1. Sayings > Letter Hamzah (49/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤٩
"إِنَّ لكلِّ شئٍ خُلُقًا، وَإِنَّ خلقَ الإِسلام الحياءُ".
إِنَّ لكلِّ شئٍ سِقَالةَ ساقِل، وَإنَّ سِقَالَةَ الْقُلُوبِ ذكرُ اللَّهِ تعالى، وَمَا مِنْ شئ أَنجى من عذاب اللَّهِ مِنْ ذِكْر اللَّهِ، ولَوْ أَنْ تضرب بسيفك حَتَّى يَنْقَطِعَ".
"إِنَّ لكلِّ شئٍ قمامَة ، وَقُمَامَة المسجد لا واللَّهِ وَبَلَى وَاللَّهِ".
"إِنَّ لكلِّ صَدَاءٍ جِلَاءٍ، وَإنَّ جلَاءَ القُلُوب الاستغفارُ".
"إِنَّ لكلِّ عمل شِرَّةً، وَإِنَّ لِكُلِّ شِرَّة فَتْرَةً فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّتِى فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كانت إِلى غير ذلِك فقدْ هَلَكَ".
"إِنَّ لكلِّ عَمَل شِرَّةً، وَإِنَّ لِكُلِّ شِرَّةٍ فترةً فَمنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلى سُنَّتِى فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كانَتْ شِرَّتُه إِلى غير ذلك فقدْ هلك".
"إِنَّ لكلِّ عمل شرَّةً، والشِّرةُ إِلى فَتْرَة، فَمَنْ كانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّتِى فَقَدْ اهْتَدَى، ومن كانت فتْرَتُهُ إِلى غير ذلك ضلَّ".
"إِنَّ لكلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامَةِ يُعْرَفُ به عند اسْتِهِ".
"إِنَّ لكلِّ قَوْمٍ فَارطًا، وإِنِّى فَرَطُكم على الحوضِ فمن وَرَدَ علىَّ الحوضَ فَشَرِبَ لم يَظمَأْ، ومن لم يَظْمَأْ دَخَلَ الجنَّةَ".
"إِنَّ لكلِّ قَوْمٍ مَادَّةً ، وَإِنَّ مادَّةَ قُرَيْشٍ مَوَالِيَهم".
"إِنَّ لِكُلِّ نَبىٍّ يومَ القيامَة مِنْبَرًا مِنْ نُور".
"إِنَّ لكلِّ رَجُل كَسْبًا، وإِن وَلَدَ الرَّجُل من كَسْبهِ فَليَأْخُذْ مِنْ مَالِهِ ما شاءَ".
"إِنَّ لكلِّ نبىٍّ دعوةً قدْ دعا بِها في أُمَّتِهِ فاسْتُجِيبَ لهُ، وَإنِّى اخْتَبأتُ دعوتى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ القِيَامَةِ".
"إِنَّ لكلِّ نبىٍّ دَعْوَةً تَعَجَّلَهَا في الدُّنْيا، وَإِنِّى اختبأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةٌ لأُمَّتِى يَوْمَ القيامَةِ للمُذْنِبينَ المُتَلَطِّخِينَ".
"إِنَّ لكلِّ نَبِىٍّ حَوْضًا وَإِنَّهُم يَتَبَاهونَ أَيُّهُم أَكْثَرُ وَارِدَةً، وإِنِّى أرْجو أَنْ أَكون أَكثَرَهُم واردةً".
"إِنَّ لكُلِّ نبىٍّ ولاةً من النَّبِيِّينَ، وإِنَّ وَلِيِّى مِنْهم أَبِى وخليلُ ربِّى إِبْراهيم، ثُمَّ قرأ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}.
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ خَاصةً مِن أصْحَابِهِ، وَإنَّ خاصَّتِى مِنْ أصحابى أَبُو بكر وعُمَرُ".
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ أَمِينًا، وأَمينى أَبو عبيدةَ بنُ الجرَّاح".
