58. Actions > Those With Teknonyms (6/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٦
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَا تَلعَنِ الْولَاةَ فَإن الله أَدخَل أُمَّةً جَهَنَّم بِلَعْنِهِم وُلَاتهمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا عم (*) هَلْ تَدْرِى لِم اتَّخَذَ الله إبْرَاهِيم خَلِيلًا؟ هَبَطَ إِلَيْه جِبْرِيل فَقَالَ يَا أَيُّهَا الْخَلِيل هَلْ تَدْرِى بِمَا اسْتَوْجَبْتَ الْخُلةَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِى يَا جِبْرِيل له (* *) قَالَ إِنَّكَ تُعْطِى وَلَا تَأخُذ".
"عَنْ عِكْرمَة قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِأبِى هُرَيْرَةَ وَعَلى قَميصِهِ لُبْنَةُ حَرِيرٍ، فَقَال أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ كَانت "برسًا" لَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَال: قِيلَ يَا رَسُولَ الله: أيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: جهْد الْمُقِلِّ، وَابْدأ بِمَنْ تَعُولُ".
"قَالَ الْعَسْكرى في الأمْثَال، حَدَّثَنَا أَحْمد بن يَعْقَوب الْمتولى، حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيىَ الأَزْدِى: حَدَّثنَا مُحَمد بن عُمر الأَسْلَمى، حَدَّثَنَا كَثِير بن زَيْد، عَنِ الْوَلِيد ابن رَبَاح، عَنْ أبِي هُرَيْرَة أنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله ما مَعْنَى قَوْلكَ لَيْسَ مِنَّا؟ مثلنا (*) ".
"عَنْ أَبِى سَلَمَة، عَنْ أبِى هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا سَلَّم عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلام".
"عَنْ أَبِى سَلَمَة، عَنْ أَبِى هُرَيْرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَن سَيِّدكُم يَا بَنى عُبَيْد؟ قَالُوا: الْجدُّ بن قَيْس عَلَى أَنَّ فِيهِ بُخْلًا، وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ، بَل سيِّدكُم، وَابن سَيدكُم، وابن سِّيّدكُم، بِشْر بن الْبَرَاء بن مَعْرُور".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: كُنَّا نَقْعُدُ مَعَ رَسُول الله ﷺ بِالْغَدَواتِ في الْمَسْجِد فَإذَا قَامَ إِلَى بَيْتِهِ لِمَ نَزَل قِيَامًا حَتَّى دَخَلَ بَيْتَهُ، فَقَامَ يَومًا فَلَمَّا بَلَغَ وَسَطَ الْمَسْجدِ أدْركَه أَعْرَابِى فَقَالَ: يَا مُحَمد احملنى عَلَى بَعيريْن فَإنَّكَ لَا تَحملنِى مِنْ مَالِكَ وَلَا مِنْ مَالِ أَبِيكَ، وَجَبَذَه بِرِدَائِهِ حِينَ أَدركَهُ فَاحْمرتْ رَقَبَتهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَا وَاسْتَغْفِر الله لَا أَحْمِلُكَ حتى سمدى (*)، قَالها ثَلَاثَ مَرَّات، ثُمَّ دَعَا رَجُلًا فَقَالَ: احْمِلْه عَلَى بَعِيريْنِ، عَلَى بَعِيرٍ شَعِيرٌ وَعَلَى بَعِيرٍ تَمْرٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَسُولِ الله ﷺ أَقْصِرُ الصَّلَاةَ في سَفَرِى؟ قَالَ: نَعَم، إِنَّ الله يُحِبُّ أَنْ يُؤخَذِ برُخَصِهِ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِفَريضتِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيَرة قَالَ: سَأَلَ صَفْوَان بن الْمُعطَّل رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله إِنَى أَسْأَلكَ هَلْ مِنْ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَات اللَّيْل وِالنَّهَار تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاة؟
قَالَ: نَعَمْ: إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْح تَدعَ الصَّلَاةَ حَتَّى تَطلُع الشَّمْس، فَإِنَّهَا تَطلعُ بَقَرنَى شَيْطَانٍ، ثُمَّ صَلِّ فَإن الصَّلاة مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلة حَتَّى تَسْتَوى الشَّمْس عَلَى رَأسِكَ كَالرُّمْح، فإن (*) ما كَانَت عَلَى رَأسِكَ كَالرمْح فَدعَ الصَّلَاة، فَإنَّ تِلكَ السَّاعَة الَّتِى تُسجرُ فِيهَا جَهَنَّم، وَتُفتح فِيهَا أبْوَابُهَا حَتَّى تَرتَفِعَ الشَّمس عَلَى حَاجِبكَ الأيْمَن، فَإِذَا زَالَتْ فَصلِّ، فَإِنَ الصَّلَاة مَحْضُورَةٌ مَتَقَبَّلَة حَتَّى تُصَلِّى الْعَصْر، ثُمَّ دَعِ الصَّلَاة حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْس".
