58. Actions > Those With Teknonyms (17/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١٧
"عَنْ أبى مُوسَى قَالَ: كَان ابن مَسْعُودٍ يَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا وَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا احْتَجَبْنَا (حجبنا) ".
"عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: أتَى رَسُولَ الله ﷺ جِبْريِلُ في صُورَةِ أَعْرَابِىٍّ وَرَسُولُ الله ﷺ يَعْرِفُهُ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِالله وَالْيَومِ الآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالْبعْثِ بَعْدَ المَوْتِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِه وَشَرِّهِ، قَالَ: إِذَا فَعَلتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: نَعَم: قال: صَدَقْتَ، قَالَ: فَمَا الإِسْلَام؟ قَالَ: أنْ تَشْهَد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأن مُحَمَّدًا رَسُولُ الله وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ وَتَحُج البَيْتَ وَتَصُومَ شَهْر رَمَضَانَ، قَالَ: فَإذَا فَعَلتُ ذَلِكَ، فَأَنَا مُسْلِم؟ قَالَ: نَعَم، قَالَ: صَدَقْت، قَالَ: فَمَا الإِحْسَان، قَالَ: تَعْبُدُ الله تَعَالَى كَأنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَم تَرَهُ فَهُو يَرَاكَ، قَالَ: صَدَقَتَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَالتَفَتَ النَّبىُّ ﷺ لطلب الرَّجُلِ، فلَمْ يَقْدِر عَلَيْه، فقَالَ النَّبِى ﷺ هَذَا جبْرِيلُ جَاءَكُم يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُم، وَفِى لَفْظ أَمْر دِينكُم".
"عَنْ أبِى مُوسَى قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ أَنْ نَنْطَلِقَ مَعَ جَعْفَر بن أبِى طَالِب إِلَى أَرْضِ النَجَاشِى، فَبَلَغ ذَلِكَ قَوْمنَا، فَبَعَثُوا عَمْرو بن العَاص وَعِمارَة بن الوَلِيد وَجَمعوا لِلنجَاشِى هَدِيَةً، فَقَدِمْنَا وَقَدِمَا عَلَى النَّجَاشِى، فَأَتوهُ بِهَدِيتَّه فَقَبِلَهَا وَسَجَدُوا
لَهُ ثُمَّ قَالَ عَمْرو بن العَاص، إِنَّ قَوْمًا مِنَّا رَغِبُوا عَن دِينِنَا، وَهُمْ في أَرْضِكَ، فَقَالَ لَهُم النَّجَاشِى فِى أَرْضِى؟ قَالُوا نَعَمْ، فَبَعَثَ إَلَيْنَا، فَقَالَ لَنَا جَعْفَر لَا يَتَكَلَّمْ بينكم (منكم)، أَحَدٌ أَنَا خَطِيبكُم الْيَومَ قَالَ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى النجَاشِى وَهُوَ جَالِسٌ في مَجْلِسِهِ، وَعَمْرو بن العَاصِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعِمَارةُ عَنْ يَسَارِهِ، والقسيس (والقسيسون) وَالرَّهْبَان جُلُوسٌ (سماطين)، وَقَد قَالَ لَهُ عَمْرو بن الْعَاص وعِمَارَة إِنَّهُم لَا يَسْجُدُون لَكَ قَالَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ زَبَرَنَا مَنْ عِنْدك (عِنْده) مِنَ (القسيسين) وَالرُّهْبَان: اسْجُدُوا لِلْملِك، فَقَالَ جَعْفَر: لَا نَسْجد إِلَّا لله، فَلَمَّا انْتَهَينَا إِلَى النَّجَاشِى، قَالَ: مَا يَمْنَعُك أَنْ تَسْجُد، قَالَ: لَا نَسْجد إِلَّا لله، قَالَ لَهَ النَّجَاشِى (وَمَا ذاكَ) وَمَا ذَلِك؟ قَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى بَعَثَ فِينَا رَسُولَهُ وَهُوَ الرَّسُولُ الَّذِى تبشر (بَشَّرَ) بِهِ عِيسَى ابن مَرْيْمَ (بِرَسُول يَأتِى مِنْ بَعْدِى اسْمه أَحْمَد)، فَأَمَرنَا أنَّ نَعْبُد الله تَعَالَى وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَنُقِيم الصَّلَاةَ وَنُؤْتِى الزَّكَاة، وَأَمَرَنَا بِالْمَعْرُوف وَنَهَانا عَنِ المُنْكرَ، فَأعَجَب النَّجَاشِى قَوْلُهُ: فَلَما رَأَى عمرو بن العاص، قَالَ: أَصْلَحَ الله تَعَالَى المَلك إِنَّهُم يُخَالِفُونَكَ في ابن مَرْيمَ، فَقَالَ النَّجَاشِى لجَعْفر، مَا يَقُولُ صَاحِبُكَ في ابن مَرْيَمَ؟ قَالَ: يَقُولُ فِيه، هُوَ روحُ الله وكَلِمتُهُ، أَخْرَجَهُ مِنَ البتول العَذْرَاء الَّتِى لَمْ يَقْربهَا بَشَر قَالَ: فتناوَلَ النَّجَاشِى عُودًا مِنَ الأرْضِ، فَقَالَ يَا مَعْشَرَ القِسِّيسِينَ والرُّهْبَانِ، مَا يزيدُ مَا يقُولُ هَؤُلاءِ عَلَى مَا تَقُولُونَ في ابن مَرْيمَ، مَرْحَبًا بِكُم وَبِمَن جِئْتُم مِنْ عِنْدِهِ، فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ الله وَالَّذىِ بشر بِهِ عِيسَى ابْن مَرْيمَ، وَلَوْلَا مَا أَنَا فِيه ملك (من الملك) لأَتَيْتُهُ حَتَّى أَحْمِلَ نَعْلَيْهِ، امْكَثُوا في أَرْضِ (أَرْضِى) مَا شِئْتُم وَأَمَر لَنَا بِطَعَامٍ وَكسْوَة، وَقَالَ: رُدُّوا عَلَى هَؤُلَاء هَدِيَّتهُمْ (هديتهما)، وَكَانَ عَمْرو بن العَاص رَجُلًا قَصِيرًا، وَكَان عِمَارَة بن الْوَلِيد رَجُلًا جَمِيلًا فأَقبَلَا في الْبحْرِ إلَى النَّجاشِى، فَشَرِبُوا وَمَعَ عَمْرو بن الْعَاص امْرَأتُه، فَلَمَّا شَرِبُوا الْخْمَر، قَالَ عِمَارَةُ لِعَمْرو، مُرِ امْرأَتكَ فَلْتُقبِّلْنِى، فَقَالَ لَهُ عَمْرو بن العاص أَلا
تَسْتَحْيى؟ فَأَخَذَه عمارَة فَرمَاهُ في الْبَحْرِ، فَجَعَلَ عَمْرو يُنَاشِدهُ حَتَّى أَدْخَلَه السَّفينَةَ فعقد (فحقد) عليه عَمْرو ذَلِكَ، فَقَالَ عَمْرو لِلنَجَاشِى، إنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ خلق عمارة في أَهْلِكَ قَالَ، فَدَعَا النَّجَاشِى بِعَمارَةَ، فَنَفَح في إسطبله (إحليله)، فقال فسار (فَصَارَ) مع الْوَحْشِ".
"عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: سَمِعَ النَّبِىُّ ﷺ رَجُلًا يُثنِى عَلَى رَجُلٍ وَيُطريهِ في الْمدحَةِ، فَقَالَ: لَقَد أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطعْتُم ظَهْرَ هَذَا الرَّجُل".
"عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: الَّذِى يَصَومُ الدَّهْرَ يَضِيق كَضِيقِ هَذِه وَعَقَد تِسْعِينَ".
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضُيِّقَتْ عَلَيْهِ جَهنَّم هَكَذَا وَعَقد تِسْعِينَ".
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: كَانْتِ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ رَجَاءَ أَنْ يَقُول: يَرْحَمُكُمْ الله تَعَالَى، وَكَانَ يَقُولُ يهْدِيكمُ اللهُ وَيُصْلح بَالَكُم".
لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ حُنَيْن بَعَثَ أَبَا عَامِر عَلَى جَيْشِ أَوْطَاسٍ فَلَقِىَ دريْد بن الصِّمَةِ فَقَتَل الله تَعَالَى دُرَيْدًا وَهَزَم أَصْحَابَهُ، قَالَ أَبُو مُوسَى، وَبَعَثنِى مَعَ أَبِى عَامِر فَرُمِىَ أَبُو عَامِر في رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى جَشمْ بِسَهْمٍ فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ، فَقُلتُ: يَا عَمِّ مَنْ رَمَاكَ؟ فَأَشَارَ أَبُو عَامِر إلَى هَذَا فَأَتَيْتهُ فَجَعْلَتُ أَقُولُ، أَلا تَسْتَحْيِىْ؟ أَلَسْت عَرَبِيًا؟ ألا تَثْبَت؟ فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهَوَ فَاخْتَلَقْنَا ضَرْبَتَيْن، فَضَرْبتُه بِالسَّيْفِ فَقَتَلتُه، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَبِى عَامِر، فَقُلتُ، قَدْ قَتَلَ الله صَاحِبَك، قَالَ: فانْتَزِعْ هَذَا السَّهْمَ، فَنَزعته، فَقَالَ يَا بنَ أَخِى انْطَلِق إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ اسْتَغْفِرْ لِى، وَاسْتَخْلَفَنِى أَبُو عَامِر عَلَى النَّاسِ، فَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ إِنَّهُ مَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ في بَيْتٍ عَلَى سَرِيرٍ مُرَمَّلٍ وَعَلَيْهِ فِرَاش وَقَد أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بِظَهْرِ رَسُولِ الله ﷺ وَجَسَدِهِ، فَأَخبَرْتُه بِخَبَرِنَا وَخَبَر أَبِى عَامِرٍ، فَقُلْتُ يَقُولُ لَكَ، اسْتَغْفِرْ لِى، فَدَعَا رَسُولُ الله ﷺ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لِعَبِدكَ أَبِى عَامِر حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إِبطيْهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَل لَهُ يَوْمَ الْقِيَامِة نُورًا كَبَيرا، فَقُلْتُ: ولِى يَا رَسُولَ الله فاسْتَغْفِرْ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ ابن قَيْس ذَنْبَه، وَأَدْخِلْهُ يَوْم الْقِيَامَةِ مدْخَلًا كَرِيمًا، قَالَ أَبو بُرْدَةَ، إِحْدَاهُمَا لأَبى عَامِر والأُخْرَى لأَبِى مُوسَى
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَومَ الْقِيَامة فَيَسْتُرهُ رَبُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاس فَيَرىَ خَيْرًا فَيَقُولُ: قَدْ قَبلت، وَيَرى سَيِّئًا، فَيَقُول: قد غَفرت، فَيَسْجُدُ عِنْدَ الْخَير والشَّرِّ فَيَقُولُ النَّاسُ: طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ الَّذِى لَمْ يَعْمَل شَرّا قَطُّ".
"عَن أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قال: كَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ يَعْنِى في الْفِتْنَةِ وَقَطِّعُوا الأَوْتَارَ، والْزَمُوا أَجْوَافَ الْبُيُوتِ، وَكَونُوا فِيهَا كَالْخَيْرِ مِن بَنِى آدَمَ".
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ، إِنَّ مِنْ وَرَائِكُم أيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْم، وَيَكْثُر فِيهَا الْهَرْجُ، قَالَ "الْقَتْلُ"".
"عَنْ حَبِيب بن شهَاب عَن أَبِيهِ أَنَّه صَحِبَ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِي في فَتْحِ فَارِس فَكَانَ يَجْمَع بَيْن الصَّلَاتَيْنِ، بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْربِ وَالْعِشَاءِ".
"عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ في حَدِيْثِهِ مِنْ بَنِى فُلَان وَالْبَابُ عَلَيْنا مُغْلَقٌ وَمَعَ النَّبِىِّ ﷺ عُودٌ يَنْكُثُ بِهِ في الأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَح رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا عَبْدَ الله بن قَيْس، فَقُلْنَا: لَبيَّكَ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: قُمْ فَافْتح لَهُ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِأَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيق فَأَخْبَرتهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ ﷺ ، فَحَمِدَ الله تَعَالَى وَدَخَلَ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَعَدَ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُود في الأَرْضِ، فَاسْتَفْتَحَ آخَر، فَقَالَ يَا عَبْدَ الله بن قَيْس، قَمْ فَافْتَح لَهُ الْبَابَ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّة، فَقُمْتُ فَفَتْحْتُ لَه الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِعُمر بن الْخَطَّابِ فَأَخْبَرتهُ بِمَا قَالَ النَّبِى ﷺ ، فَحمدَ الله تَعَالَى وَدَخلَ، فَسَلَّمَ وَقَعَد، وَأَغْلَقْتُ الْبَاب، فَجَعَل النَّبِىُّ ﷺ يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُودِ في الأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَح الثَّالِثُ، فَقَال النَّبِىُّ ﷺ قُمْ فَافْتَح لَهُ وَبَشِّرهُ بِالجَنَّةِ عَلَى بَلْوى تَكُون فقمت ففتحت لَهُ الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِعُثْمَان بن عَفَّانَ، فَأَخْبَرتُه بِمَا قَالَ النَّبِىُّ ﷺ ، فَقَالَ: الله المُسْتعانُ وَعَلَى الله التّكلانُ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ".
"أَعَجَزتَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ عَجُوزِ بَنِى إسْرَائِيلَ، إِنَّ مُوسَى حِينَ أَرَاد أَنْ يَسِيرَ بِبَنِى إسْرَائِيلَ، ضَلَّ بِهِ الطَّرِيقُ، فَسَأَلَ بَنِى إسْرَائِيلَ مَا هَذَا؟ قَالَ عُلَمَاءُ بَنِى إسْرَائيلَ، إِنَّ يُوسُفَ حِيْنَ حَضَرهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ الله تَعَالَى أَنْ لَا نَخرُجَ مِنْ مِصرَ حَتَّى نَنقَل عظامَهُ مَعَنَا، فَقَالَ لَهُم مُوسَى: أَيُّكُمْ يَدْرِى أَينَ قَبْر يُوسُفَ؟ ، فَقَالَ لَهُ عُلَماءُ بَنِى إسْرَائِيلَ: مَا يَدرِى أَيْنَ قَبْر يُوسُفَ، إِلَّا عَجُوزٌ لِبَنِى إسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مُوسَى، فَقَالَ دُلِّينِى عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ فَقَالَتْ: لا وَالله حَتَى تُعْطِينِى حُكْمِى؟ قَالَ وَمَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: حُكْمِى أَنْ أَكُونَ مَعَك في الْجَنَّةِ فَكَأنَّه ثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقيلَ لَهُ. اعْطِهَا حُكْمهَا، فَأَعْطَاها حُكْمَهَا، فانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرة مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ، فَقَالَتْ: انْضبُوا هَذا الْمَاء، فَلَمَّا نَضَبُوا، قَالَتْ: احْفُروا في هَذَا الْمكان، فَلَمَّا احتفروا أَخْرَجُوا عِظَامَ يُوسُفَ، فَلَمَّا اسْتَنْقَلُوهَا مِنَ الأَرْضِ، فَإِذَا الطَّرِيقُ مِثْل ضَوءِ النَّهَار".
"عَن أَبِى رَافع قَالَ: دَخَلتُ عَلَى أَبِى مُوسَى لَيْلًا وَهُوَ يَحْتَجِم، فَقُلْتُ لَوْلا كَانَ هَذَا نَهَارًا، فَقَالَ: أَتَأمرنِى أَنْ أَهْرِيقَ دَمِى وَأَنَا صَائِمٌ؟ وَقَد سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: أَفْطَر الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَامَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى بَابِ بَيْتٍ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَخَذَ بعضادةِ الْبَابِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ في الْبَيْتِ إِلَّا قُرَشِىٌّ؟ قِيلَ: لَا يَا رَسُولَ الله، غَيْر فُلَانٍ ابن أخْتِنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ابنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُم، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الأَمْرَ في قُرَيْشٍ مَادَامُوا إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا، وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا، وَإِذَا قَسَمُوا قْسَطُوا، فَمَنْ لَم يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُم، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكة وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرَفٌ وَلَا عَدْلٌ".
