47. Actions > Letter ʿAyn (14/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٤
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لاَ يَرَى بَأسًا بِأَنْ يَتَسَرَّى العَبْدُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا كَانَتِ الأمَةُ عَذْرَاءَ لَمْ يَسْتَبْرِئْهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: فِى الأَمَةِ تُبَاعُ أوْ تُعْتَقُ، قَالَ: تُسْتَبْرَأُ بِحَيْضَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: فِى أُمِّ الْوَلَدِ يَمُوتُ عَنْهَا سَيِّدُهَا، قَالَ: تَعْتَدُّ حَيْضَةً".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَيُّهُمَا أرِقَّ نَقَصَ الطَّلاقُ بِرِقِّهِ، وَالْعِدَّةُ بالْمَرْأةِ، نَقُولُ: إِذَا كَانَتِ الأمَةُ تَحْتَ الحُرّ فَطَلاَقُهَا ثِنْتَانِ، وَعِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ، وَإِنْ كانَتْ حُرَّة تَحْتَ عَبْد، فَطَلاَقُهَا ثِنْتَانِ وَعِدتهَا ثَلاَثُ حِيَضٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا أذِنَ السَّيِّدُ لِعَبْدِه أنْ يَتَزَوَّجَ، فَإِنَّهُ لاَ يَجُوزُ لاِمْرَأتِهِ طَلاَقٌ إِلَّا أنْ يُطَلِّقَهَا العَبْدُ، فَإِمَّا أنْ يَأخُذَ أمَةَ غُلاَمِهِ، أوْ أَمَةَ وَلِيدَتِهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: فِى الأَمَة تُعْتَقُ، قَالَ: لاَ تُخَيَّرُ إِلاَّ أنْ يَكُونَ عِنْدَ عَبْدٍ، وَإِذَا أَصَابَهَا فَلاَ خِيَارَ لَهَا، وَإذَا أُعْتِقَتْ عِنْدَ حُرٍّ فَلاَ خِيَارَ لَهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: فِى الرَّجُلِ يَعْتِقُ الأَمَةَ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا، قَالَ: مَهْرُهَا سِوَى عِتْقِهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ لَهَا أَمَةٌ، أَتُزَوِّجُهَا؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ لِيَأمُرْ وَلِيُّهَا فَليُزَوِّجْهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا أُعْتِقَتْ أُمُّ الوَلَدِ عُتِقَ وَلَدُهَا، يُعْتَقُونَ بِعِتْقِهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِى الأَمَةِ قَالَ: إِذَا كَانَتْ لَيْسَتْ بِذَاتِ زَوجٍ فَزَنَتْ جُلدَتْ نِصْف مَا عَلَى المُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ، يَجْلِدُهَا سَيِّدُهَا، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ ذَوَاتِ الأَزْوَاج رَجَعَ أَمْرُهَا إِلَى السُّلطَانِ".
"عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِرَجُل يَكِيلُ كَيْلًا كَأَنَّهُ يَعْتَدِى فِيهِ، فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ! مَا هَذَا؟ قَالَ: أَمَرَ الله بالْوَفَاء، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَنَهَى عَنِ العُدْوَانِ".
"عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الله بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ، فَقَالَ: أَرْضِى وَبَعِيرِى سَوَاءٌ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كانَ ابْنُ عُمَرَ يُعْطِى أَرْضهُ بِالثُّلُثِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اشْتَرِ الْمَصَاحِفَ وَلاَ تَبِعْهَا".
"عَنْ يَعْقُوبَ: أنَّ ابْنَ عُمَرَ ابْتَاعَ مِنْهُ إِلَى المَيْسَرةِ، فَأَتَاهُ بِنَقْدِ وَرِقٍ (*) أقضَلَ مِنْ وَرِقِهِ، فَقَالَ يَعْقُوبُ: هَذِهِ أفْضَلُ مِنْ وَرِقِى، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: هُوَ نَيْلُ مَنْ قَبْلِى أَتَقْبَلُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بَأسًا أنْ يَأخُذَ الدَّرَاهِمَ مِنَ الدَّنانِيرِ، وَالدَّنَانِيرَ مِنَ الدَّرَاهِم".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ يَبْتَاعُ إِلَى المَيْسَرَةِ (*) وَلاَ يُسَمَّى أَجَلًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: إِنِّى أَقْرَضْتُ رَجُلًا قَرْضًا فَأهْدَى لِى هَدِيَّةً، قَالَ: أَثِبْهُ (* *) مَكَانَ هَدِيَّتِهِ أَوِ احْبِسْهَا (* * *) لَهُ مِمَّا عَلَيْهِ، أوْ ارْدُدْهَا عَلَيْهِ".
