1. Sayings > Letter Hamzah (48/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤٨
"إِنَّ لإبليس مَردة من الشَّياطين يَقُولُ لَهُمْ، عَلَيْكُمْ بالحُجَّاج والمُجَاهدينَ فَأضِلُّوهُمْ عن السَّبِيل".
"إِنَّ لأبى طَالِبٍ عِندى رَحِما، سَأَبُلُّها بِبلَالِها ".
"إِنَّ لأحَدِكُمْ ثَلاثَةَ أخِلَّاءَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُمْتِعُهُ بمَا سأَلَهُ، فَذَلِكَ مَالُهُ، ومِنْهُم خَلِيل يَنْطَلِقُ مَعَهُ حتَّى يَلِجَ الْقَبْرَ، ولا يُعْطِيهِ شيئًا، ولا يَصْحَبُهُ بَعْدَ ذلك، فأُولئِكَ قَريبُهُ، وَمنْهُم خَلِيل يقولُ: أنا واللَّهِ ذَاهبٌ مَعَكَ حَيْثُ ذَهَبْتَ، ولَسْتُ مُفَارِقَكَ، وذِلكَ عَمَلهُ، إِن كَانَ خيرًا، وإِن كان شرًا".
"إِنَّ أَهْل الجَنَّةِ سُوقًا يأتُونَها كُلَّ جُمُعة فيها كثبَانُ الْمِسكِ، فَإِذا خَرَجُوا إِليها هَبَّتْ الرِّيحُ فتملأُ وجوهَهم، وثيابَهُمْ وبيوتَهُم مِسْكًا، فيزْدَادون حُسْنا وجمالًا، فَيَأتُونَ أَهْلَهُمْ فيقول لَهُمْ أَهْلُوهم: لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجمالًا ويقولون لَهُنَّ: وأَنْتُمْ واللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدنَا حُسْنًا وجمالًا".
"إِنَّ لأهْلكَ عليكَ حَقًا، صُمْ رمَضانَ والَّذى يليه، وكُلَّ أرْبعَاءَ وخَمِيسٍ، فَإِذا أنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ وأَفْطَرْتَ".
"إِنَّ لبنى العبَّاسِ رَايَتَيْنِ، أعْلاها كُفْرٌ، ومَرْكَزُها ضَلَالَةُ، فَإِن أدْركتَها فَلا تَضِلَّ".
"إِنَّ لِبَنى أبى طالِبٍ عِنْدى رَحِمًا، سأَبُلُّها ببلَالِهَا".
"إِنَّ لِبُيوتِكم عُمَّارًا، فَإِذا رَأَيْتُم مِنْهُ شيئًا فَخَرِّجوا عليهنَّ ثَلاثًا، فَإِن بَدَا لكم بَعْدَ ذلَكَ مِنْهن شئٌ فَاقْتُلُوه".
"إِنَّ لجَعْفَرِ بن أبى طالب جناحين، يطيرُ بِهمَا في الجَنَّةِ مع الملائكة".
"إِنَّ لجهنَّمَ بابًا لا يَدْخُلُه إِلَّا مَنْ شَفَى غيْظَه بمَعْصِيةِ اللَّهِ".
"إِنَّ لجهنَّم بَابَيْن، أحَدُهما يُسَمَّى الجَوَّانِية، والآخرُ يُسمَّى البرَّانِيةٌ فأَمَّا الجَوَّانيةْ فَالَّتى لا يخرجُ مِنْها أحدٌ، وأما البرَّانِيةُ فالَّتِى يُعَذِّبُ اللَّهُ تعالى فيها أهْلَ الذُّنوبِ والمُوجِبَاتِ مِنْ أَهْلِ الإِيمان، مَا شاءَ اللَّهُ أن يُعَذَبهُم، ثُمَ يَأذَنُ اللَّهُ للملائكة، والرُّسُلِ، والأَنبياءِ وَلِمَنْ شاءَ مِنْ عِبَاده الصَّالحين فَيَشْفَعُونَ فيُخْرَجُون مِنْها وهُمْ فَحْمٌ، فَيلقَوْنَ على شاطِئ نَهْرٍ في الجَنَّةِ، يُسَّمَى نَهْرَ الحَيَوان فيُنْضَحُ عليهم، فيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الْحَبة في الحَمِيل، فإِذا اسْتَوَتْ أجْسَادُهُم قيل: ادْخُلُوا النَّهْرَ، فَيَدْخُلونَ فيشْرَبُونَ منه، ويغْتَسلُونَ فَيَخْرُجُونَ فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ".
" إِنَّ لجواب الكتاب حقا كردِّ السلام".
"إِنَّ لحومَ الحُمُر الإِنْسِيَّة لا تحل لِمَنْ شَهِد أَنِّى رسُولُ اللَّهِ".
"إِنَّ لِصَاحِبِ الحقِّ مَقَالًا".
قاله ﷺ حين جاءَ رَجُلٌ يتقاضَاهُ فَأغْلَظَ فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ فَزَجَرَهُمْ، وَقَال: أَعطوهُ سِنًا مِثلَ سِنَّهِ وَكَانَ أَقْرَضَهُ بَكْرًا".
"إِنَّ لربِّكُمْ في أيام دَهْرِكمْ نَفَحات فَتَعَرَّضوا لَهُ، لَعَلهُ أنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْها، فَلا تَشْقَوْنَ بَعْدَها أَبدًا".
"إِنَّ لصاحب القرآن عِنْدَ كُلِّ خَتْمَة دعْوَة مُسْتَجَابَة، وشَجَرَة فِى الجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا طَارَ مِنْ أصْلِها لَمْ يَنْته إِلى فَرْعِهَا حتَّى يُدْرَكَهُ الهَرمُ".
"إِنَّ لُغَةَ إِسْمَاعِيلَ كَانَتْ قَدْ دَرَسَتْ فَأَتانِى بِها جِبْريلُ فَحَفِظتُها".
"إِنَّ لقَارئ القُرآن دعْوَة مُسْتَجَابَة، فَإِنْ شَاءَ صَاحِبُها تَعَجَّلَها في الدُّنْيا، وإِنْ شاءَ أخَّرَها إِلى الآخَرةِ".
"إِنَّ لُقْمَانَ الحكيمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ إِذا اسْتُودعَ شيْئًا حَفِظَهُ".
"إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لابْنه: "يَا بُنىَّ عَلَيْكَ بمجَالِسِ العُلَمَاء، واسْتَمِعْ كلامَ الحُكمَاءِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ ﷻ يُحْيى القَلب المَيِّتَ بِنُورِ الحِكْمَةِ كَمَا يُحْيى الأرض الميتةَ بِوَابِلِ المَطَرِ".
"إِنَّ لَكَ أَجْرَ رَجُل مَّمِن شَهِدَ بَدْرًا وسَهْمَهُ".
"إِنَّ لَك مَا احْتَسَبْتَ".
"إِنَّ لَكُمْ في كل جُمُعَة حَجَّة وَعُمْرَةً فالحجَّةُ الهَجِيرُ للجُمُعَةِ، والعُمْرةُ انتظارُ، العصرِ بَعْدَ الجُمُعةِ ".
"إِنَّ لِكُل أُمَّة أمِينًا، وإِنَّ أَمينَ هَذِه الأُمَّةِ أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ" .
"إِنَّ لكل أُمَّة أمِينًا، وإِنَّ أميننا أيَّتُها الأُمَّةُ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ" .
"إِنَّ لِكُل أُمَّةٍ حكيمًا، وحكيمُ هذه الأُمَّةِ أَبو الدَّرْدَاءَ".
"إِنَّ لِكُلِّ أُمَّة فتْنَة، وإِنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِى المَالُ".
"إِنَّ لِكل أمَّةٍ رَهْبَانيةً، ورَهبانِّيةُ هذه الأمَّةِ الجهادُ فِى سبيلِ اللَّهِ".
"إِنَّ لكلِّ أُمَّة سِيَاحةً، وإِنَّ سيَاحةَ أُمَّتِى الجهادُ فِى سبيلِ اللَّهِ، وَإنَّ لِكُلِّ أُمَّةِ رهْبَانِيةً، ورهْبَانِيةُ أمَّتِى الرِّباطُ في نُحور العَدُوِّ".