"عَنْ مَوْلَى مُعَاوِيَة قَالَ: قُلتُ لأَبِى هُرَيْرَةَ زَعَمُوا أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَدْ رُفِعت قَالَ: كَذَبَ عَلَىَّ مَنْ قَالَ ذَلِكَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَمْ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ؟ قَالُوا: مَضَتِ اثْنَتَانِ وَعشْرُونَ وَبَقِى ثَمْانٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ بَلْ مَضَتْ ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ، وَبَقِى سَبْع، فَاطْلُبُوها اللَّيْلَةَ - يَعْنِى فَإِنَّ الشَّهْر لَا يَتِمُّ".
"عَنْ أَبِى رَافِع، عَنْ أَبىِ هُرَيْرة أَنَّه كَانَ لَا يَرَى بنَبِيذِ الْجَرِّ الأخْضرِ بَأسًا، وَيَقُولُ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ جِرَار الْخَمْرِ الْمُزفَّتَةِ وَلَيْسَتْ بِجِرَارِكُم الْخُضْر".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة أَنَّهُ دُعِىَ إلَى طَعَامٍ فَقَالَ: إِنِّى صَائِمٌ، ثُمَّ أكَلَ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى صُمْتُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى قَبْرٍ فَوَقَف فَقَالَ: ايتُونِى بِجَرِيْدتَيْنِ فَأتَوْهُ بِهِمَا، فَعل (*) أحَدهُما عِنْدَ رِجْلَيْه والأُخْرَى عِنْدَ رَأسِهِ، فَقَالَ: هَذَا كَانَ يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ، فَقَالَ بَعْضُهم: مَا يَنْفَعهُ هَذَا يَا نَبِىَّ الله، قَالَ يُخَفَّفُ عَنْ عَذَابِهِ مَا دَامَ نَدْوَة".
"عَنْ أَبِى هُرَيرة قَالَ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ، وَمن كَرِهَ لِقَاءَ الله، كِرَه الله لِقَاءَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله الرَّجُل يَعْملُ العمل يُسِره فَإِذَا اطَّلَعَ عَلَيْه أَعْجَبهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَكَ أَجَرَانِ: أَجْر السِّرِّ وَأَجْر الْعَلَانِيَة".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ خَيْبَر لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَة غَدَا رَجُلًا يُحبُّ الله وَرَسُولَهُ يَفْتَح الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْهِ، قَالَ عُمَرُ: فما أَحْبَبْتُ الإِمَارَةَ قَطُّ إِلَّا يَوْمَئِذ، فتشرف (*) لَهَا رَجَاءَ أَنْ أُدْعَى لَهَا، فَدَعَا عَلِيًا فَبَعَثَهُ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ وَقَالَ: اذْهَبْ فَقَاتِل حَتَّى يَفْتَح الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْكَ وَلَا تَلتَفِتْ، فَسَارَ عَلِىٌّ بِالنَّاسِ ثُمَّ وَقَفَ وَلَمْ يَلتَفِتْ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله عَلَى مَا أُقَاتِل النَّاسَ؟ قَالَ: قَاتِلهمُ حَتَّى يَشْهَدوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإذَا قَالُوا ذَلِكَ، مَنَعُوا مِنْكَ دِمَاءهُم وَأَمْوَالَهم إِلَّا بِحَقِّها، وحسابهمْ عَلَى الله ﷻ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لَا يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ إِلَّا مُتَوَضِّئًا".