"إِنَّ لِكُلِّ نبى وَزيرين، ووزيراى وصاحباى أَبو بكر، وعُمر".
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حَوَاريًا، وإِنَّ حَوَارِىِّ الزبيرُ".
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حَوَارِىَّ، وأَنتما حَوَارىِّ" قاله لطلحةَ والزبيرِ.
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حَوَارِيًا، وَإنَّ حَوَارىِّ الزبيرُ وابنُ عَمَّتِى ".
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ مِنْبَرًا (من نور) يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنِّى لَعَلَى أَطْوَلِهَا وَأَنوَرِهَا".
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ تَركةً، أوْ ضَيْعَةً، وَإِنَّ الأنْصارَ تَرِكتِى، وَضَيْعَتِى، وإِنَّ النَّاسَ يكْثرُونَ، ويقِلُّونَ، فاقْبَلُوا من مُحْسِنِهم، واعْفوا عن مسيئهم".
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ رَفِيقًا، وَإِنَّ رَفِيقِى فيهَا الجَنَّةِ عثمانُ".
"إِنَّ لِكلِّ نبىٍّ رفِيقًا في الجَنَّةِ وَرَفِيقِى فيها عثمَانُ بن عَفَّان".
"إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حرمًا، وحرمى المدينةُ، اللَّهم إِنِّى أُحَرِّمُهَا بِحُرْمَتِكِ، لا يُوَافِيها مُحْدِثٌ، ولا يُخْتَلَى خَلاها، ولا تُؤْخذ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ".
"إِنَّ لَكِ من الأَجرِ على قدْرِ نَصَبكِ وَنَفَقَتِكِ".
"إِنَّ لَكُم فِى كُلِّ جُمعَةِ حَجَّةً وَعُمْرَةً، فَالْحَجَّةُ الهجيرةُ للجمعةِ، والعمرةُ انْتِظَارُ العصرِ بعدَ الجمعةِ".
"إِنَّ لَكَ في مالكَ ثلاثَ شُرَكاءَ أَنْتَ والتَّلَفُ، وَالْوَارِثُ، فَإِن استطعتَ ألَّا تكون أعْجَزَهُمْ فافعل".
"إِنَّ للَّه تَعَالَى عبادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَداءَ، يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ، والشُّهَدَاءُ، بِقُرْبِهُمْ وَمَقْعَدهِمْ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، عِبَادٌ مِن عبادِ اللَّهِ، من بلدانِ شَتَّى، وَقَبَائِلَ من شُعُوب أَرْحَامِ القَبَائِل، لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ أرْحَامٌ يَتَواصلون بها ولا دنيا يتباذَلُونَ بِهَا، يتحابُّون بِرُوح اللَّهِ، يَجْعَلُ اللَّهُ وُجُوهَهُمْ نورًا يَجْعَلُ لهم منابِرَ من لُؤْلُؤٍ، قدامَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى يَفْزعُ النَّاسُ ولا يفزعونَ، ويخاف النَّاسُ ولا يخافون" .
"إِنَّ للَّهِ ﷻ عبادًا يُجْلِسُهُم يَوْمَ القيامةِ على منابِرَ من نورٍ، وَيَغْشَى وجوهَهُمُ النُّورُ حتى يَفْرَغَ من حساب الخلائق".
طب عن أَبى أُمامة.
2428 - "إِنَّ لِكُل شَئٍ نسبةً، وإِن نِسبَةَ اللَّه: قل هُوَ اللَّه أَحد".
طس عن أَبى هريرة ؓ.
قال الهيثمى: فيه الوازع بن نافع، وهو متروك.
2429 - "إِنَّ لكل توم فِراسةً، وإِنَّمَا يعرفها الأَشراف".
"إِنَّ للَّهِ تعالى جُلَسَاءَ يومَ القيامةِ عن يمينِ الْعَرْشِ -وكلتا يدى اللَّهِ يَمِينٌ- على منابِرَ من نورٍ، وجوهُهُم من نور، لَيْسُوا بأَنْبياءَ وَلَا شُهَدَاءَ ولا صِدِّيقينَ، هم المتحابُّون بِجَلَالِ اللَّهِ ﷻ".
