1. Sayings > Letter Hamzah (50/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٥٠
"إِنَّ للَّهِ ﷻ تسعةَ وتسعين اسمًا، منْ أَحْصَاهَا دَخلَ الجنَّة: هو اللَّه الذى لا إِلهَ إلا هُوَ الرَّحْمنُ، الرَّحيمُ، الملكُ، القُدُّوس، السَّلامُ، المُؤمنُ، المُهَيمنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ، المتكبِّر، الخالقُ، البارئُ، المُصَوِّرُ، الغفَّارُ، القهَّارُ، الوهَّابُ، الرزَّاقُ، الفتَّاحُ، العليمُ، القابضُ، الباسطُ، الخافض، الرافعُ، المُعِزُّ، المُذِلَّ، السَّميعُ، الحَكَمُ، العدلُ، اللطيفُ، الخبيرُ، الحَليمُ، الغفُورُ، الشَّكُورُ، العلىُّ، الكبيرُ، الحَفيظُ، المُقيتُ، الحَسيبُ، الجَليلُ، الكريمُ، الرقيبُ، المُجيبُ، الواسع، الحَكيمُ، الودُودُ، المجيدُ، الباعثُ، الشَّهيدُ، الحقُّ، الوَكيل، القوىُّ، المتينُ، الوَلِىُّ، الحميدُ، المُحْصى، المُبدِئُ، المعيدُ، المُحْيِى، المميتُ، الحىُّ، القيُّومُ، الواجدُ، المَاجدُ، الواحدُ، الصَّمدُ، القادرُ، المقْتدِرُ، المقدِّمُ، المُؤَخرُ، الأَوَّلُ، الآخرُ، الظَّاهرُ، الباطنُ، الوَالِى، المتعَالى، البَرُّ ، التَّوَّابُّ، المُنتقمُ، العَفُوُّ، الرءُوفُ، مالكُ الملك، ذُو الجلال والإِكرام، المُقْسطُ الجامعُ، الغنىُّ، المغْنى، المانعُ، الضَّارُّ، النَّافعُ، النُّورُ، الهادى، البديعُ، البَاقى، الوَّارِثُ، الرَّشيدُ، الصَّبُورُ ".
"إِنَّ للَّهِ تسْعَةً وتسْعينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصاها أَوْ دَعَا بها دَخل الجَنَّة".
"إِنَّ للَّهِ مائَة اسم غَيْرَ اسمٍ، مَنْ دَعَا بهَا استجابَ اللَّهُ له" .
"إِنَّ للَّهِ تسعَةً وتسْعين اسمًا، منْ أحصاها كُلَّهَا دَخل الجنَّة، أَسْأَلُ اللَّهَ الرَّحْمنُ، الرَّحيمُ، الملكُ، القُدُّوس، السَّلامُ، المُؤمنُ، المُهَيمنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ، المتكبِّر، الخالقُ، البارئُ، المُصَوِّرُ، الحَكيمَ، العليم، السَّميعَ، البْصيرَ، الحىَّ، القيُّومَ، الواسعَ، اللَّطيفَ، الخَبير، الحَنَّانَ، المَنَّانَ، البَديعَ، الوَدُود، الغَفُور، الشكوَر، المجيدَ، المُبدئَ، المعُيدَ، النُّورَ، البارئَ، الأوَّلَ، الآخرَ، الظَّاهرَ، البَاطنَ، العَفُوَّ، الغَفَّارَ، الوهَّاب، الفَرْدَ، الأحَدَ، الصَّمَدَ، الوكيل، الكافى، الباقى، الحميدَ، المُغِيثَ، الدائمَ، المتعالى، ذو الجَلالِ والإِكرام، الولىَّ، النَّصيرَ، الحقَّ، المبين، المُنِيبَ، الباعثَ، المُجيبَ، المُحْيى، المميتَ، الجميلَ، الصادقَ، الحَفيِظَ، المُحَيطَ، الكبيرَ، القريبَ، الفتاحَ، التَّوَّابَ، القديمَ، الوتْرَ، الفَاطِرَ، الرَّزَّاقَ، العلَّامَ، العَلِىَّ، العَظِيمَ، الغنِّى، المليكَ، المُقْتَدِرَ، الأَكْرَمَ، الرءُوفَ، المُدَبِّرَ، المالِك، القاهرَ، الهادى، الشَّاكِرَ، الكريمَ، الرفيعَ الشهيدَ، الواحدَ، ذو الطولِ، ذو المعارجِ، ذو الفضلِ، الخلاق، الكفيل، الجليل".