58. Actions > Those With Teknonyms (2/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢
"عَن أبِى سَعِيدٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِغُلَام يَسْلُخُ شَاةً، فَقَالَ لَهُ: تَنَحَّ حَتَّى أريَكَ فَإنِّى لَا أراكَ تُحْسنُ تَسْلُخُ، فَأدْخَلَ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ بَيْنَ الجْلدِ وَاللَّحْم فدحس (*) بِهَا حَتَّى تَوَارَتْ إِلَى الإبِطِ وَقَالَ: هَكَذَا يَا غُلَامُ فَاسْلُخْ ثُمَّ انْطَلَقَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَلَمْ يَتَوَضأ - يَعْنِي لَمْ يَمسَّ مَاءً".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيعْ الغَنَائِم حَتَّى تُقْسَمَ، وَعَنْ بَيْع الصَّدَقَاتِ حَتَّى تُقْبَضَ، وَعَنْ بَيْع العَبْد وَهُو آبِقٌ، وَعَنْ بَيْع مَا في بُطُونِ الأنْعَام حَتَّى تَضَعَ، وَعَنْ مَا في ضُرُوعِهَا إِلَّا بِكَيْلٍ، وَعَنْ ضَرْبَةِ الغَائِصِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أصَبْنَا سَبْى أَوْطَاسٍ، وَهُوَ سَبْىُ حُنَيْنٍ وَأرَدْنَا أَنْ نَتَمَتعَ بِهِنَّ، وَقَدْ كانَ بِأيْدِى النَّاسِ مِنْهُمْ سَبَايًا فَسَألنَا رَسُولَ الله ﷺ عَنْ ذَلِكَ فَسَكَتَ ثُمَ قَالَ: اسْتَبْرئوهُنَّ بِحَيْضَةٍ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: مَا مِنْ شَيءٍ يُصِيبُ المُؤْمِنَ في جَسَدِهِ إلا كفر الله -تَعَالَى- عَنْهُ بِه مِنَ الذنوبِ، فَقَالَ أبىُّ بْنُ كَعْبٍ: اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ أنْ لَا تَزالَ الحُمَّى مُصَارِعَةً لِجَسَدِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ حَتَّى يَلقَاكَ لَا تَمْنَعُهُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ، وَلَا حَجٍّ، وَلَا عُمْرَةٍ، وَلَا جِهَاد في سَبِيلِكَ فَارْتَكَبَتْهُ الحُمَّى مَكَانَهُ فَلَمْ تُفَارِقْهُ حَتَّى مَاتَ، وَكَانَ في ذَلِكَ يَشْهَدُ الصَّلَواتِ، وَيصُومُ، وَيَحُجُّ، وَيَعْتَمِرُ، وَيَغْزُو".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَجُل يَا رَسُولَ الله: أرَأيْتَ هَذِهِ الأمرَاضَ الَّتِى تُصِيبُنَا مَا كُنَّا لَهَا؟ قَالَ: كفَّارَاتٌ، قَالَ أُبَىُّ: وَإِنْ قَلَّتْ؟ قَالَ: وَإنْ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا، قَالَ: فَدَعَا أُبيُّ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُفَارِقَهُ الوَعْكُ (*) حَتَّى يَمُوتَ في أَنْ لَا يَشْغَلَهُ عَنْ حَجٍّ، وَلَا عُمْرَةٍ، وَلَا جِهَادٍ في سَبِيلِ الله -تَعَالَى- وَلَا صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ في جَمَاعَةٍ، فَمَا مَسَّهُ إِنْسَانٌ إِلَّا وَجَدَ حَرَّه حَتَّى مَاتَ".
"عَنْ أَبِى سَعِيد، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أنِّى رُفِعَتْ إِلَىَّ الْجَنَّةُ فَاسْتَقْبَلتْنِي جَارِيَةٌ فَقُلتُ: لِمَنْ أَنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ: لِزَيْدِ بنِ حَارِثَةَ، وإذَا أنا بِأنْهَارِ مَاءٍ غَير آسِنٍ، وأَنْهَارٍ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ، وَأَنْهَارٍ مِنْ خَمْر لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ، وَأنْهَارٍ مِنْ عَسَلٍ مُصَفَّىَ، وَرُمَّانُهَا كَأنَّها الدِّلاءُ عظمًا، وإِذَا بِطَائِرِهَا كَانَّهُ بُخْتُكُمْ هَذِهِ، فَقَالَ عِنْدَهَا رَسُولُ الله ﷺ
إِن الله -تَعَالَى- أَعَدَّ لِعِبادِهِ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ".
"عَن أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: اشْتَرَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَلِيدَةً بِمَائةِ دِينَارٍ إِلَى شَهْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ألَا تَعْجَبُونَ مِنْ أسَامَةَ المُشْتَرِى إِلَى شَهْرٍ، إِنَّ أسَامَةَ لَطَوِيلُ الأمَلِ، وَالذِي نَفْسِى بِيَدِهِ ما طَرفَتْ عَيْنَاى إلا ظنَنْتُ أَنْ شُفْرَاىَ (*) لَا يَلتَقِيَانِ حَتَّى يَقْبِضَ الله -تَعَالَى- رُوحى، وَلَا رَفَعْتُ طَرْفِى فَظَنَنْتُ أنِّى وَاضِعُه حَتَّى أُغَصَّ، وَلَا لَقَمْتُ لُقْمَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أنى لَا أُسِيفُهَا حَتَّى أُعْضَ لَهَا مِنَ الموتِ، ثُمَّ قَالَ: يَا بَنِي آدَمَ إِنْ كنتُمْ تَعْقِلُونَ، فَعُدُّوا أنفُسَكُمْ مِنَ الموْتَى، وَالذِى نَفْسي بِيَدِهِ {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: حَضَرَ النَّبِي ﷺ جِنَازَة فَقَالَ: عَلَى صَاحِبِكُمْ دَيْنٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: صَلُّوا عَلَيْهَا، قَالَ عَلِىٌّ: عَلَىَّ الدَّيْنُ يَا رَسُولَ الله، فَصَلَّى عَلَيْهَا، قَالَ: فَكَّ الله رهَانَكَ يَا عَلِىٌّ كَمَا فَكَكْتَ رِهَانَ أَخِيكَ في الدُّنْيَا، مَنْ فَكَّ رِهَانَ أَخِيهِ في الدُّنْيَا، فَكَّ الله -تَعَالَى- رِهَانَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله لِعَلِىٍّ خَاصَّةً أمْ لِلنَّاسِ عَامة؟ قَالَ: بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: لَا أعْرِفَنَّ رَجُلًا مِنْكُمْ عُلِّمَ عِلمًا فَكَتَمَهُ فَرَقًا (* *) مِنَ النَّاسِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا نَغْزُو وَنَدع الرَّجُلَ وَالرَّجُلَيْنِ لِحَدِيث رَسُولِ الله ﷺ فَنَجِئُ مِنْ غُزَاتنَا فَيُحَدَثُونَنَا كَمَا حَدثَ بِهِ رَسُولُ الله ﷺ فَيُحَدِّثُ بِهِ فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ فَيُحَدثُ بِهِ فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ، فَيُحَدِّثُ بِه فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ".
"عَنْ أبِى هَارُونَ العَبْدِىِّ قَالَ: كَانَ أَبُو سَعِيدِ الخُدْرِىِّ يُعَلِّمُنَا القُرآنَ خَمْسَ آيَاتٍ بِالغَدَاةِ وَخَمْسًا بِالعَشِىِّ، وَيُخْبِرُ أن جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ نَزَلَ بِالقُرآنِ خَمْسَ آيَاتٍ خَمْسَ آيَاتٍ".
