58. Actions > Those With Teknonyms (27/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢٧
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ ﷺ رَأَى رَجُلًا مُضَطَّجعًا عَلَى وَجْههِ فَقَالَ: إنَّ هَذِه ضَجْعَةٌ لاَ يُحِبُّها الله - تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ شَيْخًا وشَابًا سَأَلَا رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ القُبْلَةِ للِصَّائِم فَنَهى الشَّابَّ وَرَخَّصَ لِلشَّيْخِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قِيلَ لِمنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لله، وَلِرَسُولِهِ، وَلِكِتَابه، وَلأَئَّمِة المؤْمِنيِنَ، وَعَامَّتِهِمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: بَينَما رَجُلٌ شَابٌّ مِمَّن كَان قَبلَكُمْ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ مُخْتَالًا فَخُورًا إِذَ ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ، فَهُوَ يَتَجلْجلُ فِيهَا إِلى يَومِ القِيَامَة".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضىَ اللهُ - تَعَالى- عَنْه قَالَ: كَانَ رسُولُ اللهِ ﷺ يُكثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْني إلىَ نَفسِي طَرفَةَ عَيْن".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَن النَّبيَّ ﷺ قَالَ: يَا أبَا هُرَيْرَةَ أيْنَ كُنْتَ أَمْس؟ قالَ: زُرْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِي، زُرْغِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَحْسِنُوا أَيُّهَا النَّاسُ بِرَبِّ العَالَمينَ الظَّنَّ، فَإنَّ الرَّبَّ عِنْدَ الظَنِّ بِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا خَيْرَ فِي التِّجارَةِ إلَّا لِمَن لَمْ يَذُمَّ مَا يَشْتَري، ولَمْ يَمْدَحْ مَا يَبيعُ، وَاعْطَي فِي الحقِّ، وعَزَلَ فِي ذَلِكَ الحَلِفَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَرِيَّةً أنا فِيهم فَقَالَ: أَمَا إِن ظَفِرْتُم بِهَبَّارِ بْنِ الأسْوَدِ وَبنَافِعِ بنِ عَبْد القَيْس فَحَرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الغَدِ بَعثَ إِلَيْنَا فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ بِتَحرِيقِ الرَّجُلَيْنِ إنْ أَخَذْتُمُوهُمَا، ثُمَّ رأَيْتُ أنَّه لَا يَنْبَغي لأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إلَّا الله، فَإِنْ ظَفِرْتُم بِهمَا فَأقتُلُوهُمَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا أَرادَ سَفَرًا قَالَ: أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ، اللَّهُمَّ أَصْحبنَا بِنُصحٍ، وَاقْبَلْنَا بِذِمَّة، اللَّهُمَّ أَذِلَّ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مَنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وكَآبَةِ المنُقَلَبِ وَسُوءِ المَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا الأَرَضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ عبدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ فِي مِنَّى: لاَ تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، فَإِنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ وَذِكرِ الله".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ قَيْظًا، وَالْوَلَدُ غَيْظًا، وَفَاضَ اللِّئَامُ فَيْضًا، وَغَاضَ الكِرَامُ غَيْضًا، فَشُوَيْهَاتٌ عُفْرٌ بِجَبَلٍ خَيْرٌ مَنْ مُلْكِ بَنِي النَّضِيرِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لاَ تَقُولَنَّ لأَحَدٍ: لاَ يَغْفِرُ اللهُ - تَعَالَى- لَكَ، وَلَا يُدْخِلُكَ الجَنَّةَ؛ فَإِنِّي سَمْعِتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: كَانَ رَجُلَانِ مِنْ بَني إسْرَائِيلَ، كَانَ أَحَدُهُمَا رهق، وَالآخَرُ عَابِدٌ، فكَانَ لاَ يَزَالُ يَقُولُ لَهُ: أَلَا تَكُفُّ أَلَا تُقْصِرُ؟ فَيَقُولُ مَالِي وَلَكَ؟ دَعْنِي وَربِّي، فَهَجَمَ عَلَيْهِ يَوْمًا فَإِذا هُوَ عَلَى كَبِيرةٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لَكَ، واللهِ لا يُدْخِلُكَ الجَنَّةَ، فَبَعَثَ اللهُ - تَعَالَى- إِلَيْهمَا مَلَكًا فَقَبضَ أَرْوَاحَهُمَا، فَلَمَّا قَدِمَ بِهِمَا عَلَى اللهِ قَالَ لِلْمُذْنِبِ: ادْخُلِ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، وَقَالَ لِلْعَابِدِ: حَظَرْتَ عَلَى عَبْدي رَحْمَتي؟ أَكُنْتَ قَادِرًا عَلَى مَا تَحْتَ يَدي؟ انْطَلِقُوا بِهِ إلىَ النَّارِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : والذي نَفْسي بِيَدِهِ لَقَدْ تَكَلَّمَ بِكَلَمِةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وآخِرَتَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا قَالَ: بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرأةً مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الأَنْصَارِ شَيْئًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الوَلِيمَةِ، يُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ أَبَاهَا، وَيُمنَعُ مَنْ أَرَادَهَا، تُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ، وَتُمْنَعُ الفُقَرَاءُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْكُم بِالشَّامِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: رَأَيْتُ في النَّوْمِ بَنِي الحَكَمِ أَوْ بَنِي أبي العَاصِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي كَمَا تَنْزَوِي القِرَدَةُ، قَالَ: فَمَا رُؤِيَ النَّبِيُّ ﷺ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى تُوُفِّي".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّ بَنِي الْحَكَمِ يَرْقَوْنَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَيَنْزِلُونَ، فَأَصْبَحَ كَالمُتَغيِّظِ وَقَالَ: مَالِي رَأَيْتُ بني الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ الْقِرَدَةِ، قَالَ: فَمَا رَؤي رَسُولُ اللهِ ﷺ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى مَاتَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا تُنْكَحُ الْبِكْرُ وَلَا الثَّيِّبُ حَتَّى تُشَاوَرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحْيى، قَالَ: سُكَاتُهَا رِضَاهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَبَقَ، وَفِي لَفْظٍ: غَلَبَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَكَيْفَ سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفٍ؟ قَال رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ (فَأَخَذَ) أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِهِ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: إِنَّا نَكُونُ بِالرِّمَالِ الأَشْهُر الثَّلاثَة وَالأَرْبَعَة، وَيَكُونُ مِنَّا الْجُنُبُ، والنُّفَسَاءُ، والْحَائِضُ وَلَسْنَا نَجِدُ الْمَاءَ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالأَرْضِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ لِوَجْهِهِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً ثُمَّ ضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى مَرَّ بِهَا عَلَى يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفَقَيْنِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا بَلَغَ بَنُو أَبِي الْعَاصِ ثَلاثِينَ كَانَ دِينُ اللهِ دَخَلًا، وَمَالُ اللهِ بُخْلًا، وَعَبِادُ اللهِ خَوَلًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَوَضَّأ غَرَفَ غُرْفَةً وَقَالَ: لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةً إِلَّا بِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَتَخَصَّرَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاةِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ كَفَافًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَنَامُ ليْلَةً وَلا يَبِيتُ حَتَّى يَسْتَنَّ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ".
"قَالَ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوسِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم حُبَيْشُ بْنُ مُحَمِّدِ بْنِ حُبَيْشٍ الْمَوْصِلِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ يَحْشَلَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرِ بتنيس، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَالِيُّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِذَا تَوَضَّأَتُمْ فَأَشْرِبُوا أَعْيُنَكُمْ الْمَاءَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَلاَ تَنْفُضُوا أَيْدِيَكُمْ فَإِنَّهَا مَرَاوِحُ الشَّيْطَانِ"
.
"كُنَّ النِّسَاء يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْغَدَاةَ، ثُمَّ يَخْرُجْنَ مُتَلَفِّفَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ".
"إِنَّ يَهُودِيَّةً أَهْدَتْ للنَّبِيِّ ﷺ شَاةً مُصْلِيةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرتْنِي أَنَّها مَسْمُومَةٌ، فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ مِنْهَا، فَأرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أن أَعْلَمَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ، وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ، فَأَمَرَ بِهَا فَقُتِلَتْ".
