1. Sayings > Letter Hamzah (46/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤٦
"إِنَّ في الجَنَّةِ مائةَ دَرَجَة، لوْ أَنَّ العالَمين اجتمعوا في إِحْدَاهُنَّ لَوَسِعَتْهُم".
"إِنَّ في الجَنَّةِ لمُجْتَمَعًا للحُورِ العينِ يَرْفَعْنَ بِأَصْوَات لمْ يَسْمَعِ الخلائقُ مِثْلَهَا يقُلنَ نَحْنُ الخالدِاتُ فلا نَبِيدُ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فلا نَبؤُس وَنَحْنُ الرَّاضيَاتُ فلا نَسْخَطُ، طُوبَى لمَنْ كان لَنَا، وَكُنا لهُ".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ بَحْرَ الماءِ، وَبَحْرَ العسلِ، وَبَحْرَ اللَّبَنِ، وَبَحْرَ الخمْرِ، ثُمَّ تُشقَّقُ الأنْهَارُ بَعْدُ" .
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ ما لا عَيْنٌ رَأتْ، وَلا أذُنٌ سمِعَتْ وَلا خَطَرَ على قلبِ بَشرٍ" .
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَمَرَاغًا منْ مِسْكٍ مثْلَ مَرَاغ دَوَابِّكُمْ في الدُّنيا".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَغُرفًا يَرَى مَنْ في ظَاهِرَهَا مَنْ في باطِنِها، ويَرَى مَنْ
في بَاطِنِهَا مَنْ في ظَاهِرِها لِمَنْ أطَابَ الكلامَ وَأَفْشَى السَّلَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأدَامَ الصِّيَامَ وَبَاتَ للَّهِ قَائِمًا والنَّاسُ نِيَامٌ".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَشَجَرَةَ يَسِيرُ الرَّاكبُ الجَوَادَ المُضمَّرَ السَّريَعَ في ظِلهَا مَائَةَ عَام، مَا يَقْطَعُها".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَانُ، فإذَا كان يَوْمُ القِيَامَةِ قِيلَ أينَ الصَّائِمُون؛ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَيشْرَبُونَ مِنْهُ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يظمَأ أبَدًا".
"إِنَّ فِى الجَنَّة لَعُمُدًا مِنْ بَاقُوتٍ، عَلَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زبرْجَد لَهَا أبوَابٌ مُفَتحَةٌ، تُضِئُ كَمَا يُضِئُ الكَوْكَبُ الدُّرِّىُّ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ ساكِنُها؟ قَالَ المُتَحَابُّون فِى اللَّهِ، وَالمُتَجَالِسُونَ فِى اللَّه وَالمُتَلَاقُونَ فِى للَّهِ".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَسُوقًا، مَا فيها شِرَاءُ ولا بَيع إِلَّا الصُّوَرَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ فإِذَا اشْتَهى الرَّجُلُ صُورَةً دَخلَ فيها".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ لطيرًا، فيه سبعون أَلفَ رِيشَةِ فيجئُ فيقعُ على صحفة الرَّجُلِ من أَهلِ الجَنَّةِ ثُمَّ يَنْتَفِضُ فَيَخْرُجُ مِن كلِّ ريشة لَوْنٌ أبيضُ من الثَّلجِ، وَأَلْيَنُ مِنَ الزُبْدِ، وَأعْذَبُ من الشَّهْدِ ليسَ في لَوْن يُشْبهُ صَاحِبَةُ، ثُمَّ يَطِيرُ فَيَذهَبُ".