"عَنْ أبِى نُضْرَةَ قَالَ: قُلنَا لأبِى سَعِيد إِنا نَكْتُبُ عَنْكَ مَا نَسْمَعُ، قَالَ: أتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوهَا مَصَاحِفَ، إِنَّ نبيَّكُمْ ﷺ كَانَ يُحَدِّثنَا الحَديثَ فَنَحْفَظُ، فَاحْفَظُوا منا كَمَا حَفظنَا منْهُ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَمَرَّ طَلحَةُ ابْنُ عُبَيْدٍ، فَقَالَ: هَذَا شَهِيدٌ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: شَهِدْتُ جِنَازَةً فِيهَا النَّبِىُّ ﷺ فَلَمَّا وُضِعَتْ سألَ: عَلَيْه دَيْن؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَعَدَلَ عَنْهَا وقَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، فَلَمَّا رَآهُ عَلِىٌّ يَمْضِى قَالَ: يَا رَسُولَ الله: هُوَ بَرئٌ مِنْ دَيْنِهِ، أنا ضَامِنٌ لِمَا عَلَيْهِ، فَأقْبَلَ النَّبِىُّ ﷺ فصلى عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقالَ: يا على! جَزَاكَ الله -تَعَالَى- وَالإِسْلَامُ خَيْرًا، فَكَّ الله -
تَعَالَى- رِهَانَكَ مِنَ النَّارِ كمَا فَكَكْتَ رِهَانَ أَخِيكَ المُسْلِم، لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقْضِى عَنْ أخِيهِ دَيْنَهُ إِلَّا فَكَّ الله -تَعَالَى- رِهَانَهُ يَوْمَ القيَامَةِ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله لِعَلىٍّ هَذِهِ خَاصَةً؟ قَالَ: لَا، بَلْ لِعَامَّةِ المُسْلِمينَ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَن النَّبِيَّ ﷺ دَخَل عَلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ وَابْنَاهَا إِلَى جَانِبِهِ فَاسْتَسْقَى الحَسَنُ، فَأتى نَاقَةً لَهُمْ فَحَلَبَ مِنْهَا ثُمَ جَاءَ بِهِ فَنَازَعَهُ الحُسَيْنُ أنْ يَشْرَبَ قَبْلَهُ حَتَّى بَكَى، فَقَالَ: يَشْرَبُ أخُوكَ ثُمَّ تَشْرَبُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: كَأنَّهُ آثَرُ عِنْدَكَ مِنْهُ، قَالَ: مَا هُوَ بِآثِر عِنْدِى مِنْهُ، وإنَّهُمَا عِنْدِى بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَإنَّكِ وَهُمَا وَهَذَا المُضَّطِجعُ مَعِى في مَكَانٍ وَاحِد يَوْمَ القِيَامَةِ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مِنَّا القَائِمُ، وَمِنَّا المَنْصُورُ، وَمِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا المَهْدِى، فَأمَّا القَائِمُ فَتَأتِيهِ الخلَافَةُ ولَنْ يُهْرَاق فِيهَا مَحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ، وَأمَّا المَنْصُورُ فَلَا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ، وَأمَّا السَفَّاحُ فَهُوَ يَسْفَحُ المَالَ وَالدَّمَ، وَأمَّا المَهْدِى فَيَمْلأُهَا عَدلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أخَّرَ النبيُّ ﷺ صَلَاةَ العِشَاءِ ذَاتَ لَيْلَةٍ إِلَى نَحْوٍ مِنْ شَطرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ خَرجَ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا مَقَاعِدَكُمْ، فَأخَذنَا مَقَاعِدَنَا فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا وَنَاموا وإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا في صَلَاة مَا انْتَظَرْتُمُوهَا، وَلَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ، وَسُقْمُ السَّقِيم، وَحَاجَةُ ذِى الحَاجَةِ لأخَّرْتُ هَذِهِ الصلاة إِلى هَذِهِ السَّاعَةِ، وَفِي لَفْظ: إِلَى شَطرِ اللَّيْلِ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ العُوفِىِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبِى سَعِيدٍ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ حَقّا، أَيُّمَا عَبْدٍ أَوْ أمَةٍ مِنْ أَهْلِ البرِّ وَالبَحْرِ تَقَبَّلتَ دَعْوَتَهُمْ، وَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُمْ أَنْ تُشْرِكَنَا في صَالِح مَا يَدْعُونَكَ، وَأَنْ تُشْرِكَهُمْ في صَالِحِ مَا نَدْعُوكَ، وَأَنْ تُعَافِينَا وإيَّاهُمْ، وَأَنْ تَقْبَلَ مِنَّا وَمِنْهُمْ، وَأنْ تُجاوِزَ عَنَّا وَعَنْهُم فَإِنَّا {آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} وَكَانَ يَقُولُ: لَا يَتَكَلَّمُ بِهَا أحَدٌ مِنْ خَلقِ الله -تَعَالَى- إِلَّا أَشْركهُ الله -تَعَالَى- في دَعْوةِ أهْلِ بَحْرِكُمْ وَأهْلِ بَرهم، وَهُوَ مَكَانَهُ".