"عَنِ ابن سِيرِينَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُؤذِّن بِالْبَحْرَيْنِ، وَأَنَّهُ اشْتَرَطَ عَلَى الإمَامِ أَنْ لَا يَسْبِقهُ بآمينَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرة أَنَّهُ قَالَ فِى السَّنورِ إِذَا ولغ فِى الإِنَاءِ يَغْسِله سَبعْ مَرَّاتٍ".
"عَنْ أَبِى هُريْرةَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يغْسلَ الرَّجُل وَالمرأةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّما أَنَا لكُم كَالَوالِدِ لِوَلَدِهِ أعلمكُمْ إِذَا أَتَى أَحَدكُم الغَائطَ فَلَا يَسْتَقْبل الْقِبْلَةَ، وَلَا يَسْتَدْبرهَا، وَإِذَا اسْتَطابَ فَلَا يَسَتطب بِيمينه، وَكَان يَأْمُرُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، وَيَنْهَى عَنِ الرَّوْثِ وَالرَّمَّةِ وَهِيَ الْعَظمُ".
"عَنْ أَبِى هَرَيْرةَ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ بِتَغْطِيَةِ الْوضُوء واذكاء (*) السِّقَاءِ، وَإِكفَاءِ الإنَاءِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا مَرَّ الرَّجُل بِقَبْر مَنْ يَعْرفهُ فَسَلَّم عَلَيْهِ، رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: لَمَّا خَلَقَ الله آدَمَ عَطَسَ، فَأَلْهَمهُ رَبُّهُ أَنْ قَالَ: الْحَمد لله، فَقَالَ له رَبُّهُ: رَحِمَكَ الله، فَلِذَلِكَ سَبَقَتْ رَحْمُتُه غَضَبهُ ثُمَّ إِنَّ الله -تَعَالَى- قَالَ: إِئْتِ الملائكة فَسَلِّم عَلَيْهم فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلْيكُم، قَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ ورحْمة الله فَزَادوُه رَحْمةَ الله".
"عَنْ أَبِى هُرَيرةَ قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ رَجُلَانِ: أَحدهُمَا أَشْرَف مِنَ الآخَرِ، فَعَطسَ الشَّرِيفُ فَلَمْ يَحَمْدِ الله فَلَمْ يُشَمِّتْهُ النَّبِىُّ ﷺ وَعَطَسَ الآخر
فَحَمِد الله فَشَمَّتهُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ الشَّرِيفُ: يَا رَسُولَ الله عَطسْت فَلَم تُشَمِّتنى وَعَطَسَ هذَا فَشَمَّتهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا ذَكَرَ الله ﷻ فَذَكَرْتُهُ، وَأَنْتَ نَسِيتَ الله فَنَسِيتكَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة يبلغ به النَّبِىَّ ﷺ أَنَّ مَن كَانَتْ بِه جَنَابَة فَلَا يَرْقُد حَتَّى يَتَوضَّأ وضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ".
"عن أبى هريرة قال: إذا غَابت المرورةُ (*)، فَقَدْ وجَب الغُسْلُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرة، عَن رسُول الله ﷺ أَنَّه كَانَ إِذَا عَطَسَ غَضَّ صَوَتهُ، وَاسْتَتَر بِثَوْبِه أَوْ يدهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يكْرَهُ العَطْسَة الشَّدِيدَة في المسْجِدِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: شَمِّتْ أَخَاكَ ثَلَاثًا، فَمَا زَادَ فَهوُ زُكَامٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رُفِعَ الْحديثُ إِلى النَّبِىِّ ﷺ بِمَعْنَاهُ".