"إِنَّ لكلِّ حاضِرَةٍ بَاديَةً، وبَادِيَةُ آل محمَّد زَاهِرُ بنُ حَرَامٍ".
ع، عن أَنس بن مالك: أن رجُلًا منَ أهل الباديةِ كان اسمه زَاهرًا، وكان يُهْدى للنَّبِىِّ ﷺ الهديَّةَ من البادِيَةِ فيُجهِّزُهُ إِذا أرادَ أن يَخْرجُ، وكان ﷺ يُحِبُّهُ، وَكَانَ دَميمًا، فأَتاه النَّبِىُّ ﷺ وهو يبيعُ متاعَهُ، فاحْتَضَنَهُ مِنْ خلفِهِ بحيْثُ لا يُبْصِرُهُ هُو، فقالَ: مَنْ
("إِنَّ لِكُل شَئ شَرَفًا تُبَاهِى بِهِ، وإنَّ بهَاءِ أُمَّتِى، وَشَرَفَها القُرآنُ".
"إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةِ مَجُوسًا، وَإِنَّ مجوسَ أُمتِّى هذِه القَدَرِيَّةُ" .
"إِنَّ لكلِّ أُمَّةٍ أجَلًا، وإِنَّ لأُمَّتى مَائةَ سَنَةِ، فَإِذا مَرَّتْ على أُمَّتِى مائةُ سَنَة أَتاها مَا وَعَدَها اللَّهُ".
"إِنَّ لكلِّ آدمى حَظًّا مِنَ النَّار وحَظُّ المؤُمنِ مِنْها الحُمَّى، تَحرِقُ جِلْدَهُ، ولا تَحْرق جَوفَهُ، وهِى حظُّهُ منْها".
"إِنَّ لكل بَنِى أَب عَصَبَة يَنْتمون إِليها إِلَّا وَلَدَ فَاطمةَ، فَأَنا وليُّهُم، وأَنَا عَصَبتُهم وهم عِتْرَتِى، خُلِقُوا مِنْ طِينَتِى، ويلٌ للمكذِّبَين بِفَضْلِهِم مَنْ أَحبَّهُم أَحبَّهُ اللَّهُ، ومَنْ أبغَضَهُم أبغَضَهُ اللَّهُ".
"إِنَّ لكلِّ بيتٍ باببًا، وبَابُ القبرِ مِنْ تلقاءِ رِجلَيهِ" .
"إِنَّ لكلِّ دينٍ خُلُقًا، وَإِنَّ خُلُق الإِسلام الحياءُ" .
"إِنَّ لكلِّ دين خُلُقًا، وَإِنَّ خُلُقَ هَذَا الدين الحياءُ".
"إِنَّ لكلِّ ساع غَايةً، وغَايَة ابنِ آدَمَ الموتُ، فَعَليكُم بذكرِ اللَّهِ، فإِنَّهُ يُسَهِّلُكُم، ويُرَغِّبُكم في الآخرةِ".
"إِنَّ لكلِّ شئٍ بابًا يُدخَلُ مِنْهُ، وإِنَّ مدخَلَ الْقَبرِ مِنْ نَحوِ الرِّجلين".
ابن عساكر عن خالد بن يزيد .
2413 - "إِنَّ لكل شجرة ثمرة، وثمرةُ القلب الولد" .