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ تِسْعَة وتِسْعِين اسمًا، مائة إِلَّا وَاحِدًا، إِنَّهُ وتْر، يُحِبُّ الْوتْرَ، من حفِظها دخل الجَنَّةَ، اللَّهُ، الواحدُ، الصَّمَدُ، الأَولُ، الآخرُ، الظَّاهرُ، الباطنُ، الخالقُ، البارئُ، المُصَوِّرُ، المَلِكُ، الحَقُّ، السَّلَامُ، المُؤْمِنُ، المُهَيْمِنُ، العزيزُ، الجبارُ، المُتَكَبِّرُ، الرحمنُ، الرحيمُ، الَّلطِيفُ، الخبيرُ، السَّمِيعُ، البَصِيرُ، العليمُ، العظيُم، البارُّ ، المتعالى، الجليلُ، الجميلُ، الحَىُّ، القيُّومَ، القَادِرُ، القَاهِرُ، العَلُّى الحَكيمُ، القريبُ، المُجيِبُ، الغَنِىُّ، الوهابُ، الودُودُ، الشكورُ، الماجدُ، الوَاجِدُ، الوالى، الرَّاشِدُ، العَفُوُّ، الغَفُورُ، الحليمُ، الكريمُ، التَّوابُ، الربُّ، المجيدُ، الولىُّ، الشَّهيدُ، المبينُ، البرهانُ، الرءُوُف، الرحيمُ، المبدئُ، المعيدُ، الباعثُ، الوارثُ، القَوِىُّ، الشَّديدُ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، الباقِى، الواقى، الخافِضُ، الرافعُ، القابضُ، الباسطُ، المعزُّ، المُذِلُّ، المُقسطُ، الرَّازِقُ، ذو القُوةِ، المَتِينُ، القَائِمُ، الدائمُ، الحافظُ، الوكيلُ، الباطنُ، السامعُ، المُعْطَى، المُعْطِى، المُحْيى، المميتُ، المانِعُ، الجامعُ، الهادى، الكَافِى، الأبَدُ، العالمُ، الصادقُ، النُّورُ، المنيُر، التمامُّ، القَديِمُ، الوتْرُ، الأَحدُ، الصمُد، الذى لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أَحدُ".
"إِنَّ للَّهِ تسعة وتسعين اسمًا، كُلُّهُنَّ في القرآنِ، من أحْصَاهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةِ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ على كُلِّ مُسْلم مِن كُلِّ سبعةِ أَيام يومًا يَغْسِلُ كُلَّ شَىْءٍ منه، وأَن يَسْتَنَّ وأن يَمَسَّ طيبًا إِن كانَ لَهُ" .
"إِنَّ للَّهِ ﷻ تسعةً وتسعين اسمًا مائةً غيرَ واحدة، إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، وما من عبدٍ يدعو بها إِلا وجبت له الجنةُ" .
"إِنَّ للَّهِ تعالى أَهلينَ من الناسِ قيلَ: مَنْ هُم؟ قال: أَهلُ القرآنِ، هم أَهلُ اللَّه وخاصَّته".
"إِنَّ للَّهِ سيفًا مغمودًا في غمدِه ما دامَ عثمانُ بْنُ عفَّانَ حيًا، فَإِذَا قُتِلَ عثمان جُرَّدَ ذلكَ السَّيْفُ فلم يُغْمَدْ إِلى يوم القِيَامَةِ".
"إِنَّ للَّهِ سيفًا لا يَسُلُّهُ على عبادِه حتى يَسُلُّوهُ على أَنْفُسِهِمْ، فإِذَا سلُّوه على أَنْفُسِهم لم يغْمد عنهم إِلى يوم القيامةِ".
"إِنَّ للَّهِ تعالى ملائكةً سياحين في الأرضِ يُبَلِّغُونِنى من أُمَّتِى السلامَ".
"إِنَّ للَّهِ مَا أَخذ وَلهُ مَا أَعْطى، وكُلُّ شَىْءٍ عنْدَهُ بأَجَلَ مُسَمَّى، فَمُرْهَا فَلتَصْبرْ وَلْتَحْتَسِبْ".
"إِنَّ للَّهِ مَلَكًا ينادِى عِنْدَ كُلِّ صلاةِ: يا بنى آدَمَ قُوموا إِلى نيرَانِكم التى أَوْقَدْتُموها عَلَى أَنْفُسِكُم فَأَطْفِئُوها بالصَّلَاةِ ".
