1. Sayings > Letter Hamzah (70/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٧٠
"إِنَّهَا سَتُفْتَحُ الشَّامُ، فَعَلَيْكُمْ بمدينةٍ يُقالُ لها: دِمشْقُ: فَإِنَّهَا خَيْرُ مدائِن الشَّام وهى مَعْقِلُ المسلمينَ مِنَ الملاحِم، وَفُسْطَاطُ المسلمينَ بِأَرْضِ مِنْها يُقالُ لها الغُوطَةُ، وَمَعْقلُهمْ من الدَّجَّالِ بيتُ المقْدِسِ، وَمعْقِلهُمْ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ الطُّورُ".
"إِنَّها سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ وَاخْتِلافٌ، فإِذا كانَ ذلك فأْتِ بِسَيْفِك أُحُدًا فاضربه حتَّى يَنْقطِعَ، ثُمَّ اجْلِسْ في بَيْتِكَ حَتَّى تَأتِيكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ أَوْ منيةٌ قاضِيَةٌ" .
"إِنَّها سَتَكُونُ بَعْدِى أُمراءُ يُصَلُّونَ بكم الصَّلَاةَ فَإِنْ أَتَمُّوا رُكُوعَها وسجودها فلكم ولهم، وإِنْ انتقصُوا مِنْهَا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ" .
"إِنَّهَا كَانَتْ امرأَةً مِسْقامَةً فذكرتُ شِدَّةَ الْمَوتِ وَضغطَةَ القبر فدعوتُ اللَّه أَنْ يُخَفِّفَ عَنْها يعنى: ابْنَتَهُ زَيْنَبَ".
"إِنَّها سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِى يعظون بِالْحِكْمَةِ عَلى مَنابِرَ، فَإِذَا نَزَلُوا اخْتُلِسَتْ مِنْهُمْ، وَقُلُوبُهُمْ أَنْتَنُ مَنَ الجِيفِ، فمن صَدَّقهم بكذبهم، وأَعانَهُمْ على
ظُلمهم فَلَيْسَ منِّى، ولستُ مِنْهُ، وَلَا يردُ علىَّ الْحَوض، وَمَنْ لَمْ يصَدِّقْهم بكذبهم، ولم يُعِنْهُمْ على ظُلْمِهمْ منِّى وَأَنَا مِنْهُ وسيردُ علىَّ الْحَوْضَ" .
"إِنَّها ستكونُ فتنةٌ، قِيلَ فما المخرجُ مِنْها؟ قال: كتابُ اللَّه فيه نَبَأُ مَنْ قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تركهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصمَهُ اللَّه، ومن ابتغى الْهُدَى في غَيْرِهِ أَضلَّهُ اللَّه، وَهُوَ حَبْلُ اللَّه المتينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الحَكيِمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ المستقيمُ، هُوَ الَّذِى لا تزيغ به الأَهواءُ ولا يَشْبَعُ مِنْهَ العلماءُ ولا تَلْتَبسُ بِهَ الأَلْسُنُ، ولا يَخْلَقْ عن الرَّدِّ، ولا تَنقَضِى عَجَائِبُهُ، هو الَّذِى لم تَنْتَهِ الجنُّ إِذَا سَمعِتْه عَنْ أَنْ قالُوا: "إِنَّا سَمِعْنا قُرْآنًا عجبًا يَهْدِى إِلى الرُّشْدِ". مَنْ قال به صَدَقَ وَمَنْ حكَمَ به عَدَلَ وَمَنْ عَمِلَ به أُجِرَ به أُجِرَ وَمَنْ دَعا إِلَيْهِ هُدى إِلى صراط مُسْتَقِيمٍ".
"إِنَّها أُبِينَتْ لِى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ، (و) إِنِّى خَرَجْتُ لأُبَيِّنَها لَكُمْ، فَتَلَاحى رَجُلَان فَنَسِيتُها، فالتمسُوهَا في التَّاسعةِ، والسَّابعةِ، والخامسةِ".
"إِنَّها ستكُون هنَاتٌ وهنَاتٌ، فمَنْ أَراد أَنْ يُفرِّقَ أَمَر هذه الأُمَّةِ وهُم جَميعُ فاضْرِبُوه بالسيِّفِ كائنًا مَنْ كانَ".
"إِنَّها صلاةُ الْعِشاءِ. فَلَا يَغْلِبنَّكُم الأَعرابُ على اسْم صلاتِكُم، فإِنَّهم يُعْتِمونَ عن الإِبل" .
"إِنَّها مِنَ الشَّيْطانِ، وما كانَ اللَّه تعالى لِيُسلِّط علىَّ -يعْنِى ذاتَ الجنْبِ-" .
