"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ عَلقَمَةَ بْن مُحْرِزٍ عَلَى بَعْثٍ أنا فِيهِمْ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَأس غُزَاتنا، أَوْ كَانَ بِبَعْضِ الطَّريِقِ اسْتَأذَنَتْهُ طَائِفَةٌ مِنَ الجيش فَأذِنَ لَهُمْ وَأمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِىَّ، فَكنتُ فِيمَنْ غَزَا بَعْدُ، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أوْقَد القَوْمُ نَارًا لَيَصْطلُوا أَوْ لِيَصْنَعُوا عَلَيْهِ صُنعًا لَهُمْ، فَقَالَ عَبْدُ الله وَكَانَتْ لَهُ دُعايَةٌ (*) أليْسَ لِي عَلَيْكُم السَّمع وَالطَّاعَةُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَمَا أنا بِآمِرِكُمْ بِشَئٍ إِلا صَنَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ إِلَّا فَتَواقَعْتُمْ في هَذِهِ النَّارِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَكرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَنْ أمَرَكُم مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا تُطِيعُوهُمْ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.