"إِنَّ للَّهِ ملائكةً يَمْشَونَ مَعَ الجنازةِ، يقولونَ: سبحان مَنْ تَعَزَّرَ بالقدرةِ وقهرَ العبادَ بالموتِ".
"إِنَّ للَّهِ ملائكةً تُرْعَدُ فَرَائِصُهُم من مَخَافَتِهِ، ما مِنْهم مَلَكٌ يَقْطُرُ مِنْ عينيه دَمْعَةٌ إِلا وقعت مَلَكًا قائمًا يُسَبِّحُ، وملائكةً سجودًا منذ خلقَ اللَّهُ السماواتِ والأَرضَ، لم يَرْفَعُوا رُءُوسَهم ولا يرفعونها إِلى يوم القيامةِ، وملائكَةً رُكُوعًا لم يرفعوا رءُوسهم ولا يرفعونها إِلى يوم القيامةِ، وَصُفُوفًا لم ينصرفوا عن مصافِّهم ولا ينصَرِفُونَ إِلى يوم القيامةِ، فإِذا كانَ يومُ القيامةِ تجلَّى لهم ربُّهم فنظروا إِليه وقالوا: سبحانَك، ما عبدناك كما ينبغى لَكَ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ سيارةً من الملائكة، يَتبعُون حِلَقَ الذكر، فَإِذا مرُّوا بِحِلَقِ الذِّكْر قال بعضُهم لبعض: اقْعُدُوا، فَإِذا دَعَا القومُ أَمَّنُوا على دعائِهم، فإِذا صلَّوا على النبى ﷺ صَلَّوا مَعَهُم، حتى يفرُغوا، ثم يقول بعضُهم لبعض: طُوبى لهم، لا يرجعونَ إِلا مغفورًا لهم".
"إِنَّ للَّهِ تعَالَى عندَ كلِّ بدْعة كِيدَ بَهَا الإِسلامُ، وأَهْلُهُ وليًا صالحًا يَذُبُّ عنهُ، وَيَتَكَلَّمُ بِعَلَاماتِهِ، فَاغْتَنِمُوا حُضُورَ تَلكَ المَجَالِسِ بالذَّبِّ عن الضعفاءِ وتوكَّلُوا على اللَّهِ، وَكَفَى باللَّهِ وكيلًا".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ ملكًا أعطاهُ سَمع العبادِ، فَلَيْسَ من أحَدِ يُصَلِّى علىَّ إِلَّا أَبْلَغَنِيهَا وإِنى سألت ربِّى: أن لا يُصَلِّى علىَّ عَبْدٌ صلاةً إِلا صَلَّى اللَّه عليه عَشْرَ أَمثالِهَا".
"إِنَّ للَّهِ تَعَالَى مَلَكًا لوْ قِيلَ لهُ: الْتَقِم السماواتِ السَّبْعَ وَالأَرْضِين بلِقمَة واحدةٍ لفعَلَ، تَسْبيحُه: سبحانَكَ حيثُ كُنْتَ" .
"إِنَّ للَّهِ تعالى ملائكةً ينزلون في كُلِّ ليلةِ، يَحُسُّون الْكلالَ عن دَوَابِّ الغزاةِ إِلَّا دَابَّةً في عُنُقِهَا جَرَسٌ".
