"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ خَيْبَر لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَة غَدَا رَجُلًا يُحبُّ الله وَرَسُولَهُ يَفْتَح الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْهِ، قَالَ عُمَرُ: فما أَحْبَبْتُ الإِمَارَةَ قَطُّ إِلَّا يَوْمَئِذ، فتشرف (*) لَهَا رَجَاءَ أَنْ أُدْعَى لَهَا، فَدَعَا عَلِيًا فَبَعَثَهُ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ وَقَالَ: اذْهَبْ فَقَاتِل حَتَّى يَفْتَح الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْكَ وَلَا تَلتَفِتْ، فَسَارَ عَلِىٌّ بِالنَّاسِ ثُمَّ وَقَفَ وَلَمْ يَلتَفِتْ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله عَلَى مَا أُقَاتِل النَّاسَ؟ قَالَ: قَاتِلهمُ حَتَّى يَشْهَدوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإذَا قَالُوا ذَلِكَ، مَنَعُوا مِنْكَ دِمَاءهُم وَأَمْوَالَهم إِلَّا بِحَقِّها، وحسابهمْ عَلَى الله ﷻ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.