"عَن أبِى مُويْهبَة، قَالَ: رَجَعَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الْمَدِيْنَةِ بَعْدمَا قَضَى حجَّة التَّمام، فَتَحلَّل بِهِ السَّيْر وَضَرَبَ عَلَى النَّاس بَعْثًا، وَأمَّر عَلَيْهم أُسَامَةَ بن زَيْد، وَأَمَرَهُ أَنْ يُوطِئَ أَهْلَ الزَّيْتِ مِنْ مَشَارِق الشَّامِ بِالأَرْدُن، فَقَالَ الْمنَافِقُونَ في ذَلِكَ، وَرَدَّ عَلَيْهُم النَّبِىُّ ﷺ إِنَّهُ لَخَلِيقٌ بها، أَىْ خَلِيقٌ بِالإِمَارَةِ، وَلِئن قُلْتُم فِيهِ، لَقَد قُلْتُم في أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَإن كَانَ بِها لَخَلِيقًا، وَطَارَت الأَخْبَار لِتَحَلُّلِ السَّيْر بِالنَّبِىِّ ﷺ ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَدِ اشْتَكَى، وَوَثَبَ الأَسْوَد بالْيَمَنِ، وَمُسَيْلِمَة بِالْيَمَامَة، وَجَاء النَّبِىَّ ﷺ الْخَبَرُ عَنْهما، ثُمَّ وَثَبَ طَلْحة في بِلَادِ بَنِى أَسَد، بَعْدَمَا أَفَاقَ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ اشْتَكَى في الْمُحرَّم الَّذِي تَوَفَّاهُ الله تَعَالى فِيهِ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.