"عَنْ أَبِى هريرة أنه سُئِلَ عَنْ سورة الحوض يردها الكلاب، ويشرب منها الحمار فقال: لا حوض".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ يَأْخُذُ هَؤلَاءِ الكلمَاتِ فَيعْمل بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمَهُنَّ؟ قُلتُ: أَنَا، فَأَخَذ رسولُ الله ﷺ يَدِى فَعَقَد فيها خَمْسًا: اتَّقِ المحارِم تَكُنْ أَعْبَد النَّاسِ، وارْض بِمَا قَسَم الله -تَعَالَى- لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحْسن إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِب لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَلَا تكثر الضَّحِك فَإنَّ كثْرَة الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىِّ ﷺ إِنَّ فُلَانَةَ تَقُومُ اللَّيْلَ، وتصومُ النَّهَار وَتَفْعَلُ وَتَتَصَدَّق، وتُؤْذِى جيرَانَهَا بِلسانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَا خير فِيها هِى من أَهْلِ النَّارِ، قِيلَ: وَفُلَانَة تُصَلِّى المكتُوبَة، وتَتَصَدَّقُ مِن الأَثْوَارِ مِن الأقْطِ (*)، وَلَا تُؤْذِى أَحَدًا، فَقَال رسولُ الله ﷺ هِى مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلى النَّبِىِّ ﷺ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىِّ ﷺ اصْبِرْ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَة ليَشْكوه، فَقَالَ لَه: اصْبِرْ، ثُمَّ أَتَاهُ الثالثةَ ليَشكُوه، فَقَالَ لَهُ: اصْبِرْ، ثُمَّ أَتَاهُ الرابعة ليشكُوه فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ فاخرجْ مَتَاعَكَ فَضَعْهُ عَلى الطريقِ، فَجَعَلَ لَا يَمر أَحدًا إِلا قَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، اللَّهُمَّ اخزه، فَقَالَ يا فلانُ ارْجِعْ إِلَى منْزلِكَ فوالله لا أُؤذِيهِ أَبَدًا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُول الله ﷺ يَدْعُو فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ سَأَلْتَنا مِن أَنْفُسِنَا ما لا نَملكُه إِلا بِك، اللَّهُمَّ فَاعْطِنَا مِنْهَا مَا يُرضِيكَ عَنَّا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ قَالَ: أَلا أُحَدِّثكم بِمَا يُدْخِلكُم الجنَّةَ؟ قَالَوا: بَلَى، قَالَ: ضَرْبٌ بالسَّيْفِ، وإطْعَامُ الضَّيْفِ، واهْتِمَامُ بموَاقيت الصَّلاة، وإسباغُ الطُّهُورِ في اللَّيْلةِ القرة، وإطعَامُ الطَّعامِ عَلى حُبِّهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تُكَفِّر كل .... (*) ركعتين".
"عَن الأوزاعى، عَن قرة بْنِ عبدِ الرحمن، عن الزهرى، عَنْ أَبِى سَلَمة، عَن أَبِى هُريرة قَالَ: مَرَّ رسولُ الله ﷺ بِرَجُلٍ مِن الأَنْصَارِ وَهُوَ يعظ أَخَاهُ في الحياء، فَقَالَ لَهُ رَسولُ الله ﷺ دَعْهُ فإنَّ الحياء مِنَ الإيمانِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رسولَ الله دُلَّنِى عَلَى عَملٍ إِذَا عَمِلتُ بِهِ دَخَلتُ الجنَةَ؟ قَالَ: كُنْ مُحْسنًا، قَالَ: كَيْفَ أَعَلَمُ أَنِّى محسنٌ؟ قَالَ: سَلْ جِيَرانَكَ فإنْ قَالُوا إِنَّكَ محسنٌ، فإِنَّكَ مُحْسِنٌ، وإِنْ قَالُوا إِنَّكَ مسئٌ، فإنَّكَ مُسِئٌ" .
