The angel came to the leper and asked, "What is the thing you desire most?" The leper replied, "A good complexion and good skin, for people find me repulsive." The angel touched him, and his ailment was cured, granting him a good complexion and beautiful skin. Then the angel asked, "What kind of wealth do you prefer?" He responded, "Camels," so he was given a pregnant she-camel and was blessed with it.
The angel then approached the bald man and asked, "What is the thing you desire most?" The bald man said, "Beautiful hair, and for this to go away, as people find me repulsive." The angel touched him, his ailment was cured, and he was given beautiful hair. The angel then asked, "What kind of wealth do you prefer?" He replied, "Cattle," and so he was given a pregnant cow and was blessed with it.
Then the angel visited the blind man and asked, "What is the thing you desire most?" The blind man said, "That God restores my sight so I can see people." The angel touched him, and God restored his sight. The angel asked, "What kind of wealth do you prefer?" The man replied, "Sheep," and was given a pregnant sheep.
Both the camel and cow multiplied, and the sheep increased, so the leper now had a valley full of camels, the bald man had a valley full of cattle, and the blind man had a valley full of sheep.
Later, the angel came to the leper, appearing as he once was, and said, "I am a poor man who has lost all means of help in his travels. My only recourse today is to God and then you. I ask you by the One who gave you your good complexion, beautiful skin, and wealth for a camel that I may use for my travels." The leper replied, "I have many obligations." The angel said, "I seem to recognize you. Weren't you once a leper, whom people found repulsive and poor, and then God enriched you?" The man said, "I inherited all this from my forefathers." The angel responded, "If you are lying, may God return you to what you were."
The angel then visited the bald man in his original appearance and said the same thing as before, to which the bald man replied similarly. The angel said, "If you are lying, may God return you to what you were."
Lastly, the angel visited the blind man in his original appearance and said, "I am a poor man and a traveler who has lost all means. My only recourse is to God and then you. I ask you by the One who restored your sight for a sheep that I may use in my travels." The blind man said, "I was once blind, and God restored my sight; I was poor, and He enriched me. Take whatever you wish, for by God, I will not begrudge you for anything you take for the sake of God." The angel said, "Keep your wealth; you have all been tested. God is pleased with you but is displeased with your companions."
"أَنَّ ثَلاثَة نَفَرٍ مِنْ بَنِي إسْرَائِيل: أَبْرَصَ، وَأَقْرعَ، وَأَعْمَى، بَدا للهِ ﷻ- أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهم مَلَكًا، فَأَتَى الأَبْرَصَ فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وجِلْدٌ حَسَنٌ، قَدْ (قَذِرَنِي) الناسُ، فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا، وَجِلْدًا حَسَنًا، فَقَالَ: أَيُّ المَالِ أَحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: الإبِلُ، فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشْرَاءَ، فَقَالَ: يُبَارَك لَكَ فِيهَا، وَأَتَى الأَقْرَعَ فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ فَقالَ: شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ هَذَا عني قَدْ قذرني النَّاسُ، فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وأُعْطِيَ شَعْرًا حَسَنًا فَقَالَ: أَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكِ؟ قَالَ: البَقرُ، فأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا وَقَالَ: يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا، وَأَتَى الأَعْمَى فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: يَرُدُّ اللهُ بَصَري فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ، فَمَسَحَهُ فَرَدَّ الله - تَعَالَى- إلَيْهِ بَصَرَهُ فَقَالَ: أَيُّ المَالِ أَحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: الغَنَمُ، فأَعْطَاهُ شَاةً والِدًا فَأَنْتَجَ هَذَانِ وَوَلَّد هَذَا فَكَانَ لِهذَا وَادٍ مِن الإِبِلِ، وَلِهذَا وَادٍ مِن البَقَرِ، ولِهذَا وَادٍ مِن الغَنَمِ، ثُمَّ إنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَحُسْنِهِ فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكينٌ تَقَطَّعَتْ بِهِ الحِبَالُ فِي سَفَرِهِ فَلَا بَلاغَ اليَوْم إلَّا بِاللهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ وَالجِلْدَ الحَسَنَ وَالمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي، فَقَالَ: إنَّ الحُقُوقَ كثِيرَةٌ، فَقَالَ: أَمَا لَمْ أَكُنْ أعرفك، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرصَ يَتَقَذَّرُكَ النَّاسُ، فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللهُ، فَقَالَ: لَقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عَنْ كَابِرٍ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصيَّرَك اللهُ إِلى مَا كُنْتَ، وَأَتَى الأَقْرَعَ فِي صُورتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهذَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ الله إِلى مَا كُنْتَ، وَأَتَى الأَعْمَى فِي صُورَتِهِ فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْن سَبِيلٍ، وَتَقَطَّعَتْ الحِبَالُ فِي سَفَرِي، فَلَا بَلاغَ لِي اليَوْمَ إِلا بِاللهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي، فَقَالَ لا قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللهُ - تَعَالَى- بَصَري وَفَقِيرًا فَخُذْ مَا شِئْتَ، فَواللهِ مَا أحمدك (*) لِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ للهِ - تَعَالَى- فَقَالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ، فَإنَّمَا ابْتُلِيتُمْ، فَقَدْ رَضِيَ اللهُ - تَعَالَى- عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ".