"مَالِك: أَنَّهُ بَلَغَهُ أنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! إِنّى أَسْلَفْتُ رَجُلًا سَلَفًا، وَاشْتَرَطتُ عَلَيْهِ قَضَاءً أَفْضَلَ مِمَّا أَسْلَفْتُهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ذَلِكَ الرِّبَا، قَالَ: فَكَيفَ تَأمُرُنِى؟ قَالَ: السَّلَفُ عَلَى ثَلاَثَةِ وجُوهٍ: سَلَفٌ تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ، فَلَكَ وَجْهُ الله، وَسَلَفٌ تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ صَاحِبِهِ، فَلَيْسَ لَكَ إِلاَّ وَجْهُهُ، وَسَلَفٌ أَسْلَفْتَ لِتَأَخُذَ خَبِيثًا بِطَيِّبِ مَالٍ، فَكَيْفَ تَأمُرُنِى؟ قَالَ: أَرَى أنْ تَشُقَّ صَكَّك، فَإنْ أَعْطَاكَ مثْلَ الَّذِى أسْلَفْتَهُ قَبِلتَ، وَإنْ أَعْطَاكَ دُونَ مَا أَسْلَفْتَهُ فَأَخذْتَهُ أُجِرْتَ، وَإنْ أَعْطَاكَ أَفضَلَ مِمَّا أَسْلَفْتَهُ طَيِّبَةَ بِهِ نَفْسُهُ، فَذَلِكَ شُكْرٌ شكَرَهُ لَكَ، وَهُوَ أَجْرُ مَا أنْظَرْتَهُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ بَاعَ سَرْجًا بنَقْد، ثُمَّ أَرَادَ أنْ يَبْتَاعَهُ بدُونِ مَا بَاعَهُ قَبْلَ أَنْ يُنْتَقَد؟ قَالَ: لَعَلَّهُ لَوْ بَاعَهُ مِنْ غَيْرِهِ بَاعَهُ بِدُونِ ذَلِكَ، فلَمْ يَرَ بِهِ بَأسًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الأمَةِ يَطَؤُهَا سَيِّدُهَا، ثُمَّ يُرِيدُ أنْ يَطأَ أُخْتَهَا؟ قَالَ: لاَ، حَتَّى يُخْرِجَهَا عَنْ مِلْكِهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بِيعُ دَهْ دَوَازْدَهْ رِبًا (*) ".
"عَنْ زُرْعَةَ بْنِ نُوف (* *) قَالَ: سَأَلْتُ ابْن عُمَرَ عَنْ صيَام الدَّهْرِ؟ فَقَالَ: كُنَّا نَعُد أُولَئكَ فِينَا منَ السَّابقينَ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ صيَامِ يَوْمٍ وَإفْطَارِ يَوْمٍ؟ فَقًالَ: لَمْ يَدَعْ ذَلكَ لِصَائِمٍ صَيَامًا، وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كلِّ شَهْر؟ فقَالَ: صَامَ ذَلِكَ الدَّهْرَ وَأَفْطَرَهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سُئِلَ أنَّ لِى جَارًا يَأكُلُ الرِّبَا، وإنَّهُ يَدْعُونِى إِلَى طَعَامِهِ أَفآتِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: العَبْدُ وَمَالُهُ لِسيِّدِهِ، يَأكُلُ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَكْتَسِى بِالْمَعْرُوفِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الأَوْعِيَةُ لاَ تُحَرِّمُ شَيْئًا وَلاَ تُحِلُّهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: يَمْسَحُ المُسَافِرُ عَلَى الخُفَّيْنِ مَا لَمْ يَخْلَعْهُمَا".
"عَنْ طَاوُوس قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ الركْعَتَيْنِ بَعَدْ العَصْرِ، فَرَخَّصَ فِيْهِمَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: إِنِّى لأَتَوَضَّأُ بَعْدَ الغُسْلِ، قَالَ: لَقَدْ تَعَمَّقَتَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ اغْتَرَفَ مِنْ مَاءٍ وَهُوَ جُنُبٌ فَمَا بَقِىَ مِنْهُ فَهُوَ نَجِسٌ، وَلاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئكَةُ بَيْتًا فِيهِ بَوْلٌ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ نَامَ وَهُوَ قَاعِدٌ فَلاَ وُضُوءَ عَلَيْهِ، وَمَنْ نَامَ وَهُوَ مُضْطَجِع فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الوضُوءُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا سَلَّمْتَ فَأَسْمِعْ، وَإذَا رَدَدَتَّ فَأَسْمِعْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: فِرُّوا مِنَ الشَّرِّ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقُلتُ: أَمَا نَجْلسُ إِلَى أَئمَّتِنَا هَؤُلاَءِ يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَلاَمِ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ الحَقَّ غَيْرُهُ فَنُصَدِّقُهُمْ، وَيَقْضُونَ بِاَلْجورِ فَنُقَوِّيهِمْ عَلَيْه وَنُحَسِّنُهُ لَهُمْ، فَكَيْفَ تَرَى فِى ذَلِكَ؟ فَقَالَ: يَا بْنَ أَخِى! كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ نعدُّ هَذَا النِّفَاقَ، فَلاَ أدْرِى كَيْفَ هُوَ عِنْدَكم".
"عَنِ الثَّوْرِىٍّ، عَنْ أبِى سَلَمَةَ، عَنْ وَبَرَة قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: لاَ أَدْرِى ابْن مَسْعُودٍ اوِ ابْن عُمَرَ لأنْ أَحْلِفَ بِاللهِ كَاذِبًا أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ بِغَيْرِهِ صَادقًا".