"عَن أَبِى مُوسَى أَنَّه جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ بِنَبِيذِ جَرينْش، فَقَالَ: اضْرِب بِهَذَا الْحَائِط، فَإِنَّه لَا يَشْرَبَهُ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَومِ الآخِر، وَفِى لَفْظٍ، فَإنَّ هَذَا شَرَاب مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخر".
"عَن عِيَاض بن نَضْلة، قَالَ: جَلَسْتُ أَنْظُر، فَأَتَى عَلَىَّ أَبُو مُوسَى وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْلَع خُفَىَّ، فَقَالَ: أنِزَّهُمَا وَامْسَح عَلَيهِمَا".
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: مَرُّوا بِجِنَازَةٍ تَمْخُضُ كمَا يَمْخَضُ الزق، فَقَال النَّبِىُّ ﷺ عَلَيكُم بِالسَّكِينَة، عَلَيكُم بِالْقَصْد في الْمشِى بِجَنائِزكُم".
"عَن أبِى مُويْهبَة، قَالَ: رَجَعَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الْمَدِيْنَةِ بَعْدمَا قَضَى حجَّة التَّمام، فَتَحلَّل بِهِ السَّيْر وَضَرَبَ عَلَى النَّاس بَعْثًا، وَأمَّر عَلَيْهم أُسَامَةَ بن زَيْد، وَأَمَرَهُ أَنْ يُوطِئَ أَهْلَ الزَّيْتِ مِنْ مَشَارِق الشَّامِ بِالأَرْدُن، فَقَالَ الْمنَافِقُونَ في ذَلِكَ، وَرَدَّ عَلَيْهُم النَّبِىُّ ﷺ إِنَّهُ لَخَلِيقٌ بها، أَىْ خَلِيقٌ بِالإِمَارَةِ، وَلِئن قُلْتُم فِيهِ، لَقَد قُلْتُم في أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَإن كَانَ بِها لَخَلِيقًا، وَطَارَت الأَخْبَار لِتَحَلُّلِ السَّيْر بِالنَّبِىِّ ﷺ ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَدِ اشْتَكَى، وَوَثَبَ الأَسْوَد بالْيَمَنِ، وَمُسَيْلِمَة بِالْيَمَامَة، وَجَاء النَّبِىَّ ﷺ الْخَبَرُ عَنْهما، ثُمَّ وَثَبَ طَلْحة في بِلَادِ بَنِى أَسَد، بَعْدَمَا أَفَاقَ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ اشْتَكَى في الْمُحرَّم الَّذِي تَوَفَّاهُ الله تَعَالى فِيهِ".
"عَن أَبِى هِشَام بن عُتْبَةَ أَنَّ مُعَاوِبَةَ عَادَهُ وهو طَعِنٌ فَبَكَى، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: مَا يَبِكيكَ؟ أَوَجعٌ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا، قَالَ: لَا، وَلَكِنَّ رَسُولَ الله ﷺ عَهِد إِلَىَّ عَهْدًا، فَوَدِدْتُ أَنِّى اتبعتهُ، إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لَعَلَّكَ تَدْرِكُ أمْوَالًا تُقسَّم بَيْن أَقْوَام وَإنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمرْكَبٌ في سَبِيلِ الله".
"عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا الصَّلَاةَ الْوُسْطَى، فَقَالَ: اخْتَلْفنَا فِيهَا كَمَا اخْتَلَفْتُم ونحن بِفناء رَسُول الله ﷺ وَفِينَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ، أَبُو هَاشِم بن عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ بن عَبْد شَمْس فَقَال أَنَا أَعْلَم لَكُم ذَلِكَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَكَانَ جَريئًا عَلَيْهِ فاسْتَأذَنَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَخْبر أَنَّهَا صَلَاة الْعَصْرِ".
58.45 Section
٥٨۔٤٥ مسند أبي هريرة
" أَنَّ رَسُول الله ﷺ تَوَضَّأ مَرَّتَيْن مَرَّتَيْنِ".
"سُئْلَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرأَة تَتَطَهَّرُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: إِنَّا كُنَّا حَوْلَ قِصْعَتِنَا نَغْتَسِل مِنْها كِلَانَا".
"أنَّ أَبَا هُرَيَرة سأله رَجُلٌ كَمْ أُفِيضُ عَلَى رَأسِى وَأَنَا جُنُبٌ؟ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَحْثُو عَلَى رَأسِه ثَلَاث حَثَياتٍ، فَقَالَ الرَّجُل: إنَّ شَعْرِى طَوِيل، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَكْثَر شَعْرًا مِنْكَ وَأَطيَبَ".
"لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ التيمم لَمْ أَدْر كَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَأَتَيْتُ النَّبِىَ ﷺ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَانْطَلَقْتُ أَطْلبُه فَاسْتَقْبَلتُه، فَلَمَّا رَآنَى عَرَفَ الَّذِى جِئْت لَهُ، فَبَالَ ثُمَّ ضَرَب بَيديِه الأَرضَ فَمَسَح بِهَمِا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"دَخَلَ أَعْرَابِىٌّ الْمَسْجِد وَرَسُولُ اللهِ ﷺ فِيهِ، فَبَالَ، فَأَمَر بِسَجلٍ (*) مِنْ مَاءٍ فَأُفْرِغَ عَلَى بَوْلِهِ".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا صَلَّى لَنَا كَبَّرَ كُلَّمَا رَفَعَ وَوَضَعَ وَإِذَا انْصَرفَ قَالَ: أَنا أَشْبَهكُمْ صلَاةً بِرَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"نَهَانىِ خَلِيلُ اللهِ ﷺ أَنْ أَقْعَى كَإِقْعَاءِ القِرْدِ".
"رَأيتُ سَبْعِينَ منْ أَهْلِ الصُّفَّةِ يُصَلُّونَ في ثَوبٍ ثَوْبٍ، فَمِنْهُم مَنْ يْبلُغ رُكْبَتَيْه وَمِنْهُم مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنَ ذلك، فَإِذَا رَكَعَ قَبَضَ عليه مَخافَةَ أَنْ تَبْدُوَ عَوْرَتُهُ".
"جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى رَجُلٌ ضَرِير شَاسِعُ الدَّارِ، وَلَيْسَ لِى قَائدٌ يُلازِمُنِى فَلَا رُخصَة أَنْ لا آتِى الْمسَجِد؟ قَالَ: لَا".
"عَنْ أَبى هريرة قَالَ: في كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ، فَمَا أَعْلَنَ رسولُ اللهِ ﷺ أَعْلَنّا وَمَا أَخْفَى أَخْفَيْنَا".
"كَانَ النبىُّ ﷺ إِذَا قَامَ منِ اللَّيْلِ يَخْفِضُ طَوْرًا وَيَرْفَعُ طَوْرًا".
"سَجَدْنَا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَى {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ".
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ سَجَد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ".
"عَنْ أَبِى رَافَعٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِى هُرَيْرَةَ بالمدِينَةِ العشاءَ الآخَرَة قال: فَقَرأَ فِيهَا {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، فَسَجد فيِها، فَقُلْتُ لَهُ: تَسْجُد فيها؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ خِلِيلِى أَبَا القاسم يَسْجُدُ فِيها فَلَا أَدْعُ ذَلِكَ".
"سَجَدَ رسولُ اللهِ ﷺ والمُسِلمُونَ في {وَالنَّجْمِ} إِلَّا رَجُلَيْن مِنْ قُريْشٍ أَرَادَا بِذَلِك الشَّهْرةَ".
"أَنَّ النَّبىَّ ﷺ سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْوِ بَعْدَمَا سَلَّمَ وَتَكَلَّم وَكَبَّرَ فَسَجَد وَكَبَّرَ وَهُو جِالسٌ، ثُّمَ رَفَعَ وَكَبَّرَ".