"يَا أَبا هُرَيْرَة أَلا أُخْبركَ بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ، مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ عِنْدَ الموْتِ فَقَدْ نُجِّيَ مِن النَّارِ، إِذَا أَخَذْتَ أَوَّلَ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرضِكَ نَجَّاكَ اللهُ بِهِ مِن النَّارِ، وَأَدْخَلَكَ الجَنَّةَ، تَقُولُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ يُحْييِ وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العِبَادِ وَالبِلادِ، والحَمْدُ للهِ كِثيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَاللهُ - تَعَالَى- أَكْبَرُ كَبِيرًا، كِبْرِيَاء رَبِّنَا وَجَلالته وَقُدْرَتُهُ بِكُلِّ مَا كان، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَمْرَضْتَنِي لِتَقْبِضَ رُوحِي فِي مَرَضِي هَذَا، فَاجْعَلْ رُوحِي مَعَ أَرْوَاحِ الَّذينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنى وَأعِذْني مِنَ النَّارِ كَمَا أَعَذت أُولَئِكَ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، فَإنْ مُتَّ فِي مَرَضِكَ ذلِكَ، فَإلى رِضْوَان الله وَجَنَّتِهِ، وَإنْ كُنْتَ اقْترفت ذنبًا تَابَ الله - تعَالَى- عَلَيْكَ".
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا سَددْتَ كَلَبَ الجُوعِ برغيفٍ وَكُوزٍ مِنْ مَاءِ القُرَاحِ، فَعَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا الدَّمَارُ".
"يَا أَبَا هُرَيْرَة إنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لا تَقِفَ عَلى الصِّراطِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى تَدْخُلَ الجَنَّةَ، تَكُنْ خَفِيفَ الظَهْرِ مِنْ دِمَاءِ المُسْلمِينَ وَأَعْراضِهِمْ، وَأَمْوَالِهِمْ".
"عَنْ أَبي هُرَيْرَة قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي بَعْضِ حِيطَانِ المدِينَةِ فَقَالَ: يَا أبَا هُرَيْرَة هَلَكَ المكْثِرُونَ، وَفِي لَفْظٍ إنَّ المكْثِرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ إلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَأوْمأ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبا هُرَيْرَة هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ ! قلْتُ: بَلى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: تَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ وَلا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِن اللهِ إلَّا إليهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَة هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ
اللهِ - ﷻ- عَلَى النَّاسِ؟ ! وَمَا حَقُّ النَّاسِ عَلى اللهِ - تَعَالَى-؟ قُلْتُ: اللهُ وَرسولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإنَّ حَقَّ اللهِ - تَعَالَى- عَلَى النَّاسِ أَنْ يَعْبُدُوه ولا يُشْرِكُوا بِهِ، فَإِذا فَعَلُوا ذَلِكَ فَحَقّا عَلَى اللهِ - تَعَالَى- أَنْ لا يُعَذِّبَهُمْ".
"يَا أَبَا هُرَيْرَة قُلْ سُبْحَانَ اللهِ، وَلا إله إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَإنَّهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ، قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: هَذَا كُلُّهُ لَيْسَ مِنْهُ شَيْءٌ، قَالَ: قُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، خَمْسَةٌ لَكَ وَأَرْبَعَةٌ للهِ - ﷻ-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ القَلَمُ بِمَا أنت لاق، فاختص عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ".