1. Sayings > Letter Hamzah (47/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤٧
"إِنَّ في الجُمعَةِ ساعةً لا يَحتَجمُ فيها مُحتَجِمٌ إِلا عرضَ له دَاءٌ" لا يُشْفَى مِنهُ".
"إِنَّ في الجَنَّةِ بابًا يقالُ له: الضُّحَى، فإِذَا كان يومُ القيامةِ نادى مناد: أينَ الذين كانُوا يُديمون عَلَى صلاةِ الضُّحَى، هذا بَابُكم فادخلوهُ برحمةِ اللَّهِ ﷻ".
"إِنَّ في أحاديثِ الأَولين عجبًا حَدَّثنى حَاضِنِى أَبو كبشةَ عن مشيخة خُزَاعَةَ: أنَّهُم أرَادُوا دَفنَ سَاول بن حَبَشِيَةَ، وكانَ سَيّدًا فيهم مُطاعًا، قال: وانتهى بِنَا الحفْرُ إِلى أَزجٍ لَه بَلَق، فإِذا رَجُلٌ على سريرِ، شديدُ الأُدَمة، كَثُّ اللحْيَةِ، عليه ثيابٌ تُقَعقِعُ كَتَقَعقُعِ الجُلُودِ، (و) عند رأَسِهِ كتابٌ بالمُسنَدِ : أنَا شِمرُ ذُو النونِ، مَأَوى المساكين وَمُستَغَاثُ الغارمينَ، وَرَأسُ مَثُوبَةِ المُستَصرِخِينَ، أَخذَنِى الموتُ غَضا، وَأَورَدَنِى بقُوتِهِ أرضًا، وقد أَعيا الملوكَ الجبابرة، والأَبالِخَةِ والقساورةِ".
"إِنَّ في المسجد لبُقْعَةً لَو يعلَمُ الناسُ ما صَلَّوا فبها أَن نُطَيَّر لهم قُرعَة".
"إِنَّ في حِكْمَةِ آلِ داودَ عبرةً ينبغى للعاقِل اللبيبِ أَنْ لا يشغلَ نَفْسَهُ إِلا في أَربع ساعاتٍ، سَاعةٍ يُنَاجى فيها ربَّهُ، وساعة يُحاسب فيها نفسه، وساعةٍ يَكْفِى فيها إِخْوَانَه الذين يَنصحُونَهُ في نَفْسِهِ، وَيُخْبرُونَهُ بعِيُوبهِ وساعةٍ يَخلو بين نفسِهِ وبين
أرَبِهَا فيما يَحِلُّ وَيَجْملُ فإِن في هذه الساعةِ عَونًا على هذه الساعاتِ، واستجمامُ القلوبِ بفضل بُلغَةٍ، وينبغى للعاقل اللبيبِ أَن يكونَ مالكًا للسانِهِ عارفًا بزمانِهِ، مُقْبِلًا على شأنِهِ، مستوحشًا من أوثق إِخْوَانِهِ".
"إِنَّ في أمتى خَسْفًا وَمَسْخًا، وَقَذْفًا".
"إِنَّ في ثقيف كذَّابًا، وَمُبيرًا".
"إِنَّ في أُمّتِى اثْنَى عَشَرَ منافقًا، لا يَدْخُلُونَ الجنَّةَ، وَلَا يَجدُونَ رِيحَها حتى يَلِجَ الجملُ في سَمِّ الخياطِ، ثمانية منهم تكْفِيكَهُمُ الدُّبيْلَةُ سِرَاجٌ من النار، يَظْهَرُ في أكْتَافِهِم حتى يَنْجُمَ من صُدُورِهم".
"إِنَّ في أمتى المهدىَّ، يَخْرُجُ يَعِيشُ خمسًا، أو سبعًا، أَو تِسْعًا -شَكَّ زيد- فيجئُ إِليه الرجُلُ فيقولُ: يا مَهْدِى أعْطِنى أَعْطِنى، فَيَحْثِى له في ثَوْبهِ ما استطاع أَنْ يَحْمِلهُ".
"إِنَّ في أُمَّتِى أَربَعًا من أَمر الجاهلية، ليسوا بتَاركيهنَّ، الفَخْرُ بالأَحسابِ، والطعنُ في الأَنسابِ، والاستسقاءُ بالنجوم، والنياحَةُ على الميتِ".