"إِنَّ للَّهِ تَعَالى مَلَائِكَةً مُوَكَّلين بِأَرْزَاق بَنِى آدَمَ -ثم قَالَ لهم: أَيُّما عَبدٍ وَجَدْتُمُوه جَعَلَ الهمَّ همًا واحدًا، فَضَمِّنُوا رِزْقَهُ السَّماوات والأرْض وبنى آدَمَ، وأيُّمَا عَبْدِ وجدتموهُ طَلَبَهُ، فإِنْ تَحَرَّى العَدْلَ فطِّيبُوا لهُ، وَيَسِّرُوا، وإن تعدَّى إِلى غير ذَلِكَ فخَلُّوا بينَهُ وبينَ مَا يُرِيِدُ -ثم لا ينالُ فوقَ الدَّرَجَة التى كَتَبْتُهَا له".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ ثلاثةَ أثوابٍ اتَّزَرَّ العزَّةَ، وتَسَرْبَلَ الرَّحْمةَ، وارتدى الكبرياءَ، فَإِنْ تَعَزَّزَ بغيرِ ما أعزَّهُ اللَّه فَذَلِكَ الذى يُقَالُ له: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} -وَمَنْ رَحِمَ النَّاسَ برحمةِ اللَّهِ فذلِكَ الذى تَسَرْبَلَ بِسِرباله الذى ينبغِى له، وَمَنْ تكَبَّرَ فقد نَازعً اللَّهَ رِدَاءَةُ الذى يَنْبَغِى لَه؛ فَإِنَّ اللَّه تعالى يقول: لَا يَنْبَغِى لمن نازعنى أَن أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ فِى الأَرْضِ آنِيَةً، وَأحَبُّ آنية اللَّهِ إِليه ما رَقَّ وَصَفَا، وآنِيَةُ اللَّه في الأرْضِ قُلُوبُ العباد الصَّالحين".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ عبادًا لا يُكَلِّمُهُم يَوْمَ القيامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهم، ولا يَنْظُرُ إِليهم، مُتَبَرِّئٌ من وَالِدَيْهِ، وراغبٌ عنهما، ومتبرئٌ مِنْ وَلَدِهِ، وَرَجُلٌ أنْعَمَ عليه قومٌ فَكَفَرَ نِعْمتَهم، وَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ مائَةَ رحمة، أَنزل منها رحمةً واحدةً بين الجن والإِنس والبهائِم والهوامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُون، وَبَهَا يَتَرَاحَمُونَ، وبها تَعْطِفُ الوحشُ على وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عبادَهُ يومَ القيامةِ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ ديكًا بَرَاثِنُهُ في الأَرضِ السُّفْلِى، وَعُنُقُهُ مَثْنِىٌّ تَحْتَ العرشِ، وجناحاهُ في الهواءِ، يَخْفِقُ بِهِمَا سَحَرَ كلِّ لَيْلَة، يقولُ سَبِّحُوا القدوسَ، رَبنا الرَّحْمنَ، لا إِله غَيْرُهُ".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ ديكًا جناحاهُ مُوَشَّيَانِ بِالزَّبرْجَدِ، واللؤْلؤِ والياقوتِ، جناحٌ له في المشرِقِ، وجناحٌ له في المغربِ، وقوائِمُهُ (وبراثنه) في الأَرْضِ السُّفْلَى، ورأسُهُ مثنِىٌّ تَحْتَ العَرْشِ، فَإِذَا كال في السَّحَرِ الأعْلَى خَفَقَ بجناحِهِ ثم قالَ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّنا اللَّه لا إِله غَيْرُهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَضْرِبُ المَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا وَتَصِيحُ ﷺ فَإذَا كَانَ يومُ القيامَةِ قال اللَّهُ لَهُ: ضُمَّ جَنَاحَكَ، وَغُضَّ صَوْتَكَ" فَيَعْلَمُ أهْلُ السَّمَاواتِ والأرضِ أنَّ السَّاعَةَ قَد اقْترَبَت".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ ديكًا رأسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، وجناحُهُ في الهواءِ، وبرَاثِنُه في الأَرضِ، فإذا كان في الأَسْحَارِ وَأَذَانِ الصلواتِ خَفَقَ بجناحِهِ، وَصَفَّقَ بالتسبيح، فَتُسِّبحُ الملائكة تُجِيبُهُ بالتَّسْبِيح".
"إِنَّ للَّه تعالى مائةَ رحمة، قَسَمَ مِنْهَا رَحْمَةً في دَارِ الدنيا، فَمِنْ
ثَمَّ يَعْطِفُ الرَّجُلُ عَلَى وَلَدِهِ، والطيرُ على فرَاخِهِ، فإِذا كان يومُ القيامةِ صيَّرَها مائَة رحمةِ، فعادَ بها على الخَلقِ".
"إِنَّ للَّهِ تعالى مائةَ رحمة، منها رحمةٌ تَتَراحَمُ بها الخلقُ، وتسعة وتسعين ليوم القيامِة".
"إِنَّ للَّهِ تعالى دِيكًا، رِجْلَاهُ في التُّخُومِ، وعُنقُه تحت العَرْشِ منطويةٌ؛ فإِذا كان هنةٌ من الَّليلِ هاج: سُبُّوحٌ قُدُّسٌ فصاحتِ الديكةُ".