"أَيْ عَمِّ إِنَّكَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقّا، وَأَحْسَنُهُمْ عِنْدِي يَدًا، وَلأَنْتَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقَّا مِنْ وَالِدِي، فَقُلْ كَلِمَةً تَجِبُ لَكَ عَلَيَّ بِهَا الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَاَمَةِ".
"أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمِّدِ بْنِ شُجَاعٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ فَاتِكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمزُاحِيُّ بِصُور، حَدَّثَنَا أبُو الْقَاسِم عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ طَاهِر بِصُور، حَدَّثْنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدُوسٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ قُسَيْمٍ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَزْيعَ عَنِ السَّرِي بْنِ يحيى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا، وَعَلَى أَبْوَابِ أَنْطَاكِيَّةَ وَمَا حَوْلَهَا، وَعَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ، وَمَا حَوْلَهَا، وَعَلَى أَبْوَابِ الطَّالِقَانِ ومَا حَوْلَهَا ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلهُمْ، وَلاَ مَنْ نَصَرَهُمْ حَتَّى يُخْرِجَ اللهُ كَنْزَهُ مِنَ الطَّالِقَانِ فَيُحْيِ بِهِ دِينَهُ كَمَا أُمِيتَ مِنْ قَبْلُ".
"عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضَرِيِّ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، أَنَّ عُمَيْرَ ابْنَ الأَسْوَدِ وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيَّ قَالَا: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وابْنَ السِّمْطِ كَانَا يَقُولانِ: لَا يَزَالُ الْمُسْلِمُونَ فِي الأَرْضِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لَا تَزَالُ مِنْ أُمَّتِي عِصَابَةٌ قَوَّامَةٌ عَلَى أَمْرِ اللهِ - تَعَالَى- لَا يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا، تُقَاتِلُ أَعْدَاءَ اللهِ - تَعَالَى-
كُلَّمَا ذَهَبَ حِزْبٌ شَبَّ حِزْبُ قَوْمٍ أُخْرَى، يُزِيغُ اللهُ - تَعَالَى- قُلُوبَ قَوْمٍ لِيْرزُقَهُمْ مِنْهُ حَتَّى تَأتِيَهُمُ السَّاعَةُ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، فَيَفْزعُونَ لِذَلِكَ حَتَّى يلْبَسُوا لَهُ أَبْدَانَ الدُّرُوعِ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ هُمْ أَهْلُ الشَّامِ، وَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَأُصْبُعِهِ يُومِئُ بِهَا إِلَى الشَّامِ حَتَّى أَوْجَعَهَا على وحمها".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: هَذِهِ الأُمَّةُ مَنْصُورَةٌ بَعْدِي مَنْصُورُونَ أَيْنَمَا تَوَجَّهُوا، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ، أَكْثَرُهُمْ أَهْلُ الشَّامِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْلِسُ الرُّومُ عَلَى وَالٍ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ يُواطِئُ اسْمِي فَيُقْبِلُونَ فَيُقْتَلُونَ بِمَكانٍ يُقَالُ لَهُ الْعِمَاقُ فَيَقْتَتِلُونَ، فَيُقْتَلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الثُّلُثُ أَوْ نَحْو ذَلِكَ ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ يَوْمًا آخَرَ فَيُقْتَلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَحْوُ ذَلِكَ، ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَيَكُونُ عَلَى الرُّومِ فَلا يَزَالُونَ حَتَّى يَفْتَحُونَ الْقُسْطَنْطِينَّيَةَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ فِيهَا بِالأتْرِسَةِ إِذَ أَتَاهُمْ صَارِخٌ أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي ذَرارِيكُمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَنْ تَبْرَحَ هَذِهِ الأُمَّةُ مَنْصُورَةً تُقْذَفُ كُلَّ مَقْذَفٍ، مَنْصُورُونَ أَيْنمَا تَوَجَّهُوا، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ مِنَ النَّاسِ، هُمْ أَهْلُ الشَّامِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْوِيهِ قَالَ: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَتَادَةَ فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ أُولئكَ إِلَّا أَهْل الشَّامِ".
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ الْنَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ حتَّى يَنْزِلَ عَلَيْهم عِيسْى ابْنُ مَرْيَمَ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ؛ فَحَدَّثْتُ بِهَ أَبَا قَتَادَةَ فَقَالَ: لا أَعْلَمُ أُوَلئِكَ إِلا أَهْل الشَّامِ".
"عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ، شَاسِعُ الدَّارِ، وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُلازِمُنِي، فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ؟ قَالَ: أَيَبْلُغُكَ النِّداءُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ إِنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا وَلَمْ يُوصِ فَهْلَ يُكَفَّرُ عَنْه إِذَا تصَدَّقْتُ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إذْ أَقْبَلَ مُعَاذُ ابْنُ جَبَلٍ، وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ حِينَ رآهُ: إِنِّي (لَا أَرَى) (*) فِي وَجْهِهِ خَيْرَ طَالِعٍ فَجَاءَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَدْ قَتَلَ اللهُ - تَعَالَى كِسْرَى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَعَنَ اللهُ -تَعَالَى- كِسْرَى ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ فَنَاءً أَوْ هَلاكًا فَارِسٌ، ثُمَّ العَرَبُ مِنْ وَرَائِهَا، ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ قِبَلَ الشَّامِ إِلا بِقَيَّة مِنْ ههُنَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّهُ سَيُصيبُ أُمَّتِي دَاءُ الأُمَمِ، قالُوا: يَا نِبَيَّ الله! وَمَا دَاءُ الأُمَمِ؟ قَالَ: الأَشَرُ وَالبَطَرُ، وَالتَنَافُسُ فِي الدُّنْيَا وَالتَبَاغُضُ، وَالتَحَّاسُدُ، حَتَى يَكُونَ البَغْيُ، ثُمَّ يَكُون الهَرْجُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَبَّرَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى النَّجَاشِي أَرْبَعَ تَكَبِيرَاتٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَقْعُدْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قالوا يا رسول الله ﷺ إن فلانة تصوم النهار، وتقوم الليل وتؤذي جيرانها، قال: هي في النار، قالوا يا رسول الله: إن فلانة تصلي المكتوبة وتصلي (بالأنوار) (*) من الأقط ولا تؤذي جيرانها، قال: هي في الجنة".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلي وَصَفِيَّ أَبُو القَاسِمِ ﷺ بِالوِتْرِ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ، وَأُصَلِّي الضُّحَى رَكْعَتَينِ، وَأَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ (ثلاث عشرة؛ وأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْس عَشْرَةَ) (* *) وَهِيَ البِيضُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بيضا فِي الأَضْحى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ (سِوَارَيْنِ) (*) ".
"عَنْ أَبِي قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: ادْعُ أَصْحَابَكَ مِنْ أَهْلِ الصُفَّةِ، فَجَعَلْتُ أَتْبَعُهُمْ رَجُلا رَجُلًا فَجَمَعْتُهمْ فَجِئْتُ بَابَ رَسُولِ الله ﷺ فَاسْتأذَنَّا فَأُذِنَ لَنَا، وَوضعت بَيْنَ أَيْدِينَا صَحْفَةٌ أَظُنُّ أَنَّ فِيهَا فزونة مِنْ شَعِيرٍ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَهُ وَقَالَ: خُذُوا بِسْم اللهِ فَأَكَلْنَا مَا شِئنَا ثُمَّ رَفَعْنَا أَيْدينَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ حِينَ وضِعَتْ الصَّحْفَةُ: وَالَّذي نَفْسُ رَسُولِ الله ﷺ بِيَدِهِ مَا أَمْسى فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامٌ، لَيْس شَيْءٌ تَرَوْنَهُ قِيلَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: قَدْرُ كَمْ كَانَتْ حِينَ فَرَغْتُمْ؟ قَالَ: مِثْلهَا حِينَ وُضِعَتْ إلَّا أَنَّ فِيهَا أَثَرَ الأَصَابِعِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ - ﷺ - وَمَعَهَا ابْنُهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ -تَعَالَى- أَنْ يَشْفى ابْنِي هَذَا فَقَالَ لَهَا: هَلْ لكِ مِنْ فَرطٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فِي الجَاهِلِيَّةِ أَوْ فِي الإسْلامِ؟ قَالَتْ: بَلْ فِي الإسْلَامِ، قَالَ: جنَّةٌ حَصِينَةٌ ثَلاثًا".