"إِنَّ فِى الْجَنَّةِ طَيْرًا لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ ريشةٍ فإِذَا وُضِعَ الْخِوَانُ قُدَّامَ ولِىِّ مِن الأَوْليَاءِ جاءَتْ الطَّيْرُ فَسَقطَ عليه فَانْتَفَضَ فخرجَ مِن كُلِّ ريشةٍ لَوْنٌ ألذُّ مِن الشَّهْدِ، وَأليَنُ مِن الزُّبْدِ، وَأَحْلَى مِنَ العَسَل ثُمَّ يَطِيرُ".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ شَجَرَة يُقَالُ لها شَجَرَةُ البَلوَى يُؤْتى بأَهْلِ البَلَاء يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا يُرْفَعُ لهم دِيوانٌ، ولا يُنْصَبُ لهم ميزَانٌ، يُصَبُّ عَلَيْهِمْ الأجْرُ صَبا، وقرأَ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
"إِنَّ فِى الجَنَّة لَشَجَرَةً يَخْرُجُ مِنْ أعْلَاهَا الحُلَلُ وَمِنْ أَسْفَلهَا خَيْلٌ بُلقٌ مِنْ ذَهَب، مُسْرَجَةٌ مُلَجَّمَةٌ بالدُّرِّ واليَاقُوتِ، لا تَرُوثُ ولا تَبولُ، ذَواتُ أَجْنِحَة، فَيَجْلس عَلَيها أَوْلِياءُ اللَّه فَتَطِيرُ بِهِمْ حَيْثُ شَاءُوا، فَيَقُولُ الَّذِى أَسْفَلَ مِنْهُمْ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ: نَاصِفونَا، يَا رَبِّ مَا بَلَغَ بهؤُلاءِ هذه الكرَامَةَ؟ فَقَالَ للَّه: إِنَّهُمْ كَانوا يَصُومُون وكُنْتُمْ تُفْطِرُون، وكَانوا يقُومون الليلَ وكُنْتُمْ تَنَامُون، وكَانوا يُنْفِقُونَ وكنْتُمْ تبْخلون، وكَانوا يُجَاهِدُون العَدُوَّ وكُنْتُمْ تَجْبُنُونَ".
“Indeed, in Paradise there is a river called Rajab; its water is whiter than milk and sweeter than honey. Whoever fasts one day in Rajab, Allah will give him to drink from that river.”
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ نَهْرًا يُقَالُ له رَجَبٌ، ماؤُهُ أشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الَّلبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ العَسَل مَن صَامَ يوْمًا من رَجَب سَقَاهُ اللَّه مِنْ ذَلك النَّهرِ".
"إِنَّ فِى بَعْضِ مَا أنْزَلَ اللَّهُ على نَبىِّ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ابْنَ آدَمَ، أخْلُقُكَ فَأرْزُقُكَ وَتَعبُدُ غَيْرِى! ابنَ آدَمَ أدْعُوكَ، وَتَفِرُّ مِنِّى، ابنَ آدَمَ أذكرُكَ وَتَنْسَانِى، ابنَ آدَمَ اتَقِ اللَّه وَنَمْ حَيْثُ شِئتَ".
"إِنَّ فِى حَوْضِى مِن الأبَاريقِ بِعَدَدِ نُجُوم السَّمَاءِ".
"إِنَّ فِى جهنم واديًا، وفِى ذَلِكَ الوَادِى بِئْرٌ يُقَالُ لَهُ: هَبْهَب، حقٌّ على اللَّهِ أنْ يُسكنَهُ كُلَّ جَبَّار".
"إِنَّ فِى جَهنَّمَ رَحًا تَطْحَنُ عُلَمَاءَ السُّوءِ طَحْنًا".
"إِنَّ فِى جَهنَّمَ رَحًا تَطحَن جَبَابِرَةَ العُلَمَاءِ طَحْنًا".
"إِنَّ فِى جَهنَّمَ أَرْحِيَةً تَدُورُ بالعُلَمَاءِ، فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ مَنْ كَانَ عَرَفَهُمْ في الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: مَا صَيَّرَكُمْ إِلى هَذا، وَإنَّمَا كُنَّا نَتَعَلَّمُ مِنْكُمْ؟ فَيَقُولُون: إِنَّا كُنَّا نأمُرُكُمْ بأمر وَنُخَالِفكمُ إِلى غيرِهِ".