"إِنَّ للَّهِ تعالى لوحًا إِحدى وَجْهَيْهِ ياقوتَةٌ، والوَجْهُ الثانى زُمُرُّدةٌ خضراءُ، قَلَمُهُ النُّورُ فِيه يَخْلُقُ، وفيه يَرْزُقُ، وفيه يُحْيى، وفيه يُميتُ، وَفيه يُعِزُّ وفيه يَفْعَلُ ما يَشَاءُ في كلِّ يوم وَلَيْلَة".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ خَلقًا يَبُثُّهُم تَحْتَ الَّليْل كَيْفَ يَشَاءُ، فأَوْكُوا السِّقَاءَ، وَغطُّوا الإِناءَ وَأغْلِقُواِ الأَبْوابَ؛ فإِنَّهُ لَا يَفْتَحُ بابًا، ولَا يَكْشفُ غِطَاءً، وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً".
"إِنَّ للَّه تعالى خواص يُسكِنُهُمْ رفيعَ الدرجات؛ لأَنَّهُمْ كانوا في الدُّنْيَا أعْقَلَ النَّاسِ كانت هِمَمُهمُ المسابقةُ إِلى الطاعاتِ، وهانت عليهم فُضولُ الدنيا وزينَتُها".
"إِنَّ للَّهِ ﷻ في كل ليلة من رمضان سِتَّمائِة ألفِ عتيقٍ من النارِ، فإِذا كانَ آخِرُ ليلةٍ أعْتَقَ اللَّه بَعَدَدِ من مَضَى".
"إِنَّ للَّه عُتقاءَ في كل يوم وليلة، عَبِيدٌ وَإِمَاءٌ، يُعْتِقُهُمْ من النَّارِ، وإِنَّ لكُلِّ مُسلمٍ دعوة مستجابةً يدعو بها فَيَسْتَجيِبُ لَهُ".
"إِنَّ للَّه آنِيَةً من أَهْلِ الأرْضِ وآنِيَةُ ربكم قُلُوبُ عبادِهِ الصالحين. وَأَحبُّهَا إِليهِ أَلْيَنُهَا وَأرَقُّهَا".
"إِنَّ للَّه تعالى مائَةَ رَحمةٍ قَسَّمَ مِنْها رحمةً بَيْنَ أَهْلِ الدنيا فَوَسِعَتْهُم إِلى آجالِهِمْ وَأَخَّرَ تِسْعًا وتسعينَ رحمةً لأوْلِيَائِهِ، وإِنَّ اللَّه قَابَضٌ تِلكَ الرحمةَ التى قسمها بَيْنَ أهل الدنيا إِلى التسع والتسعينِ، فيكملُها مائةَ رحمة لأَوْلِيَائِهِ يومَ القيامة".
"إِنَّ للَّه تعالى في الأَرْضِ أَوانَى، أَلَا وهى القلوبُ؛ فَأحَبَّهَا إِلى اللَّه أرَقُهَا وَأَصْفَاها وَأَصْلَبُها: أرَقُّهَا للإخوان، وَأَصْفَاها من الذُّنوب، وَأصْلَبُها في ذاتِ اللَّه تعالى".
"إِنَّ للَّه تعالى عبادًا خلقهم لحوائج الناسِ فَقَضَى حَوَائِجَ النَّاسِ على أيْديهم، أولئك آمنون من فَزعَ يومِ القيامةِ ".
"إِنَّ للَّه ﷻ في الخَلق ثَلْثَمائة، قُلُوبُهُمْ على قَلبِ آدَمَ، وللَّه في الخَلْقِ أربعونَ قُلُوبُهُمْ على قَلبِ مُوسى، وللَّه في الخَلقَ سَبْعَة على قَلبِ إِبراهيم، وللَّه في الخَلقِ خمسةٌ قلوبُهم على قلبِ جبريلَ، وللَّه في الخَلقِ ثلاثةٌ قلوبُهم على قلبِ ميكائيل، وللَّه في الخَلقِ واحِدٌ، قَلبُهُ على قَلبِ إِسرافِيلَ، فإِذا مات الواحدُ أَبْدَل اللَّه مَكَانَهُ من الثلاثةِ، وإِذا ماتَ منَ الثلاثةِ أبْدَل اللَّه مَكَانَهُ من الخمسةِ وإِذا مات من الخمسة أبدلَ اللَّه مكانه من السبعة، وإِذا مات من السبعة أبدل اللَّه مكانه من الأربعين، وإِذا مات من الأرشين أبدلَ اللَّه مَكَانَهُ من الثلثمائة، وإِذا مات من الثلثمائة أَبْدلَ اللَّه مكانه من العامَّة فبهم يُحيْى وَيُمِيتُ ويُمْطِرُ وَيُنْبتُ وَيَدْفَعُ البلاءَ" .