"إِنَّ للَّهِ تعالى عبادًا ليسوا بأَنْبياءَ ولا شُهَداءَ، يَغْبِطُهُم النَّبيُونَ والشُّهَدَاءُ يومَ القِيَامَة بِقُرْبهم وَمَجْلِسِهِمْ مِنْه: قَوْمٌ من أَفْنَاءِ الناسِ، مِنْ نُزَّاعِ القَبَائِلِ، تَصَافَوْا في اللَّه، وَتَحَابُّوا فيه، يَضَعُ اللَّهُ لهم يَوْمَ الْقِيَامَة مَنَابِرَ مِن نورِ، فَيُجْلِسُهُم، يَخَافُ النَّاسُ ولا يَخَافُون، هُم أوْلِيَاءُ اللَّهِ، لا خَوفٌ عليهِم ولَا هم يحزنون".
"إِنَّ للَّهِ عبَادًا يَضنُّ بِهِم عن الأَمْرَا والأَسْقَامِ فِى الدنيا، يُحْيِيهِمْ في عافية، ويُميتُهم في عَافية، ويُدْخلهم الْجَنَّةَ في عافيةٍ".
"إِنَّ للَّه عبادًا يعْرِفونَ النَّاس بالتوسم".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ عبادًا يَضِن بِهِم عنِ الْبَلَاءِ، يُحْييهم في عافيةِ، ويُميتُهم فِى عافيةٍ، ويُدْخِلُهُمْ في عافيةٍ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ عبادًا يَضِن بهم عن القَتِلِ، ويُطيلُ أَعْمَارَهُم في حُسْنِ العمل، ويُحسِّنُ أرْزَاقَهُم، ويُحْيِيهم في عَافِيةٍ، ويقْبِضُ أَرْواحَهم فِى عافيةٍ على الفرش، فَيُعْطيهم مَنازِلَ الشُّهداءِ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ ضَنَائِن من خَلْقِهِ، يغْدُوهم في رحْمَته، مَحْياهُم في عافيةٍ ومماتُهُم في عَافِيةٍ، وإِذَا تَوَفَّاهم إِلى جَنَّتِه، أُولئك الَّذينَ تمُرَّ علَيْهِمْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ الَّليْل المظلم، وَهُم مِنْهَا في عافِيةٍ".
"إِنَّ للَّه عِبادًا على مَنَابرَ من نُورٍ في ظِلِّ العرشِ يَوْمَ القيَامَةِ يَغْبِطُهُم النَّبيونَ والشُّهَدَاءُ، وَهُم المُتَحَابُّون فِى اللَّهِ ﷻ".
"إِنَّ للَّهِ عِبادًا اخْتَصَّهُم بِحَوَائج النَّاسِ، يَفْزعُ النَّاسُ إِلَيْهم في حوائِجهم أُولَئكَ الآمنُونَ من عَذاب اللَّهِ".
"إِنَّ للَّهِ عبادًا اخْتَصَّهُم بِالنَّعَمِ لِمنَافِع العبَاد، فمن بَخِلَ بِتِلْكَ المنافِع، عن العِبَاد نَقَلَ اللَّه تلْكَ النَّعَمَ عَنْهُم وَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرهم".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ أقْوَامًا يَخْتَضُهُم بالنِّعَم لمَنَافِع الْعِبَاد، وَيُقِرُّهُا فِيهِم مَا بَذَلُوهَا، فإِذا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا منْهُم فَحَوَّلَهَا إِلَى غيرِهم".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ سَرَايَا من المَلَائِكة، تَحلُّ وَتَقفُ على مجالِسِ الذِّكْرِ في الأَرْضِ، فارْتَعُوا فِى ريَاضِ الجنَّة، قَالُوا: وَأَيْنَ رياضُ الجَنَّةَ؟ قال: مَجَالسُ الذَّكْرِ، فاغدوا وَرُوحُوا في ذكْر اللَّه، وَذَكِّرُوهُ بأَنْفُسكُم، من كان يُحِبُّ أن يَعْلَمَ مَنْزلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَليَنْظُرْ كيفَ مَنْزلَةِ اللَّهِ عنْدَهُ، فإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ينزلُ الْعَبْدَ مِنه حَيْثُ أَنْزَلَه من نَفْسِهِ" .
