"إِنَّ لِكُلِّ شئ شَرَفًا، وإِنَّ أشْرَفَ المجالِسِ مَا استُقْبلَ بِه القِبلَةُ ، وإنَّما تجَالَسُون بالأمَانَةِ فَلا تُصَلُّوا خَلف النَّائِم، والمُتَحدِّثِ واقْتُلُوا الحيةَ والعَقرَبَ، وإنْ كُنْتُم فِى صَلاِتكم، ولا تَسْتُروا الجُدُرَ بالثِّياب، وَمَنْ نظر فِى كتاب أخيه بِغير إِذْن أَخيه فكأنَّما نظرَ في النَّارِ، ومَن أحبَّ أن يكون أكْرَمَ النَّاسِ فليتقِ اللَّهَ، ومَنْ أَحبَّ أنْ يكون أقوى النَّاسِ فليتوكَّلْ على اللَّهِ، ومَنْ أَحبَّ أنْ يكون أغْنى النَّاسِ فليَكُنْ بما فِى يَدِ اللَّهِ ﷻ أوثق منه بما في يَدَيه، ألا أُنبِّئُكم بِشِرَاركم؟ من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده، ألا أُنبئكم بِشرٍّ من هذا؟ من يبغض النَّاسَ ويبغضونَهُ، أفلا أُنبئكم بشرِّ من هذا؟ من لا يُقِيلُ عَثْرَة، ولا يَقْبَلُ مَعذِرَةً، ولا يَغْفِرُ ذنْبًا، أفلَا أُنبئكم بشرِّ مِنْ هذا؟ مَنْ لا يُرجَى خيرُهُ، ولا يُؤمنُ شرةُ إِنَّ عيسى ابن مريم قامَ في قومِه فقال: يا بنى إِسرائيلَ لا تكلَّمُوا بالحكمةِ عندَ الجُهَّال فتظلمُوها، ولا تمنعوهَا أَهْلها فتظلِمُوهم، ولا تظَّالمُوا، وَلَا تُكافئِوا ظالمًا فيَبطُلَ فضْلُكم عِنْدَ ربكم! ! يَا بَنى إِسرائيلَ إِنَّما الأمرُ ثلاثة: أمرٌ تبيَّن رُشْدُهُ فاتَّبِعوه، وأمرٌ تبيَّن غيُّهُ فاجتنِبُوهُ، وأمرٌ اخْتُلِف فيهِ فُرُدُّوهُ إِلى اللَّهِ ﷻ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.