"عَنْ أبِى سَعِيد أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله! أي الدُّعَاءِ خَيْرٌ ادْعُو بِهِ في صَلَاتى؟ قَالَ: قُل اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كلهُ، وَلَك الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلكُ كُلهُ، وَلَكَ الخلقُ كُلُّهُ، وإلَيْكِ يَرْجِعُ الأمْر كُلُّهُ، نَسْألُكَ مِنَ الخيْر كُلِّهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ".
"عن أبي سعيد قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَبَيْنَ خَالِد بْنِ الوَلِيدِ شَىْء فَسَبَّهُ خَالدٌ فَقَالَ: لَا تسُبوا أحَدًا مِنْ أصْحَابِى، فَإِنَّ أحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أدْرَكَ مُدَّ أحَدِهِم وَلَا نَصِيفَهُ".
"عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ قَالَ (*): وَإيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ، قِيلَ يَا رَسُولَ الله: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: المَرْأَة الحَسْنَاءُ في المَنْبَتِ السُّوءِ".
"عن أبي سعيد قال: خَرَج النَّبِىُّ ﷺ إِلَى الصَّلَاةِ فَلقيهُ أَعْرَابِى فَسَألَهُ عَنْ شَىْء، فَقَالَ: لَيْسَ هَذِهِ سَاعَةَ فَتْوَى، فَاعادَ عَلَيْهِ فَغَضِبَ النَّبِىُّ ﷺ فَضَرَبَهُ بِسَوْط أوْ بِشَىْء كَانَ مَعَهُ".
"عَنْ أبِى سَعِيدِ الخُدْرِى قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَمَّا أسْكَنَ الله آدَمَ البَيْتَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَعْطَيْتَ كُلَّ عَامِل أجْرَهُ فَأَعْطِنِي أجْرى، فَأوْحَى الله -تَعَالَى- إِلَيْهِ أنِّى قَدْ غَفَرْتُ لَكَ إِذَا طُفْتَ بِهِ، قَالَ: يَا رَب زِدْنِيِ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لِمَنْ طَافَ به مِنْ وَلَدِكَ، قَالَ: يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لمَنِ اسْتَغْفَرُوا لَهُ، فَقَام إِبْليسُ عَلَى المازِمَيْنِ (* *) فَقَالَ يَا رَبِّ خَطِيئَتِى في دَارِ الفَنَاءِ وَجعلتَ مَصيرى إِلى النَّارِ، وَجَعَلتَ عَدُويِّ آدَمَ يَا رَب وَقدْ أعْطَيْتَهُ فَأعْطِنِي كَمَا أعْطَيْتَهُ، قَالَ: قَدْ جَعَلتُكَ تَرَاهُ وَلَا يَراكَ، قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُ قَلبَهُ مَسْكنًا لَكَ، قَالَ: يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُك تَجْرِى منْهُ مَجَارِى الدم، فَقَالَ آدَمُ فَقَالَ (* * *) يَارَبِّ قَدْ أعْطَيْتَ إِبْلِيسَ فَأعْطِنِي، قَالَ قَدْ جَعَلتُكَ تهُمُّ بِالحَسَنَةِ وَلَا تَعمَلُهَا فأكْتُبهَا لَكَ، قَالَ: يَارَب زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُكَ تَهُمُ بالسيئة وَلَا تَعْمَلُهَا فَلَا أكْتبُهَا