"إِنَّها مِنْ عملِ الشيطان -يعْنِى النُّشْرَةَ-" .
"إِنَّها كانتْ صلاةَ رغْبةٍ ورهْبةٍ سأَلتُ اللَّه فيهَا ثلاثًا، فأَعْطانِى اثْنَتَيْن ومنعنى واحدة، سأَلْتُه: أَلَّا يُسلِّط على أُمَّتى عدوًا منْ غيرهم فيجْتَاحَهُم فأَعْطانيهَا، وسأَلْتُه أَلَّا يُرْسِلَ عليْهم سَنَةً فيُدَمِّرَهُم فأَعْطانيها، وسأَلْتُه أَن لا يجعلَ بأسَهُم بيْنَهم فَزَواهَا عنِّى" .
"إِنَّها ليْسَتْ بأُضْحيةٍ، إِنَّما هِى شَاةُ لحمٍ، إِنَّما الأُضْحيةُ بعْدَ الصَّلاةِ" .
"إِنَّها لأَوَّاهةٌ" .
"إِنَّها لا يُرْمَى بِها لموْت أَحدٍ ولا لحياته. ولكنْ رَبُّنَا تبارَك وتعالَى إِذا قضى أَمْرًا سبَّحَ حملةُ العرْش، ثُمَّ سبَّحَ أَهْلُ السّماءِ الذين يلُونَهُم حتَّى يبْلُغَ التَّسبيحُ أَهْلَ هذه السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ قال: الذين يلونَ حملةَ العرش لحملةِ العرْشِ: ماذا قالَ ربُّكُم؟ فيُخْبِرونَهم ماذا قال، فيْستَخْبِرُ بعْضُ أَهْل السَّموات بعضًا حتَّى يبْلُغَ الخبرُ هذه السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فيخطفُ الجنُّ السَّمْعَ فيقذفُون إِلى أَوْليائهم ويرْمُونَ، فما جَاءُوا بِه عَلَى وجْهِه فهو حقٌّ، ولكِنَّهُم يقْتَرفون فيه فيزيدُونَ" .
"إِنَّها ستكُونُ فِتنٌ، أَلَا ثُمَّ تكُون فتْنَةٌ، المضطجعُ فيها خيرٌ منَ الجالس، والجالسُ خيْرٌ مَنَ القائِم، والقائِمُ خيرٌ مِنَ الماشى، والماشى فيها خيرٌ من السَّاعى إِلْيها، أَلَا فإِذا نزلتْ أَوْ وَقَعتْ فمَنْ كانتْ له إِبِلٌ فلْيَلْحق بإِبله، ومَنْ كانتْ له غنمٌ فلْيلْحَق بغَنمه، ومَنْ كانتْ له أَرضٌ فلْيلْحَق بأَرْضه، ومن لم يكن له شئٌ من ذلك فلْيَعْمد إِلى سيْفهِ فيدُقَّ على حدِّه بحجرٍ، ثُمَّ لْينجُ إِنْ استطاع النجاءَ، اللهم هل بلَّغتُ اللهم هل بلغتُ".
"إِنَّها صلاةُ رَغْبةٍ وَرَهْبَةٍ سأَلتُ اللَّه فيها ثلاثَ خِصَالٍ فأَعطانِى اثنتَيْنِ وَمَنَعَنِى واحدةً، سأَلْتُه أَلَّا يُسْحِتَكُمْ بعذاب أَصابَ مَنْ كانَ قبْلكُمْ فأَعْطَانيهَا؛ وسأَلْتُه أَلا يُسلِّطَ على بيْضتِكُمْ عدوّا فيجتاحَهَا فأعْطَانيهَا، وسأَلْتُهُ أَلَّا يُلْبِسَكُم شيعًا ويذيقَ بعضَكُم بأسَ بعْضٍ فمَنَعَنيها" .
"إِنَّها ستكونُ عليْكُم بعْدى أُمراءُ يشْغَلُهم أَشياءُ عن الصلاة لوقتها حتَّى يذهبَ وقْتُها، فصلُّوا الصلاةَ لوقتِها. قال رجل: يا رسول اللَّه إِنْ أَدْرَكتُها معهم أُصلِّى معهم؟ قال: نعم، إِنْ شئتَ" .
"إِنَّها ستُفتح عليْكُم أَرضُ العجمِ وستجدون فيها بيوتًا يُقالُ لها الحماماتُ، فلا يدخلنَّها الرجالُ إِلَّا بالأُزُرِ، وامنعوها النساءَ إِلَّا مريضةً أَو نُفَساءَ" .