"إِنَّ فِى النَّارِ حَجَرًا يُقَالُ لَهُ: وَيْلٌ، يَصْعَدُ عَليه العُرَفَاءُ، وَيَنْزلُونَ فِيه".
"إِنَّ في النَّارِ حَيَّاتِ كَأَمْثَال أَعْنَاقِ البُخْتِ تَلسَعُ إِحْدَاهُنَّ اللسْعَةَ فَيَجِدُ حُمْرَتَهَا أربعين خَريفًا، وإنَّ فِى النَّارِ عَقَاربَ كَأَمْثَالِ البِغَال الموكَفَةِ، تَلْسَعُ إِحْدَاهُنَّ اللسعَةَ فَيَجدُ حُمْرَتَها أرْبَعِينَ سَنَةً" .
"إِنَّ فِى جهنم لَوَادِيًا، تَسْتَعِيذُ جَهَنَّمُ مِنْ ذَلِكَ الوادى في كُلِّ يَوْمٍ أرْبَعَمائَةِ مَرَّة، أعدَّ ذَلِكَ الوادى للمُرَائِين مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، لحامِل كتابِ اللَّهِ، وللمُصَّدِّق في غير ذاتِ اللَّه، وَلِلحَاجِّ إِلى بَيْتِ اللَّهِ، وَلِلخَارج فِى سَبيلِ اللَّهِ".
"إِنَّ فِى هَذِه الحَبَّةِ السَّودَاءِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا أنْ يَكونَ السَّامَ".
"إِنَّ فِى جهنَّمَ لواديًا يقال له: لَمْلَمُ، إِنَّ أَوديَةَ جَهنَّمَ لتستعيذُ باللَّهِ من حَرِّهِ".
"إِنَّ في ابنِ آدم ثَلَثَمِائة وستين عَظمًا، فَعَلَيْهِ لِكُلِّ عَظْمٍ مِنْهَا في كُلِّ يَوْم صدَقَةٌ، قالوا: يا رسول اللَّه، ومن يَستَطِيعُ ذلك؟ قَالَ: إِرشادكُ ابنَ السَّبيل صَدَقَةٌ، وَإماطَتُكَ الأَذى عَنْ الطَّرِيق صَدَقَةٌ، وَإِنَّ فَضْلَ بَيَانِكَ عن الأَرْتَم صَدَقَةٌ، قَالُوا: فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِغ ذَلكَ قَالَ: يَكُفِّ شَرَّهُ عَنِ النَّاسِ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَة، يَتَصَدِّق بِهَا على نَفْسِهِ".
"إِنَّ في الَّليل لَسَاعَةً لا يُوَافقُهَا عَبْدٌ مُسلِمٌ يَسْألُ اللَّهَ ﷻ فيها خَيْرًا مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيًاهُ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ ".
"إِنَّ في الجُمُعة لسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهُو قائِمٌ يُصَلِّى يَسْألُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَهِى سَاعَةٌ خَفِيفةٌ ".
"إِنَّ فِى الجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لا يَسْأَلُ اللَّهَ العبدُ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
"إِنَّ فِى الجُمُعَةِ سَاعَةً لا يَسْأَلُ اللَّهَ العَبْدُ فيهَا شيْئًا إِلا آتاهُ إِيَّاهُ ، حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلى انصِرَافٍ مِنْهَا".
"إِنَّ فِى اللَّيلِ سَاعَة تُفْتَحُ فيها أَبْوابُ السَّمَاءِ، فيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأسَتَجِيبَ لهُ؟ هَلْ مِنْ مُستَغْفِر فأَغفِرَ لَهُ، وَإنَّ دَاودَ خَرَج ذاتَ لَيْلَةٍ فقَالَ: لا يَسْألُ اللَّهَ اللَّيلَةَ أحَد شيئًا إِلَّا أعطاهُ إِيَّاهُ إِلَّا ساحِر أو عَشَّار".