عَلَيْكَ، وَأكْتُبُ لَكَ مَكَانَهَا حَسَنَةً قَالَ: يَا رَب زِدْنِي، قَالَ: وَاحِدَةٌ لَكَ وَأخْرَى بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأخْرَى لَكَ وَأخْرى فَضْل منِّى عَلَيْكَ، فَأمَّا الَّتِى لِي تَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا، وَأمَّا الَّتِى بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ، وَمِنِّى الإِجَابَةُ، وأمَّا الَّتي لَكَ فَإِنَّكَ تَعْمَلُ الحَسَنَةَ فَأكْتُبُهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَأمَّا التِى فَضْلٌ مِنِّى عَلَيْكَ فَتَسْتَغْفِرنى فَأَغفِرُ لَكَ، وَأنَا الغفُورُ الرَّحِيمُ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ عَلقَمَةَ بْن مُحْرِزٍ عَلَى بَعْثٍ أنا فِيهِمْ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَأس غُزَاتنا، أَوْ كَانَ بِبَعْضِ الطَّريِقِ اسْتَأذَنَتْهُ طَائِفَةٌ مِنَ الجيش فَأذِنَ لَهُمْ وَأمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِىَّ، فَكنتُ فِيمَنْ غَزَا بَعْدُ، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أوْقَد القَوْمُ نَارًا لَيَصْطلُوا أَوْ لِيَصْنَعُوا عَلَيْهِ صُنعًا لَهُمْ، فَقَالَ عَبْدُ الله وَكَانَتْ لَهُ دُعايَةٌ (*) أليْسَ لِي عَلَيْكُم السَّمع وَالطَّاعَةُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَمَا أنا بِآمِرِكُمْ بِشَئٍ إِلا صَنَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ إِلَّا فَتَواقَعْتُمْ في هَذِهِ النَّارِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَكرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَنْ أمَرَكُم مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا تُطِيعُوهُمْ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ وَالله إِنَّ أَحَدَكُمْ ليَخْرُجُ بِمَسْألته مِنْ عِنْدِى مَتأبِّطهَا وَمَا هِىَ لَهُ إِلَّا نَارٌ، قَالَ عُمَرُ: فَلِمَ تُعْطِهِمْ يَا رَسُولَ الله وَهِيَ نَارٌ؟ قَالَ: مَا أصْنَعُ؟ يَسْألُونِي وَأنَا كَارِهٌ فَأُعْطِيهِمْ، وَيَأبِى الله -تَعَالَى- لِيَ البُخْلَ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: أتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ ﷺ فَسَألَاهُ ثَمَنَ بعيرٍ فَأعْطَاهُمَا دِينَاريْن، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَا عُمَرَ بْنَ الخطَّابِ فَأَثْنَيَا عَلَى رَسُول الله ﷺ فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى رسَولِ الله ﷺ فَأخْبَرَهُ بِمَا قَالَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ وَلَكِن فُلانا أَعْطيتُهُ مَا بَيْنَ عَشَرَةِ إِلَى مِائَةٍ فَلَمْ يُثنِ بِذَلِكَ، قَالَ: يَعْنِي أبا سُفْيَانَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أما إِن أحَدَكُمْ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِى متأبطا بمسألته وَهِى نَارٌ، فَقَالَ عُمَرُ: فَلِمَ تُعْطِينَاهَا يَا رَسُولَ الله وَهِيَ نَارٌ؟ قَالَ: إِنَّكُمْ تَسْألُونِي وَإن الله -تَعَالَى- يَأبى لِي البُخْلَ".
"عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يُقَسِّمُ ذَهبا إِذ جَاءَهُ رَجُل فَقَالَ يَا رَسُولَ الله: أعْطِنِي فَأعْطَاهُ، ثُمَّ قَالَ: زِدْنِي فَزَادَهُ مِرَارًا، ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأتِينِي فَيَسْألُنِي فَأُعْطِيهِ، ثُمَّ يَسْألُنى فَأُعطِيهِ، يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُولِّى مُدْبرًا، وَقَدْ أخذ بِيَدِهِ نَارًا وَوَضَعَ في ثَوْبِه نَارًّا، وانْقَلب إِلَى أهْلِهِ بِنَارٍ".
"عن أبي سعيد أن ناسا من الأنصار سَألوا رَسُولَ الله ﷺ فَأعْطَاهُم ثُمَّ سَألُوه فَأعطَاهُمْ حَتى إِذَا نفَدَ مَا عنده قَالَ: مَا يكن عِنْدِى مِنْ خَيرٍ فإنِّى أؤخره (*) عَنْكُمْ، ومن يَسَتْعففْ يُعِفَّهُ الله، وَمَنْ يَستغنِ يُغْنِه الله، وَمَا رُزِقَ العبدُ رزْقًا أَوْسع مِنَ الصَّبْرِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أعوزْنَا أعْوِزَازًا شَدِيدًا فَأمرنِي أهَلِى أَنْ آتِىَ النَّبىَّ ﷺ فَأسْألَهُ شَيْئا، فَأقْبَلتُ فَكانَ أوَّل مَا سَمِعْتُ مِن النَّبِىِّ ﷺ يَقُولُ: مَن اسْتَغْنَى أغْنَاهُ الله -تَعَالَى- وَمَن اسْتَعْففَ أعَفَّهُ الله، وَمَنْ سَألَنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَدْنا؛ فَلمْ أَسْألهُ شَيْئًا وَرَجَعْتُ فَمَالَتْ (*) عَلَينَا الدُّنْيَا".
"عَن أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ أَصْبَح ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى بَطنِهِ حَجرًا مِن الجُوع، فَقَالَتْ لَهُ امْرأتُه أَوْ أُمُّهُ ائتِ النَّبىَّ ﷺ فَقَدْ أتَاهُ فُلَانٌ فَسَألَهُ فَأعْطَاهُ، وَأتَاه فَلانٌ فَسَألَهُ وَهُو يَخطُبُ فَأدرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ الله -تَعَالَى- وَمَنْ يَسَتغْنِ يُغْنِه الله -تَعَالَى- ومَنْ سَألَنَا إِمَّا أَنْ نَبْذُلَ لَه أَوْ نَوَاسِيه، شَكَّ أبُو حَمْزَةَ، وَمنْ يَسْتَغْنِ عَنَّا ويَسْتَغْنِ أَحَبّ إلَيْنَا ممن يَسْألُنَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ فَمَا سَألتُه شَيْئًا، قَالَ: فَمَا زَالَ الله -تَعَالَى- يَرْزُقُنَا حَتَّى مَا أعْلَمُ أحدًا مِن الأنْصَارِ أهَل بَيْتٍ أكثَر أموالًا مِنَّا".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَجُل يَا رسولَ الله إِنَّا بَأرْضٍ مُضبةٍ فَمَا تَأمُرُنَا أَوْ تفْتِينَا؟ قَالَ: ذكَر لِي أنَّ أمَّةً مِنْ بَنِي إسْرائَيلَ مُسِخَتْ فَلم يَأمُر ولَمْ يَنْهَ؟ قَالَ أبو سَعِيد