"إِنَّ فيكَ لَخَلَّتَيْن يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الحِلمُ، والحياءُ".
"إِنَّ فيكَ لَخَصْلَتَين يُحبِهما اللَّهُ: الحِلْمُ، والأَناةُ".
"إِنَّ فيكَ صدقةً كثيرةً، إِنَّ في فَضل بيانِكَ عن الأَرْتَم تُعَبِّرُ عنه حاجته صدقةً، وفى فَضْلِ سَمْعِكَ على السَّيِّئِ السَّمع تعبِّر عنه حَاجَتَهُ صدقةٌ، وفى فضل بَصَرِكَ عَلَى الضريرِ البَصَرِ تَهْدِيهِ الطريقَ صدقةٌ، وفى مُبَاضَعَتِكَ أَهْلَكَ صَدَقةٌ قيلَ: يا رسولَ اللَّه، أَيأْتى أَحدُنَا شهوَتَهُ ويُؤجرُ؟ قال: أَرأَيتَ لو جَعَلتَهُ في غير حِلِّهِ، أَكَان عليكَ وِزرٌ؟ قال: نعم. قال: أَفَتَحْتَسِبُونَ بالشَّرِّ وَلَا تَحتسبون بالخير".
"إِنَّ فيكم النُّبُوَّةَ، ثم تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبُوَّةِ، ثم تكونُ مُلْكًا وَجَبْريَةً".
"إِنَّ فِيكُمْ قومًا يَعْبُدُونَ ويَدِينون حتى يُعجِبوا النَّاسَ، وَتُعْجِبُهُمْ أنفُسُهُم، يمرقونَ من الدين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرمِيَّةِ".
"إِنَّ فيكم مُغَربين، قيل: يا رسولَ اللَّهِ وما المُغَرِّبونَ؟ قال: الذى يَشْرَكُ فيهم الجنُّ" .
"إِنَّ فيهم يعنى قريشًا لخصالًا أَربعة: إِنَّهُمْ أَصْلحُ الناسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وأسرعُهم إِقامةً بعد مُصيبَةٍ، وَأوْشَكُهُم كَرَّةً بعد فَرَّةٍ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكينٍ، ويتيمٍ، وَأمْنَعُهُم من ظُلم المُلُوكِ ".
"إِنَّ قَبْرَ إِسْمَاعِيلَ في الْحِجْر".
"إِنَّ قُرَيشًا أُعْطِيَتْ ما لم يُعْطَ النَّاسُ، أُعطيت مَا أَمْطَرَتِ السماءُ وما جَرَتْ بهِ الأَنهارُ، وما سالتْ به السيولُ، ولَمَنْ مَضى مِنْهُمْ خير مِمن بَقِى ولا يزالُ رَجُلٌ من قريشٍ يَتَصَدَّى لهذا الأَمْرِ، أَمَا وَأيمُ اللَّهِ لَئِنْ أطَعْتُم قُرَيشًا لَيُقَطِّعنكم في الأَرضِ أَسْبَاطًا، أيهَا النَّاسُ: اسمعوا قولَ قريش: ولا تعملوا بأعمالهم".
"إِنَّ قصَرَ الخُطبَةِ وطولَ الصلاة مَئِنَّةٌ من فقه الرجُل، فَأَطيلوا الصلاةَ وَأقْصِرُوا الخُطْبَةَ؛ فَإِنَّ من البيان سِحْرًا، وإِنَّه سيأَتى بَعَدَكُم قومٌ يُطيلون الخُطَبَ، وَيُقْصِرون الصلاة".
"إِنَّ قذفَ المُحْصَنَةِ ليهدمُ عَمَلَ مائةِ سنة".
"إِنَّ قريشًا حديث عهد بِجَاهِلِيَّةٍ ومصيبَة، وإِنِّى أردت أن أجْبُرَهُمْ وَأتَألفَهُمْ أما تَرْضَونَ أنْ يَرْجعَ النَّاسُ بالدنيا وترجعونَ برسولِ اللَّهِ إِلى بيوتكم، لو سَلَكَ النَّاسُ وادِيًا أوْ شعبًا لسلكتُ وادى الأنصار وَشِعْبَهُمْ".
"إِنَّ قريشًا أَهْلُ أمَانَةٍ، لا يَبْغيهم العَثَرَاتِ أحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ لِمَنْخَرَيْهِ".
"إِنَّ قلبَ بن آدمَ مِثْلَ العصفور يَتَقَلَّبُ في اليوم سبعَ مَرَّات".
"إِنَّ قَلبَ ابْنِ آدَم بِكُلِّ وَادٍ شُعْبَةٌ، فَمَنْ أتْبَعَ قَلبَهُ الشُّعَبَ كُلَّهَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِأَىِّ واد أَهْلَكَهُ، ومَنْ تَوَكَّلَ على اللَّهِ كفَاهُ الشُّعَبَ (كُلَّهَا) ".
"إِنَّ قلوبَ بنى آدَمَ بين أَصبعين من أَصابع اللَّه ﷻ، فإِذا شاءَ صرفه، وإِذا شاءَ بَصَّرَهُ".
"إِنَّ قُلُوبَ بَنِى آدَمَ بَيْنَ أَصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابع الرَّحمنِ كَقَلْبٍ واحِد، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ شَاءَ ، الَّلهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّف قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ".
"إِنَّ قُلُوب بَنِى آدَمَ بَيْنَ أَصبعين مِنْ أَصَابِع الرَّحمَن كَقَلب واحِد، يُقَلِّبُهَا هكذا".
"إِنَّ قَوَائِمَ مِنْبَرِى رَوَاتِبُ فِى الجَنَّةِ".
"إِنَّ قَوْلَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ تَدْفَعُ عَنْ قَائِلِها تِسْعًا وتسعين بابًا، أَدْنَاها الهَمُّ".
"إِنَّ قَوْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبرُ، والحمد للَّهِ، وسبحان اللَّه يحط الخطايا كما يُحَطُّ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، خُذْهُنَّ يَا أبَا الدَّرْدَاء قبْلَ أنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ الباقياتُ الصَّالِحَات وَهُنَّ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ".
"إِنَّ قَوْلَ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ، وسبحان اللَّه، والحمدُ للَّهِ، واللَّهُ أَكْبَرُ يَحْطُطْنَ الخطايا كما يَتحَاتٌ وَرَقُ هَذِهِ الشجَرةِ".
"إِنَّ قومًا يَشْرَبُونَ الخمرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا".
"إِنَّ قَوْمًا كانوا أهْلَ ضَعْفٍ وَمَسكنَةٍ قَاتَلَهُم أَهْلُ تَجَبُّر وعداوة، فَأَظهَرَهُمْ اللَّهُ عليهم، يعنى أهلَ الضَّعْفِ فَعَمَدُوا إِلى أَهْلِ التَّجَبُرِ، وَهُمْ عَدُوُّهُمْ، فاسْتَعْمَلوهُمْ وسلَّطُوهُمْ، فَأَسْخَطُوا اللَّهَ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ".
"إِنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّار بالشَّفَاعَةِ".
"إِنَّ قَوْمًا أحَبُّوا قَومًا حتَّى هَلَكُوا في حُبِّهمْ فَلَا تَكُونُوا مِثلَهُمْ، وإنَّ قَوْمًا أبغَضُوا قَوْمًا حتَّى هَلَكُوا فِى بُغْضِهِمْ، فَلَا تَكُونُوا مِثْلَهُمْ".
"إِنَّ قَوْمَك حينَ بَنَوا البيتَ قَصّرَتْ بهم النفَقَةُ فَتَرَكُوا بَعْضَ البيتِ في الحِجْرِ، فاذهَبى فَصَلِّى في الحِجرِ ركْعَتَيْنِ".
"إِنَّ قَوْمًا يُحِبُّونى فَأُعْطيهمْ، مَا يَتَأَبَّطون إِلَّا النَّارَ، قيل: لِمَ تُعْطِيهمْ؟ قَال: إنَّهُمْ يُخَيِّرونى بيْنَ أَن أُعَطيهمَ أوْ يُبَخلْ، وَإِنِّى لَسْتُ ببَخيل، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يرضَ لى البُخْلَ".
"إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَروا مِن بُنْيان الْكَعْبَةِ، ولولا حَدَاثَةُ عَهْدِهمْ بالشِّرك أعْدَتُ فيه مَا تَرَكُوا مِنْهُ فَإِنْ بدا لقَوْمك مِنْ بَعْدِى أَنْ يَبْنُوه فَهَلُمِّى أُريك، مَا تَركُوا مِنْهُ، فأراها قَريبًا مِنْ سَبْعِ أَذْرعُ في الحِجْر ولجَعَلْتُ لها بَابَيْنِ مَوْضوعْين في الأَرْضِ شَرْقِيًا وغربيًا، أَتَدْرِينَ لِمَ كَان قَوْمُكِ رفَعُوا بَابَها؟ تَعَزُّزًا أَن لا يَدْخُلَها إِلَّا مَنْ أرَادُوا، وكَان الرَّجُلُ إِذا كَرِهوُا أَن يَدْخُلَ يَدْعُونَهُ حتَّى إِذَا كَاد أنْ يَدْخُلَ دَفَعُوهُ حتَّى يَسْقُطَ".
"إِنَّ كَذِبًا عَلى لَيْسَ ككذِب عَلَى أَحَد! ! فَمَنْ كَذَبَ عَلىَّ مُتَعَمِّدًا فَليتبوأ مَقْعَدَهُ من النَّار".
"إِنَّ كُرْسيَّه وسَعِ السَّمواتِ، والأَرْض، وَإِنَّ له أَطِيطًا كأَطيطِ الرَّحْلِ الجَدِيدِ إِذَا رُكِبَ (من ثقله) ".
"إِنَّ كَسْرَ عَظم المُسْلِم ميتا لَمِثْل كَسْره حيًا".
"إِنَّ كُسُوفَ الشَّمْسِ آية من آياتِ اللَّهِ، فَإِذا رأَيْتُم ذَلِكَ فافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ".
"إِنَّ كَثْرَةَ الأَكْلِ شُؤْم".
"إِنَّ كُلَّ صَلَاةٍ تَحُطُّ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ خَطِيئةٍ".
"إِنَّ كُلَّ نَبِىِّ أُعْطِى سَبْعَةَ نُجَبَاءَ رُفَقاءَ، وَأُعْطيتُ أَنَا أرْبَعةَ عَشَرَ: علىٌّ، والحسنُ، والحسينُ، وجعفرٌ، وحمزةُ، وأَبو بكر، وعُمرُ ومصعبُ بن عُميْر وبلَالٌ، وسلمانُ، وعمارٌ، وعبد اللَّه بن مسعود، والمقدادُ، وحذيفةُ بنُ اليمانِ".
"إِنَّ كُلَّ جَارية بها حَبل حَرَام عَلَى صَاحِبها حتَّى نَضَعَ مَا في بطنِها، وإِنَّ كُلَّ حمَار يُعْتَملُ عليه حَرَامٌ لحْمُهُ، وإِن الثُّومَ حَرامٌ -ثُم إِنَّ النَّبِىِّ ﷺ أحَلَّ الثُّومَ، وأَمَرَ مِنْ أَكلَه أن لا يَخْرجُ إِلى المسجدِ حتَّى يَذْهَبَ رِيحُهُ".
"إِنَّ كُلَّ فَحْل يُمْذِى، فَإِذَا كَان المَنِىُّ فَفِيهُ الغُسْلُ، وَإِذَا كَانَ المذىُ ففيه الوُضُوءُ".
"إِنَّ كَلْبَة كَانَتْ في بنى إِسْرائيل تَنْبَحُ، فَضُاف أَهْلُها ضيْفا، فَقَالَتْ: لا أنبحُ ضيفَنا الليلة، فَعَوى جِراؤُها في بَطنِها، فَأُوحِى إِلى رجلٍ مِنْهم: إِنَّ مَثَلَ هَذِه الكَلبَة مَثَلْ أُمَّة يَأتُونَ مِنْ بعْدِكُمْ، يَسْتَعْلِى سُفَهَاؤها عَلَى عُلَمَائِها".
"إِنَّ لإبْرَاهِيمَ ظِئرًا في الجَنَّةِ يُتمُّ رَضَاعَهُ".