"إِنَّها ستفتَح عليْكُم الشَّامُ، وتجدُون فيها بيوتًا يقالُ لها: الحماماتُ، هِى حرامٌ على رجال أُمَّتِى إِلَّا بالأُزُرِ، وعلى نساءِ أُمَّتى إِلَّا نُفساءَ أَوْ سقيمةً".
"إِنَّها ستكونُ فتْنةٌ تَسْتَنْظفُ العربَ قتلاهَا فِى النَّار؛ اللسانُ فيها فيها أَشدُّ من وقْعِ السَّيف" .
("إِنَّها أَرْضٌ قليلةُ المطر: يعنى المدينة" .
"إِنَّها لا تَضُرُ ولا تنفع ولكنَّها تُقِرُّ عيْنَ الحى".
"إنَّها لْيَستْ بدواءٍ ولكنَّها داءٌ -يعنى الخمرَ-" .
"إِنَّها حَرَمٌ آمِنٌ، إِنَّها حرمٌ آمنٌ -يعنى: المدينةَ -" .
"إِنَّها مِشْيةٌ يُبَغِضُها اللَّه إِلَّا في هذا الموضِع" .
"إِنَّها ستخُرجُ رايات مِنَ، المشرِقِ لبنى العبَّاس، أَوَّلُها مَثْبُورٌ، وَآخِرُها مثبورٌ، (لا تنصروهم، لا ينصرهم اللَّه مَنْ مشى تحْتَ راية مِنْ راياتهم أَدخله اللَّه تعالى يَوْمَ القيِامةِ جهنَّم، أَلا إِنَّهُمْ شرارُ خَلْقِ اللَّه؛ وأَتباعُهم (. . .) شرارُ خلق اللَّه، يزعُمونَ أَنَّهمَ منِّى، أَلا إِنِّى مِنْهُم برئٌ، وهُم منِّى براءٌ، علامَتُهم يُطيلونَ الشُّعُورَ، ويلْبَسُونَ السَّوادَ فلا تُجالِسُوهُم في الملإِ، ولا تُبايعُوهم في الأَسْواقِ، ولا تَهْدوهم الطريق ولا تسْقُوهم الماءَ يتأَذَّى بتكبيرِهم أَهْلُ السَّماءِ" .
"إِنَّها أَيامُ أكْلٍ وشُربٍ ولا صوْمَ فيها يَعْنِى: أَيَّامَ التشريقِ".
"إِنَّها أَيامُ طُعْم وذكْر" .
"إِنَّها لْيَستْ أَيَّامُ صيامٍ إِنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وذِكْرِ".
"إِنَّها ستكُونُ أُمراءُ بَعْدى يُصلُّونَ الصَّلاةَ لوقْتِها، ويُؤخِّرُونَها عن وقتها، فصلُّوها معهُمْ، فإِنْ صلَّوْا لوقْتِها وصلَّيْتُموها معهم فلكم ولهُمْ، وإِنْ أَخَّرُوها عنْ وقْتِها فصلَّيتُموها مَعَهم فلكُمْ وعليهم؛ مَنْ فارقَ الجماعةَ ماتَ ميتةً جَاهِليةً، ومن نكثَ العهْدَ فماتَ تاركًا للعْهِد جاءَ يوْمَ القيامةِ لا حُجَّة له" .
"إِنَّها لرُؤْيا حقٌّ إِنْ شاءَ اللَّه، فَقُمْ مع بلال فأَلْقِ عليْه ما رأَيْتَ، فلْيُؤَذِّنْ به، فإِنَّه أَندْى صوْتًا مِنْكَ".
حم، د، حب عن عبد اللَّه بن زيد بن عبد ربِّه.
"إِنَّها ستكونُ أُمراءُ، فمن صدَّقَهُم بكذبِهم، وأَعانَهم على ظلْمِهم، وغَشِى أَبوابَهم، فليْسَ منِّى ولستُ مِنْه ولا يردُ علىَّ الحوْض، ومن لم يصدقْهم بكذبهم، ولمْ يُعنهُم على ظُلْمِهِم، ولم يَغْشَ أَبوابهم، فهو مِنِّى، وسيردُ علَّى الحوْضَ".
"إِنَّها ستكونُ أُمَراءُ، يُميتُونَ الصَّلاةَ، يخُفِقُونَها إِلى شَرَق الموْتى، وأَنَّها صلاةُ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ حِمَارٍ، وصلاة مَنْ لا يجدُ بُدًا، فمنْ أَدْرك، مِنْكُم ذلك الزَّمانَ فليُصَلِّ الصلاةَ لوقْتِهَا، واجْعلُوا صلاتَكُمْ مَعَهُم سُبْحةً".