"عَن البخْترى بْنِ عبيد، عَن أَبيهِ، عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ مَنْ حَدَّثَ عَنِّى حَدِيثًا هو لله (*) ﷻ رِضًى فَأنَا قُلتُه وإنْ لَم أَكُنْ قُلتُه، قالوا: يَا رسولَ الله وَلم؟ قَالَ: لأنَّ بِه أُرْسِلتُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رسولُ الله ﷺ عَلَى أَهْلِ القُرآنِ وَهُمْ في المسْجِد فَقَالَ: يَا أَهْلَ القرآن، يَا أَهل الْقرآن، يَا أَهْلَ القرآن، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِنَّ الله ﷻ قَد زادكم في صَلَاتِكم صَلَاةً، قَالَوا: وَمَا هِىَ يا رَسولَ الله؟ قَالَ: الْوتْرُ، فَقَالَ أَعْرابِى: مَا هِىَ يَا رسولَ الله؟ قَالَ: أَمَا ليْسَتْ عَلَيكَ وَلَا عَلَى أَصْحَابِكَ، إِنَّمَا هِىَ عَلى أهْلِ الْقُرْآنِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يَكْرَهُ الضَّحكَ في مَوْطِنَيْن: عِنَد رُؤْيَة الْقِرْدِ، وعِنْدَ الْجِنَازَةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: لَمَّا أُنزلَتْ {لَا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صْوتِ النَّبِيِّ}، قَالَ أَبُو بكر: لَا أَرْفَعُ صَوْتِى إِلا كأَخِى السِّرَارِ".
"عَنْ كُهَيْلِ بِن حَرْمَلة النَّمْرِى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرةَ يَقُولُ: كيْفَ بِكُمْ إِذَا خَرَجتُم مِنْهَا كُفْرًا كُفْرًا إلى سُنْبك مِنَ الأَرْض يُقَالُ (لها حِسْمَا جُذَامَ) إذا لم تأخذوا أبيضَ ولا أصفَر (وَلَمْ يخدمكم نَدْرَاءُ وَلا ينانُ وَلا جرجنةُ) ولا مارقٌ، وكيفَ بكم إذا أخرجتم منها كفرًا كفرًا إلى سُنْبكٍ من الأرض يقال لها حِسْما جذام، فقال قائلٌ: أبصر ما تقول يا أبا هريرة فغضبَ حتَّى تَخَالَج لَونُه، فقال لقد ضل أبو هريرة وما اهتدى إن لم تكن سمعته أذناى، ووعاهُ قلبى، قالهَا مِرارًا".
"عَن حُبَيْب كَاتب مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ، عَن ابن شهاب، عَن سَعيد بن المسيبِ، عَن أَبى هُرَيْرَةَ أَنَّ عثمَانَ بن عَفانَ لما مَاتَتْ امْرَأَتُه بِنْتُ رَسُولِ الله ﷺ بَكى فَقَال رسول الله ﷺ ما يبكِيكَ؟ فَقَالَ أَبْكِى عَن انْقِطَاعِ صهرى مِنْكَ، فَقَالَ: فَهَذَا جبريل يَأمُرنِى أَنْ أُزَوِّجَكَ أُخْتَهَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيرةَ قَالَ: عَلمْتُ أَنَّ رسولَ الله ﷺ كَانَ يَصُومُ في بَعْضِ الأيَام فَتَحَيَّنْتُ فِطرَهُ بِنَبِيذٍ صَنَعْتُهُ في الدبَاءِ، فَلَمَّا كَانَ في المسَاءِ جِئْتُ بها أحْمِلُه إِليهِ فَقَالَ: مَا هَذا يَا أبا هُريرة؟ قُلْتُ: يَا رَسولَ الله! عَلِمْتُ أَنَّكَ تَصومُ هَذَا اليوم فَتحَيَّنْتُ فِطرَك بِهذَا النَّبيذ فَقال: ادْنُه منِّى، فَإذِا هُو يَنِشُ فَقال: اضْرب بَهذا الحائط، فَقال: هذا شَرابُ من لا يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخر" .
"عَنْ أَبِى هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ وَقَفَ عَلَى قَبْر ابْنَتِهِ الثَّانِيَةِ الَّتى كَانَت عندَ عثمانَ فَقَال: ألا أبو أَيِّمٍ، أَلا أَخُو أَيِّمٍ يُزَوجها عُثْمَانَ، ولو كُنَّ عَشْرًا لزَوَّجتُهُنَّ عُثمانَ وما زوَّجتُه إلا بِوَحْىٍ من السَّماءِ".