"إِنَّ في الجُمُعَة سَاعَةً لا يُوافقِها عَبْد مُؤْمِنٌ وهو يُصَلِّى فَيَسأَلُ اللَّهَ فيها شَيْئًا إِلَّا استَجَابَ اللَّهُ لَه، قِيلَ: أَىُّ السَّاعَاتِ هِى يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: ما بَينَ صَلاةِ العَصْرِ إِلى غُروبِ الشَّمْسِ".
"إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ لسَاعَةً مَا دَعَا اللَّهَ فيها عَبدٌ مُسْلِمٌ بشْئٍ إِلَّا استَجَابَ لهُ".
"إِنَّ فِى السَّمَاءِ مَلَكًا يُقالُ لهُ: إِسماعيلُ عَلَى سَبْعيِن ألفَ مَلكٍ، كُلُّ مَلكٍ مِنْهُمُ على سَبعِينَ ألفَ مَلكٍ".
"إِنَّ فِى جَهنَّمَ وَاديًا تَستَعِيذُ مِنْهُ كُلِّ يَوم سَبْعِينَ مَرَّةً، أعَدَّهُ اللَّهُ لِلقُرَّاءِ المُرَائِينَ بِأعْمَالِهِمْ، وإِنَّ أبغَضَ الخَلقَ إِلى اللَّهِ عَالِمُ السُّلطانِ".
"إِنَّ فِى الرَّجُل مُضْغة، إِذا صَحَّتْ صَحَّ لها سَائِرُ جَسَدِهِ، وَإِنْ سَقِمَت سَقِمَ لها سائرُ جَسَدِهِ، قلبُهُ".
"إِنَّ فِى الجَنَّةِ غُرَفًا، إِذا كَان سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَليهِ مَا خلْفهُ، وَإِذَا خَرج مِنْهَا لَم يَخْفَ عَليه ما فيها، لِمَنْ أَطَابَ الكَلامَ، وَوَاصَلَ الصِّيامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأفْشَى السَّلَامَ، وصلى بالليل والنَّاسُ نيامٌ".
"إِنَّ فِى السمَاءِ لَمَلَكَينِ، مَا لَهُمَا عَمَلٌ إِلَّا يقولُ أحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخرُ اللهم ابغ مُمسِكًا تَلَفًا".
"إِنَّ في مَعاريض الكلام لمَندُوحَةً عَن الْكَذِب".
"إِنَّ في المعاريضِ ما يغنى الرجلَ العاقلَ عن الكذب".
"إِنَّ في الْجُمُعَة لَسَاعَةَ لا يُوافِقُها مُسلِمٌ يَسألُ اللَّهَ تَعَالى فِيهَا خَيرًا إِلَّا أعطَاهُ اتَاهُ، إِذَا تَدَلى نِصفُ الشَّمسِ لِلْغَرُوب".
"إِنَّ في مَالِ الرَّجلِ فِتنَةً، وفِى زَوجَتِهِ فِتنَةً وَوَلَدِهِ".
"إِنَّ في الجُمُعَةِ ساعةً لا يَحْتَجِمُ فيها أحدٌ إِلا مَاتَ".
"إِنَّ فِى الصَّلاةِ شُغْلًا .
"إِنَّ في عجوة العالية شفاءً، وإِنها ترياقٌ أولَ البُكْرَةِ ".
"إِنَّ في الحجم شفاءً ".
"إِنَّ في المال لَحَقًا سِوَى الزَّكَاةِ".
"إِنَّ في أَصلاب أَصلاب أَصلَاب رجالٍ من أصحابى رجالًا وَنِسَاءً يَدخُلُونَ الجَنةَ بِغَير حِسَابٍ ".
"إِنَّ في رمضانَ ينادى منادٍ بَعدَ ثُلُثِ الليلِ الأَول أو ثُلُث الليلِ الآخِرِ، ألَا سائلٌ يَسألُ فَيُعطَى؟ أَلا مستغفِرٌ يَستَغْفِرُ فَيُغْفَرُ لَهُ؟ ألَا تائبٌ يتوبُ فَيَتُوبُ (اللَّه) عَلَيهِ ".