"إِنَّ لِكُلِّ شئ شَرَفًا، وإِنَّ أشْرَفَ المجالِسِ مَا استُقْبلَ بِه القِبلَةُ ، وإنَّما تجَالَسُون بالأمَانَةِ فَلا تُصَلُّوا خَلف النَّائِم، والمُتَحدِّثِ واقْتُلُوا الحيةَ والعَقرَبَ، وإنْ كُنْتُم فِى صَلاِتكم، ولا تَسْتُروا الجُدُرَ بالثِّياب، وَمَنْ نظر فِى كتاب أخيه بِغير إِذْن أَخيه فكأنَّما نظرَ في النَّارِ، ومَن أحبَّ أن يكون أكْرَمَ النَّاسِ فليتقِ اللَّهَ، ومَنْ أَحبَّ أنْ يكون أقوى النَّاسِ فليتوكَّلْ على اللَّهِ، ومَنْ أَحبَّ أنْ يكون أغْنى النَّاسِ فليَكُنْ بما فِى يَدِ اللَّهِ ﷻ أوثق منه بما في يَدَيه، ألا أُنبِّئُكم بِشِرَاركم؟ من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده، ألا أُنبئكم بِشرٍّ من هذا؟ من يبغض النَّاسَ ويبغضونَهُ، أفلا أُنبئكم بشرِّ من هذا؟ من لا يُقِيلُ عَثْرَة، ولا يَقْبَلُ مَعذِرَةً، ولا يَغْفِرُ ذنْبًا، أفلَا أُنبئكم بشرِّ مِنْ هذا؟ مَنْ لا يُرجَى خيرُهُ، ولا يُؤمنُ شرةُ إِنَّ عيسى ابن مريم قامَ في قومِه فقال: يا بنى إِسرائيلَ لا تكلَّمُوا بالحكمةِ عندَ الجُهَّال فتظلمُوها، ولا تمنعوهَا أَهْلها فتظلِمُوهم، ولا تظَّالمُوا، وَلَا تُكافئِوا ظالمًا فيَبطُلَ فضْلُكم عِنْدَ ربكم! ! يَا بَنى إِسرائيلَ إِنَّما الأمرُ ثلاثة: أمرٌ تبيَّن رُشْدُهُ فاتَّبِعوه، وأمرٌ تبيَّن غيُّهُ فاجتنِبُوهُ، وأمرٌ اخْتُلِف فيهِ فُرُدُّوهُ إِلى اللَّهِ ﷻ".
"إِنَّ لكل شئ شِرَّةً، ولِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَإِنْ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَب
فارجوه، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بالأَصَابع فَلَا تَعُدُّوهُ (الشرة غلبة الحرص والفترة السُّكونُ والانقطاع عن الشئ" .
"إِنَّ لكلِّ شئ سَنَامًا، وَإِنَّ سَنَامَ القُرآن سُورَةُ البَقرَة! ! منْ قَرَأهَا في بَيْتِهِ ليلًا لَمْ يَدْخُلُه شَيْطَان ثَلَاثَ ليالٍ، وَمَنْ قرأَها في بَيْتِهِ نهارًا لَمْ يَدْخُلهُ شَيْطَانٌ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ".
"إِنَّ لكلِّ شئٍ حَقِيقَةً، وَمَا بَلَغ عَبْدٌ حقيقةَ الإِيمان حتَّى يَعْلَمَ أنَّ مَا أصَابَهُ لَمْ يكُن لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ" .
"إِنَّ لكل شئٍ سَنَامًا، وإِن سَنَامَ القُرآنِ سُورَةُ البقرةِ".
"إِنَّ لكلِّ شَىْءٍ بَابًا، وبابُ العبادَةِ الصِّيامُ".
"إِنَّ لكل شئٍ قلبًا، وَقَلْبُ القرآن يس، وَمَنْ قَرَأ يَس كتَبَ اللَّهُ لَهُ بِقِرَاءَتِها قراءَةَ القرآن عشرَ مَرَّاتِ".
"إِنَّ لكلِّ شئٍ أُنَفَةً، وَإِنَّ أُنْفَةَ الصَّلَاةِ التَّكْبيرَةُ الأُولى، فَحَافِظُوا عليها".
"إِنَّ لكلِّ شئٍ تَوْبَةً، إِلَّا صَاحِبَ سوءِ الْخُلُقِ فَإِنَّهُ لا يَتُوبُ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَقَعَ في شرِّ مِنْهُ".
"إِنَّ لكلِّ شئٍ دِعَامَةً، وَدِعَامةُ هذا الدِّين الفقهُ، وَلَفَقِيهٌ واحدٌ أشَدُّ على الشيطان مِنْ أَلْفِ عَابد".