فَلَمَّا كَانَ بَعْد ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ إِن الله -تَعَالَى- لَيَنْفعُ بِه غَيْرَ وَاحِد، فِإنَّهُ لَطَعَامُ عَامَّةِ الرِّعَاءِ وَإِنَّهُ لَوْ كَانَ عِنْدِى لَطَعِمْتُه، وَإِنَّمَا عَافَهُ رسولُ الله ﷺ ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: ضَلَّتْ أمةٌ مِنْ بَنِي إِسرائيل فأرْهَبُ أَنْ تكونَ الضَبَّابَ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ أَنَّ رسولَ الله ﷺ سُئِلَ عَن الضَّبِّ فَقَالَ: أمة مُسِخَتْ فَأرْهَبُ أنْ تَكُونَ هَذِهِ فَالله أعْلَمُ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: أتى النبيُّ ﷺ بِضَبٍّ فَقَالَ: إِنَا بَأرْضِ مضبَة فما تَأمُرنَا؟ فَقَالَ رسولُ الله ﷺ بَلَغَنِي أن أمةً مِنْ بَنِي إسرائيلَ مُسخِتْ دَوَابَّ فلَا أدْرِى أي الدوابِ هِى، فَلم يَأمُرْ وَلَمْ يَنْهَ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ أنَّ رَجُلًا أتى النَّبي ﷺ فَقَالَ: أصوم الدَّهْرَ؟ فَنَهَاه".
"عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: بَيْنَمَا نَحنُ مَعَ رسولِ الله ﷺ بِالعَرْجِ (*) إذ عَرَضَ لَه شاعرٌ ينشُدُ فَقَالَ رسولُ الله ﷺ خذوا الشَّيْطَانَ، أو أمسكُوا الشَّيْطَانَ، لأنْ يمتلئ جوفُ رَجُل قَيْحًا خَيْر له مِنْ أنْ يمتلئَ شِعْرًا".
"عَنْ أبِى إِدِريس الخُوَلَانِي أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيرة وأبا سَعيدِ الخُدْرِى يَقُولَانِ: مَنْ تَوَضَأ فَليسْتَنْثر، وَمَنْ اسَتجمر فَليُوتِر".
"عن أبي سعيد قَالَ: مَنْ تَوَضَّأ فَقَالَ حينَ يَفْرغُ مِنْ وضوئه فَقَالَ (* *): سبحانَك الله وَبِحمدكَ، أشْهَد إنْ لَا إِله إِلَا أنْتَ، أسْتَغْفِركَ وَأتُوبُ إليَك، كُتِبَ في رقٍّ ثُمَّ طُبعَ عَليه بطَابع تحتَ العَرْشِ، فلا يُفَضُّ (يُكْسَرُ) إلى يَوم القِيَامَةِ".
"حدثنا مُحمدُ بنُ ثَابِتٍ العَبدِى، عَنْ أبَى هَارُونَ العَبدي، عَن أبِي سَعيدٍ الخُدْرى قَالَ: بَعثَ علىٌّ رجلًا إلى النَّبِىِّ ﷺ فَسَألَهُ عَنْ الرَّجلِ يمرُّ في الطَّريقِ فَيَرى المَرْأَةَ فيمذى فَعَلَيْه الغُسْلُ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأله لِمَكَان فَاطِمَة، فَقَال رسولُ الله ﷺ تلكَ يَلَقَاهَا فُحولُ الرِّجَالِ، يُجْزِئكَ مِنْ ذَلِكَ الوضُوءُ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ، عَن النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ (*): لَقْدَ اهتزَّ العَرشُ لموتِ سَعْدٍ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ يَبلُغُ بِه النَّبي ﷺ قَالَ: إِذَا أَرَادَ -يَعْنى الجُنُبَ- أن يَعُودَ فَلَا يَعودُ حَتَّى يَتَوَضأ".
"عَنْ أَبي سَعِيد الخُدرى قَالَ: الجُنُبُ إِذَا أرَادَ أن يَنَامَ أو يأكلَ فَليَتَوَضَّأ".
"عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: نَزَلَ أهلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْم سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ فَأرْسَلَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى سَعْدٍ فَأتَاهُ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا أَنْ دَنا قريبًا مِن المَسجِدِ قَالَ رسولُ الله ﷺ قُومُوا إلى سَيدكُم أو خيْرِكُم، ثُمَ قَالَ: إِنَّ هؤلاء قَدْ نزلوا عَلَى حكمكَ، فيقتل مقاتلهم ويسبي ذَرَارِيهِم، فَقَال رسولُ الله ﷺ قَضَيت بحُكم ... (*) وَرُبَمَا قَالَ: قَضَيْتَ بحُكْمِ الله -تَعَالَى-".
"عَنْ أبِى مُحيريز قَالَ: دَخَلنَا عَلَى أبِى سَعِيد الخُدَرِىِّ فَسَألنا عن الَعَرب فَقَالَ: أسَرْنَا كرائم العربِ، أسَرْنا نِساءَ بنىِ المصْطَلَقِ فَأردْنَا العَزْلَ، ورغبنا في العزل، فَقَالَ رَسول الله ﷺ لَا عليكُم أن لَا تَفْعَلُوا، فإنَّهُ لَيْس من نَسَمة كتَبَ الله -تَعَالَى- عَليها أنْ تَكُونَ إِلى يَوْمِ القيَامَةِ إِلا وَهِى كائنةٌ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: لَمْ يَزلْ رسولُ الله ﷺ فَى وجَعه إذا وَجَدَ خفة خَرجَ وإذَا ثَقَل وَجاء المؤذنُ قَالَ: مروا أبَا بَكر يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَخَرجَ مِنْ عنِده يَوْمًا الآمِرُ يأمُر الناسَ يُصَلون وابْنُ أبي قُحافَةَ غَائب، فَصَلى عُمَر بالنَّاس، فَلما كبَّر قَالَ رسولُ الله ﷺ لَا، لَا أبْو قحافَةَ، فالتصقَتِ الصفُوفُ وانْصَرَفَ عمرُ فما برحنا حتى طَلَع ابنُ أَبِى قُحافَةَ، وَكانَ بالسنحِ فَتَقدَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ".
"عَن أبِى غفان فَقَالَ يَا رَب عثمَان بن عَفَّانَ رضيتُ عَنْه فارْضَ عَنْه، فَمَا زَالَ يَدْعُو رافعا يَدَيْهِ حَتَّى طَلَعَ الفجر".
"عَنْ أبِى سَعِيد ؓ قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ ذَاتَ لَيَلة مِن أوَّلِ اللَّيْلِ إِلى أن طَلَعَ الَفَجر رافِعًا يَدَيْه يدْعُو لعثمانَ بن عَفانَ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ رضِيتُ عَنْه فَارض عَنْهُ".
"عن أبِي سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ لِعُثمَان: غَفَرَ الله -تَعَالَى- لَكَ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أخَّرْتَ، وَمَا أسْررتَ ومَا أعْلَنْتَ، وَمَا كَانَ مِنْكَ، ومَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يوم القِيامَةِ".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ يَومَ الحديْبيةِ لَا تُوقِدُوا نارًا بِلَيْلٍ، ثُمَ قَالَ: أوْقِدُوا واصْطَفُّوا فإنهُ لَنْ يُدْرِكَ قَوم بَعْدَكُم مُدَّكُم وَلَا صَاعَكُم".
"عَنْ أبِى سَعِيدٍ أن رسُولَ الله ﷺ حَلَقَ يَوْمَ الحديبيةِ هُو وَأصْحَاُبهُ إلا عُثْمَانَ وَأَبَا قَتَادَة، فَقَال رسولُ الله ﷺ يَرْحَمُ الله المُحلقِينَ، قَالُوا: وَالمقصِّرينَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يَرْحَمُ الله -تَعَالَى- المحلِّقِينَ، قالُوا: وَالمقَصرينَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: والمقصِّرينَ".