"إِنَّ اللَّه ﷻ عبادًا يَفْزعُ النَّاسُ إِليهم في حَوَائِجِهم هم الآمنونَ يومَ القيامةِ من عَذَابِ اللَّه".
"إِنَّ اللَّه ﷻ أمْلَاكًا خَلَقَهُمْ كَيْفَ شَاءَ، وَصَوَّرَهُم عَلَى مَا شَاءَ تَحْتَ عَرْشِهِ، أَلْهَمَهُمْ أنْ يُنَادُوا قبلَ طُلُوع الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُروبِ الشَّمْسِ في كلِّ يوم مرَّتين: أَلا مَنْ وسَّعَ على عيالِهِ وَجِيرَانِهِ وَسَّعَ اللَّه تعالى عليه في الدنيا، ألَا من ضَيَّقَ ضَيَّقَ اللَّه عليه، أَلا إِنَّ اللَّه قد أعطاكم لِنَفَقَة درهم على عِيَالكم سَبْعينَ قِنْطَارًا والقنطارُ مثلُ أُحُد وَزْنًا. أَنْفِقُوا، ولا تَجْمعوا، ولا تُضَيِّقُوا ولا تَقْتُرُوا وَلْيَكُنْ أَكْثَرُ نَفَقَتِكُمْ يومَ الجمعةِ".
"إِنَّ للَّه ﷻ ملائكةً مُوَكَّلينَ بأَنْصاب الحَرَمِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّه الدُّنيا إِلى أَن تقومَ الساعةُ، يدعونَ لِمَنْ حَجَّ من مِصْرِهِ ماشِيًا".
"إِنَّ للَّه تعالى ملائكةً في السماءِ الدُّنيا خشوعًا منذُ خُلِقَت السمواتُ والأرضُ إِلى أنْ تقومَ الساعة يقولون: سبحانَ ذى الملكوت؛ فإِذا كان يومُ القيامة يقولون: سبحانَكَ ما عبدناك حقَّ عبادَتِك. وللَّه ملائكةً في السماء الثانية رُكُوعًا منذ خُلِقت السمواتُ والأرضُ إِلى أَن تقومَ الساعةُ، فإذا كان يومُ القيامة يقوَلون: سبحانَكَ ما عبدناك حقَّ عبادتك. وللَّه ملائكةً في السماءِ الثالثة سُجُودًا منذ خُلقْتْ السمواتُ والأرضُ إِلى أَن تقومَ الساعةُ، فإِذا كانَ يومُ القيامةِ يقولون سبحانك ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبَادَتِك".
"إِنَّ للَّهِ تعالى ملائكةً خُلِقُوا من النُّورِ، لا يَهْبِطُونَ إِلا ليلةَ الْجُمُعَةِ ويَوْمَ الجُمُعَة بأَيديهم أقْلَامٌ مِنْ ذهبٍ وَدُوِىٌّ مِنْ ذهبٍ، وقراطيسُ مِنْ نُورٍ، لا يكتبون إِلَّا الصلاةَ على النبى ﷺ ".
"إِنَّ للَّه تعالى ملائكةً في الأرضِ تَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَةِ بَنِى آدَمَ بِمَا في المَرْءِ من الخَيْرِ والشَّرِّ".
"إِنَّ للَّهِ تعالى مَلَكًا يُنَادِى في كلِّ يوم وليلة: أَبْنَاءَ الأَربعين، زَرْعُ قَدْ دَنَا حَصَادُهُ أبْنَاءَ السِّتِينَ، هَلمُّوا إِلى الحِساب، ماذا قَدَّمْتُمْ؟ وماذَا عملتم؟ أَبناءَ السبعين، هَلُمُّوا إِلى الحسابِ، لَيْتَ الْخلائقَ لم يُخْلَقوا، وَلَيْتَهمْ إِذْ خُلِقوا عَلِموا لماذا خُلِقوا؟ فتجالسوا بينهم فَتَذَاكَروا ألَا أَتَتْكمُ السَّاعَةُ، فُخُذُوا حِذْرَكُمْ".
"إِنَّ للَّه تعالى مَلَكًا بباب من أَبواب السَّمَاءِ يقولُ: من يُقْرِضُ اليومَ يُجَازى غدًا وَمَلَكٌ بِبَابٍ آخر يُنَادى: الَّلهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَعَجِّلْ لِمُمْسِك تَلَفًا".