"إِنَّها ستجئُ أُمَراءُ، تَشْغَلَهُم أَشياءُ، حتَّى لا يُصَلُّوا الصلاةَ لميقَاتِها، فصلوا الصَّلاةَ لِوَقْتِها، فإِنْ أَدركتُموها معهُمَّ فاجعلُوا صلَاتكُم معهُمْ سُبْحةً" .
"إِنَّها ستكُونُ فِتَنٌ لا يستطيعُ المؤُمنُ أَنْ يغيِّرَ فيها بيدٍ ولا بلسانٍ، قيل: يا رسول اللَّه. هَلْ ينْقُصُ ذلك مِنْ إِيمانِهم؟ قال: لا. إِلَّا كما ينْقُصُ القطرُ من السِّقاءِ، قيلَ: ولمَ ذلك؟ قال: يكرهونَه بقلُوبِهم" .
"إِنَّها ستكونُ فِتنٌ بيْن أُمَّتِى، أَنْت يا أَبَا مُوسى فِيها نائمًا خيْرٌ مِنْك قاعِدًا، وقاعدًا خيرٌ مِنك ماشِيًا" .
"إِنَّها حاجبٌ مِن النَّارِ لمنْ أَحْسَنها يبْتغِى بها وَجْهَ اللَّه، يعْنِى: الصَّدقة" .
"إِنَّها كانتْ تأْتيَنَا زمَن خَدِيجةَ وإِنَّ حُسنَ العهد مِنَ الإِيمان" .
"إِنَّها أَمارَةٌ مِنْ أَمَارَاتٍ بيْنَ يَدَى السَّاعةِ، قدْ أَوْشَكَ الرَّجُلُ أَنْ يخرجَ فلا يَرْجعَ حتى يُحدِّثَه نعْلاهُ وسوْطُه ما أَحدثَ أَهْلُه بعْدَهُ".
"إِنَّها ستكُونُ بعْدِى أُمراءُ يَكْذِبونَ ويظْلِمُونَ، فمنْ دخَل (عليْهم) فصدَّقَهم بكذبِهم وأَعانُهم على ظُلْمِهم فليْسَ مِنِّى، ولسْتُ مِنْه، وليس بواردٍ علىَّ الحوضَ؛ ومَنْ لمْ يُصَدِّقْهُم بكذبِهم. ويُعِنْهم على ظُلْمهم، فهو منِّى، وأَنا منه، وهو واردٌ علىَّ الحوْضَ" .
"إِنَّها ستكونُ عليْكُم أُمراءُ يؤَخّرُونَ الصلاةَ عن مواقِيتِها، قالوا: كيف نصنعُ؟ قَالَ: صلُّوهَا لوقْتِها فإِنْ أَدْرَكْتُموها معهم فاجْعَلُوا صلاتكم معهم سُبْحة" .
"إِنَّها ستكونُ فِتْنَةٌ، القاعِدُ فيها خيْرٌ من القائِم، والقائمُ خيْرٌ من الماشِى، والماشِى خيْرٌ من السَّاعِى، قيل: أَفرأَيْتَ إِنْ دخلَ علىَّ بَيْتى وبَسَطَ يَدهُ ليقْتُلِنى؟ قال: كُنْ كابْنِ آدمَ".
"إِنَّها ستكُونُ فِتْنَةٌ، قَالُوا: كيْفَ نَصْنَعُ يا رسولَ اللَّه؟ قال ترْجعونَ إِلى أَمْرِكُمْ الأَوَّلِ ".
("إِنَّها لا تتمُّ صلاةُ أَحَدِكُمْ حتَّى يُسْبغَ الوُضُوءَ كما أَمَره اللَّه فَيغْسِلَ وجْهَه، ويديْهِ إِلى المرْفقينِ، ويمْسَحَ برأْسِهِ، ورجْليْهِ إِلى الكعْبينِ، ثُمَّ يكبِّرَ اللَّه".
"إِنَّها مُبَاركةٌ، إِنَّها طعام طُعْمٍ ، يَعْنِى -زمزم-".
"إِنَّها لمُبَارَكةٌ وهِى طعَامُ طُعْمِ وشِفاءُ سُقْمٍ".
"إِنَّها طيبَةٌ تنْقِى الرِّجالَ كما تنْقِى النَّارُ خبثَ الحديدِ، يعْنِى المدينة".
"إِنَّها ليْسَتْ بنجَسٍ، إِنَّها من الطوَّافِين عليْكُمْ والطَّوَّافات -يَعنِى - الْهِرَّة-".
"إِنَّها قدْ بَلَغَتْ مَحِلَّها" .