"إِنَّ للَّهِ ﷻ عنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ منَ النَّار، وذلك في كُلِّ لَيْلَةٍ" .
"إِنَّ للَّهِ ﷻ عُتَقَاءَ في كل يومٍ وَلَيْلَةٍ، لكل عَبْدٍ منهم دَعْوَةٌ مستجابَةٌ" .
"إِنَّ للَّهِ ﷻ حُرُمَات ثلاثًا، من حَفِظهُن حفِظَ اللَّهُ له أمرَ دينه وَدُنْيَاهُ ومن لم يَحْفَظَهُن لم يَحْفَظ اللَّهُ له شيئا حُرْمَةَ الإِسلام، وَحُرْمَتى، وَحُرْمَةَ رَحمِى".
"إِنَّ للَّه تعَالى مَلَائِكة سَيَّاحين في الأَرض فُضْلًا عَنْ كُتَّاب النَّاس، يَطُوفُونَ في الطرُق، يَلْتَمسُونَ أهْلَ الذِّكر، فإِذا وجدوا قَوْفا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلى حَاجَتكم، فَيحُفُونهم بأَجْنِحَتهِم إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْأَلَهُم رَبُّهُم وهو أعْلَمُ منهم: ما يقُولُ عِبَادِى؟ فَيقُولون: يُسَبِّحُونكَ، وَيُكبِّرُونكَ وَيَحْمدُونَكَ ويُمَجِّدونك، فيقولُ: هلْ رَأَوْنِى؟ فيقُولون: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ، فيقولُ: كيْفَ لوْ رَأَونى؟ فيقُولون: لوْ رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لك عبَادة، وَأَشدَّ لك تَمْجِيدًا، وأَكثر لك تسْبِيحًا فيقول: فما يسأَلونى؟ فيقولون: يسأَلونك الجَنَّة. فيَقُول: وهل رأَوها؟ فيقولون: لا: واللَّه يارب ما رأَوها فيقول: فكيف لو أَنَّهُمْ رَأوها؟ فيَقُولُون: لوْ أَنَّهم رأَوها كانوا أشدَّ عليها حِرْصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأَعْظَمَ فيها رغبةً قَال: فَممَّ يتعوذون؟ فَيَقُولون: من النَّار، فيَقُول اللَّه: ﷻ: وهل رَأَوها؟ فيقُولون: لا واللَّه يا ربِّ ما رَأَوْها، فيقولُ: فكيف لَوْ رَأَوْهَا؟ فيَقولون لوْ رَأَوْها كَانوا أشدَّ مِنْها فِرَارًا، وأَشدَّ لها مَخافة، فيقُولُ: فأُشهدكم: أَنِى قدْ غفرْتُ لهُمْ: فيقُول مَلكٌ من الملائكة: فيهم فلانٌ ليسَ منْهم، إِنَّما جَاءَ لحَاجَةٍ فيَقُولُ: هُمْ القومُ لا يَشْقى بهم جَليسهُم".
"إِنَّ للَّه تسْعَة وتسعين اسْمًا، مائةً إِلا وَاحدًا، مَنْ أَحصاها دَخلَ الجنة" .
"إِنَّ للَّهِ ﷻ تسْعَة وتسعينَ اسمًا مائة إِلا واحدًا، لا يَحْفظُها أحَدٌ إِلا دخل الجنَّة، وَهُوَ وِتْرٌ يُحبُّ الوِتْرَ" .