"أَنَّ الَّنبىَّ ﷺ سَجَدَ سَجْدتَى السَّهْو بَعْدَمَا سَلَّم وَكَلَمَّ فَسَجَد وَكَبَّرَ وَهُوَ جِالسٌ ثُمَّ رَفَعَ وَكَبَّرَ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى يَوْمًا فَسَلَّمَ في رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَدْرَكَهُ ذُو الَيَديْن فَقَالَ: يَا رسولَ الله! (أنقصتْ الصلاةُ أَمْ نَسيتَ؟ قَالَ: لَمْ تْنَقُصْ الصلاةُ ولم أَنَسَ، قَالَ: بَلَى والَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ أَصَدَقَ ذُو الَيَدْين (*) قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! فَصَلَّى بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى الظُهْرَ رَكْعَتَيْن ثُمَ سَلَّمَ، فَقِيلَ لَهُ: انْقُصْ من الصَّلَاةِ، فَصَلَّى رَكعَتين أُخَراوَيْن فَسَلَّم، ثُمَ سَجَد سَجْدَتَيْن".
"نَهَى عَنْ الاخْتِصَارِ في الصَّلَاةِ".
"نَهىَ النبيُّ ﷺ أَنْ يُصَلِّىَ الرَّجُلُ مُخْتِصرًا".
"عَنْ إسْماعيل بْنِ خَالِد، عَنْ أَبِيه: أَنَّه كَانَ يُصَلِّى خَلْفَ أَبِى هُرَيْرةَ، قَالَ: وَكَانَ يُتِمُّ الركوعَ والسُّجُودَ وَيَتَجِوَّز، فَقِيل لأَبِى هُرَيْرة: هكذا كَانَتْ صَلَاة رَسُولِ الله ﷺ ؟ قَالَ: نَعَمْ وَأجوزُ".
"عَرَّسْنَا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى أَذَتْنَا الشمسُ، فَقَالَ لَنَا رسولُ اللهِ ﷺ لَيأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم برأس رَاحِلَتِه ثُمَّ ليتنح عَنْ هَذَا الْمَنْزِلِ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوضَّأ فَسَجد سَجْدتين، ثُمَّ أُقيمتِ الصَّلَاةُ فصَلَّى".
"أوَصَانِى خَلِيلى بالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ".
"أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قَالَ: إِنَّما أَنا لِكُم مِثْلُ الَوالِد لِلولَدِ إِذَا أَتيتُمُ الغَائِطَ فَلا تَستقْبِلوا الِقْبلةَ ولا تَستَدْبروهَا وأَمَر بثلاثَة أَحْجَارٍ، ونَهَى عنْ الرَّوْثِ والرَّمة: يَعْنِى العِظَامَ، وَنَهَى أَنْ يَسْتَطِيب الرَّجُلُ بِيمِينهِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَوَى إِلى فِرَاشِهِ قَالَ: اللَّهمَّ رَبّ السَّمِواتِ وَربّ الأَرَضِين، رَبّنَا وَرَبّ كُلِّ شَىِءٍ، فَالِق الحبِّ والنَّوَى، مُنَزَل التَّوْراةِ والإِنجيل والفرقانِ أَعوذُ بِك مِنْ شَرِّ كُلِّ شئٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصيِتهِ، أَنْتَ الأَولُ لَيْسَ قَبْلَكَ شئٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لَيْسَ فَوْقَكَ شَىْء، وَأَنْتَ الَباطِنُ لَيْسَ دُونَك شْئ، اقض عَنّى الدَّيْن، واغْنِنِى مِن الْفَقْر".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتتْ فَاطِمةُ النَّبىَّ ﷺ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: مَا عِنْدِى مَا أُعْطِيكِ، فَرَجَعَتْ فَأتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: الذَّى سَألْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ أَمْ ذَا هو خَيْر مِنْهُ، فَقَالَ لَهَا عَلِىٌّ: قولى: لَا، بْل ما هُوَ خَيْر مِنهُ فَقَالَتْ، فَقَالَ: قُولِى: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبْع وَرَبَّ الَعْرشِ العظيم، رَبَّنَا وَرَبَّ كلِّ شئٍ، مُنَزِّل التورَاة والإِنْجيل، والقُرَآن العظِيم، أَنْتَ الأولُ فَليسَ قَبْلكَ شَئٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدك شَىْء، وَأنْتَ الظَّاهِرُ فَليسَ دُونَكَ شَىْءٌ، اقض عنَّا الدَّيْنَ، واغْنِنَا مِن الفقْرِ".